القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch22 | لعبة ، بث مباشر

Ch22





خرج شياو تانغ تشيو بعرق بارد وهو يقول : “…… اللعنة ! 

لماذا بحق الجحيم تمتلك هذه القدرة مثل ساداكو؟!”


تغيرت ملامح وجه تانغ ميانميان : “ لماذا تطاردنا نحن 

بالذات ؟!” 


لقد انقسموا بالفعل للهروب في اتجاهات مختلفة ، 

لكن فانغ لان اختارت مطاردتهم فقط ،


أليست كراهيتها لنا مفرطة للغاية ؟!


شعر شياو تانغ تشيو بالذنب


صحيح أن الرسالة ألقيت من قبل تانغ ميانميان، 

لكنه هو من فتح الصندوق


قال متلعثمًا: “….. بدلًا من الكلام الفارغ، فلنركض الآن !”


لكن الوقت كان قد فات ؛ 

سرعة الروح الشريرة كانت أسرع بكثير من سرعة البشر


في غمضة عين، اندفعت فانغ لان نحوهم


كان وجهها المتورم والمشوّه قريبًا جدًا من شياو تانغ تشيو 

لدرجة أنه استطاع شم الرائحة الكريهة الكثيفة التي تنبعث منها


و هذا كفيل بإرعابه حتى الموت


في تلك اللحظة ، تذكر فجأة القلادة اليشمية الغامضة 

وأخرجها بسرعة


بمجرد أن رأت فانغ لان القلادة ، 

تغيرت تعابير وجهها بشكل كبير ، 

وكأنها كانت خائفة للغاية منها ،


توقفت فانغ لان عن التقدم نحو شياو تانغ تشيو، 

لكنها لم تستدر لتغادر على الفور أيضًا ،


بدلًا من ذلك ، وقفت على بُعد مسافة قصيرة منه ، 

تحدق فيه بمرارة وكراهية واضحة في عينيها ،


بدت خائفة من الاقتراب منه لكنها أيضًا غير راغبة في الابتعاد


لم يستطع شياو تانغ تشيو فهم سبب هذا التعلق الغريب لـ فانغ لان به


كان متوتر للغاية ويريد الالتفات والركض بعيدًا ، 

لكنه كان خائف من تعريض ظهره لها ،


كان يعلم أن الإبقاء على هذا الجمود ليس الحل الأفضل أيضاً ،

لم يكن أمامه سوى الإمساك بإحكام بالقلادة في يده ، 

والانسحاب ببطء بينما يراقب تحركات فانغ لان ،


لكن مع كل خطوة للخلف كان يتخذها ، 

كانت فانغ لان تتقدم خطوة للأمام ——-

و تحدق فيه بازدراء ، 

كل ذلك مع الحفاظ على مسافة ثابتة ، 

مما أوضح أنها غير راغبة في تركه يذهب ———


دق قلب شياو تانغ تشيو بجنون ؛ 

كان خائف من أن تندفع فانغ لان نحوه في اللحظة التالية 

وتقوم بتمزيقه إلى نصفين


على الرغم من أن فانغ لان لم تهاجمه بسبب القلادة التي 

يحملها ، 

فإن هذا السيناريو الذي يشبه سيف معلق فوق رأسه كان 

الأسوأ على الإطلاق ،


تمامًا مثل القنبلة الموقوتة في أفلام هيتشكوك، 

يعيش في حالة ترقب دائم ،


{ ماذا عليّ أن أفعل ؟! ماذا يمكنني أن أفعل ؟! }


دار عقل شياو تانغ تشيو بأقصى سرعة ،

وفي تلك اللحظة ، مرت أمام عينيه صور لا حصر لها ؛ 


—— الجمجمة في قاع البئر ، 

الصندوق بدون المفتاح ، 

التابوت المدفون خلف المنزل ، 

والرجل العجوز الذي قاد القارب بلا أعين ……


وفي تلك اللحظة ، ربط كل شيء ببعضه – 


الجمجمة في قاع البئر كانت بدون أعين لأن فانغ لان قد 

اقتلعت عيني تشو هاي وهو لا يزال حي ، 


وفي البداية كان العجوز الذي أوصلهم إلى قرية يونجيا أيضًا 

بلا أعين ……


صاح فجأة : “ تانغ ميانميان! 

هل تتذكر ما قاله العجوز الذي قاد القارب لنا ؟!”


تانغ ميانميان بعد لحظة تفكير : “ العجوز ؟ 

لا أعتقد أنه قال أي شيء، 

لكن….. أعتقد أنه غنّى أغنية ؟”


استعاد شياو تانغ تشيو ببطء كلمات أغنية الصيادين


أدرك على الفور شيئ ، وقال: “ فلنذهب إلى منزل زعيم 

القرية !”


تانغ ميانميان : “ منزل زعيم القرية ؟”


على الرغم من أنه لا يزال في حيرة ، 

إلا أنه كان دائمًا يثق في شياو تانغ تشيو 

ولم يسأل عن السبب


عندما رأتهم فانغ لان يهربون ، بدأت بمطاردتهم


ركض الاثنان كأن الرياح تحملهم ، 

و فانغ لان خلفهم مباشرة ،


وسرعان ما قطعوا أكثر من نصف القرية


صرخ تانغ ميانميان: “ اللعنة ! 

أكره مطاردات الفيديو جيمز ! 

والأدهى أنها تحدث الآن في الحياة الواقعية !”


و مع ذلك ، عندما رأى مدى شحوب وجه شياو تانغ تشيو، 

أمسكه من معصمه وسحبه للأمام بينما يركض بكل قوته


كان شياو تانغ تشيو يلهث بشدة لدرجة أنه لم يستطع حتى 

قول كلمة شكر ،

منذ صغره ، 

لم تكن قوته البدنية جيدة أبدًا ،


كان مهووس بالألعاب لسنوات طويلة ؛ 

وعلى الرغم من امتلاكه خبرة غنية في الهروب داخل 

الألعاب ، إلا أن الواقع كان مختلف تماماً 


لم يكن يمتلك لا اللياقة البدنية لبطل القصة ، 

ولا ' الإضافات ' الخارقة للبطل ،

لكن للأسف ، حصل على مرض أبطال القصص – إثارة 

غضب زعيم اللعبة ! كان يكره هذه ' الميزة ' بشدة —


{ هل أبدو كشخص يُحب المشكلات ؟ 

هل أجعل دائماً أساس اللعبة يرفض التوقف عن مطاردتي ؟ }


في تلك اللحظة ، 

وصل الاثنان أخيرًا إلى باب منزل زعيم القرية ، 

لكن فانغ لان توقفت بطريقة غير مفسرة عند الباب 

الأمامي ،


وقفت هناك فقط ، 

وكأنها تذكرت شيئ ما، 

بينما امتلأت عيناها بالحنق والمرارة ،


عندما رأى شياو تانغ تشيو ذلك ، سحب تانغ ميانميان 

بسرعة إلى داخل المنزل ، 

ووجد مجرفة ، ثم توجه إلى الجزء الخلفي من المنزل ،


كما توقع ، نظرًا لأن هذا النوع من القرى الساحلية كان 

لديهم تقليد دفن الموتى خلف المنازل ، 

فمن الطبيعي أن تحتوي كل المنازل على أدوات للحفر


أعطى شياو تانغ تشيو مجرفة لـ تانغ ميانميان وأمره بصوت 

حازم : “ احفر !”


تانغ ميانميان وهو على وشك البكاء : “ مجدداً ؟! 

هل نحفر القبور مجددًا ؟!” 


لكنه عضّ على أسنانه واختار أن يثق بـ شياو تانغ تشيو 

بشكل كامل


حمل المجرفة وبدأ في الحفر 


حفروا بأسرع ما يمكنهم ، 

وبعد فترة قصيرة ، 

ربما لأن القبر كان ضحل ، 

سرعان ما عثروا على تابوت


في تلك اللحظة ، فانغ لان، التي كانت تسير ذهابًا وإيابًا أمام 

المنزل ، جاءت أخيرًا لتبحث عنهم


وعندما وقعت عيناها على تابوت تشو هاي، 

امتلأت عيناها الحاقدتان بكراهية مريرة


رفع تانغ ميانميان المجرفة نحو فانغ لان وهددها بصوت 

مرتجف: “ لا… لا… لا تقتربي ! 

وإلا سأ… سأضربك بالمجرفة !”


استغل شياو تانغ تشيو هذه الفرصة لرفع غطاء التابوت ،


نظر إلى الداخل وعبس ؛ 

كان هناك جثة بلا رأس داخل التابوت 


وبجانب الجثة يوجد عمود خيزران يُستخدم في التجديف بالقوارب


بمجرد أن رأت فانغ لان الجثة بلا الرأس ، 

فقدت السيطرة تمامًا ،


و امتلأت عيناها الحاقدتان بالدماء 

وهي تندفع بعنف نحو شياو تانغ تشيو


في تلك اللحظة الحرجة ، 

أخرج شياو تانغ تشيو القلادة اليشمية بسرعة 

ورماها على وجه فانغ لان ——-


بمجرد أن لامست القلادة جلد فانغ لان ، 

بدأ وجهها يتعفن ويذوب كما لو أن حمضًا قد سكب عليها


الوجه الذي كان متورم ومشوه أصبح في لحظة مجرد كتلة 

مشوهة لا تمت للإنسانية بصلة


قطع من اللحم المتعفن تساقطت من وجهها على الأرض ؛ 


صرخت صرخات مخيفة وهي تنهار إلى تلك الكتلة الكبيرة 

من اللحم المتحلل


تحولت القلادة اليشمية إلى غبار بضربة واحدة فقط


القلادة اختفت ……..


عند تلك الفكرة ، 

كاد قلب شياو تانغ تشيو أن يتوقف عن الخفقان


لم يكن متأكد ما إذا كانت القلادة اليشمية قادرة على إيقاف 

فانغ لان بالكامل ، 

لكن لم يكن لديه خيار سوى القتال حتى النهاية


لحسن الحظ ، كانت القلادة فعّالة ، لكنها تحطمت


التقط شياو تانغ تشيو عمود الخيزران من داخل التابوت 

وصاح في تانغ ميانميان، الذي كان مشلولًا على الأرض : 

“ اركض! هذا الشيء اللعين لم يمت بعد !”


قبل أن يتمكن تانغ ميانميان من التقاط أنفاسه ، 

اتسعت عيناه في صدمة : “ لم تمت…… 

لم تمت بعد ؟!”


رد شياو تانغ تشيو غاضبًا : “ هل أنت غبي؟! 

لو كانت قد ماتت بالفعل ، لكانت المهمة انتهت !” 

ثم ركل تانغ ميانميان على مؤخرته : “ ربما فقدت القدرة 

على الحركة مؤقتًا ، 

لذا علينا استغلال هذه الفرصة للهرب ! 

اهرب بأقصى سرعة ممكنة !”


عندما رأى تانغ ميانميان الكتلة المتعفنة على الأرض بالقرب 

منهم ، 

قفز مذعورًا وبدأ يركض بجانب شياو تانغ تشيو وهو يصرخ : 

“ اللعنة ! 

هذه القلادة كانت قوية جدًا لكنها أوقفتها مؤقتًا فقط ؟! 

ما نوع السلاح السحري الذي سنحتاجه لقتلها تماماً ؟! 

لحظة ، 

ما الذي تنوي فعله بهذا العمود الخشبي ؟ 

من فضلك لا تخبرني أنك تخطط لهزيمة الشبح باستخدام 

هذا الشيء ! 

حتى لو كان طويلًا ، فهو لن يكفي للتغلب عليها !”


كان شياو تانغ تشيو يلهث بشدة ، 

لكنه تمكن من التحديق في تانغ ميانميان بغضب : “ لقد 

وضع تشو هاي لغز ، 

والإجابة عليه هي هذا الشيء !”


“ الأغصان والأوراق الندية في بيت والدها

بعد زواجها ، ذبلت وتصفر وتضعف

المياه تغمرها مرارًا وتكرارًا

وتطفو مجدداً ، مبللة بالدموع 


كانت الإجابة على اللغز هي عمود الخيزران


تانغ ميانميان بارتباك : “ هاه ؟ 

متى وضع لغز ؟ 

ولماذا سيعطينا لغز من الأساس ؟”


رمى شياو تانغ تشيو عمود الخيزران إلى تانغ ميانميان 

وأجابه بشكل عابر 


فجأة أدرك تانغ ميانميان: “ آه، إذًا هذا هو التفسير! 

ولكن، ما الذي يمكن استخدام هذا الشيء من أجله ؟”


شياو تانغ تشيو وهو يعبس: “ لا أعرف ، 

لكن احتفظ به مؤقتًا .

هناك الكثير مما لا أفهمه بعد ……”


تحدث تانغ ميانميان بينما يركض دون عناء ، 

حاملاً عمود الخيزران الطويل بين ذراعيه : “ أخبرني بما 

يجول في خاطرك ، وسنحلله معًا .”


بدأ شياو تانغ تشيو يشرح وهو متجهم : “

وفقاً لذكريات فانغ لان ، 

بعد موتها وتحولها إلى روح شريرة ، 

قامت باقتلاع عيني تشو هاي 

وهو لا يزال على قيد الحياة . 

نظريًا ، هذا يعني أن تشو هاي قد مات بعد فانغ لان …….”


وافق تانغ ميانميان: “ هذا منطقي، فما المشكلة إذًا ؟”


ظل شياو تانغ تشيو صامت لثواني و انفجر قائلًا: “ إذا كان 

تشو هاي قد مات بعد فانغ لان ، 

فكيف يمكن لقبره أن يكون موجود ؟ 

بعد أن ماتت فانغ لان وتحولت إلى روح شريرة ، 

أحرقت قرية يونجيا بأكملها . 

وإذا كان قد تم تدمير القرية بالكامل ، 

فمن الذي دفن تشو هاي ؟”


توقف تانغ ميانميان فجأة : “ فانغ لان ؟”


أجاب شياو تانغ تشيو بحزم : “ كيف يكون ذلك ممكن ؟ 

فانغ لان كانت تكرهه بشدة ، فلماذا ستحفر له قبر ؟ 

علاوة على ذلك ، 

لماذا ستدفنه خلف منزل زعيم القرية ؟”

ثم فكر قليلًا وقال بصوت خافت : “ بما أن قبر تشو هاي 

موجود ، 

فهذا يعني أنه قد مات قبل كل تلك الأحداث .”


وأضاف مؤكدًا : “ تشو هاي لا بد أنه مات قبل أن تحرق 

فانغ لان قرية يونجيا بالكامل ، 

وربما قبل ذلك بكثير .”




يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي