Ch21
لم يكن جيانغ تشنغ يعرف ما هو ' الطعام المفضل '
لغو فاي الذي كان يأخذه إليه ،
ولم يسأله أيضًا
لم يكن لديه حتى مزاج للأكل في تلك اللحظة
أي شيء سيأكله على الأرجح سيبدو نفسه على أي حال
لقد جاء فقط للبحث عن غو فاي
لأنه لم يكن يريد أن يكون وحيد
لم يكن يريد العودة ،
لم يكن يريد رؤية لي باو قوه ،
لم يكن يريد أن يعرف كيف يبدو بعد أن تعرض للضرب ،
لم يكن يريد أن يسمع سبب لي باو قوه لكل ما حدث ،
لم يكن يريد هذا
ولا ذاك…
مجرد مجموعة من ' لا أريد ' كانت كافية
لملء عقله الفارغ في الأصل ،
ولم يكن هناك شيء يمكنه فعله لإيقافه
بالإضافة إلى ذلك ، في هذه المدينة ،
بخلاف منزل لي باو قوه والمدرسة ،
كان المكان الوحيد الذي يمكنه الذهاب إليه
هو متجر غو فاي
كان الأمر محبط عندما فكر في ذلك ،
لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله ،
رتب غو فاي المتجر قليلاً ثم أغلق الباب وقال: “ انتظر
قليلاً ، سأذهب لأحضر السيارة .”
: “ أوه ” أراد جيانغ تشنغ أن يسأل ما إذا كانت دراجة أو
دراجة نارية ،
لأن الجو كان بارد جدًا
و لا يرغب في ركوب دراجة نارية
كان يفضل المشي إذا كان الأمر كذلك ،
لكن غو فاي قد دخل الزقاق الصغير بجانب المتجر
—- حسنًا ، أيًا كان ،
كم يمكن أن يكون الجو بارد ؟
مسابقة كرة السلة في الربيع على الأبواب ،
و إذا فكرنا في الأمر ، فالأمر قد أصبح ربيع بالفعل
واااو ! ما أروع ذلك
دوى صوت محرك من الزقاق الصغير ؛
لكن هذا الصوت بدا ضعيف مقارنة بدراجة غو فاي النارية ذات الـ cc 250
عندما بدأ جيانغ تشنغ في الشعور ببعض الحيرة ،
خرجت سيارة صغيرة بلون دقيق يشبه دقيق الذرة ~
تشبه الخبز أو حتى الكعك الصغير من الزقاق
شاهد جيانغ تشنغ ، مشوش قليلاً ،
كيف توقفت السيارة ' الكعكة الملوّنة ' أمامه
ثم فتح باب الكعكة الصغيرة
تحدث غو فاي وهو ينظر إليه
من داخل ' الكعكة الصغيرة ' : “ ادخل ”
: “ ماذا… هذا الشيء ؟”
حدق جيانغ تشنغ في السيارة
إذا كان يرى الأمور بشكل صحيح ،
فيجب أن تكون نسخة صغيرة من دراجة كهربائية للمتقاعدين
أجاب غو فاي : “ سيارة , يمكنها حجب الرياح والمطر ،
وحتى تعمل بالوقود ،
أفضل بكثير من تلك التي تعمل بالبطاريات .”
: “… أوه ” مشى جيانغ تشنغ واقترب من باب السيارة ،
ثم توقف طويلًا وهو ينظر : “ كيف بحق الجحيم أدخل ؟”
ألقى غو فاي نظرة خلفه وخرج من السيارة : “ يمكنك…
الزحف أولاً "
كان جيانغ تشنغ متردد قليلاً ،
غو فاي : “ حتى لو كنت أقود سيارة خنفساء ،
ستحتاج إلى الزحف إذا أردت الجلوس في الخلف ،
أليس كذلك ؟”
رد جيانغ تشنغ : “ إذا كانت سيارة خنفساء ،
كنت سأجلس في المقعد الأمامي حسنًا ؟!”
أخذ غو فاي هاتفه وفحص الساعة بسرعة : “ أسرع ,
المتجر ملك عائلته سيقفل الساعة 9 "
كان جيانغ تشنغ مضطر للزحف إلى مساحة ضيقة
بعرض قدم واحد بين الباب ومقعد السائق
إصابته آلمته ، والألم المتزايد جعله على وشك البكاء
لقد شاهد كبار السن يستخدمون هذا الشيء
لأخذ زوجاتهم في نزهة ؛
——— كيف كانت تلك السيدات المسنات يدخلن ؟
بعد أن جلس ، مد غو فاي يده وسحب مقعد السائق للخلف : “ ماذا بك !
ألم يكن يمكنك سحب هذا ؟”
حدق جيانغ تشنغ في المساحة الواسعة التي ظهرت فجأة
في وقت قصير وشعر برغبة في الخروج من السيارة
وضرب غو فاي ~
أشار إليه مباشرةً : “ أنت !!! اغلق فمك "
أغلق غو فاي الباب ، وأدار السيارة ، وقادها نحو الشارع
السيارة صغيرة جدًا لدرجة أنه حتى عندما كان جيانغ تشنغ
جالس في المقعد الخلفي ،
كان يشعر وكأنه لا فرق بين هنا وبين الجلوس في المقعد
الخلفي لدراجة غو فاي النارية
لكنها بالفعل كانت تحجب الرياح والمطر
من خلال النافذة الصغيرة للسيارة ،
كان هناك إحساس غريب بالتجول في الشارع ،
كما لو أن جيانغ تشنغ كان يتسكع طوال اليوم ويتسول ،
و صعد إلى ' الكعكة الصغيرة' الملونة بلون الذرة
ليبحث عن كشك رخيص لتناول وعاء
من النودلز أو شيء من هذا القبيل
سأل جيانغ تشنغ وهو يلمس الأغطية البلاستيكية :
“ هل عائلتك تملك هذه السيارة ؟”
أجاب غو فاي بصوت مؤكد : “ نعم
أمي اشترت هذه السيارة .
أحيانًا تكون مفيدة جدًا عندما يكون لدينا شيء لحمله .”
: “… أوه ” نظر جيانغ تشنغ إلى المكان الذي كان جالسًا
فيه : “ كم يمكن أن تحمل مع هذه المساحة الصغيرة ؟”
غو فاي : “ ليس لدينا بضائع كبيرة في المتجر لنحملها ،
عادةً يوجد عاملين يوصلونها إلينا
وأحيانًا نذهب لجلب البضائع بأنفسنا "
لم يتحدث جيانغ تشنغ بعد ذلك بينما يشاهد غو فاي يقود
السيارة عبر الجسر الذي مر به في ذلك اليوم
كان يعتقد أنه إذا كان هناك مكان يحتوي على شيء لذيذ
في تلك المنطقة ،
فهو في هذا الجانب من الجسر
—— ما الذي يمكن أن يكون ؟
رأيت الكثير من المحلات عندما ذهبت لتناول الزلابية في
ذلك اليوم ؛
المطاعم الصينية ،
الشواء ،
المأكولات الغربية ، الطعام الصيني وما شابه
لكن جاينغ لم يرغب في أن يدعوه غو فاي على شيء مكلف ،
لأن عليه أن يرد الجميل بشكل مناسب ،
وكان ذلك متعبًا جدًا
مرت ' الكعكة الصغيرة ' عبر المحلات المختلفة التي
تصطف على جانبي الشارع ،
لكنها لم تتوقف ،
بل استمرت في السير للأمام حتى انعطفت يمينًا
إلى شارع صغير بجانبها
لم يستطع جيانغ تشنغ أن يمنع نفسه من السؤال
بعد أن شعر أنهم قد غادروا المنطقة
التي يمكنهم العثور فيها على طعام
: “ ما زلنا لم نقترب من المكان ؟”
أجاب غو فاي : “ قريبين جداً ”
وبمجرد أن أجاب ، انعطف إلى شارع آخر
نظر جيانغ تشنغ إلى الخارج
كانت هذه المنطقة تشبه تمامًا مكان لي باو قوه
– جزء قديم من المدينة مهدم ، وله جو كئيب للغاية
أبطأت السيارة وتوقفت أمام بعض المحلات الصغيرة
حدق جيانغ تشنغ فيها لفترة
كان هناك محل فطائر ،
محل نودلز ، ومحلات أخرى كانت …
فتح غو فاي باب السيارة ونزل : “ اخرج "
. “ انتظر ،،،” قال جيانغ تشنغ وهو مشوش
تحدث وهو يخرج من السيارة : “ لماذا أشعر وكأن هذه
المحلات هي محلات إفطار ؟”
أغلق غو فاي باب السيارة : “ صحيح ،
يبيعون أيضاً وجبات الفطور ”
وضغط على جهاز التحكم عن بُعد
تجمد جيانغ تشنغ من المفاجأة : “ يا إلهي ،
حتى سيارة صغيرة مثل هذه
لديها جهاز تحكم عن بُعد ؟”
تحدث غو فاي وهو يسير
إلى إحدى المحلات : “ هذه السيارة تعمل بالوقود ؛
إذا كانت السيارات التي تعمل بالبطارية
تحتوي على جهاز تحكم عن بُعد ،
فلماذا لا تحتوي هذه ؟
هذا هو ، لقد وصلنا ”
نظر جيانغ تشنغ إلى المحل ؛
على الرغم من أن الأضواء كانت مضاءة في الأمام ،
من الباب إلى الإضاءة أو الجو في الداخل ،
بدا المحل مظلم
وعندما رأى الأربعة حروف المكتوبة بالفرشاة على لافتة
المحل ،
والتي كانت قبيحة لدرجة أنها قد تتنافس مع خطه ، تجمد
أشار جيانغ تشنغ إلى لافتة المحل : “ وانغ ، إر للفطائر المحشوة ؟
أحضرتني لآكل فطائر لحم في الليل ؟”
غو فاي وهو يرفع ستارة المحل : “ طعامهم جيد جدًا ,
شم رائحتها .”
لم يكن جيانغ تشنغ في مزاج لشَم أي شيء
العشاء الأول الذي كان سيأكله مع غو فاي كان فطائر محشوة –
وحتى الآن ، لم يتعافَى من صدمته
ومع ذلك ، كانت جميع الطاولات في المحل ممتلئة
بالفعل وكان العمل هنا جيد جدًا جداً
لكن ، عندما تبع جيانغ تشنغ غو فاي إلى الداخل
ورأى النادل وهو يحمل وعاء من الحساء للزبائن ،
تضاعفت صدمته –
كانت عيناه على وشك الخروج من مكانها
وضع وانغ شو الحساء على الطاولة بقوة : “ دا فاي جئت ؟!”
وعندما التفت ورأى جيانغ تشنغ ،
نظر إليه أيضًا مندهشًا ايضاً : “ اللعنة ، جيانغ تشنغ ؟
'شخص مزعج' مثلك جاء هنا ؟”
: “ اووه ,” أصدر جيانغ تشنغ صوت وهو يراقب
الحساء الذي سكبه وانغ شو على الطاولة
صرخ الزبون بغضب : “ يااااه !
ماذا تفعل ؟
نصف الوعاء انسكب !”
تحدث وانغ شو وهو يمسك بمنديل ويمسح الطاولة
بسرعة : “ سأجلب لك وعاءً آخر الآن ,”
ثم اعتبر أنه انتهى من عمله
سار نحو غو فاي وجيانغ تشنغ : “ ماذا عن الغرفة الخاصة
في الطابق العلوي ؟
هي فارغة الآن .”
شعر جيانغ تشنغ أنه لن يخرج من صدمته أبدًا : “ غرفة
خاصة ؟”
– مطعم فطائر محشوة يحتوي على غرفة خاصة —-
كانت الغرفة الخاصة غرفة حقيقية
كانت الجدران الأربعة مفصولة بألواح خشبية ؛
ويوجد مكيف هواء صغير حتى
نظر وانغ شو إلى وجه جيانغ تشنغ
وهو يشغل المكيف : “ جيانغ تشنغ ماذا بك؟
هل تشاجرت مع شخص ؟
هل كان هوزي…”
قاطعه جيانغ تشنغ : “ لا ”
حتى لو كان هواء عابر أو صوت الحشائش ،
سيعتقد وانغ شو أنه هوزي ،
شعر وكأنه مدين لوانغ شو
إذا لم يتشاجر مع هوزي مرة أخرى
تحدث غو فاي وهو يلتفت إلى وانغ شو : “ فطائر بلحم بقر ،
و لحم الخنزير ، لحم ضأن ،
لحم حمار ، سنأخذ القليل من كل نوع ,
وأيضًا حساء لحم ضأن .
هل أكلت بعد ؟ إذا لم تأكل ، اجلس معنا .”
وانغ شو : “ انتظر لحظات فقط ، سأجلبه لكم ,
وجدت زجاجتين من النبيذ الجيد كان أبي قد خبأهما ، دعونا نشرب البعض لاحقاً .”
بعد أن غادر ، نظر جيانغ تشنغ إلى غو فاي : “ هذا المكان
تم إفتتاحه من قبل عائلة وانغ شو ؟”
أومأ غو فاي : “ نعم , وانغ إر هو والده .
هذا المكان معروف في المدينة ؛
حتى بعض الناس يأتون من المناطق المتقدمة
فقط لتناول الطعام هنا .”
: “ اووه,” ولم يشعر جيانغ تشنغ أن هناك شيء آخر يمكنه قوله
نهض غو فاي : “ سأذهب لإحضار بعض
الحساء ، تناول الحساء أولاً "واتجه للخارج
بعد دقيقتين ،
عاد ومعه ثلاثة أوعية متوسطة الحجم من حساء لحم
الضأن على صينية كبيرة
كان جيانغ تشنغ يشعر أنه ربما – أخيرًا – بدأ يعود إلى
واقعه ؛
عندما شم رائحة حساء لحم الضأن ،
شعر كما لو أنه يمكنه ابتلاع الأوعية كلها
بعد وقت قصير ، دخل وانغ شو وهو
يحمل سلة بسيطة تحتوي على حوالي سبعة أو ثمانية
فطائر محشوة : “ طازجة من الفرن .
تناولها بينما هي ساخنة ،
يمكنك الحصول على المزيد لاحقاً ”
أمسك جيانغ تشنغ واحدة وتناول لقمة ،
وبدأ يشعر بحركة عميقة من اللذة لدرجة
أنه كان يمكن أن يبكي ،
كاد يبتلعها دون مضغها ،
نظر إليه وانغ شو : “ فطيرة لحم الحمار , ما رأيك ؟”
: “ ممتازة ,” أخذ جيانغ تشنغ لقمة أخرى : “ لذيذة جداً .”
ابتسم وانغ شو بفخر : “ يجب أن تكون لذيذة !
فطيرة لحم الحمار هي شيء لا بد منه ،
أي شخص يأتي يجب أن يأخذ على الأقل اثنتين منها .
دا فاي يمكنه أكل عشرة !”
قدّر جيانغ تشنغ أنه يمكنه أكل أكثر من عشرة
كانت الفطائر المحشوة من محل وانغ شو
ليست كبيرة جداً ،
واحدة بحجم نصف الكف تقريبًا ،
العجينة رقيقة ، والحشوة وفيرة ،
سميكة وطرية ،
وكل لقمة مليئة برائحة اللحم –
دون أن تكون دهنية على الإطلاق …
أخذ وانغ شو زجاجة من النبيذ التي خبأها والده ،
لم يكن بالإمكان معرفة العلامة التجارية
لأنها بدون ملصق ،
رغم أن الزجاجة كانت تبدو متسخة جداً
عرض وانغ شو كوب أمام جيانغ تشنغ : “ هل تريد للبعض ؟”
هز جيانغ تشنغ رأسه
لم يكن لديه عادة شرب النبيذ الأبيض ،
ولم يكن أحد في ' المنزل ' يشرب أيضًا ،
كان يشرب الجعة فقط عندما يخرج مع بان تشي
تحدث وانغ شو وهو يسكب لنفسه ولغو فاي كأسين :
“ يا للأسف ، الـ شويبا (الطالب المتفوق) متقشف جداً "
لم يكن جيانغ تشنغ في مزاج للرد ،
علاوة على ذلك ، كان يأكل فطائر محشوة
من محل عائلة وانغ شو ، وكانت لذيذة جداً
كانت الوجبة مرضية للغاية مع أنواع مختلفة من الفطائر
المحشوة حتى الامتلاء
وحساء لحم الضأن الثقيل
أكل حتى امتلأ قلبه وشعر بدفء جسده ؛
جروح جسده المختلفة – التي لم يستطع حتى معرفة أيها
يؤلمه أكثر –
بدأت فجأة تشعر بتحسن كبير ،
تحول الألم الحاد إلى خفقان ممل في جسده
من بين الثلاثة منهم ،
كان وانغ شو هو الوحيد الذي استمر في الحديث دون
انقطاع بينما بالكاد أصدر جيانغ تشنغ أي صوت
تحدث وانغ شو عن أمور تتعلق بفصلهم ،
ومع كون جيانغ تشنغ ما زال غير قادر على تمييز الأشخاص ،
لم يكن هناك مجال ليدخل في الحديث حتى لو أراد ،
كما أن غو فاي لم يتحدث كثيراً ،
بل فضل الجلوس وأكل بينما يصدر بين الحين والآخر بعض الأصوات مثل “ ااووه ، اامم ”
ولكن وانغ شو لم يبدو مهتمًا كثيرًا
بدأ وانغ شو الحديث عن مباراة كرة السلة : “ سمعت أن
الصف الثاني سيحصل على مساعدة خارجية في التدريب هذه المرة ،،
هل يجب علينا أن نحصل على مساعدة خارجية أيضًا ؟
وإلا كيف سنفوز ؟”
أجاب غو فاي : “ هل تريد مني ومن جيانغ تشنغ
أن نلعب مع ثلاثة غرباء ؟
هل سيكون هناك أي فائدة من الفوز ؟”
عبس وانغ شو وفكر قليلًا : “ لن يكون هناك أي فائدة حقاً .
إذا كان الأمر هكذا ،
فلن أتمكن حتى من اللعب .”
غو فاي : “ بمستواك ، لن تتمكن حتى من اللعب
إذا حصلنا على مساعدة خارجية للتدريب ”
شعر وانغ شو ببعض الغضب : “ اللعنة !”
غو فاي : “ سأدعو بعض الأصدقاء للتدريب غداً ،
من المستحيل أن نحقق أي تحسن في هذه المرحلة .
دعونا نتمرن أكثر لتحسين تعاوننا
والتعرف على بعضنا أكثر "
: “ صحيح !” نظر وانغ شو إلى جيانغ تشنغ : “ لا تمرر الكرة
إلى الجهة الأخرى مجدداً ”
: “ أنا أُمرر فقط إلى زميلي في المكتب ،
وليس إلى الجهة الأخرى ” شرب جيانغ تشنغ رشفة من الحساء : “ زميلي في المكتب
وأنا على نفس الجانب ”
سخر وانغ شو : “… لا ترد عليّ "
جيانغ تشنغ : “ رد علي إذا كنت لا توافق ”
بعد أن تناولوا الفطائر المحشوة في محل وانغ شو لمدة
ساعة ،
خرج جيانغ تشنغ من المطعم وهو يشعر
كما لو أن الجرح في معدته سيتمزق مرة أخرى
من الشعور بالانتفاخ ،
قالت والدة وانغ شو وهي تودعهم عند الباب : “ تعالوا مرة
أخرى عندما تكونون متفرغين !
العمة ستعطيكم خصم !
أي زميل من زملاء وانغ شو سيحصل على خصم !”
قال جيانغ تشنغ وهو يتجشأ قليلاً في البداية : “ شكرًا ،
عمة ”
لقد أكل حقًا كثيرًا ،
واستلقى بنصف جسده على المقعد الخلفي
عندما عاد إلى السيارة
غو فاي وهو يشغل السيارة : “ أنا مخمور "
جيانغ تشنغ : “ ماذا قلت بحق الجحيم ؟”
على الرغم من أن الوجبة جعلته سعيدًا جداً ،
إلا أنه عندما نزل من ' الكعكة الصغيرة '
ورأى الشارع المؤدي إلى منزل لي باو قوه ،
بدأت مشاعر التعب تتجمع داخله
أنزل رأسه وسار في الرياح خطوة بخطوة
حتى وصل إلى مدخل الممر
الأنوار مطفأة عندما فتح الباب
تحسس الجدار لفترة طويلة حتى عثر أخيرًا
على مكان المفتاح وضغط عليه
لم يعرف لماذا لم يتعود بعد على حقيقة أن مفاتيح
الإضاءة في منزل لي باو قوه كانت أعلى قليلاً
من تلك في منزله القديم
لم يكن لي باو قوه في المنزل ،
سواء كان في المستشفى أو في الخارج للقمار ،
لم يعرف
أخذ هاتفه وتردد لحظة ،
ولكن في النهاية ، لم يقم بالاتصال
غسل وجهه بسرعة ثم عاد إلى غرفته
بعد أن انتهى من واجباته ،
نظر إلى الساعة – كانت الساعة قد اقتربت من الحادية عشرة
لم يعرف من في الطابق العلوي الذي يضرب طفله
ولكن سماع صرخات الطفل كان كافي لإخافة أي شخص
بدا كما لو أن الطفل سيتم ضربه حتى الموت في أي لحظة
استلقى على ظهره ،
أخذ سماعاته ووضعها في أذنه ، ثم أغلق عينيه
—————————————————————-
أخيرًا أدرك جيانغ تشنغ مدى إصرار لاو شو على الفوز بمباراة كرة السلة
أعلن في الصباح أن الذين سيشاركون في المباراة
يمكنهم أن يتغيبوا عن درس اللغة الصينية
ويذهبوا إلى الصالة الرياضية للتدريب
هذا دفع غو فاي للاتصال بمجموعة ' بو شي هاو نياو '
وأخبرهم بالحضور في الصباح
لاو شو : “ ليس كأنكم تستمعون في الصف على أي حال "
أراد جيانغ تشنغ أن يقول له ' أنت تعرف أنني أستمع
إذا كنت في الصف ، أليس كذلك ؟
أنا الـ شويبا في النهاية '
لم يكن هناك أحد آخر في الصالة الرياضية في الصباح ،
نظر جيانغ تشنغ إلى المجموعة المتحمسة من الناس
وشعر بمشاعر مختلطة
بصراحة ، لم يكن لديه أي ثقة في أن هؤلاء الناس
يمكنهم الفوز في المباراة –
سواءً فازوا أو خسروا
كان يعتمد تمامًا على مدى ضعف الفرق الأخرى ~
قال وانغ شو وهو يجلس على جانب الملعب : “ فريق التدريب الخاص بنا سيصل بعد قليل ,
الفريق الأساسي الذي اتفقنا عليه في اليوم السابق
هو أول من يصعد للتنافس معهم .
أريد أن أشعر بشغفكم ،،،
إذا سأل أحد عن هذا ، فقط قولوا أن غو فاي
جلب بعض الأشخاص للتدريب معنا ,
تذكروا ما تقولون وقولوها بغضب شديد .
اجعلوا الناس يعتقدون أننا اضطررنا للتوسل لهم
طوال اليوم ليأتوا .
هذا الشخص هناك ( يقصد غوفاي)
ليس لديه حس جماعي !”
أومأ الجميع برؤوسهم ،
ووجوههم تغلي من الغضب ،
تنهد غو فاي
وصلت مجموعة ' بو شي هاو نياو ' في وقت مناسب جدًا
وصلوا بعد أن رن الجرس مباشرة ،
متجنبين الفترة التي تكون فيها المدرسة مليئة بالناس
لكن الشيء الذي جعل جيانغ تشنغ يشك في
النظام الإداري للمدرسة هو أن هذه المجموعة من الناس الذين كان
من الممكن أن يضعوا لافتة ' اذهبوا وابحثوا عن
محترفين لمساعدتكم ' على رؤوسهم ،
كانوا قادرين على الدخول من بوابات المدرسة بكل سهولة ،
—— كيف كان عليّ أن تسلق البوابات المعدنية متسللاً
عندما أتأخر في الصباح ؟
غو فاي : “ لنبدأ , لا تضيعوا الوقت .”
حدق جيانغ تشنغ في الأشخاص الأربعة الذين كانوا جزءًا من ' بو شي هاو نياو '
كان هناك أيضًا لي يان… انتظر ، لي يان سيلعب أيضًا ؟
أشار غو فاي إلى كل منهم وقدّمهم بسرعة : “ الجميع ،
هذا ليو فان ، لو يو ، تشاو ييهوي ، تشين جي ،
ولي يان ،،
إذا لم تستطيعوا تذكرهم ، فلا بأس .
هم خصومكم على أي حال .”
ركض الجميع إلى الملعب فور أن خلعوا ستراتهم
أخذ اثنان من اللاعبين البدلاء الصافرة
وتصرفوا كحكام بينما دفع آخر لوح التسجيل
عندما نظر جيانغ تشنغ إلى التشكيلة ثم إلى الفريق الخصم ،
شعر فجأة بشعور طويل الأمد من الحماس
غو فاي بصوت خافت : “ أنا من سيبدأ بأخذ الكرة ,
و بعدها ، لا تضيعوا نظركم عن ليو فان ”
سأل جيانغ تشنغ : “ ليو فان ؟”
أجاب غو فاي : “ الذي يرتدي السلسلة المعدنية الكبيرة ”
نظر جيانغ تشنغ : “ اووه”
هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها ' شي ' في ' شي نياو ' أثناء لعبهم
سأل غوو شو : “ هل السلسلة فعلاً معدن ؟”
نظر غو فاي إليه : “ كيف لي أن أعرف ؟
إذا ليست معدن ، فهي فضة ،
وإذا ليست فضة فهي فولاذ مقاوم للصدأ .
ما رأيك أن تسأله ؟”
أدار جيانغ تشنغ رأسه مبتسمًا
غوو شو : “ لا لن أسأل
أعتقد أنها فولاذ مقاوم للصدأ "
تنهد غو فاي : “ إذاً لا تضيعوا نظركم عن السلسلة الكبيرة
المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ”
ستبدأ الكرة المرتدة بين ليو فان و غو فاي
ليو فان أطول قليلًا من غو فاي ،
لكن هذا الفرق الطفيف في الطول
لم يكن ليحسم أي شيء –
الأمر يعتمد بشكل أساسي على ردود أفعالهم وقدرتهم على القفز
حدق جيانغ تشنغ في الكرة
عندما تم رمي الكرة ،
في اللحظة التي كانت فيها في أعلى نقطة لها
ولم يظهر أي مؤشر على سقوطها بعد ،
قفز غو فاي وليو فان معًا في نفس اللحظة
ومع ذلك ، كان غو فاي هو الأول الذي لمس الكرة
شعر جيانغ تشنغ أنه مذهل
تمكن غو فاي بطريقة ما من لمس الكرة أولاً
عندما قفز في نفس الوقت معه
لكن رغم أن غو فاي لمس الكرة أولاً ،
وقد طارت الكرة في اتجاه لو شياوبين ،
كان لي يان هو من أمسك بالكرة أولاً ،
لقد تسلل من الجنب في اللحظة التي كان فيها لو شياوبين
على وشك لمس الكرة ، وأخذ الكرة بضربة ذراع
شعر جيانغ تشنغ بالدهشة
إذا كانت ذاكرته صحيحة ،
في المرة السابقة التي رآهم فيها يلعبون ،
كان غو فاي قد وصف لي يان بأنه ' العجوز ، الضعيف ،
والمعاق ' من بين هؤلاء ' العجائز ، الضعفاء ، والمعاقين ' يسرق الكرة بكل سهولة !
تفاجأ لو شياوبين، لكنه عاد بسرعة ليلاحق لي يان –
زم شفتيه ويمدد يديه كالأظافر ،
لو لم تكن القوانين صارمة ،
لكان من الممكن أن يمسك بلي يان ويطيره للجانب
لم يتسرع جيانغ تشنغ في المطاردة
لم يكن لي يان سريع جدًا أثناء المراوغة ،
ومن مظهره ، بدا أنه لا يخطط لعبور الملعب مباشرة
عندما نظر إلى اليمين قليلاً ، شاهد ليو فان ، السلسلة الكبيرة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ،
يمد يده وهو يركض نحو اليمين
عجل جيانغ بالتسارع وتقدم للأمام
عندما مرر لي يان الكرة إلى ليو فان ،
تسارع جيانغ أكثر واعترض الكرة
للأسف ، لم يتمكن جيانغ من الإمساك بالكرة
بل ارتدت الكرة تجاه لو شياوبين الذي كان يلوح بذراعيه
هذه المرة ، لم تكن ردود فعل لو شياوبين سيئة جدًا
حيث أمسك بالكرة بإحكام
نادى جيانغ تشنغ : “ مررها لي !”
سدد لو شياوبين الكرة تجاه وجه جيانغ تشنغ بينما لي يان يقترب مجدداً لاعتراض الكرة
عندما أمسك جيانغ تشنغ بالكرة ،
أراد أن يشكر الإله على عدم جعل الكرة الثقيلة ككرة الرمي تضرب وجهه
كان لي يان يريد حجب الطريق عنه ،
لكن تم حظره من قبل غوو شو
كان التكتيك الغبي ، وهو أن الجميع يندفعون للأمام في لحظة رؤيتهم للذي يحمل الكرة ، فعّالة هذه المرة
لي يان نحيف ، وعندما تم الإمساك به من قبل غوو شو ولو شياوبين ، بالكاد يمكن رؤيته
بينما جيانغ تشنغ يحضر الكرة إلى سلتهم ،
رأى غو فاي الذي تمكن من التخلص من اللاعبين الذين
كانوا يتابعونه
وكان يركض نحو السلة في نفس الوقت
كان غو فاي أيضًا يراقبه
لم يتردد جيانغ ومررها لغو فاي
كان من الجيد أنه مرر الكرة له مسبقًا –
ارتدت الكرة من جانب قدمي ليو فان
وامسكها غو فاي بإحكام
لكن الخصم بمستوى مثل' بو شي هاو نياو '
لم يكن حتى في نفس مستوى البدلاء في الفصل يوم أمس
بمجرد أن أمسك غو فاي بالكرة ،
جاء شخص آخر ، يُحتمل أن يكون اسمه لو يو أو تشاو ييهوي، وقطع طريق غو فاي
وضع غو فاي الكرة خلفه ،
وأسرع جيانغ تشنغ ليخترق بين اللاعبين
من يدري إذا كان ذلك لأن غو فاي كان يثق جدًا في زملائه
أو لأنه لم يكن لديه خيار آخر ،
لكنه دون أن ينظر إلى الخلف ، مرر غو فاي الكرة من خلفه
و أمسك جيانغ تشنغ بالكرة
لا بد أن مجموعة ' بو شي هاو نياو ' قد تعاونت معًا لفترة
طويلة ، نظرًا لأن هجومهم ودفاعهم كانا جيدين للغاية
لم يكن هناك أي طريقة يمكنه من خلالها تسديد كرة
تحت السلة
بعد أن حصل جيانغ تشنغ على الكرة ،
تم دفعه مباشرةً إلى ما بعد خط الثلاث نقاط
فشل الهجوم السريع ؛
و عاد جميع لاعبي ' بو شي هاو نياو ' إلى السلة
بالنظر إلى الوضع ،
كان من المستحيل التوغل بمفرده مع غو فاي
في الوقت الذي كان يحاول فيه المماطلة للبحث عن فرصة ، رفع غو فاي يده فجأة
رأى جيانغ تشنغ أن غو فاي رفع ثلاثة أصابع
——- اللعنة
حسنًا ، إذا كان الأمر كذلك ، فهي عند خط الثلاث نقاط !
و ركض جيانغ تشنغ للأمام بالكرة ،
وتبعه ليو فان على الفور
توقف عند خط الثلاث نقاط ،
واستخدم الزخم للقفز ،
قفز ليو فان خلفه كأنه ظل ليلحق به
كان على جيانغ تشنغ أن يسحب الكرة على الفور ،
ثم يتجاوزها بيد واحدة من جانب جسد ليو فان
في اللحظة التي لف فيها خصره ،
فُتحت الاصابة التي على بطنه قليلاً ،
لم يتمالك جيانغ تشنغ نفسه من الصراخ
ووجّه الكرة للسلة
كان الأمر مذهلاً للغاية
التف ليو فان فور أن هبط على الأرض : “ اللعنة !”
وعندما شاهد الكرة تدخل السلة ،
نظر إلى جيانغ تشنغ وقال : “ كان هذا رائعًا "
رفع غو فاي يديه فوق رأسه وبدأ يصفق“ تصويب رائع!”.
بعد أن تبادل نظرة مع جيانغ تشنغ ، رفع إبهاميه
يتبع
الصفة العامية التي قالها وانغ شو لجيانغ :
مزعج [事儿逼] ( شير باي ) Shìr bī
عباره في العامية الصينية
تشير إلى شخص يبحث عن المتاعب
ولكن يمكن أن يكون نوعاً ما غير حاسم
ويبدو وكأنه لا يرضى بسهولة عن أي شيء ...
الدراجة النارية 250cc
تم شرح معنى جملة ' بو شي هاو نياو ' في شابتر 2
ولكن للتذكير لأنه ليش لأ ~
“不，是，好，鸟” (Bù, shì, hǎo, niǎo)
تعني في سياقها العام: “ليس، هو، طائر جيد”.
هذه العبارة تُستخدم في العامية الصينية ،
والتي تعني: ' من نظرة واحدة ،
يمكننا أن نرى أنك شخص مزعج '
أو ' أنت شخص مشكلجي '
وهي طريقة للإشارة إلى شخص يبدو أنه مشكلة
أو يسبب إزعاج
أو غير جدير بالثقة بمجرد النظر إليه
معنى كل كلمة في الجملة:
1. 不 (Bù): تعني “لا” أو “ليس” (النفي).
2. 是 (Shì): تعني “هو” أو “يكون” (فعل يكون).
3. 好 (Hǎo): تعني “جيد” أو “مناسب”.
4. 鸟 (Niǎo): تعني “طائر”، ولكن في هذا السياق ، يعني " شخص مزعج ” أو “ شخص غير جيد”
تعليقات: (0) إضافة تعليق