القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra1 | رواية لعق العسل من حافة السكين

Extra1 | المكافأة الحقيقية



: “ أخبار جيدة أم سيئة أولاً ؟”


عاد لو تشانغ تينغ إلى المنزل ، 

يخلع سترته الرسمية ويعلقها على علاقة الملابس ، 

بينما يفك ربطة عنقه متجهًا نحو غرفة المعيشة ….


شين لي يجلس على الأريكة ، 

وأمامه مجموعة من بيانات الأرباح والخسائر لهذا الربع .. 

و عندما سمع سؤال لو تشانغ تينغ ، 

رفع رأسه : “ لنستمع إلى الأخبار السيئة أولاً ”


أجاب لو تشانغ تينغ وهو يصب لنفسه كأس ماء ويجلس بجانب شين لي، 

مستندًا بتعب على الأريكة : “ الأخبار السيئة هي أنني مضطر للذهاب في رحلة عمل مجدداً .

هذا الأسبوع إلى مدينة N. 

هناك مشكلة في مشروع تحتاج إلى تدخلي الشخصي .”


شين لي: “ كم يومًا ستبقى ومتى ستغادر ؟”


: “ لدي تذكرة قطار سريع لليلة الجمعة ، 

أما عدد الأيام التي سأقضيها هناك فهو غير محدد .” 

سحب لو تشانغ تينغ شين لي نحوه

 ويضحك بخفة : “ ألا يهمك سماع الأخبار الجيدة ؟”


تظاهر شين لي بالمشاركة : “ ما هي الأخبار الجيدة ؟”


أخرج لو تشانغ تينغ تذكرتين من حقيبته وقدمها له : “ تذاكر العرض الأول لفيلم الأرض الشاسعة ، 

في مقاعد VIP الأمامية .”


عندما رأى شين لي التذاكر الخاصة بالعرض الأول لفيلم الممثل ' هي تينغ ' الجديد ، 

بدا عليه بعض الدهشة : “ كيف فكرت في تحضير تذاكر العرض الأول لي؟”


لم تكن هذه التذاكر شيئ يمكن الحصول عليه بالمال بسهولة ، 

خاصةً مقاعد الصف الأمامي ،

ونظرًا لأن لو تشانغ تينغ ليس لديه عادةً علاقات في صناعة الترفيه ، 

فلا بد أنه بذل جهد كبير للحصول على تذاكر بهذه الجودة


لو تشانغ تينغ : “ رأيتك تشاهد الإعلان الترويجي قبل بضعة أيام ، 

وظننت أنك قد ترغب في الذهاب ” مع عبوس خفيف : “ ألست من معجبيه ؟”


مد شين لي يده بلطف لتنعيم حاجبيه العابسة : “ نعم ، أنا معجبين هي تينغ ،،

إذن ؟ 

هل ستتركني أذهب مع شخص آخر 

لمشاهدة العرض الأول لفيلمه ؟”


لو تشانغ تينغ : “ كنت أخطط للذهاب معك ….”  

باعتذار : “ ولكن عليّ السفر للعمل هذا الأسبوع…”


: “ إذن، مع من أذهب ؟” تظاهر شين لي بالتفكير : “ جيانغ تشيفنغ ، 

دو هينغ ، 

تشانغ شو، 

تشانغ يين، 

تشانغ جي …”


ذكر شين لي مجموعة من الأسماء ، 

ولم يُظهر لو تشانغ تينغ أي رد فعل خاص ،  

بل أجاب بسخاء : “ أي واحد منهم سيكون مناسب "


نظر شين لي إليه وابتسم فجأة : “ شياو غاغا 

أنت كريم جداً لدرجة أنني غير معتاد على ذلك ”


شعر وكأن شريكه يسافر للعمل بجد لتوفير احتياجاتهم ، 

بينما هو يقضي وقتًا ممتعًا في هذا العالم ، 

كلما كان لو تشانغ تينغ كريم ، 

كلما شعر شين لي بأنه لا يجب عليه أن يكون كذلك ،


أمسك لو تشانغ تينغ بيده ، 

وتشابكت أصابعهما ، 

والخاتم في إصبعه يبرز بوضوح : “ يمكنك فقط مشاهدة أفلامه لأنك معجب به ...” توقف قليلًا ، 

ثم رفع حاجبيه بخفة : “ ولكن إذا كنت معجبًا بي، فيجب أن تشاهد الأفلام معي لبقية حياتك .”


ابتسم شين لي وعانقه ، 

مستندًا برأسه على كتفه : “ إذن ، 

سنذهب لمشاهدته عندما تعود من رحلتك .

سأعطي التذاكر لشياو ياو وجينغ يو .

جينغ يو وهي تينغ صديقين حميمين ، 

وشياو ياو وجينغ يو في علاقة ، 

لذا سيكون من المثالي إعطاء التذاكر لهما ——

أنا معجب بهي تينغ لأنني أحببت فيلم غيوم بلا فرح ، وأحببت فنغ جيانغ ، 

لذا انتهى بي الأمر بالإعجاب بكل شيء متعلق به.

ولكن في النهاية ، 

السبب أساساً هو أنني معجب بك .”


لأن إعجابه به جعله يشعر بالتماهي مع هذا الحب غير المتبادل ، 

ويشعر بمودة عميقة وحزن تجاه الفتى في الفيلم الذي كان يتوق إلى شيء لا يمكنه الحصول عليه .

فهم لو تشانغ تينغ المعنى الضمني للكلمات واستدار ليقبل زاوية شفتي شين لي


: “ لدي خبر جيد آخر "


: " هممم ؟”


نظر لو تشانغ تينغ إليه بنظرة لطيفة : “ فانغ تشي وفنغ جيانغ معًا الآن ”


شين لي بدا مذهولًا بعض الشيء ولم يفهم ما يقصده على الفور


لو تشانغ تينغ ببطء : “ يان روهوي وهي تينغ .. هما الآن معًا ”


رمش شين لي بدهشة : “ ألم يكن هي تينغ مخطوبًا لفان جينغلينغ…”


لو تشانغ تينغ : “ في تلك الليلة خلال حفل الخطوبة ، تحدثت لصالح هي تينغ .. 

و لا بد أن شياو ياو فعل الأمر نفسه من أجل هي تينغ بسبب جينغ يو "

وكانت النتيجة أن فان جينغلينغ ترك هي تينغ وحتى قدم له موارد جيدة .”


تنهد شين لي الصعداء ، 

كما لو أن حجر صغير كان يضغط على قلبه

 قد تمت إزاحته بخفة بواسطة لو تشانغ تينغ 


شين لي : “ لم تخبرني عن هذا "


على الرغم من أنه كان حجر صغير ، 

إلا أنه لم يكن ثقيل ولم يؤثر على مزاجه ، 

لكنه لم يستطع إلا أن يشعر ببعض الأسف عندما فكر في المستقبل الواعد لهي تينغ … 

في ذلك الوقت ، 

كان قد فكر في طلب المساعدة من لو تشانغ تينغ ، 

لكنه لم يتحدث ، 

ولم يتوقع أن يتطوع لو تشانغ تينغ لمساعدة هي تينغ سرِّاً ،


اقترب شين لي وقبّله : “ شياو غاغا أنت تتدخل مجدداً .”


لم يكن لو تشانغ تينغ يحب أن ينسب الفضل لنفسه ، 

وفي ذلك الوقت تحدث إلى فان جينغلينغ بإيجاز فقط ،

لم يكن لديه علاقة شخصية مع فان جينغلينغ ؛ 

و تساهل فان جينغلينغ مع هي تينغ كان ربما بسبب احترامه لشياو ياو ، 

ولم يكن له أي فضل في ذلك .

ومع ذلك ، استمتع بعناق زوجه ...


شدد لو تشانغ تينغ عناقه وابتسم: “ أي شيء متعلق بك ليس تدخلًا "


————————


بعد الاستحمام في المساء ، 

كان شين لي مستغرق في تصفح ويبو ، 

يشاهد مقاطع الفيديو المختلفة التي أعدها المعجبون للثنائي يان روهوي وهي تينغ ، 

ويستمتع بمتابعة الأمور اللطيفة ،


وعندما انتهى لو تشانغ تينغ من الاستحمام ، 

كان شين لي ما زال يشاهد ،


تجاهله حبيبه تمامًا ، فلم يجد لو تشانغ تينغ خيار سوى استخدام 

جهاز الآيباد لقراءة بعض الوثائق والتعامل مع بعض الأمور البسيطة ،

جلس متكئ على السرير يقرأ الوثائق ، 

بينما جلس شين لي متربعًا على الجانب يتصفح تطبيق ويبو ،

و بين الحين والآخر ، 

كان لو تشانغ تينغ ينظر إليه ويراه يبتسم لمقاطع الفيديو ، 

فيجد نفسه يبتسم لا شعوريًا 


بعد فترة طويلة من التصفح ، 

بدأ شين لي يشعر بألم في عنقه بسبب جلوسه في نفس الوضعية ، 

فوضع هاتفه واستلقى على السرير واضعًا رأسه في حضن لو تشانغ تينغ


شين لي: “ لا بد أن يان روهوي وهي تينغ وقعا في الحب بسبب الدراما !”


لو تشانغ تينغ بلا مبالاة: “ ربما "


: “ هذا رائع جداً . 

من الجميل أن ينتهي العشاق معًا .”

 نظر شين لي إليه وضحك : “ أتذكر أول مرة شاهدت فيها معي يون هو بو شي، 

كنت غاضبًا بسبب النهاية المفتوحة .”


تردد لو تشانغ تينغ للحظة : “ذلك لأنني …” وتوقف غير متأكد من كيفية الاستمرار


{ هل أقول أنني كنت غيورًا من نفسي ؟ }


وضع جهاز الآيباد جانبًا ولمس عيني شين لي بلطف


{ شين لي دائمًا ينظر إليّ بعينين مليئتين بالنجوم ، 

دائمًا مبتسم ومليئ بالمودة ، }


لو تشانغ تينغ بصوت عميق: “ لأنني كنت أعتقد دائمًا أنك كنت معجب سري بشياو غاغا ،

في ذلك الوقت ، 

لم أكن أعلم أن شياو غاغا هو أنا . 

و مجرد التفكير بأنك كنت تحب شخص بهذا القدر جعلني أشعر بعدم الراحة ”


أمسك شين لي بيده وقبّل الخاتم في إصبعه ،

: “ لماذا أنت بهذا الغباء شياو غاغا ”


ابتسم لو تشانغ تينغ : “صحيح ، كنت غبيًا جداً .”


عندما يتعلق الأمر بمسائل القلب ، 

يكون من السهل أن يتوه الشخص ، 

في ذلك الوقت ، 

كيف كان يمكنه أن يتخيل أن شياو غاغا الذي يعشقه شين لي هو نفسه ؟


رسم شين لي قلب في كف يده ، 

كما لو أنه فعل ذلك بلا وعي ، 

و رسم شكل القلب مرارًا ، 

عيناه لم تنظر إلى يده بل نظر بجدية إلى وجهه : “ إذن متى اكتشفت أن لدي شياو غاغا معجب به جداً ؟”


شعر لو تشانغ تينغ بوخز خفيف في كفه وهو ينظر إلى القلب المرسوم ، 

وقال برقة : “ عندما سكرت لأول مرة "


: “ سكرت لأول مرة…” توقف شين لي قليلًا وسأل بتردد : “ هل كان ذلك في عيد ميلادك ؟”


ابتسم لو تشانغ تينغ وأجاب : “ نعم "


تحرك تفاحة آدم في حلق شين لي : “ إذن ، 

ما الذي حدث في تلك الليلة …”


لمس لو تشانغ تينغ شفتيه : “ كنت مخمور ، 

وكنت متشبث جدًا بي 

لم تتركني ، وعندما قبلتني ، 

كنت عنيف وقاسي . 

وعندما بكيت…” لمس لو تشانغ تينغ خده بخفة 

وكأنه يمسح دموعه : “ كان الأمر مؤلمًا للغاية …..

بكيت وناديتني شياو غاغا ، وقلت إنك اشتقت إليّ .” 

نظر إليه بنبرة معقدة : “ كم من الوقت كنا نعرف بعضنا البعض في ذلك الوقت ؟ 

اعتقدت أنك قد تكون تخلط بيني وبين شخص آخر . 

لاحقاً ، واصلت مضايقتي ، 

ولم أعرف متى وقعت في حبك . 

في ذلك الوقت ، 

كان ‘شياو غاغا’ الخاص بك يجعلني أشعر بالغيرة جداً ”


نظر شين لي إليه ، وعيناه حمراوان قليلًا ،


كان يشعر دائمًا أن حبه غير المتبادل كان مؤلم وصعب ، 

ولكنه كان يستحق ، 

وكان يمكنه الحديث عنه براحة ،

ولكن كيف لا يشعر بالحزن ؟ 

على مر السنين ، 

اشتاق إلى لو تشانغ تينغ كثيراً . 

تلك اللحظات من الشوق والعشق عذبته مراراً وتكراراً


حتى الآن ، 

مجرد التفكير فيها يجعله يشعر بالألم في قلبه ،

جلس شين لي وعانقه ،

جلس على ساقيه وضغط جسده بالكامل عليه ، 

بينما تلامس جبيناهما ، 


في لحظة حميمة


 : “ شياو غاغا 

على مدار كل هذه السنوات … 

اشتقت إليك كثيراً ”



لو تشانغ تينغ بهدوء : “ كل هذه السنوات ، 

لقد كانت صعبة .

من الآن فصاعداً ، دعني أتحمل كل الصعاب .

أريدك أن تعيش بفرح وسعادة لبقية حياتك ، 

وأن ترى دائمًا إنعكاسي في عينيك


يتبع———-

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي