القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch45 | رواية لعق العسل من حافة السكين

Ch45


وصلت رحلة دو هينغ إلى مدينة S في الساعة الثامنة مساءً


الرحلة في موعدها ، وسار دو هينغ مع الحشد ، 

يجر حقيبته وهو يخرج من المطار ،


المطار مضاءً بشكل ساطع في الليل ، 

مع صوت الحقائب المجرورة يملأ الأجواء بينما يدخل المشاة إلى الليل ،


تبعت موجة من الحرارة نسيم من الرياح الليلية 


سمع دو هينغ شخص ينادي اسمه


نظر في اتجاه الصوت ، 

ورأى شين لي يخرج من سيارة متوقفة عند مخرج المطار ، 

عينيه مليئة بفرحة لقاء طال انتظاره ، 


: “ شين شياو لي "

و سار دو هينغ بسرعة نحوه ، 

فحص صديقه القديم بعناية أولاً ، 

ثم ربت على كتفه وضحك بصوت عالي : “ لم نلتقِي منذ وقت طويل !”


أخذ شين لي الحقيبة منه ، فتح صندوق السيارة ووضعها بالداخل : “ من الآن فصاعدًا، 

سنلتقي كثيراً… ادخل السيارة ”


ألقى دو هينغ نظرة على السيارة الفاخرة 

واكتفى بفتح الباب : “ هل اشتريت سيارة جديدة ؟”


تذكر أن شين لي يقود سيارة أودي في نهاية العام الماضي


: “ ليست لي ….” فتح شين لي الباب الآخر ودخل : “ دعني أقدم لك ، 

هذا حبيبي وسائقنا لهذا اليوم ”


نظر لو تشانغ تينغ إلى الأعلى من مرآة الرؤية الخلفية وواجه عيون دو هينغ


بدا دو هينغ كما كان من قبل ، 

فقط أصبح أكثر نضجًا قليلاً


دو هينغ : “ مرحبًا ، أنا دو هينغ ، 

أنا صديق قديم لشين لي من أيام الثانوية ”


أومأ لو تشانغتينغ قليلاً  : “ مرحبًا " ولم يقل أكثر من ذلك


تساءل { متى سيعرف دو هينغ من أنا }  —-


من مرآة الرؤية الخلفية ، كان ما يمكن لدو هينغ رؤيته فقط هو ملامح الرجل الوسيمة ، 

وشعره المشذب بعناية وعيونه السوداء اللامعة


وبعد النظر إليه لبعض الوقت ، 

شعر دو هينغ أن هذا الشخص يبدو مألوف


تساءل دو هينغ قليلاً ، 

ثم نظر إلى شين لي بنظرة غريبة —-


: “ حبيبك…”


لم يستطع قولها —-


لم يعرف كيف يناديه ، 

ولم يرغب في التخمين بشكل خاطئ ——


حاول شين لي كبت ضحكته : “ ما الأمر ؟”، شعر بشيء من المرح لأنه تعاون 

مع لو تشانغ تينغ لمضايقة دو هينغ


ابتلع دو هينغ بقية كلماته ، 

ونظر إلى الرجل في مقعد السائق ثم عاد بنظره إلى شين لي، مغمغمًا بتنهيدة قلق


دو هينغ { لقد ظننت أن شين لي قد تخطى الماضي ، 

ولكن تبين أنه وجد شخص 

يشبه لو تشانغ تينغ إلى حد كبير …

هذا الأمر محيرًا جداً }


استمر دو هينغ في القلق طوال الطريق ——


عندما توقفت السيارة أخيرًا أمام مبنى شقته المستأجرة ، 

وخرج الرجل من السيارة ، 

و رأى وجهه بوضوح تحت إنارة الشارع ،

—— توقف مذهولًا


{ التشابه ملفت للغاية ؟ 

وجه الرجل يشبه نسخة أصغر من لو تشانغ تينغ ؟ }


تداخلت أفكار دو هينغ ، 

فتساءل أين وجد شين لي شخص يشبه لو تشانغ تينغ إلى هذا الحد ، 

ثم تخيل بشكل سخيف ما إذا كان هذا الشخص قد يكون أخ ضائع للو تشانغ تينغ ~


جعلت أصوات الحشرات المستمرة في ليل الصيف المربك رأسه يدور ، وكلما فكر أكثر ، 

ازدادت حيرته ،

تساءل إذا كانت الرحلة الطويلة قد تسببت له في هلوسة


لكن عندما نظر عن كثب ، 

كان الرجل بالفعل يبدو تمامًا مثل لو تشانغ تينغ


لم يتحدث لو تشانغ تينغ، الذي كان محط تدقيق ، 

و حمل الحقيبة من صندوق السيارة وصعد بها إلى الطابق العلوي ،


داخل المصعد ، 

قدم شين لي لدو هينغ مفتاح الشقة : “ نقلت الأمتعة التي أرسلتها أمس ، 

لاتحتاج للخروج مجدداً . 

هذا هو المفتاح .

قد يمر المالك بعد أيام ويتصل بك "


أخذ دو هينغ المفتاح ، 

شكر شين لي ، 

و على وشك قول شيء لكنه تردد ،


لم يتعرف دو هينغ على لو تشانغ تينغ ، 

ولم يجرؤ على التفكير فيه على أنه هو ، 

معتقدًا أنه مجرد بديل فاخر ،

وفي بعض الأحيان كان ينظر إلى لو تشانغ تينغ بتعبير معقد


وجد لو تشانغ تينغ تصرفات دو هينغ غريبة ومسلية في الوقت ذاته ….. 

كان لديه شعور غامض بأنه قد يحصل على الإجابة التي يبحث عنها من دو هينغ


اتجه دو هينغ لفتح الباب بالمفتاح


ضغط شين لي على أصابع لو تشانغ تينغ وسأله بهدوء : “هل استمتعت بما فيه الكفاية ؟”


أمسك لو تشانغ تينغ بيد شين لي مبتسمًا


{ هذا يكفي …

من أجل الذكريات القديمة ، 

سأتوقف عن العبث الآن }


تنحنح تشانغ تينغ : “ دو هينغ , لم ارك منذ وقت طويل "


: “ هاه ؟” عبث دو هينغ بمفتاح الإضاءة على الجدار ولفَّ رأسه حوله بنظرة مشوشة


ذكره لو تشانغ تينغ : “ الصف 13، لو تشانغ تينغ , 

ألا تتذكرني ؟”


وقف دو هينغ صامت للحظات ، 

محدقًا في لو تشانغ تينغ ،

بعد قليل ، 

ضربه على كتفه فجأة : “ ماذا بحق الجحيم ؟ ”

مرَّر يده في شعره ووجهه مليء بعدم التصديق : 

“ ما الذي يحدث بينكم ؟

أنت وشين لي… 

ماذا يحدث ؟”


عقله أصبح أكثر تشويش الآن


{ تبين أن حبيب شين لي هو لو تشانغ تينغ !! 

هل جف ماء بحيرة الغرب ؟ 

أم هل أخيرًا أظهر معبد العروس سحره على قمة الجبل ؟

إذاً شين لي فعلاً مع لو تشانغ تينغ ؟ }


ابتسم لو تشانغ تينغ : “ نحن معاً "


: “ أنت لست…” لاحظ دو هينغ الخيط الأحمر على معصم لو تشانغ تينغ ، 

نظر إلى شين لي الذي يقف بجانبه ، 

: “ ألست مستقيم ؟ !”


في الثانوية ، كان لو تشانغ تينغ مع آلهته ، 

و هذا حطّم قلبه لعدة أيام ...

لكن قلبه المحطّم لم يستمر لفترة طويلة ؛ 

ولكن عاش شين لي مع قلبه المحطّم لعشر سنوات ...


لو تشانغ تينغ : “ كان ذلك سابقاً , الآن أنا مع شين لي "


لا يزال دو هينغ يجد صعوبة في تصديق ذلك ، 

حتى أنه قرص نفسه ليتحقق – شعر بالألم —-


: “ من لاحق من …” 

{ لا تبدو شخصية شين لي كشخص سيتبع لو تشانغ تينغ بنشاط واضح }


لو تشانغ تينغ: “ أنا لاحقته ”


: “ أوه…” فكر دو هينغ { الموضوع ليس ملاحقة حقيقية ... 

إذا أنت يا لو تشانغ تينغ أُعجبت بـ شين لي ، 

ما كان شين لي ليُرفضك أبدًا أصلاً }


الغرفة خانقة مع غلق جميع النوافذ ،

مسح دو هينغ العرق عن رقبته ،

وأدرك أنه من الحماقة التحدث وهو واقف على الباب ، 

فدخل ليبحث عن جهاز التحكم بالمكيف ،


تقبل الواقع أن شين لي الذي كان يحمل مشاعر تجاه لو تشانغ تينغ سرًا لسنوات ، 

أصبح الآن مُلاحق من قبل لو تشانغ تينغ وأنهما معاً


لكن نظرته نحو شين لي ما زالت معقدة بعض الشيء ، 

وصوته يحمل نوع من التردد أيضاً : “ أنت ولو تشانغ تينغ معًا ، 

هذا شيء كبير شين شياو لي 

ولم تخبرني…”


: “ هينغ غا لا تغضب …” أغلق شين لي الباب ، 

دفع الحقيبة نحو الطاولة ، 

وقدم لدوهينغ كوب من الماء :  “ عاد إلى البلاد في نهاية فبراير . 

تواعدنا في مايو . 

اللوم عليّ لأنني لم أخبرك ”


: “ أنا مشغول ….” شرب دو هينغ كوب الماء ، 

شعر بأن ملابسه المبللة بالعرق التصقت بظهره ، 

وجعله الهواء البارد من المكيف يشعر بتحسن قليلاً : 

“ أنا سعيد من أجلك "


لقد فوجئ قليلاً ، لم يتوقع أن ينتهوا معاً


لكنه كان سعيدًا حقًا لشين لي


دو هينغ : “ أنت مدين لي بمشروب شين شياو لي” 


لم يقل الكثير بعد ذلك …. 

بعض الأشياء مفهومة بينه وبين شين لي ، 

لكنه لم يكن متأكد إذا كان لو تشانغ تينغ يعرفها ، 

لذا أبقى أفكاره لنفسه —-


ابتسم شين لي : “ لقد تأخر الوقت ،،

تعال إلى منزلي غدًا . 

سأقيم لك عشاء ترحيبي ، 

و سيكون هناك الكثير من الطعام والمشروبات "


هو ولو تشانغ تينغ ناقشا ما إذا يجب أن يخرجا لتناول الطعام 

أو إقامة تجمع في المنزل ،

وبعد التفكير ، 

قررا أنه سيكون أكثر راحة البقاء في المنزل


و بما أن اليوم هو عطلة نهاية الأسبوع ، 

خططا لتناول الهوت بوت وجلب بعض علب المشروبات من البار لشربها ،


دو هينغ : “ حسنًا لن أكون مهذباً غداً ! ” والتفت في غرفة المعيشة 

ومشى حيث توجد حقائبه المشحونة والمغلفة في صناديق كرتونية


كانت سبع صناديق مكدسة حسب الحجم في زاوية الغرفة 


وجد أصغر صندوق ، وأخذه من الأعلى ، وقدمها لشين لي


: “ هذا هدية لوالدتك ولك ” 


كان دائمًا يجلب هدايا تذكارية لتشينغ جاو جاو وشين لي عندما يعود من المدينة B ،
لم تكن أشياء ثمينة ، 

بل مجرد رموز عن أفكاره ، 


الوقت قد تأخر ، 

ودو هينغ كان بحاجة للراحة بعد رحلته الطويلة ، 

لذا ودّعه شين لي : 

“ يجب أن نعود الآن "

يمكن الانتظار قليلاً لحديثهم ،

: “استرح الآن ، 

وسنتناول العشاء في منزلي غدًا . 

يمكننا الدردشة أكثر حينها ”


بعد وداع بسيط ، 

نزل شين لي ولو تشانغ تينغ إلى الأسفل وعادا إلى السيارة 


وعندما فتحوا الصندوق ، 

اكتشفوا أنه يحتوي على صندوقين هدايا كبيرين


هدايا دو هينغ مدروسة بعناية ، مقسمة إلى جزئين ، 

كل جزء في صندوق هدايا ، 


احتوى أحد الصناديق ، المكتوب عليه 

[ لِـ شين شياو لي وحبيبه ] : على بعض الوجبات الخفيفة


أما الصندوق الآخر ، المكتوب عليه [  لـ الجميلة تشينغ جاو جاو ] 

فقد احتوى على الوجبات الخفيفة و أيضًا صندوق من كعكة الإجيا




أعاد شين لي الصناديق إلى مكانها وأخذ هاتفه ليرسل رسالة عبر ويتشات إلى تشينغ جاو جاو


شين لي : “ بما أننا قريبون ، دعنا نزور أمي ” 

كتب وهو يتحدث : “ لنعطيها هديتها ”


شد لو تشانغ تينغ قبضته على عجلة القيادة : “ فجأة ؟ … 

لم أُجهّز أي هدية لها …”


كان من غير المناسب الذهاب دون هدايا ، 

خاصةً وأن دو هينغ دائمًا يجلب هدايا ،


شين لي : “ اشترِي بعض الفواكه”،، ظنًا منه أن 

لو تشانغ تينغ لم يمنحه فرصة لتحضير هدية عندما أخذه ليلتقي بعائلته : “ أمي تحب فاكهة الليتشي ”


المكان كان قريب فعلاً —محطة مترو واحدة أو عشر دقائق بالسيارة


حمل لو تشانغ تينغ سلة مليئة بالليتشي ،

وتبع شين لي إلى المصعد ، 

و بدأ يعدل مظهره في المرآة ،


وجد شين لي ذلك مضحك :“ ليس كما لو أن هذه المرة الأولى التي تلتقي فيها بأمي ”


لو تشانغ تينغ : “ الأمر مختلف ،

في السابق ، 

كنت مجرد صديق . الآن ، أنا حبيب "


رغم أن تشينغ جاو جاو كانت تحبه ، 

إلا أن لو تشانغ تينغ كان لا يزال متوتر ،

عند لقائها كحبيب لشين لي لأول مرة ،


عندما وصلوا إلى الطابق السادس ، 

انفتح باب المصعد ،

وأصبح لو تشانغ تينغ أكثر هدوء ، 

خرج من المصعد بنظرة متماسكة ،


على الرغم من أنه بدا متيبسًا بعض الشيء


أمسك شين لي بيده ، وكبح ضحكته : “ لا تكن متوتر ؛ 

أمي تحبك حقاً "


لو تشانغ تينغ بـ “مم” 

{ أنا لست متوتر ..  أنا لست متوتر ….

أنا لست متوتر ! فقط أشعر بالحر وأتعرق ! }


فتح شين لي الباب وادخل لو تشانغ تينغ


شقة تشينغ جاو حاو بسيطة في تصميمها


من المدخل ، بإمكانك رؤية غرفة المعيشة بالكامل ،

و أحد الجانبين جدار التلفاز ، 

والجانب الآخر الأرائك ،


المساحة ذات الطابع الدافئ يوجد بها نافذة دائرية تطل على المدخل ، 

مع بعض الأشياء الصغيرة على عتبة النافذة وحامل للوحة بجانبها ،


تشينغ جاو جاو ترتدي تشيباو أبيض مزخرف و جالسة على الأريكة ، 

تشاهد وثائقي عن ترميم القطع الأثرية ،


ابتسم لو تشانغ تينغ لها بأدب وحيّاها


عندما رآته يقف بطريقة غير مريحة قليلاً ، 

ابتسمت تشينغ جاو جاو وأخذت سلة الفواكه من يديه ، 

“ لماذا لا تزال واقف تشانغ تينغ ؟”


توقفت عيونها على الخيط الأحمر على معصم لو تشانغ تينغ ، وأصبحت ابتسامتها أكثر لطفًا : 

“ تعال واجلس "


وضعت سلة الفواكه على الطاولة وصبت كوب من الشاي لِلو تشانغ تينغ : “ كما قلت سابقاً ، 

لا تكن رسمي . 

و اجعل نفسك في منزلك ”


قبل لو تشانغ تينغ الشاي بكلتا يديه وشكرها


أعطى شين لي تشينغ جاو جاو صندوق الهدية : “ هذه هدية من دو هينغ "

شرح الموقف بسرعة : “ لقد عاد إلى مدينة S و المكان الذي استأجره قريب . 

و أوصلناه لكِ مباشرةً "


تشينغ جاو جاو: “ ليس في عطلة ؟ 

لماذا عاد شياو هينغ ؟”


لم يستفسر شين لي عن سبب استقالة دو هينغ وعودته ،

لم يكن يعرف ، لذا أجاب : “ لابد أنه قد تعب من الترحال ، فقرر العودة ”


شين لي مازحًا : “ شقته ربما تحتاج لتجديد قريبًا ,

سأحاول أن أجعل هذا العمل لك "


تشينغ جاو جاو مبتسمة : “ لا تكن سخيف ,

لا يصح أن تربح من مال شياو هينغ "


بعد محادثة خفيفة ، 

غيرت تشينغ جاو جاو مجرى الحديث إلى لو تشانغ تينغ : “ هل كنت مشغول بالعمل مؤخرًا ؟”


لو تشانغ تينغ : “ ليس سيئًا جداً لقد أنهيت مشروع مؤخرًا ، 

لذا الأمور أخف هذه الأيام ”


تشينغ جاو جاو: “ أنت لا تزال شاب . 

رغم أن العمل مهم ،  

يجب عليك أيضاً أن تعتني بصحتك ”


أومأ لو تشانغ تينغ موافقًا


ثم توجه الحديث بشكل طبيعي إلى عائلة لو تشانغ تينغ — 

بعد أن وصف لو تشانغ تينغ علاقات عائلته ، 

ابتسمت تشينغ جاو جاو : “ يجب أن يكون منزلكم مليئ بالحياة خلال الأعياد "


لو تشانغ تينغ : “ نعود إلى مسقط رأسي في رأس السنة "

و فجأة صرّح : “ في نهاية العام ، 

أود أن آخذ شياو لي إلى مسقط رأسي "


جذور عائلة لو في بلدة صغيرة في مدينة S، 

على بُعد بضع ساعات بالسيارة ،

و في كل ليلة رأس سنة ، 

بغض النظر عن مدى انشغال العمل أو المسافة التي قطعوها ، 

يعود أفراد عائلة لو دائمًا إلى البلدة لتناول عشاء لم شمل


تفاجأت تشينغ جاو جاو للحظة ، 

ثم ابتسمت : “ في أمور الشباب ، 

يجب أن تقرروا بأنفسكم "


كانت قد سألت عن عائلة لو تشانغ تينغ لتقييم موقفه محو ابنها ... 

وبعد أن تلقت إجابة مرضية ، 

استطاعت أن ترى مشاعر لو تشانغ تينغ تجاه شين لي 

وقررت عدم السؤال أكثر ……

: “ لقد أصبح الوقت متأخرًا ، لذا لن ابقيكم أكثر . 

من فضلكم عودوا مبكرًا وقيادة آمنة ”


شعر لو تشانغ تينغ ببعض الاسترخاء : “ من فضلك احصلي على قسط من الراحة ، 

وسنزورك في يوم آخر "


بعد أن قال لو تشانغ تينغ كلماته ، 

لم يكن لدى شين لي ما يضيفه سوى تذكيرها أثناء مغادرتهم : “ لا تأكلي الكثير من الليتشي ،

 لأنها قد تسبب الحرارة "


ضحكت تشينغ جاو جاو : “ فهمت "


------يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي