Ch82
اليوم ،
تم استدعاء تشاو ييلان إلى القصر ————
بعد ثلاثة أيام ستكون مراسم العبادة للإمبراطور الراحل ، واستدعاه تشاو شوان لمناقشة بعض التفاصيل المهمة ،،،،،
لم يكن تشاو شوان يريد أن يجعل الأمر أكثر من اللازم ، ولكن أسرة شوان الحاكمة كانت دائمًا تعلق أهمية كبيرة على طقوس العبادة ، لذا كان من الضروري القيام بمحاولة ومظاهر سطحية
ولكن تشاو شوان لم يأتِي إليه فقط لمناقشة كيفية إقامة مراسم العبادة ، التي كانت وزارة الشعائر مسؤولة عنها ، ولكن ايضاً لمناقشة كيفية التعامل مع الناس في — القصر الآخر —
( القصر الآخر = القصر البارد / سجن يخص بعائلة الامبراطور )
يوجد أمير سابق تحت الإقامة الجبرية في ذلك القصر ——-
عندما استولى تشاو شوان على العرش ، كان الأمير المخلوع أول من أطيح به، ثم بدأت العائلات الأخرى في التحرك والسعي إلى السلطة
وعندما رأى الأمير الثاني والأمير الرابع أن تشاو شوان بدأ في إظهار قوته ، اتحدا وأرسلوا أشخاص لاغتياله
ومع ذلك ، لم يكن هناك خطر في ذلك الوقت — أنقذه الحرس ذو الياقات الذهبية في الوقت المناسب ، كما صدّ تشاو ييلان سهمًا عنه . بعد ذلك ، خطط الاثنان لقتل الأميرين
والآن ، باستثناء تشاو شوان، لم يكن هناك سوى ولي العهد السابق والأمير الخامس الخجول والبسيط —
وبعد أن اعتلى تشاو شوان العرش ، أُرسل الأمير الخامس إلى الحدود الشمالية كأمير تابع ——
ولكن من أجل احتفال السنه الجديده عاد الى العاصمة لكنه لم يعد إلى الحدود الشمالية حتى الآن ؛ ينتظر انتهاء حفل مراسم العباءة وسيغادر بعدها ——
تشاو شوان : " يقول الناس من وزارة الشعائر أن ولي العهد السابق يجب أن يشارك في مراسم العبادة .
هل هناك أي طريقة لمنعه من المشاركة ؟"
تشاو ييلان: " يوجد طريقه ،،،، اغتياله قبل أن يتمكن من المشاركة "
ضحك تشاو شوان : " ألن يمنح ذلك وزارة الشعائر والرقابة الإمبراطورية المزيد من الموضوعات للعب بها ؟ "
تنهّد تشاو ييلان : " لماذا لم يمت هذا الشخص حتى الآن ؟ "
أُرسل ولي العهد السابق إلى - القصر الآخر - ،،
كان يسمى - القصر الآخر - ولكنه في الواقع قصر بارد مهجور على سفح الجبل في ضواحي المدينة
لم يكن هناك سوى اثني عشر خادم أو نحو ذلك لتنظيفه ، و ولي العهد السابق ،
ولي العهد كان منغمس في الملذات بطبيعته ، لذا كان يعاني كثيراً طوال فترة حبسه
كانوا يعتقدون أن موته سيستغرق بضع سنوات ، ولكن في العام الماضي ، أُرسل يو جونليانغ لزيارة القصر الآخر ، وعندما عاد ، قال إن الطرف الآخر كان مجنون بعض الشيء ، ولكنه لا يزال على قيد الحياة
تشاو شوان : " لا يهم ، سأسامحه لأنه ليس في حالة جيدة . لندعه يشارك ، وندع الإمبراطور الأب الذي في السماء يرى ايضاً كيف أن أميره المفضل أصبح مخزيًا الآن ،،،
خذ شخص معك ليرافقك إلى - القصر الآخر - لإبلاغه "
ييلان : " مفهوم "
بعد أن غادر تشاو ييلان القصر ، انطلق على الفور
وعندما مرّ بالسوق ، صادف أن اصطدم بـ يان مينغتينغ الذي كان في دورية
سأله يان مينغتينغ عن وجهته ، فأخبره عن - القصر الآخر -
يان مينغتينغ : " سأرافقك ...." نظر إلى عشرات الحراس الذين خلف ييلان وهمس : " لماذا أحضرت الحرس الإمبراطوري ؟ ألا تعلم أن زوجك جنرال عظيم ؟
و الكثير من الناس تحت إمرتي .
يمكنك الذهاب إلى ميدان التدريب واختيار ممن هم أفضل من هؤلاء الأشخاص"
كان تشاو ييلان مستمتع : " لقد رتّب الإمبراطور ذلك "
: " لا تستمع إليه ، انتظر حتى أجد بعض الأشخاص الجدد ..." نادى يان مينغتينغ عدة مرات على الطريق ، وبعد لحظة ظهر القائد كوي تشانغ وزو ران وبعض الآخرين
تشاو ييلان وهو يستمع إلى - زقزقة المجموعة - التي خلفه ، شعر أنه أحضر معه سرب من الطيور ~
ييلان : " عندما نصل إلى - القصر الآخر - ، يجب أن تبقون هادئين . هل تسمعونني ؟ "
وافقه الجميع مرارًا وتكرارًا : " نحن نسمعك "
الطريق الجبلي إلى القصر الآخر وعر —- ولحسن الحظ ، كان يان مينغتينغ يحمله و بعد أن ساروا لفترة من الوقت و وصلوا إلى القصر الآخر ، ربت بسرعة على ظهر مينغ : "حسنًا، حسنًا ، أنزلني بسرعة "
مازحته يان مينغتنغ : " لماذا ؟ نحن بالفعل زوجان عجوزان وأنت ما زلت خجول"وأنزله
ييلان : " انتظروا جميعاً في الخارج "
بعد التحدث ، استدار ييلان ومشى إلى الداخل ،
وجد أن يان مينغتنغ قد تبعه ايضاً : " انتظرني أنت ايضاً بالخارج يااه "
: " غير ممكن ، سمعت أن ولي العهد السابق مجنون قليلاً . يجب أن أحمي سلامتك "
لا يزال لدى تشاو ييلان بعض الهواجس ، وحثه : " إذًا سيتحدث ببعض الهراء لاحقاً ، يجب ألا تقلق بشأن ذلك"
: " حسنًا "
نظر يان مينغتينغ حولهم ،،، القصر مهجور منذ وقت طويل ، وحتى الخدم روتينيين إلى حد ما
كان تشاو ييلان هنا عدة مرات ، لذا عندما رآه الخدم ، نادوا بـ "تشاو دارين" ولكن عندما نظروا إلى يان مينغتينغ ، كانوا مذهولين بعض الشيء ، كما لو أنهم لا يعرفون من هو
لم يكن هناك إمكانية للوصول إلى الأخبار هنا ،
وحتى الطعام كان يأتي به أشخاص من أسفل الجبل
من المحتمل أن أعمال يان مينغتينغ نادراً ما يُسمع عنها ناهيك عن ظهوره
لم ينوِي الاثنان القيام بمزيد من المقدمات ، وسارا مباشرة إلى الداخل حتى وصلا إلى الباب ورأوا شخص مستلقي على الأرض بجانب السرير ، و يحمل إبريق من النبيذ في يده
رفع الإبريق عالياً ، وانسكب نصف النبيذ في فمه بينما انسكب النصف الآخر على وجهه
ضحك بصوت عالي : " نبيذ جيد ، نبيذ جيد ، أيها النادل ، قدم لي إبريق آخر"
دخل تشاو ييلان إلى الداخل: " ستقام مراسم عبادة الإمبراطور الراحل بعد ثلاثة أيام ، والأمير الأول مدعو للحضور "
استدار تشاو شو لينظر إليه ، وسأل تشاو ييلان بعد لحظات : " تشاو ييلان؟ أنت هنا مجدداً ؟ "
ظل تشاو ييلان صامت
سخر تشاو شو وألقى بالإبريق في وجهه ، أوقفه يان مينغتينغ و عبس في وجه تشاو شو باستياء
وقعت عينا تشاو شو عليه مرة أخرى ، وكانتا مليئتان بالسخرية — ثم قال : " تشاو ييلان أيها الكلب الخنيث ، كيف تستحق أن تتحدث معي ؟ "
سار تشاو ييلان نحوه دون أن يزعجه أحد ، وداس على يده التي على الأرض . نظر إلى الأسفل : " إذا أنا كلب خنيث ، فمن أنت ؟ وحش لا يساوي لا خنزير أو كلب "
كان يتذكر دائمًا أنه عندما كان في الزنزانة ، كان هذا الوحش يتبختر في الزنزانة ويختار النساء الشابات والجميلات ،
حتى أن هذه اليدين العفنتين كانتا تلامسان ذقن أمه وهو يقول ساخرًا : —— " جميلة جميلة جداً ، لكنك عجوزة بعض الشيء .
أنا أبحث عن الطيور الشابة " ——
— صرااخ ! — سُحقت أصابع تشاو شو بقوة ، وبعد أن رفع تشاو ييلان قدمه ، تدحرج على الأرض وهو يلوي ذراعه وعيناه حمراء : " تشاو ييلان! انتظر فقط !
عاجلًا أم آجلًا ، سأسلخ جلدك بالتأكيد !"
صفعه تشاو ييلان على وجهه: " إذًا ما رأيك أن أقتلك الآن ؟"
غطى تشاو شو وجهه ونظر إليه بغضب : " هل تجرؤ !"
نظر إلى يان مينغتينغ من زاوية عينيه وفكّر في شيء ما وسخر وقال لمينغ : " لديّ شيء لأخبرك به .
سأزعجك لتجعل تشاو ييلان يخرج أولاً "
استاء يان مينغتينغ وتجاهله تماماً
تشاو شو : " ألا تريد أن تعرف السبب الحقيقي لموت الجنرال السابق ؟" ( والد يان مينغتينغ)
اندهش يان مينغتينغ ، ونظر إليه في عدم تصديق : "ماذا تعرف ؟ "
نظر تشاو شو إلى تشاو ييلان بمعنى واضح
همس يان مينغتينغ : " اذهب للخارج وانتظرني لبعض الوقت "
خرج تشاو ييلان من الباب بقلق ، ولم يستطع سماع الأصوات من الداخل
مشى يان مينغتنغ نحوه : "هل ستتحدث الآن ؟ "
خفض تشاو شو صوته : " لقد أمرني تشاو شوان بذلك "
سيطر يان مينغتينغ على أعصابه : " مستحيل "
:" أنت فقط لا تريد أن تصدق ذلك .
هل لأنه أرسل الطبيب الإمبراطوري إلى الحدود فاز بقلب الأب والابن ؟" توقف تشاو شو مؤقتًا وتابع : " لقد سمعته بأذني وهو يأمر الطبيب الإمبراطوري بتسميم نبيذ الجنرال العجوز .
كان هذا من أجل السماح لك بتولي قيادة الجيش ، حتى تكون مطيع بسبب القليل من الشفقة . انظر ،
ألستَ الآن مؤهل لأن تكون كلب خنيث ايضاً ؟"
أصبح يان مينغتينغ يكتم أنفاسه . بعد لحظات ، أخذ نفس عميق ونظر إليه بثبات : " هل ما قلته صحيح ؟"
: " أقسم بالسماء "
انتظر تشاو ييلان بالخارج الباب لفترة من الوقت ، وعندما سمع الباب يُفتح ، تقدم بقلق وسأل: "ماذا قال ؟ "
: " اذهب إلى المنزل أولاً ، لديّ ما أفعله ". بعد التحدث ، طلب مينغ من غاو تان وزو ران أن يُرافقاه ، ثم نادى القائد كوي تشانغ جانباً ، وأعطاه بعض التعليمات بتعبير متعجل وغادر بسرعة
صرخ تشاو ييلان : " يان مينغتينغ!"
اختفى مينغ في غمضة عين ، والتفت ليسأل القائد كوي تشانغ عما حدث
ارتسمت على وجه كوي تشانغ تعابير متوترة للغاية ، وطلب من غاو تان أن يعيده إلى قصر الجنرال بسرعة ثم اختفى مع الآخرين
سمع صوت ضحكات تشاو شو الجامحة من الغرفة
سأل تشاو ييلان وهو يمشي بسرعة مع تعبيرات قاتمة : " ماذا قلت له بالضبط ؟ "
تشاو شو : " تشاو ييلان لقد أصبحت كلب تشاو شوان الخنيث .
هل فكرت يومًا أنه سيموت يومًا ما؟" و بحزن : " خاصةً الموت على يد يان مينغتينغ؟"
تقلصت حدقتا تشاو ييلان فجأة
تشاو شو : " إذا قتل يان مينغتينغ الإمبراطور والمتمردين ، هل تريد مساعدة يان مينغتينغ أم تشاو شوان ؟ "
خمن تشاو ييلان على الفور أن القاتل الذي ذكره هو تشاو شوان
لم يكن متأكد مما إذا كان هو تشاو شوان،
و لم يكن تشاو شوان يعرف أن ييلان لديه جواسيس في العاصمه ايضاً
من المستحيل بالنسبة لـ ييلان أن يعرف كل شيء عن تشاو شوان مثل ظهر يده
لكنه شعر بشكل حدسي أنه لم يكن هو —- على الرغم من أن تشاو شوان فعل كل شيء ممكن للفوز بمنصبه ، فقد كان صحيح أنه كان يحمل البلاد في قلبه ، ولم يكن هناك سبب لقتل الجنرال السابق
{ ولكن ماذا لو...... }
لم يجرؤ تشاو ييلان على التفكير في احتمال واحد من عشرة آلاف . خرج بسرعة من القصر الآخر وهبط من الجبل بسرعة. ولكن التضاريس وعرة ، و خطواته بطيئة للغاية
عندما عاد إلى المدينة قد حل المساء ، وسار دون أن يتوقف باتجاه القصر
غاو تان في حرج : "سيدي لقد طلب مني الجنرال والأخ كوي تشانغ أن أعيدك إلى المنزل"
ييلان : " إذن اذهب أنت واتبعهما بدلاً مني "
بعد التحدث ، رأى ييلان حصان على جانب الطريق
ركبه بسرعه بسرعة وألقى قطعة من الفضة لسيده ، وأسرع إلى بوابة القصر
لم يكن لدى غاو تان خيار سوى الركض خلفه بخوف ، خوفًا من أن يسقط من على ظهر الحصان
ولحسن الحظ ، كان الجنرال قد علّم تلميذه جيداً ، ووصل سيده إلى وجهته بسرعة وثبات
ولكن كان مرتبك بعض الشيء عندما نزل من على الحصان و لم يتمكن غاوتان من اللحاق به إلى الداخل ، لذا أخذ السلاح القصير من جسد تشاو ييلان
كان ممنوع إدخال الأسلحة عبر بوابة القصر إلا إذا كان الشخص يتمتع بوضع خاص ، مثل الجنرال ——-
سأل تشاو ييلان الحراس بغضب : " هل دخل يان مينغتينغ القصر ؟ هل ترك سيفه معكم؟ "
: " أنا لا أفهم ، لقد مر نصف ساعة منذ دخوله " بمجرد أن انتهى الحارس من الكلام ، استدار تشاو ييلان وركض إلى الداخل
من الواضح أن عدد الحراس الذين يقومون بدوريات في القصر قد زاد كثيراً
استجوبهم تشاو ييلان طوال الطريق ، وأخيرًا وصل إلى قاعة جانبية
وسمع أن تشاو شوان كان يرتب الدفاعات مع القائد الجديد للحرس الإمبراطوري وأسرع إلى القاعة
تشاو شوان : " لماذا أنت هنا ؟ ألم يمرر لك أحد رسالة ؟". توقف الامبراطور عن نقاشه ورمق القائد بنظرة ذات مغزى ، فانسحب القائد على الفور ، ولم يتبقَى في القاعة سوى الاثنين فقط
تشاو ييلان: " هل جاء يان مينغتينغ للبحث عنك ؟ "
( سئله بدون الضمير الامبراطوري )
رفع تشاو شوان حاجبيه : " اووه ،، هل أنت متوتر جدًا لدرجة أنك نسيت ألفاظك الشرفية ؟"
لم يعر تشاو ييلان الأمر اهتمام كبير ، وسأل : " أين هو الآن ؟"
تشاو شوان: " ليس هنا"
سأل تشاو ييلان وهو يتقدم للأمام : " إلى أين أخذته ؟ "
نظر إليه تشاو شوان بصمت ——
وبعد أن حدق كل منهما في الآخر للحظة ، خفض تشاو ييلان صوته وسأل كلمة بكلمة : " هل أرسلت شخص ما لتسميم الجنرال السابق ؟ "
عبس تشاو شوان ونظر في عينيه ،
وفجأة أشار إليه وضحك
استند على المكتب خلفه ،
وضحك بشكل لا يُمكن السيطرة عليه ، ثم رمى كل الكتيبات واللفائف الموجودة على المكتب إلى الأرض بغضب
: " تشاو ييلان ! مع من تتحدث ؟
من الذي تشك فيه ؟ "
تشاو ييلان: " أريدك أن تقولها ، هل كنت أنت أم لا ؟"
تشاو شوان بصوت ثقيل : " لقد عرفنا بعضنا البعض لسنوات عديدة ، هل أنا حقًا هذا النوع من الأشخاص في قلبك ؟"
حتى هو رد بدون استخدام لقبه الشرفي ، كما لو كانا قد عادا إلى الأيام الخوالي ، لكن هذا لم يكن حقًا من الماضي —
نظر إليه تشاو ييلان للحظات ، عروق جبهته التي تنبض من التوتر توقفت للحظة ، جثم على ركبتيه والتقط الكتيبات واحد تلو الآخر وقال : "من الجيد أنه لم يكن أنت"
نظر إليه تشاو شوان إلى الأسفل: " ماذا لو كنت أنا ؟
هل كنت ستتمرد معه ؟ "
نهض تشاو ييلان وهو يهز رأسه ووضع الكتيبات على الطاولة قائلاً : "لم أفكر أبدًا في الانقلاب عليك .
مهما كان الأمر أنت منقذي .
لولاك، لما كان يوجد تشاو ييلان اليوم .
ولكن إذا كنت تريد قتل شخصي......"
لم يُكمل كلماته ، لكن تشاو شوان قد خمنها بالفعل
ابتسم ابتسامة يائسة: " هل أنت مستعد حقًا أن تتخلى عني من أجله وتتحمل تهمة قتل الملك ؟"
رفع تشاو ييلان عينيه: " ليس فقط من أجله ، بل من أجلي أنا ايضاً .
سيكون من الصعب عليّ الاستمرار في العيش ، لذا بالتأكيد سأقف إلى جانبه "
: " ماذا تعني بالعيش ؟" ظهر يان مينغتينغ عند مدخل القاعة الرئيسية —-
التفت إليه تشاو ييلان وسار نحوه بخطوتين أو ثلاث ، وسأله بعبوس : " ماذا فعلت ؟"
رد يان مينغتينغ وهو يرتب شعره غير المرتب بعض الشيء : " ذهبت لترتيب الدفاعات في القصر والعاصمة .
ألم أقل لك أن تذهب إلى القصر أولاً ؟
لماذا أتيت إلى هنا ؟"
تشاو ييلان : " هل يمكنني العودة إلى المنزل وأنا مرتاح البال ؟"
ابتسم يان مينغتينغ: " هذا صحيح ، شكرًا على تعبك .
لو لم تُمثل أمام تشاو شو أخشى أنه لن يُقدم على خطوته التالية "
ييلان : " أي خطوة تاليه ؟"
ظلّت عينا يان مينغتينغ مظلمتين قليلاً : " هل ما زلت تتذكر اللقاء السري بين أميرة نانجيانغ ورجل بعد ليلة رأس السنة ؟"
ييلان : " هل يمكن أن يكون هو ؟"
أومأ يان مينغتينغ وقال: " أخبرني تشاو شو أن الإمبراطور تشاو شوان أرسل الطبيب الإمبراطوري لتسميم والدي .
لقد طلبت للتو تأكيد من جلالة الإمبراطور .
أنت من أرسلت الطبيب الإمبراطوري إلى الحدود ، وخلال هذا الوقت ، لم يتدخل جلالة الإمبراطور تشاو شوان في الأمر مطلقاً .
وأنت ، من المستحيل أن تفعل مثل هذا الشيء ،
إذاً هذا يعني أن تشاو شو قد كذب ....
عندما أنهى حديثه ، كنت أفكر ، الخدم في - القصر الآخر - لم يعرفوا من أنا ، فلماذا تعرف عليّ ؟
( ماوصلتهم الاخبار كيف عرف تشاو شو عن مينغ وييلان ؟ )
كما أنه يعرف أن لدينا علاقة جيدة ،
وحتى يعرف كل شيء عن تسميم والدي ؟
إما أنه سمع جلالة الإمبراطور يصدر ذلك الأمر فعلاً ، أو... كان هو القاتل " تحولت عيون يان مينغتينغ إلى برودة
تشاو ييلان هدأ الآن و يتذكر المشهد في - القصر الآخر- : " لذا جئت إلى القصر للحصول على تأكيد ؟" فجأة: " لقد تجاهلتني عمداً أمامه ، ثم أرسلت سراً القائد كوي تشانغ والآخرين سرًا لمراقبة - القصر الآخر - ؟ "
أومأ يان مينغتينغ : " من أجل أن يضرب الحشائش لإخافة الأفعى بهذا الشكل ، فلا بد أن تشاو شو قد خطط لحركة ثانية .
لقد فقد عيونه وآذانه في العاصمة منذ فترة طويلة لأنه سُجن هناك ، إلا إذا وجد داعم جديد ومخرج حتى يستفزني اليوم ."
: " الأميرة نانجيانغ" التفت تشاو ييلان ليسأل تشاو شوان: "عندما جاء ملك نانجيانغ إلى العاصمة ، هل أحضر الأميرة معه ؟"
تشاو شوان : " لقد فعل ذلك مرة سابقاً ، ويبدو أنهم جاءوا للحديث عن الزواج . كانت الأميرة الثانية ، وليست الأميرة الثامنة ..
ولكنني في ذلك الوقت كنت لا أزال في الحبس ،
وكان تشاو شو هو ولي العهد و المسؤول عن استقبالهم "
تبادل تشاو ييلان ويان مينغتينغ النظرات ، ييلان : " من المحتمل جدًا أنهم كانوا يعملون سرًا في الظلام"
مينغتينغ : " هذا صحيح . بمجرد أن غادرت أميرة نانجيانغ لم يستطع تشاو شو الانتظار لإثارة هذه المسألة لإغضابي .
فمن ناحية ، كان يريد أن يرى ما إذا بإمكانه تحريضي ،
ومن ناحية أخرى ، كان قد رتب بالفعل للهروب من العاصمة ،
وكان قلق من أن نأخذه مباشرة إلى القصر الامبراطوري للمشاركة في مراسم العبادة مما قد يُفسد خططه في الهروب "
تشاو ييلان: " إذن عندما قالت أميرة نانجيانغ أنها تريد الزواج منك، كان ذلك فقط لاختبارك "
أومأ يان مينغتينغ برأسه ، ونظر جانباً إلى تشاو شوان: "يا صاحب الجلالة ، إذا قطعتُ رأس الأمير الأول بسيف تشيشا، هل ستلومني ؟"
تشاو شوان : " كان تشاو شو على علاقة غرامية مع أميرة بلد آخر ، و ينوي ارتكاب الخيانة . يمكنك أن تُعدمه أولاً وتطلب الإذن لاحقاً "
رفع يان مينغتينغ يديه ، وبرزت الأوردة في يديه وهو يُمسك بسيفه أمام الامبراطور دلالة على فهم الامر ، وبعينين مظلمتين ولكن مصممتين ، استدار وغادر القاعة
لم يُعرف ما الذي فكر فيه ، لكنه استدار ليقول : "منغتينغ انتظرني هنا "
القصر أكثر أمان من الخارج .... مشى تشاو ييلان إلى الباب وقال : " كن حذرًا "
: " اووه " همس يان مينغتينغ في أذنه بقلق : " ابقى هنا فقط ، ولا تقترب منه كثيراً هل تسمعني ؟ "
تشاو ييلان: "......."
تشاو شوان : " يمكنني سماعك "
لم يتحكم يان مينغتينغ في صوته على الإطلاق ، وقالها عن قصد ،،، و رفع رأسه وغادر
مشى تشاو شوان باستسلام إلى الباب لمشاهدته وهو يذهب ، وتحرك تشاو ييلان بمهارة خطوتين إلى الجانب ~
تشاو شوان : "....... هل أنا إله الطاعون ؟ "
شعر تشاو ييلان أن تصرفه اللاوعي كان مضحك بعض الشيء ، ولمس أنفه بخجل ، وضحك بهدوء
——يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق