القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch11 | شارع الغروب

Ch11 | الحمى


في منتصف الليل، بدأ تشانغ جوي يعاني من حمى شديدة


لم يعرف تشين بوكياو متى بدأ تشانغ جويF في الاحتراق

لم ينام هو وتشانغ جوي في نفس الغرفة


قبل بضع ساعات، عندما وصلت السيارة إلى المنزل الآمن، 

فتح تشانغ جوي عينيه، لكنه كان لا يزال مخمور من النبيذ.


مد تشين بوكياو يده ولوح بها أمام تشانغ جوي

عندما رأى أن تشانغ جوي لم يتحرك وأن عينيه كانتا خارج نطاق التركيز ،

 سأل: "هل يمكنك الصعود إلى الطابق العلوي بنفسك ؟"


استمع تشانغ جوي، وفكر لبعض الوقت، وأومأ برأسه

ونزل من السيارة بطاعة شديدة وتبع ببطء تشين بوكياو الى الطابق العلوي

ودخل غرفة النوم واستلقى على السرير واستمر في النوم بسلام


نام تشانغ جوي جيداً ، مستلقي على جانب السرير مع وضع ذراعه اليسرى

 المصابة على اللحاف وساعده منحني وظهر نصف الضمادة المكشوفة


كان ضوء مصباح السقف في غرفة النوم أبيض بارد ،

 وكان تشانغ جوي في حالة سكر وبالتالي ظهر احمرار على بشرته الفاتحة

على الرغم من أنه لم يتحرك إلا أنه لم يشبه التمثال الرخامي


كان جسد تشانغ جوي خالي من العيوب وسليم

الجروح الوحيدة التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة هي المكان الذي طعن فيه نفسه قبل قليل بالقلم


على عكس تشين بوكياو الذي كان في الجيش لسنوات عديدة

 حيث كانت هناك إصابات في كل مكان على جسده


عقد تشين بوكياو ذراعيه ونظر إلى تشانغ جوي وهو واقف عند حافة السرير


لقد اعتقد أن تشانغ جوي ربما لم يكن في الجيش مطلقاً ولم يصاب كثيرًا من قبل


لهذا بدأ اذن من الشكوى بعد هذا الجرح البسيط


لقد فكر مرة أخرى ربما كان تشانغ جوي واحدًا من هؤلاء الأولاد الجيدين الهادئين

 وحسن التصرف عندما كان صغيرًا


لقد كان محمي بشكل جيد


ربما كان السفر عبر المحيطات والقارات إلى الاتحاد الآسيوي لتحرير هذا السجين المدان

 الذي كان معجبًا به هو الشيء الأكثر تمرّد الذي قام به في حياته


بين جبل سينا ​​الثلجي ، وآي جياشي ، وهاريسون والمرض الذي احتاجه لحمل ابر الدواء

أراد تشين بوكياو معرفة المزيد

لكنه لم يكن بحاجة إلى أن يقول تشانغ جوي ذلك بنفسه


بعد كل شيء لم يكن أبدًا معروف بعدم الإدراك لديه عيون ليرى بنفسه، وعقل ليفكر


أصدر المنبه الموجود بجانب السرير "رنييين" على مدار الساعة


تحرك تشين بوكياو من مكانه و بحث في غرفة النوم لبعض الوقت،

 فعثر على لحاف رقيق من الخزانة ووضعه على الأريكة في غرفة المعيشة لينام

تم ترك سرير غرفة النوم الكبير لـ تشانغ جوي الذي كان فاقد للوعي


ذهب تشين بوكياو إلى الحمام لخلع ملابسه

واتصل بـ باي شو لإبلاغه أنه و تشانغ جوي سيغادران في غضون ثمانية أيام


كان باي شو قد غادر بانكوك في الصباح وهرع عائداً إلى شمال الاتحاد الآسيوي للقاء شخص مهم سراً

وقدم لتشين بوكياو نظرة عامة على محتوى الاجتماع والخطة التي تمت صياغتها حديثًا


تحدث الاثنان لفترة طويلة وقررا أخيرًا الكشف عن مكان وجود تشين بوكياو للرئيس


عندما تصل الكروز ( السفينة السياحية ) إلى منتصف الطريق سيقومون بعملية مطاردة عامة

هم بحاجة ماسة إلى فرصة لعزل الرئيس

لذلك لن يصل تشين بوكياو إلى أمريكا الشمالية مع تشانغ جوي


أغلق الهاتف وكان على وشك الراحة عندها سمع تشين بوكياو همهمة تشانغ جوي من غرفة النوم


في البداية، اعتقد أن تشانغ جوي كان يتحدث أثناء النوم، 

ولكن بعد بضع دقائق ظل تشانغ جوي يتذمر بشكل متقطع وبدا غير مرتاح


نهض تشين بوكياو ودخل إلى غرفة النوم وأضاء الضوء


كان تشانغ جوي مستلقي على ظهره في منتصف السرير


عندما أُضيء المصباح الموجود في السقف تحرك تشانغ جوي قليلاً 

ورفع يده اليمنى وغطى عينيه بظهر يده


اقترب منه تشين بوكياو ورأى أن شفتيه المتشققتين مفتوحه 

وباستخدام صوت أخفض من المعتاد همس بجمل مجزأة وغير مفهومة


"أدويتي..." قال تشانغ جوي فجأة الكلمة المألوفة لتشين بوكياو ثم أزال اليد التي تغطي عينيه


فتح تشانغ جوي عينيه نصفاً ، وقال مع احمرار غير طبيعي على خديه: " الجو بارد"

تخبط وأمسك باللحاف ولفه حول جسده

وكرر: " بارد جداً "


نظر تشين بوكياو إلى تشانغ جوي وشعر أن هناك شيئًا ما خطأ


لذلك انحنى ووضع راحة يده على جبين تشانغ جوي وشعر أنه يحترق


"تشانغ جوي؟" نادى عليه تشين بوكياو: "هل تسمعني؟"


نظر تشانغ جوي إلى تشين بوكياو كما لو كان يحاول بعناية تحديد هوية الشخص الذي يتحدث


عندما اعتقد تشين بوكياو أنه سيتحدث أغلق عينيه ببطء

 وسحب اللحاف لأعلى قليلاً لتغطية الجزء العلوي من رأسه وأخفى نفسه في اللحاف


لقد تفاجأ تشين بوكياو


نظر إلى الانتفاخ في اللحاف وكان في حيرة من أمره

لذا نظر حول الغرفة ووجد مجموعة أدوات الطوارئ 

ووجد بداخلها مقياس حرارة وصندوق من أدوية الحمى


أخذ مقياس الحرارة وسحب تشانغ جوي من اللحاف لقياس درجة حرارته

 وكانت درجة حرارته 39 درجة


تعرض تشانغ جوي بالقوة للضوء والهواء البارد مرة أخرى ولم تبدو بشرته جيدة جدًا

و بدا غير سعيد !


كان الأمر كما لو أن جسده كله قد تبخر بسبب الحمى الشديدة وعيناه تحدقان إلى الأمام بشكل فارغ


دعم تشين بوكياو تشانغ جوي وسمح له بالاستلقاء على الوسادة

وكان الاثنان قريبين من بعضهما البعض

ظل تشين بوكياو يشعر أن هناك خطأ ما


عندما ذهب للخارج لإحضار الماء لـ تشانغ جوي

أدرك أنه عندما يعاني معظم الناس من حمى شديدة فإن رائحة الفيرومون لديهم ستصبح قوية جدًا

ولكن لسبب ما لم يكن لدى تشانغ جوي أي رائحة تقريباً


ومع ذلك بما أن الجميع كانوا مختلفين لم يفكر تشين بوكياو في الأمر بعد ذلك


كان دواء الحمى عبارة عن حبة يجب ابتلاعها فرفع تشين بوكياو كتف تشانغ جوي إلى أعلى


وطلب من تشانغ جوي الجلوس مرة أخرى ووضع الكوب بجوار فم تشانغ جوي

وأقنعه : " اشرب بعض الماء أولاً "


فتح تشانغ جوي فمه وأمال تشين بوكياو يده قليلاً

وسكب الماء في فم تشانغ جوي


كانت عيون تشانغ جوي مفتوحة لكنه كان غير متعاون للغاية ولم يتمكن من ابتلاع الماء


انزلقت المياه على طول زاوية فم تشانغ جوي وتقطرت على الملابس واللحاف


في الماضي في ساحة المعركة لم يتمكن الجنود المصابون بإصابات خفيفة من الهروب من ساحة المعركة

لم يكن لدى تشين بوكياو أي خبرة تقريبًا في التعامل مع مثل هذه الأمراض والآلام البسيطة


وضع الكوب على مضض على طاولة السرير ومسح الماء بالمناديل


وقرر أن يفعل ذلك بطريقة أخرى


أعطى تشانغ جوي الحبة أولاً


ملابس تشانغ جوي المبللة جعلته أكثر رصانة قليلاً ( استوعب اكثر )

جلس منتصبًا بمفرده ونظر إلى الحبة الموجودة في يد تشين بوكياو وفكر لبعض الوقت : " تشين بوكياو

ليس هذا ..

لقد أخذت الدواء الخاطئ ."


توقف تشانغ جوي أخيرًا عن الحذر والانطواء كما كان من قبل ودعا تشين بوكياو باسمه الكامل بينما كان عابس

لكنه لم يكن غاضب

كان الأمر كما لو أنه اكتسب المزيد من الثقة لمجرد أن تشين بوكياو اخذ الدواء الخطأ بطريقة خرقاء


تشين بوكياو على الفور: " إنه نفس الدواء، ولكن بمظهر مختلف "


كان تشانغ جوي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وبالتالي كان من السهل خداعه أكثر من المعتاد

نظر أولاً إلى الحبة بريبة وتساءل: " حقاً ؟"


ثم رأى النظرة المؤكدة التي على وجه تشين بوكياو


وأخذ الدواء

: "حسنًا، إذن". ثم علقها في فمه رافضاً ابتلاعها ~


بعد أن أغلق تشانغ جوي فمه بإحكام توقف عن الحركة


على الرغم من جهود تشين بوكياو لحثّـه على شرب الماء لابتلاعها


و بعد أن ظل في طريق مسدود لفترة من الوقت

انزل تشانغ جوي وجهه فجأة


: " إنها مرّه بعض الشيء "

و أخرج لسانه ولعق شفتيه العليا


كان هناك مسحوق أبيض غير مذاب على طرف لسانه ربما كان ذلك 

لأنه احتفظ بالحبه على لسانه لفترة طويلة مما أدى إلى إذابة الغلاف وإطلاق المسحوق الموجود فيه

مما جعله مرًا للغاية


عندما رأى تشين بوكياو ذلك

مرر له كوب الماء مرة أخرى

أخذها تشانغ جوي هذه المرة

وشرب بعض المرات

أغمض عينيه

ولم يستلق على الوسادة إلا بعد أن شرب كل الماء الموجود في الكوب


قام تشين بوكياو بمراقبة تشانغ جوي لفترة من الوقت

وانتظر حتى تهدأ حمى تشانغ جوي

و حتى توقف عن الكلام الهراء ثم ذهب للنوم في الخارج


.........................................


عندما فتح تشين بوكياو عينيه وجلس في صباح اليوم التالي

 كان تشانغ جوي يقف عند باب غرفة النوم


لقد غيّر تشانغ جوي ملابسه ولبس ملابس داكنة فضفاضة 

وبدت بشرته شاحبة وخالية من الدماء وعاد تعبيره إلى طبيعته نظر إلى تشين بوكياو : " هل استيقظت ؟ "


كان صوت تشانغ جوي لا يزال مكتوم بعض الشيء كما لو كان نصف مستيقظ فقط


تابع دون انتظار أن يتحدث تشين بوكياو: "هل أَصبت بالحمى الليلة الماضية ؟"


اجابه تشين بوكياو بنعم


توقف تشانغ جوي للحظات ثم سأل: " هل كانت الحرارة مرتفعه ؟"


تشين بوكياو: " تسعة وثلاثون درجه ، لقد أعطيتك دواء الحمى"


تشانغ جوي: " شكراً "


ظل مشهد تشانغ جوي بعيد

لم ينظر إلى تشين بوكياو

ولم يسأل عن سبب الإصابة في يده


مشى إلى طاولة القهوة

وسكب كأسين من الماء

وسلم أحدهما إلى تشين بوكياو


أخذها تشين بوكياو وتلامست أصابعهم لفترة وجيزة لثانية واحدة

اعتقد تشين بوكياو أن درجة حرارة جسم تشانغ جوي لا تزال مرتفعة بشكل غير طبيعي

لذلك أخرج مقياس الحرارة الذي وضعه جانبًا وأراد من تشانغ جوي أن يأخذ قياسًا آخر


رأى تشانغ جوي ذلك وتراجع خطوة إلى الوراء ونظر إلى مقياس الحرارة بتعبير مذعور


: " أنا بخير بالفعل، يمكنك أن تبقيه بعيداً "

كما لو كان مقياس الحرارة وحش ما


لم يجبره تشين بوكياو وأعاد مقياس الحرارة


لم يجلس تشانغ جوي

كان يقف بجانب الأريكة ويحمل الكوب

وحافظ على مسافة بينه وبين تشين بوكياو


لقد بدا متوتر للغاية وغير مرتاح


سأله تشين بوكياو : " لماذا لا تجلس؟"


هز تشانغ جوي رأسه كما لو كان يفكر في شيء ما

وبعد فترة قال : " لدي شيء يجب أن أفعله اليوم

أنا ذاهب للخارج ."


لاحظ تشين بوكياو تعبير تشانغ جوي وسأل: " لا أستطيع مرافقتك ؟"


: " إنها مسألة شخصية، ربما أعود صباح الغد"

أصبح صوت تشانغ جوي أقل وأقل

كما لو كان يقمع نوع من الانزعاج

وتابع : " هناك بعض الأطعمة المجمدة في الثلاجة

هل تعرف كيف تستخدمها ؟"


نظر تشين بوكياو إلى وجه تشانغ جوي وقال بهدوء :

" للأسف لا "


تشانغ جوي : " كل شيء مكتوب على العبوة"

انحنى وأخذ هاتف تشين بوكياو الذي كان على الطاولة 

وأدخل رقم هاتفه : " إذا واجهت مشكله فقط اتصل بي

سيكون هاتفي متاح طوال الوقت "


بعد إدخال رقمه أراد تشانغ جوي إعادة هاتف تشين بوكياو إلى الطاولة

ربما لأن قبضته كانت فضفاضة للغاية سقط الهاتف في منتصف الطريق وسقط على السجاده


تشانغ جوي لم يأخذه مجدداً وقف بشكل مستقيم وتابع : " المسدس والسيارة هنا

وهناك أموال إذا كنت بحاجة لشراء اي شيء "


بعد ذلك استدار وخرج


مشى تشانغ جوي بسرعة


تحرك تشين بوكياو إلى النافذة ليراقبه

رأى تشانغ جوي يسير نحو الزقاق عبر الشارع


اخذ تشين بوكياو هاتفه وجلس لبضع ثواني ثم عاد إلى الغرفة وغير ملابسه

 وارتدى نظارة شمسية و كمام وقبعة وأخذ المسدس للدفاع عن النفس إذا اضطر لاستخدامه ، 

ولحق بتشانغ إلى الخارج


قد يكون تشانغ جوي بالفعل مريض جسدياً لأنه كان يسير ببطء شديد

وتمكن تشين بوكياو من اللحاق به


لم يفتح تشانغ جوي نظام الgBS بهاتفه ولم يذهب بعيداً

لقد عبر الشارع فقط و استدار إلى زقاق غير واضح


عند مدخل الزقاق

لاحظ تشن بوكياو الباب الذي دخل منه تشانغ جوي


وبعد عشر دقائق دخل إلى الزقاق ليتبع تشانغ جوي


كانت هناك فنادق صغيرة على جانبي الزقاق

وكانت لافتات المتاجر كلها باللون الوردي الخوخي ومكتوبة باللغتين التايلاندية والإنجليزية


وكانت معظم الأبواب الزجاجية للفنادق تحمل صور ورموز مبتذلة كما تم رفع أسعار الغرف على لافتة في بعضها


وكانت هناك ستائر سميكة خلف الأبواب الزجاجية مما جعل من الصعب رؤية داخل الفندق


اتخذ تشين بوكياو بضع خطوات

وسمع الناس يدخلون الزقاق خلفه

نظر إلى الوراء ورأى زوجًا من العشاق الشباب الذين كانوا على وشك الذوبان في بعضهم البعض

وأفسح لهم الطريق بأدب ومرّ به الزوجان ودخلا أحد الفنادق


مشى تشين بوكياو إلى الباب الذي دخل منه تشانغ جوي وفتح الباب الزجاجي ورفع الستارة ودخل


كانت هناك آلة بيع مزودة بشاشة LED كبيرة في الردهة الصغيرة


تم عرض صور الغرفة بالتوالي على الشاشة


كان هذا فندق ' حب / fuc'k ' بالخدمة الذاتية بدون مكتب استقبال ( فندق للهو بنظام الساعه والخدمه الذاتيه )


اقترب تشين بوكياو من آلة البيع وقام بتشغيلها


كانت ثلاث غرف فقط في الفندق " مقفلة " وكانت غرفة واحدة بها أطول فترة انتظار للعد التنازلي


اختار غرفة ودفع ثمنها لمدة أربع ساعات

وبعد دفع المال سقط المفتاح من آلة البيع


قام تشين بوكياو بفحص المفتاح بعناية

كان المفتاح رقيق بنمط بسيط

لقد كان أسهل أنواع الأقفال الذي من الممكن اختياره


عند مدخل الممر حيث كانت الغرفة التي بها أطول عد تنازلي اتصل تشين بوكياو بـ تشانغ جوي بهاتفه


عزل الصوت في الفندق كان سيئًا حقًا


سمع تشين بوكياو رنين الهاتف من داخل الغرفة


بعد فترة قصيرة رد تشانغ جوي على المكالمة


سأل تشانغ جوي بصوت منخفض : " هل حدث شيء ما ؟"


كان صوت تشانغ جوي ضعيف و صوت الخلفية كان هادئ جداً

لم يتمكن تشين بوكياو من معرفة ما إذا كان هناك أي شخص آخر في غرفة تشانغ جوي أم لا


: " هل أنت مشغول الأن؟" أمسك تشين بوكياو الهاتف بيد واحدة وقام بضبط 

حلقة المفاتيح باليد الأخرى : " أنا لا أعرف كيفية استخدام الموقد "


: " ماذا تريد أن تفعل ؟" سأل تشانغ جوي


: " أريد تسخين بعض الخبز" قال تشين بوكياو بشكل عرضي 

وهو يضغط على حلقة المفاتيح التي حولها إلى عصا حديدية على الحائط

 وكسرها إلى قسمين : " أنا جائع "


تنفس تشانغ جوي بهدوء مرتين

وعلم تشين بوكياو :" يمكنك استخدام الفرن، فقط قم بتسخينه مسبقًا "


"ما هو التسخين؟" سأل تشين بوكياو مرة أخرى


قال تشانغ جوي ببطء: "... اضبط درجة الحرارة على 180 درجة، ثم قم بتشغيل الفرن 

وانتظر لمدة عشر دقائق"


تشين بوكياو: " فهمت ، شكرًا "


سأله تشانغ جوي: " هل هناك شيء آخر؟"


" لا، هل مازلت مشغول ؟" خفض تشين بوكياو رأسه ، ووضع يده بعيدًا : "هل تعمل ؟"


توقف تشانغ جوي لفترة من الوقت ثم أجاب : "نعم" بهدوء شديد


تشين بوكياو : " لن أزعجك إذن" وأغلق الخط


وقف تشين بوكياو عند الزاوية لفترة من الوقت وسار ببطء إلى باب الغرفة 

التي كان فيها تشانغ جوي وفتح الباب بالعصا الفولاذية بسهولة

كان هناك مدخل ضيق للغاية خلف الباب

ورائحة جميله لا يمكن تجاهلها تفوح منه


رائحة فرمون الأوميغا في نوبة ' الحرارة '


تم تدريب تشين بوكياو خصيصًا لمقاومة فرمون الأوميغا، لكن هذه المرة كانت الرائحة مميزة بعض الشيء لأنها تضمنت رائحة المشمش المر ورائحة السجائر التي كان يشمها ذات مرة على ' الألفا '


أغلق الباب بهدوء ودخل إلى الغرفة


لم يكن هناك أحد آخر على السرير سوى تشانغ جوي


كان هناك صوت ' اهتزاز '

كان تشانغ جوي مستلقي مع بطانية ناعمة بين ساقيه

كان وجهه أحمر اللون وساقاه ملتويتان وركبتاه وكاحلاه محمرتان


تم رفع يد تشانغ جوي اليمنى مع وضع معصمه على خده 

و السيجارة بين إصبعيه السبابة والإصبع الأوسط


تراكم جزء طويل من رماد السجائر وكان ملتصقًا بالسيجارة بشكل ضعيف


كان الهاتف على الوسادة وكانت الشاشة مظلمة


عند رؤية دخول تشين بوكياو

لم يتمكن تشانغ جوي من الرد


حدق في اتجاه تشين بوكياو بصراحة وأخذ نفس من السيجارة

 ونفخ الدخان من شفتيه الحمراء وتفرق في الهواء

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي