القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch59 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch59

كانت المحكمة الإمبراطورية مشغولة جدًا هذه الأيام — 

أولاً ، تم نقل حاكم جيانغنان إلى بكين . 

بعد بضعة أيام ، تم ايضاً اعتقال قاضي هويتشو وعدد من المسؤولين المهمين الآخرين ——

غضب الإمبراطور ، وطلب من الأقسام القضائية الثلاثة التحقيق معهم . كان من الضروري الكشف عن المسؤولين في جيانغنان الذين كانوا متعاونين مع بعضهم البعض . 

كان ذلك ايضاً لتقديم مثال وعبرة للآخرين 

بعد أن تولى العرش ، أراد القضاء على هؤلاء الذين خلفهم الإمبراطور الراحل ، لكن اهتمامه كان دائمًا منصب على العاصمة . 

كانت منطقة جيانغنان دائمًا هادئة وسلمية . لم يتوقع أن بالاعتماد على المسافة بينهما ، حتى الحاكم يتجرأ على تجاهل قوانين وأعراف المحكمة الإمبراطورية . لم يكن من الممكن التنبؤ بما قد يكون وراء ذلك —-

لو لم يكن تقرير مراسل المياه قوانغ شينغ الذي لفت انتباهه ، لكان قد خُدع هؤلاء الناس لفترة طويلة ... ومع ذلك ، على الرغم من نجاح قوانغ شينغ في هذه المسألة ، إلا أنه لم يهرب من جريمة الإبلاغ الكاذب عن حالة الكوارث ، مما تسبب في تخصيص المحكمة الإمبراطورية لمئة ألف تايل دون فائدة . كان من الصعب نقلها في وقت قصير ، مما أدى إلى نقص في خزينة الدولة و بعد مناقشات بين الأطراف المختلفة ، تقرر في النهاية إزالة قوانغ شينغ من منصبه كمراسل للمياه ، وعدم السماح له بتولي أي منصب رسمي مدى الحياة

كان قوانغ شينغ راضي جداً عن النتائج ... كان يعلم أن تشاو دارين قد أعاد كتابة شكاويه في التقرير ، مما سمح له بتجنب كارثة السجن بأمان ....

وكان الأمر نفسه بالنسبة ليين بينغلو — لأنها كشفت عن عائلة يين وساعدت تشاو ييلان كثيرًا في تحقيقه ، فقد فصلت نفسها عن عائلة يين دون أن تجرم الأبرياء ،  و أرسلت يين بينغلو إخوتها الأصغر إلى منزل جدتها

ومع ذلك ، ظهرت فجأة العديد من الشواغر في جيانغنان، وتوالت النزاعات في المحكمة حول من يجب تعيينه في هذه المناصب

كان الامبراطور تشاو شوان مشغول لعدة أيام ، وكان يستدعي من وقت لآخر مسؤولي وزارة العدل ووزارة المسؤولين لمناقشة الأمر

بعد أن استقر الوضع أخيرًا ، تنفس الصعداء أخيرًا . وعندما أدرك أنه نسي تناول الغداء ، ذهب إلى فناء المحظية سون مو يون

منذ أحداث جيانغنان، لم يرَى تشاو شوان سون مو يون مرة أخرى . كان مشغول وقلق من أن تكون عائلة سون ايضاً من تلك البذور الفاسدة

ولكن هذه الأيام ، لم تتخذ سون مو يون المبادرة للبحث عنه — كان يلتقي بها أحيانًا في الحديقة الإمبراطورية ، حيث تلعب بمرح مع السيدات في البلاط والخصيان ، ولا يبدو أنها قلقة بشأن والدها

ثم تلقى رسالة من تشاو ييلان —- وفقًا للتحقيق ، لم يكن قاضي المقاطعة متورط في القضية بل على العكس ، كان قاضي المقاطعة والمسؤول وو اللذان كانا صديقين لسنوات عديدة وتعاونوا معًا

عندما دخل تشاو شوان، رأى سون مو يون تدور في دوائر : " ماذا تفعلين ؟"

: " أجيب على الإمبراطور ، أنا أجرب الملابس الجديدة ." ابتسمت سون مو يون : "ملابس جينشيان جيدة حقًا ، لكنها ليست جيدة مثل ملابس جيانغنان "

: " جينشيان؟ اسم مألوف "

: " بالطبع يبدو مألوف . تشاو دارين يشتري جميع أقمشته وملابسه الجاهزة من هناك . ارتداؤها هو إعلان حي، 

ولكن من المؤسف أن الناس العاديين لا يستطيعون تحمل تكلفتها "

في وقت سابق ، كانت سون مو يون قد استفسرت خصيصًا عن الملابس الأفضل في العاصمة

ابتسم تشاو شوان. وحسابًا للأيام ، غاب تشاو ييلان لأكثر من شهر .
 قال بتعب: " أتساءل كيف حاله الآن في جيانغنان "

: " لا تقلق جلالتك ، تشاو دارين سيكون سعيد جدًا ، وقد لا يرغب حتى في العودة . 

فمن الذي يمكنه مقاومة المناظر الخلابة ، والطعام اللذيذ ، والجمال في جيانغنان... آوووه و أليس الجنرال ايضاً ذهب هناك ؟ 

و أولائك النساء الجميلات لا يُذكرون مقارنة بالجنرال . 

بعد كل شيء ، الجنرال وسيم جداً !"

توقف تشاو شوان: " اليوم ، بدلاً من مدحي ، تمدحين الآخرين ؟"

سون موي ون : " لقد تم مدح جلالتك بما فيه الكفاية ، أكثر شيء جميل في هذا القصر هو جلالتك "

: " ماذا عن خارج القصر ؟"

: " ستقول هذه المحظيه ولكن على جلالتك ألا تغضب ."

: " لن أغضب "

: " إنه تشاو دارين والجنرال يان ! إنهما يبدوان رائعين معًا ! جلالتك لقد كنت متبصر جدًا عندما منحتهما الزواج ! 

إنهما مناسبان لبعضهما تمامًا ! 

رؤية رجلين جميلين يقفان معًا في نفس الوقت مريح للغاية !"

سخر تشاو شوان ببرود وخرج غاضبًا

: " لقد تم الاتفاق على ألا تغضب ،بخيل " تنهدت سون مون وهزت رأسها ، ثم نظرت من النافذة  : " أتساءل إذا كان والدي قد قرأ رسالتي "

——- في هذا الوقت ، كان تشاو ييلان والجنرال يان منغتينغ ضيوف في منزل عائلة سون

كان من المفترض أن يقوم يان مينغتينغ بإرسال رمز سون مو يون ، لكن تشاو ييلان كان يريد الذهاب إلى تشيتشو للتعامل مع مسألة قاضي المقاطعة المتورط في التواطؤ ، لذا تبع يان مينغتينغ

كان قاضي سون قد تعامل للتو مع أولئك الأشخاص وفقاً للقانون . وعندما سمع أن المبعوث الإمبراطوري جاء إلى تشيتشو شخصيًا ، شرح كل ما حدث بالتفصيل

بعد الاستماع ، أومأ تشاو ييلان دون أي اعتراض : " يجب على سون دارين أن يقدم القاضي الجديد في أقرب وقت ممكن "

: " مفهوم "

سلم يان مينغتينغ رمز سون مو يون إلى قاضي سون ، وعندئذ عرف قاضي سون أن ابنته كانت لها علاقة وثيقة مع هاتين الشخصيتين الكبيره

بينما كان سعيدًا بذلك ، لم يكن يستطيع أن يمنع نفسه من القلق قليلاً من أن ابنته قد تتعرض للتنمر إذا لم يكن لديها أي عائلة أو داعمين في العاصمة . لذا أصبح أكثر احترامًا لهم ، وقام باستضافتهم بأطيب النبيذ والطعام

بعد العشاء ، 

أعد قاضي سون غرفة لهم ، لكن تشاو ييلان اقترح أن يخرجوا في نزهة

على الرغم من أن تشيتشو وهويتشو كانتا مقاطعتين متجاورتين ، إلا أن الجو هنا بدا أكثر حرية

قبل أكثر من مئة عام ، 

ظهرت هنا امرأة جميلة بذلت جهد كبير في ملاحقة رجل ، وأصبحت موضع سخرية

لكن من المدهش أنه خلال بضع سنوات من زواجه قهر ذلك الرجل بلدًا كاملًا وسمّاها شوان — كان ذلك بسبب الإمبراطورة مينغتشو المؤسسة أن معظم النساء هنا كن متحمسات وغير مقيدات . عندما يرين رجلًا يعجبهن ، كنّ يتقدمن ويعبّرن عن مشاعرهن

لم يكن قد مشى الاثنان سوى عشرات الأمتار عندها اوقفوهم العديد من الشابات واحدة تلو الأخرى ، وحتى غاو تان خلفهم لم يتمكن من الهروب

غاو تان : " يا سيدي هذه ذات رائحة طيبة جداً ، خذها "

تشاو ييلان ممازح : " هذه قد قُدمت لك من قبل الآخرين . إذا قبلتها ، فعليك أن تتزوج منها "

" هااه ! لا أريد زوجة ! سأعيدها الآن !" عاد غاو تان مسرعًا للعثور على المرأة

بعد فترة وجيزة ، امتلأ الشارع بالأشخاص ، وسُد الطريق تماماً . كان الجميع متحمسين للغاية ، و يوجد ايضاً ناس يراقبون في الطابق العلوي ويصرخون بلا توقف

نظر تشاو ييلان إلى الأعلى ليرى جمال رشيقه تقف في المطعم ، على وشك أن ترمي كرة من زهور الأندراسي لاختيار زوج

ضحك يان مينغتينغ : " لم أرَى من قبل من يرمي كرة زهور الأندراسي"

توقفوا ببساطة لمتابعة الحماس

الفتاة التي كانت تقف في الطابق العلوي نظرت إلى الأسفل وابتسمت فجأة — قد جذبتها أنظار رجل يرتدي ملابس منسوجة يقف في اتجاه الجنوب الشرقي ، وكان بإمكانها أن تميز بينه وبين الآخرين من حوله بنظرة واحدة

لم يتوقع تشاو ييلان أن يتم رمي كرة الزهور بدقة إلى يديه رغم بُعده عن المطعم

"......"

فزع تشاو ييلان وألقى الكرة إلى يان مينغتينغ: " ارمها مرة أخرى لها "

فورًا رماها يان مينغتينغ وكأن يده احرقته

وظهر ضحك وسخرية من جميع أنحاء المكان

لم تتوقع الفتاة أن تُعاد كرة الزهور إلى يديها . ولأن الشخص الذي يعرف فنون القتال كان ايضاً وسيم للغاية ، رمت الكرة إلى ذلك الشخص هذه المرة

احتضن يان مينغتينغ خصر تشاو ييلان بسرعة ومال بجسده إلى الجانب لتفادي كرة الزهور ~

فصدمت الكرة صدر غاو تان فالتقطها دون تفكير . ثم نظر إلى الجميع بشك وقدم الكرة إلى تشاو ييلان: " يا سيدي ، هذه الكرة تبدو جيدة ، يمكنك أخذها "

تغير لون وجه تشاو ييلان بسرعة ، وسلّم الكرة إلى يان مينغتينغ: " بسرررعه !"

رمى يان مينغتينغ كرة الزهور مجدداً إلى يد الفتاة

: "...... هل أنتم تلعبون فقط ؟!"

أصبحت الفتاة فجأة مستمتعه وأرادت أن تصيبهم —- بذلت جهدها في رمي الكرة ، لكنها لم تجدهم في أي مكان

احتضن يان مينغتينغ تشاو ييلان وقفز إلى سطح قريب ، وتبعه غاو تان عن كثب 

توقّفوا على مبنى عالي وجلسوا على السطح لمراقبة القمر

لوّح تشاو ييلان بمروحة ، ثم أنزل رأسه لتعديل أطراف ملابسه و عندما رفع رأسه ، وجد يان مينغتينغ يحدق في المنديل المتدلي من خصره

يان مينغتينغ : " هناك شيء كنت فضولياً بشأنه دائماً ، وأتساءل إذا كان بإمكاني الحصول على إجابة منك " تحدث وهو يضغط على الحقيبة العطريه

: " ما هو ؟"

يان مينغتينغ بتردد : " تعلم أنني أعطس كلما شممت رائحة هذه الحقيبة العطريه . فهل تعرف ما هي الأشياء الأخرى الموجودة فيه ؟" 

كان قد غادر العاصمة على عجل ولم يتلقَّى إجابة من ياو موزي بعد ، ولكن بالنظر إلى الشخص أمامه الآن ، كان فضولي حقاً بشأن ما يحدث

يان مينغتينغ : " هل حاول شخص ما إيذاءك بإضافة شيء سراً إلى عطرك دون أن تدري ؟"

ظل تشاو ييلان صامت

يان مينغتينغ ببرود : " عندما نعود ، سنعرف ما الذي أُضيف إليه ، ويمكننا تتبع الأدلة لمعرفة من يحاول قتلك "

: " لا حاجة لمعرفة ذلك ..." رفع تشاو ييلان رأسه قليلاً ، ووجهه أبيض كالقمر المتناقص الليلة ، يبدو وحيداً ومهزوم ،، نظر إلى الطرف الآخر جانباً : " لقد أضفته بنفسي "

فوجئ يان مينغتينغ

تشاو ييلان بهدوء : " إنه مسحوق من المناطق الغربية . رائحته مشابهة لرائحة الاعشاب العطريه . 

إذا تم ارتداؤه لفترة طويلة ، فإنه يسبب..."

مينغتينغ : " السعال ، الصداع ، ضعف الأطراف ؟"

ارتعشت زوايا فم تشاو ييلان : " أنت لست غبي . فقط لديك أنف كلب . لم يشك أحد آخر في ذلك "

لم يعرف يان مينغتينغ كيف يعبر عن مشاعره ، و بقلق : "فعلت هذا بنفسك ؟ لماذا أردت فعل شيء مثل هذا ؟"

تشاو ييلان بهدوء : " لكي أعيش في هذا العالم ," مشيراً إلى الجانب الأيمن من صدره : " لقد حميت تشاو شوان من سهم . 

بين الثلج والبرد ، دخل البرد إلى جسدي ، واستغرق الأمر وقت طويل لإنقاذ حياتي . 

أشعر بعدم الارتياح عندما يكون الطقس بارد ، لكنني في الواقع أستطيع تحمله . 

و في السنوات القادمة ، سأتحسن تدريجياً . 

لكنني لا أريد أن يظن أنني شُفيت تماماً . 

أريد أن أجعله يشعر بالذنب ، 

حتى عندما يرى جسدي الذي لا يُشفى ، سيتذكر فضلي في إنقاذ حياته... أليس هذا سخيفاً ؟"

حرك يان مينغتينغ شفتيه دون صوت ، وأخذ نفس عميق ، ثم عانقه بشدة : " لا يجب عليك ايضاً تعذيب جسدك "

: " ماذا كان يمكنني أن أفعل ؟ 

في ذلك الوقت ، لم يكن لدي خلفية عائلية بارزة ولا الكثير من المال . 

كنت وحدي ، 

وكان رهاني الوحيد هو ضميره "

يان مينغتينغ بصوت مكتوم : " كان يجب أن أعلم ، كان يجب أن آخذك بعيدًا عندما التقينا لأول مرة "

ابتسم تشاو ييلان بصمت: " لكن في تلك الحالة ، لم أكن لأتمكن من الانتقام لوالديّ . 

كنت تريد أن تقاتل من أجل الناس ، لكنني كنت أحمل حقد خاص في قلبي ، لذا كنت سأهرب بالتأكيد "

يان مينغتينغ: " هل انتقمت لوالديك الآن ؟"

تشاو ييلان : " الرجل الذي رأيته في بيت الدعاره كان آخر أعدائي ،

لذا ، الآن هو الوقت الأفضل لنا لنلتقي . 

لقد انتهت الحرب بالنسبة لك وانتقمت لوالديّ . 

لم يعد هناك أي عبء آخر "

أومأ يان مينغتينغ، ثم قال بعد لحظة: " لكنني لا زلت أشعر ببعض الاستياء "

: " لماذا ؟"

: " لماذا أُصبت من أجله ؟ لقد نشأت معه ، هل تحبه ..."

دفع تشاو ييلان يده بعيداً ، ونظر إلى عينيه بابتسامة : " كان هو الأمير ، وكان لابد لي من الاعتماد عليه لإتمام خطة انتقامي . 

عندما يسقط شخص في العار ، فإن العائلة بأكملها تكون محكوم عليها . 

لو مات تشاو شوان ، لما كنت سأفلت من أولئك الناس . 

بدلاً من أن أُلتقط حيًا وأُعذب ، أُفضّل أن أخرج بشكل مباشر . 

علاوة على ذلك ، ظهر الحرس الذهبي في ذلك الوقت ، وكنت متأكدًا من أنه سيتخلص مني ، لذا ذهبت لصد تلك السهم من أجله "

: " لا يُسمح لك بفعل هذا في المستقبل !" لا يزال يان مينغتينغ يشعر بالغضب بعد التفكير في الأمر : " أنت الآن لديك خلفية عائلية بارزة ، 

وثراء كبير ، وسلطة أكبر ...، 

و زوجتي ، لن يجرؤ أحد على ظلمك ، حتى تشاو شوان. 

لا يُسمح لك أن تؤذي نفسك من أجله في المستقبل "

رفع تشاو ييلان حاجبيه و ابتسامة في عينيه : " هل أنت غيور ؟"

يان مينغتينغ بصراحة : " نعم، أنا غيور ," 

توقف تشاو ييلان للحظة ، ثم ضحك برفق ودفعه على رأسه : "هل نشأت وأنت تشرب الخل ؟"

سخر يان مينغتينغ، والتفت قليلاً : "شياو غاو اذهب لشراء بعض النبيذ "

استدار غاو تان وقفز من السطح على الفور ، 

ألقى تشاو ييلان نظرة جانبية عليه : "هل أنت مدمن نبيذ ؟ أم أنك تريد أن تشرب همومك ؟"

: " بالطبع لا، فقط أردت طرد غاو تان "

: " لماذا ؟"

: " لكي نتبادل كلمات الحب في همس ، كم سيكون محرجاً لو رآنا ؟"

: " متى سنهمس..." قبل أن ينهي تشاو ييلان كلامه ، اقترب يان مينغتينغ وقبّله على شفتيه

أصبح وجه يان مينغتينغ محمرّاً أولاً : " وماذا عن القبل ؟"

ومع عينين تلتقيان ، تبادل النظرات مع تشاو ييلان

عندما كان على وشك أن يمد يده نحو الآخر ، سمع غاو تان ينادي : " عدت ، جلبت نبيذ اللوتس !"

فزع الاثنان ، ونظرا نحو غاو تان في آن واحد

أخذ يان مينغتينغ النبيذ بشكل محرج : " لقد أزعجتك 

لماذا لا تذهب وتشتري كيس من الفول السوداني لنتناوله مع النبيذ ؟"

: " حسناً " و اختفى غاو تان في لمح البصر

تنحنح يان مينغتينغ ، وسحب كم ييلان : "هل نستمر ...؟"

تشاو ييلان استدار وكأنه لم يحدث شيء 

و نظر الاثنان إلى شفاه بعضهما البعض وتقدما ببطء —

: " جنرال ، عدت من شراء الفول السوداني !" ظهر غاو تان فجأة. جاثمًا بينهما ، نظر يمينًا ويسارًا : " أنتما قريبان جداً ، ماذا تفعلان ؟"

يان مينغتينغ اصبح غاضب !

سأل يان مينغتينغ وهو يصر بأسنانه : " لماذا عدت بسرعة؟"

غاو تان : " يوجد نزل في الطابق السفلي ، لذا كان الشراء سريع ،"

"......" { ارتكبت خطأ . كان يجب أن أطلب منه شراء التانغولو من العاصمة !! }

يان مينغتينغ يفكر في طريقة لإبعاده عندها فجأة ، أمسك أحدهم بفكه

استدار ، وغطت شفاه دافئه شفتاه 

و كأن نار قد أُشعلت ، وجسده كله اشتعل —-

و خديه أكثر حرارة 

اتسعت عينا غاو تان و سقط للخلف واندفع من السطح مع الكحول 

تسرب النبيذ ، واختلط عطر اللوتس بالكحول

: " جيد ، هذه المرة لن يصعد " تشاو ييلان أمسك بيان مينغتينغ من ياقته ، ومال جسمه العلوي نحوه بشكل غير واعي 

دعم يان مينغتينغ نفسه بيد واحدة على حافة السطح ، واحتضن خصر تشاو ييلان بالذراع الأخرى

تداخلت ألسنتهم ، و تتبع ملامح شفاهه ، واستنشق كل نفس عطر الآخر

بغض النظر عن مدى جمال مناظر الطعام في جيانغنان — فإنها أقل بكثير مقارنة بطعم هذه اللحظة التي تجاوزت كل شيء في العالم —-

تلألأت الشمس فوق بحر شاسع من الناس —- 

التقيا مجددًا في أفضل الأوقات ، 

وفي هذه الحياة ، سيكونان لا ينفصلان ——

————يتبع 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي