القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch27 | SAYE

 Ch27



كان جيانغ تشنغ وغو مياو يمشيان في المقدمة

 بينما غو فاي ووانغ شو كانا على دراجتيهما ، 

يدفعانها بأرجلهما ويتبعانهم من الخلف


وانغ شو يتحدث باستمرار عن خططه للمنافسة

بينما غو فاي لم يكن يستمع بتركيز ؛ 

ما أراده وانغ شو في الحقيقة هو الحديث فقط ، 

ولم يكن الجمهور هو الأهم بالنسبة له ،


كان غو فاي يلعب على هاتفه ... 

لقد وصل بالفعل إلى المستوى الأخير من لعبة Craz3 Match 

وكان يعتزم إنهاءها قبل تحديث المستوى التالي ، 

لكنه لم يحرز أي تقدم خلال الأيام الثلاثة الماضية ،


غو فاي : “ أعطني قلب "


: “… ثم يمكنك أن تأخذ الكرة…” توقف وانغ شو : “ ماذا؟”


لوّح غو فاي بشاشة هاتفه أمامه


: “ آه، انتظر لحظة .” أخرج وانغ شو هاتفه وأرسل له قلب

ثم نظر إلى الأمام : “ هيييه هذا المشاغب جيانغ تشنغ 

يبدو أنه محبوب من الأطفال . 

أختك لم تنظر إليّ مباشرةً حتى الآن ، أليس كذلك ؟”


: “ في هذا العمر ، الشكل مهم في كل ما تفعله .” رد غو فاي

 وهو يستمر في اللعب : “ حتى مع الأطفال "


: “ حقًا ؟” وقف وانغ شو على دواسة الدراجة 

ونظر إلى انعكاس صورته في زجاج متجر بجانب الطريق : “ لا أعتقد أنني أبدو أسوأ 

من جيانغ تشنغ. 

فقط أنني لا أبدو لطيف جدًا "


 رد غو فاي بإيجاز : “ ممم "


في الحقيقة ، وانغ شو كان يبدو لطيف للغاية ، 

ولهذا السبب محاولاته لتقمص دور الزعيم بتصرفاته 

الباردة لم تنجح أبدًا


أما إذا تحدثنا عن عدم اللطف ، 

فإن مظهر جيانغ تشنغ هو المثال الأوضح لذلك ~


دائمًا ما شعر غو فاي أن الأشخاص ذوي العيون المائلة 

قليلاً يمنحون نوعين من الشعور ؛ 

الأول هو مثير للشفقة ، 

والآخر هو نوع جيانغ تشنغ – مظهر يجعلك ترغب في لكمه . 


ومع تعبيره المعتاد المليء بنفاذ الصبر ، 

كان يبدو أقل تقبلاً للآخرين مقارنة بوانغ جوري —


ولكن … عندما كانوا يشربون في المصنع المهجور ذلك 

اليوم ، 

كان لدى جيانغ تشنغ لحظات وجيزة بدت فيها ملامحه 

أقرب إلى النوع الأول …. 


بعد أن أصبح مخمورًا ، بدا عليه شيء من الحماس ، 

وبدا أكثر تهذيباً


لكن للأسف ، هذا النوع من الحالة لم يستمر إلا لفترة 

قصيرة جداً ؛ 

بمجرد أن التقط سيجارة ، عاد إلى حالته المعتادة


حتى عندما كان محرج ، كان يبدو على نفس عادته 


نظر غو فاي إلى ظلال جيانغ تشنغ وغو مياو وهما يقفزان 

على لوح التزلج… 


لقد نسي تمامًا كيف شعر عندما جاء جيانغ تشنغ اليوم ؛ 

أو ربما من الأدق القول أنه لم يكن لديه وقت كافي ليشعر 

بأي شيء ،

لكن تعبير جيانغ تشنغ وقتها ' لم يحدث شيء ، 

لا أحد يتذكر أي شيء ' 


و عندما ألقى نفسه بقوة على الأريكة كان مضحكًا جداً 


لو لم يفعل جيانغ تشنغ أي شيء ، 

لما فكر غو فاي في الأمر كثيرًا أيضًا ،


بو شي هاو نياو حسنًا ، عندما يشرب أولائك الفتيان كثيرًا ، 

كانوا أكثر درامية بكثير من ذلك ،

حتى أن ليو فان أراد القيام بعرض علني من قبل؛ 

جهز كاميرا ، 

لكنه سقط على الأرض وأغمي عليه 

قبل أن يخلع بنطاله حتى ~


رد فعل جيانغ تشنغ كان كبير بعض الشيء ، 

لكن بالنظر إلى عادته في توجيه لكمة 

لأي شخص يربت على كتفه أو يشد ملابسه 

أو ينغز وجهه ، قد لا يعني ذلك أي شيء ،


غو فاي لم يكن يخطط للتفكير في الأمر أكثر من ذلك


إذا كان شيئ يرغب الشخص في إظهاره ، 

فلن يخفيه عمدًا ، 

وإذا كان شيئ لا يريد أن يلاحظه أحد ، 

فلن يشعر بالارتياح حتى لو عرفه ،


عملاء مطعم وانغ إر للفطائر المحشوة كانوا كُثر اليوم ، 

سواءً في وقت الظهيرة أو المساء ،


لم يكن هناك غرفة متاحة اليوم ؛ 

وضعتهم والدة وانغ شو في الغرفة التي 

كانوا عادةً يأكلون فيها


الأم : “ إن المطعم فوضوي جدًا في الخارج .. 

سيكون من الجيد أن تجلسوا هنا ، 

ويمكنكم الدردشة أيضًا .”


رد جيانغ تشنغ : “ شكرًا خالتي "


بما أن وانغ شو كان يخرج ويدخل لجلب الأشياء ، 

جلس بالقرب من الباب ،

أما جيانغ تشنغ وغو فاي فقد جلسا بالداخل أكثر ، 

وغو مياو جلست بينهما مباشرةً 


قال جيانغ تشنغ وهو يأخذ كيس المناديل المبللة 

من حقيبته : “ امسحي يديك ” 

وأخرج واحدة لغو مياو : “ كفّي يديك متسختان تمامًا الآن ، 

هل سقطتِ اليوم ؟”


هزت غو مياو رأسها وأخذت المنديل المبلل ، 

ثم مسحت يديها بسرعة عدة مرات 

و وضعته جانبًا


تنهد جيانغ تشنغ ونظر إلى غو فاي : “ تريد واحد ؟”


ابتسم غو فاي : “ في الواقع ، فلسفتي هي : 

الأكل من دون نظافة يعني من دون مرض …”


تجاهله جيانغ تشنغ وأخذ منديل مبلل لنفسه 

ليبدأ بتنظيف يديه ، 

لكن لم يكن قد أمسك به جيدًا عندها مد غو فاي 

يده وأخذ المنديل


نظر جيانغ تشنغ إليه : “ هل يمكنك ألا تكون منافقًا هكذا ؟

كن أكثر صراحة وسيصبح العالم مكانًا أفضل .”


قال غو فاي وهو ينظر إلى وانغ شو 

بينما يمسح يديه : “ هل سمعت ذلك ؟

كن أكثر صراحة .”


رد وانغ شو فورًا بصدق : “ لا أريد !”


تنهد جيانغ تشنغ


لم تكن هذه المرة الأولى التي تأتي فيها غو مياو لتأكل الفطائر المحشوة ،

وضع وانغ شو السلة الصغيرة التي تحتوي على الفطائر 

أمامها ، 

فأخذت واحدة بحشوة لحم الحمار بدقة ،


وانغ شو : “ أنتِ تأكلين هذا النوع فقط في كل مرة ” ضحك : “ ألا تريدين تجربة نكهة أخرى ؟”


تجاهلته غو مياو وأنزلت رأسها لتأخذ لقمة كبيرة


غو فاي : “ قولي شكراً "


على الفور ، وقفت غو مياو وهي تأكل 

وتنحني نحو وانغ شو في الوقت نفسه


: “ اييه ، اييه، اييه ، على الرحب والسعة ...” وانغ شو قد 

جلس للتو 

ولكنه قفز واقفاً مجددًا

 وانحنى ايضاً تجاه غو مياو : “ تفضلي جلالتكِ "


علق غو فاي : “ لديك إمكانيات "


رد وانغ شو : “ إنها باردة جدًا . 

أنا جاد "


جيانغ تشنغ : “ هل لم تعد تريد صورتك كزعيم كبير ؟”


وانغ شو وهو يضيّق عينيه باتجاه جيانغ تشنغ : “ مع وجودكما ، أي زعيم يمكن أن أكون ؟ 

 لكن لا تسحبا ' رجلي ' في تكوين الفريق بعد الظهر "


( لا تورطوني اليوم ) 


جيانغ تشنغ وهو ينظر تحت الطاولة : “ أوه "


قال وانغ شو وهو ينظر معه : “ ما الذي تبحث عنه؟”


غو فاي وهو يأكل : “ أبحث عن رجلك الخلفية " 


صرخ وانغ شو بعدم رضا : “ اللعنة ! 

الزملاء حقًا مختلفون ! 

فقط بتدريب لبضعة أيام يمكنكم التعاون بهذا الانسجام !”


لم يكن جيانغ تشنغ جائع جدًا اليوم ؛ 

لم يأكل كثيرًا كما في المرة الماضية وبدأ في التجشؤ


شعر وكأنه لم يأكل حتى بقدر ما أكلت غو مياو


غو مياو أكلت كثيرًا لدرجة أن وجهها احمّر 

وجبينها مغطى بالعرق


قال جيانغ تشنغ وهو يخلع قبعتها ويرى شعرها الفوضوي ، “ هييه شعرك…”


وضعت غو مياو الفطيرة المحشوة في يدها ورفعت يدها لترتب بشعرها


أمسك جيانغ تشنغ يدها : “ آييييه ! 

إن يديك مليئة بالزيت !”


قال غو فاي من الجانب : “ لا بأس .”


جيانغ تشنغ وهو ينظر إليه : “ إنها فتاة في النهاية "


: “ عاملها كطفلة فقط ...” قال غو فاي وهو يأخذ قبعة غو 

مياو وينظر إليها : “ هل تمزقت ؟ 

بسبب سقوطك ؟”


نظرت غو مياو إلى الثقب في القبعة وأومأت برأسها ،


غوفاي : “ سنحضر لك واحدة جديدة ، حسنًا ؟”


فكرت غو مياو قليلاً ، 

ثم أمسكت بطرف سترتها وأشارت نحو غو فاي


غو فاي : “ تريدين واحدة صفراء الآن؟ 

 حسنًا "


لم يستطع جيانغ تشنغ منع نفسه من السؤال : “ أنت… 

ستقوم بحياكتها لها ؟”


أجاب غو فاي وهو ينظر إليه : “ بالتأكيد .”


غو مياو كانت متحمسة جدًا لحصولها على قبعة جديدة 


منذ أن غادروا مطعم وانغ شو ، 

سحبت جيانغ تشنغ للذهاب لشراء خيوط الحياكة


قال غو فاي لها : “ سآخذك أنا ،،

لا حاجة أن يذهب تشنغ-غا .”


لم تظهر غو مياو أي رد فعل ، 

ما زالت تمسك بيد جيانغ تشنغ بإحكام 

ولم تحاول حتى أن تفلت يدها وهي تستند عليه


تحدث غو فاي 

وهو يجلس على ركبتيه وينظر إلى غو مياو : 

“ تشنغ-غا يحتاج إلى الراحة في الظهيرة كل يوم . 

يحتاج إلى قيلولة ”


نظرت غو مياو إليه بعينين مفتوحتين ، 

لكنها ما زالت لا تبدي أي رد فعل


جيانغ تشنغ : “ لا بأس.

دعنا نذهب فقط. 

لن أنام قيلولة اليوم .”


ما زالت غو مياو تحافظ على وضعيتها ، 

وكأنها لم تسمع ما قاله جيانغ تشنغ


رفع غو فاي رأسه وأشار إليه : “ أنت…

دعها تنظر إليك ، ثم تحدث مجدداً .”


: “ آه.” انحنى جيانغ تشنغ أمام غو مياو وكرر : “ سأذهب 

معك . 

لن أنام قيلولة اليوم .”


أخيرًا أظهرت غو مياو رد فعل ؛ 

استدارت وسحبته إلى الأمام


تنهد غو فاي بهدوء من الجانب


سأل جيانغ تشنغ : “ من أين سنشتري؟”


أجاب غو فاي : “ بعد الجسر ، 

يوجد شارع لبيع الخيوط ومستلزمات الخياطة ”

ثم فكر قليلاً وسأل : “ هل تأخذ قيلولة كل يوم ؟”


جيانغ تشنغ : “ أنت من قال إنني آخذ قيلولة كل يوم "


“ آه.” ابتسم غو فاي : “ أنا بحاجة إلى قيلولة كل يوم . 

إذا لم أنم ، سأشعر بالتعب .”


: “ يمكنك النوم اليوم أثناء الحصة ، 

على أي حال أنت لا تستمع ” 

تحدث جيانغ تشنغ وهو يسحب غو مياو التي تقف على لوح التزلج


غو فاي بجدية : “ لا يمكن ذلك . 

يجب أن أتخطى هذا المستوى في Craz3 Match

أنا أنافس لي يان . 

يجب أن أتخطى المستوى قبله .”


: “ أنت مريض .” فكر جيانغ تشنغ للحظة ثم مد يده إليه : 

“ أعطني الهاتف ، دعني أجرب .”


غو فاي وهو يخرج هاتفه : “ ألم تقل إنك لا تلعب؟”


جيانغ : “ أنا لا ألعب فقط لأنني مللت منها ”  أخذ الهاتف : “ بالإضافة إلى أنني محظوظ دائمًا . 

أنا طالب شويبا بذكاء وحظ ، فهمت ؟”


غو فاي : “ الآن أنت من لا يستطيع التوقف عن 

إحضار هذا المزاح . 

لا تلمني مجددًا .

قد يكون لدي ثلاثة قلوب فقط ، هل يكفي ذلك؟”


لم يجب جيانغ تشنغ ، بل خفض رأسه وبدأ اللعب


من مطعم فطائر وانغ شو إلى محل بيع الخيوط بعد الجسر ، 

كانت الرحلة طويلة إلى حد ما


لكن جيانغ تشنغ كان ينظر إلى الهاتف طوال الوقت


لم يكن لدى غو فاي صبر كثير عندما يتعلق الأمر بهذه اللعبة


كان كسول جدًا للتفكير خطوة بخطوة ، 

لذا كان عادةً يزيل أي تطابق يراه


لكن جيانغ تشنغ مختلف عنه ، 

كان يحدق في الشاشة لفترة طويلة جدًا 

قبل أن يقوم بأي حركة


استغرق الوقت الذي يمكنه عادةً اللعب فيه ثلاث جولات على الأقل قبل أن يرفع رأسه


غو فاي : “ هل اجتزت المستوى؟”


: “ لا ” رد جيانغ تشنغ بينما خفض رأسه مجددًا ليواصل 

اللعب : “ فشلت "


غو مياو كانت تمسك بطرف ملابسه بحماس ، 

تنظر حولها دون أن تنتبه للطريق


لم يكن جيانغ تشنغ ينتبه للطريق أيضًا ، 

مما جعله يقود غو مياو نحو درجة مكسورة بجانب الجسر


سارع غو فاي بدفع الدراجة نحوه وأمسك بذراع جيانغ


تجمد جيانغ تشنغ فجأة وسحب ذراعه للخلف للكم غو فاي

لم يستطع غو فاي تجنب اللكمة لأنه يركب الدراجة ، 

فشاهد قبضة جيانغ تتجه نحو أنفه مع هبة من الهواء ،


——- هل انتهى سبات رد فعله التلقائي ؟


لكن عندما كان هناك مسافة صغيرة فقط تفصله عن 

وجهه ، توقفت يد جيانغ تشنغ


غو فاي وهو يترك ذراعه : “ لم تضغط على المكابح بقوة 

لدرجة أن ذراعك انكسرت صحيح  ؟”


: “ آسف على ذلك ….” رد جيانغ تشنغ 

وهو يدير رأسه وينظر إلى الدرج : “ اللعنة "


تحدث غو فاي وهو ينغز رأس غو مياو : “ إير مياو ساعدي تشنغ-غا في الانتباه للطريق ، 

ستكونين مسؤولة عن قيادة الطريق ” 


أومأت غو مياو برأسها واستمرت في التقدم ، 

مع يد واحدة تحتضن لوح التزلج 

والأخرى تمسك بطرف ملابس جيانغ تشنغ


بعد عبور الجسر ، 

عندما وصلوا إلى واجهة المتجر الذي يشتري منه غو فاي 

عادةً في الشارع  ، 

كان جيانغ تشنغ ما زال يحدق في الشاشة


غو فاي : “ ثلاثة قلوب يمكن أن تدوم معك لهذه المدة ؟

لقد وصلنا . 

لا بأس إذا لم تتمكن من اجتياز المستوى . 

حتى لو لم تنجح ، ستبقى طالب شويبا .”


: “ انظر بنفسك ” قال جيانغ تشنغ 

وهو يوجه الهاتف نحوه ،


لم يتبقى سوى حركة واحدة


نظر غو فاي إلى الشاشة : “ ممم؟”


مد جيانغ تشنغ إصبعه وأجرى حركة على الشاشة ، 

وبعد سلسلة من الانفجارات 

والاختفاءات ، اجتاز المستوى


غو فاي بتنهيدة صادقة : “… مذهل "


جيانغ تشنغ : “ ألا يوجد تصفيق ؟”


صفق غو فاي له جولة من التصفيق


“ آه …صحيح ” تحدث جيانغ تشنغ وهو يسلمه الهاتف 

: “ لقد استلمت رسالة "


أنزل غو فاي رأسه ووضع هاتفه في جيبه : “ أوه "


كان جيانغ تشنغ قد ألقى نظرة سريعة عندما وصلت الرسالة ، 

مما جعله يشعر وكأن ذلك تصرف متعمد بعض الشيء


لقد رأى اسم المرسل وبعض محتوى الرسالة :


تشوشين [ تعال واستمع لي وأنا أغني اليوم ، حسنًا ؟ ]


لم يرى شيء غير هذا السطر ، لأنه مجرد إشعار


في البداية ، 

كان جيانغ تشنغ دائمًا يعتقد أن غو فاي ودينغ تشوشين 

في علاقة رومانسية ؛ 

كان بينهما نوع من الألفة والفهم الضمني الذي يمكن الشعور به ،

بالإضافة إلى ذلك ، 

كان لديهما نمط النوتات الموسيقية المتشابه على جسديهما ، 

وفي ذلك اليوم عندما فعّل غو فاي وضع ' عدم الإزعاج ' 

ذهب إلى المستشفى برفقة دينغ تشوشين


ولكن عندما رأى رسالة دينغ تشوشين ، كلمة ' حسنًا ؟ ' 

جعلته يشعر وكأنهما في الواقع ليسا قريبين جداً 


عادةً ، الأشخاص في علاقة وثيقة قد يطلبون مباشرةً من 

الشخص الآخر أن يأتي للاستماع إليهم يغنون ، 

دون إضافة ' حسنًا ؟ '


دخل جيانغ تشنغ متجر الخيوط مع غو فاي ، 

وشعر مجددًا أن التفكير في أمور الناس الخاصة بلا سبب 

كان تصرف غير أخلاقي


——- ما علاقتي ما إذا كان الاثنان في علاقة أم لا


رحبت صاحبة المتجر فور رؤية غو فاي : “ جئتما لاختيار بعض الخيوط مرة أخرى ؟

صدف أن بعض الخيوط الجديدة 

وصلت خلال اليومين الماضية . 

هذه الدفعة ليست سميكة جدًا عند حياكتها ، 

مثالية لفصل الربيع . 

لدينا الكثير من الألوان ، و يوجد الأخضر أيضًا .”


ابتسم غو فاي وربت على كتف غو مياو : “ إنها لا تريد الأخضر الآن .

اذهبي واختاري لون .”


ركضت غو مياو نحو صفوف الخيوط المصفوفة 

وظلت تنظر بينها


لم يكن جيانغ تشنغ يعرف شيئ عن الخيوط ،

لم يرَى أحد في ' المنزل' يحوك سترة من قبل ،

و رؤية تلك الحزم واللفات من الخيوط ،

كانت مثيرة للاهتمام بالنسبة له ،

اقترب ومد يده ليلمس الخيوط


كانت ناعمة ومنتفخة ، مريحة جدًا للمس …


سأل غو فاي وهو يقف بجانبه : “ أليس ملمسها لطيف ؟”


أومأ جيانغ تشنغ : “ آووه ،

يبدو أن ملمس الخيوط يختلف تمامًا 

عن ملمس السترة المحاكة .”


سألت صاحبة المتجر بابتسامة : “ لم ترتدي شيئ مصنوع يدويًا من قبل ؟”


جيانغ تشنغ : “ لا "


: “ دع صديقك يحوك لك شيئ ...” رفعت حزمة خيوط 

زرقاء داكنة وتفركها بيده : “ هذه الحزمة لديها كمية جيدة 

من الخيوط وتناسب الأولاد .”


جيانغ تشنغ باندهاش : “ هاه ؟” 

شعر أن صاحبة المتجر كانت تبذل كل جهدها 

لترويج منتجاتها بطريقة مبالغ فيها …


سأل غو فاي وهو يضحك بينما يستند على الطاولة بجانبهما : “ تريدها ؟”


: “ لا، لا، لا حاجة .” رد جيانغ تشنغ على عجل 

وهو يدفع حزمة الخيوط بعيدًا : “ لدي الكثير من السترات 

بالفعل ، 

ولا أحتاج إلى المزيد مع تحسن الطقس .”


قالت صاحبة المتجر وهي ترفع حزمة أخرى من الخيوط : 

“ يمكنك ارتداؤها العام المقبل .

هذه الخيوط مناسبة لـ…”


تحول وجه جيانغ تشنغ إلى اللون الأحمر تقريبًا : “ لا، لا، لا، لا…” 

واستمر في التراجع للخلف حتى كاد يخرج من الباب 

وكأنه يريد الاختباء : “ حقًا، لا أحتاج إليها .”


غو فاي استمر في الاستمتاع بالموقف دون أن ينبس بكلمة ، 

فقط يضحك ويشاهد ما يحدث ،


استمرت صاحبة المتجر في رفع الخيوط 

وحتى أنها طاردت جيانغ تشنغ بحماس كبيرة : 

“ صديقك لم يقل حتى إنه لن يحوك واحدة لك.

انظر إلى هذا النوع…”


نظر إليها جيانغ تشنغ بنظرة صادقة: “ جِي جِي، 

خالة، خالة…

حقًا، لا أحتاج إليه ليحوك لي شيئ . 

وأيضًا ، أنا… أنا أيضًا أعرف كيف أحوك .”


رفع غو فاي حاجبيه باهتمام


بدت صاحبة المتجر متفاجئة : “ حقًا ؟” 

استدارت لتنظر إلى غو فاي : “ أنت تعرف كيف تحوك ، 

وصديقك أيضًا يعرف . 

شباب هذه الأيام مذهلون حقًا "


أومأ غو فاي برأسه : “ مم، صحيح .

نحن شباب العصر الجديد .”


عادت صاحبة المتجر تنظر إلى جيانغ تشنغ مجدداً : 

“ إذن، ألا تشتري بعض الخيوط ؟

اييييه ، دعني أخبرك، 

من يعرفون كيف يحيكون يشعرون بالحكة في أيديهم

 إذا لم يحيكوا لمدة يوم .”


لم يرغب جيانغ تشنغ في قول أي شيء آخر بعد ذلك


في داخله ، كان يدفن نفسه 

ويعبر عن استيائه الشديد من تصرفه هذا


محاولات صاحبة المتجر للترويج لمنتجاتها كانت ساحقة ، 

و للهروب من ذلك ، 

لم يجد جيانغ تشنغ خيار سوى أن يومأ رأسه ويقول : “ حسنًا ، إذن سأخذ… حزمة واحدة ”


نظرت إليه صاحبة المتجر: “ واحدة فقط؟

حزمة واحدة لتنسج سترة ؟”


: “ لا، سأحوك …” لم يعرف جيانغ تشنغ حقًا 

ما الذي يمكن أن تنسجه حزمة واحدة ، 

لذا لم يجد سوى أن يلقي نظرة سريعة نحو غو فاي 

طلبًا للمساعدة


رفع غو فاي يديه 


جيانغ بسرعة: “ قفازات ! "


عندما انتهوا من شراء الخيوط وخرجوا من المتجر، 

شعر جيانغ تشنغ وكأنه يتصبب عرقًا من التوتر ~


تنهد : “ لم تساعدني حتى قليلاً .

هذه صاحبة المتجر حقًا…”


غو فاي بلهجة ساخرة : “ أنت قلت بنفسك 

أنك تعرف كيف تحوك .” 


أشار جيانغ تشنغ إلى نفسه : “ انظر إلي .

هل يبدو عليّ أنني شخص يعرف كيف ينسج سترة ؟”


رد غو فاي : " هل أبدو أنا كشخص يعرف ذلك؟”


: “… حسنًا ” لم يجد جيانغ تشنغ ما يقوله


ناول الحقيبة الصغيرة التي تحتوي على حزمة الخيوط وأدوات الحياكة لغو فاي


: “ سأهديك هذا بما أنني لا أحتاجه . 

يمكنك أن تحوك قفازات أخرى 

أو وشاح صغير لغو مياو "


ابتسم غو فاي وأخذ الحقيبة : “ شكرًا "


لم يكن هناك وقت للعودة إلى المنزل بعد شراء الخيوط ،

قال غو فاي لغو مياو أن تذهب مباشرة إلى المتجر عند 

التقاطع ، 

ثم عاد إلى المدرسة مع جيانغ تشنغ بينما يحمل حقيبة الخيوط


جيانغ تشنغ : “ ألن تطلب منها أن تأخذ هذه معها ؟”


غو فاي : “ لا حاجة . 

بما أنك اجتزت ذلك المستوى في لعبة Craz3 Match 

السخيفة، 

لا يوجد لدي أي شيء أفعله في فترة ما بعد الظهر…”


صُدم جيانغ تشنغ : “ هل تخطط لحياكة سترة في الفصل ؟”


رد غو فاي : “ ماذا ؟

إذا كنت تريد أن تتعلم ، يمكنني أن أُعلمك .”


أجاب جيانغ تشنغ فورًا : “ لا حاجة !”


غو فاي كان شخص لا يُصدق حقًا ،

لقد أمضى فترة الظهر كلها منحني 

وهو يحوك قبعة لغو مياو


لم يكن جيانغ تشنغ مهتم كثيرًا بالاستماع 

إلى الدروس بعد الظهر ،  

ولم يستطع منع نفسه من إلقاء نظرات متكررة على غو فاي 


من ناحية ، كان مذهولًا من مهارة غو فاي التي لا تقل عن 

مهارة الجدات اللواتي يحملن أحفادهن ، 

ويحوكن ويتحدثن في نفس الوقت ، 


ومن ناحية أخرى ، 

صُدم بجمال يدي غو فاي… 

شخص برأس محلوق بطول إنش واحد فقط 

ومنقوش بأنماط ، 

و يمكنه أن يضغط على شخص ضد شجرة بذراع واحدة ، 

لكن لديه يدين تبدوان رائعتين وهما تحملان إبرة الحياكة


وما كان أكثر غرابة ، 

أن لا أحد حولهم بدا مستغرب من تصرفاته


ربما كانوا قد تفاجأوا منذ زمن بعيد واعتادوا على ذلك الآن



تنهد غو فاي بهدوء : “ اهههخ "


سأل جيانغ تشنغ : “ ما الأمر ؟”


: “ أسقطت إبرة .” أجاب غو فاي وهو يركل الإبرة : “ يجب أن…”


: “ اللعنة !” لم يستطع جيانغ تشنغ منع نفسه 

من التذمر بصوت منخفض : “ هل عليك أن تعيد 

حياكة كل هذا من جديد ؟ 

هي لن تلاحظ، أليس كذلك ؟”


أجاب غو فاي بهدوء : “ ربما أنت لن تلاحظ .

لكن إير مياو شديدة التدقيق . 

لا يمكنها حتى تحمل أن يكون بداية الخيط كبيرة جداً . 

ستبدأ بالصراخ ، ولن تستطيع تهدئتها .”


: “ آه…” تذكر جيانغ تشنغ اليوم الذي كانت فيه غو مياو 

تصرخ بجنون وشعر أن غو فاي 

لا يملك حياة سهلة كأخ كبير



كان غو فاي سريع جدًا ،

عندما انتهى الدوام الدراسي في فترة ما بعد الظهر ، 

كان قد انتهى من جزء صغير من القبعة ، 

حتى أنه حاك بعض الأنماط الدائرية فيها ،

شعر جيانغ تشنغ برغبة في رفع قبضته والصراخ إعجابًا بروعته


وانغ شو : “ لا تغادرا الآن.

سأذهب إلى لاو شو لأحضر الزيّ الرسمي . 

انتظروا قليلاً يا شباب. 

دعونا نذهب إلى منزلي الليلة 

لتناول الفطائر المحشوة ومناقشة تكتيكات الغد.”


تجمّعت مجموعة لاعبي كرة السلة حول طاولة غو فاي ، 

يتحدثون بينما ينتظرون الزيّ الذي استعاره لاو شو ،


غوو شو : “ أعتقد أنه من الأفضل ألا تكون لدينا أي توقعات .

تذكروا الزيّ الرسمي العام الماضي .”


جيانغ تشنغ : “ ما نوع الزيّ الرسمي الذي كان 

في العام الماضي؟”


أجاب غو فاي وهو يحوك : “ مساجين فريق كرة السلة 

رقم 4 "


جيانغ تشنغ بدهشة : “… حتى ذلك يمكن استعارته؟” 


تساءل لو شياوبين : “ هذا العام لدينا أمل كبير . 

لا يجب أن نرتدي زيّ السجن مجددًا، صحيح؟”


: “ من يدري ، 

ذوق لاو شو دائمًا مختلف عن الحد الطبيعي .”


عاد وانغ شو إلى الفصل حاملًا كيسين كبيرين 

من الزيّ الرسمي ، 

ومن خلال تعبير وجهه ، 

أدرك الجميع أن الزيّ ربما لم يكن أفضل بكثير من زيّ المساجين رقم 4


قال وانغ شو وهو يضع الكيس على الطاولة : “ أعتقد أننا 

سنعتمد بشكل أساسي على مظهرنا .”


فتح الجميع الكيس وأخرجوا الزيّ لينظروا ، 

وسرعان ما انهاروا جماعيًا


قرأ غوو شو الكلمات على الزيّ   “ المزارعين ……

خمس نجوم ؟؟!!

أليس سوق المزارعين خمس نجوم هو السوق الذي 

يقع على بُعدين شمال مدرستنا ؟”


قال غو فاي وهو يضع الخيوط جانبًا 

وينظر إلى كومة الزيّ الرسمي ويتنهد : “ نعم "


أشار وانغ شو إلى الزيّ : “ حتى أنه يحتوي على إعلان .

إعلان مطعم نودلز طازجة .”


لم يستطع جيانغ تشنغ أن يمنع نفسه من الضحكد؛ 

كان يضحك ويأخذ صور للزيّ بهاتفه في نفس الوقت


ثم أرسلها إلى بان تشي :


[ – حفيدي ، 

لدينا مباراة كرة سلة غدًا ، 

تعال وألقِي نظرة على زيّنا الرسمي .]


غو فاي : “ دعونا نحتفظ بهذا الزيّ جانباً .

سأحضر لكم بعض الزيّ الرسمي غدًا .”


وانغ شو على الفور وهو يعيد الزيّ الرسمي إلى الكيس :“ هذا سيكون رائع .

كيف يبدو؟”


أجاب غو فاي : “ زيّ فريق أصدقائي .

لديهم أيضًا اسم فريق وكل شيء ، 

لكن على الأقل ليس فريق سوق المزارعين .”


أثناء خروجهم من الفصل ، وصل رد بان تشي :


[ –  جدي أشعر بسعادة كبيرة لدرجة أن دموعي 

تكاد تغمر وجهي. 

لقد عدتَ أخيرًا يا جدّي العجوز ]



يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي