Ch12 | شارع الغروب

Ch12 | المهدئ 

تذكير

{ نوبات ' الحرارة ' والتي يمر بها كل من الألفا والأوميغا

 وعادة تكون نوبات حرارة الأوميغا أكثر وتكون فترة يحتاجون فيها إلى شريك لممارسة الجنس

 والشعور بفيرومانت شركائهم (ينطبق على كلٍ من الألفا والأوميغا) }

تجولت عيون تشانغ جوي لفترة طويلة وركزت أخيرًا على تشين بوكياو

يبدو أنه استعاد ذكائه مؤقتًا وحدق في تشين بوكياو دون أن ينبس ببنت شفة

كان الاثنان يحدقان في بعضهما البعض

قبل أن يسقط رماد السيجارة

ارتجفت يد تشانغ جوي قليلاً

وأطفأ السيجارة في منفضة السجائر

سأل تشانغ جوي تشين بوكياو بعد ما نفث الدخان :" ما الذي تفعله هنا ؟"

نظر تشين بوكياو إلى تشانغ جوي وبعد فترة، قال: "كنت قلق من أن الحمى لم تنخفض

لذا جئت لإلقاء نظرة "

كان تشانغ جوي شاحب وأبعد عينيه : ، "هل انتهيت من النظر إذن ؟

إذا انتهيت ، هل يمكنك المغادرة ؟ "

أومأ تشين بوكياو برأسه واستدار وغادر الغرفة

عندما أغلق الباب

كان تشين بوكياو لا يزال قادرًا على رؤية صورة تشانغ جوي في ذهنه بوضوح

شعر بالحرج

وشعر بالسوء تجاه تشانغ جوي

لم يكن الأمر أنه لم يرى قط الأوميغا الذين

 لا يستطيعون السيطرة على أنفسهم أثناء نوبة ' الحرارة '

ولكن ..

لم يكن أي من هؤلاء الأوميغا الذين يعانون من الرغبة

 والتوسل ' للدخول ' أكثر إثارة للشفقة من تشانغ جوي

كان تشانغ جوي مثل الناجي الذي لم يكن لديه الرغبة في البقاء على قيد الحياة

لقد أراد فقط أن يتمتع بجسم بريء وسليم ووجه طبيعي لكنه دمرته الرغبة الجنسية تماماً

إذا لم يتم كسر إبر تشانغ جوي بسببه فلن تكون الأمور بهذا السوء

خطط تشين بوكياو لانتظار تشانغ جوي في فندق ' الحب '

لذلك شق طريقه إلى الغرفة التي استأجرها

وبعد بضع خطوات اهتز هاتفه

كان تشانغ جوي يتصل به

نظر تشين بوكياو إلى الاسم الذي يومض على الشاشة

وتوقف عن المشي

رد ...

انتظر تشين بوكياو بصمت حتى يتحدث تشانغ جوي

كان تنفس تشانغ جوي في حالة من الفوضى

وبعد فترة

هدأت انفاسه

تشانغ جوي: " لم أتمكن من التمايز في سن السابعة عشرة

 ( مااتحدد هو وش نوعه ألفا أو بيتا أو أوميغا )

كانت والدتي قلقة للغاية. وأخذتني إلى المستشفى لإجراء فحص

أخبرنا مدير المستشفى أنه بحسب التقرير الطبي ، ولدت بدون خلايا نشيطه تحدد التمايز ..."

انقطع صوت تشانغ جوي فجأة

لم يستجوبه تشين بوكياو

ووقف بهدوء في انتظار أن يواصل تشانغ جوي الحديث

كان صوت تشانغ جوي منخفض

شعر تشين بوكياو أن السبب في ذلك هو أنه لا يريد أن يسمع تشين بوكياو مشاعره

: "بعد صدور التقرير

تحوّل جياشي ( خطيبه )

إلى أوميغا ( تحدد جنسه : عنده رحم )

كان آباؤنا يأملون دائمًا أن نتمكن من الزواج

أُخذت الظروف بعين الاعتبار وقررت إجراء عملية جراحية لتعزيز خلايا التمايز ،

 وتحديدًا زراعة خلايا تقوي خلايا الألفا

في ذلك الوقت ، ولأسباب عديدة ، استدعت شركة تشاوهوا الطبيه عامل التمايز T اللازم للعملية

و العميد أكد لوالدي أن عامل التمايز الذي تركوه محفوظ كان مثالي تمامًا ولم يكن لدي اي بوادر

لذلك لقد كنت من الفئة الديموغرافية المستهدفة لعامل التمايز T على أي حال

و قال إن العملية ليست خطيرة ، ونسبة نجاحها 99% "

عند الحديث عن هذا توقف تشانغ جوي مرة أخرى

وكان تنفسه سريع ومتعب

وضع تشين بوكياو هاتفه على أذنه ووقف طويلًا في الممر المهجور

كانت سجادة الممر عبارة عن نوع من الفسيفساء البنية وورق الحائط باللون البيج ومربعات

على طول جدران الممر كان هناك باب خشبي تلو الآخر مطلي باللون الوردي بشكل غير متساو

وعلى كل باب لوحة أرقام نحاسية

كان لدى تشين بوكياو الغرفة رقم 201 على يساره و204 على يمينه

كان تشانغ جوي رقم غرفته 207

"هل كنت من تلك الفئه ؟" سأل تشين بوكياو

تشانغ جوي : " لا "

تابع تشانغ جوي ببطء شديد كما لو كان بصق كل كلمة كان مؤلم للغاية : " كان لدي خلايا 

ولكن لم تظهر بعد

و لقد استعجلنا في الفحص

... لقد ..

لقد حصلت على تقرير خاطئ "

( يتكلم عن تفاصيل العملية التي خضع لها تشانغ جوي والتي 

كان يعتقد أنها آمنة وكانت لها نسبة نجاح عالية

ومع ذلك، في النهاية اتضح أن التقرير الذي تلقاه كان خاطئ وأنه في الواقع 

كان يمتلك بوادر وجود الخلايا التي قالوا أنه لا يمتلكها )

تشانغ جوي : " بعد أن تم زرع الخلايا التي تحفز التمايز

كانت متمايزه بشكل جيد للغاية

أنا وآي جياشي كنا مخطوبين

و اعتقدنا جميعًا أن العملية كانت ناجحة

وبعد ثلاثة أشهر ، تمايزت الخلايا الأخرى بشكل طبيعي

ثم ...

تمامًا كما رأيت ...

أصبحت ..."

توقف تشانغ جوي لبضع ثواني قبل أن يجد الصفة التي تناسبه : " فوضى لا تنتمي إلى أي مكان "

( تشانغ جوي يملك نوعين من الخلايا ايش هي بعدين تكتشفون )

كان كلا طرفي الهاتف هادئين

كان تشين بوكياو لا يزال ينتظر ولكن يبدو أن تشانغ جوي شعر أنه قد انتهى من التحدث

لذلك توقف عن الحديث

ربما قام تشانغ جوي بوضع الهاتف بعيدًا

لم يعد تشين بوكياو قادرًا على سماع تنفسه

لذلك ناداه: " تشانغ جوي ؟"

وبعد عشر ثواني قال تشانغ جوي بصوت خافت: " أنا هنا "

: " هل تحتاج إلى مساعدتي ؟"

كان تشانغ جوي صامت

وانتظره تشين بوكياو مرة أخرى

ثم غيّر صياغة السؤال : "هل يمكنني الدخول ؟"

بعد فترة قصيرة قال تشانغ جوي " حسناً "

لذلك عاد تشين بوكياو وأعاد فتح باب الغرفة 207

كان جسد تشانغ جوي مغطى باللحاف

لم يكن متأكدًا من الكيفية التي ينوي بها تشين بوكياو مساعدته

 وكان يشك في ما إذا كان تشين بوكياو يمكنه مساعدته على الإطلاق

لكن استجابة تشانغ جويه الغريزية لاقتراحات تشين بوكياو كان دائمًا يُجيب بـ ' أكيد ' أو ' نعم '

فُتح الباب وأغلق مرة أخرى

خلع تشين بوكياو الكمام ونظارته الشمسية ووضعهما على الخزانة عند المدخل

كان يرتدي ملابس مختلفة عما كان عليه في الصباح وغيّر قميصه

إذا لم يكن رأس تشانغ جوي مترنح جدًا فقد يمتدح بصمت تشين بوكياو لقدرته على التنكر بشكل جيد

بالنظر إليه من زاوية نصف مستلقية بدا تشين بوكياو أطول من المعتاد

مشى إلى تشانغ جوي وسأل بهدوء: "هل تشعر بعدم الارتياح ؟"

الحقيقة هي أن تشانغ جوي أصبح أكثر إنزعاج لأن تشين بوكياو دخل الغرفة

 ( بسبب رائحة فرمونات الآلفا )

لكن تشانغ جوي لم يرغب في ذكر ذلك

لذلك لم يقل شيئ

جلس تشين بوكياو بجانب السرير بشكل غافل بالقرب من تشانغ جوي

مد يده ووضعها على جبين تشانغ جوي وعلق بأنه لا يزال محموم

 وأضاف: "هل سيستمر ارتفاع درجة حرارة الجسم الناتج عن نوبة ' الحرارة ' لفترة طويلة ؟"

لم يكن لدى تشانغ جوي الطاقة للإجابة وأدار رأسه بعيدًا قليلاً محاولًا الابتعاد 

عن الجزء الخلفي من يد تشين بوكياو

لاحظ تشين بوكياو محاولة تشانغ جوي ورفع يده

اعتقد تشانغ جوي أنه سوف يسحب يده

لكنه أمسك بذقن تشانغ جوي

ونظر إليه وضغط على عضو تشانغ جوي

خفض تشين بوكياو عينيه وسأل تشانغ جوي : " كم من الوقت تستغرقه فترة نوبة ' الحرارة ' العالية ؟"

تشانغ جوي : " إذا كانت هناك أدوات ... "

شعر تشانغ جوي بالغرابة عندما قام تشين بتدليك عضوه لذلك حاول دفع يد تشين بوكياو بعيدًا

ولكن دون جدوى

لذلك تابع : "حوالي عشر ساعات أو يوم "

تشين بوكياو : " انا سوف اساعدك ."

انحنى تشين وخفت الضوء من امام عينا تشانغ جوي

الضوء الاصفر الرخيص في الغرفة جعل الناس والأشياء غير واضحين مثل الضباب

كانت عيون تشانغ جوي نصف مفتوحة فقط ونظر إليه بذهول

قام تشين بوكياو بفتح لحاف تشانغ جوي وترك الهواء البارد

 في الغرفة يلمس جلد تشانغ جوي المكشوف

لقد أنزل رأسه وأمسك بركبتي تشانغ جوي بإحكام

مد يده وأخرج الهزاز من بين فخذي تشانغ جوي وأطفأ الجهاز ، وألقاه لنهاية السرير

كان تشانغ جوي قلق جدًا من أن يضحك تشين بوكياو عليه لكن تشين لم يفعل ذلك

لقد قام بفك أزرار قميصه ببطء وسأل تشانغ جوي بشكل عرضي :" من أين اشتريته؟"

وكأن هذه مجرد محادثة عادية يمكن أن تساعد تشانغ جوي على الاسترخاء !

تشانغ جوي: " من الطابق السفلي"

اشتم تشانغ جوي رائحة ثقيلة من فرمون الألفا ورأى تشين بوكياو يقترب منه

أراد تشانغ جوي أن يخبر تشين بوكياو أنه فتح للتو عبوة من الواقي الذكري 

ووضعه على طاولة بجانب السرير ويمكنه استخدامه إذا لزم الأمر

لكن تشين بوكياو كان أسرع من تشانغ جوي

ويبدو أنه رأى الواقي هناك

وأخذ واحدًا بنفسه

 ( يعني نكتشف هنا انه من نوع اوميغا الي يملك رحم / أما النوع الثاني من الخلايا .... )

ارتداها وظهره يواجه تشانغ جوي

داخل الغرفة المعتمة المضاءة بضوء المصباح الليد ضغط تشين بوكياو على تشانغ جوي

دخل إلى جسد تشانغ جوي ببطء وضغط بشفتيه على أذني تشانغ جوي ، : " الواقي الذكري صغير بعض الشيء "

مارس تشين بوكياو الجنس مع تشانغ جوي في وضع تقليدي للغاية

لقد كان قويًا

أبعد ساقي تشانغ جوي وضغط على خصره

ويدخل ويخرج دون عجلة من أمره

تم ضغط السوائل التي يفرزها من المكان الذي لا يستطيع فيه تشانغ جوي كبح جماحه

بخلاف صوت التقاء أجسادهم والآهات القصيرة التي 

لا يستطيع تشانغ جوي في بعض الأحيان كبحها

كانت حركات تشين بوكياو بسيطة و بريئة حتى أنه لم يلمس جسد تشانغ جوي كثيراً

رأى أن تشين يضع يد واحدة على السرير بجانب خصره لدعم نفسه

في حالة ذهول نظر إليه تشانغ جوي

وشعر أن هذا قد لا يكون فعل حميمي بالنسبة لتشين بوكياو

قال تشين بوكياو أنه ' سيساعد ' تشانغ جوي

لذلك هذا كل ما في الأمر

تمت ممارسة الجنس مع تشانغ جوي حتى ذروته تقريباً

ربما لأنه كان في حالة ذهول شديد فقد ربط ذراعيه خلف رقبة تشين بوكياو وأراد أن يطلب قبلة

ولكن قبل أن يتمكن من محاولة سحب تشين بوكياو إلى الأسفل

تم تثبيت يديه في مكانهما لمنع تحركاته

بعد أن وضع تشين بوكياو ذراع تشانغ جوي في مكانها

و توقف عن الحركة للحظة

وبعد فترة زمنية غير معروفة أنزل رأسه وقبّل تشانغ جوي

أمسك تشين بوكياو شفاه تشانغ جوي وكانت القبلة مبللة

لم تكن طويلة ولا قصيرة

قذف تشانغ جوي بشكل متقطع

وكان جسده راضي بسهولة

يبدو أن درجة حرارته آخذة في الانخفاض

ولم يعد في حالة تشبه النشوة لأن تشين بوكياو "ساعد" ـه

ومع ذلك كانت عيون تشانغ جوي تؤلمه واختنق حلقه و ألم بخصره

لقد فكر في نفسه أنه لا يوجد شيء يحزن عليه

لم يكن تشين بوكياو مهتمًا به

كما قيل له بالفعل قبل عشر سنوات

( تذكير تشانغ جوي اعترف بإعجابه لتشين بوكياو وتشين رفضه أيام الدراسه بِـ روش )

اتخذ تشانغ جوي الكثير من القرارات الغبية ولم يكن حظه جيدًا على الإطلاق

لقد عانى بسبب هذا

كان يعلم أكثر من أي شخص آخر أنه شخص ليس له أي مزايا وأنه غير جذاب وممل .

إذن يجب أن يكون بسبب الخجل والشعور بالذنب أن عينا تشانغ جوي تدمع باستمرار .... أليس كذلك ؟

توقف تشين بوكياو عن الحركة

وربما حدث وربما لا لمس وجه تشانغ جوي بخفة

أدار تشانغ جوي رأسه ودفن نصف وجهه في الفراش

فاضت الدموع من زوايا عينيه المغمضتين

وانزلقت عبر أنفه

وسرعان ما اختفت داخل الملاءات