القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch89 | إجباري على الزواج من جنرال النجم الشرير

 Ch89


سيد ياو موزي ، وهو مبعوث سابق من المستشفى الإمبراطوري ، استقال بسبب تقدمه في السن وعاد إلى مسقط رأسه ، ثم سافر في جميع أنحاء البلاد كطبيب ، 

قبل عامين ، ذهب إلى نانجيانغ لدراسة سم الغو المحلي

كان هذه مشكلة غامضة وغير قابلة للحل بالنسبة لشعب سلالة شوان، ولذلك أراد أن يجد حل

في نانجيانغ، التقى بطبيب ساحر ناسك محلي

أصبح الاثنان صديقين بسرعة وتبادلا المعرفة الطبية ، وبعد دراسة استمرت عامين ، دعاه للسفر معه إلى سلالة شوان

بشكل غير متوقع ، تم اكتشافه من قبل رجال يان مينغتينغ فور وصوله إلى أراضي سلالة شوان

المبعوث الإمبراطوري كان يحترم يان مينغتينغ وأبوه ، ولذلك اصطحب صديقه لمرافقته إلى العاصمة 

كان سيدان قصر الجنرال غير متواجدين ، لذا لم يجد أمامه إلا البحث عن تلميذه أولاً

زار ياو موزي قصر الجنرال عدة مرات للحراسة ، وصدف أن قابلهم في المرة الرابعة التي جاء فيها

جلس الجميع في القاعة الأمامية ———

نظر تشاو ييلآن إلى المبعوث والطبيب الساحر الذي يتبعه ، وطلب من مدبر المنزل تشين إعداد الشاي

سأل ييلان بقلق : " هل لدى كلاكما حقًا طريقة للعلاج ؟"

كان المبعوث قد سمع عن الحالة من ياو موزي وناقش العلاج مع الطبيب الساحر، فقال: " يمكننا المحاولة ، دعنا نسرع "

: " حسنًا " و على الفور طلب تشاو ييلآن من يان مينغتينغ أن يأخذ الرجلين المسنين إلى غرفتهما ، وحاول الوقوف بنفسه ، لكن ساقاه وقدماه متورمتين لدرجة أنه لم يستطع المشي

و في حيرة من أمره كان على وشك استدعاء غاو تان لكن يان مينغتينغ اقترب منه وحمله

بعيدًا عن الأشخاص الآخرين ، يوجد الان طبيبان غريبان في المكان

دفن تشاو ييلآن وجهه في صدر الآخر قدر الإمكان وقال بصوت خافت : "هل يمكنك إنزالي ؟"

: " لا أستطيع "

قال المبعوث بسعادة وهو يمسّد لحيته : " تشاو-دارين، لا تقلق ،، عندما مررنا بجنوب جيانغنان، كنا قد سمعنا بالفعل قصصًا عنكما . 

لقد تفاجأت عندما سمعت خبر زواجكما في العام الماضي ، ولم أكن أتوقع أن تكونا متوافقين إلى هذا الحد ."

تغير تعبير وجه تشاو ييلآن ليصبح أكثر ارتباك

لم يكن معتاد على أن يذكر الكبار مشاعرهم أمام الآخرين . لحسن الحظ ، كانوا قد وصلوا بالفعل إلى غرفة النوم

وضعه يان مينغتينغ على السرير ، ثم جلس وسمح للطبيبين بنزع رداءه لفحص حالته الصحية

كان الطبيب الساحر قليل الكلام ، لذا فحصه بعناية وقال : " السم قد انتشر بالفعل . بناءً على وقت تسممك ، لم يكن من المفترض أن ينتشر بهذه السرعة . هل كنت تستخدم القوة الداخلية لقمعه كثيراً ؟"

نظر يان مينغتينغ لا شعوريًا إلى تشاو ييلآن، ثم أومأ برأسه

أدرك تشاو ييلآن على الفور أن هذا الرجل كان دائماً يقمع السم كي لا يقلقه ، ولكن هذا جعل السم ينتشر بسرعة أكبر

سأل ييلان الطبيب بصوت يائس تقريباً : " هل لديك حل ؟"

الطبيب : " من الصعب القول ." 

الأطباء عادة لا يعطون إجابات قاطعة عند التعامل مع إصابات خطيرة ، وخاصة مثل هذا النوع من التسمم الخطير حيث تكون المخاطر مرتفعة جداً

وأضاف المبعوث الإمبراطوري: " علينا قطع الوريد لتصريف السم "

شحب وجه تشاو ييلآن

استعد الطبيبان بشكل منفصل ، وطلب المبعوث من ياو موزي أن يراقب ويتعلم —- تبع مدبر المنزل تشين أوامر الأطباء ونزل ليقوم بالتحضيرات

تعثّر تشاو ييلآن بجانب السرير ، وأخذ يد يان مينغتينغ الأخرى ، وانحنى بصمت ليضع رأسه على صدره

قال يان مينغتينغ وهو يمسح رأسه مهدئاً : " لا بأس ، أليس هناك أمل الآن ؟ 

أنت تثق بي، كيف يمكنني أن أكون مستعدًا لتركك ؟"

كان الطبيب الساحر يحضر الترياق على الجانب ، وأحضر له وعاء من الدواء وقال: " اشرب هذا أولاً "

سرعان ما أصبح كل شيء جاهز

اقترب المبعوث بسكين حادة ، ووضع حوض بجانب السرير ، وقال: " تشاو-دارين، لماذا لا تخرج وتنتظر بالخارج ؟"

يان مينغتينغ ايضاً : " نعم ، اخرج وانتظر بالخارج ."

جلس تشاو ييلآن وأومأ برأسه: " سأبقى هنا . بالتأكيد لن أزعجكم ."

لم يحاول المبعوث إقناعه أكثر . فربما وجود شخص يراقب من الجانب قد يمنح يان مينغتينغ بعض التشجيع . قال: " إذًا سنبدأ "

يان مينغتينغ: " اووه ." ثم مد يده ، وعندما شعر ببرودة النصل على بشرته الرقيقة ، رفع يده الأخرى ليغطي عيني تشاو ييلآن

أزال تشاو ييلآن يده وأمسكها بيده —- وعندما نظر مرة أخرى ، كان الدم قد بدأ بالتقطر بالفعل في الحوض

مر الوقت ببطء ..... راقب تشاو ييلآن وجه يان مينغتينغ وهو يزداد شحوباً حتى صارت شفتاه بلا لون

أمسك يده الأخرى بقلق وقبّل ظهرها ليشتت انتباهه ، ثم قال: " عيد ميلادك يقترب ، ما الهدية التي تريدها ؟"

رد يان مينغتينغ بصوت ضعيف : " هدية ، آه... أن أتمكن من الاحتفال بعيد ميلادك معك هذا العام هي أفضل هدية "

مسح تشاو ييلآن العرق عن جبينه : "سنكون معًا بالتأكيد ، لذا يمكنك أن تطلب ما تشاء ."

: " أي شيء ممكن ؟"

: " اووه "

: " إذن عليّ أن أفكر في الأمر ..."

اقترب الطبيب الساحر وقطع المحادثة

ضغط على معصمه ، ثم وضع المرهم المحضر على الجرح وقال : " هذا يحتوي على عشبة الهيكاو، التي تشتهر بها جيانغنان، إلى جانب عدة أعشاب أخرى يمكنها إيقاف تسمم الدم ."

تنفس تشاو ييلآن بارتياح : "هل انتهى الأمر ؟"

رد المبعوث : " لا ، هذه هي المرة الأولى فقط . 

يجب تكرار ذلك عدة مرات خلال اليومين القادمة ، لذا تأكد من تناول أكبر قدر ممكن من المقويات "

يان مينغتينغ بوجه شاحب : " شكرًا جزيلًا "

عندما أخرج مبعوث البلاط الحوض ، ألقى تشاو ييلان نظرة ، ثم زم شفتيه وابتعد بصمت

سمح الجميع ليان مينغتينغ بالراحة لبعض الوقت ، ثم دعوه لتناول الطعام

لم يمضي وقت طويل بعد الأكل حتى بدأت الجولة الثانية من إزالة السموم

كان لا بد من التخلص من السموم كل ثلاث ساعات ، حتى في منتصف الليل

شعر تشاو ييلان بأن درجة حرارة جسمه تتناقص ، فاحتضنه بسرعة محاولًا منحه الدفء

استمر الحال على هذا النحو لمدة يومين ونصف حتى فقد يان مينغتينغ وعيه تماماً 

تشاو ييلان في ذعر: " لم يعد يتحدث معي ، ما الذي يجب فعله ؟ هل يمكنكم إيقاظه ؟"

المبعوث: " هذه هي الخطوة الأخيرة . 

من النادر جدًا أن يصمد حتى الآن " وتنهد

الطبيب الساحر الذي عالج العديد من الأشخاص : " نعم، إنه قوي للغاية .

معظمهم يصابون بالهذيان عند أول عملية إزالة سموم ، والشخص الوحيد الذي استطاع الصمود حتى هذه اللحظة هو الشخص الذي أمامه " 

بعد ذلك ، تعاون الطبيبان وياو موزي لنقل يان مينغتينغ إلى حوض للاستحمام

وبعد أن غُمر في حمام علاجي لمدة نصف ساعة ، قام المبعوث بتطبيق الوخز بالإبر مرة أخرى ثم أعاده إلى السرير ،: " السم في جسده قد تم التخلص منه تقريباً ، والخطوة التالية هي انتظار الحظ الجيد . 

إذا تمكن من الاستيقاظ ، فإن حياته ستكون بأمان بشكل أساسي "

: " شكرًا جزيلًا." أسرع تشاو ييلان لإحضار الأوراق النقدية وقدمها له، لكنه قوبل بالرفض

المبعوث: " بما أنني أعالج الجنرال يان ، كيف يمكنني قبول هذه الأشياء الزائدة ؟"

كما رفض الطبيب الساحر : " الجنرال يان أنهى الفتنة المدنية في جيانغنان. 

نحن أهل جيانغنان ممتنون له لأنه جاء "

انحنى تشاو ييلان لهم بوقار: " أشكر الطبيبين "

: " عليك أن تستريح ايضاً . لم تغلق عينيك منذ يومين وليلتين . لن يستيقظ في أي وقت قريب ، لذا استرح لبعض الوقت ." بعد أن قال ذلك ، غادر مبعوث المستشفى مع الطبيب الساحر وياو موزي

كان الوقت متأخر من الليل .... احتضن تشاو ييلان يان مينغتينغ وأغمض عينيه للحظات ، ثم استيقظ فجأة من حلم ووضع رأسه على صدر الآخر بشكل لا إرادي

شعر بالارتياح بعد سماع نبضات قلبه ، وقبّل شفتيه في الظلام ، ثم عاد إلى النوم

بمجرد بزوغ النهار ، فتح عينيه ، و ساقاه وقدماه بالكاد تتحركان بعد يومين من الراحة

فتح الباب ونادى : " هل طعام المطبخ جاهز ؟"

: " جاهز ، جاهز ، سأحضره حالًا " أحضر المدبر تشين وعاء من العصيدة

كان المطبخ مشغول خلال اليومين الماضيه ،، كان لابد من إعداد الطعام في أي وقت ، ولكن بما أن يان مينغتينغ في غيبوبة الآن ، لم يكن بالإمكان إطعامه سوى بعض العصيدة

بعدما أطعم تشاو ييلان يان مينغتينغ العصيدة ، بقي في الغرفة ولم يخرج إلا وقت تناول الطعام

في الليل ، لم يكن هناك أي إشارة تدل على أنه سيستيقظ . بدأ يشعر ببعض الذعر ، و وجهه مملوء بالقلق

الشموع في الغرفة مضاءة دائمًا ، ولم تنطفئ أبدًا 

همس : " هل تريد أن تسمع قصة ؟ 

كنت تروي لي القصص في الماضي ، 

دعني أروي لك واحدة الآن . لا تكرهني لأني مزعج .

ما الذي يجب أن أرويه ؟

دعني أخبرك عن غاو تان . 

الخصي قاو هو عمه ، وهو فرده الوحيد من العائلة . 

بعد وفاة والدي شياو غاو جاء إلى العاصمة لينضم إليه . 

لم يرغب الخصي قاو في إدخاله القصر كخصي صغير ، لذا لم يخبر تشاو شوان بوجوده ، بل أرسله إلي.

في ذلك الوقت ، كنت بحاجة إلى حارس آخر ، وكان ماهر لكن ليس ذكي جداً ، وهو بالضبط ما كنت أبحث عنه ، لذا جعلته يتبعني .

كان صغير في ذلك الوقت ولم يتعرض للخداع من قبل ، لذا كنت أخيفه ببضع كلمات . 

عندما أخبرته أن من يخونني سيُمزَّق بواسطة خمسة أحصنة ، كان مذعور لدرجة أنه أقسم فورًا على ألا يخونني . 

قلت له إن يان مينغتينغ هو روح خنزير عجوز، فسألني إن كان بإمكاني عدم الزواج من واحد ، لكن هل تعلم من هو ثاني شخص مفضل لديه الآن ؟ 

أنت يا روح الخنزير العجوز ، لقد كان يمسح دموعه سرًا في اليومين الماضيه ، 

لماذا لا تستيقظ لتسخر منه ؟"

الشخص الممدد على السرير لم يظهر أي علامة على الاستيقاظ —-

في فترة بعد ظهر اليوم التالي ، 

قام روان شيان بزيارة مفاجئة

جاء مدبر المنزل تشين إلى الغرفة لإيصال الرسالة

لم يرغب تشاو ييلان في مغادرة الغرفة على الإطلاق ، لذا طلب من المدبر تشين أن يرسله بعيدًا

لكن بشكل غير متوقع ، اقتحم روان شيان غرفة نومهم دون تردد

نظر إلى تشاو ييلان، الذي يحرس السرير بوجه جاد ، وسأله: " كيف حال الجنرال ؟"

تشاو ييلان: " ننتظر فقط أن يستيقظ "

لكن روان شيان قد سمع أن الجنرال كان في غيبوبة لفترة طويلة ، لذا اضطر إلى السؤال: " ما هي خطتك ؟"

التفت إليه تشاو ييلان ونظر إليه بذهول : " ماذا تعني؟"

تقدم روان شيان ببضع خطوات ، ولم يلاحظ إلا حينها مدى نحافة الآخر — ثم لاحظ يان مينغتينغ الذي فقد نصف حياته ، مستلقي على السرير ، وظل عاجز عن الكلام للحظة

بعد فترة طويلة ، تنهد بعمق وأخرج ورقة من كمه ، قائلًا: " هذه هي الرسالة التي وقعتها وتركتها في الأكاديمية الإمبراطورية قبل بضعة أيام . 

صادف أنني دخلت تلك الغرفة اليوم ووجدتها بالصدفة ."

بدا أن تشاو ييلان غير قادر على التذكر : " ما هذه ؟"

صاح روان شيان غير قادر على التحكم في صوته وهو ينشر الورقة : " هذه رسالتك الأخيرة بوضوح ! 

هذه الرسالة ترتب جنازتك ، حتى الأرنب لم يُستثنَى . 

ما خطتك ؟!"

مدّ تشاو ييلان يده وقال: " أعدها إليّ "

لكن روان شيان لم يُعدها له، بل مزّق الورقة: " لقد خططت لكل شيء ، 

إذا رحل الجنرال يان ستتبعه ! ؟"

: " لا يُسمح لك بالتحدث بهذه التفاهات ! لن يرحل !" وقف تشاو ييلان ودفعه إلى الخارج ، ولم يلاحظ أن الشخص على السرير حرك أصابعه قليلًا

صرخ روان شيان من الخارج : " تشاو-شيونغ ! 

تشاو ييلان ! لا تفعل شيئ غبي ياااه !"

أمر تشاو ييلان أحدهم بطرده خارج البوابة ، ثم جرّ ساقيه المتألمتين عائد إلى السرير ، ومسح وجهه ويديه وهمس : " لقد حلمت الليلة الماضية . 

حلمت أننا كنا عجوزين وما زلنا نلعب معًا معارك كرات الثلج . 

لم أعد أستطيع الركض ، لكنك ما زلت تُصر على سحبي للخارج لأركض في الثلج . 

كادت ساقاي أن تتساقط بسببك ......"

لم يمضي وقت طويل على مغادرة روان شيان حتى عاد المدبر تشين إلى الغرفة مجددًا لتوصيل رسالة: "سيدي هناك عدة فتيات خارج الباب يرغبن في رؤيتك "

: " فتيات ؟"

: " نعم ...." شعر المدبر تشين ببعض الإحراج وهو يتحدث ، وقال متردد : " فتيات من بيت الدعارة ، وجميعهن جميلات......"

توقع تشاو ييلان أنهم تشينغيان والبقيه الآن بعد أن أصبحت غو نياونيو في السجن ، توقفت الأعمال في المبنى بشكل طبيعي ، و معظم هؤلاء الفتيات خائفات

كان قد وعد غو نياونيو بأنه سيعمل على تسويه امور هؤلاء الناس ، ففكر لحظة ثم قال: "سأذهب لرؤيتهم "

لكن، فجأة ، بينما كان على وشك النهوض ، أمسك به شخص ما من معصمه

التفت باندهاش ونظر إلى الشخص على السرير

فتح يان مينغتينغ عينيه ببطء ، وسحب زوايا فمه بشكل ضعيف . كان صوته خشن جدًا وعيناه تعبران عن الحزن بينما قال ببطء: " أنا، أنا فقط نمت ، وأنت وجدت فتيات من بيت الدعارة مجدداً ، وأحضرتهن إلى المنزل . 

أنت فاسق جداً ......"

————-يتبع 
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي