القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch79 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

Ch79


عم الصمت للحظات في القاعة —-


عندما اقترح ملك نانجيانغ تزويج ابنته إلى يان مينغتينغ أمام الزوجة الرئيسية ، صدم الجميع قليلًا —-


نظروا واحد تلو الآخر ورأوا هذين الشخصين يتناولان الحلوى معًا ، وكأنهم ليسوا من ذوي المناصب العليا —-


لكن بعد رد تشاو ييلان، كانت الحلوى في فمه تصدر أصوات وهو يمضغها —-

على الرغم من أن تعبير وجهه لم يتغير ، شعر الآخرون فجأة أنه أصبح عدائيًا قليلاً

ولكن ، جلس ببرود وقال بلا مبالاة: " متى أحبّت الأميرة يان مينغتينغ؟"


وقفت الأميرة من نانجيانغ ونظرت بفخر وثقة : " سمعتكم جميعًا تعلنون أنه أكثر المقاتلين كفاءة . فقط رجل مثله يمكن أن يكون جديرًا بي."


سأل تشاو ييلان " آه فهمت . إذن سأكسر يديه وساقيه ، وسيرقد في السرير مشلولًا لبقية حياته . هل ستظلين تحبينه بعد ذلك ؟"


رعب الجميع عند سماع هذا ، ونظروا بغريزة إلى يان مينغتينغ.


لكنهم رأوا أن الطرف الآخر لم يهتم على الإطلاق ، بل يتكئ على رأسه ، ينظر إلى تشاو ييلان على مهل ولم ينسَ أن يشرح بصوت خافت إلى لي جينيو بجانبه: " لا تعرفون ، لكن في عائلتنا‏

 هو الأول في المنزل ، والأرنب هو الثاني ، وأنا الثالث ~ ."


ارتسمت على وجه الأميرة ملامح القلق : " أنت !

كيف يمكنك فعل ذلك ؟ 

هل تجرؤ على اتخاذ قرارات نيابة عنه بدون إذن؟"


ابتسم تشاو ييلان بهدوء: " طالما أنكِ تريدين الزواج منه ، ألا تعلمين من أنا ؟"


تأملته الأميرة من نانجيانغ : " أنتَ..." ثم ترددت : " أنتَ تشاو ييلان؟"


: " نعم . بما أنكِ تعرفين اسمي، فيجب أن تعرفي ايضاً من أنا، أليس كذلك ؟" كبح تشاو ييلان تعبيره ونظر حوله ببرود : " يصادف أنني تشاو ييلان سأحدد موقفًا هنا اليوم . إذا أراد أي شخص أن يزوّج بناته أو أبنائه إلى عائلة الجنرال ، فسأقتلهم بيديّ . 

ليس لدي أقارب أو أصدقاء ، لذا إذا كنتم حقًا تريدون التخلص من كل مظاهر المجاملة ، فلن تحصل على نتائج جيدة . إذا لم تصدقوني ، يمكنكم أن تجربوا ."


تغيرت تعبيرات الجميع .... لم يتوقعوا أن يجرؤ على التصرف بهذا الجنون في مثل هذه المناسبة


صب يان مينغتينغ له كوب من الشاي : " لا تقلق . إذا تجرأوا ، فلن أتزوج أحد ، وسأضرب أي شخص يأتي "


{ تسك تسك الجنرال تحت سيطرته تماماً ! }


نظر تشاو ييلان بحزم إلى الشخص على العرش الذهبي .....


يجب أن يحصل على إجابة واضحة من تشاو شوان اليوم ....


يعلم أن تشاو شوان سيرفض هذا الزواج بلا شك .....


كان يتظاهَر فقط بأنه يستشير رأيه ، بينما في الحقيقة يستخدمه كذريعة .....


‏لدى يان مينغتينغ الكثير من الجنود تحت قيادته ، و تشاو شوان يخشى منه ، لذا رتب زواجه من ييلان للسيطرة عليه


كيف يمكن أن يسمح للأميرة من نانجيانغ بالزواج منه ؟


استفاد تشاو ييلان من الوضع لتهديد الآخرين الحاضرين ، وللحصول على وعد من تشاو شوان قبل أن تتغير الأوضاع بشكل غير مؤاتٍ .....


سمع آخر مرة أن عائلة فو تشيان كانت تناقش إمكانية إرساله إلى عائلة الجنرال كزوجة ثانية ، فكان يعرف أن هناك أكثر من شخص في العاصمة يطمع في يان مينغتينغ .....


الشائعات حول مظهر يان مينغتينغ القبيحة قد تم دحضها منذ زمن ، وبالنسبة لمصيره كنجم الشرير ، كان يمكنهم أن يروا أن تشاو ييلان قد تزوج منه منذ نصف عام ، و لم يتعرض للأذى ، بل صحته تتحسن بشكل مستمر ، 

وأصبح تدريجياً لا أحد يذكر مسألة هذا النجم الشرير بعد الآن


علاوة على ذلك ، كان من الواضح للجميع شخصية يان مينغتينغ ، ومع وضعه كقوة عُليا ومرموقة ، كان ببساطة الخيار الأمثل ..........


مع مرور الوقت ، كان من الصعب ضمان عدم إغراء أي شخص ، خاصة أولئك الذين لديهم أبناء وبنات يرغبون في إدخال أفرادهم إلى عائلة يان ..........


تشاو شوان: " الأميرة لا تعرف ، لكن زواج هذين الشخصين يتعلق بشؤون الدولة . 

الآن الجنرال يان وتشاو-تشينغ مغرمين بعمق ، ولا يمكن لأحد آخر التدخل . 

‏حتى لو كنت أنا، لا أستطيع ترتيب زواج لهم بشكل عشوائي ، وإلا ، ألن أُدان في التاريخ ؟"


تحدث تشاو شوان بنصف جد ونصف مزاح ، عارفًا في قلبه أن ما قاله هو الحقيقة


من رؤية تصرفات تشاو ييلان الذي يبدو مستعد للقتال حتى الموت ، يمكنه أن يرى أن ييلان لا يتظاهر


إذا أراد أحد ما أن يرسل شخص إلى عائلة الجنرال في المستقبل ، يخشى أن يكون هذا الرجل قادرًا على القيام بأي تصرف مجنون

فقدت الأميرة هيبتها ، وقالت بغضب: " إذا كنت قادرًا ، فلنتقاتل ونرى من هو الأفضل ."


كان تشاو ييلان على وشك التحدث عندها ضغط يان مينغتينغ فجأة على يده ووقف ، قائلاً: " إذن دعيني أقاتلك ايتها الأميرة ، حسنًا ."


قالت الأميرة مشيرة إلى تشاو ييلان : " أنا أتحدث عن هو "


: " ما الفرق بينه وبيني ؟ نحن واحد . بما أن الأميرة ترغب في تحريك عضلاتها وعظامها ، فسأرافقك." فرك يان مينغتينغ معصمه وذهب إلى الأمام ، قائلًا إلى القائد كوي تشانغ دون أن ينظر إلى الخلف : " اذهب واحضر سيفي الإمبراطوري "


عمت الفوضى في القاعة ————-


لم يكن أحد يتوقع أن يستخدم سيف "تشيشا"، ولكن الخصم كان أميرة نانجيانغ بعد كل شيء ، لذا لم يتمكنوا من التزام الصمت وبدؤوا في محاولة إيقافه


بعد أن أخبرها ملك نانجيانغ علمت الأميرة ما هو السيف الإمبراطوري —— فهو يتيح للشخص اتخاذ إجراءات دون استشارة أو موافقة —— تحول وجهها إلى شاحب : "هل أنت جنرال عظيم بدون جدوى ، 

تتعامل مع امرأة ضعيفة هكذا ؟ 

إنك غير مشرف !"


مينغتينغ : " أميرة، أنت تتحدثين بلطف . كيف يمكن اعتبار الأميرة امرأة ضعيفة ؟ 

امرأة ضعيفة لن تجرؤ على استفزاز موظف حكومي برتبة رابعة ، ناهيك عن الموظفين المدنيين الذين لا يملكون قوة "


‏في بضع جمل ، أشار يان مينغتينغ إلى التناقض في النزاع و بدأ الموظفين المدنيين 

يدركون تدريجياً أن الأميرة كانت غير معقولة لدرجة أنها أرادت

 التنافس معهم بشكل عشوائي . أليس هذا بوضوح تحجيم ؟


على الفور ، أصبح الحشد غاضب وبدأوا في انتقاد الأميرة


رؤية أن الوضع ليس جيد ، أسرع ملك نانجيانغ وأمسك بابنته ، مبتسمًا في محاولة لتلطيف الأمور : " ابنتي كانت عنيدة ومشاغبة منذ صغرها . 

أمل أن يسامحها الجنرال والإمبراطور ، وسأعلمها درسًا جيدًا لاحقاً . 

بما أن الجنرال غير مستعد للموافقة على هذا الزواج ، دعنا نترك هذا الأمر ."


تشاو شوان : " حسنًا . إذًا من فضلك لا تأخذ على محمل الجد تصرفات الجنرال يان ، يا ملك نانجيانغ

هو طبيعته مباشرة وليس لديه نوايا سيئة ."


تبادلا بعض الكلمات المهذبة ثم انتهت المسألة


أعلن تشاو شوان عن بدء الوليمة ، وخرجت الخادمات لتقديم الأطعمة الشهية


عاد يان مينغتينغ إلى مقعده


قدم تشاو ييلان له آخر سيخ من تانغولو وتبسم بينما انحنى لأخذ قضمة


أدى الموسيقيين والراقصين عروضهم في القاعة ، وبدأت الأصوات تتعالى تدريجيًا مع تفاعل الحضور ومرحهم


عندما انتهت الوليمة ، كان قد مر وقت تشوشي و يان مينغتينغ قد شرح الأمور اللاحقة إلى كوي تشانغ وآخرين ، لذا تبع تشاو ييلان للعودة إلى القصر أولاً


( تشوشي من 7 مساءً إلى 9 مساءً. )

عند مرورهم بجانب برج هويتشون ورؤية الحراسة الثقيلة داخل البرج وخارجه ، سأل تشاو ييلان بصوت خافت : "هل السفراء وملوك الأقاليم يقيمون هنا ؟"


يان مينغتينغ : " نعم ، برج هويتشون لا يمكنه استقبال الضيوف الخارجيين هذه الأيام ."


فجأة ، لاحظ تشاو ييلان شخصية زو ران وهي ترتدي ملابس خادمة ، و تحمل الطعام وتتبع الأميرة نانجيانغ إلى الأعلى

‏——————————————————


بعد عودتهما إلى قصر الجنرال ، 

سأل تشاو ييلان: "هل رتبت لزو ران لجمع المعلومات ؟"


ابتسم يان مينغتينغ : " لا أستطيع إخفاء أي شيء عنك .

لا توجد أخبار حتى الآن عن سيد ياو مو زي، لذا سننتظر . 

بما أن الناس من نانجيانغ جاءوا ، فقد رتبت لزو ران لتعمل كخادمة في المطعم لترى إذا كان بإمكانها معرفة أي شيء "


: " لن تُكشف هويتها صحيح ؟"


: " لا داعي للقلق . قالت إنها قد خدمت الناس منذ طفولتها ، ولن يكون هناك أي مشكلة في العمل كخادمة "


أومأ تشاو ييلان برأسه


بعد الاستحمام ، 

استلقى الاثنان في السرير ، 

وكانا غير قادرين على النوم


ظل يان مينغتينغ يفكر في ما حدث الليلة ، ولم يستطع إلا أن يحضنه : " اليوم ، كنت فعلاً ... رااااائع "


تشاو ييلان سخر: " أنت مثير للإعجاب فعلاً ، حيث يتم الإعجاب بك بسهولة "


يان مينغتينغ : " كيف أزعجتك ؟ هي لم تعجب إلا بهويتي . حتى لو كان كوي تشانغ هو الجنرال اليوم ، لقالت بالتأكيد أنها تريد الزواج منه "


تشاو ييلان: " هل كنت حقاً تنوي المنافسة معها ؟"


: " الأمر يعتمد على الوضع ، أليس كذلك ؟ 

إذا كانت عاقلة ، فستعرف متى تتوقف . 

‏أما إذا أرادت حقاً استفزازي ، فليس لدي مشكلة في تبادل بعض الحركات معها "


فكر تشاو ييلان لحظة ، و شعر فجأة بوخز لاذع في جسده


كانت يد يان مينغتينغ قد دخلت تحت ملابسه ، وأينما ذهب ، أثارت فيه شعور بالارتعاش


ييلان بجدية : " هل تعرف حتى كيف تكتب كلمة ضبط النفس ؟" ، لكنه

 لم يستطع التوقف عن الارتعاش ، فمد يده مبتسماً لدفعه بعيداً


: " لقد ضبطت نفسي لمدة يومين "


لكي لا يؤثر ذلك على مأدبة اليوم ، لم يسمح له تشاو ييلان بفعل أي شيء لمدة يومين كاملين


بعد وصولهما إلى هذه الليلة ، كانت كلمات تشاو ييلان التي قالها له في القاعة تضرب ذهنه طوال الوقت ،


كيف يمكن ألا يتأثر ؟


تعرف السماء كم كان مينغ مندهش ومتأثر .....


و في ذلك الوقت ، تمنى لو يمكنه سحب ييلان إلى زاوية ليؤذيه ويتنمر عليه تماماً ، 

والآن قد صبر طويلاً لدرجة أن جسده كان مشتعل ويريد لمس تلك البشرة الباردة ،


تحولت نبضات قلبه إلى أفعال ، 

كالصهاره التي تنفجر عبر الثلج ، 

لم يتم إطفاء النار ، 

بل ذاب الثلج ببطء إلى بركة من الماء ،


الهواء البارد يهب في الخارج ، لكن تشاو ييلان لم يشعر بالبرد


وكأنه يتعرض لشعلة ، وجسده كله يتعرق ويلتصق


أراد أن يستحم ، ولكن عندما تحرك للنهوض ، تم القبض عليه وسحبه للخلف مجدداً

أظهر يان مينغتينغ ابتسامة شريرة نادرة : " أين تظن أنك ذاهب ؟"


فقط في هذه اللحظات سيظهر لتشاو ييلان يان مينغتينغ بشكل مختلف تماماً عن ما يظهر للغرباء


في النهار ، كان يقول أنه لا يريد أن يعاني حتى قليلاً ، ولكن في الليل يعذبه بطرق مختلفة ولن يتوقف حتى يرى عينيه تدمعان


أحياناً ، كان يعذبه عمداً ، وعندما يكون على وشك الوصول إلى قمة المتعة ، كان يمنعه ،


كان تشاو ييلان يصرخ بصوت خافت ' أريد ذلك ، أسرع ' وهو يتألم ، مستشعراً لذة الغرق


الرياح بالخارج تهب بلا توقف ، 

وصوت صفير الرياح يرافق أنفاسهم السريعه أثناء قضائهم هذه الليلة الباردة معاً ——-


——————————————————


عندما استيقظ تشاو ييلان في اليوم التالي ، لم يكن يان مينغتينغ في الغرفة


نظر إلى السماء بالخارج ،و يبدو أن الوقت قرب الظهيرة


منذ تطور العلاقة مع يان مينغتينغ، 

أصبح ييلان أكثر اعتماداً على نفسه ، 

ويرتدي ملابسه بمفرده حتى لا يرى غاو تان العلامات على جسده مجدداً


عندما فتح الباب ، اندهش من المشهد الخارجي ——-


كان قد بدأ الثلج في التساقط في وقت ما، ويرى طبقة قد غطت كل شيء


كان المنظر الأبيض المغطى بالثلج شاسع وجميل


نزل من الدرج ، وعندما وضع قدمه على الثلج ، سمع خطوات يان مينغتينغ


مد يان مينغتينغ يده : " استيقظت ؟ تعال وتناول شيئ لتملأ بطنك "

‏أمسك تشاو ييلان يده وتبعه إلى القاعة الأمامية ، 

وجد كوي تشانغ، لي يوتشنغ، زو ران، يين بينغلو، والعديد من الملازمين قد وصلوا جميعاً


عندما رأوه ، رحبوا به جميعًا بابتسامات


يان مينغتينغ : " لدي بعض الأمور لأناقشها معهم ، والثلج يتساقط في الخارج ،

 لذا فكرت أن يجتمعوا لتناول الغداء معًا "


أومأ تشاو ييلان برأسه


مد يان مينغتينغ له وعاء المكرونة الموجود على الطاولة : " لقد استيقظت متأخرًا ، 

لذا لم يتبقى سوى وعاء من المكرونة . تناول بعضًا منها أولاً ، وسنكون جاهزين للغداء قريبًا "


كان ييلان جائع قليلًا ، فالتقط لقمتين من المكرونة ، وفجأة لاحظ أن الآخرين يحدقون فيه

 و عندما رفع رأسه ، تحول الجميع بنظراتهم بعيدًا ونظروا حولهم


شعر تشاو ييلان بالقلق من أن آثار جسده لم تُغطَّى بشكل جيد ، وبينما يُنزل رأسه لتناول المكرونة ، ألقى نظرة سريعه على جلده المكشوف


لكن حتى عنقه كان مغطى تمامًا بفرو رداءه ، لذا لم يكن هناك شيء غير عادي يمكن رؤيته


التفت يان مينغتينغ وسأل : " ما رأيك ؟ كيف طعمه ؟"


نظر الآخرون إليه بفضول —-


: " نعم ، لذيذ ." عندما قال تشاو ييلان ذلك، رأى أن هؤلاء الأشخاص كانوا متحمسين قليلاً ،

 فسأل بارتباك: " لماذا تنظرون ؟"


لي يوتشنغ بابتسامة مرحة : " ننظر إليك ،، لم نرك منذ بضعة أيام ، و أصبحت أكثر جاذبية ."


‏أصبح وجه تشاو ييلان جاد : " تحدث بشكل طبيعي ..." ونظر إلى زو ران ويين بينغلو، 

اللذين لم يكونا ماهرين في الكذب : " قولا لي ما الأمر "


‏فركت زو ران يديها وهربت فورًا عن الموضوع : "بينغلو لقد قرأت قصيدة بالأمس هل تريدين سماعي اقولها ؟"

و أخذت يين بينغلو إلى زاوية


يين بينغلو : " حسنًا ، دعينا نتلو الشعر ! "


ثم نظر تشاو ييلان إلى القائد كوي تشانغ ،


فهرب كوي تشانغ فورًا إلى الفناء : "سيدي سمعت أنك تحب مشاهدة رقصات السيف ، سأقدم لك واحدة !! "


بمجرد أن ركل الثلج ، سحبه يان مينغتينغ إلى الخلف وقال: " لا ترقص له بالسيف !! "


كوي تشانغ على مضض : " حسنًا، حسنًا، لن أرقص ، سأترك الجنرال يرقص "


و ضحك الآخرون جميعًا ، ممازحين كوي تشانغ على جهله ، وبدأوا جميعًا في الشجار والمزاح


وفي النهاية ، انتهى بهم الأمر في معركة لكرات الثلج دون أن يعرفوا من بدأها


أخذ تشاو ييلان رشفة من الحساء بينما يتقاذفون كرات الثلج ، وبعدها توجه إلى مقدمة القاعة ليشاهدهم


وقف يان مينغتينغ بجانبه وهو يبتسم قائلاً : " هل انتهيت من تناول المكرونة ؟"


: " نعم "


: " ألا تأكل عادة نصف وعاء فقط ؟ لماذا لديك شهية جيدة اليوم ؟"


: " من الملام على ذلك؟" نظر تشاو ييلان إليه نظرة عابرة ، ناهيك عن الاستيقاظ متأخرًا ، { فاليوم لا يزال ... }


توقف تشاو ييلان فجأة ، تذكر أنه لم يُخبر يان مينغتينغ ——


تردد في الكلام ، وعندما التفت ، وجد أن مينغتينغ كان يحدق فيه طوال الوقت

: " فانغ لي "


لمعت عيون يان مينغتينغ : " نعم , ما الأمر ؟"


: " في الواقع ، اليوم..." تحرك تشاو ييلان خطوتين إلى الجانب ليقترب منه ، وتردد للحظة ، ثم قال بصوت خافت : "إنه عيد ميلادي . عيد ميلاد تشاو منغتينغ "


بعدما انتهى من الكلام ، رفع رأسه لينظر إلى مينغ ، لكنه لم يرَى أي تعبير عن الدهشة أو الحيرة على وجهه


فقط ابتسامة بطيئة تتسع شيئًا فشيئًا ، مثل زهرة هايتتغ الحمراء في ليلة مثلجة ، واضحة ومبهجة


يان مينغتينغ: " أعلم ."


: " تعلم؟" صُدم تشاو ييلان : " كيف عرفت؟"


في هذه اللحظة ، استدار مجموعة المتنافسين في معركة كرات الثلج فجأة ————


جميعهم معًا رموا كرات الثلج التي في أيديهم و أصابته الكرات على ردائه إلى الأرض


صرخ الجميع بصوت واحد : " تشاو-دارين عيد ميلاد سعيد ! يااااااااااااااااي !"


: " أنتم..." بينما يشاهدهم يضحكون بلا توقف ، نظر تشاو ييلان إلى يان مينغتينغ الذي يضحك هو الآخر ، وقال بعدم تصديق : "جميعكم تعلمون ؟"


: " بالطبع . كيف لي ألا أعرف عيد ميلادك ؟ 

لكنني سعيد جدًا لأنك أخيرًا بادرت بذكره لي." انحنى يان مينغتينغ وشكل كرة من الثلج ..... 

قدمها له وربت على كتفه ، وهمس له: " لقد تجرأوا على ضرب نجم عيد الميلاد . 

انتقم ، سأساعدك "

—————يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي