Ch90
أصبح قصر الجنرال يعج بالحركة مجدداً ——-
توجه غاو تان بسرعة إلى منزل ياو لدعوة الطبيبين ، بينما ذهب المدبر تشين بحماس إلى المطبخ ليأمر بتحضير وجبة جيدة
الصخب يعم الداخل والخارج ——-
تذكر المدبر تشين أن هناك ضيفات خارج الباب ، فركض إليهن قائلاً : " سيدي مشغول جدًا الآن ، عُدْن و انتظرن الأخبار . سيأتي إليكم "
أخذت تشينغيان الفتيات بعيدًا : " حسنًا ، شكرًا "
صدف أن الطبيبين وياو موزي وصلوا في الوقت المناسب ، وقبل أن يتمكنوا من التقاط أنفاسهم ، أخذهم المدبر تشين و غاو تان إلى غرفة النوم
عندما وصلوا إلى الباب ، رأوا تشاو ييلان ويان مينغتينغ يعانقان بعضهما البعض
تبادلوا النظرات ، لكن لم يصدروا أي صوت
سعل المدبر تشين ، ورؤيةً عدم تحركهم ، طرق الباب . دفع تشاو ييلان يان مينغتينغ، الذي التفت لينظر إليهم ببعض الاستياء
كان الأطباء ايضاً في وضع محرج ~ ———-
تقدموا للتحقق من حالته الصحية ، وقال المبعوث مبتسمًا : " حالته جيدة . لديك أساس صحي جيد ، وإذا نجا من هذه المحنة ، ستكون لديك حظوظ جيدة . الآن ، استرح جيداً وتناول المزيد لتعويض ذلك "
أخيرًا ، ارتاح قلب تشاو ييلان الذي كان معلّق بخيط رفيع ، نظر إلى يان مينغتينغ الذي كان ينظر إليه ايضاً ، وابتسم كلاهما
كتب المبعوث عدد من الوصفات الإضافية ، بما في ذلك النظام الغذائي والأدوية
شكرهم تشاو ييلان بجدية ، وأخرجهم من القصر بنفسه ، ثم أرسل شخص لجلب الأدوية وعاد إلى الغرفة ليعتني بوجبة يان مينغتينغ
الشخص الذي استفاق للتو لم يكن لديه شهية جيدة
حيث عادةً يأكل خمس حصص ، لم يتمكن هذه المرة إلا من تناول ثلاث حصص
"......"
ابتلع تشاو ييلان —- عندما فكر في أن أكبر كمية يمكنه تناولها هي حصتين ،
شعر فجأة أنه إذا فقد كمية كبيرة من الدم ، قد لا يتمكن من النجاة ... يبدو أن كونه أحمق أحيانًا يكون أمرًا جيداً
عندما انتهى من الطعام ، اتخذ يان مينغتينغ وضعية مناسبة للمحادثة الطويلة وقال: " في الحقيقة ، سمعت ما قلته "
فرك تشاو ييلان جبينه وشرح : "لم أستدعِي الفتيات ، كان ذلك..."
: " ليس هذا ما أعنيه ...." نظر يان مينغتينغ إليه بعينين تلمعان : " ماذا حدث لتلك الرسالة التي تحدث عنها روان شيان ؟"
تجمد تشاو ييلان للحظة ——-
يان مينغتينغ وهو يعبس قليلاً ويمسح خده: " لا يمكنك فعل شيء من هذا القبيل . إذا حدث لي شيء ، لا يجب أن تفكر في الانتحار .
يجب أن تعيش حياة طويلة حتى أتمكن من الاطمئنان ."
نظر تشاو ييلان إليه : " ما فائدة الحياة الطويلة وحدي ؟".
كان وحده في الأصل ، وإذا حدث شيء ليان مينغتينغ، فإن السنوات القادمة ستعذبه بالوحدة التي لا نهاية لها
ييلان : " الأموات رحلوا ، والأحياء قريبون . هل تعتقد أنني سأعيش بسعادة ؟"
صمت يان مينغتينغ طويلاً ..... علم أن ييلان سيفعل ذلك بلا شك ويملك حقاً قلب رقيق ...
لقد نشأ مينغتينغ على فكرة حماية رعاياه منذ أن كان طفلًا ، واستمر في ذلك لسنوات عديدة
ولأول مرة ، شعر بشعور شخص آخر يحميه ، وكان وراء الألم قلب سعيد لا نهاية له
: " منغتينغ، منغتينغ......" احتضنه يان مينغتينغ ونادى اسمه، مغلقًا عينيه
عندما انتهى من الطعام ، اتخذ يان مينغتينغ وضعية مناسبة للمحادثة الطويلة وقال: " في الحقيقة ، سمعت ما قلته "
فرك تشاو ييلان جبينه وشرح : "لم أستدعِي الفتيات ، كان ذلك..."
: " ليس هذا ما أعنيه ...." نظر يان مينغتينغ إليه بعينين تلمعان : " ماذا حدث لتلك الرسالة التي تحدث عنها روان شيان ؟"
تجمد تشاو ييلان للحظة ——-
يان مينغتينغ وهو يعبس قليلاً ويمسح خده: " لا يمكنك فعل شيء من هذا القبيل . إذا حدث لي شيء ، لا يجب أن تفكر في الانتحار .
يجب أن تعيش حياة طويلة حتى أتمكن من الاطمئنان ."
نظر تشاو ييلان إليه : " ما فائدة الحياة الطويلة وحدي ؟".
كان وحده في الأصل ، وإذا حدث شيء ليان مينغتينغ، فإن السنوات القادمة ستعذبه بالوحدة التي لا نهاية لها
ييلان : " الأموات رحلوا ، والأحياء قريبون . هل تعتقد أنني سأعيش بسعادة ؟"
صمت يان مينغتينغ طويلاً ..... علم أن ييلان سيفعل ذلك بلا شك ويملك حقاً قلب رقيق ...
لقد نشأ مينغتينغ على فكرة حماية رعاياه منذ أن كان طفلًا ، واستمر في ذلك لسنوات عديدة
ولأول مرة ، شعر بشعور شخص آخر يحميه ، وكان وراء الألم قلب سعيد لا نهاية له
: " منغتينغ، منغتينغ......" احتضنه يان مينغتينغ ونادى اسمه، مغلقًا عينيه
ليشم عطره : " من الجيد أن أكون على قيد الحياة ، أستطيع أن أراك كل يوم مجدداً "
احتضنه تشاو ييلان ، و أخذ نفس عميق ، وابتسم مع انتهاء الأوقات المريرة
أدار رأسه وقبّل أذنه ، خده ، جبهته ، وصولاً إلى شفتيه
ييلان : " لحسن الحظ .."
{ لحسن الحظ ، نجوت وكذلك أنا }
كان تعافي يان مينغتينغ جيد
كان يأكل كثيرًا كل يوم ويضطر للبقاء في السرير معظم الوقت ،
احتضنه تشاو ييلان ، و أخذ نفس عميق ، وابتسم مع انتهاء الأوقات المريرة
أدار رأسه وقبّل أذنه ، خده ، جبهته ، وصولاً إلى شفتيه
ييلان : " لحسن الحظ .."
{ لحسن الحظ ، نجوت وكذلك أنا }
كان تعافي يان مينغتينغ جيد
كان يأكل كثيرًا كل يوم ويضطر للبقاء في السرير معظم الوقت ،
و يشكو إلى تشاو ييلان: " لم أبقَى في السرير طوال هذه المدة من قبل ، هذه الأيام مُرة جدًا "
لم يتمكن تشاو ييلان من موافقته ، لأنه يحب الاستلقاء على السرير كثيراً
إذا لم يكن لديه ما يفعله ، كان يفضل الاستلقاء وتناول الطعام كل يوم ، ثم تناول الطعام والاستلقاء
ييلان : " سأخرج لبعض الوقت ، استلقِ جيدًا "
: " لماذا ، هل ستبحث عن فتيات ؟" كان يان مينغتينغ متكئ على السرير ، يحدق به وهو يتناول بذور البطيخ
: " نعم ، ليس فقط أنني أريد البحث عن فتيات ، بل أريد ايضاً أن أصرف المال عليهن ."
جعله تشاو ييلان يشعر بالاختناق بسبب هذا التصريح —-
كان هذا الشخص يعرف تمامًا ما يفعله ، وإذا استمر في إظهار الغيرة ، فسوف يجعله يخصص وقتًا للترفيه
أخذ تشاو ييلان غاو تان إلى الغرفة التي كان يعقد فيها اجتماعاته عادة ، وبحث في أرجائها ، وأخرج صندوق مغلق من فراغ في الجدار غير المستوي
وجد غاو تان المفتاح بالقرب منه ، وكان على وشك فتحه عندها سمع تشاو ييلان يقول أنه لا جدوى منه
لكن مفتاحه كان مرفق بشكل صحيح . فتح القفل بسعادة ، ثم صُدم—
فوجئ بوجود صندوق مغلق آخر داخله !
: " فتاة نتنه ، لم تنسي لعب حيلة صغيرة في هذا الوقت ..." ابتسم تشاو ييلان
لم يتمكن تشاو ييلان من موافقته ، لأنه يحب الاستلقاء على السرير كثيراً
إذا لم يكن لديه ما يفعله ، كان يفضل الاستلقاء وتناول الطعام كل يوم ، ثم تناول الطعام والاستلقاء
ييلان : " سأخرج لبعض الوقت ، استلقِ جيدًا "
: " لماذا ، هل ستبحث عن فتيات ؟" كان يان مينغتينغ متكئ على السرير ، يحدق به وهو يتناول بذور البطيخ
: " نعم ، ليس فقط أنني أريد البحث عن فتيات ، بل أريد ايضاً أن أصرف المال عليهن ."
جعله تشاو ييلان يشعر بالاختناق بسبب هذا التصريح —-
كان هذا الشخص يعرف تمامًا ما يفعله ، وإذا استمر في إظهار الغيرة ، فسوف يجعله يخصص وقتًا للترفيه
أخذ تشاو ييلان غاو تان إلى الغرفة التي كان يعقد فيها اجتماعاته عادة ، وبحث في أرجائها ، وأخرج صندوق مغلق من فراغ في الجدار غير المستوي
وجد غاو تان المفتاح بالقرب منه ، وكان على وشك فتحه عندها سمع تشاو ييلان يقول أنه لا جدوى منه
لكن مفتاحه كان مرفق بشكل صحيح . فتح القفل بسعادة ، ثم صُدم—
فوجئ بوجود صندوق مغلق آخر داخله !
: " فتاة نتنه ، لم تنسي لعب حيلة صغيرة في هذا الوقت ..." ابتسم تشاو ييلان
وألقى بالصندوق إلى غاو تان : " حطمه مباشرة "
{ صحيح ! لكن ألن ينكسر إذا حطمته مباشرة ؟ }
بكل قوته ، حطم غاو تان الصندوق بيديه العاريتين ، ثم أمسك بيديه متألماً وذهب إلى الزاوية لينفخ عليهما
التقط تشاو ييلان كومة من الأوراق النقدية ، ودخل النفق ، ووصل إلى مبنى هونغشيو دون أن يلاحظه أحد
كان المبنى كئيب
منذ حادثة غو نياونيو، لم تُفتح الأبواب ، ولكن بعض الخدم والفتيات هربوا بالفعل
أما المخلصون الذين بقوا ، مثل تشينغيان وآه تشانغ، فكانوا يعلمون أن تشاو ييلان هو السيد وراءهم ، ولا يزالون ينتظرون الأخبار
عندما دخل غرفة غو نياونيو، رأى الفتيات جالسات معاً ويمسحن دموعهم
كانت تشينغيان أول من رأته ، وسألته بعينين حمراوين : " تشاو-دارين ، هل يمكن أن تعود الأخت غو؟"
الموجودون هنا جميعهم يعملون بجد ، وغو نياونيو مرت بتجربة مشابهة ، وكانت تعاملهم بلطف ، لذا لم يرحلوا ، وكانوا ينتظرون عودتها بفارغ الصبر
: " لا تنتظروها ...." وضع تشاو ييلان الأوراق النقدية على الطاولة ، وحصل الجميع على نصيب : " لقد طلبت مني أن أعطيكم هذه الأموال . غادروا العاصمة .
سواءً وجدتم عائلة جيدة أم لا، فهذه النقود كافية لتعيشوا بها حياة مريحة في المستقبل ."
تشينغيان بقليل من الأمل : " وماذا عنها ؟ هل صحيح أنها لا تستطيع العودة ؟"
هز تشاو ييلان رأسه وتنهد : " اذهبوا بسرعة ، هذا ليس مكان للبقاء لفترة طويلة ."
بكى القليل من الأشخاص وحزموا أمتعتهم ، ثم غادروا على مضض
في النهاية ، بقي تشاو ييلان وحده
نظر حوله وفتح خزانة الملابس ، ثم أخرج الحقيبة المخزنة بداخلها وفتحها على الطاولة
كانت تحتوي على أندر التوابل والشاي المفضل لديه
في كل ربيع ، كان بيت هونغشو يجلب له سرًا بعض أوراق الشاي
عند إرسال الرسائل في السلة ، بالإضافة إلى بعض الفواكه الموسمية ، كانت الكمثرى تظهر أكثر من غيرها ، لأنها تساعد على الترطيب وتخفيف السعال ، لأنه كان يعاني من السعال دائمًا
العديد من أكياس العطور التي لديه كانت قد أعطتها له غو نياونيو
كان الغرباء يسخرون من حبه للعطور ، لكن فقط غو نياونيو كانت تعرف سبب تعلقه بها
لم يكونوا أقارب ، وكانوا يستخدمون بعضهم البعض ، لكن كلاهما كان يعتبر الآخر صديق
بعد عودته إلى القصر من بيت هونغشو — لاحظ يان مينغتينغ أن مزاجه ليس جيد ، فسأله : "هل تعاملت مع الأمر ؟"
أومأ تشاو ييلان برأسه ، وتثاءب، وقال إنه سيذهب للنوم .
عانقه يان مينغتينغ من الخلف ، مواسيًا إياه بصمت
كانت قضية غو نياونيو قد حُكمت بالفعل
أصرّت على أن تشاو شو هو من هرب إلى منزلها ، هونغشيو، وهددها بالقتل ، وأن الأمر لا علاقة له بأي شخص آخر من سكان بيت هونغشو، كما أنها لم تكشف عن علاقتها بتشاو ييلان
في النهاية ، كانت نتيجة المحاكمة هي وضعها مؤقتًا في السجن السماوي ، وانتظار استيقاظ الإمبراطور ليقرر مصيرها شخصيًا
استيقظ تشاو شوان مرة واحدة في منتصف الأمر
كانت ضربة السكين قريبة جدًا من قلبه ، واستغرق الأمر بضعة أيام للحفاظ على حياته مؤقتًا ، ومنذ ذلك الحين وهو في غيبوبة
في الليلة الماضية ، فتح عينيه للحظة ورأى سون مويون تقف بجانب السرير ، وسمع ايضاً أنها أنجبت ابن للإمبراطور ، فاستند على جسده وأعلن أنه سيكون ولي العهد وفقد وعيه مجددًا
بعد أن استيقظ تشاو ييلان في الصباح الباكر ، اعتنى بيان مينغتينغ لبعض الوقت ، ثم ذهب لزيارة القصر
صادف سون مويون التي كانت تقف بحرص أمام السرير
كان يجب عليها الاهتمام بصحتها بعد الولادة ، لذا كانت تأتي إلى غرفة النوم بين الحين والآخر لترافقه لبعض الوقت
كان لي جينيو وعدة وزراء وآخرون في القصر ايضاً ، وعندما رأوه ، خرجوا لمناقشة شؤون الدولة لبعض الوقت
كانوا مضطرين للاستعداد للأسوأ ، وكانت الوجوه مليئة بالكآبة
سأل المسؤول كان تشوان عن صحة يان مينغتينغ: "سمعت أن الجنرال قد استيقظ . كيف هو تعافيه ؟"
تشاو ييلان : " بخير ، إنه يأكل أكثر مني"
: " هذا جيد ، لقد عانى الجنرال يان كثيرًا هذه المرة "
وعندما تذكر قال ييلان : " وايضاً بفضلك لأنك اقترحت معبد لينغيون." و أدرك أنه يجب عليه الوفاء بنذره والتبرع ببعض المال للمعبد
نظر كان تشوان حوله بدهشة : " ماذا ؟ ذهبت إلى معبد لينغيون؟ لم تصعد الجبل صحيح ؟"
أومأ تشاو ييلان ضمنيًا بالإيجاب
صُدم كان تشوان: " بعد ثلاثة أيام ، أنت شخص مختلف تماماً . حقًا... أكن لك احترام جديد الآن ."
بسبب تأخره في الحديث معهم ، عندما عاد تشاو ييلان إلى المنزل ، سمع من مدبر المنزل تشين أن يان مينغتينغ رفض تناول الطعام ، فأسرع إلى الغرفة ليجده يحدق بمرارة في الطعام على الطاولة
جلس تشاو ييلان بجانبه : " لماذا لا تأكل ؟"
يان مينغتينغ : " هل حالته خطيرة ؟"
: " الأطباء الإمبراطوريون يقولون إنه أفضل مما كان عليه سابقاً .
أخذ ياو موزي معلمه و الطبيب الساحر لتشخيص حالته ووصفوا وصفة جديدة قد تكون مفيدة " وضع تشاو ييلان بعض الخضروات في وعائه
يان مينغتينغ بنبرة متذمرة : " إذًا لماذا تأخرت في العودة ؟
كان من المفترض أن تعود مبكرًا للعشاء "
: " تحدثت مع كان تشوان ولي جينيو لبعض الوقت ، لذا عدت متأخر ."
: " حقًا ؟ ليس بسبب الإمبراطور ؟" نظر إليه يان مينغتينغ بنظرة متفحصة ، ثم اقترب فجأة إلى خده وحدق في عينيه بعناية : " هل بكيت من أجله ؟"
تشاو ييلان ببرود : " لماذا سأبكي ؟"
" أنت تبكي دائمًا عندما أتعرض للأذى... لا بأس إن لم تبكِ من أجله . هيا ، كُل ." استعاد يان مينغتينغ شهيته مرة أخرى : " أطعمني "
: " إذا أعطيتك إصبع ، تود أخذ اليد كلها "
رفع يان مينغتينغ يده ببطء ، وكشف الندوب على معصمه أمامه
فورًا شعر تشاو ييلان بالألم وبدأ بإطعامه بصبر
جاء مدبر المنزل تشين لإضافة بعض الطعام : " ايييه ، ايييييه "
وعندما وصل إلى الباب ورأى هذا المشهد ، كاد أن يسقط وهو يحمل الصينيه بيديه الاثنتين ، و قال لـ غاو تان بجانبه: "غطِ عينيّ "
—————————
في فترة الظهيرة ،
جاء خبر مفاجئ من السجن يفيد بأن المرأة التي حاولت اغتيال الإمبراطور قد ماتت فجأة
ولأن الأطباء الامبراطورين كانوا مشغولين بعلاج الإمبراطور ، وبعد أن أكد عدة سجانون أنها لا تتنفس ، لم يكن أمام لي جينيو خيار سوى أن يأمر بإلقاء جثتها في مقبرة جماعية
وبعد يومين ، وصلت أخبار سارة أخيرًا من القصر
تشاو شوان قد استيقظ ———
هرع جميع الوزراء إلى القصر ، باستثناء يان مينغتينغ الذي لا يزال يتعافى من إصاباته
يان مينغتينغ كان مستلقي في الفراش طوال هذه الأيام ، يتم إطعامه وإلباسه
في البداية ، كان مرتاح تماماً ، وكان ذيله يكاد يصل إلى السماء من السعادة
لكن بعد استيقاظ تشاو شوان، كان لا يزال بحاجة إلى الاستلقاء والتعافي
لذا كان ييلان يجلب المسؤولين من القصر لمناقشة الأمور السياسية ، محاولًا تعويض ما فاته من شؤون الحكومة ، وكان يولي تشاو ييلان أهمية كبيرة
و حتى بعد مغادرة المسؤولين الآخرين ، كان يظل لمناقشة الأمور معه
يان مينغتينغ مستلقي في الفراش ، لا يرى أحد طوال اليوم ، وبدأ يشعر بالملل ويخطط لحساباته مجدداً
وبعد أن أمسك بتشاو ييلان، بدأ يشكو : " أنا أستلقي كل يوم ، وأشعر وكأني أصاب بالعفن "
كان تشاو ييلان يعتني بيان مينغتينغ في المنزل خلال اليومين الماضيه ، و لديه الكثير من الأعمال المتراكمة
لاحظ أن يان مينغتينغ كان يأكل وينام جيدًا ، ويتعافى بسرعة واضحة ، وكان ييلان حالياً يستعد للذهاب إلى القصر لمناقشة الأمور مع تشاو شوان، فقال: " هل تريد أن أجد لك شخص للتحدث معه لتخفيف الملل ؟"
لكن من؟
على الرغم من أن القائد كوي تشانغ والآخرين كانوا يزورون يان مينغتينغ كثيراً هذه الأيام ، إلا أنهم كانوا مشغولين في أماكن أخرى بسبب مرضه ، وكان من المستحيل أن يأتوا للدردشة معه دائمًا
وفي تلك اللحظة ، مرت زوجة مدبر المنزل تشين بجانبه
كانت تشين-فورين في الأصل واحدة من خادمات السيدة العجوز ، وبعد أن تزوجت من مدبر المنزل تشين، استمرت في مساعدته في إدارة شؤون أسرة يان
كانت مسؤولة بشكل أساسي عن أشجار الشاي والفواكه في الجبل الخلفي، وكانت تقوم بإعداد الشاي بنفسها
و يا لها من صدفه !
طلب تشاو ييلان منها أن تضع الفاكهة التي قد قطفتها للتو ، وطلب منها أن تتحدث مع يان مينغتينغ
قالت تشين-فورين بابتسامة: " هذا أمر جيد ، الجنرال يعتبر واحد من الذين رأيتهم يكبرون منذ كان طفلًا ، سأذهب على الفور "
عندها فقط شعر تشاو ييلان بالارتياح وذهب إلى القصر ، وعندما عاد كان الوقت قد تأخر في المساء . وما إن دخل القصر سأل فوراً : " هل تناول طعامه ؟"
أجاب مدبر المنزل تشين: " ليس بعد "
سأله تشاو ييلان: " هل كان ينتظرني مجددًا ؟"
: " لا..... اامم ، سيدي ، يمكنك أن تذهب لترى بنفسك ." كان مدبر المنزل تشين محرج جدًا من المتابعة
تبع تشاو ييلان مدبر المنزل إلى غرفة النوم وهو مستغرب ، وسمع ضحكات من بعيد
عندما وصل إلى الباب ، رأى قشور بذور البطيخ متناثرة على الأرض ، و الاثنان يتناولانها ويتحدثان ويضحكان
صوت تشين-فورين لم يتوقف بعد ، وكانت تغمز وتقول بنبرة موسيقية: " أما عن ابنة العائلة التي تبيع كعك السمسم في سوق الخضار ، فهي تبلغ من العمر ثمانية عشر عام ، ولم تتحدث عن الزواج حتى الآن . خمن ما الذي حدث ؟"
سأل يان مينغتينغ بحماس : " ماذا حدث ؟"
: " لقد هربت مع شخص آخر ، واتضح أنه خطيب ابنة عمها ! وفي النهاية ، بعد أن هربت لمدة نصف عام ، تخلى عنها عندما كانت حامل ، فعادت إلى بيتها .
ما رأيك في هذا !"
: " يا لها من ورطة !"
: " هناك ما هو أسوأ . أحد العلماء في شرق المدينة ، ابنه..."
نظر مدبر المنزل تشين إلى تشاو ييلان بخجل وقال: " الآن تعرف لماذا وضعتها في الجبل الخلفي ، أليس كذلك ؟ لديها الكثير من القصص والثرثرة التي لا تنتهي ..."
في البداية ، كانت تشين-فورين تعمل في الفناء الأمامي ، لكنها كانت كثيرة الكلام وجذبت عن غير قصد مجموعة من الخدم للاستماع إلى شائعاتها
لم يعد أحد يرغب في العمل ، تماماً مثل يان مينغتينغ، الذي لم يكن حتى يرغب في تناول الطعام
تشاو ييلان: "......"
{ لا بأس ، طالما يكون سعيد ، فلا يهم إن كان يستمع إلى قصص أنيقة أو ثرثرات من المدينة }
—————————————
في اليوم التالي ،
كان الجميع يناقشون الأمور في القصر مجددًا
و الموضوع الرئيسي للنقاش هذه المرة هو مسألة تعيين ولي العهد ..... تم تعيين ولي العهد على عجل في المرة السابقة ، ولم يكن يعرف بذلك سوى خدم القصر والطبيب الإمبراطوري
ومع تحسن حالة الإمبراطور الآن ، نصحوه بالتفكير مرتين ، حيث إن سون مويون هي الوحيدة في الحريم حاليًا ، ولن يكون من المتأخر تأجيل تعيين ولي العهد لبضع سنوات
لم تظهر الإمبراطورة أي حركة بعد ، وما زال هناك حاجة للنظر في مسألة ترتيب الخلافة
أصر تشاو شوان على رأيه في تعيين وريث للعرش
ورغم المعارضة الشديدة من الجميع ، كان تشاو ييلان هو الوحيد الذي تقدم وقال: " هذا المسؤول يؤيد تعيين ولي العهد "
تنهد تشاو شوان : " لا يزال تشاو-تشينغ يفهمني . لا داعي لمزيد من النقاش حول هذا الأمر "
في الأصل ، سلك تشاو شوان طريق دمويً في المعركة للسيطرة على العرش ، ومن أعماقه لم يكن يريد أن يواجه ورثته مثل هذا الوضع
لم يكن لديه الكثير من المشاعر تجاه الإمبراطورة ، وفي الحريم ، سون مويون ذكية وجميلة
الآن بعد أن أنجب ابنه البكر ، قرر أن يستغل الفرصة
بالطبع ، السبب الأكثر أهمية لتعيين وريث للعرش في ذلك الوقت كان حالته الصحية —- كان قلق من أنه قد لا ينهض مجدداً ، فبادر بتعيين ولي العهد
بعد أن انسحب الآخرون ، طلب تشاو شوان من تشاو ييلان أن يبقى
سعل عدة مرات وكان وجهه شاحب بينما قال ببطء: " كيف هي حالة تعافي يان مينغتينغ؟"
: " لم يعد في خطر ، لكنه لا يزال يحتاج بعض الوقت للتعافي ."
أومأ تشاو شوان برأسه
وفي تلك اللحظة ، كانت سون مويون تزوره وهي تحمل الطفل ، ولمس تشاو شوان وجه الطفل بابتسامة وقال: " اسمه تشاو سوي ليكن آمنًا وسليمًا ويتمتع بحياة سلسة "
( **سوي (遂)** تعني تحقيق الرغبات أو النجاح. )
: " اسم جيد "
ابتسم تشاو شوان : " لا داعي للرسميه معي ،، عندما كان لا يزال في الرحم ، فكرت في العديد من الأسماء مع آمال كبيرة ، وبعد تجربة قريبة من الموت أدركت أنه لا يوجد شيء أسعد من أن يكون الشخص آمن وصحي ."
شعر تشاو ييلان بنفس الشعور : " فعلاً "
: " في المستقبل ، ستكون المعلم الأكبر له أليس كذلك؟"
كان المعلم الأكبر دائمًا يُختار من أفراد الأكاديمية الإمبراطورية
شعر تشاو ييلان ببعض الدهشة لأن تشاو شوان كان مستعد لأن يوكله بهذه المسؤولية الكبيرة لتعليم ولي العهد
ضحكت سون مويون وقالت: " أنا أوافق !
تشاو-دارين هو الأنسب لهذه المهمة "
لم يكن أمام تشاو ييلان خيار سوى قبول هذه المسؤولية الكبيرة تحت نظرات التوقع من الاثنين
—————————————-
عندما عاد ييلان إلى قصر الجنرال ،
كان الوقت للعشاء ، لكنه وجد أن يان مينغتينغ ينظر إليه بنظرة غريبة
لم يتمكن من معرفة السبب ، لذا تحدث فقط عن ترقيته وكيف أصبح الآن المعلم الأكبر لولي العهد
لم يكن يتوقع أن تصبح نظرات يان مينغتينغ أكثر غرابة
حدق فيه لبعض الوقت مذهولاً ، ثم وضع عيدانه جانبًا دون أن ينبس ببنت شفة ، وذهب إلى السرير بأسى ، متلحفًا بالبطانية بصمت
بدا ظهر مينغ حزين جدًا
كان تشاو ييلان في حيرة من أمره
وعندما غادر القصر في اليوم التالي ، همس ببضع كلمات إلى غاو تان
أعلن الإمبراطور رسميًا عن ترقية تشاو ييلان إلى منصب المعلم الأكبر ، وكرّمه بجوائز من ' الأربعة كنوز للمكتبة '
( **أربع كنوز للمكتبة (文房四宝)** هي الأدوات الأساسية للرسم والخط الصيني، وتشمل: الفرشاة، والحبر، والورق، والحجر الحبري. )
عاد تشاو ييلان إلى المنزل وهو يحمل عدة صناديق كبيرة من الجوائز ، وكان الخدم يتنقلون في حركة نشطة
سمع يان مينغتينغ الضجة ونظر إليه بنظرة أكثر حزناً ، يشبه امرأة مغدورة عانت من التخلي عنها بشكل مأساوي
وجد تشاو ييلان غاو تان وسأله: " ألم يكن يان مينغتينغ قد تحدث جيدًا مع زوجة المدبر تشين في الأيام القليلة الماضية ؟ لماذا يبدو الآن في حالة من الإحباط ؟"
غاو تان : " كان سعيد في البداية ، لكنه لم يكن سعيدًا جدًا عندما سمع بقية الثرثرة عن بنت عم تشين فورين البعيدة "
: " ما المشكلة ؟"
تنحنح غاو تان وقلد صوت السيده العجوزه تشين : " ااااههه شياو يان لا يعرف كم كانت
{ صحيح ! لكن ألن ينكسر إذا حطمته مباشرة ؟ }
بكل قوته ، حطم غاو تان الصندوق بيديه العاريتين ، ثم أمسك بيديه متألماً وذهب إلى الزاوية لينفخ عليهما
التقط تشاو ييلان كومة من الأوراق النقدية ، ودخل النفق ، ووصل إلى مبنى هونغشيو دون أن يلاحظه أحد
كان المبنى كئيب
منذ حادثة غو نياونيو، لم تُفتح الأبواب ، ولكن بعض الخدم والفتيات هربوا بالفعل
أما المخلصون الذين بقوا ، مثل تشينغيان وآه تشانغ، فكانوا يعلمون أن تشاو ييلان هو السيد وراءهم ، ولا يزالون ينتظرون الأخبار
عندما دخل غرفة غو نياونيو، رأى الفتيات جالسات معاً ويمسحن دموعهم
كانت تشينغيان أول من رأته ، وسألته بعينين حمراوين : " تشاو-دارين ، هل يمكن أن تعود الأخت غو؟"
الموجودون هنا جميعهم يعملون بجد ، وغو نياونيو مرت بتجربة مشابهة ، وكانت تعاملهم بلطف ، لذا لم يرحلوا ، وكانوا ينتظرون عودتها بفارغ الصبر
: " لا تنتظروها ...." وضع تشاو ييلان الأوراق النقدية على الطاولة ، وحصل الجميع على نصيب : " لقد طلبت مني أن أعطيكم هذه الأموال . غادروا العاصمة .
سواءً وجدتم عائلة جيدة أم لا، فهذه النقود كافية لتعيشوا بها حياة مريحة في المستقبل ."
تشينغيان بقليل من الأمل : " وماذا عنها ؟ هل صحيح أنها لا تستطيع العودة ؟"
هز تشاو ييلان رأسه وتنهد : " اذهبوا بسرعة ، هذا ليس مكان للبقاء لفترة طويلة ."
بكى القليل من الأشخاص وحزموا أمتعتهم ، ثم غادروا على مضض
في النهاية ، بقي تشاو ييلان وحده
نظر حوله وفتح خزانة الملابس ، ثم أخرج الحقيبة المخزنة بداخلها وفتحها على الطاولة
كانت تحتوي على أندر التوابل والشاي المفضل لديه
في كل ربيع ، كان بيت هونغشو يجلب له سرًا بعض أوراق الشاي
عند إرسال الرسائل في السلة ، بالإضافة إلى بعض الفواكه الموسمية ، كانت الكمثرى تظهر أكثر من غيرها ، لأنها تساعد على الترطيب وتخفيف السعال ، لأنه كان يعاني من السعال دائمًا
العديد من أكياس العطور التي لديه كانت قد أعطتها له غو نياونيو
كان الغرباء يسخرون من حبه للعطور ، لكن فقط غو نياونيو كانت تعرف سبب تعلقه بها
لم يكونوا أقارب ، وكانوا يستخدمون بعضهم البعض ، لكن كلاهما كان يعتبر الآخر صديق
بعد عودته إلى القصر من بيت هونغشو — لاحظ يان مينغتينغ أن مزاجه ليس جيد ، فسأله : "هل تعاملت مع الأمر ؟"
أومأ تشاو ييلان برأسه ، وتثاءب، وقال إنه سيذهب للنوم .
عانقه يان مينغتينغ من الخلف ، مواسيًا إياه بصمت
كانت قضية غو نياونيو قد حُكمت بالفعل
أصرّت على أن تشاو شو هو من هرب إلى منزلها ، هونغشيو، وهددها بالقتل ، وأن الأمر لا علاقة له بأي شخص آخر من سكان بيت هونغشو، كما أنها لم تكشف عن علاقتها بتشاو ييلان
في النهاية ، كانت نتيجة المحاكمة هي وضعها مؤقتًا في السجن السماوي ، وانتظار استيقاظ الإمبراطور ليقرر مصيرها شخصيًا
استيقظ تشاو شوان مرة واحدة في منتصف الأمر
كانت ضربة السكين قريبة جدًا من قلبه ، واستغرق الأمر بضعة أيام للحفاظ على حياته مؤقتًا ، ومنذ ذلك الحين وهو في غيبوبة
في الليلة الماضية ، فتح عينيه للحظة ورأى سون مويون تقف بجانب السرير ، وسمع ايضاً أنها أنجبت ابن للإمبراطور ، فاستند على جسده وأعلن أنه سيكون ولي العهد وفقد وعيه مجددًا
بعد أن استيقظ تشاو ييلان في الصباح الباكر ، اعتنى بيان مينغتينغ لبعض الوقت ، ثم ذهب لزيارة القصر
صادف سون مويون التي كانت تقف بحرص أمام السرير
كان يجب عليها الاهتمام بصحتها بعد الولادة ، لذا كانت تأتي إلى غرفة النوم بين الحين والآخر لترافقه لبعض الوقت
كان لي جينيو وعدة وزراء وآخرون في القصر ايضاً ، وعندما رأوه ، خرجوا لمناقشة شؤون الدولة لبعض الوقت
كانوا مضطرين للاستعداد للأسوأ ، وكانت الوجوه مليئة بالكآبة
سأل المسؤول كان تشوان عن صحة يان مينغتينغ: "سمعت أن الجنرال قد استيقظ . كيف هو تعافيه ؟"
تشاو ييلان : " بخير ، إنه يأكل أكثر مني"
: " هذا جيد ، لقد عانى الجنرال يان كثيرًا هذه المرة "
وعندما تذكر قال ييلان : " وايضاً بفضلك لأنك اقترحت معبد لينغيون." و أدرك أنه يجب عليه الوفاء بنذره والتبرع ببعض المال للمعبد
نظر كان تشوان حوله بدهشة : " ماذا ؟ ذهبت إلى معبد لينغيون؟ لم تصعد الجبل صحيح ؟"
أومأ تشاو ييلان ضمنيًا بالإيجاب
صُدم كان تشوان: " بعد ثلاثة أيام ، أنت شخص مختلف تماماً . حقًا... أكن لك احترام جديد الآن ."
بسبب تأخره في الحديث معهم ، عندما عاد تشاو ييلان إلى المنزل ، سمع من مدبر المنزل تشين أن يان مينغتينغ رفض تناول الطعام ، فأسرع إلى الغرفة ليجده يحدق بمرارة في الطعام على الطاولة
جلس تشاو ييلان بجانبه : " لماذا لا تأكل ؟"
يان مينغتينغ : " هل حالته خطيرة ؟"
: " الأطباء الإمبراطوريون يقولون إنه أفضل مما كان عليه سابقاً .
أخذ ياو موزي معلمه و الطبيب الساحر لتشخيص حالته ووصفوا وصفة جديدة قد تكون مفيدة " وضع تشاو ييلان بعض الخضروات في وعائه
يان مينغتينغ بنبرة متذمرة : " إذًا لماذا تأخرت في العودة ؟
كان من المفترض أن تعود مبكرًا للعشاء "
: " تحدثت مع كان تشوان ولي جينيو لبعض الوقت ، لذا عدت متأخر ."
: " حقًا ؟ ليس بسبب الإمبراطور ؟" نظر إليه يان مينغتينغ بنظرة متفحصة ، ثم اقترب فجأة إلى خده وحدق في عينيه بعناية : " هل بكيت من أجله ؟"
تشاو ييلان ببرود : " لماذا سأبكي ؟"
" أنت تبكي دائمًا عندما أتعرض للأذى... لا بأس إن لم تبكِ من أجله . هيا ، كُل ." استعاد يان مينغتينغ شهيته مرة أخرى : " أطعمني "
: " إذا أعطيتك إصبع ، تود أخذ اليد كلها "
رفع يان مينغتينغ يده ببطء ، وكشف الندوب على معصمه أمامه
فورًا شعر تشاو ييلان بالألم وبدأ بإطعامه بصبر
جاء مدبر المنزل تشين لإضافة بعض الطعام : " ايييه ، ايييييه "
وعندما وصل إلى الباب ورأى هذا المشهد ، كاد أن يسقط وهو يحمل الصينيه بيديه الاثنتين ، و قال لـ غاو تان بجانبه: "غطِ عينيّ "
—————————
في فترة الظهيرة ،
جاء خبر مفاجئ من السجن يفيد بأن المرأة التي حاولت اغتيال الإمبراطور قد ماتت فجأة
ولأن الأطباء الامبراطورين كانوا مشغولين بعلاج الإمبراطور ، وبعد أن أكد عدة سجانون أنها لا تتنفس ، لم يكن أمام لي جينيو خيار سوى أن يأمر بإلقاء جثتها في مقبرة جماعية
وبعد يومين ، وصلت أخبار سارة أخيرًا من القصر
تشاو شوان قد استيقظ ———
هرع جميع الوزراء إلى القصر ، باستثناء يان مينغتينغ الذي لا يزال يتعافى من إصاباته
يان مينغتينغ كان مستلقي في الفراش طوال هذه الأيام ، يتم إطعامه وإلباسه
في البداية ، كان مرتاح تماماً ، وكان ذيله يكاد يصل إلى السماء من السعادة
لكن بعد استيقاظ تشاو شوان، كان لا يزال بحاجة إلى الاستلقاء والتعافي
لذا كان ييلان يجلب المسؤولين من القصر لمناقشة الأمور السياسية ، محاولًا تعويض ما فاته من شؤون الحكومة ، وكان يولي تشاو ييلان أهمية كبيرة
و حتى بعد مغادرة المسؤولين الآخرين ، كان يظل لمناقشة الأمور معه
يان مينغتينغ مستلقي في الفراش ، لا يرى أحد طوال اليوم ، وبدأ يشعر بالملل ويخطط لحساباته مجدداً
وبعد أن أمسك بتشاو ييلان، بدأ يشكو : " أنا أستلقي كل يوم ، وأشعر وكأني أصاب بالعفن "
كان تشاو ييلان يعتني بيان مينغتينغ في المنزل خلال اليومين الماضيه ، و لديه الكثير من الأعمال المتراكمة
لاحظ أن يان مينغتينغ كان يأكل وينام جيدًا ، ويتعافى بسرعة واضحة ، وكان ييلان حالياً يستعد للذهاب إلى القصر لمناقشة الأمور مع تشاو شوان، فقال: " هل تريد أن أجد لك شخص للتحدث معه لتخفيف الملل ؟"
لكن من؟
على الرغم من أن القائد كوي تشانغ والآخرين كانوا يزورون يان مينغتينغ كثيراً هذه الأيام ، إلا أنهم كانوا مشغولين في أماكن أخرى بسبب مرضه ، وكان من المستحيل أن يأتوا للدردشة معه دائمًا
وفي تلك اللحظة ، مرت زوجة مدبر المنزل تشين بجانبه
كانت تشين-فورين في الأصل واحدة من خادمات السيدة العجوز ، وبعد أن تزوجت من مدبر المنزل تشين، استمرت في مساعدته في إدارة شؤون أسرة يان
كانت مسؤولة بشكل أساسي عن أشجار الشاي والفواكه في الجبل الخلفي، وكانت تقوم بإعداد الشاي بنفسها
و يا لها من صدفه !
طلب تشاو ييلان منها أن تضع الفاكهة التي قد قطفتها للتو ، وطلب منها أن تتحدث مع يان مينغتينغ
قالت تشين-فورين بابتسامة: " هذا أمر جيد ، الجنرال يعتبر واحد من الذين رأيتهم يكبرون منذ كان طفلًا ، سأذهب على الفور "
عندها فقط شعر تشاو ييلان بالارتياح وذهب إلى القصر ، وعندما عاد كان الوقت قد تأخر في المساء . وما إن دخل القصر سأل فوراً : " هل تناول طعامه ؟"
أجاب مدبر المنزل تشين: " ليس بعد "
سأله تشاو ييلان: " هل كان ينتظرني مجددًا ؟"
: " لا..... اامم ، سيدي ، يمكنك أن تذهب لترى بنفسك ." كان مدبر المنزل تشين محرج جدًا من المتابعة
تبع تشاو ييلان مدبر المنزل إلى غرفة النوم وهو مستغرب ، وسمع ضحكات من بعيد
عندما وصل إلى الباب ، رأى قشور بذور البطيخ متناثرة على الأرض ، و الاثنان يتناولانها ويتحدثان ويضحكان
صوت تشين-فورين لم يتوقف بعد ، وكانت تغمز وتقول بنبرة موسيقية: " أما عن ابنة العائلة التي تبيع كعك السمسم في سوق الخضار ، فهي تبلغ من العمر ثمانية عشر عام ، ولم تتحدث عن الزواج حتى الآن . خمن ما الذي حدث ؟"
سأل يان مينغتينغ بحماس : " ماذا حدث ؟"
: " لقد هربت مع شخص آخر ، واتضح أنه خطيب ابنة عمها ! وفي النهاية ، بعد أن هربت لمدة نصف عام ، تخلى عنها عندما كانت حامل ، فعادت إلى بيتها .
ما رأيك في هذا !"
: " يا لها من ورطة !"
: " هناك ما هو أسوأ . أحد العلماء في شرق المدينة ، ابنه..."
نظر مدبر المنزل تشين إلى تشاو ييلان بخجل وقال: " الآن تعرف لماذا وضعتها في الجبل الخلفي ، أليس كذلك ؟ لديها الكثير من القصص والثرثرة التي لا تنتهي ..."
في البداية ، كانت تشين-فورين تعمل في الفناء الأمامي ، لكنها كانت كثيرة الكلام وجذبت عن غير قصد مجموعة من الخدم للاستماع إلى شائعاتها
لم يعد أحد يرغب في العمل ، تماماً مثل يان مينغتينغ، الذي لم يكن حتى يرغب في تناول الطعام
تشاو ييلان: "......"
{ لا بأس ، طالما يكون سعيد ، فلا يهم إن كان يستمع إلى قصص أنيقة أو ثرثرات من المدينة }
—————————————
في اليوم التالي ،
كان الجميع يناقشون الأمور في القصر مجددًا
و الموضوع الرئيسي للنقاش هذه المرة هو مسألة تعيين ولي العهد ..... تم تعيين ولي العهد على عجل في المرة السابقة ، ولم يكن يعرف بذلك سوى خدم القصر والطبيب الإمبراطوري
ومع تحسن حالة الإمبراطور الآن ، نصحوه بالتفكير مرتين ، حيث إن سون مويون هي الوحيدة في الحريم حاليًا ، ولن يكون من المتأخر تأجيل تعيين ولي العهد لبضع سنوات
لم تظهر الإمبراطورة أي حركة بعد ، وما زال هناك حاجة للنظر في مسألة ترتيب الخلافة
أصر تشاو شوان على رأيه في تعيين وريث للعرش
ورغم المعارضة الشديدة من الجميع ، كان تشاو ييلان هو الوحيد الذي تقدم وقال: " هذا المسؤول يؤيد تعيين ولي العهد "
تنهد تشاو شوان : " لا يزال تشاو-تشينغ يفهمني . لا داعي لمزيد من النقاش حول هذا الأمر "
في الأصل ، سلك تشاو شوان طريق دمويً في المعركة للسيطرة على العرش ، ومن أعماقه لم يكن يريد أن يواجه ورثته مثل هذا الوضع
لم يكن لديه الكثير من المشاعر تجاه الإمبراطورة ، وفي الحريم ، سون مويون ذكية وجميلة
الآن بعد أن أنجب ابنه البكر ، قرر أن يستغل الفرصة
بالطبع ، السبب الأكثر أهمية لتعيين وريث للعرش في ذلك الوقت كان حالته الصحية —- كان قلق من أنه قد لا ينهض مجدداً ، فبادر بتعيين ولي العهد
بعد أن انسحب الآخرون ، طلب تشاو شوان من تشاو ييلان أن يبقى
سعل عدة مرات وكان وجهه شاحب بينما قال ببطء: " كيف هي حالة تعافي يان مينغتينغ؟"
: " لم يعد في خطر ، لكنه لا يزال يحتاج بعض الوقت للتعافي ."
أومأ تشاو شوان برأسه
وفي تلك اللحظة ، كانت سون مويون تزوره وهي تحمل الطفل ، ولمس تشاو شوان وجه الطفل بابتسامة وقال: " اسمه تشاو سوي ليكن آمنًا وسليمًا ويتمتع بحياة سلسة "
( **سوي (遂)** تعني تحقيق الرغبات أو النجاح. )
: " اسم جيد "
ابتسم تشاو شوان : " لا داعي للرسميه معي ،، عندما كان لا يزال في الرحم ، فكرت في العديد من الأسماء مع آمال كبيرة ، وبعد تجربة قريبة من الموت أدركت أنه لا يوجد شيء أسعد من أن يكون الشخص آمن وصحي ."
شعر تشاو ييلان بنفس الشعور : " فعلاً "
: " في المستقبل ، ستكون المعلم الأكبر له أليس كذلك؟"
كان المعلم الأكبر دائمًا يُختار من أفراد الأكاديمية الإمبراطورية
شعر تشاو ييلان ببعض الدهشة لأن تشاو شوان كان مستعد لأن يوكله بهذه المسؤولية الكبيرة لتعليم ولي العهد
ضحكت سون مويون وقالت: " أنا أوافق !
تشاو-دارين هو الأنسب لهذه المهمة "
لم يكن أمام تشاو ييلان خيار سوى قبول هذه المسؤولية الكبيرة تحت نظرات التوقع من الاثنين
—————————————-
عندما عاد ييلان إلى قصر الجنرال ،
كان الوقت للعشاء ، لكنه وجد أن يان مينغتينغ ينظر إليه بنظرة غريبة
لم يتمكن من معرفة السبب ، لذا تحدث فقط عن ترقيته وكيف أصبح الآن المعلم الأكبر لولي العهد
لم يكن يتوقع أن تصبح نظرات يان مينغتينغ أكثر غرابة
حدق فيه لبعض الوقت مذهولاً ، ثم وضع عيدانه جانبًا دون أن ينبس ببنت شفة ، وذهب إلى السرير بأسى ، متلحفًا بالبطانية بصمت
بدا ظهر مينغ حزين جدًا
كان تشاو ييلان في حيرة من أمره
وعندما غادر القصر في اليوم التالي ، همس ببضع كلمات إلى غاو تان
أعلن الإمبراطور رسميًا عن ترقية تشاو ييلان إلى منصب المعلم الأكبر ، وكرّمه بجوائز من ' الأربعة كنوز للمكتبة '
( **أربع كنوز للمكتبة (文房四宝)** هي الأدوات الأساسية للرسم والخط الصيني، وتشمل: الفرشاة، والحبر، والورق، والحجر الحبري. )
عاد تشاو ييلان إلى المنزل وهو يحمل عدة صناديق كبيرة من الجوائز ، وكان الخدم يتنقلون في حركة نشطة
سمع يان مينغتينغ الضجة ونظر إليه بنظرة أكثر حزناً ، يشبه امرأة مغدورة عانت من التخلي عنها بشكل مأساوي
وجد تشاو ييلان غاو تان وسأله: " ألم يكن يان مينغتينغ قد تحدث جيدًا مع زوجة المدبر تشين في الأيام القليلة الماضية ؟ لماذا يبدو الآن في حالة من الإحباط ؟"
غاو تان : " كان سعيد في البداية ، لكنه لم يكن سعيدًا جدًا عندما سمع بقية الثرثرة عن بنت عم تشين فورين البعيدة "
: " ما المشكلة ؟"
تنحنح غاو تان وقلد صوت السيده العجوزه تشين : " ااااههه شياو يان لا يعرف كم كانت
حياة ابنة عمّي صعبة بعد زواجها .
كان زوجها وسيم وناجح ، وجذب الكثير من العذارى بالخارج .
كان يخرج للحديث والثرثرة طوال اليوم ، ولا يبقى في المنزل ، وعندما يعود يجلب هدايا
كان زوجها وسيم وناجح ، وجذب الكثير من العذارى بالخارج .
كان يخرج للحديث والثرثرة طوال اليوم ، ولا يبقى في المنزل ، وعندما يعود يجلب هدايا
من الآخرين ويشتري هدايا من يدري لمن .
وعندما تحققت بنت عمي ، اتضح أن هذه الهدايا كانت في الحقيقة من عشيقه أخرى !
ربما كان السبب هو أن زوجها لم يعجب بها لأنها لم تكن تلبس بشكل جيد في المنزل طوال اليوم ،
وكانت تفتقر إلى المعرفة ،
لذا كان يبحث عن عشيقه خارج المنزل .
من وجهة نظري ، كان يجب أن تهتم بنفسها أكثر ، وتنفق المال حيث يجب ، وإلا فإن المال الذي يُدّخر لزوجها سيكون محفوظ لنساء أخريات !
قل لي هل تعتقد أن هذا منطقي ؟"
"......."
عاد تشاو ييلان إلى الغرفة ، وجلس بجانب السرير وسأل: " ألا تريد أن تعرف ما في تلك الصناديق ؟"
يان مينغتينغ : " لا أريد ...." التفت إلى الجانب وأصدر همهمة : " لا يوجد شيء سوى محاولة إرضائك ، كما لو كنت لا تملكه بالفعل .
ألا تظن أنه مزعج ؟
ولي العهد لديه كل شيء بالفعل ، لماذا يستمر في البحث عنك إذا لم يكن لديه ما يفعله ؟
كنت دائمًا أشتبه في أن لديه نوايا سيئة ، لذا يجب أن تكون حذرًا "
كبح تشاو ييلان ضحكته وقال بابتسامة: " تلك المكافآت لك ، من أجل رحلتك "
فوجئ يان مينغتينغ ثم التفت : " حقًا ؟"
: " نعم ، إذا لم تصدقني ، اذهب وتحقق بنفسك ."
نهض يان مينغتينغ بالفعل ، وفحص الصناديق واحدة تلو الأخرى ، وظهر عليه الرضا
بعد أن عاد إلى الغرفة ، غيّر ملابسه لسبب ما بينما تشاو ييلان يستحم
بمجرد أن خرج تشاو ييلان، رآه يرتدي ملابس أنيقة ويجلس على حافة السرير
استند مينغتينغ إلى ستارة السرير وسعل برفق :
" منغتينغ ~ حان وقت النوم ~"
ظهر صدع في تعبير على وجه تشاو ييلان : " ما خطبك فجأة ؟ ماذا تفعل بملابسي ؟"
: " ألا تعجبك هذه الملابس ؟" كان يان مينغتينغ قد سمع من تشين فورين أن الفوز بقلب الرجل الذي يتجول طوال اليوم يتطلب أولاً أن يتناسب معه في اختياراته لكي يجذبه !
فرك تشاو ييلان جبهته وذهب نحو السرير ليتخلص من ملابسه ، قائلاً: " تعال إلى السرير بسرعة "
فوجئ يان مينغتينغ: { فعلاً تأثير سحري ! }
لم يستطع الانتظار لإزالة ملابسه بسرعة والذهاب إلى السرير
{ نياهاهاهاهاهاهاها ! }
: " اووه لحظظظة ...." استمر يان مينغتينغ في محاولاته وأخرج بسرعة كيس عطري من الدرج الجانبي
فركه على جسده ، محاولاً تعطير نفسه
قيل إنه مفيد جدًا في غرفة النوم ، وبما أن تشاو ييلان يحب العطر ، فهو بالتأكيد سيجذبه إليه
تحت نظرات تشاو ييلان المتفاجئة ، أنهى يان مينغتينغ تحضيراته واستلقى على السرير فورًا ، ومد أصابعه نحوه : "منغتينغ تعال بسرعة ..... آتشوووو
وعندما تحققت بنت عمي ، اتضح أن هذه الهدايا كانت في الحقيقة من عشيقه أخرى !
ربما كان السبب هو أن زوجها لم يعجب بها لأنها لم تكن تلبس بشكل جيد في المنزل طوال اليوم ،
وكانت تفتقر إلى المعرفة ،
لذا كان يبحث عن عشيقه خارج المنزل .
من وجهة نظري ، كان يجب أن تهتم بنفسها أكثر ، وتنفق المال حيث يجب ، وإلا فإن المال الذي يُدّخر لزوجها سيكون محفوظ لنساء أخريات !
قل لي هل تعتقد أن هذا منطقي ؟"
"......."
عاد تشاو ييلان إلى الغرفة ، وجلس بجانب السرير وسأل: " ألا تريد أن تعرف ما في تلك الصناديق ؟"
يان مينغتينغ : " لا أريد ...." التفت إلى الجانب وأصدر همهمة : " لا يوجد شيء سوى محاولة إرضائك ، كما لو كنت لا تملكه بالفعل .
ألا تظن أنه مزعج ؟
ولي العهد لديه كل شيء بالفعل ، لماذا يستمر في البحث عنك إذا لم يكن لديه ما يفعله ؟
كنت دائمًا أشتبه في أن لديه نوايا سيئة ، لذا يجب أن تكون حذرًا "
كبح تشاو ييلان ضحكته وقال بابتسامة: " تلك المكافآت لك ، من أجل رحلتك "
فوجئ يان مينغتينغ ثم التفت : " حقًا ؟"
: " نعم ، إذا لم تصدقني ، اذهب وتحقق بنفسك ."
نهض يان مينغتينغ بالفعل ، وفحص الصناديق واحدة تلو الأخرى ، وظهر عليه الرضا
بعد أن عاد إلى الغرفة ، غيّر ملابسه لسبب ما بينما تشاو ييلان يستحم
بمجرد أن خرج تشاو ييلان، رآه يرتدي ملابس أنيقة ويجلس على حافة السرير
استند مينغتينغ إلى ستارة السرير وسعل برفق :
" منغتينغ ~ حان وقت النوم ~"
ظهر صدع في تعبير على وجه تشاو ييلان : " ما خطبك فجأة ؟ ماذا تفعل بملابسي ؟"
: " ألا تعجبك هذه الملابس ؟" كان يان مينغتينغ قد سمع من تشين فورين أن الفوز بقلب الرجل الذي يتجول طوال اليوم يتطلب أولاً أن يتناسب معه في اختياراته لكي يجذبه !
فرك تشاو ييلان جبهته وذهب نحو السرير ليتخلص من ملابسه ، قائلاً: " تعال إلى السرير بسرعة "
فوجئ يان مينغتينغ: { فعلاً تأثير سحري ! }
لم يستطع الانتظار لإزالة ملابسه بسرعة والذهاب إلى السرير
{ نياهاهاهاهاهاهاها ! }
: " اووه لحظظظة ...." استمر يان مينغتينغ في محاولاته وأخرج بسرعة كيس عطري من الدرج الجانبي
فركه على جسده ، محاولاً تعطير نفسه
قيل إنه مفيد جدًا في غرفة النوم ، وبما أن تشاو ييلان يحب العطر ، فهو بالتأكيد سيجذبه إليه
تحت نظرات تشاو ييلان المتفاجئة ، أنهى يان مينغتينغ تحضيراته واستلقى على السرير فورًا ، ومد أصابعه نحوه : "منغتينغ تعال بسرعة ..... آتشوووو
آتشوووو !"
لم يستطع تشاو ييلان أن يتحمل المشهد أكثر من ذلك ، وانتزع الكيس من يده
استمر يان مينغتينغ في العطس : " ما الأمر ؟ ، آتشوووو !"
تشاو ييلان بلا مبالاة : " لقد أخذت الأعشاب الحلوه "
فوجئ يان مينغتينغ: " كيف يمكن أن يكون ذلك ! ..... آتشوووو ، آتشوووو !....."
———يتبع
لم يستطع تشاو ييلان أن يتحمل المشهد أكثر من ذلك ، وانتزع الكيس من يده
استمر يان مينغتينغ في العطس : " ما الأمر ؟ ، آتشوووو !"
تشاو ييلان بلا مبالاة : " لقد أخذت الأعشاب الحلوه "
فوجئ يان مينغتينغ: " كيف يمكن أن يكون ذلك ! ..... آتشوووو ، آتشوووو !....."
———يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق