Extra2 | شياو شينغ ، لقد أديت بشكل رائع
عندما تم إعلان نتائج امتحانات القبول الجامعي ،
كان بو شينغهانغ لا يزال في العمل ——
شعر باهتزاز هاتفه ، لكنه لم يهتم ، واستمر في صنع كوب من الشاي بالحليب بمهارة
دون أن يرفع هانغ عينيه نحو الزبون ، مسح الطاولة وسأل : “ الدفع عن طريق ويتشات أم آي باي ؟”
ردت الفتاة بصوت خافت : “ آي باي”، ثم سألت بتردد: “ هل يمكنني إضافتك على ويتشات؟”
عندها فقط رفع بو شينغهانغ نظره ، لكن أولاً ، رد على الهاتف الذي يهتز بلا توقف وأجابها ببرود : “ ليس لدي ويتشات "
“…”
الكلمات التي كانت الفتاة تستعد لقولها علقت في حلقها
{ من لا يملك ويتشات هذه الأيام؟ } علمت أنه كان يرفضها ، فلم تُصرّ أكثر وأخذت طلبها وغادرت بعد أن مسحت رمز باركود الدفع .
على الطرف الآخر من الخط ،
شو يي اتصل في الأصل ليسأله عن نتيجته في الامتحان ، لكن بعد أن سمع هذا من هانغ-غا ، نقر بلسانه : “ واااااو أنت مطلوب جداً "
و هذا الرد الهادئ من هانغ أوضح أنه محنّك ومعتاد على العديد من المواقف المشابهة
لم يستطع شو يي منع فضوله وسأل : “ هانغ-غا هل يعرف شريكك أنك هنا تغازل ؟ كيف يسمح لك بالخروج ؟”
بو شينغهانغ: “ يا رجل متى غازلت ؟”
: “ بالتأكيد .." شو يي بإعجاب : “ يمكنك أن تأتي بعذر ضعيف مثل هذا وتقول ذلك بكل ثقة ”
: “ طالما أنه فعّال ، فهذا كل ما يهم "
وبالفعل ، كان فعّال
لم تعرف الفتاة ماذا تقول بعد ذلك
لاحظ بو شينغهانغ دخول بعض الزبائن — فتاتين سبق لهما الحضور عدة مرات ، لذا كانت وجوههما مألوفة . رفعت إحداهما إصبعين وقالت : “ اثنين من مشروب كاكاو الخوخ"
أومأ بو شينغهانغ : “ لحظة واحدة "
ثم قال لشو يي على الهاتف : “ إذا كان لديك شيء لتقوله ، قلّه بسرعة . لا تعطلني عن عملي "
رد شو يي، ممازحًا : “ تقصد لا أُعطّل مغازلتك ” لكنه سرعان ما أضاف بنبرة مازحة كنوع من حفظ الذات : “هانغ-غا ! نتائج الامتحانات ظهرت !”
توقف بو شينغهانغ عن الحركة لثانية واحدة فقط ، ثم عاد إلى هدوئه المعتاد ويرفع حاجبه : “ بهذه السرعة ؟”
لقد كان يعمل في العديد من الوظائف المؤقتة مؤخرًا لدرجة أنه فقد إحساسه بالوقت ولم يدرك أن نتائج الامتحانات قد صدرت بالفعل
لم يكن لديه عقلية المتخرج حديثاً ….
لقد أمضى يوم واحد فقط في تقديم طلبات الكليات والجامعات ثم غرق في العمل مجدداً ،
كان الطبيب جي يريد متابعة الأمور ، لكن منذ تخرج بو شينغهانغ، أصبحت أيام عمله أطول وكان يعود إلى المنزل في وقت متأخر أكثر فأكثر ——-
كان هناك العديد من الليالي عندما يعود الطبيب جي إلى المنزل في منتصف الليل ، ليجد أن بو شينغهانغ قد غادر بالفعل للعمل في الصباح الباكر
نادراً تزامنت جداولهم
بعد أن أنهى مشروبي كاكاو الخوخ ، شعر بو شينغهانغ بالحنين
{ لقد مرّ عدة أيام منذ آخر مرة قبّلت فيها الطبيب جي }
أما ما هو أكثر من ذلك ، فلم يجرؤ على التفكير فيه —-
لقد رُفض سابقاً ، وبشرته الرقيقة لم تستطع تحمل ضربة أخرى ( طلب الجنس )
فكّر في هذا ، وحدق في هاتفه ، راغبًا فجأة في الاتصال بالطبيب ...
تحركت يده نحو قائمة جهات الاتصال لكنه توقف
{ إنسى الأمر }
لم يكن يريد أن يخاطر بإزعاج جي وينتشين أثناء العمل
و انتقل إلى شاشة النتائج ،
وتحقق من نتيجته بهدوء ،
لم يتغير تعبيره ،
ولم يكن متوتر على الإطلاق ،
كان يعرف إمكانياته ،
وقد تقدّم إلى جامعة محلية تناسبه تماماً ،
متكئ على الطاولة ،
أدخل رقم القبول الخاصة به ،
وكانت أذنه تردد كلام الطبيب جي من ذلك اليوم —-
الطبيب جي سأله إذا كان لديه تخصص معين في ذهنه ، وبدون تفكير ، أجاب بكلمتين : تخصص القانون
كان يريد أن يصبح محامي
لم يسأله جي وينتشين لماذا ، لكنه حتى لو فعل ، لما عرف بو شينغهانغ كيف يجيب
' لحماية السلام العالمي ؟
للحفاظ على النظام الاجتماعي ؟
أو ربما لسبب ساذج مثل ، ‘ أريد رؤية الأشرار يُعاقبون على جرائمهم ؟ '
كل تلك الأسباب بدت طفولية وغير واقعية ،
لكن ذات ليلة ، أثناء مراجعته لاختبار القبول ،
جاءته الفكرة فجأة : أن يصبح محامي .
لو كان قال ذلك أمام الآخرين ،
لكان قد صدمهم على الأرجح ،
بعد كل شيء ، لم تكن شخصيته تُشبه شخصية المحامي الأنيق ؛ و لم يكن أحد سيصدقه ،
لكن الطبيب جي لم يضحك …. بل ربت على رأس بو شينغهانغ : “ إذا قررت ، فاستمر ”
{ — استمر —
صحيح ... لا يجب أن أقلق بشأن ما يعتقده الآخرين ،
ولا أقلق بشأن ما إذا كان مناسب ،
إذا قررت ، فسأستمر — }
كانت درجاته استثنائية ، حتى تجاوزت التوقعات ،
لم يكن مفاجئ أن أول جامعة أرسلت له خطاب قبول فورًا . و كانت الشُحنة فاخرة ؛ عند فتحها ،
رأى أولاً شعار الجامعة الكبير محاطة بعدة هدايا صغيرة ،
وفي الوسط يوجد ظرف أحمر داكن ،
عندما فتحه ، شعر بو شينغهانغ بدقات قلبه تتسارع كما لم يحدث من قبل
[ الطالب بو شينغهانغ، تم قبولك في جامعة مدينة آر .
يرجى تقديم هذا الخطاب عند حضورك للتسجيل ]
حدّق في الجمل القليلة القصيرة ، غير متأكد مما يشعر به
بعد أن نال جي وينتشين فترة بسيطة من النوم ، جلس بجواره ، و مرر يده بلطف عبر شعر بو شينغهانغ الطويل ،
سأله بهدوء : “ سعيد ؟”
: “ لا ..” فكر بو شينغهانغ للحظة ، ثم هزّ رأسه : “ لا أستطيع وصف مشاعري "
لم يجرؤ أبدًا على الحلم بقبوله في هذه الجامعة من سنته الأولى في الثانوية وحتى الآن ،
لم يعتقد أبدًا أن لديه فرصة ،
ومع ذلك ها هو …
كان الأمر وكأنه تم سحبه من كومة نفايات مظلمة وتم تغطيته فجأة بنور غير مسبوق
أمسك جي وينتشين بيده بقوة ، وابتسم : “ شياو شينغ لقد أديت بشكل رائع "
{ ' شياو شينغ ، لقد أديت بشكل رائع '
رائع ؟ ... أنا بحق الجحيم رائع جداً ! }
فجأة ، شدّ بو شينغهانغ قبضته على يد الطبيب جي وعضّ بقوة على عظمة الترقوة
جي وينتشين : “ آهههخ … حبيبي هل أنت كلب ؟”
إلى جانب مناداته بـ ' شياو شينغ ' بدأ الطبيب جي يستخدم ألقاب غريبة أخرى له سّراً ...
ابتسم بو شينغهانغ : “ غا ! دعنا نذهب إلى السوبرماركت !”
: “ من أجل ماذا ؟” لمس جي وينتشين بطنه بحدس :“ جائع؟”
تردد بو شينغهانغ للحظة طويلة ثم اعترف : “ نعم جائع "
عندما عادوا إلى المنزل مع مشترياتهم ،
فهم جي وينتشين أخيرًا ما نوع ' الجوع ' الذي يقصده بو شينغهانغ —-
أمسك بالعلبة المربعة في يده ، و صوته خافت قليلاً : “ هل تريد القيام بذلك الآن ؟”
لم يتعافى بو شينغهانغ بعد من النظرات التي تلقوها أثناء شراء هذاه الأغراض ، ورؤية العلبة في يد جي وينتشين الآن جعلته يرغب في الاختباء في حفرة …..
{ في ماذا كنت أفكر ؟!
رجلان بالغان ، يمسكان بأيدي بعضهما ، ويشتريان واقيات ذكرية —وليس علبة واحدة فقط !
جنون بحق الجحيم …. }
دفن بو شينغهانغ وجهه في ذراعيه وتمتم : “ لا تتحدث إليّ للحظة ”
كان بحاجة إلى لحظة ليعيد ترتيب أفكاره
بعد حوالي خمس دقائق ، نظر بو شينغهانغ أخيرًا إلى الأعلى ، ولم يعد وجهه يحترق ، رغم أن زوايا عينيه لا تزال ورديه ...
هذا المنظر جعل تنفس جي وينتشين يتعثر ، لكنه ظل صامت ، منتظرًا قرار الفتى
إذا قال بو شينغهانغ ' لا ' الآن ، فلن يلمسه ، مهما كان الأمر سيثير جنونه
لحسن الحظ ، لعق بو شينغهانغ شفتيه وقال بهدوء : " لنفعلها "
و تحطّم ضبط النفس لدى جي وينتشين ——
وافق بو شينغهانغ، لكنه لم يتوقع أن يكون جي وينتشين بهذه الشدة في السرير
غرفة المعيشة ، بجانب السرير ، حتى الحمام —الملابس مبعثرة في كل مكان ، مختلطة معًا لدرجة أنه من المستحيل معرفة من كان صاحبها
الظلام قد حل بالفعل ...
رغم أن بو شينغهانغ كان منهك وغير قادر على التركيز ، إلا أنه يعلم أنه ليس الوقت متأخر جداً
استدار قليلاً نحو الرجل الذي يقبله في معدته وفكر في نفسه { كان ذلك مثير بشكل لا يصدق }
من بعد الساعة الثالثة عصرًا حتى حل الظلام ،
كان يعلم أن جي وينتشين مثير للإعجاب ، لكنه لم يدرك مدى إثارة إعجابه اللعين في الجنس
{ اللعنة عليك } صفع بو شينغهانغ جي وينتشين على رأسه
لكن لم يكن لديه طاقة كافية ، لذا كانت الصفعة أشبه بلمسة لطيفة ...
انحنى جي وينتشين ليقبل بو شينغهانغ مجدداً ،
مسح بعض اللعاب : “ ما الأمر ؟”
: “ أيها اللعين…” حاول بو شينغهانغ أن يسب ، لكن صوته كان خافت للغاية ليكون مثل التهديد ، فتحرك قليلاً وقرر الاستسلام
هانغ : “ استحم " أخذ نفس عميق : “ و احملني "
كما اتضح ، الرجل الذي شعر بالرضا مُتعاون للغاية ،
حمله خارج السرير وقام بتنظيفه ،
اعتنى جي وينتشين بكل شيء ...
كان بو شينغهانغ مرتاح جداً وهو يُدلل حتى غرق في النوم
————————————————
عندما استيقظ في اليوم التالي ،
كان وقت الظهيرة ….
جي وينتشين قد غادر للعمل بالفعل ،
لكن عندما توجّه بو شينغهانغ ببطء إلى المطبخ ،
وجد أن جي وينتشين قد ترك له الطعام ،
ربما كتعويض عن قوة الليلة السابقة ،
فإن الوجبة وفيرة ،
مليئة بالعديد من أطباقه المفضلة ،
أرسل بو شينغهانغ رسالة إلى جي وينتشين يُخبره بأنه استيقظ ، مع صورة —-
أظهرت الصورة عظمة ترقوته ، بقية جسد هانغ مغطى بتيشيرت وينتشين ، لكن بشرته الواضحة مُعَلّمة بعلامات حمراء عديدة ، مُتناثرة بشكل عشوائي على بشرته الفاتحة ، مما جعله يبدو وكأنه تعرض للتنمر بشكل كامل —-
كُتب تحت الصورة [ انظر إلى ما فعلته ]
يبدو أنه كان وقت الغداء ،
حيث رد جي وينتشين بسرعة ،
: [ سخّن الطعام قبل أن تأكل . لا تأكله بارد ]
[ يبدو جيد ]
؟؟؟
{ يبدو جيد ؟؟؟ } حدق بو شينغهانغ في الشاشة في عدم تصديق ، غير قادر على تصديق أن مثل هذه الكلمات المخزية قد جاءت من الطبيب جي البارد والرزين ...
لكن لم يكن لديه أي فكرة أن هذا سيفتح باب جديد ….
منذ تلك اللحظة ! لم يعد الطبيب جي كالسابق ———-
اعتاد بو شينغهانغ أن يعمل في وظيفتين ،
ولكن بعد هذا ' الاكتشاف الجديد ' قلل إلى وظيفة واحدة ،
ومع ذلك ، وجد نفسه باستمرار تحت أنظار المتفرجين الفضوليين ، وهو أمر لا يطاق —-
مرة ،
عندما جاء شو يي لزيارته ،
لم يستطع إلا أن يصرخ : " هانغ-غااا !
هل يمكنك على الأقل تغطية العلامات التي على رقبتك ؟"
احتج بو شينغهانغ : " كيف يمكنني تغطيتها بحق الجحيم ؟!”
الآن أوج الصيف ، لذا ارتداء تيشيرتات ذات ياقة عالية أمر مستحيل : “ لقد استخدمت كونسيلر ( خافي العيوب) بالفعل !”
بالنسبة لشخص لم يضح المكياج من قبل ، كان استخدامه لتغطية علامات مشينة مثل هذه ، هي أول مرة بالنسبة له ، ولم ينجح حتى
شو يي مصدوم حقًا هذه المرة ... و بعد أن تأكد من عدم وجود أحد في الجوار ، انحنى أقرب ليلقي نظرة ...
و بالتأكيد رأى الكونسيلر
ظل شو يي صامت للحظة طويلة ثم أشار بإبهامه 👍🏻 :
“ اللعنة ، هذا وحشي ”
أغلق بو شينغهانغ عينيه ، غير راغب في الرد
كان ' وحشي ' هو التعبير الصحيح حقاً
طالما لدى جي وينتشين وقت فراغ ،
لم يكن للعلامات على جسد بو شينغهانغ فرصة لتتلاشى حتى !
{ اللعنة عليه ،،
إنه وحش حقاً }
شكراااا كثير بس وين التفاصيل بدنا التفاصيل 😭😂🥺
ردحذف