القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra2 | رواية لعق العسل من حافة السكين

 Extra2 | الهدية الحقيقية



يصادف عيد ميلاد شين لي في نهاية العام ، 

في الواقع : في نهايته تماماً ! ، في 31 ديسمبر 



مع تقدم العمر ، 

يتلاشى مفهوم الاحتفال بأعياد الميلاد ، 

كل عام ، يتلقى فقط هدايا من والدته تشين جاو جاو  وجيانغ تشيفنغ، ويدعو أصدقاءه لتناول وجبة ممتعة مع بعض المشروبات ، وهكذا يمر عيد ميلاده .



لكن هذا العام ، 

مع وجود لو تشانغ تينغ بجانبه ، 

لم يستطع شين لي إلا أن يتطلع إلى عيد ميلاده أكثر قليلاً ،


مع العلم أن شين لي يخطط لقضاء بعض الوقت بمفرده مع لو تشانغ تينغ ، 


قام الصديقان جيانغ تشيفنغ ودو هينغ بدعوة شين لي لتناول وجبة الهوت بوت في مساء يوم 30 . 


بعد الانتهاء من الهوت بوت ، 

انتقلوا بشكل طبيعي إلى بار 'غوجيو' 


بالصدفة ، قابلوا شياو ياو وتشين شينغي ، 

مع وجود الكثير من الناس ، قرروا حجز غرفة خاصة


اتصل جيانغ تشيفنغ بـ حبيبه وي وينشينغ، 

وأجرى تشين شينغي مكالمات لدعوة فو جياشو وغيرهم . 

و تم تضمين الجميع المقربين من شين لي ، باستثناء لو تشانغ تينغ الذي كان يعمل لساعات إضافية ، 

و أخوه لو تشانغ شو الذي كان مشغول بأمور أخرى أيضاً .



هذه الليلة ، 

شرب شين لي الكثير من الكحول ، 

و استمر الجميع في إيجاد طرق لسقيه المزيد من المشروبات ، 

و عندما وصل لو تشانغ تينغ لاصطحابه ، 

كان شين لي يمسك معصم جيانغ تشيفنغ ويسأل ، 

مشيرًا إلى الوقت على ساعته 


شين لي : " لماذا لم يأتي شياو غاغا ليأخذني بعد !! "


كان جيانغ تشيفنغ أيضاً في حالة سكر إلى حد ما ، 

و عندما رأى لو تشانغ تينغ يدفع باب الغرفة الخاصة ويأتي ، دفعه مباشرةً إلى ذراعيه ، كما لو أنه رأى منقذًا : "... أليس شياو غاغا هنا ليأخذك ؟"


رفع شين لي عينيه ورأى لو تشانغ تينغ 

ذُهل للحظة ، ثم ابتسم


: " شياو غاغا !!! "


و انفجر المكان ضحكًا ، 

شياو ياو يضحك بصوت أعلى ، وصرخ باتجاه لو تشانغ تينغ: "شياو غاغا لقد تأخرت . 

يجب أن تشرب ثلاث أكواب كعقوبة أولاً "


جاء لو تشانغ شو مع لو تشانغ تينغ — معتاد على القلق ، 

بعد الانتهاء من مهامه ، اعتقد أنه مع وجود العديد من الإخوة في حالة سكر ، 

لا يمكن لـ لو تشانغ تينغ التعامل مع الأمر بمفرده ، 

لذا جاء معه ،


و الآن ، وهو يقف خلف لو تشانغ تينغ ،

و رأى الخاتم على اليد التي تستند على كتف تشانغ تينغ ، ومع تغير الإنارات في الغرفة ، أغمض عينيه قليلاً ،

سماع الجميع يضحكون ويمزحون ، 

لم يقاوم الإبتسامة معهم ،


أمسك لو تشانغ تينغ بشين لي ، و قلبه مركّز 

تماماً على الشخص بين ذراعيه ، 

ولم يكن لديه أي ذهن للشرب ...

كانوا جميعًا أصدقاء مقربين ، 

وابتسم تشانغ تينغ فقط للمزاح : " دعنا نؤجل ذلك ليوم

 آخر . 

يمكننا أن نشرب بقدر ما تريد بعد ذلك "

ثم استدار إلى تشانغ شو : " أخي سآخذ شياو لي إلى 

المنزل الآن"


لوح له لو تشانغ شو بالمضي قدمًا 

ثم ذهب للحصول على كوب نظيف ليسكب لنفسه بعض 

الكحول: " أنا سأشرب من أجل تشانغ تينغ "


ساعد لو تشانغ تينغ شين لي في الخروج من الغرفة الخاصة ، 

وألبسه سترته الشتوية ، 

وأغلق السحاب ، 

ولمس وجهه المحمر بسبب السكر : 

"سأأخذك إلى المنزل"


شعر شين لي بالدوار قليلاً ، 

عانق عنقه ، 

وأسند رأسه على كتفه ، 

وأغلق عينيه بصوت ناعم : "... حسنًا "


كان صوته هادئ ولطيف


قال لو تشانغ تينغ أنه سيأخذه إلى المنزل 

لكنه لم يسرع في المغادرة ،

بل نظر إلى ساعته التي بيده ، 

وانتظر حتى تكون عقارب الساعة تماماً على الصفر ، 

ثم ابتسم وقبّل شفاه شين لي المعطرة بالكحول : "عيد 

ميلاد سعيد السيد شين "


تذكر شين لي أنه في عيد ميلاد لو تشانغ تينغ ، 

كان أيضاً قد هنأه في وقت مبكر من الصباح عندما قال :' عيد ميلاد سعيد السيد لو '


و الآن ، 

لو تشانغ تينغ منحه نفس التهنئة ، 

و كلمة ' السيد ' بدت لطيفة بشكل خاص ،


نظر إلى لو تشانغ تينغ بعيون غائمة وبابتسامة : 

" هل حددت وقت وصولك خصيصًا ؟"


تشانغ تينغ :  " صحيح "

{ بالتأكيد يجب أن أتي لأُهنئك في الوقت المناسب }


انحنت عينا شين لي في ابتسامة : 

" كل يوم مع السيد لو يجعل السيد شين سعيدًا جداً "


ابتسم تشانغ تينغ : " هل يمكنك المشي بمفردك ؟"


شين لي : " نعم" ثم هز رأسه : "... لا، لا أريد أن أمشي 

بمفردي "


ضحك تشانغ تينغ بخفة ، 

ودعم كتفيه وخصره ليبقيه مستقيمًا ، 

ثم انحنى قليلًا وحمله على ظهره ... 


لف شين لي ذراعيه حول عنقه بشكل طبيعي ، 

واستند خده إلى ظهره ، 

وابتسم ،


حمله تشانغ تينغ إلى الطابق السفلي ، 

و عبر الحشد الصاخب ، 

وخرج من البار ،


كان السائق قد ركن السيارة بالفعل على جانب الطريق ،

و عند رؤيتهم ، 

نزل بسرعة من السيارة للمساعدة ،


منع تشانغ تينغ يد السائق بشكل بسيط ، وانحنى ، 

ورفع شين لي إلى السيارة ، 

ثم دخل من الجانب الآخر ،


بمجرد دخولهما السيارة ، 

أقنع تشانغ تينغ شين لي بشرب زجاجة لبن قد اشتراها مسبقاً ،

ثم استراح شين لي في أحضانه ونام ببطء ، 

ولم يستيقظ حتى عندما وصلوا إلى المنزل ،


حمله تشانغ تينغ من السيارة ، 

وأخذه إلى غرفة النوم ، 

ثم ساعد في استحمامه ،


في الشتاء ، 

يكون مكيف الهواء في المنزل دائمًا مضبوط على درجة حرارة عالية ، 

و السرير ناعم جداً ،

بحلول الوقت الذي استلقى فيه تشانغ تينغ على السرير ، 

كانت الساعة قد تجاوزت الثانية صباحًا ، 

بعد يوم شاق ، 

نام على الفور تقريبًا بمجرد لمسه للسرير 


———————————————————


صباح اليوم التالي ، 


استيقظ شين لي في أحضان تشانغ تينغ ، 

ونظر إلى هاتفه بشكل غامض لمعرفة الوقت


الثلاثاء ، 11:03 —-


{ لا عجب أنني أشعر بالجوع ... 

لماذا لم يذهب لو تشانغ تينغ إلى المكتب يوم الثلاثاء ؟

لم أسمع المنبه ، 

ولم تتصل السكرتيرة وان تشينغ بلو تشانغ تينغ ، 

هل خطط لو تشانغ تينغ عدم الذهاب إلى المكتب اليوم ؟ }


أخذ شين لي لحظة ليستوعب ، 

ثم تذكر أنه عيد ميلاده 

وفكر أن ربما ساعات العمل الإضافية الأخيرة التي قضاها لو 

تشانغ تينغ ربما كانت لتوفير يوم له ،


فـ رقّت عيناه وهو ينظر إلى لو تشانغ تينغ 


مد يده ولمس الهالات الزرقاء الباهتة تحت عيني لو تشانغ تينغ ، 

ثم شعر بوخزة من الرقة ، و انحنى ليقبّل عينيه


لو تشانغ تينغ استيقظ عندما مد شين لي يده إلى هاتفه ، 


ابتسم بلطف وذكّره بصوت ثقيل : " أنت تقبّل المكان الخطأ "


ابتسم شين لي وقبّله على شفتيه : "هل أيقظتك ؟"


لم يجيب تشانغ تينغ على السؤال ، بل قال : 

" حبيبي أنا جائع"


شين لي : " أنا جائع أيضاً " و بدأ في النهوض ،

لاحظ تحرك يد تشانغ تينغ نحو خصره وعانقه 

ولكن شعر بانتصاب يضغط عليه ، 

احمّر شين لي خجلاً : " أنت ..."


ضحك لو تشانغ تينغ ، 

وسحب يده المتمردة من بيجامة شين لي ، 

وعانق خصره ، 

: " ماذا تريد أن تأكل ؟"


عض شين لي شفتيه ، 

وتحركت تفاحة آدم ، 

ومد يده إلى بنطال لو تشانغ تينغ


—————————————مشهد 18+ لنهاية الفصل



في الواقع لم يكن لدى تشانغ تينغ أي نية في الاستمرار ؛ 

كان الأمر مجرد أن التحفيز النشط بسبب الشخص الذي يحبه ، 


بدأ شين يلعقه ويمصه ،،

مع شفتين رطبتين وساخنتين ولسان يلعق ويمص ، 

شيئ لا يستطيع أي رجل مقاومته ،

و أضاف شين لي إلى النار ، 

يلعق من القاعدة إلى الطرف 

بينما ينظر إليه بنظرة مغرية : 

: " أريد أن أبتلعك "


أمسك تشانغ تينغ بذقنه وداعب شفتيه بأصابعه : " كيف 

تكون مطيعًا جدًا ؟"


أحمّر شين لي خجلاً ، 

وتعرى تماماً ،


لحسن الحظ الغرفة دافئة ، 

وبحرارة جسم لو تشانغ تينغ ، 

لم يشعر بالبرد ، 


على الرغم من أنه وجد الأمر محرج بعض الشيء لتوسيع نفسه 


بيد مليئة بالمزلق ، 

لمس بحذر المكان بين فخذيه ،


جلس فوق لو تشانغ تينغ ، 

و تلامست أعضاؤهم المتصلبة معًا ، 


نظرة لو تشانغ تينغ عميقة ، 

وحلقه مشدود ، 

وجسده السفلي يؤلم من الإثارة ،

أمسك بأصابع شين لي ، ووجهها للداخل والخارج ، 

ممددًا وموسعًا مدخله الرطب الناعم ،


ارتجفت ساقي شين لي من مشاعر المتعة والإحراج من 

التوسع الذاتي ، 

ولهث و بصوت ثقيل : " إن هذا ... يكفي"


ارتدى لو تشانغ تينغ الواقي الذكري ببطء ، 

ثم استلقى على السرير و يديه متقاطعتين ، 

وعيناه مشتعلة بالرغبة : " إذا كنت تريد أن تبتلعني ، 

فعليك أن تفعل ذلك بنفسك "


تفاجأ شين لي للحظة ، 

ثم أمسك عضوه ، 

ورفع وركيه للجلوس عليه ، 

لكنه كافح لإستيعاب تشانغ تينغ بالكامل ،


عض شين لي شفتيه ، 

ورؤية أن تشانغ تينغ لم يتحرك ، 

واندفع ببطء ضد مدخله ، 

محاولًا إنزال نفسه ،


دفع لو تشانغ تينغ وركيه للأعلى ، 

واخترق عضوه السميك ببطء بعمق ،


كان الاختراق شديد لدرجة أن الرأس الكبير النابض ضغط على المكان الرطب الناعم ، 

مما تسبب في شد عضلات بطن شين لي على الفور ،


عادةً يكون لو تشانغ تينغ هو من يقود الجنس ، 

ولكن الآن بعد أن انعكست الأدوار ، 

شعر شين لي بالضياع ،


ارتفع صدر لو تشانغ تينغ مع تحفيز انقباض المكان الضيق 

والدافئ حول قضيبه ، 

وتأوه بتنهيدة ثقيلة : " حبيبي تحرك قليلاً "


وضع شين لي يده على صدر تشانغ تينغ ، 

وشعر بنبضات القلب المتسارعة عبر كفه ،  

مما جعله يسحب يده غريزيًا ، 

وأمسك بعضلات الرجل ،


مع وجود شياو غاغا تحته ، 

يسمح له بالقيام بما يشاء  ... 


أغلق شين لي عينيه خجلًا وبدأ في الركوب صعودًا وهبوطًا 


يتبع —-

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي