القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra1 | شارع الغروب

Extra1 | مجتمع السطحية


خلال عيد ميلاد والدة باي شو السادس والستين

أرادت استضافة حفلة رقص في عاصمة الاتحاد 

ودعوة بعض الأصدقاء القدامى الذين ما زالوا على قيد الحياة 

واستعادة تجربة إضاعة ليلتهم في قاعة حفلات فاخرة


بعد أن استقروا على اختيار الفندق

ساعد باي شو والدته في إرسال الدعوات


وكان من بين المتلقين بعض أصدقائها وبعض أصدقائه


وكان تشين بوكياو واحد منهم


بعد استقالة تشين بوكياو الناجحة من الجيش، 

بقي باي شو في الجانب الشمالي لمساعدة تشين بوكياو في بعض الأمور السرية


لقد واصلوا علاقة آبائهم الجيدة

كشركاء تجاريين وكأصدقاء


منذ أن انتهت إجراءات عزل الرئيس

أصبح الاثنان قادرين على الاتصال ببعضهما البعض بشكل أكثر صراحة

ولم يعودا خائفين من المراقبة


قبل شهرين

حضر باي شو حفل زفاف تشين بوكياو و تشانغ جوي


عندما تلقى باي شو الدعوة وأدرك أن حفل الزفاف سيقام في أحد الفنادق 

الجديدة ذات السبع نجوم في الجانب الجنوبي من الاتحاد


‏لم يتفاجأ بشكل خاص 

بعد كل شيء، كان هذا الفندق أحد الأصول في ظل شركة تشاوهوا للطاقه ، 

وكان فسيح وهادئ ، لذلك لم يكن من المستغرب أن يختاره تشين بوكياو


اعتقد باي شو أنه مع عدم اهتمام تشين بوكياو المعتاد بالضجة ، 

سيكون حفل استقبال صغير للعائلة والأصدقاء فقط 

ومع ذلك، بعد بضعة أيام فقط

عندما كان باي شو يتناول البيرة في نادي الجسر المحلي الخاص به، 

سمع من تاجر ثري أن الفندق توقف عن استقبال الضيوف


كان التاجر سيحضر زوجته وطفله إلى الجنوب لقضاء العطلة وكان يعتزم الإقامة في الفندق

لكنه لم يتمكن من الحصول على حجز لأن الفندق كان مغلق استعداد لحفل الزفاف خلال أسبوعين


عندما غادر باي شو النادي

أراد تقريبًا الاتصال بـ تشين بوكياو ليسأل، ' أليس من المبكر قليلاً إغلاقه قبل نصف شهر من الزفاف ؟؟؟ '


ركب سيارته وأخرج هاتفه للتفكير

لكن انتهى به الأمر بعدم إجراء المكالمة بعد كل شيء


في يوم الزفاف

وسط نظرات حثيثة من الجمهور وكاميرات المراسلين المدعوين ، 

أقام تشين بوكياو لتشانغ جوي حفل فاخر وكبير


بدا المسؤولون من كلا البلدين متفاجئين إلى حد ما

‏كما لو أن الناس أدركوا في هذه اللحظة فقط أن تشين بوكياو 

لم يكن مجرد جندي تم إقحامه في قضيه ،

 بل ايضاً وريث شركة تشاوهوا للطاقة وابن رجل الأعمال تشين تشاويان


وبعد انتهاء الحفل بدأ حفل الاستقبال


استقبل العروسان البركات والتمنيات الطيبة من الضيوف مع نغمات عزف الفرقة الموسيقية في الخلفية


ارتدى تشانغ جوي بدلة مصممة جيدًا

وشعره مصفف بدقة خلف رقبته

لقد بدا جميلاً

وإن كان شاحباً بعض الشيء من التوتر .


لسبب ما 

بدا تشين بوكياو أكثر جدية من المعتاد

ولكن بغض النظر عمن كان يتحدث إليه ، لم يترك يد تشانغ جوي ابداً


كان باي شو معروف علنًا بأنه زميل مدرسة تشين بوكياو القديم ، 

لذلك شعر أنه من غير المناسب أن يكون ودودًا للغاية ، 

في حالة استمرار الحاجة إلى العمل سراً بعد ذلك لذا راقب الزوجين من مسافة قصيرة .


لقد تذكر المخبأ الآمن الصغير والضيق في تايلند

 وكيف رأى تشين بوكياو تشانغ جوي مبللاً بالمطر وطرح أسئلته بصوت أكثر نعومة من المعتاد


فكر باي شو في مدى وضوح العلامات مثل النهار

لكنه لم يصدق ذلك ...

يمكن أن يستخدم تشين بوكياو مليون سبب لرفض زهور شخص ما

ولكن لن يكون هناك سوى سبب واحد لقبوله لها .


‏فجأة ، رن الهاتف الموجود في الجيب الداخلي لـ باي شو , 

و عندما تحقق منه ، كانت إحدى علاقاته العابره ترسل له مقالة إخبارية ثرثرة

وجاء في رسالة الأوميغا " أخبار عاجلة : رؤى حصرية ( تكهنات ) للمؤامرة السياسية 

لحفل زفاف تشين بوكياو الليلة "


ثم سألته الأوميغا كيف يبدو مكان الزفاف


في مثل هذا الوقت ، لا ينبغي لـ باي شو أن يولي أي اهتمام لمثل هذه الأخبار ، لكن الفضول تغلب عليه


وكان كاتب "الرؤى حصرية " قد ادعى أن تشين بوكياو سيرث المأساة الزوجية لوالديه ، 

وأن هذا الزواج السياسي كان للاستعراض فقط

كما بدوا متأكدين جدًا من أن تشين بوكياو وابن الوزير تشانغ سيعلنان انفصالهما قريباً


أنهى باي شو قراءته ووجده مسليًا

لكنه لم يرد على الأوميغا


وحتى لو جاء اليوم الذي أصبحت فيه منغوليا الشمالية جزءًا من الاتحاد ، 

أو اليوم الذي تمت فيه تبرئة الرئيس السابق تشاو بطريقة أو بأخرى ،

 فمن المحتمل أن تشين بوكياو ما زال لن "ينفصل" عن تشانغ جوي


وهذا يعني أن هذا لن يحدث أبدًا


قبل عيد ميلاد والدته

انفصل باي شو عن هذه الأوميغا بسلام


‏أخذ يوم إجازة للبقاء في المنزل مع والدته ومساعدتها لمناقشة تفاصيل حفلة عيد ميلادها


وبعد التأكد من التفاصيل

سألته والدته فجأة: "هل سيأتي بوكياو؟"


هز باي شو رأسه : " أنا لا أعرف حتى الآن ."


تم عزل الرئيس السابق تشاو كون

وكان من المقرر إعادة انتخاب للاتحاد الآسيوي في غضون ثلاثة أشهر


المرشح الذي كانت شركة تشاوهوا للطاقة ترعاه قد فاز بالفعل في الانتخابات داخل الحزب


لقد رأى باي شو جدول أعمال تشين بوكياو وعرف مدى انشغال الرجل

لذلك، قبل أن يقدم تشين بوكياو إجابة واضحة

لم يكن يعرف أبدًا ما إذا كان لديه الوقت لحضور الحفل


في اليوم السابق لتوجه باي شو ووالدته إلى العاصمة

اتصل به تشين بوكياو

قال أنه سيحضر الحفلة وسأل باي شو عما إذا كان جادًا 

عندما كُتب في دعوته أنه يمكنه إحضار شخص إضافي


قال باي شو وهو يساعد والدته في صعود الدرج: "بالطبع ، تشانغ جوي يريد أن يأتي؟"


رد عليه تشين بوكياو أنه سيأتي، ثم أوضح أنه يريد 

مساعدة تشانغ جوي في التعرف على المزيد من الأشخاص


: " همم ؟" يمكن لـ باي شو أن يُدرك أن تشين بوكياو كان لديه معنى آخر ،

 لذا سأل مبدئيًا: "هل يشعر بالملل في المنزل ؟"


‏تشين بوكياو بوضوح: " لا، كنت قلق من أنه سيتعب ، 

لذا لم أغادر المنزل معه كثيرًا من قبل

وبعض الناس بدأوا يتخيلون أموراً "


لم يقل تشين بوكياو ذلك علانية

لكن باي شو تذكر مقال رآه في ذلك اليوم


وزعموا أن تشين بوكياو " تم إعداده " في أمريكا الشمالية للوصول إلى تشانغ جوي 

و الآن تم إجباره على الزواج


على الأرجح ، بسبب الضغط الذي مارسه تشين بوكياو على الصحيفة 

اعتذرت الصحيفة التي نشرت تقارير حمل تشانغ جوي عن المعلومات غير الصحيحة في اليوم التالي

لكن الاعتذار لم يفعل شيئاً في منع انتشار الشائعات


ربما لن تتوقف وسائل الإعلام أبدًا عن الحكم على تشانغ جوي والتشكيك فيه

لكن باي شو ما زال يحاول المساعدة : " أحضره إلى الحفلة ،

 لن يجرؤ أحد على إثارة المشاكل تحت مراقبتي "


في الليلة التي سبقت حفل عيد ميلاد والدة باي شو

خطط تشين بوكياو للبقاء ليلاً في المكتب في الجانب الغربي من الاتحاد ، 

لكنه أنهى عمله في وقت أبكر مما كان متوقع وكان جدول أعماله فارغ في الخامسة


أبلغ السكرتير تشين بوكياو بذلك

و قرر العودة إلى المنزل مبكرًا


استغرقت الرحلة سبع ساعات من الغرب إلى منزلهم في العاصمة


عندما دخل تشين بوكياو الغرفة

كانت الساعة قد دقت الثانية عشرة

لكن تشانغ جوي لا يزال مستيقظ


‏ارتدى تشانغ جوي رداء النوم الحريري ذو اللون الفاتح المعتاد

و كان يجلس على المكتب يقلّب كتاب وظهره مواجه لباب غرفة النوم


فاجأه صوت تشين بوكياو وهو يفتح الباب

عاد إلى الوراء ورأى تشين بوكياو

رمش ونظر إلى الساعة كرد فعل


أغلق تشين بوكياو الباب خلفه

لكنه لم يتقدم نحوه


و سخر من تشانغ جوي قائلاً: " أرى كيف هو الحال الآن ، 

شخص ما ينام متأخرًا جدًا عندما لا أكون موجود "


ابتسم تشانغ جوي بابتسامة ناعمه


ترك كتابه وسار نحو تشين بوكياو


كان يمشي بهدوء ، ولكن لا يزال هناك ربيع في خطواته


لم يكتسب الكثير من الوزن بسبب الحمل

وكان الرداء الفضفاض يغطي بطنه بحيث كان المنحنى الصغير بالكاد مرئي


ولكن ربما بسبب التغيرات الهرمونية

أصبح أخيرًا يبدو أكثر صحة مع المزيد من الألوان لبشرته وشفتيه


مشى تشانغ جوي إلى تشين بوكياو وفتح ذراعيه ليحاصر خصره


رفع وجهه للأعلى وأغلق عينيه وقبّله تشين بوكياو كما أراد


تم غرس رائحة اللوز في رائحة غسول الجسم الذي استخدمه ومع درجة حرارة جسمه الأكثر دفئ قليلاً

كانت رائحته مريحة


كانت شفاه تشانغ جوي طريه ناعمه وكان طرف لسانه رطب وحلو


‏كان الانتفاخ الذي يحضن الطفل الصغير يلامس بطن تشين بوكياو


لقد قبّل بطريقة بريئة ولعق سقف فم تشين بوكياو كما

 لو يحاول التأكيد على أنه ليس لديه أي نوايا أخرى ~


وبعد القبلة


ابتعد  بوكياو عن جوي وأوضح: " لقد انتهيت من العمل مبكرًا "


فتح تشانغ جوي عينيه ونظر إلى تشين بوكياو

ثم نظر بعيدًا وأحدث ضجيج من نوع آخر ~


ضغط خده على منحنى رقبة تشين بوكياو وترك رموشه الطويلة تلامس بشرة بوكياو

ملأ ذقن بوكياو و رقبته بالقبلات


تذكر بوكياو سابقاً عندما كان يرفض قبلات تشانغ جوي لمضايقته عدة مرات والعبث معه ، 

وبعدها قضى وقت وقت طويل في طمأنة جوي بأنه

 لا يجب أن يتردد بلا داعي عند محاولته للحصول على قبلة


: "...اشتقت لك" كانت الكلمات من تشانغ جوي مكتومه بين قبلاته 

تحدث و الانفاس الساخنه تقشعر بشرته


وقف تشين بوكياو وذراعيه حول تشانغ جوي للحظة ثم شددهما، وقبّل شفتيه


كانت قبلة و سرعان ما أصبحت شيئ  آخر ،


حمل بوكياو جوي وسار نحو السرير


لم يتم ربط رداء النوم الخاص بـ تشانغ جوي بشكل صحيح،

 لذا لم يضطر تشين بوكياو حتى إلى الابتعاد عنه وفتحه


‏ربما لأنه كان نحيفًا جدًا على الرغم من أن تشانغ جوي كان حامل في شهره الخامس

إلا أن بطنه كان منتفخ قليلاً فقط


بدءًا من بضعة سنتيمترات أسفل الضلوع

و كان هناك منحنى صغير مستدير

لا يكاد يصل ارتفاعه إلى أعلى نقطة في القفص الصدري


لحسن الحظ 

خلال الفحص الأسبوع الماضي

قال الطبيب ان الجنين يتطور بشكل جيد وأن تجويف الولادة كان على ما يرام

لذلك ليس لدى تشانغ جوي ما يدعو للقلق


خفض تشين بوكياو رأسه وتفحص بطن تشانغ جوي مع افتقاره إلى التعبير

مما جعل تشانغ جوي يشعر بالخجل إلى حد ما


حاول أن يسحب الرداء على نفسه ولكن قبل أن يتمكن من لمس ملابسه ،

 تم القبض على معصمه في كف دافئ


~~~~~~~~~~~~~~~~~


استحم تشين بوكياو لتهدئة نفسه

وصعد إلى السرير مرتديًا رداء نوم أكبر بمقاس واحد من رداء تشانغ جوي


كان تشانغ جوي على الجانب الأيسر وعيناه مغمضتان

لكنه ترك مصباح مضاءً لـ تشين بوكياو


قام تشين بوكياو بإطفائه عندما توجّه إلى السرير


انتظر جوي بهدوء دفء تشين بوكياو ليغلفه من الخلف


احتضنه بوكياو بإحكام من الخلف

وضغط صدره على ظهر تشانغ جوي الرقيق


‏قبّل الندبة كما فعل عدة مرات من قبل

ويده تضع ثقل لطيف على بطن تشانغ جوي


: " تشانغ جوي -"


كان بجوار أذن تشانغ جوي مباشرةً


ناموا على نفس السرير لبضعة أشهر حتى الآن

ولكن كلما سمع تشانغ جوي تشين بوكياو بجانبه

كان قلبه ينبض


لم يتحرك أو يتكلم وبدلاً من ذلك انتظر تشين بوكياو ليقول ما يُريد لكن تشين بوكياو سكت


بعد فترة من الوقت

سأل بوكياو: " متى يمكنني وضع علامة عليك ؟"


كان صوته جاف إلى حد ما، وبدا أقل عاطفية مما كان عليه عند إجراء مقابلة أو التحدث إلى مرؤوسيه 

كما لو أنه لم يكلف نفسه عناء إخفاء نفسه خلف واجهة من الهدوء اللطيف أمام تشانغ جوي


تمتم بالقرب من أذن تشانغ جوي

وقال أقل الأشياء هدوء بصوت أهدأ، " .... لا أستطيع الانتظار "




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



في السابعة مساءً 

كان ضيوف والدة باي شو يصلون في مجموعات


‏طلب تشين بوكياو إذن باي شو

وأبلغ الصحافة بأنه سيحضر مع شريكه


كان هناك حشد من الصحفيين بالقرب من مدخل الفندق مسلحين 

بمعداتهم يحاولون الحصول على معلومات مباشرة عنه


عندما كانوا على وشك الوصول إلى الفندق

اتصل تشين بوكياو بـ باي شو

وخرج باي شو مع رفيقه الجديد الاوميقا لإستقبالهم


وبينما توقفت السيارة الفاخرة أمام اللوبي

أسرع الفتى الذي يحمل الحقائب لفتح الباب


خرج تشين بوكياو أولاً


من بعيد تومض الكاميرات


ومع ذلك

تجاهلهم تشين بوكياو وأومأ برأسه إلى باي شو 

ثم استدار ليقدم يده للشخص الموجود في السيارة


استقرت يد بيضاء ونحيلة على كف تشين بوكياو

وامسكها تشين بوكياو بإحكام


خرج تشانغ جوي من السيارة بواسطة تشين بوكياو


كان يرتدي سترة سوداء ذات ياقة عالية

وشعره أقصر من ذي قبل


كان هناك نتوء صغير على بطنه ، نظر إلى باي شو وأومأ برأسه


حاول باي شو ايضاً أن يُظهر له أفضل محاولته لابتسامة ودية


‏لف تشين بوكياو ذراعه حول خصر تشانغ جوي وسار نحو باي شو


قادهم باي شو إلى طاولة مستديرة في قاعة الرقص


وبما أنه كان عليه أن يتحدث إلى جميع الضيوف نيابة عن والدته ، 

لم يتمكن من البقاء لفترة طويلة

لكنه كان يلقي نظرة عليهم من حين لآخر


ذهب تيار لا نهاية له من الناس لتحية تشين بوكياو

بينما جلس تشانغ جوي بهدوء بجانبه


عندما بدأت الفرقة بأداء أغنية رقصة الفالس البطيئ 

مد تشين بوكياو يده إلى تشانغ جوي

نهض و امسك باحكام يد بوكياو


كان انتباه كل القاعه عليهم

لكن لم يهتم تشين بوكياو ولا تشانغ جوي


ورقصوا ببطء على حافة منصة الرقص


وعندما انتهت الأغنية عادوا إلى مقاعدهم

جاء مساعد تشين بوكياو للتحدث معه

وانحنى تشين بوكياو نحو تشانغ جوي واخبره شيء ما

و أومأ برأسه


بعد ذلك أخذ تشين بوكياو هاتفه من المساعد وسار نحو باي شو


قال تشين بوكياو لـِ باي شو.: " سأخرج للرد على مكالمة اعتني به من أجلي قليلاً "


تم ربط مرفقي باي شو من قبل صديقه الجديد الاوميغا ونظر إلى تشين بوكياو بفضول


وافق باي شو لذلك غادر تشين بوكياو ومساعده قاعة الرقص


‏بينما كان على وشك إحضار صديقه الأوميغا للدردشة مع تشانغ جوي ، 

نادت عليه والدته وسيدة أخرى بسعادة


لم يكن لديه خيار سوى إخبار صديقه الاوميقا بمراقبة تشانغ جوي من بعيد

وذهب للتحدث مع والدته


كانت السيدة صديقة الطفولة لوالدته 

وصدف أنها تعرف أوميغا في نفس عمر باي شو وخلفيته العائلية ، 

لذلك أرادت والدته أن تجعل باي شو يقابلهم


شعر باي شو بالصداع النصفي بمجرد سماعه عنهم لذلك قام بتغيير الموضوع بسرعة ووجد سببًا للعذر


عندما أدار ظهره ، وجد أنه لا يمكن رؤية تشانغ جوي ولا صديقه الاوميغا


عندما كان على وشك الاتصال بصديقه عبر الهاتف

رأى الصورة الظلية لصديقه بجانب نافذة بطول الأرضية تظهر الحديقة بالخارج


اتجه نحوه بسرعه وربت على كتفه : " قلت لك أن تراقبه !"


بدى الأوميغا الشاب متوتر بعض الشيء

وأوضح: " إنه بالخارج مباشرةً ، وكان شخص ما يتحدث معه ليخرجه .

 لم أجرؤ على إيقافهم ، لذلك اتبعتهم الى هنا فقط "


عبس باي شو وخرج من الباب ليرى ما كان يفعله


كانت حرارة هواء الربيع والصيف تغمره

وتختلط برائحة أوراق الشجر والعشب


خارج قاعة الرقص

لم تكن الإضاءة ساطعة جدًا

‏"ولكنها كافية لإضاءة بعض التماثيل الصغيرة والأشجار بالإضافة

 إلى الإشارة إلى الطريق المؤدي إلى مسار مرصوف بالحصى مضاء بمصابيح الشوارع


لم يرى تشانغ جوي في البداية 

ولكن بينما كان على وشك المغادرة للبحث عنه في مكان آخر ، سمع ناس يتحدثون


قال ذلك الشخص: " لم أرك منذ التخرج ، لكنني التقيت بالسيد تشين ذات مرة ، 

عندما أوصل أخي إلى المنزل"


اتخذ باي شو خطوة إلى الأمام 

ورأى أنه على مكان مرتفع بسيط وسط العشب الخضر


كان تشانغ جوي يتحدث مع شخص ما


ومن الشكل الجانبي للرجل الآخر 

استغرق بضع ثوانٍ ليتذكر أنه كان ابن أحد صديقات والدته القدامى


وكذلك زميل في مدرسة روش

هو بيتا ولكن لديه أخ أوميغا 

الذي ذهب في "موعد" مع تشين بوكياو ذات مرة


لم يتذكر باي شو كل هذا إلا لأنه لفترة من الوقت كانت صور هذا " الموعد" 

تشين بوكياو مع اخوه في جميع أنحاء الأخبار

وحتى والدته غير المهتمة سألته عدة مرات عما إذا كان تشين بوكياو حقًا ثنائي مع ابن صديقتها ام لا


اذن هنا شخص ما هنا لإظهار أنيابه


لم يعرف باي شو كيفية التعامل مع موقف كهذا

ولم يكن متأكدًا من سبب مغادرة تشانغ جوي مع هذا الشخص من البداية


‏ولكن بينما كان على وشك التدخل لحل التوتر وإعادة تشانغ جوي، 

سمع تشانغ جوي يقول: " حقاً ؟" كان صوت تشانغ جوي هادئ ولم يتمكن من فهم ما كان يشعر به


قال ذلك الشخص لـ تشانغ جوي بصوت منخفض : " نعم، وأنا أعرف أيضًا عنك وعن آي جياشي،"


: " أوه ؟" كان تشانغ جوي غير مبالي


بدت نبرته مألوفة نوعًا ما لـ باي شو


راقب باي شو الاثنين من مسافة بعيدة

وحاول أن يتذكر عندما سمع تشانغ جوي يتحدث بهذه الطريقة


عندما تحرك تشانغ جوي للأمام قليلاً 

واتجه نحو الشخص

كان أطول من هذا البيتا 

لذا تحدث ونظره إلى الأسفل 

وظهره مواجهه إلى باي شو


وسأله بنبرة فاترة : " ماذا عني وعن آي جياشي بالضبط ؟"


أدرك باي شو فجأة أن هذه هي الطريقة التي يتحدث بها تشانغ جوي معظم الوقت في المدرسة


ربما لأنه الآن كلما التقى بـ تشانغ جوي 

سيكون تشين بوكياو موجود أيضًا

لقد نسي كيف كان شكل تشانغ جوي سابقاً


بدا الشخص مذعورًا بعض الشيء

وضحك بسرعة وبشكل محرج : " لا تلعب دور الغبي معي "


: " أنا حقا ليس لدي فكرة " 

اقترب تشانغ جوي منه وسأله بشكل طبيعي : 

" لما لا تخبرني ؟"


‏ترنح الرجل للخلف


وتردد باي شو للحظة قبل أن يقرر التحدث أخيرًا : 

" تشانغ جوي "


قام تشانغ جوي بتقويم ظهره لكنه لم يلتفت لينظر إليه


نظر الشخص إلى باي شو


اختار باي شو تجاهل نظراته وقال لـ تشانغ جوي ، " كنت أبحث عنك "


تمتم الشخص ببعض التوضيحات حول اللحاق بـ تشانغ جوي 

ولكن عندما رأى أن كلاً من تشانغ جوي و باي شو تجاهلاه

غادر بسرعة


اتخذ باي شو خطوات قليلة نحو تشانغ جوي

الذي وضع مرفقيه على الحاجز الرخامي

وهو يراقب المنظر


"هل كنت تبحث عني؟" مازال لم يلتفت تشانغ جوي لينظر إليه و سأل  : "هل عاد ؟"


: " ليس بعد "


صمت تشانغ جوي بعد ذلك


بالمقارنة مع داخل القاعة

كان الخارج مليء بالهدوء والسكينة


قرر باي شو أيضًا الهروب من الضجه لفترة من الوقت

 وتحدث بشكل عرضي مع تشانغ جوي : " أنت شرس جدًا عندما لا يكون موجود "


نظر إليه تشانغ جوي وتحركت شفتيه لكنه لم يتكلم


‏ضحك باي شو ورأى منفضة السجائر مثبتة على العمود الرخامي

 وتذكر صورة تشانغ جوي عندما بدا سرحان 

وهو يدخن بالقرب من المسبح ، ولم يقاوم سؤاله : " لقد توقفت حقًا عن التدخين ؟"


تشانغ جوي: " نعم، لم أعد أدخن بعد الآن "


اعتقد باي شو أنه كشخص حرق نصف علبة سجائر بهذه السرعة 

كان من المثير للإعجاب أن يتمكن تشانغ جوي من التوقف عن التدخين من أجل الحب


: " هل سمعت أن هناك علامة تجارية تصنع غسول الفم والكولونيا للمدخنين ؟ 

إذا استخدموه بعد التدخين، فلن يتمكن حتى كلب الشرطة من معرفة ذلك "


زم تشانغ جوي شفتيه ووقف بشكل أكثر استقامة و بغضب : " لا تفعل ذلك بي ،،

 لن أجرؤ على فعل هذا  "


اهتز هاتف باي شو  وكان تشين بوكياو


عندما رد على الهاتف 

تشين بوكياو سأل على الفور: " أين تشانغ جوي ؟"


:" إنه يأخذ استراحة في الخارج "، أخبره باي شو أثناء تقديم اقتراح لدعوة تشانغ جوي للعودة معه الى القاعه 


بعد عودتهم


أسرع صديق باي شو الجميل وأمسك بيده بابتسامة مشرقة

كان كف أوميغا ناعم وطري ، 

وكانت أطراف أصابعه تدغدغ كفه قليلاً وشعر باي شو أنه مثل الحرير عالي الجودة


صديقه الاوميقا : " هل حدث شيء؟"


‏: " كل شيء على مايرام."


في رؤيته المحيطية استطاع باي شو رؤية تشين بوكياو

 وهو يعانق تشانغ جوي من الخلف ويهمس في أذنه


استمع إليه تشانغ جوي لفترة من الوقت

ثم أوقف النادل الذي يحمل صينية من الزهور

اختار وردة وقدمها لتشين بوكياو


اخذ تشين بوكياو الوردة وأعطاه قبلة في المقابل


قبله قصيرة دون اهتمام بأي شيء آخر في العالم


داخل قاعة الحفل الفخمة في الفندق ، قد وصلت الموسيقى والرقص إلى الذروه


الجميع يرتدون أحدث الأزياء

و حواف الفساتين ترقص في الهواء


بين أصوات اصطدام أكواب الشامبانيا

كانت أعينهم موجهة نحو هذا الثنائي


لم يكن بإمكان باي شو إلا أن يتخيل الشائعات 

والتكهنات الجديدة حول تشانغ جوي و تشين بوكياو بعد اليوم


لكنه لم يعد يعتقد أنهم ثنائي سيئ لبعضهما البعض

لقد شعر أن الوقت قد حان ليجد ايضاً شخص يستقر معه إلى الأبد


لذا دعا الأوميغا إلى أول رقصة له في ذلك اليوم


كانت رقصة تحية للسطحية والتفاهة في هذا العالم


رقصوا مثل سمكة في الماء


رقصة للأذواق الأكثر فخامة والأكثر ابتذالًا ....


---------------------------------------------------------------------------------------

ملاحظات المترجمة 🤍


العباره الاخيرة والعنوان 

المقصد فيها :


العنوان بالانقلش : " In Vanity Fair" 

هي عبارة باللغة الإنجليزية تُشير إلى مكان أو بيئة مليئة بالتفاهات والسطحية والتفرُّعات العابرة للجمال .


‏باي شو يوصف الناس الي يحكمون على علاقة تشانغ جوي وبوكياو


و وصف البيئة المجتمعية على انها راقية لكنهم متفرّعين ولا يهتمون بالأمور الحقيقية أو الجوانب العميقة

سطحيين وتافهين جداً 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي