القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch80 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch80


منذ أن أصبح بهوية تشاو ييلان، لم يكن لديه عادة الاحتفال بأعياد الميلاد —-


الشخص الوحيد الذي كان يعرف عيد ميلاده هو تشاو شوان، لكن الطرف الآخر كان مشغول بالسعي لتحقيق هدف عظيم ، فكيف يمكن أن يكون لديه وقت للاحتفال بأعياد ميلاد موظفيه ؟


كان من المدروس بما يكفي أن يرسل بعض الأشياء الصغيرة من وقت لآخر


بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن يفكر في الاحتفال بعيد ميلاده على الإطلاق


أعياد الميلاد تُقضى مع العائلة ، وكان هو وحيد ، لذا كان يرغب فقط في أن يشغل نفسه في هذا اليوم


لكن هذا العام كان مختلف عن السنوات السابقة ..... 

أراد أن يخبر يان مينغتينغ عن هذا اليوم .....


لم يكن يحتاج إلى هدايا نادرة أو باهظة الثمن أو مناسبة كبيرة .....


كل ما أراده هو تناول وجبة مع عائلته كما كان يفعل عندما كان صغير ، وأن يسمع بضع كلمات من التهنئة بأذنيه


لم يكن يتوقع أن يان مينغتينغ قد لاحظ ذلك مسبقاً

فكر في وعاء المكرونة الذي أكله للتو ..........


لم يكن عجبًا أنهم طلبوا منه أن يأكل شيئ في وقت متأخر جداً ، و أعين الجميع مليئة بالتوقعات ...


بينما كان غارق في التفكير ، أصابته كرة ثلجية مجدداً


استجاب ونظر إلى لي يوتشنغ، الذي يضحك ويتفاخر بجبروته


أخذ تشاو ييلان كرة الثلج من يد يان مينغتينغ وقذفها نحو لي يوتشنغ


: " هيه ، هيه ، لا يمكنك أن تصيبني ، لا يمكنك أن تصيبني !" تحدث لي يوتشنغ بسرعة وهو يتحرك بعيدًا ويحفر كومة كبيرة من الثلج ، ثم التفت لينظر إلى الآخرين . "ما الذي تفعلونه في دهشة ، لماذا لا تهاجمون معًا بسرعة ؟"


لأن مكانة الأشخاص الآخرين أقل من لي يوتشنغ بعد كل شيء ، لذا لم يجرؤوا على الاستمرار في الرمي


ولكن بشكل غير متوقع ، أخطأ تشاو ييلان وأصاب يين بينغلو


ابتسمت واختبأت بجانب زو ران ، التي ابتسمت ايضاً وقذفت كرة ثلجية نحو تشاو ييلان


عندما كانت كرة الثلج على وشك أن تصيب وجه تشاو ييلان، امتدت فجأة قبضة من الجانب وشتتت الكرة لتتحول إلى قطع متناثرة أمامه


يان مينغتينغ : " راقبوا كيف أفعلها "


ثم التقط كرة ثلجية ونظر حوله بابتسامة على وجهه . فشعر الجميع بالخوف وبدأوا يهربون ، يبحثون عن فرص للرد أثناء هروبهم ——-


يان مينغتينغ وتشاو ييلان يوجهان الضربات ، ثم بدأ الجميع بتوجيه الضربات


‏كان مدبر المنزل تشين يمر بجانب غاو تان وعندما رأى الناس في الفناء يقفزون ويتحركون في كل مكان ، 

و الثلج يتطاير في الهواء ، لم يستطع رؤية تحركاتهم على الإطلاق ، 

وشعر فقط أن عينيه العجوزه أصبحتا ضبابيتين

غاو تان كان متحمس لما رآه ، فطار لينضم إلى اللعب


أضاف فريق كوي تشانغ جنرال قوي آخر ، وتجمّع الجميع لمحاصرة يان مينغتينغ معًا ، 

مما أعطى تشاو ييلان الفرصة لرمي كرات الثلج من الجانب


تحولت اللعبة إلى شجار جماعي .........


لم يستطع أحد رؤية الآخر على الإطلاق ، وكانوا يستهدفون الناس بشكل عشوائي


صرخ لي يوتشنغ بينما يضحك حتى تدحرج على الأرض : " آه! تشاو ييلان، لقد ضربت يان مينغتينغ ههههههههههههههه !"


تفاجأ تشاو ييلان وتوقف ليأخذ نظرة أقرب


كان الشخص الذي يقف أمامه بالفعل يان مينغتينغ


تقدم وأزال الثلج عن وجه يان مينغتينغ، ثم انفجر بالضحك


وبدأ الآخرون ايضاً يضحكون بصوت عالي واحد تلو الآخر


في النهاية ، تعب الجميع من اللعب ولم يعودوا يرغبون في الحركة ، واستلقوا في الثلج بلا مبالاة


كان تشاو ييلان يلهث وهو ينظر إلى السماء


عيناه مرتاحتين تماماً ، وشعر كل من عقله وجسده بسعادة كبيرة


في هذه اللحظة ، أمسك يان مينغتينغ بيده وقربها إلى فمه ، ثم نفخ عليها

 وحملها بين يديه الاثنتين وسأل : " هل تشعر بالبرد ؟"


أجاب تشاو ييلان: " لا أشعر بالبرد ،،  لقد جعلتني ألعب في الثلج ، والآن تسألني إن كنت أشعر بالبرد ؟"

يان مينغتينغ: " الثلج مخصص للعب . 

من الجيد أن تحرك جسمك ، لا يمكنك البقاء بلا حركة "


بعد أن تحدث،  سحبه للأعلى ونفض الثلج عن جسده : " لكن يجب ألا تصاب بالبرد . اذهب لتغيير ملابسك أولاً "


سأل تشاو ييلان وهو يتبعه إلى غرفة النوم: "هل كنتم تخوضون معارك كرة الثلج كثيراً ؟"


يان مينغتينغ: "ليس كثيراً . نادرًا يتساقط الثلج على الحدود . فقط رياح قوية يمكنها أن تشق وجهك ."


ثم بدأ بفك أزرار معطفه وصب حوض من الماء الساخن لينقع يدي تشاو ييلان فيه


كانتا قد احمرتا تمامًا من الثلج ، ولم يستطع إلا أن يشعر ببعض القلق : " ربما لن تصاب بالبرد ، أليس كذلك ؟"


طمأنه تشاو ييلان: " لا بأس . حتى لو أصبت بالبرد هذه المرة ، فأنا مستعد لذلك ."


يان مينغتينغ: " لا تتحدث بهذه الطريقة ، هذا فأل سيء "


ابتسم تشاو ييلان وهو ينظر إلى يديه المنغمسين في الماء الساخن ، وبدأ يعبث بالماء مرارًا وتكرارًا: " كيف عرفت ما هو اليوم ؟"


يان مينغتينغ: " لا تغضب "


: " هل قمت بالتحقيق ؟"


أومأ يان مينغتينغ برأسه بشيء من الشعور بالذنب وقال : " نعم ، بعد أن قلت تلك الأشياء ، 

ذهبت للتحقيق في أمر تشاو منغتينغ بنفسي ، لكنني بحثت فقط عن تاريخ الميلاد "


تشاو ييلان بابتسامة خفيفة: " لا بأس ، إذا كنت تريد التحقيق في أشياء أخرى ، يمكنك ذلك "


‏وعندما سمع الضجيج في الخارج ، سأل: "هل أخبرتهم ايضاً ؟"


: " نعم ، طلبت منهم أن يجتمعوا لنتحدث عن عيد ميلادك ، وقد أعدوا لك هدايا ايضاً ...." يان مينغتينغ بخبث : " ما رأيك ؟ هل تتطلع إليها ؟"


ابتسم تشاو ييلان قليلاً : " أستطيع أن أخمن ما سيقدمونه لي على الأرجح ..." ثم توقف

 للحظة وابتسم فجأة: " لكن ما زال لدي بعض التوقعات "


ربت يان مينغتينغ على كتفه بابتسامة واسعة: " نعم يا تشاو-دارين

 أصبحت أكثر صدقًا من ذي قبل "


بعد أن غيّر تشاو ييلان ملابسه ، عاد الاثنان إلى القاعة الأمامية


كانوا المجموعة مشغولين بالتدفئة حول المدفأة


الطعام جاهز ، وبدأ الخدم في تقديمه


جلس الجميع معًا ، ولم يستطع أحدهم أو اثنان الانتظار وأرادوا تقديم الهدايا على الفور


لي يوتشنغ بفخر: " أنا من أشعل النار لغلي الماء من أجل وعاء المكرونة الخاص بك في الصباح "


رد تشاو ييلان بدهشة لم يكن يتوقعها ، ولم يستطع إخفاء تعبير المفاجأة على وجهه : " أنت ؟"


وأضاف كوي تشانغ: " وأنا من أضفت التوابل !"


تحدثت زو ران ايضاً : " أنا من قمت بتحضير المكرونه وتقطيع البصل الأخضر "


وتدخل غاو تان : " وأنا من غسل الأطباق "


بقي وجه تشاو ييلان هادئ وغير متأثر ، داخله بحر هادئ دون أمواج ، 

إلى أن حركه هؤلاء بلطف ، مما أثار بداخله طبقات من التموجات


نظر إلى يان مينغتينغ، متظاهرًا بالهدوء: " وماذا عنك ؟"


‏يان مينغتينغ بثقة : " كنت مسؤول عن دعوتهم للعمل والإشراف عليهم "

مزح لي يوتشنغ: " انظر كم هو كسول ، لماذا لا تطرده وتكون معي بدلًا من ذلك ؟"


ضغط يان مينغتينغ على رأسه نحو الوعاء قائلاً: " تناول طعامك "


لم يستطع تشاو ييلان إلا أن يضحك


كان يعلم أن يان مينغتينغ ليس كسول . الأشخاص الكسالى لن يذهبوا إلى المطبخ لصنع الكعك المحشو ، حتى وإن لم ينجحوا بعد


يبدو أن يان مينغتينغ قد تخلى عن فرصة الأداء الجيد في الطهي معهم للآخرين ، لكي يدرك تشاو ييلان أنه ما زال لديه مجموعة من الأصدقاء


لم يكن لديه أصدقاء مثلهم من قبل ———

لم يجرؤ حتى على القول أنه صديق تشاو شوان ——- 

العلاقة بين شخصين يتعاونان معًا ويستغل كل منهما الآخر لا يمكن اعتبارها صادقة  ——-


كان المسؤول كان تشوان وغو نياونياو من الأشخاص الذين يمكنه أن يخفف حذره معهم ، 

ولكن بسبب هوياتهما لم يكن بإمكانهم التواصل علنًا


على عكس التوقعات ، بعد دخوله إلى قصر الجنرال ، 

التقى أولاً بمجموعة من الضباط البسطاء ولكن الشغوفين ——-


ثم بشكل غير مفهوم اعتبره لي يوتشنغ صديق ، 

وتعرف ايضاً على فتاتين مختلفتين تماماً في شخصياتهما ——-


كان لكل شخص هوية مختلفة ، 

ولكنهم الآن يستطيعون الجلوس 

على نفس الطاولة ويحتفلون بعيد ميلاده معًا ——


هذا المشهد شيئ لم يكن يتخيل حدوثه أبدًا ——-


تشاو ييلان بصدق: " شكرًا لكم ، كانت مكرونة هذا الصباح لذيذة "

ضرب لي يوتشنغ الطاولة قائلاً : " قلت لكم إنني غليت الماء بشكل جيد ! 

هذا السيد الشاب لم يدخل مطبخه الخاص حتى  !"


وأضاف كوي تشانغ: " من الواضح أني وضعت التوابل بشكل جيد ! التوابل هي روح الطبخة !"


تحدثت زو ران غير مقتنعة: " لولا أنا وبينغلو، هل كانت المكرونه ستكون بهذه النعومة والثبات ؟"


غاو تان : " أنا... أنا جيد في غسل الأطباق !"


أنزل تشاو ييلان رأسه وابتسم —- ثم التفت ليجد أن يان مينغتينغ ينظر إليه بابتسامة  —- مد يده بهدوء وأمسكا بأيدي بعضهما تحت الطاولة


مدبر المنزل تشين: " أقول ، لماذا لا تأكلون أولاً . الطقس بارد في الخارج ، والأطباق ستبرد بسرعة ."


رد عليه يان مينغتينغ: " العم تشين لا تنشغل كثيراً ، اجلس وتناول الطعام مع غاو تان "


: " آه؟ هل أستطيع ذلك ؟"


أومأ تشاو ييلان: " نعم ، تستطيع ."


قال مدبر المنزل تشين وهو يجلس مبتسمًا: " آيييييه إذن لن أكون متحفظًا "


توجد طاولة كبيرة مليئة بالأطباق اللذيذة ، 

وجميعها من الأطعمة المفضلة لدى تشاو ييلان


اليوم ، لم يقل أحد أنه مبذر أو مسرف ، وكانوا يضيفون الخضار إلى وعائه كما لو يخشون أن لا يشبع


أنهى لي يوتشنغ طعامه بسرعة ، ثم بدأ في تقديم الهدايا بشكل جاد


أخرج كيس عطري وعشرة سبائك ذهبية ، مما أذهل الجميع


‏لي يوتشنغ: " لقد صنعت هذا الكيس المعطر وفقاً للوصفة التي استخدمتها أختي من قبل ، 

وهناك أكثر من عشرة أنواع من التوابل فيه . 

أما بالنسبة للذهب ، فأنا أعلم أنك وعدتني سابقاً أنه طالما أقنعت عمي بمساعدة المتضررين من الكارثة ، فسأكون حرًا من الديون . 

لكن شعرنا أنا و والدي أنه يجب أن نعيده لك. 

الرجل الحقيقي يجب أن يقبل الهزيمة ويتعلم من الدروس . 

على أي حال ، لقد توقفت حقًا عن المقامرة منذ ذلك الحين . 

هذا ليس كافي لسداد ديوني ، سأدفع الباقي عندما أكسب بعض المال في المستقبل . 

علاوة على ذلك، لقد فتحنا متجرنا المشترك مع تجار جيانغنان، والأعمال تسير بشكل جيد مؤخرًا . 

سأتمكن من سدادك قريبًا !"


القائد كوي تشانغ أخرج سكين قصير وحاد . وفقاً لتفضيلات تشاو ييلان، و تم ترصيع ثلاثة أحجار كريمة مُكافأة من الإمبراطور بشكل خاص في السكين : " على الرغم من أن سكينتي ليست مرضية مثل القوس المصنوع من قبل القائدة تشونغ يوهونغ، إلا أنه لا يزال يمكن استخدامها إلى حد ما. 

السبب الرئيسي هو أنني لا أستطيع القيام بأي شيء آخر "


زو ران ويين بينغلو لم تكن لديهما ثروة كبيرة مثل الآخرين ، لذا تمكنتا فقط من القيام ببعض الأعمال اليدوية


قاما بخياطة دميتين صغيرتين بالإبرة والخيط . عند النظرة الأولى ، تشبهان تشاو ييلان ويان مينغتينغ


‏أحب يان مينغتينغ الدميتين جداً ، واحتضنهما بمحبة بعد أن أخذها


تشاو ييلان: " شكرًا لكم جميعاً "


تقبل تشاو ييلان هذه الأشياء ، وعلى الرغم من أنه خمن ما سيقدمونه ، إلا أنه لا تزال هناك بعض المفاجآت


على سبيل المثال ، لم يكن يتوقع أن لي يوتشنغ سيقدم ذهب ، أو أن كوي تشانغ سيضع أحجار كريمة خاصة 

في السكين ... { لحظة ، هل من الممكن أن يكون حبه للمال مغروس في قلوب الناس بهذه الدرجة ؟ }


بعد الغداء ، عاد تشاو ييلان للنوم مجدداً ، وعندما استيقظ ، لم يجد يان مينغتينغ


وكان الآخرون قد تفرقوا ايضاً


سأل تشاو ييلان مدبر المنزل تشين: " أين ذهبوا ؟"


: " يبدو أنهم خرجوا ، أعتقد ذلك "


ارتدى تشاو ييلان رداء كبير وأخذ غاو تان معه للخروج ، ولكن بمجرد وصوله إلى الباب ، رأى صاحبة متجر جينشوان قادمة مع مجموعة من الخادمات ، جميعهن يحملن ملابس جديدة تمامًا في أيديهن


سأل تشاو ييلان بحيرة: " ما هذا ؟ 

ألم يتم تسليم الملابس لهذا الشهر بالفعل ؟"


صاحبة المتجر وهي تضع يدها على فمها مبتسمة : " نعم ، ولكن هذه هدايا تهنئة لك من الجنرال .

هناك اثنا عشر قطعة ، كل منها بلون مختلف . 

بألوان الفصول ، الربيع والصيف والخريف والشتاء."

شعر تشاو ييلان بالدهشة ، وطلب من الخادمات في القصر أن يأتوا لأخذ هذه الأشياء


ابتسمت صاحبة المتجر : " سنذهب الآن . بالمناسبة ، تشاو دارين ، أتمنى لك عيد ميلاد سعيد وفتح أبواب الرزق .

يرجى العناية بأعمالنا في المستقبل ."


أومأ تشاو ييلان برأسه . لم يكن يتوقع أن تعرف صاحبة المتجر تاريخ ميلاده ، ولكن مع شراء يان مينغتينغ لكل هذه الملابس دفعة واحدة ، كان من المفهوم أن يتم تقديم سبب لذلك

‏"سألها تشاو ييلان بشكل عابر : " هل رأيتيه ؟"


مبتسمة بشكل غامض : " طلب منك أن تجده بنفسك "، و قادت صاحبة المتجر المجموعة بعيداً


نظر تشاو ييلان إلى غاو تان ، الذي هز رأسه: " لا أعلم ، الجنرال لم يخبرني بشيء ، قال إنني مصفاة كبيرة ( فضيحه - مايكتم الاسرار )  "



توقف تساقط الثلج ، 

ورغم أن عدد المارة في الشارع كان أقل ، إلا أن بعض الناس لا يزالون يتجولون


مشى تشاو ييلان عبر الثلج الذي يصدر أصوات خشنة تحت كل خطوة ، لكنه لم يتمكن من العثور على آثار يان مينغتينغ


بعد أن قضى وقت طويل في الخارج ، كانت آثاره قد غطت بواسطة الآخرين


تجول تشاو ييلان بلا هدف ، وعندما مر أمام دار القمار ، دعاه الحراس على الباب للدخول ولعب بعض الألعاب


بعد لحظة من التفكير ، دخل


حتى في الشهر الثاني عشر من الشتاء ، كان دار القمار لا يزال يعج بالحركة


العديد من الأشخاص قد رأوه هنا من قبل ، وطلبوا منه أن يلعب معهم


حدد تشاو ييلان طاولة وبدأ في تخمين المبالغ عشوائيًا ، وحقق الفوز في كل مرة


قام بمراهنات غير معقولة عمدًا وما زال يربح


: " تهانينا ، تشاو دارين ، لقد فزت بأكبر رهان لدينا ، وهو —" توقف الموزع ورفع يديه فجأة : " تهاني من الجميع !"


و صرخات منظمة في دار القمار : " عيد ميلاد سعيد تشاو دارين ! كل رهان مضمون أن يربح !"


‏الأصوات صاخبة للغاية


صوت العديد من الرجال الكبار كاد أن يصم أذني تشاو ييلان


ضغط على أذنه ، وابتسم بابتسامة صغيرة على حافة شفتيه : " شكرًا "


ضحك الجميع :  " على الرحب والسعة، على الرحب والسعة !"


سئل تشاو ييلان الموزع : " أين هو ؟"


أجاب الموزع: "ليس هنا "


شعر تشاو ييلان على الفور بالفضول وبدأ يبحث في أماكن أخرى


عندما وصل إلى برج هوىتشون، توقف في مكانه لكنه لم يدخل


كان جميع السفراء والنواب يقيمون هنا الآن ، ولا يقبلون الغرباء ، لذا لم يكن ينبغي أن يكون مختبئ هناك


في تلك اللحظة ، خرج نادل وسلمه عدة وجبات معبأة : " تشاو دارين تذكر أن تزورنا أكثر في المستقبل . 

