Ch20 | رواية Heartbeat document

Ch20

لم يستيقظ شو تشي إلا لفترة وجيزة في المساء بعد إعطاء تشو مو لقب حبيب شو تشي 

وممارسة الجنس معه نام مرة أخرى ، في اليوم التالي استيقظ شو تشي 

مبكرًا نسبيًا ونظرًا لأن نوافذ غرفة النوم لم تكن مفتوحة للتهوية أثناء الليل ، 

فقد امتلأت الغرفة بأكملها برائحة دافئة بقيت مزيج من الروائح الدائمة لكل من تشو مو و شو تشي .

تقنية تشو مو جيدة للغاية لم يكن شو تشي يعاني من الألم لدرجة عدم القدرة على الحركة 

بل عانى فقط من بعض الألم في خصره.

وضع تشو مو ذراعه حول خصر شو تشي ، وضربت أنفاسه الثابتة والساخنة عنق شو تشي

 مما جعل شو تشي يشعر بأن الليلة الماضية لم تكن جيدة فحسب بل هذا الصباح جيدًا أيضًا

الشيء السيء هنا هو أنه يجب عليه الاستيقاظ مبكرًا اليوم ، بمجرد تحركه استيقظ تشو مو .

وضع تشو مو طرف أنفه بالقرب من أذن شو تشي وفركها ثم سأل شو تشي "هل تستيقظ؟"

استدار شو تشي ونظر إلى تشو مو ووضع وجهه على صدر تشو مو 

ليقول على مضض "السائق سيأخذني في غضون نصف ساعة".

وضع تشو مو يده على ظهر شو تشي وربت عليه ثم التقط الملابس 

من على طاولة السرير ووضعها "سأصنع العصيدة".

ضم شو تشي شفتيه وشعر أن موقف تشو مو كان سطحيًا إلى حد ما 

ومع ذلك فإن التعبير عن هذا قد يجعله يبدو وكأنه مثقل بالعديد 

من الأشياء لذلك استجاب بصوت اعتراف فقط ، بعد الخروج من السرير

 قام تشو مو بضبط درجة حرارة مكيف الهواء على أعلى قليلاً باستخدام جهاز التحكم عن بعد

 وعندما كان على وشك المغادرة، بدا أنه تذكر شيئًا واستدار.

كان شو تشي لا يزال مستلقيًا على السرير، ويبدو عاجزًا تمامًا عن الاعتناء بنفسه.

انحنى تشو مو وقبّل شو تشي على الشفاه ووقف مرة أخرى ليمشي إلى الباب، 

وذكّر شو تشي "نسيت ، ليس عليك أن تدفع مقابل هذا؛ إنه منفعة متبادلة بيننا ."

"آه، حسنًا،" أجاب شو تشي بلا تعبير

حتى خرج تشو مو من غرفة النوم حينها فقط أدرك متأخرًا أن تشو مو 

كان شخصًا مخادعًا تمامًا ، استلقى هناك لبعض الوقت ثم نهض ببطء.

ذكرته ليانغ ياتشينغ مرارًا وتكرارًا عبر الهاتف أمس 

بارتداء ملابس رسمية على الرغم من أنه لم يكن يريد ذلك، إلا أن شو تشي

 لن يفعل شيئًا اعتبرته والدته صبيانيًا.

بعد الاستحمام غير ملابسه بطاعة إلى قميص رسمي

لقد نقع تشو مو الأرز للعصيدة في اليوم السابق ووضعه في الثلاجة 

و تم طهي العصيدة بسرعة جلس شو تشي على طاولة الطعام 

وكان تشو مو قد أحضر العصيدة بالفعل 

"إنه ساخن قليلاً ، تناولها ببطء." التقط تشو مو بيضة مسلوقة وضربها برفق على الطاولة، ثم قشرها 

"أخرج شو تشي العصيدة بملعقة وأكلها، "لقد تأخرت ،

 لقد وصل السائق بالفعل إلى الباب."

"لقد استيقظت للتو وأنت في عجلة من أمرك بالفعل خذ الأمر ببساطة

 وتناول ببطء الآن."قشر تشو مو البيضة وناولها 

أخذ شو تشي البيضة وقال بتفكير "لقد كان بإمكاني الاستيقاظ مبكرًا جدًا."

بالتفكير في المشهد الليلة الماضية عندما غطى شو تشي وجهه بذراعيه 

وأمره بالتوقف استدار تشو مو بعيدًا بضمير مذنب ، 

حقق شو تشي هدفه واستمر في الأكل بتفاخر

 ولكن بعد ذلك فكر في سؤال كان قلقًا بشأنه إلى حد ما، "تشو مو ".

"ما الأمر؟".

صفى شو تشي حلقه في حرج وقال بصوت منخفض "يبدو أنك جيد جدًا في ذلك".

بعد أن قال ذلك التقط الوعاء وحجب الوعاء أكثر من نصف وجهه 

ولم يترك سوى زوج من العيون غير متأكد أين ينظر مما أظهر تعبيرًا خجولاً إلى حد ما.

بدا أن تشو مو قد ضحك انحنى أقرب إلى شو تشي وسأله "حقا؟"

تشو مو يبدو قويًا جدًا، ولديه حس جدي بالفطرة. حتى عندما يناقش

 مع شو تشي مواضيع تتعلق بالجنس على طاولة العشاء، 

يظل محافظًا على مظهره المستقيم. 

رفع شو تشي وعاءه قليلاً. لم يُرِد أن يبدو متخلفًا، فقال بغموض: "انه ليس سيئًا."

رد تشو مو قائلاً: "همم." ثم استند إلى الخلف على كرسيه 

وبدا أنه فكر في الأمر حقًا قبل أن يقول: "أعتقد أنني أتفاهم معك جيدًا."

قفز شو تشي بسرعة كبيرة مرة أخرى ثم وضع وعاء العصيدة

 وقال إنه ممتلئ، وهرب ، وصل السائق منذ عشرين دقيقة

 ولكن نظرًا لأنه لم يتمكن من دخول المجمع السكني فقد انتظر في الخارج.

بعد أن اقترب شو تشي من السيارة نزل السائق وفتح له الباب ،

 لم يعد شو تشي إلى المنزل تقريبًا بعد الذهاب إلى الكلية ،

 لم يكن يعرف عدد المرات التي تغير فيها السائق في المنزل كان السائق

 الذي جاء وجهًا جديدًا ولم يتعرف عليه شو تشي ، لم يكن من النوع الذي يتحدث مع الغرباء ،

 قال مرحبًا للسائق فقط بعد دخوله السيارة ثم ذهب ليلحق بنومه في المقعد الخلفي.

لم يستيقظ شو تشي حتى ناداه السائق بصوت خافت بعد أن ركن السيارة خارج المنزل ، 

رأى شو تشي المنزل الذي لم يره منذ فترة طويلة من خلال نافذة السيارة البنية

 وشعر بالارتباك قليلاً ، لقد تحولت حديقه الزهور الكبيره خارج الباب الذي يتقاسمه 

مع عائلة وين إلى أرض مسطحة وفقًا لـ وين شوياو

 فإن ذلك يرجع إلى تشخيص شقيقه الأصغر بحساسية حبوب اللقاح الخفيفة هذا العام 

اعتقد شو تشي أن هذا ليس شيئًا على الرغم من أن الشيء الوحيد

 الذي يمكنه قوله إنه أحبه في المدرسة الثانوية، إلى جانب وين شوياو 

كان عباد الشمس الذي ينمو في زاوية حديقة الزهور.

بعد أن نزل شو تشي من السيارة ركضت المربية 

التي تقف عند الباب بسرعة وأخذت سترة البدلة من ذراعه .

وجه آخر غير مألوف، فكر في نفسه.

هناك منطقتان للاجتماعات في المنزل الطابق الأول 

هو مكان تجمع للكبار وغرفة المعيشة في الطابق الثاني 

هي المكان الذي يستمتع فيه شقيق شو تشي الأصغر شو يانغ بتسلية الأطفال

تم اصطحاب شو تشي إلى الطابق الأول كانت والدته، ليانغ ياتشينغ، 

ترتدي زيًا رسميًا وتتحدث وتضحك مع الضيوف ،

 عندما رأته قادمًا أصبح وجهها مذهولًا في البداية ثم جاءت بسعادة لتمسك بذراعه.

سألته بابتسامة ونبرة ودية للغاية "لماذا تأخرت كثيرًا؟"

أجاب شو تشي "استيقظت متأخرًا"

"لابد أنك بقيت مستيقظًا حتى وقت متأخر في العمل 

يعمل الشباب بجد" التقطت سيدة ذات شعر ناعم المحادثة 

ابتسم شو تشي بتصلب ولم يرد

ردت ليانغ ياتشينغ بابتسامة ثم ربتت 

على ذراع شو تشي "إنه يعمل بجد إذا لم يتمكن والدك 

من العودة من رحلة عمل، فيرجى ترفيه عمك وعمتك أكثر من أجل والدتك"

بعد سماعه هذا نظر شو تشي إلى ليانغ ياتشينغ ولاحظ تعبيرًا مشابهًا للتوتر على وجهها 

شعر شو تشي بعدم الامتنان ووجد الأمر سخيفًا على الرغم 

من أنها كانت خائفة من أن يخطئ شو تشي،

 إلا أنها أظهرت أنها لم تستسلم لابنها الأكبر أمام الضيوف 

إن مرض شو تشي العقلي هو شيء يعرفه كل من في المدينة

 لديه تعاملات تجارية مع عائلته ، لكن الجميع يتصرفون 

وكأنهم لم يسمعوا به على الإطلاق علاوة على ذلك، 

فإنهم جميعًا يمدحون شو تشي وكأنهم لم يسمعوا عنه 

من قبل ويحافظون على واجهة طبيعية.

مثل هذه المناسبة جعلت شو تشي يشعر بالاختناق لم يستطع 

إلا أن يفكر في تشو مو لن يكون تشو مو هكذا أبدًا ،

 كان يقول فقط أشياء غير جادة بنبرة جادة لـ شو تشي،

 بدلاً من قول العديد من الكلمات الجميلة، لكنه في الداخل يسخر من ذلك

بدأ شو تشي يفقد صبره قليلاً لقد ضم شفتيه ونظر إلى والدته

شعرت ليانغ ياتشنغ على الفور وكأنها تواجه عدوًا هائلاً واستدعت النادل

 قائلة إن شو تشي كان متعبًا جدًا من الرحلة وطلبت منه اصطحاب شو تشي 

إلى الغرفة للحصول على قسط من الراحة ، حصل شو تشي على رغبته وترك عالم الكبار المنافق 

مكان الأطفال السعيد هو في غرفة المعيشة في الطابق الثاني 

وغرفة شو تشي في الطابق الثالث لذا رأى شو تشي حتمًا الزخرفة 

في الطابق الثاني عندما صعد إلى الطابق العلوي ، بالمقارنة 

مع المظهر الفخم للطابق الأ ، فإن الطابق الثاني يحتوي فقط 

على دائرة من البالونات الملونة المعلقة عليه وهناك بعض الألعاب المحشوة 

على الأرض والتي تكون أطول بكثير من أطفال الصف الثالث والرابع

سحب شو تشي بصره وكان على وشك السير إلى الطابق الثالث عندما أوقفه شخص ما

ناداه شو يانغ بصوت منخفض، "أخي"

استدار شو تشي ورآه يرتدي قميصًا أبيض مع ربطة عنق سوداء

 مربوطة عند الياقة ينظر إليه بخجل بينما يحمل بالونًا مكتوبًا عليه عيد ميلاد سعيد 

"هممم." رد شو تشي ببرود واستدار واستمر في السير للأمام.

ذهل شو يانغ لبضع ثوانٍ ثم ألقى بالبالون وطارده ، 

ارتزى حذاءً جلديًا باهظ الثمن وعندما ركض ضربت كعوب الحذاء الأرض، 

مما أحدث صوتًا غير هادئ.

"ما الأمر؟" توقف شو تشي وسأله بفتور

لم يكن شو يانغ طويل القامة لم يصل إلا إلى خصر شو تشي عندما 

وقف منتصبًا بدا وكأنه توقف بسبب سؤال شو تشي فتح فمه لكنه لم يتحدث.

يبدو كلاهما مثل والدتهما كثيرًا عيون مستديرة وخفيفة اللون يمكنك 

معرفة أنهما شقيقان بمجرد الوقوف بجانب بعضهما البعض 

قال شو يانغ بتردد "بعد قليل سأقدم عرضًا على البيانو في الطابق السفلي هل ستذهب لمشاهدته؟"

"دعنا نتحدث عن ذلك لاحقًا"، قال شو تشي .

على الرغم من أنه لم يكره شو يانغ إلا أنه لم يستطع حقًا 

أن يحبه كثيرًا وعندما تحدث بدون عاطفة، بدا صوته البارد مملًا بعض الشيء، 

كما لو كان يطرد الناس بعيدًا.

"لقد كنت أتدرب لفترة طويلة." خفض شو يانغ رأسه ونظر إلى الأحذية الجلدية الزاهية،وتمتم.

بدا مثيرًا للشفقة للغاية مما جعل شو تشي يشعر بأنه قاسٍ 

للغاية لذا سأل "هل تريد حقًا أن أذهب وأرى ذلك؟"

"سيذهب الجميع لرؤيته." أومأ شو يانغ وأجاب على السؤال

لسبب ما، تذكر شو تشي فجأة أن شو يانغ يحب الرسم كثيرًا 

عندما كان في الرابعة أو الخامسة من عمره عندما عاد إلى المنزل 

لالتقاط الأشياء، أعطاه شو يانغ صورة ذاتية.

توقف شو تشي وقال، "اتبعني".

ثم أخذ شو يانغ إلى غرفته ، بعد أن دخل شو يانغ نظر حوله بفضول 

ثم وقف بجانب المكتب بطريقة متعلمة منتظرًا شو تشي ليتحدث معه

قال شو تشي "أتذكر لقد كنت تحب الرسم كثيرًا عندما كنت طفلاً".

أضاءت عينا شو يانغ وسأل شو تشي في دهشة "هل تتذكر؟ 

لقد أعطيتك لوحة في ذلك الوقت ، أخي هل تتذكر؟"

أومأ شو تشي برأسه وهو يفكر في وضع اللوحة في درج منزله "نعم ، ما زلت أحتفظ بها"

بدا الطفل سعيدًا بشكل خاص بسبب كلمة واحدة صفق بيديه

 بحماس واستمر في سؤال شو تشي "ما زلت تحتفظ بها"

توقف شو تشي عن التحدث معه عن اللوحة وسأل شو يانغ "لماذا لا تتعلمها مرة أخرى؟"

أومأ شو يانغ وقال بصراحة "قالت أمي أن العزف على البيانو أفضل ويمكنني العزف للجميع حينها".

"إذن ماذا تعتقد أنت ؟" سأل شو تشي دون وعي.

أمال شو يانغ رأسه وكأنه لم يفهم سؤال شو تشي وتابع "قالت أمي ..."

قاطعه شو تشي، وتوقف شو يانغ عن الحديث

شعر شو تشي فجأة أن شقيقه يبدو أكثر تعبًا منه ،

 نظرًا لأن شو تشي يعاني من مرض عقلي فقد جاء شو يانغ إلى هذا العالم 

وعاش وفقًا لخطة والديه قد لا يصبح شو تشي التالي ، لكنه لن يكون نفسه أبدًا.

لم يقل شو تشي أي شيء آخر عدا "سأراقبك عندما تؤدي".

أصبح شو يانغ سعيدًا بسرعة مرة أخرى قال نعم وركض خارج غرفة نوم أخيه 

بعد فترة جاء صوت عزف البيانو من الطابق السفلي ، قبل أن يتخلى عنه 

والديه تعلم أيضًا العزف على البيانو في سن شو يانغ ويمكنه

 أن يدرك أن هذه كانت قطعة موسيقية صعبة للغاية.

عزف شو يانغ بسلاسة شديدة وبدا أنه قد استعد حقًا كثيرًا لهذا الأداء ، 

سار شو تشي إلى النافذة وفتحها فكر ببعض الندم أنه ربما لم يكن

 من المفترض أن يتلقى شقيقه الكثير من الكلمات الباردة منه دون سبب

 لقد كان مجرد طفل يمكن لوالديه استبداله في أي وقت 

نظر شو تشي إلى النوادل الذين يتجولون ويحملون المشروبات 

في الطابق السفلي والسجادة خارج الباب التي كانت مفروشًا على طول الطريق 

ثم تذكر فجأة أنه احتفل أيضًا بعيد ميلاده بهذه الطريقة منذ فترة طويلة.

حفلة عيد ميلاد كبيرة ، غرفة معيشة مزينة جيدًا في الطابق الأول

 وأعمام وخالات يرتدون ملابس فاخرة، وغرفة معيشة في الطابق الثاني 

مليئة بالبالونات وعدد قليل من الأطفال الذين لم يكونوا جيدين جدًا في اللعب.