Ch19 | رواية Heartbeat document

Ch19

—يوجد محتوى جنسي نهاية الفصل - 

شعر شو تشي أن تشو مو كان متقبلاً للغاية لهويته الجديدة وقابلاً للتكيف للغاية 

تساءل عما إذا كان قد مر بتجارب مماثلة ، لكن شو تشي شعر بالرضا الشديد عندما قبله تشو مو ، 

اعتقد أنه لا داعي للتفكير كثيرًا

لقد قبلا لفترة وبعد الانتهاء احضر تشو مو لـ شو تشي عصيدة الشوفان التي غالبًا ما يصنعها مؤخرًا ،

 أخذ الوعاء وحرك وعاء العصيدة بالملعقة

سأل تشو مو، "ألا تريد أن تأكله؟ هل طعمه سيء ؟"

خفض تشو شي رأسه وألقى نظرة تم طهي العصيدة على درجة حرارة عالية وكانت سميكة وناعمة

غرف شو تشي ملعقة من العصيدة في فمه بعد الأكل فكر 

في الأمر وقال "طعمها جيد ، إنه أفضل حقًا من الموجود بالأسفل."

"حقًا ؟ إذا كان مذاقه جيدًا، فتناول المزيد."

أومأ شو تشي برأسه وأنهى العصيدة بسرعة ، 

بعد أن شاهده تشو مو وهو ينهي العصيدة أخذ الوعاء الفارغ إلى المطبخ لتنظيفه

.لم يغلق باب غرفة النوم استمع شو تشي إلى صوت الماء القادم من المطبخ

 وشعر بالأمان الشديد ، مد يده إلى هاتفه عازمًا على تسجيل رسالة 

ولكن لدهشته لاحظ مكالمة فائتة من والدته ، نادرًا ما يتحدث مع عائلته 

على الهاتف والده مشغول جدًا في العمل وأخبرته والدته

 بصراحة أن التحدث معه على الهاتف سيكون مرهقًا وعلى الرغم 

من أنه يعيش في نفس المدينة إلا أن شو تشي لم ير عائلته لفترة طويلة.

لقد ذهل شو تشي للحظة وتحقق من الوقت لم يمر الكثير من الوقت اتصل بوالدته مرة أخرى

سرعان ما أجابت والدته واستفتحت المكالمة بـ "شو تشي هل أنت مشغول مؤخرًا؟"

بالتفكير في حالته كعاطل عن العمل أجاب شو تشي بصدق "لا بأس، لست مشغولًا جدًا".

لتسأله مرة اخرى "كيف هي صحتك؟"

كان صوت والدته ثابتًا ولم يكن من الواضح ما إذا كانت تحقق أو قلقة حقًا

 لكن شو تشي عرف فقط ما كانت تسأل عنه ، للحظة، أراد أن يكون صريحًا معترفًا 

بأن حالته العقلية ليست جيدة ليرى ما إذا كانت والدته ستقول أي شيء يتجاوز

 تمنياته له بالراحة الجيدة

ولكن عندما خرجت الكلمات الأخيرة على شفتيه، قال بهدوء: "لا بأس".

لا جدوى من الغضب لن يؤدي ذلك إلا إلى جعل الناس

 يعتقدون أنه ميؤوس منه لقد عرف ذلك لفترة طويلة.

بدت والدته مرتاحًا وقالت "غدًا عيد ميلاد أخيك ، إذا لم تكن مشغولاً، تعال إلى المنزل".

ربما قد تم التخطيط لحفل عيد ميلاد لأخيه هناك يبدو الأمر حيويًا للغاية ، 

توقف شو تشي وأدار رأسه وألقى نظرة على الأرقام الصغيرة على السطر العلوي

 من الساعة الرقمية التي تُظهر التاريخ ثم تذكر أن غدًا هو بالفعل عيد ميلاد أخيه التاسع

ظل صامتًا لبضع ثوانٍ ثم قال "سأكون هناك في الوقت المحدد".

كانت والدته ليانغ يا تشينغ مشغولة للغاية بعد أن تلقت إجابة إيجابية من ابنها 

وقفت عن التحدث معه وأغلقت الهاتف بسرعة ، كانت إشارة الانشغال على الهاتف 

مفاجئة لدرجة أن شو تشي لم يتفاعل لفترة طويلة ، بمجرد دخول تشو مو الباب 

رأى شو تشي جالسًا بلا تعبير على السرير ويده موضوعة بشكل فضفاض على 

ساقه واليد الأخرى تحمل هاتفه وكأنه يستمع إلى مكالمة

انحنى تشو مو أمام شو تشي ومد يده ليلمس يد شو تشي المعلقة ، 

رفع شو تشي عينيه لينظر إلى تشو مو وأزال اليد التي تحمل الهاتف وكأنه قد رد للتو.

الهاتف مغلق مما يعني أن المكالمة ربما تم إغلاقها منذ زمن ليس ببعيد 

سأله تشو مو "ما الخطب؟".

أجاب شو تشي ببطء بعض الشيء بعد بضع ثوانٍ: "اتصلت والدتي ، 

عيد ميلاد أخي الأصغر غدًا تريدني أن أعود."

سأل تشو مو"ألا تريد الذهاب؟".

هز شو تشي رأسه "لا أمانع في الذهاب أنا لا أكره أخي الأصغر."

بدا أن تشو مو قادر على التعاطف مع شو تشي. ما زال منحني الظهر 

أمام شو تشي اخذ هاتف شو تشي بيد واحدة ووضعه على طاولة السرير 

ثم أمسك بأصابعه باليد الأخرى وسأله، "هل تريدني أن أرافقك؟"

"هل سترافقني؟"

فكر شو تشي لبعض الوقت وقال "انس الأمر."

لياينغ ياتشينغ سيدة محافظة للغاية دوماً ما تكون قلقة بشأن حقيقة أن ابنها الأكبر 

مريض عقليًا إذا علمت أن ابنها مثلي الجنس ولم يقل لهل فمن المحتمل أن تصاب بالجنون.

"سأنتظرك في المنزل إذن." لم يصر تشو مو. انحنى بعينيه في قوس

 صغير مما جعل شو تشي يشعر بالدوار 

"لن أكون في المنزل على الإطلاق غدًا،" فكر شو تشي حيث كان منزل والديه 

في منطقة بعيدة ويستغرق الذهاب والإياب من ثلاث إلى أربع ساعات شعر 

أنه من الأفضل إبلاغ تشو مو.

أومأ تشو مو برأسه، "حسنًا ، سأقلك إذن."

الطريقة التي قال بها هذا جعلت شو تشي يشعر وكأنه لا يستطيع تركه حتى لثانية واحدة

"دعنا نتحدث عن ذلك لاحقًا، إذن." أدار شو تشي رأسه 

بعدم ارتياح وشعر باحمرار في أذنيه قليلاً.

على الرغم من أنه لم ينظر إلى تشو مو إلا أن شو تشي لا يزال يشعر بأن تشو مو

 كان ينظر إليه باهتمام ، الطقس ليس رائعًا اليوم ويبدو أنه ممطر في الخارج في الوقت الحالي

 على الرغم من أن النوافذ مغلقة، إلا أن شو تشي لا يزال يشعر برطوبة قوية تغلفها ، 

لقد أطفأ تشو مو للتو ضوء السقف في غرفة النوم ولم يتبق سوى ضوء دافئ 

كان شو تشي جالسًا على السرير ورأسه منخفض بينما انحنى تشو مو أمامه

 على مسافة قريبة جدًا، ممسكًا بيده.

شعر شو تشي فجأة أن هذه كانت ليلة جيدة

قال شو تشي بلا مبالاة "سأخرج غداً ، ماذا ستفعل في المنزل؟"

"هممم ، ربما سأقوم بعض التنظيف"، فكر تشو مو لفترة من الوقت وأجاب بجدية

قبل أن يتمكن شو تشي من السؤال أضاف تشو مو "بعد كل شيء،

 أنا مدين للسيد شو بالكثير من المال".

شعرشو تشي بالحرج قليلاً مما قاله لكنه لا يزال يسأل تشو مو "كم يوان ستدفع غدًا؟"

عندما سأل هذا السؤال كان مجرد وسيلة لكسر الصمت ولكن بعد السؤال

 شعر أنه ربما لم يكن مناسبًا ، هذه الجملة بغض النظر عن كيفية الاستماع إليها، 

تبدو وكأنها تحقيق خفي وحذر لا يمكن مناقشته علانية ، على الرغم من أن شو تشي

 لم يقصد هذا في البداية إلا أنه بعد أن قال ذلك لا يزال يشعر أن هذا ما كان يفكر فيه.

هز تشو مو رأسه وأجاب "لا أعرف ، سأنتظر حتى تعود للتحقق 

وقبول المبلغ الذي تعطيني إياه لا أجرؤ على اتخاذ القرار بنفسي."

"أوه،" قال شو تشي .

كان صوته ناعمًا جدًا وشعر بالحرج قليلاً لأنه بدا وكأن استفساره الحكيم 

مر دون أن يلاحظه تشو مو ، وقف تشو مو في هذه اللحظة ورفع يده لوضعها

 خلف رقبة شو تشي وضغط عليها ببطء

—محتوى جنسي ? ، اذا حسيتوا بعدم الارتياح الرجاء تخطي ما تبقى من الفصل ? - 

خفق قلب شو تشي بسرعة كبيرة وضع يده برفق على صدر تشو مو 

واستلقى على السرير بشكل مطيع ، كان جسد تشو مو ساخناً للغاية

 لذا عندما ضغط على شو تشي ، شعر شو تشي بأن كل شبر من جسده

 كان ممتلئ بـ تشو مو ، لكنه أحب ذلك كثيرًا.

ضغط بجبينه على تشو مو ، من الواضح أنه في وضعية مُستعدة 

لكن شو تشي لا يزال يسأل بوعي "تشو مو ، ماذا تفعل؟"

لم يجب تشو مو بل تنفس بصعوبة قليلاً ، ضربت أنفاسه الساخنة جانب وجه شو تشي ، 

مما جعل جسد شو تشي بأكمله يشعر بألم ، أدار شو تشي رأسه 

لتجنب أنفاس تشو مو الساخنة وحصل على بعض مساحة التنفس

تبعه تشو مو عن كثب وأدار رأسه وقبّل زاوية فمه برفق ،

 أصبح تشو مو متوترًا للغاية لكنه في الوقت نفسه شعر أنه لم يكن كافيًا رفع يده

 من صدر تشو مو وعلقها على كتفه وضغط عليها بقوة قليلة جدًا بدا 

أن تشو مو ليس لديه القوة للمقاومة على الإطلاق لذا رفع شو تشي كتفيه واقترب منه.

رفع شو تشي ذقنه قليلاً واصطدمت شفتيهما ببعضهما البعض

 سحب شو تشي تشو مو إلى أسف وتأكد من أن شفتيه كانتا مضغوطتين ضد شفتيه ،

 لم يُقبل تشو مو شو تشي بعمق كما كان من قبل ولا يزال يضع إحدى يديه خلف رقبة 

شو تشي ويفركها بينما امتدت اليد الأخرى لأسفل لفك الحزام حول خصر شو تشي ، 

كانت درجة حرارة مكيف الهواء في غرفة النوم منخفضة للغاية لكن جسد تشو مو ساخن

 للغاية الاثنان قريبين جدًا من بعضهما البعض على الرغم من أن شو تشي

 لم يرتدي الكثير إلا أنه لم يشعر بالبرد 

يدا تشو مو ساخنتين للغاية وانزلقتا برفق من صدر شو تشي إلى ما خلف خصره

 ثم استمرت في الوصول إلى الأسفل ، كان جلد شو تشي ناعمًا للغاية ، 

على النقيض من ذلك بدت أطراف أصابع تشو مو خشنة بعض الشيء 

لكن كلاهما شعر أن هذا كان على ما يرام.

رفع تشو مو جسده قليلاً وحرك اليد الموجودة على رقبة شو تشي إلى كتفه 

وببعض القوة الخفيفة خلع شو تشي رداءه بشكل تعاوني ، انحنى تشو مو 

وقبّل عظم الترقوة والصدر والبطن لـ شو تشي مرارًا وتكرارًا 

وعندما كان على وشك النزول أمسك شو تشي بشعره برفق شديد.

قال شو تشي "إنه يدغدغ"

ضحك تشو مو بهدوء وتناثر الهواء الساخن على وركي شو تشي "هل تريد المزيد؟"

لم يقل شو تشي ما إذا كان يريد ذلك أم لا كانت أصابعه 

مخبأة في شعر تشو مو القصير وفركه وقال "اخلع ملابسك".

أصبح شو تشي عاريًا لكن أردية تشو مو لا تزال أنيقة للغاية

 لذلك أمسك تشو مو بيد شو تشي ووضعها على الحزام "ها أنت ذا".

كان السرير بمثابة ساحة معركة لاستقبال المعدات الزائدة. سحب شو تشي 

رداء نوم تشو مو ودفعه بعيدًا بقدمه. تشو مو، مثل جنرال يطارد عدواً هارباً،

 تجول بالقرب من خطوط الدفاع المحددة للعدو، متردداً ومستطلعاً.

 ومع عزم واضح، وصل إلى مملكة شو تشي لكنه توقف في الوقت المناسب.

"ما هو نوع الواقي الذي تريدني ان استخدمه؟" سأل تشو مو.

احمر وجه شو تشي ومد يده وأخذ صندوقًا عشوائيًا من درج طاولة السرير "اسرع".

لم يستمع تشو مو إليه مزق العبوة ببطء وطلب من شو تشي مساعدته

 في ارتدائها ثم قاد قواته إلى شو تشي .

لم يدخل وأصبح شو تشي غير صبور بعض الشيء قاد تشو مو

 وأزعجه لكن تشو مو بدا وكأن لديه قواعده الخاصة عند المسيرة والقتال ،

 بينما نقر زاوية فم شو تشي ، قام بفحص أراضيه على مهل 

وسأل "تقديم الخدمات إلى شو تشيء ، هل هناك راتب لذلك؟"

"نعم." أغمض شو تشي نصف عينيه وكان صوته مكتومًا بعض الشيء

أقام تشو مو معسكره داخل حدود شو تشي وتوقف مرة أخرى بينما ذهب عميقًا في المنطقة

ثم سأل شو تشي، بنبرة لعوبة "هل هذا جيد؟"

بعد بعض التفكير لم يتمكن شو تشي من إيجاد سبب للرفض لذا قال "سأدفع لك المزيد."

فاز الجنرال تشو مو بانتصار عظيم وكان على شو تشي ، 

الذي هُزم أن يسمح له بغزو أراضيه ذهب أحدهما في حالة هياج وفتح الآخر المدينة للقاء العدو. ،

 الاثنان لديهما نفس رائحة زبدة الشيا وفي تصادم تشو مو غير المعروف ظهرت 

هناك رائحة خفيفة من الخوخ انتشرت في جميع أنحاء الغرفة في وقت قصير ،

 فكر شو تشي في ذهول أنه بغض النظر عما يفعله الآخرون طالما كان تشو مو 

على استعداد لإعجاب شو تشي ، فسوف يكون شو تشي راضيًا.

المستند ٥ : ١٥ يوليو، إذا كان تشو مو ، فكل شيء يصبح مباح.