نتمنى لك عيد ميلاد سعيد ، و تناول طعام لذيذ ، وصحة جيدة !"


استمر غاو تان في متابعة تشاو ييلان وهو يحمل الأغراض ، وسأل: " سيدي إلى أين نحن ذاهبون؟"


جاء رد تشاو ييلان بنبرة مرحة : " لا أعلم "


عندما مر أمام منزل هونغشيو، لم يتوقع أن يكون هناك ترتيبات من الجانب الآخر


سقطت فجأة بتلات زهور هايتنغ بكثرة على رأسه


نظر إلى الأعلى ورأى غو نياونياو مع تشينغ يان ومجموعة من الفتيات ، متكئات على النافذة ويضحكن بفرح

‏غو نياونياو : " تشاو دارين عيد ميلاد سعيد . 

يقول الجنرال أن تتوقف عن البحث عن الفتيات في المستقبل ، وإلا سيتم إغلاق منشأتي الصغيرة " ضحك الفتيات جميعهم ، وضحك المارة من حولهم


أعطاهم تشاو ييلان نظرة عاجزة ومسلية ، واستمر في طريقه


التقى بعائلة روان شيان ، كانوا يشترون شاي جيانغنان و بعد أن رآه، سلم روان شيان جميع أنواع الشاي إليه فجأة : " حسنًا ، أنت لم تخبرني عن يوم مهم مثل هذا .  

أتمنى لك عيد ميلاد سعيد ومسيرة مهنية مزدهرة ."


ابتسم تشاو ييلان، وعندما مر بهم ، لفت زاوية الشارع ورأى لي نيانغ وهي تحمل الطفلة


: " هذه تعويذة السلام التي طلبتها آخر مرة عندما ذهبت إلى معبد لينغيون. طلبت واحدة خاصة لك سيدي. 

أتمنى لك عيد ميلاد سعيد وطول العمر ."


أخذ تشاو ييلان التعويذة ونظر إلى الطفلة المبتسمة : " شكرًا لك "


: " طلب كان تشوان مني أن أعطيك هذا ، وقال أنه لابد أن يعجبك " و سلمته لي نيانغ لوحة خطية ، وهي عمل متأخر لأحد أساتذة الخط في السلالة السابقة . كانت ثمينة جداً


نظر تشاو ييلان إلى اللوحة الخطية ، ثم إلى لي نيانغ والطفلة : " إذا كان لديك وقت ، 

دعينا نتناول وجبة معًا، حسنًا ؟ بشكل رسمي "


: " حقًا؟" عيون لي نيانغ مليئة بالابتسامة : " حسنًا ، سأخبره عندما أعود "


‏بعد أن سار تشاو ييلان لمسافة معينة في الشارع ، تلقى عدد لا يحصى من كلمات التهاني والهدايا المختلفة


لم يستطع غاو تان التعامل مع الأمر بعد الآن ، فاضطر إلى استدعاء يو دالي وآخرين لحمل الأغراض


فجأة ، تذكر ميادين التدريب وسار بسرعة نحوها


على الرغم من كونه يوم ثلجي ، إلا أن الجنود لا يزالون يتدربون

و عندما رأوه قادم ، صرخوا بصوت واحد : " تشاو دارين عيد ميلاد سعيد !"


بحث تشاو ييلان داخل الميدان بعناية ، ولكن لم يجد أي شخص ، فبدأ يجيب على أسئلة الجنود


: " سيدي هل كان عيد ميلادك اليوم سعيد ؟"


: " سعيد "


: " سيدي كم عمرك هذا العام ؟"


: " خمسة وعشرون ."


: " سيدي، هل تعتقد أن الطقس بارد اليوم؟"


: " ليس سيئًا "


: " سيدي هل تبحث عن الجنرال ؟"


: " أفِق من الأوهام " نظر تشاو ييلان حوله بعناية ، لكن لم يكن هناك أي أثر لليان مينغتينغ { يبدو أنه ليس هنا }


السماء أصبحت داكنة ، وفي طرفة عين ، أضأت الشوارع بأضواء الشموع


كان غاو تان قلق بشأن جهده البدني واقترح : " سيدي هل أنت متعب ؟ لماذا لا نأخذ فترة من الراحة ؟"


: " لست متعب "

كيف يمكن لتشاو ييلان أن يشعر بالتعب ؟ 


فقد تمنى له الكثير من الأشخاص المألوفين وغير المألوفين عيد ميلاد سعيد


على الرغم من أنه لم يظهر ذلك على السطح ، إلا أن هذا كان بمثابة تسونامي يهز العالم

كان فقط يريد أن يشارك هذا الفرح والامتنان مع يان مينغتينغ شخصيًا


فأين يمكن أن يكون ؟


بعد أن عبر معظم المدينة ، عندما لمح بائع يبيع التانغولو، لم يستطع تشاو ييلان إلا أن يتوقف ويشتري بعض العصيان


لم يعرف حتى متى تطورت لديه هذا العادة


كان البائع يعرفه بالفعل ، وابتسم : " تشاو دارين عد لشراء التانغولو مرة أخرى ، 

سمعت أن اليوم هو عيد ميلادك ، لذا لن أفرض عليك رسوم . أتمنى لك عيد ميلاد سعيد . 

أتمنى لك دوام المجد الذي حصلت عليه اليوم ."


{ الكلمات مألوفة جداً  }


رفع رأسه على الفور وسأل: " أين هو؟"


ابتسم البائع وقال: " أنت رائع ، لكن إذا كنت ذكي جداً ، 

يجب أن تكون قادرًا على تخمين المكان الذي سينتظرك فيه الجنرال أليس كذلك؟"


وقف تشاو ييلان بجانب النهر ، محدقًا في الماء في حالة من التوهان


بدأت الذكريات بينه وبين يان مينغتينغ تظهر في ذهنه بشكل غير متعمد ..... فجأة، 

ابتسم وقال لـ غاو تان : " تعال لنعد إلى المنزل "


: " ألن تبحث عن الجنرال؟"


: " لن أبحث ، لنعد إلى المنزل "


الذهاب إلى المنزل . عبارة بسيطة جداً ————-


ومع ذلك ، لم يكن لديه منزل سابقاً

كان الأمر فقط أنه بعد أن تعرف على يان مينغتينغ، كان الآخر دائمًا يبدو وكأنه يقول له — ' لنعد إلى المنزل ' —


يجب أن يُحتفل بعيد الميلاد في المنزل ————-


قصر الجنرال مضاء بشكل ساطع ، وبمجرد أن رأوه يعود ، هرع الخدم لإحضار الطعام


سأل تشاو ييلان خادم المنزل مجدداً : " أين يان مينغتينغ؟"


سأل الخادم بارتباك : " هااه ؟ لم يعد ، أليس هو معك ؟"


عبس تشاو ييلان قليلاً ، و فكر في شيء ما


وقف في الفناء دون حركة ، وبعد لحظات ، ظهر يان مينغتينغ عند البوابة


توجه يان مينغتينغ نحوه مباشرة : " ماذا تفعل واقف هنا ، احذر من أن تصاب بالبرد "


عبس تشاو ييلان ورفع رأسه لينظر إليه: " أعرف أين ذهبت "


ابتسم يان مينغتينغ وانتظر إجابته : " أين ذهبت ؟"


: " لم تذهب إلى أي مكان ، كنت دائمًا خلفي صحيح ؟"


رفع يان مينغتينغ حاجبيه ، لكنه في النهاية لم يتمالك نفسه وابتسم : " صحيح "


سأل تشاو ييلان : " وماذا لو لم أذهب إلى المنزل ، وذهبت إلى أماكن أخرى ، مثل بوابة المدينة ؟"


" فإذا توقفت في بوابة المدينة ، كنت سأظهر هناك . 

أينما تتوقف ، سأظهر هناك . 

لا تحتاج إلى البحث عني ، سأتابعك دائمًا "


مدَّ تشاو ييلان ذراعيه ليعانقه ،


وبعد صمت طويل ،

بصوت خافت : " شكرًا لك فانغ لي "


عانقه يان مينغتينغ : " طالما أنه أعجبك ....

في الحقيقة ، كنت متوتر قليلاً . 

لم أعرف ماذا أشتري كهدية ...."


صوت تشاو ييلان مبحوح قليلاً : " هذا يكفي . هذا يكفي ."


لقد تلقى التهاني والهدايا من الأصدقاء والآخرين . كانت هذه هدايا سخية لم يكن يتخيلها أبدًا


يان مينغتينغ : " لااا ، هناك هدية أخرى ..." 

أطلق يده ورمى ورقة نارية في الهواء


صرخ القائد كوي تشانغ : " حسنًا ، حسنًا ، استعدوا !"


اقترب لي يوتشنغ بحذر من فتيل النار ، وأخيرًا تقدم كوي تشانغ ليشعله


مع صوت بوووووووم ضخم ، 

انفجرت الألعاب النارية في السماء ،


السماء الداكنة اصبحت مغطاة بالأشجار النارية والزهور الفضية ، مما جذب انتباه الجميع ——————


رفع الجميع رؤوسهم وإعجابهم بالمشهد الجميل المفاجئ


الأطفال يهتفون ، والكبار يتحدثون ويضحكون ، ويبدو أن الجميع يعرفون لمن كانت الألعاب النارية ——————


حتى الأشخاص في القصر سمعوا الضجة ——————


سار تشاو شوان إلى باب القاعة ونظر حوله: "من يُطلق الألعاب النارية ؟"


الخصي قاو : " جلالة الامبراطور ، إنه الجنرال يان "

: " أي يوم هو اليوم ؟" سأل تشاو شوان ثم أدرك فجأة 

تنهد بعمق : " في الواقع كنت مشغول جداً لدرجة أنني نسيت ، اليوم هو عيد ميلاده ..."


رفع تشاو ييلان رأسه وفمه مفتوح قليلاً ، غير قادر على الكلام


الألعاب النارية الملونة الزاهية تنعكس بوضوح في عينيه ، زاهية وساحرة


و عندما أدار رأسه ، عيونه تتلألأ : " أحضرت هذا أيضاً ؟"


يان مينغتينغ مبتسم : " نعم ، هل يعجبك ؟"


أومأ تشاو ييلان: " أعجبني "


كان يظن أنه لا يحب الاحتفالات الكبيرة والمعقدة ، ولكن في نهاية هذا اليوم ، سواء كانت عادية ودافئة أو فخمة ومبهرجة ، اختبر كل شيء وجاء الفرح مرة تلو الأخرى . سيتذكر هذا الاحتفال لفترة طويلة جداً ——————


احمرت عينا تشاو ييلان دون سبب ، 

وشعر فجأة بشيء من الندم


كان يظن أن اللحظة الحالية هي أفضل لحظة لهما ، لكنه الآن يشعر أنه كان من الأفضل لو التقيا في وقت أبكر ، والأفضل لو التقيا في حياة سابقة ——————


تلاشت الألعاب النارية في السماء الليلية ، 

وفور اعتقاد الجميع أن العرض انتهى ، 

ارتفعت ألعاب نارية جديدة إلى السماء مرة أخرى


ترددت الهتافات خارجاً ——————

حتى أن الخدم في القصر تركوا عملهم بسرعة وركضوا إلى القاعة الأمامية لمشاهدتها


‏توسد تشاو ييلان كتف الآخر ، والابتسامة على زوايا فمه لا تختفي أبداً

ثم، بصوت متحمس ، سمع يان مينغتينغ يقول في أذنه: " في الحقيقة ، هناك هدية أخرى . 

سأعطيك بقية حياتي ، 

‏وأتمنى أن تتحمل مسؤوليتها . 

هل تجرؤ على قبولها ؟"


قفز تشاو ييلان فوراً ولف ذراعيه حول عنقه ، مائلًا لتقبيله : " كيف لا أجرؤ ؟"


—————يتبع

‏Erenyibo: [ بِكل صدق وبِلا تحيّز :  أحلى وأجمل شابتر رواية قرأته في حياتي ]

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي