القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch55 | SAYE

 Ch55



حدّق غو فاي في جيانغ تشنغ بعينين مفتوحتين على مصراعيهما


في تلك اللحظة ، 

كان التعبير عن أي شيء سوى الصدمة 

والعجز عن الكلام صعب للغاية ، 

فما بالك بإعطاء إجابة


———- كم مرة حدث ذلك ؟ 

كم مرة تركني جيانغ تشنغ فجأة دون أدنى مجال للتفكير ؟


كان قد دعا جيانغ تشنغ إلى المتجر فقط لطمأنته وتهدئة قلقه


بعد أن أنهى ليو فان ، ولي يان ، والآخرون لف ساقه بالجبائر 

المزيفة وغادروا ، 

أرسل رسالة إلى جيانغ تشنغ على الفور


لم يكن يعرف كيف كان حال جيانغ تشنغ ، 

لكنه كان متأكد أن رؤية جيانغ تشنغ له 

وهو يسقط على السطح جعلته يغرق في القلق


أراد فقط أن يأتي جيانغ تشنغ 

ويطمئن بنفسه أنه بخير بالفعل حتى يهدأ


لكن لم يتخيل أبدًا أن جيانغ تشنغ سيطرح فجأة سؤالًا كهذا


في لحظة واحدة ، 

دار عقله بسرعة تصل إلى 13,000 مرة ، 

والعدد الهائل من الأفكار التي مرت في رأسه 

كان يكفي لملء ملعب بأكمله


لم يستطع غو فاي أن يؤكد ما إذا كان جيانغ تشنغ قد ترك 

لنفسه عمدًا مساحة كافية مع هذا السؤال 


– على الأقل ، لم يسأله مباشرة ' هل تريد أن تواعدني؟ '


وبغض النظر عن الإجابة التي قد يعطيها ، 

كان من الواضح أن جيانغ تشنغ 

قد ترك لنفسه بعض المجال للمناورة ——-


ومع ذلك ، فهم غو فاي بوضوح الإجابة 

التي كان جيانغ تشنغ يبحث عنها


ربما بدا السؤال وكأنه يعطي مجال كبير من الحرية ، 

لكنه في الواقع لم يكن يحتمل سوى إجابة واحدة ——-


' نعم ، فكرت في ذلك . و أريد أن أكون معك '


كان غو فاي يرغب بشدة في إعطاء مثل هذه الإجابة 

بكل بساطة ، 

ولكن الجملة التي كان ينبغي أن تنساب بسهولة 

أصبحت فجأة صعبة جدًا على النطق ——


لأنه لم يكن يعرف نوع ' الحبيب ' الذي يريده جيانغ تشنغ ، 

وكان يعتقد أن جيانغ تشنغ نفسه 

ربما لم يفكر في ذلك أيضًا


في الحقيقة ، كان هذا هو الحال في عمرهما


حتى لو فكر أحدهم في علاقة ، 

فإن التفكير لن يمتد بعيدًا ولن يدوم طويلًا 


' هل وقعت في حبه ؟ نعم ، 

وقعت في حبه الآن . 

أريد أن أكون معه الآن . 

أريد أن أواعده الآن… 

هل أحتاج إلى سبب آخر ؟ 

لا، لا أحتاج إلى سبب آخر .'


ولكنه فكر في ذلك – وفكر فيه مرات عديدة جداً 


ربما كان جيانغ تشنغ يتصرف بدافع من الاندفاع ؛ 

وربما لم يكن كذلك ، 

ولكنه فقط اختار لحظة بدت وكأنها اندفاعية جدًا


بغض النظر عن السبب ، 

شعر غو فاي بأنه غير قادر على فهم الأفكار التي تدور في 

ذهن جيانغ تشنغ في مثل هذه الفترة القصيرة من الوقت ، 

ولا يستطيع أن ينقل أفكاره الخاصة


' ما نوع الحبيب الذي تريده ؟ 

ما نوع قصة الحب التي تبحث عنها ؟ '


في ظل هذه الظروف ، 

مهما كانت الإجابة التي قد يعطيها ، 

ستبدو بلا شك قاسية جداً


شعر غو فاي أن الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله في هذه 

اللحظة هو المماطلة لمنح كلٍ منهما الوقت الكافي

 لفهم ما يفكر فيه الآخر بشكل كامل


غو فاي : “ حب مبكر… هاه ؟” 

وأغلق فمه فورًا بعد أن خرجت تلك الكلمات


: “ هل ضربت رأسك للتو ؟” 

نظر إليه جيانغ تشنغ بتعبير لا يمكن وصفه ، 

نظرة مليئة بالقلق وكأنه ينظر إلى طفل يعاني من صعوبة في التعلم،


مما جعل غو فاي يشعر وكأن مستوى غبائه قد ازداد بشكل 

ملحوظ منذ أن ابتسم ذلك الابتسامة الحمقاء باتجاه مبنى 

في منتصف الليل


حاول غو فاي أن يشرح نفسه : “ ما كنت أعنيه هو…”،

وبدأ في ترتيب أفكاره بسرعة


لكن جيانغ تشنغ نهض فجأة


وقف غو فاي بدوره بشكل غريزي ، 

لا يريد أن يغادر جيانغ تشنغ في مثل هذه الظروف


و أكثر من ذلك ، لم يرغب أن يشعر جيانغ تشنغ أنه كان 

متردد بشأن هذا السؤال ، 

خاصةً بعد كل الأشياء التي قاما بها معًا 

والتي تجاوزت حدود علاقة ' زميلين على نفس المكتب '


ومع ذلك ، لم يتمكن غو فاي حتى من فتح فمه مجدداً 

عندما عبس جيانغ تشنغ فجأة وبدأ يتقيأ بشكل عنيف


شعر غو فاي بالصدمة التامة ————


——- هل مجرد جملة واحدة جعلته يشعر بهذا الاشمئزاز ؟


سأل جيانغ تشنغ وهو يحاول السيطرة على نفسه : “ الحمام ؟”


: “ في الخلف ،” أشار غو فاي بسرعة : 

“ بجانب المطبخ…”


لكن قبل أن يكمل كلامه ، 

كان جيانغ تشنغ قد انطلق بالفعل 

عبر الباب الخلفي إلى الفناء


أسرع غو فاي وأخذ زجاجة ماء من الرف وتبعه


عندما دخل الحمام ، 

كان جيانغ تشنغ منحني ، 

يضع يديه على ركبتيه ، 

ويحدق في المرحاض وكأنه في حالة ذهول


تردد غو فاي للحظة  :

“ ما الأمر ؟”


رد جيانغ تشنغ : “ شعرت بالغثيان فجأة "


غو فاي وهو في حالة من الحيرة : 

“ هل قلت شيئًا كان له هذا التأثير القوي ؟”


رد جيانغ تشنغ باقتضاب : “ انقلع ….”

 و بدأ في التقيؤ مجدداً ، لكن لم يخرج شيء


شعر غو فاي ببعض القلق الآن : “ هل أنت مريض ؟

هل أصبت بنزلة برد ؟ 

يوجد شخص مناوب في المستشفى المجتمعي ، 

هل نذهب لتفحص حالتك ؟”


: “ لا حاجة لذلك ….” قال جيانغ تشنغ وهو يأخذ نفس 

عميق ويستقيم في وقفته :

“ إنها من الآثار الجانبية

 لرهابي من المرتفعات .”


وقف غو فاي في مكانه مذهولًا لمدة عشر ثواني تقريبًا 

ثم تمكن أخيرًا من طرح سؤال :

“ رهاب المرتفعات ؟”


جيانغ تشنغ : “ اووه ”  


لم ينتهِي به الأمر بالتقيؤ في النهاية 

و ذهب إلى المغسلة وغسل وجهه


جيانغ تشنغ : “ هل هذا غريب ؟”


لم يرد غو فاي بشيء


مسح جيانغ تشنغ وجهه 

ثم استدار لينظر إلى غو فاي مباشرة في عينيه


جيانغ تشنغ : “ في الواقع ، ليس من المناسب 

أن أقول هذا في الحمام ، 

لكن بما أننا هنا الآن ، فلا داعي لتأجيله ليوم آخر . 

بالإضافة إلى أنني بدأت بالفعل ، 

لذا لنقل الأمر بغض النظر عن الوقت أو المكان .”


رد غو فاي بصوت هادئ : “ حسنًا "


جيانغ تشنغ : “ ما قلته للتو ، فكر فيه الليلة حسنًا ؟

سأعود الآن . 

أشعر بالتعب فجأة ، لذا أحتاج إلى النوم . 

اتصل بي عندما تستيقظ صباح الغد .”


 غو فاي : “ حسنًا "


: “ تصبح على خير ” لوّح جيانغ تشنغ بيده ، 

وعاد إلى داخل المتجر 

ثم توجه نحو الباب الأمامي


مسح غو فاي الماء الذي تناثر على المغسلة ، ثم تبعه


من كلمات جيانغ إلى تصرفاته ، 

بدا وكأنه يؤدي كل شيء بثقة وسهولة مطلقة


كان يبدو جذاب للغاية حتى عندما مشى إلى الباب ، 

ولكن عندما انحنى لرفع الباب القابل للسحب 

وفشل في ذلك مرتين ، 

تلاشت الصورة المثالية بشكل عفوي ~~


قال جيانغ تشنغ وهو يحدق في غو فاي بتعبير غاضب : 

“ ما خطب بابك اللعين ؟”


: “ دعني أفعلها " رد غو فاي وهو يقترب لمساعدته في رفع الباب


لم ينتظر جيانغ تشنغ حتى يُرفع الباب تمامًا ، 

بل انزلق للخارج وقال مجدداً من الخارج :

“ تصبح على خير "


غو فاي وهو يمسك الباب وينظر إليه : “ تصبح على خير"


ركب جيانغ تشنغ دراجته وانطلق على الطريق دون أن يلتفت للخلف


أغلق غو فاي الباب القابل للسحب بإحكام ، 

وجلس على الكرسي الصغير بجانبه ، 

محدقًا في الفراغ لفترة طويلة جداً ،


——————————————————————


بمجرد أن دخل جيانغ تشنغ وأغلق باب شقته ، 

كان يرغب أكثر من أي شيء أن يغمى عليه 

بمجرد أن يستلقي


لكن بالنظر إلى أنه قضى الليل كله زاحفًا على سطح مليء 

بالغبار والقمامة ، أجبر نفسه أولاً على الاستحمام


عندما انهار أخيرًا على السرير ، 

شعر وكأنه قد غرق في النوم 

حتى قبل أن يلامس رأسه الوسادة


جسده يشعر بالثقل ، 

ولكن قلبه كان خفيف – خفيف لدرجة أنه بدا وكأنه يطفو


ربما كان السبب هو شعوره بأن كل شيء قد ' انتهى ' أخيرًا ؛ 

ما كان يجب فعله قد تم، 

وما كان يجب التفكير فيه قد تم التفكير فيه ، 

وما كان يجب قوله قد قيل ،


كل ما كان يثقل على قلبه ، 

سواءً كان يحمل له أي شعور أو لا ، قد تلاشى بالكامل —-


أيًا كان ما سيحمله الغد ، 

وأيًا كان مجراه ، 

لم يعد ذلك يهمه بعد الآن


——- هذا الشعور رائع 


ربما كانت هذه الراحة قادرة على منافسة حالة ' النوم 

العميق كما لو أنني حصلت على مساج 

بعد أن ضربني والدي ' كما وصفها بان تشي 


وهو مستلقي فوق وسادته ، 

ارتسمت ابتسامة خفيفة على زوايا شفتيه


عندما أطل أول ضوء من الصباح ، 

فشلت ساعته البيولوجية لأول مرة في إيقاظه 

من نومه العميق


تمكن من سماع زقزقة الطيور الواضحة من خارج النافذة ، 

ممزوجة بأصوات السيدات المسنات اللاتي يمارسن 

الرياضة في الصباح الباكر ، 

وصراخ الأطفال الحاد المتحمسين للغاية لأن آباءهم يأخذونهم للتنزه


ومع ذلك، لم يستيقظ تمامًا


كان شعوره بأنه نائم ،  

ونائم بعمق وراحة في الوقت ذاته ، شعور رائع للغاية


لم يستيقظ إلا عندما رن هاتفه للمرة الثانية ، 

مما دفعه إلى فتح عينيه الثقيلة بتردد


—— الرنة الثانية ؟


أوه ، صحيح ، إنها المرة الثانية


ربما رن الهاتف أول مرة عندما كانت السيدات المسنات 

يمارسن رياضتهن الصباحية


مد يده ليلتقط هاتفه ، 

وبعد أن أجهد عينيه لدمج الرؤية المزدوجة 

التي تسببت بها شاشة الهاتف الساطعة للغاية ، 

تمكن أخيرًا من رؤية أن المتصل غو فاي


غو فاي ؟

… ؟

غو فاي !!


استيقظ بالكامل فجأة ، 

وأصبحت كل الأشياء أمام عينيه واضحة تماماً 


بالطبع قد قرر في اليوم السابق أن يكون غير مبالي بإجابة غو فاي ، 

وكأن كل ما أراد إيصاله هو ' أنا حقًا معجب بك ،،

إذا تمكنا من المواعدة ، 

فسيكون ذلك مذهلًا أيضًا '


كل ما أراد فعله هو طرح الفكرة ؛ 

طرحها أمام غو فاي ، ومهما كانت إجابته ، 

كان يخطط لأن يكون غير مبالٍ بها ،،

أو بالأحرى ، لم يتصور أبدًا إجابة غو فاي من الأساس


لكن الآن ، عندما أدرك أن غو فاي قد يكون يتصل لإعطائه إجابة …


——— شعور بالقلق المفاجئ يغمرني !!!


حدق في اسم غو فاي على شاشة الهاتف لفترة طويلة 

ثم تذكر أخيرًا أن يرد 


ولكن بمجرد أن مد يده ليجيب ، 

انقطع الاتصال قبل أن يتمكن حتى من لمس الشاشة


—- جيد، جيد، جيد. 

هذا جيد جدًا. 

من الجيد أنه انقطع 


ألقى هاتفه إلى الجانب وجلس


نظر إلى الساعة ليجد أنه بالكاد تجاوز الثامنة صباحًا


——- غو فاي استيقظ مبكرًا في صباح يوم الأحد ؟ 


ثم تذكر المكالمة الفائتة … 

التقط هاتفه مرة أخرى ليتأكد من هو المتصل السابق


رن الهاتف – ظهرت رسالة من غو فاي


غوفاي [ – لم تستيقظ بعد ؟ ]


لم يرد جيانغ تشنغ فورًا ، 

بل نظر أولًا إلى المكالمة الفائتة :

6:45 صباحًا ، غو فاي


“ ما هذا بحق الجحيم؟” تجمد جيانغ تشنغ للحظة ،

“ غو فاي استيقظ قبل السابعة ؟”


كان ذلك أشبه بمعجزة … 

لم يستطع جيانغ تشنغ إلا أن ينظر إلى الساعة مرة أخرى ، 

متأكدًا بعينيه أن الساعة كانت حقًا صباحًا: 6:45، 

وليس 16:45


أرسل ردًا إلى غو فاي

[ – استيقظت للتو ]


ولكن بمجرد أن وقف ، رن هاتفه مرة أخرى


ولكن هذه المرة ، لم تكن رسالة ، بل مكالمة ——


رد جيانغ تشنغ على المكالمة 


: “ هل تريد أن تكون معي حقًا، 

أم أنك فقط تريد المواعدة معي ؟” 


طرح غو فاي السؤال عليه قبل أن يتمكن حتى من قول مرحبًا ~~


أسرع جيانغ تشنغ بخطواته وهو يجرّ نعليه باتجاه النافذة 

وسحب الستائر بسرعة 

– الشعور بالقلق الذي انبثق فجأة من أعماق قلبه

 تلاشى على الفور


جيانغ : “ ألن تفكر في مشكلة المواعدة المبكرة ؟”


لم يرد غو فاي


سأل جيانغ تشنغ : “ هل هناك فرق بين الاثنين ؟

أردت فقط أن أخبرك أنني متأكد … 

أنني معجب بك حقًا . 

إذا كنت مستعد …”


قاطعه غو فاي : “ انزل "


تجمد جيانغ تشنغ : “ ماذا ؟”


غو فاي : “ أنا في الأسفل "

تابع : 

“ انزل ، دعنا نتناول الفطور معًا . يا حبيبي "


توقف جيانغ تشنغ لثواني حتى تمكن أخيرًا من طرد كل 

الضوضاء الفوضوية التي تدور في رأسه :

“ ما زلت بحاجة لغسل وجهي 

وتنظيف أسناني وتغيير ملابسي .”


غو فاي : “ حسنًا .

نفس مطعم الفطور الذي ذهبنا إليه بالأمس ، 

سأحجز لنا مكان هناك .”


أغلق جيانغ تشنغ المكالمة 

وبقي في حالة ذهول لفترة أطول قليلاً


“ اللعنة ، ما معنى هذا ؟”


بهذه الكلمات القليلة ، 

تغيرت علاقتي مع غو فاي بهذه السرعة ؟


“ ما هذا بحق الجحيم ؟”


كان الأمر أشبه بالسحر… 

ألقى هاتفه جانبًا ، 

ثم بدأ ينظف أسنانه وهو في حالة ذهول ، 

وعندما غسل وجهه ، 

نظر إلى انعكاسه في المرآة بعينين متسعتين 

لبعض الوقت… 


: “ لدي حبيب الآن؟ 

لا يبدو أن هناك أي شيء مختلف ، 

آه، ما زلت… وسيمًا للغاية !! .”


لا، لا، يوجد بعض الاختلاف – لم يعد لديّ أي منطق 


عندما انتهى من تنظيف نفسه وفتح خزانة ملابسه ، 

لم يعد يعرف فجأة أي زي يرتديه 


على الرغم من أنه كان عادةً يستغرق وقت طويل لاختيار 

الملابس التي تعكس ' أكثر أجوائه وسامة لهذا اليوم ' 

قبل أن يخرج ، 


ولكن في هذا اليوم تحديدًا ، 

لم يتمكن حتى من اختيار أي شيء


: “ اللعنة ….” شتم جيانغ تشنغ بصوت عالي 

بعد أن وقف لفترة أمام الخزانة


: “ أليس مجرد غو فاي… 

أليس الأمر مجرد أن شخص كان زميلي في المكتب

 أصبح الآن حبيبي وينتظرني لتناول الفطائر المقلية

 عند مطعم الفطور ؟ 

هل كل هذا ضروري ؟”


أمسك عشوائيًا بنطلون وارتداه ، 

ثم أغلق عينيه وسحب تيشيرت من الرف ~

وأمسك بجاكيت خفيف دون تفكير ، 

ثم توجه نحو الباب


عندما وصل إلى الأسفل ، لمح غو فاي من بعيد


عادةً يكون غو فاي ملفت للنظر ، 

لكنه اليوم أكثر لفتًا للأنظار من المعتاد


كان بإمكان جيانغ تشنغ إصابة الجبيرة

 على ساق غو فاي باستخدام المقلاع حتى من عشرين متر


سارع بخطواته واقترب


لم يكن الوقت وقت الذروة للإفطار ، 

وكان غو فاي جالس على طاولة بمفرده ، 

وقد رتب على الطاولة كل أنواع الأطعمة


جلس جيانغ تشنغ على المقعد المقابل لغو فاي


قال غو فاي وهو يلقي نظرة سريعة على جيانغ تشنغ : 

“ أخذت وقتك بكل راحة ”


: “ اوووه ! نحن الـ شويبا ، نهتم جدًا بمظهرنا عند الخروج " 

رد جيانغ تشنغ بنبرة ساخرة وهو ينظر إليه أيضًا

: “ إذا لم تخني ذاكرتي ، 

لم تقم حتى بتغيير بنطالك ، صحيح ؟”


غو فاي : “ صحيح ~ ”  

وهو ينظر إلى الجبيرة على ساقه وهمس :

“ هذه الجبيرة لُفت بإتقان شديد 

لدرجة أنني لم أستطع خلع بنطالي.”


: “ اللعنة ...” لم يتمكن جيانغ تشنغ من كتم ضحكته 

لكنه حاول خفض صوته : “ فقط أزل الجبيرة أولًا !”


غو فاي بلا مبالاة : “ ليس لدي طاقة لذلك الآن ...

سأفعل ذلك الليلة .”


لم يرد جيانغ تشنغ بشيء آخر واختار

 أن يخفض رأسه ليأخذ رشفة 

من كوب حليب الصويا أمامه


وبمجرد أن انقطع الحديث ، 

أصبح الجو فجأة غريب … بشكل غير عادي ——


بينما يشرب حليب الصويا، 

شعر جيانغ تشنغ أن حتى الطريقة التي يمسك بها الكوب 

أصبحت غريبة 


– رغم أنه أمضى أكثر من عقد يحمل الأكواب بنفس الطريقة ~~


لم يستطع حتى تذوق ما إذا كان الحليب محلى أم لا ~


توتر ، ارتباك ، وقليل من القلق


ولكن الغريب في الأمر أنه لم يكن غير مريح على الإطلاق


ألقى نظرة خاطفة على غو فاي ، 

الذي كان يأكل قطعة من الفطائر المقلية 

وهو ينظر إليه بلا أي تعبير على وجهه


جيانغ تشنغ : “ هل لم أغسل وجهي جيداً ؟”


ضحك غو فاي : “ مجرد النظر ،،

عادةً أنظر إليك طوال الوقت .”


: “ آه، استمر إذًا ” قال جيانغ تشنغ وهو يلتقط عيدان 

الطعام ليتناول قطعة صغيرة من فطيرة بالبخار ، 

وفجأة شعر أن هذا الإحساس الغريب 

بالارتباك كان مريح بطريقة ما


——- ما خطبي … !!!


قال غو فاي بعد أن أنهى القطعة  : “ أوه صحيح .”

 ثم أخذ منديل ومسح يديه وتابع :

“ لدي… هدية صغيرة لك "


تجمد جيانغ تشنغ للحظة : “ همم؟”


ألقى غو فاي نظرة حول المكان ، 

ربما للتأكد من عدم وجود أحد يعرفهما في المكان ، 

ثم أخرج فجأة شيئ من جيبه ومرره إليه :

“ فقط اعتبرها… هدية بمناسبة عيد العمال ! "


رد جيانغ تشنغ وهو يأخذ الهدية : “ كان يمكنك فقط 

أن تقول إنها هدية بمناسبة يوم الطفل ...” 

نظر إليها – عبارة عن حزمة كبيرة وناعمة


غو فاي : “ إنه مبكر جدًا ليوم الطفل .

عندما يأتي يوم الطفل ، 

سأجهز شيئ أيضًا لإير مياو . 

لا تقلق ، ستحصلان على هدية 

لكل منكما في ذلك الحين .”


رد جيانغ تشنغ بسرعة : “ انقلع !”


ثم أدرك أن الكتلة الناعمة في يده كانت عبارة عن 

كرة خيط ناعمة زرقاء مع خيط صغير في الأعلى


رفع الكرة من ذلك الخيط الفضفاض 

وسرعان ما صُدم


: “ دمية مشمسة ؟”


غو فاي : “ نعم ، أتمنى أن تكون أيامك دائمًا مشمسة وصافية .

كان من المفترض أن تكون بيضاء في البداية ، 

ولكن تذكرت أن الخيط الذي اشتريته آخر مرة 

لم يتم استخدامه بعد ، 

لذا قمت بحياكتها …”


ضغط جيانغ تشنغ عليها ، ناعمة للغاية : “ ما الذي يوجد داخلها ؟”


شرح غو فاي : “ إنه أيضًا خيط . 

قمت بحشو المتبقي في الرأس .

في الواقع ، تبقى بعضه ايضاً ، لكنني أعطيته لغو مياو 

لتلعب به لأنه لم يكن كافي لصنع أي شيء آخر 

على أي حال .”


ظل جيانغ تشنغ صامتًا وهو ينظر إلى الدمية الزرقاء المشمسة


كانت الدمية المشمسة تحتوي أيضًا على عيون

ربما لأنه تم صنعها من خيط الغزل ، 

وبالأخص الأزرق ، 

كانت العيون صعبة الرسم عليها ، 

لذا قام غو فاي بخياطة زرين أسودين صغيرين 

مكان العيون





——- عزيزي جيانغ تشنغ !

رجاءً ، سيطر على مشاعرك !

لا تبكِي أثناء تناول الإفطار 

وأنت جالس على كرسي صغير !

هذا سيخرب الأجواء تمامًا ، 

وستبدو غبيًا بشكل مثير للسخرية !


ضغط جيانغ تشنغ على رأس الدمية المستدير مباشرةً على عينيها

 ثم رفع رأسه ونظر إلى غو فاي : “ لم تكن كسولًا جدًا لإزالة 

الجبيرة وخلع بنطالك الليلة الماضية .

أنت فقط لم تنم على الإطلاق ، أليس كذلك ؟”


لم يرد غو فاي بشيء ، بل اكتفى بابتسامة صغيرة


لم يعرف جيانغ تشنغ ما الذي يجب أن يقوله بعد ذلك ، 

لذا فقط أمسك الدمية بقوة بين يديه : “ هل كان يجب أن تأخذ الأمور لهذا الحد …

كان من الممكن أن تكتفي بأخذ 

بعض الوجبات الخفيفة من المتجر

و…”


غو فاي بسرعة : “ لقد حدثت الكثير من الأمور مرة واحدة 

بالأمس ، 

لذا لم أكن أستطيع النوم على أي حال .

فكرت فقط أنه إذا جئت وأحضرت معي وردة … 

ربما ستقف عند مدخل المبنى وتدمر الوردة بالمقلاع أولًا 

ثم تخرج ، 

لذا صنعت هذه الدمية بدلًا منها . 

كان صنعها بسيط للغاية .”


: “ آووه " نظر جيانغ تشنغ إلى الدمية مرة أخرى 

وضغط عليها ، 

ثم رفعها من الخيط فوق رأسها وأعطاها هزة خفيفة


كانت هذه الدمية المشمسة السمينة ، 

التي على الأقل ثلاث مرات أكبر من الدمية المشمسة العادية ، 

تشبه البطريق عندما تهتز – كانت لطيفة جداً 


جيانغ : “ سأعطيك هدية صغيرة أيضًا إذن "


غو فاي : “ هذا ليس تبادل هدايا كما تعلم.”


نظر إليه جيانغ تشنغ مباشرة في عينيه : “ هل تنوي الرفض ؟”


رد غو فاي فوراً : “ لا "


أمسك جيانغ تشنغ حقيبته المدرسية وفتح سحّابها


تنهد غو فاي بإعجاب : “ أنت حقًا شويبا الصف ، آه

تحمل حقيبتك المدرسية 

حتى عندما لا تكون هناك حصص .”


: “ ليس وكأنه يوجد كتب في الحقيبة ….” علق جيانغ تشنغ 

وهو يضع الدمية المشمسة فيها : “ أنا فقط معتاد على 

حمل حقيبة – 

يمنحني ذلك شعور بالأمان . 

وأيضًا ، ليس هناك حاجة لحشو كل شيء في جيوب 

ملابسي . 

يبدو ذلك قبيحًا .”


أخرج المقلاع الذي استخدمه سابقًا 

من حقيبته المدرسية ووضعه أمام غو فاي


جيانغ : “ هذه هديتي لك لإحياء ذكرى اليوم الذي وصلت 

فيه مهارتك في التمثيل إلى ذروتها المذهلة .”


انفجر غو فاي ضاحكًا وأمسك بالمقلاع ليلقي عليه نظرة ، 

وسحب الشريط المطاطي بإحكام : 

“ ولكن ، 

ألا يعني هذا أنك لن يكون لديك ما تلعب به؟”


جيانغ تشنغ : “ لدي شعور أن بان تشي سيجلب لي آخر .

في آخر مرة جاء فيها لزيارتي ، 

أحضر لي الفلوت المعدني . 

إذا كان سيجلب لي شيئ بسيط عندما يأتي مجددًا هذه المرة ، 

فسيكون بالتأكيد مقلاع .”


وضع غو فاي المقلاع في جيبه : “ متى سيأتي ؟”


جيانغ تشنغ : “ في عيد العمال .

بعد بضعة أيام . 

هل هناك أي أماكن ممتعة للذهاب إليها هنا ؟ 

من المحتمل أن يبقى حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام . 

لا أستطيع أن آخذه في جولة بالمركز التجاري كل يوم .”


ألقى غو فاي نظرة عليه دون أن يقول شيئ


رد جيانغ تشنغ بالنظر إليه أيضًا : “ همم؟”


تمتم غو فاي : “ أفكر "


: “ يفضل أن تكون مكان قريب ، 

ليس بعيدًا جدًا ، 

وإلا ستستغرق الرحلة وقتًا طويلًا .”


: “ حسنًا ...” تأمل غو فاي وهو يلتقط فطيرة 

على البخار ببطء ليأكلها ،،

وبعد فترة قال أخيرًا :

“ يوجد متنزه في الجانب الأحدث من المدينة به منزل 

مسكون بُني العام الماضي . 

سمعت أنه ممتع جدًا . 

حتى أنه ظهر في الأخبار لأنه كان مخيف جدًا .”


سأل جيانغ تشنغ بحماس واضح : “ هل هو كبير؟”


غو فاي : “ كبير نوعًا ما ،،،

يحتوي على ثلاثة طوابق بما في ذلك الطابق السفلي 

ويغطي مساحة كبيرة ،

لكنني لم أذهب إليه من قبل .”


جيانغ تشنغ : “ فلنذهب معًا إذن .

من كان يتخيل أن هذا المكان المتواضع 

سيكون به منزل مسكون يااه ”


لم يرد غو فاي بشيء ، بل همهم بصوت ساخر وهو يأكل فطائره


بدأ جيانغ تشنغ بالضحك : “ هل لديك شيء تريد قوله ؟”


: “ لا، لا شيء 

بصراحة ، لو لم يكن لهذا المنزل المسكون ، 

لما كنت أعرف حتى ماذا أوصي به. 

يوجد جبل بجانبنا ، 

ولكن بما أن الثلج قد ذاب ، 

فليس هناك الكثير لرؤيته .”


بعدما انتهيا من تناول الإفطار ، 

وقف غو فاي ومدد جسده ،

: “ لن تدرس اليوم ، صحيح ؟”


رد جيانغ تشنغ : “ اوووه  ،، 

هل لديك شيء تخطط له؟”


: “ لا … " فكر غو فاي للحظة : “ ماذا عن الذهاب… 

لمشاهدة فيلم ؟”


: “ كيف سنذهب ؟” ألقى جيانغ تشنغ نظرة على ساق غو 

فاي وهمس : “ هل علي أن أمثل وكأنني أدعمك طوال الطريق ؟”


رد غو فاي بلا مبالاة : “ لا حاجة لذلك . 

حتى أنني جئت بالدراجة .”


فجأة شعر جيانغ تشنغ بالذعر : “ اللعنة !! 

ألا تخشى أن يراك رجال هوزي؟!”


أمسك بمعصم غو فاي وسحبه نحوه ، 

وضع ذراعه فوق كتفه 

ثم لف ذراعه حول خصره


جيانغ : “ إذا حدث أن رآك أحد ، 

فإن تمثيلك بالأمس سيذهب سدى !”


استند غو فاي بالكامل على جيانغ تشنغ : “… لقد قمت بالتبديل برجل واحدة .

كان الأمر مقنع جدًا .”


دعم جيانغ تشنغ غو فاي أثناء سيرهما نحو الدراجة


———— إنه شعور… غريب

لقد لمست خصر غو فاي من قبل ، 

بل حتى قمت بقرصه ونكزه ، 

ولكن هذه هي المرة الأولى التي ألمس فيها خصر غو فاي 

بهذا الشكل الواضح في مكان عام !!


خصر غو فاي كان مشدود بشكل ملحوظ ، 

ويمكن الشعور بحركة العضلات تحت كف يده 

في كل مرة يقفز فيها غو فاي بساق واحدة


لم يستطع جيانغ المقاومة وضغط عليه ضغط خفيف مره أو مرتين 


: “ آي” انتصب ظهر غو فاي كرد فعل وأمسك بيده : 

“ أشعر بالدغدغة "


: “ اترك يدي!” و بسرعة نظر جيانغ تشنغ حوله


ذراع على كتف وذراع على خصر كان أمر طبيعي بالنظر إلى 

حالة غو فاي الحالية ، 

ولكن الإمساك بيده بتلك الطريقة أعطى إحساس غامض


لم يفلت غو فاي يده ، 

بل على العكس ، دفعهما متحديًا إلى جيبه



توقف جيانغ تشنغ عن الاعتراض


كان جاكيت غو فاي واسع للغاية ، 

وجيبه كبير أيضًا ،  

لذا لم يكن بإمكان أحد أن يلاحظ أنهما 

يمسكان أيديهما 

إذا لم ينظر أحد عن قرب


بالإضافة إلى ذلك ، 

لم يرغب جيانغ تشنغ حقًا في إخراج يده


هذا الوضع بينهما ، 

الذي يبدو ظاهريًا وكأنه لا يختلف عن العادة 

ولكنه في الحقيقة مختلف تمامًا ، 


كان يحمل إحساسًا بالإثارة ، 

جعله يشعر بالراحة الشديدة 


سأل جيانغ تشنغ بينما يقرص طرف إصبع الخنصر 

لغو فاي داخل الجيب : “ ما الأفلام التي تعرض اليوم ؟”


: “ ليس لدي أدنى فكرة ...” دفع غو فاي قطعة حلوى 

دائرية في كف جيانغ : “ فلنشاهد أي شيء متوفر . 

في النهاية ، الهدف ليس مشاهدة الفيلم .”


: “… اللعنة !! ” ألقى جيانغ تشنغ نظرة خاطفة عليه : 

“ ما الذي تنوي فعله ؟ 

ألا تعلم أن الكاميرات في دور السينما 

مزودة بالأشعة تحت الحمراء ؟”


غو فاي : “ لم أفكر في ذلك من قبل … لحظة ….” 

فتح عينيه بدهشة وانفجر ضاحكًا بعد لحظة طويلة : 

“ تشنغ-غااا أليس تفكيرك زائدًا عن اللزوم ؟”


جيانغ تشنغ : “ انقلع !”


قال غو فاي وهو ينطق كل كلمة بوضوح : 

“ كنت أفكر بشيء أبسط من ذلك بكثير …”


جيانغ تشنغ : “ اصمت "


: “ فقط أردت أن أجد زاوية مظلمة ...” همس غو فاي : “ وأكون وحدي معك "


: “… لماذا يجب أن تكون زاوية مظلمة ؟” 


سأله جيانغ تشنغ وهو يخرج مفتاح الدراجة 

من جيب غو فاي


جيانغ : “ سأوصلك بالدراجة ؟”


أومأ غو فاي : “ اووه "


واصل جيانغ تشنغ السؤال بينما يفتح قفل الدراجة 

ويركبها : “ لماذا يجب أن تكون زاوية مظلمة ؟”


غو فاي : “ مثلما كنا في مطعم الإفطار للتو . 

لو كنت قد لمستك قليلًا ، 

ألم تكن ستقفز حتى أعلى عمود الإنارة ؟”


صُدم جيانغ تشنغ : “ يااااه يا إلهي! 

يبدو أنك لا تفكر بأقل مما أفكر به في هذا الجانب !”

 

: “ حقًا ؟” جلس غو فاي على المقعد الخلفي : 

“ أعتقد أن ما تشير إليه يتعلق بحركات أكبر 

يمكن أن تلتقطها كاميرا الأشعة تحت الحمراء بوضوح . 

لا داعي للقلق بشأن الكاميرات إذا كنا نمسك الأيدي 

أو نلمس الأرجل فقط ~~.”


تمتم جيانغ تشنغ : “ توقف عن الحديث ، لا يهم "


بعد أن بدأ بقيادة الدراجة لبضعة أمتار ، 

توقف فجأة وأدار رأسه نحو غو فاي : “ هناك شيء أريد أن 

أقوله لك رسميًا ، 

رغم أنني أعتقد أنني قلته مرة من قبل "


غو فاي بحزم : “ حقاً أنا أحبك ،،

وسأستمر في حبك حتى لا تحتاج إلى أن أحبك بعد الآن ”


نظر جيانغ تشنغ إليه وفمه نصف مفتوح ، 

لكن لم يصدر منه أي صوت


كل ما كان يشعر به هو طنين خافت في عقله


جملة ' حقاً أنا أحبك ' 

التي خرجت من غو فاي جعلته يشعر بشيء أشبه بالدوار


غو فاي وهو يمسّد ظهر جيانغ : 

“ ماذا كنت تريد أن تقول ؟”


همس جيانغ تشنغ بصعوبة : “… نسيت "


ارتفعت زوايا شفتي غو فاي بابتسامة ، 

لكنه لم يقل شيئ آخر


فرك جيانغ تشنغ أنفه : “ أوه . تذكرت الآن .  

الأمر هو… أنا بصراحة ، 

أحبك حقًا . 

لم أحب أحدًا من قبل كما أحبك .”



يتبع



أدري محتارين هل أنا غلطت بترجمة هالجزء 

لأنه كلمة like ممكن تعني معجب بك وليس أحبك


على بالكم Erenyibo بسيطة ؟ 

قريت الرواية بالصيني

 

العبارة الي قالها غو فاي هي :


“ 我很喜欢你 ”


الترجمة الحرفية لهذه العبارة إلى العربية هي : 

“ أنا معجب بك جداً جداً ” أو “ أنا أحبك كثيرًا ”


 “很喜欢” في السياق الصيني تُستخدم للتعبير 

عن الإعجاب العاطفي القوي ، 


فتُفسَّر في بعض السياقات على أنها “ أحبك ” 

إذا كان الحديث في إطار علاقة رومانسية ...


غو فاي يعبر عن مشاعر عاطفية قوية تجاه جيانغ تشنغ ، لذا ترجمتها إلى “أحبك” ليست خاطئة من الناحية العاطفية 


ولكن  إذا أردنا أن نكون أكثر دقة ونحافظ على التركيبة الأصلية ، 

فيمكن ترجمتها إلى: “ أنا معجب بك جداً جداً ”


المهم !!!! 

إنه مررررره يحب جيانغ ! 😭♥️♥️♥️♥️





  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي