Ch44
( قد تحتاجون إعادة قراءة الشابتر ١١ لتذكر شخصيات هذا الفصل ) 💛
بينما الجميع يتحدث ، دخل شخصان آخران من باب القاعة الجانبية
الرجل الذي في المقدمة يرتدي بدلة سوداء وشعره مرفوع إلى الخلف ، مما يمنحه حضور قوي ،
على الرغم من مظهره الرسمي ، يوجد لمحة من الموقف الجريء والمتمرد فيه ——
و خلفه ، يتبعه رجل أصغر سنًا ، يرتدي بدلة سوداء أيضاً ، مما أضفى عليه لمسة من النضج —-
شعره مصفف ومصبوغ ، مع غرة وحلق أسود في أذنه اليمنى ….
يمشي خلف الرجل بهدوء ،
لكن عندما رفع عينيه و التقى بنظرة الآيدول جينغ يو ، بدا كلاهما متفاجئ قليلًا ———
ومع ذلك ، بدا أن الرجل في المقدمة قد نسي الشخص الذي يتبعه ، و عيناه ثابتتين على لو تشانغ تينغ ———
عندما يلتقي الرجال الأقوياء ، يوجد دائمًا صراع صامت بين الإرادات ———
توقف شين لي لحظة عندما رأى وجه الشخص خلفه —-
ذلك الوجه هو نفسه الذي يعرفه جيداً …..
لقد رآه مرات لا تحصى على الشاشة — يقطع البطيخ بشكل غير ماهر ،
ويجثو لإصلاح سلسلة دراجة ،
ويعض على طرف القلم ،
غير قادر على حل مسألة رياضية بسيطة ،
أو يتعثر في تلاوة قصيدة كلاسيكية ——
إنه ' هي تينغ ' الممثل الذي يلعب دور فنغ جيانغ —-
فان جينغلينغ بصوت هزلي : “ ياو-غا كنت أبحث عنك منذ وقت طويل”،، كما أضاف تصغيرًا لاسمه
مرّت نظراته بسرعة عبر لو تشانغ تينغ ثم توقفت على شياو ياو
حيث ابتسم ابتسامة حقيقية : “ هيييه لقد وجدت رفيق لسمكتك الذهبية الصغيرة ”
شياو ياو وهو يحدق فيه: “ أي سمكة ذهبية ؟” غير راضي عن اللقب الذي أطلقه على جينغ يو : “ تحدث بشكل لائق"
“ حسنًا وجدت رفيق لجينغ يو”، نظر فان جينغلينغ إلى هي تينغ وأشار له ليذهب إلى جينغ يو
كان جينغ يو وهي تينغ قد عملا معًا في مسلسل سابقاً كأخوين ، وكان جينغ يو دائمًا يعتني به ،
لكن عندما رأى جينغ يو ' هي تينغ' مع 'فان جينغلينغ' الآن ، تغير وجهه على الفور إلى البرودة
فان جينغلينغ لم يكن شخص يجلب الحظ الجيد ،
وكان جينغ يو يعلم أن مرافقة فان جينغلينغ لا تعني سوى المتاعب لهي تينغ —-
فان جينغلينغ وهو يضع ذراعه حول كتف شياو ياو : “ هيا دعنا نذهب لتناول مشروب …” ويصفق بعصبية لتشين شينغي : “ هل ستأتي يي-غا ؟”
نظر تشين شينغي إلى رماد سيجارته وهو ينقره في منفضة السجائر دون أن يرفع نظره :“ اذهب إلى الجحيم "
ثم التفت فان جينغلينغ إلى لو تشانغ تينغ : “الرئيس لو "
ثم استقر نظره على شين لي للحظة ثم ابتسم ابتسامة خبيثة : “ إذاً اعتنيت بالجرذ الصغير من أجل الرئيس شين "
شياو ياو وهو في حيرة : “ ماذا تقولون ؟
أي جرد صغير ؟”
أجاب فان جينغلينغ سواءً عن قصد أم لا ،
كاشفًا كل شيء عن لو تشانغ تينغ : “ أخي المتمرد ،،
في المرة الماضية ، أهان الأخت جي ودعاني لو تشانغ لتناول العشاء ليطلب مني التعامل مع الأمر "
أومأ شياو ياو بعناية ، وقال : “ بالفعل ، أخوك حقًا يحتاج إلى درس جيد "
بعد أن قال كل ما يجب قوله ،
سحب فان جينغلينغ شياو ياو بعيدًا لتناول المشروبات ،
مغادرًا وهو يشعر أنه قد أنجز مهمته ،
قاد هي تينغ جينغ يو إلى البلكونة خارج القاعة الجانبية ،
داخل القاعة ،
تبقى فقط لو تشانغ تينغ ، شين لي ، تشين شينغي ( الذي كان يدخن )،
وجيانغ تشيفنغ ( الذي كان يلعب بهاتفه )
البلكونة في القاعة الجانبية تحتوي على نوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف ،
مما يسمح برؤية المشهد الخارجي ،
رغم أن كلماتهم لم تكن مسموعة ،
نظر جيانغ تشيفنغ إلى هي تينغ ثم انحنى ليهمس لشين لي : “ أليس هذا هو الممثل الذي يُعجبك ؟
الذي لعب دور فنغ جيانغ ؟”
حدق لو تشانغ تينغ في هي تينغ لفترة ،
ثم تعرف عليه أنه ممثل فنغ جيانغ
ثم نظر إلى شين لي ولم يستطع إلا أن يعبس حاجبيه : “ أنت معجب به ؟”
: “ لا، لست معجب به !” انفجرت غيرته بسهولة ، فسرعان ما
أضاف شين لي: “ أنا فقط معجب بـ فلمه ' يون هو بو شي ' هذا كل شيء "
جيانغ تشيفنغ يستمتع بوضوح ، فزاد الطين بلة : “ أخيرًا قابلته شخصيًا ،،،
هل يجب أن أذهب لأطلب لك توقيعه ؟”
ألقى شين لي عليه نظرة تحذيرية : “ لا تثير المتاعب .
أنا فقط معجب بـ تشانغ تينغ ~
لذا توقف عن محاولة خلق المشاكل .”
كان من النادر أن يعبر شين لي عن مشاعره - فتحسن مزاج لو تشانغ تينغ على الفور ،
وابتسم ،
ولم يعد يهتم بهي تينغ ~
في الوقت نفسه ،
هي تينغ في الخارج ، غير مدرك أنه أصبح موضوع الحديث ،
يقف و رأسه منخفض ، يتحمل توبيخ من جينغ يو —-
جينغ يو عابس : “ أنت تتبع فان جينغلينغ ؟
لماذا ؟
من أجل الموارد ؟
من أجل المال ؟”
ظل هي تينغ منخفض الرأس ، دون أن يرد
واصل جينغ يو الضغط : “ مستقبلك مشرق أمامك .
إذا أصبحت مشهورًا الآن باتباعك له ، فماذا سيحدث لاحقاً ؟”
و ألقى جينغ يو محاضرة طويلة على هي تينغ ——
استمع هي تينغ بصمت ،
وبعد فترة طويلة من التوقف ،
رفع نظره بابتسامة مرة في عينيه ،
: “غا ، أنا لست مثلك .
ليس لدي نفس الحظ كي يسحبني أحد إلى الأعلى .”
في البداية ،
كان هي تينغ متردد ،
لكن فان جينغلينغ قد أغلق أمامه العديد من الفرص ،
ثم فجأة قررت وكالته إنهاء عقده —-
ماذا كان بوسعه أن يفعل ؟
: “ هل تعرف كيف ظهرت فضيحة تشو يانغ ؟”
خفض هي تينغ عينيه مجدداً
على الرغم من أنه كان في أوج شبابه ،
إلا أن عينيه مملوءتين بشعور من اليأس ،
: “ لأنه رفض اتباع فان جينغلينغ "
كان تشو يانغ نجم صاعد ومبشرًا بمستقبل واعد ،
ولكن لأنه لفت انتباه فان جينغلينغ ورفض اتباعه ،
تم تسريب صور فاضحة له،
وتم إدراجه في القائمة السوداء عبر الصناعة ،
حدث ذلك منذ أقل من عام ،
واليوم أصبح تشو يانغ منسي من الجمهور —-
بالنسبة للممثلين ،
أسوأ مصير هو أن يتم نسيانهم من قبل الجمهور ——-
جينغ يو : “ ومع ذلك ، في النهاية ،
تبعت فان جينغلينغ على أي حال ”
نبرة هي تينغ غير مبالية : “ النضال غير مجدي .
النتيجة هي نفسها .
غا … ” نظر إلى جينغ يو ،
زالت السخرية من عينيه ليحل محلها ابتسامة هادئة : “ لا تحاول إنقاذني .
ذلك سيجعل يديك ملطخة ”
كان جينغ يو محظوظ لأنه قابل شياو ياو —-
لكن هي تينغ لم يكن محظوظ بذلك ، وقبل بذلك ——
نادى جينغ يو اسمه بقلب مثقل : “ هي تينغ….
لا تكن هكذا "
{ لا بد أن هناك مخرج }
“ سأتحدث مع شياو ياو ,
لا أستطيع أن أتحمل رؤيتك هكذا ،
رغم أنني لا أستطيع أن أعدك بأنه سيتمكن من المساعدة ،
ولكن سأحاول ”
كان يعتقد أن هي تينغ لا يزال يمكنه الانسحاب من الوضع
ابتسم هي تينغ : “ اتركني بمفردي لبعض الوقت "
لقد جعله إحضاره هنا من قبل فان جينغلينغ يشعر بعدم الراحة ،
لم يكن مهتم بالتفاعل مع النخبة ؛ كان يريد فقط مكان هادئ ليكون وحده
تنهد جينغ يو وتوجه للمغادرة
الصيف الحار لا يُحتمل ،
مع أصوات الزيز التي لا تتوقف والتي تختبئ بين الزهور والأغصان ، ليلًا ونهارًا ،
نسيم الليل خانق ... و عندما سمع هي تينغ صوت النافذة الزجاجية التي فتحت ،
ظن في البداية أن جينغ يو عاد ،
لكن بدلًا من ذلك ، سمع صوت رجولي جديد ومنعش ،
وملأ الأجواء فجأة برائحة العود الخفيف ——
: “ هي تينغ "
استدار ليرى العيون المبتسمة
غريب
غريب ينظر إليه بابتسامة جميلة
نظر الغريب إليه بنبرة دافئة : “ يجب عليك أن تمثل جيداً "
كانت تلك النظرة مألوفة جدًا له ،،
كان العديد من معجبيه ينظرون إليه بهذه الطريقة —معظمهم من المعجبات في المطار ،
يلوحن ويُناديْن عليه بـ “ شياو غاغا”،
عيونهن مليئة بتلك العناية والاهتمام ،
و يخبرنه أن يعتني بنفسه ويؤدي عمله بشكل جيد ،
{ إذن ، لديّ معجبين من الذكور أيضاً }
……
في طريق العودة إلى المنزل ،
أراد شين لي أن يسأل لو تشانغ تينغ إذا كان يمكنه أن يطلب من فان جينغلينغ
أن يترك 'هي تينغ ' وشأنه
ومع ذلك ، كان غير متأكد مما إذا كان هي تينغ متورط طواعية مع فان جينغلينغ
أو إذا كانت هناك تعقيدات أخرى
ومنعًا لجعل لو تشانغ تينغ يشعر بالغيرة ،
كتم الأمر وسأله بدلاً من ذلك عن ما قاله فان جينغلينغ
: “ هل دعوت فان جينغلينغ إلى العشاء من أجلي ؟”
أجاب لو تشانغ تينغ ببساطة : “ همم "
تفاجأ شين لي قليلًا ،،
كان يعتقد دائمًا أن فان جينغلينغ قد توقف عن محاولة إزعاجه ،
ولم يدرك أن لو تشانغ تينغ هو من تعامل مع الموقف
: “ لماذا لم تخبرني من قبل…؟”
أجاب لو تشانغ تينغ باستخفاف
وهو يمسك بعجلة القيادة : “ قال أخي تشانغ شو إنك عنيد ونصحني ألا أتورط معك في الأمر ،،
كنت أخشى أن تظن أنني أتدخل في شؤونك ”
نظر إليه شين لي، وشعر بشيء من التأثر وفي الوقت نفسه بنوع من الحزن الداخلي
اتضح أن لو تشانغ تينغ لم يكن فقط يهتم ويعطي بهدوء ،
بل كان أيضاً يخفف عنه همومه في صمت ،
لم يكن يعرف حقًا ما يقوله ،
: “… هل أنا حقًا بهذا القدر من الجحود ؟”
ابتسم لو تشانغ تينغ : “ حسنًا، لست من النوع الذي يسجل الحسنات ”
بالنسبة للطف الذي أبداه شين لي تجاهه ،
كانت تصرفات لو تشانغ تينغ تبدو تافهة ،
نظر شين لي إليه وقال بصوت خافت : “ أنا سعيد جداً ،
في الواقع ، ليس عليك فعل هذه الأشياء من أجلي…” لم يكن متأكد من كيفية التعبير عن نفسه ،
: “ لكنني سعيد حقًا لأنك تفعل "
عند إشارة ضوء حمراء أمامهم ،
تباطأ لو تشانغ تينغ وتوقف ،
ثم حرر يده ليلطف خد شين لي، وقال: “ لو كنت أعرف أنك سهل الإرضاء هكذا ،
لقلت لك في وقت سابق .
ربما كنت ستتأثر لدرجة أنك ستقدم نفسك لي "
تجول نظر شين لي : “ ربما "
لو تشانغ تينغ : “ إذن علي أن أعاملك بشكل أفضل ,,
ليس فقط أن تقدم نفسك ،
بل كل حياتك ”
احمرّت أذنا شين لي قليلاً
فكر { حتى لو لم يكن لو تشانغ تينغ جيدًا معي بهذه الطريقة ،
فأنا قد التزمت بحياتي له بالفعل }
-------يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق