Ch83
عاد يان مينغتينغ إلى القصر أولاً ، وأخذ سيف تشيشا، وذهب إلى قاعة الأجداد ليحرق البخور لوالده ثم خرج بالسيف ...
عندما هرع إلى - القصر الآخر - دون توقف ، لم يعد القائد كوي تشانغ والآخرون هناك
لم يبقى سوى مجموعة من الخدم المرتبكين
وجد أحدهم وسأل " أين تشاو شو ؟"
قال الخادم مرتجفًا : " لقد هرب ،، قبل ثواني ظهر فجأة مجموعة من الرجال الذين يرتدون ملابس سوداء وتقاتلوا مع مجموعة من الجنود ، ثم أخذوه بعيدًا ."
بحث يان مينغتينغ في الأرجاء مجدداً — إذا قاتل القائد كوي تشانغ والآخرين ، فسيكون هناك بالتأكيد بعض الضحايا —-
و في النهاية وجد بعض الجثث المتناثرة في الطريق إلى أسفل الجبل
قام بتمزيق القناع عن إحدى الجثث .... من الواضح أن الزي وغطاء الرأس كانا من نانجيانغ، و وجهه يتحول إلى اللون الأسود بالفعل ، على الأرجح لأنه سمم نفسه ——
في هذا الوقت ، أضاءت شعلة ضوئية في السماء ——-
هذا سهم إشارة العاصمه ——
ركض على الفور في إتجاه الاشارة الضوئية ووجد القائد كوي تشانغ والآخرين خارج بوابة المدينة —-
تحدث القائد كوي تشانغ وهو يشعر بالذنب : " أيها الجنرال كان هؤلاء الأشخاص يستخدمون سهام وغاز مسموم وهربوا "
: " أي طريق سلكوا ؟"
: " كانوا أذكياء جداً ، وتفرقوا في كل الاتجاهات .
لقد أرسلت أناس لمطاردتهم كل على حدة ، ولكن لم يكن هناك عدد كافي وأخشى من حيلهم "
: " عُد وأرسل المزيد من الناس لمطاردتهم ، أخشى أن يحدث شيء كبير "
بعد أن أعطى يان مينغتينغ الأوامر بصوت ثقيل ، تابع الطريق الرئيسي إلى نانجيانغ حتى الفجر —-
لم يرَى المجموعة الهاربة ولم يسمع من الفرق الأخرى ، فعاد أدراجه ———-
المحكمة الصباحية قد بدأت بالفعل ، لذا سار يان مينغتينغ مباشرةً إلى القاعة الرئيسية ، وأبلغ عن وضع الليلة السابقة ، وقال : " لقد أخذ شعب نانجيانغ أميرنا دون خوف ، إما بسبب مشاكل داخلية ، أو لأن شعب نانجيانغ بأكمله لديه النية في التمرد "
ثارت ثائرة المسؤولين —— لم يتوقعوا أن يجرؤ ملك نانجيانغ على القيام بمثل هذا التمرد بعد فترة قصيرة من مغادرته العاصمة ——- وفوجئوا ايضاً بأن الأمير عديم الفائدة لا يزال يجد فرصة للهرب ——- كان الهدف واضح جدًا - على الأرجح أنه سيكون قادم من أجل القتال على العرش ——-
تشاو شوان : " لم يعد الجنرال يان الليلة الماضية ، لذا أرسلت بالفعل شخص ما لنشر الأمر بتفتيش جميع المعاقل والمخابئ . يجب تقديم هذا الشخص إلى العدالة .
هناك أشخاص تم ترتيبهم من قبلنا في نانجيانغ ( جواسيس ) وإذا حدث أي تغيير ، فسيتم إبلاغنا بالتأكيد "
ليس هذا فحسب ، بل ذكر تشاو شوان ايضاً سبب وفاة الجنرال العجوز يان ——— كان المسؤولين غاضبين ، وطلبوا من يان مينغتينغ الحصول على التفاصيل ——-
والآن بعد أن تم التعرف على القاتل ، شرح يان مينغتينغ كل شيء بالتفصيل ——- على أي حال ، كان سيقتل تشاو شو بيديه عاجلاً أم آجلاً ، وذلك لتوفير وقت الرقيب الإمبراطوري في اتهامه بالجريمة الكبرى المتمثلة في عدم احترام العائلة الملكية
بعد معرفة أن موت الجنرال السابق كان مرتبط بنانجيانغ، بدأ بعض الأشخاص الذين حضروا المأدبة في تذكر التفاصيل
قال لي جينيو فجأة : " بالحديث عن ذلك ، أتذكر شيئ واحد . عندما أرانا الملك نانجينغ سمّ غو ، رأيت عن غير قصد الأمير السابق وأميرة نانجيانغ الثامنة يتداولان السم في الزاوية . ( زي عملية البيع والشراء بس بدون فلوس )
كان الجميع يتداولون السموم في ذلك الوقت ، لذا لم أفكر كثيرًا في الأمر"
يان مينغتينغ : " هل كان السم عديم اللون والرائحة ؟"
: " يبدو الأمر كذلك "
: " يبدو أن الأمر أصبح واضح . كان ولي العهد السابق والأميرة الثامنة يعرفان بعضهما البعض في السنوات الأولى ، وكانا يتواصلان مع بعضهما البعض سرًا .
لقد تداولوا السم سرًا ، ودسّا السم للجنرال يان الذي كان يخدم البلاد والشعب ، وارتكبا جريمة شنيعة .
سيتم مطاردة الهارب تشاو شو في جميع أنحاء البلاد "
بعد انتهاء المحكمة الصباحية ، تبع يان مينغتينغ تشاو شوان إلى القاعة الجانبية حيث يوجد تشاو ييلان
وبمجرد أن وصل إلى الباب ، رأى تشاو ييلان جالس على كرسي ، وهو غارق في النوم ، واضعًا إحدى يديه على جبهته وخريطة دفاع المدينة على حجره ،
دخل يان مينغتينغ بسرعة : " منغتينغ "
عند سماع هذا الصوت ، فتح تشاو ييلان عينيه ، و صوته مبحوح عندما تحدث : "هل عدت ؟ هل تم العثور عليهم ؟ "
: " لقد هربوا .."، تحدث يان مينغتينغ وهو يخلع معطفه ويضعها عليه : " لقد انتظرتني طويلًا ، دعنا نذهب إلى المنزل أولًا "
: " اووه " نهض تشاو ييلان وتبعه للمغادرة
تشاو شوان : " عد واسترح جيدًا . سأخبركم إذا حدث شيء ما"
—————————————-
بعد عودته إلى قصر الجنرال ، أعاده يان مينغتينغ إلى غرفته وسأله : " لقد كنت في القاعة الجانبية منذ الليلة الماضية ؟"
تشاو ييلان : " اووه ، ألم تخبرني ألا أركض في أي مكان ؟"
أزال يان مينغتينغ طبقاته الخارجية ووضعه تحت البطانية : " لم أكن أتوقع أن يهربوا بهذه السهولة ، لذا تأخرت حتى الآن ،
نم لبعض الوقت ، سأوقظك لاحقاً "
: " ألن تنام؟"
هز يان مينغتنغ رأسه : " لن أنام "
أمسك بيده وظل صامت لفترة من الوقت ،
ثم قال وهو مختنق قليلاً من الانفعال : " منغتينغ لا أستطيع النوم .
لا أستطيع النوم عندما أفكر في أن قاتل والدي وعدو والدي قد هرب من تحت أنفي "
لمس تشاو ييلان خده : " سوف تقبض عليه بيديك بالتأكيد "
أومأ برأسه ، واستدار يان مينغتينغ وذهب إلى المكتب
أخرج خريطة مفصلة لسلالة شوان الحاكمة وخريطة الحدود ، وقارن الطرق مرارًا وتكرارًا وحاول سد جميع طرق الهروب الممكنة
كما جاء القائد كوي تشانغ والآخرين ايضاً وانتظروا أوامره
بعد أن ناقشوا مجموعة الأشخاص طريق التتبع ، سمعوا صوت خطوات في الخارج ، وظهر تشاو ييلان في المدخل: "هل قلت أنهم هربوا دون أن يتركوا أثر ؟"
يان مينغتينغ : " لماذا أنت مستيقظ ؟ " مشى إلى الباب وتابع : " لقد طاردناهم طوال الليل دون أن نعثر على أي أثر "
تشاو ييلان : " ربما لم يهرب تشاو شو من العاصمة "
: " فكرت ايضاً في هذا الاحتمال . لقد رتبت مع أشخاص للتحقيق في العاصمة ، لكنني لم أسمع أي شيء حتى الآن"
أومأ تشاو ييلان : " لا تفوّتوا زاوية واحدة .
من المحتمل أنه يختبئ في العاصمة وينتظر فرصة سانحة "
: " اووه ، لقد بدأ البحث الدقيق .... " ثم أقنعه يان مينغتينغ بالنوم مجدداً
بعد ثلاثة أيام من البحث ، لم يتم العثور على أي أثر لـ تشاو شو في العاصمة ، ولم ترد أي أخبار من طرق أخرى
بدا أن تشاو شو قد تبخر من العالم ، وأصبح الأثر لغز
وتلقى القصر بعض الأخبار التي تتضمن تقرير سري من جواسيس نانجيانغ يفيدون بحدوث انقلاب داخل عائلة نانجيانغ الملكية
بعد عودة ملكخم نانجيانغ من العاصمة ، تم وضعه تحت الإقامة الجبرية بسبب تعاون بين الأميرة الثامنة وشقيقها الأكبر الأمير الثاني ، و تم إعدام الأمير الأكبر
و قبل خمسة أيام ، اعتلى الأمير الثاني العرش كملك لنانجيانغ، وكان السبب في ذلك هو محاكاة تشاو شوان في الاستيلاء على العرش —-
كما أنه تحدث بقسوه عن توسيع الأراضي وعدم الخضوع لحكم أسرة شوان بعد الآن ، وكان يعمل بنشاط على إقناع الرعايا والشعب في نانجيانغ بمهاجمة أسرة شوان ——
تشاو شوان غاضب للغاية لدرجة أنه ألقى بالورقة في القاعة : " سخيف !
إن ملك نانجيانغ الجديد يثير مثل هذا الصخب . ماذا تعتقدون ؟"
المسؤولين غاضبين ، و أصوات الفصيل المؤيد للحرب هي الأعلى
كان اليوم مختلف عن الماضي ....
الجنود قد عادوا إلى العاصمة لمدة عام وأعادوا شحن طاقتهم ....
لديهم القوة القتالية الكافية والقوة الكافية للتعامل مع ملك نانجيانغ الجديد ——
حتى أن يانغ مينغتينغ بادر بالتطوع لقيادة الجيش بنفسه
لم يعلم تشاو ييلان بهذا الأمر إلا عندما عاد من الأكاديمية الإمبراطورية في المساء ، ولم ينبس ببنت شفة أثناء العشاء
قام يان مينغتينغ بجمع الأطباق له عدة مرات ، واستحم وغسل ظهره في المساء ، وألقى عدة نكات ولكنه لم يتلقى أي رد من ييلان
استلقى يان مينغتينغ وعانقه وأصبح الوضع هادئ للغاية
ظل الاثنان صامتين وعيناهما مفتوحتان لفترة طويلة
في النهاية استسلم تشاو ييلان وسئل : " متى ستذهب ؟ "
: " غداً "
: " هل الطعام والعلف والجيش والخيول جاهزة ؟"
: " اووه "
عرف تشاو ييلان أنه لا يمكن إيقافه ... وسواء كان ذلك علنًا أو سرًا ، على يان مينغتينغ أن يذهب . تنهد بعمق ، ثم نهض وأشعل شمعة وخرج من الباب
لاحقه يان مينغتينغ فوراً : " إلى أين أنت ذاهب ؟"
وصل الاثنان إلى المطبخ واحد تلو الآخر
فتش تشاو ييلان في المكان لفترة طويلة ، ثم جمع الكثير من الكعك المطهو على البخار وسلمه الحزم
لم يعرف يان مينغتينغ هل يضحك أم يبكي: " لقد جهزنا الطعام المجفف "
تجاهل تشاو ييلان كلماته تماماً وركل باب غرفة غاو تان وفتحه ، مما جعله يشعر بالخوف الشديد لدرجة أنه جثا على ركبتيه مباشرة من السرير — فرك عينيه وسأل في نعاس : "ماذا تريد سيدي ؟ "
ييلان : " أين تخبئ التانغولو الخاص بك؟ "
أشار غاو تان إلى الدرج أسفل الطاولة
وبعد أن فتحه ، صادر تشاو ييلان العشرات أو نحو ذلك من التانغولو الموجودة بداخلها وحشرها جميعًا في أمتعة يان مينغتينغ. يمكن وصفها بأنها سرقة علنية —-
أصيب غاو تان بالذهول ، وأصيب يان مينغتينغ بذهول أكبر ثم ضحك
وعاد الاثنان إلى الغرفة
أخرج تشاو ييلان خنجرين قصيرين وقوس ونشاب صغير وسهام ، وسأل: "هل تعتقد أنه يمكنك استخدام هذه الأشياء ؟ "
يان مينغتينغ بابتسامة : " يمكنك استخدامها للدفاع عن النفس"
كان تشاو ييلان محبط بعض الشيء ... لم يعرف ما الذي حدث له، لكنه ذهب إلى الخزانة في الزاوية ، وعبث بها بشكل خفي لفترة طويلة ، ثم أخرج صندوق ووضعه أمامه : " خذ هذا "
: " ما هذا ؟" فتح يان مينغتينغ الصندوق ووجد أنه مليء بالأوراق النقدية
لقد تم تبديلها إلى أوراق نقدية من مختلف البنوك ، حتى لا يخشى المرء من السفر في جميع أنحاء أراضي أسرة شوان الحاكمة
عندما نظر إلى الكومة السميكة من الأوراق النقدية ، شعر فجأة أن يديه تحترقان قليلاً : " لماذا تعطيني هذه ؟"
تشاو ييلان: " في حالة نفاذ الطعام والعلف ، استخدم هذه في حالات الطوارئ "
: "...... هذا كم كثير من الأوراق النقدية ، هل أنت مستعد لإعطائي هذا ؟ "
نظر إليها تشاو ييلان بقلب موجع ، ثم أشاح بنظره بعيدًا وأراح نفسه : " بعد إنفاقك للمال ، يمكنني استرداد المال "
وبابتسامة على شفتيه ، أعاد يان مينغتينغ الأوراق النقدية إلى مكانها وأغلق الغطاء وسلمها إليه : " هذا طفلك ~ لا يمكنني أخذه "
: " ولكن......"
: " أريدك فقط أن تبقى في المنزل وتطمئن أنني سأعود .
لا داعي للقلق بشأن أمور مثل الحصص العسكرية .
إذا كان البلاط الإمبراطوري لا يستطيع إرضاءنا حتى بهذا الشيء البسيط ، فلا داعي لأن نخوض هذه المعركة "
لقد فهم بالتأكيد هذا المنطق ، لكن تشاو ييلان كان قلق ولم يستطع أن يتبعه شخصيًا
تتغير الاحداث في ساحة المعركة بسرعة والاحتمالات .... لقد حارب يان مينغتينغ لسنوات عديدة ، ولا يمكن الاستهانة بقوته
لا يمكن أن يكون جسده الضعيف عبئ عليه ، علاوة على ذلك، كان يريد أن يضمن التقدم السلس للخطوط الأمامية من داخل العاصمة ، وذلك لتجنب حدوث أشياء مثل ما حدث للجنرال السابق
كان عليه أن يحث الناس في العاصمة على دعم الخطوط الأمامية بأمانة . يجب ألا تكون هناك أخطاء —-
مينغتينغ : " لا تقلق ، الأمير الثاني والأميرة الثامنة مجرد مهرجين ، سأكون قادر على إنهائهم قريباً .
آمل فقط أن يكون تشاو شو قد وصل بالفعل إلى نانجيانغ حتى أتمكن من قتله على الفور "
أومأ تشاو ييلان برأسه ، وفكر في شيء ما، وتحسس جسده ووجد تعويذة الأمان ، التعويذة التي أوصته لي نيانغ بأخذها . وقام بربطها حول عنق يان مينغتينغ: " لقد فات الأوان للعثور على واحدة جديدة . استخدم ما لدي أولاً ، وسأطلب لك واحدة أخرى لاحقاً "
نظر يان مينغتينغ إلى الأسفل وقال بابتسامة: " أتذكر أنك لا تؤمن بالآلهة أو بوذا .
و خلال فترة الجفاف ، قلت أنك لا تؤمن بالآلهة ، وتؤمن فقط بأن الإنسان قادر على قهر الطبيعة "
رفع تشاو ييلان عينيه ونظر إليه — وبدون أن ينطق بكلمة ، ربط الخيط بقوة
بعد انشغاله بإعداد الأشياء طوال الليل ، كان لدى يان مينغتينغ المزيد من الحقائب الكبيرة التي حملها على كتفيه عند الفجر ، وأصبح الشعور بالفراق أقوى —-
تعانق الاثنان في صمت للحظات ، ثم قاد ييلان يان مينغتينغ إلى الخارج
كان القائد كوي تشانغ ينتظر بالفعل خارج الباب : " لقد وصل الجنود إلى بوابات المدينة "
: " لنذهب " ركب يان مينغتينغ حصانه واستدار لينظر إلى تشاو ييلان
رفع تشاو ييلان رأسه : " أعطني جولة . جولة واحدة فقط "
: " حسنًا " مدّ يان مينغتينغ يده وسحبه على الحصان ، وانطلق الاثنان نحو بوابات المدينة
كان عامة الناس قد سمعوا بالفعل خبر أن الجنرال على وشك المغادرة مجدداً .... خرجوا جميعاً واحد تلو الآخر لتوديعه ، وسرعان ما امتلأ الطريق بالناس .....
جاء أقارب الجنود لتوديعهم ، وكانت يين بينغلو من بين الحشود تودّع زو ران
نزل تشاو ييلان من الحصان عندما وصلا إلى سور المدينة ، وفي غمضة عين ، اصبح يان مينغتينغ محاط بحماس من عامة الناس
في هذا الوقت ، أمسك شخص ما بـ تشاو ييلان الذي كاد أن يصطدم بأحدهم
أدار رأسه ورأى أنها كانت غو نياونيو، فسار إلى الزاوية ونظر إلى الأمام قائلًا بصوت خافت : " ألا توجد أخبار عن تشاو شو في العاصمة حتى الآن ؟ "
هزّت غو نياونيو رأسها : " لا شيء . إلى متى ستستغرق رحلة الجنرال ؟"
: " لا أعرف " نظر تشاو ييلان إلى الرجل الذي يمتطي الحصان : " يجب أن يعود قريبًا ، إنه يان مينغتينغ "
قبل يان مينغتينغ بركات الناس ورفع رأسه ليبحث عن شخصية تشاو ييلان ، لكنه رآه يستدير ويصعد سور المدينة
ابتسم .... و امتطى الحصان خارجًا من بوابة المدينة ، وذهب إلى مقدمة الفريق ، وبتلويحة من العلم ، قاد الجيش العظيم للانطلاق
بعد المشي مئات الأمتار ،
كان يان مينغتينغ لا يزال بإمكانه رؤية الشكل الغامض على سور المدينة عندما يُدير رأسه
في هذه اللحظة ، ومن زاوية عينه ، لمح زو ران وهي تمسك بتعويذة الأمان على صدرها وسألها : " من أين حصلتِ على تعويذة الأمان ؟"
زو ران: " لقد أعطتني اياها بينغلو منذ سنوات"
: " أوه ..." و أشار يان مينغتينغ إلى الحزمتين الكبيرة على كتفيه : " جهزها لي ييلان على عجل الليلة الماضية .
إذا كان قد بدأ في التجهيز منذ سنوات ، فمن المحتمل أن تكون هناك عربتان ممتلئتان . هل تصدقين ذلك ؟"
: " أوه......"
القائد كوي تشانغ: "هذا يكفي منكما !
هل يمكنكما الاهتمام بهذا الرجل الأعزب ؟"
إلى أن اختفى الفريق تماماً عن الأنظار ، ظل تشاو ييلان واقف على سور المدينة محدقًا في اتجاه رحلتهم في ذهول
ناداه غاو تان عدة مرات ، لكنه لم يجب . ولم يستعيد رباطة جأشه أخيرًا إلا بعد أن طارت حمامة زاجلة على كتفه
أمسك غاوتان بالحمامة بفضول : " هناك رسالة ..."، وأزال أنبوب الخيزران وأخرج الرسالة التي بداخلها وسلمها إلى تشاو ييلان
النطاق الذي يمكن للحمام توصيل الرسائل من خلاله صغير نسبياً . خمن تشاو ييلان من أرسلها على الفور . فتح الرسالة على الفور ورأى أنها -
[ عد سريعاً لتناول الطعام واسترح مبكرًا . عاود التواصل معي .
بغض النظر عن المسافة ، آمل فقط أن تكون بأمان . ]
———-يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق