القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch57 | SAYE

 Ch57



بسبب سلوكهم غير المناسب للغاية أثناء مشاهدة الفيلم ، 

انتهى الأمر بهما باستخدام جميع المناديل المبللة العشرة 

التي قدمتها لهم السينما


ثم قاما بفحص ملابسهما مرارًا للتأكد 

من أنها نظيفة تمامًا


و بعد تنظيف أيديهما ، 

أدرك الاثنان أن هذا الفيلم المرعب 

– الذي يبدو أن الصراخ لا يتوقف فيه طوال الوقت – 


قد أصبح تمامًا خارج نطاق فهمهما


قال غو فاي هامسًا وهو يمسك بكيس بلاستيكي صغير 

ليضع فيه المناديل المبعثرة : “ لماذا هذه المرأة…”


رد جيانغ تشنغ : “… أي امرأة؟”


تساءل غو فاي وهو يحدق في الشاشة : “ تلك… كم عدد النساء هنا ؟”


خمن جيانغ تشنغ بناءً على استنتاجاته :“ حوالي ثلاث على ما أعتقد . 

أظن أن هذه هي اليتيمة التي تحدث عنها الشخص 

السابق ”


سأل غو فاي : “ أي شخص قال إنها يتيمة؟”


ألقى جيانغ تشنغ عليه نظرة : “… لماذا لا تلعب لعبتك المتخلفة Craz3 Match؟

نحن نجلس في الخلف ، 

لذا لن تزعج أي أحد آخر .”


بدأ غو فاي يضحك بهدوء : “ما مشكلتك معي؟ 

آههخ  إذًا هل تفهم الفيلم ؟”


رد جيانغ تشنغ : “ لا ، ولكن كما ترى ، 

لم أخطط لسؤالك عنه ~~ .”


ضحك غو فاي ضحكة قصيرة ثم أخذ رشفة من مشروبه : 

“ هل هناك بالفعل كاميرات مراقبة بالأشعة تحت الحمراء ؟”


رد جيانغ تشنغ بأهدأ صوت وهو يفحص الجدران المحيطة : 

“ بصراحة ، لست متأكد . 

ولكن ذات مرة قرأت منشورًا على Tianya Club 

حيث اعترف الناس واحد تلو الآخر بالأشياء المخزية 

التي فعلوها أثناء مشاهدة الأفلام . 

ثم فجأة ظهر شخص وكتب تعليق  : ‘بصفتي موظف في سينما ، 

دعوني أخبركم أن أي شيء تفعلونه ، 

يمكننا رؤيته في غرفة المراقبة . 

كاميراتنا كلها بالأشعة تحت الحمراء…’ 

وأعتقد أن هذه الكلمات تركت أثر نفسي عميق جدًا ، 

ليس فقط في أولئك الموجودين في ذلك الموضوع ، 

بل في نفسي أيضًا .”


: “ هذا منطقي ...” غو فاي اقترب من أذن جيانغ وهمس : 

“ انظر ، إن المكان مظلم جدًا . 

إذا استخدموا كاميرات مراقبة عادية ، 

فلن يتمكنوا من رؤية شيء "


رد جيانغ تشنغ وهو يجلس باستقامة : “ اجلس بشكل صحيح "


: “ حاضر~” رد غو فاي وهو يجلس مستقيمًا أيضًا


واصلا مشاهدة الفيلم ، 

وفي مرحلة ما لم يعرف أي منهما 

إلى أين وصلت أحداث القصة


وبطريقة غير متوقعة ، 

بقيا على هذه الحالة حتى نهاية الفيلم


عندما أُضيئت الأضواء في قاعة العرض ، 

نظر جيانغ تشنغ بسرعة للأسفل 

ليتفقد مرة أخرى إن كان هناك أي بقايا غير مرغوبة على 

ملابسهما


ثم تفحص الأرضية ليتأكد من عدم وجود مناديل 

تم إهمالها ، وبعدها وقف أخيرًا


لم يعرف السبب ، 

ولكن عندما رأى الأزواج الشباب يسيرون أزواجًا متشابكي 

الأذرع ، 

شعر وكأن عبارة ' لست راضي بعد ' مكتوبة على وجهه


تنهد بمرارة داخلياً ——  الذين في قلوبهم شيء سيئ يرون الجميع مثلهم


قال جيانغ تشنغ بقلق بينما أدار ظهره نحو غو فاي : 

“ تفقد بنطالي من الخلف ،

هل هناك أي آثار ؟”


: “ أنت…” تنهد غو فاي : “ أي زاوية يمكن أن تُطلقها من الخلف ~؟”


جيانغ تشنغ بغضب وهو يدور حول نفسه : “ اللعنة عليك أيها الوغد !”

 ثم أمسك بغو فاي ليجعله يقف : “ هيا بنا ! أيها المعاق !”


بعد أن سار غو فاي خطوتين نحو الممر ، 

فجأة بدأ يقفز على قدم واحدة


: “ يا إلهي ….” جيانغ تشنغ نظر للأمام 

ووجد أن مفتش التذاكر عند المدخل 

قد دخل إلى القاعة وكان يقف بجانب الكرسي المتحرك ، ينتظر 


تنهد جيانغ : “ يا لها من خدمة…”


غو فاي : “ في المرة القادمة ، سأعيرك هذا الكرسي ، 

حتى تتمكن من تجربته أيضًا .”


جيانغ تشنغ بابتسامة ساخرة : “ ما الذي يمكن تجربته في هذا ؟ 

إذا كنت سأجرب شيئ ، 

فليكن أن أحظى بتجربة حملك لي صعودًا 

إلى ذلك الجبل الذي تحدثت عنه سابقًا .” 


غو فاي : “ حسنًا . 

عندما نذهب يومًا ما، 

سأحملك إلى الأعلى "


الحب والمواعدة – 

لم يكن يعرف ما الذي يجب أن يتضمنه هذا الأمر


على أي حال ، عندما خرج الاثنان من قاعة السينما ، 

قررا إيجاد مكان لتناول الطعام ، 

لكن الوقت كان ما يزال مبكرًا قليلًا ، 

فجلسا في الساحة العامة


الساحة مزدحمة جدًا بسبب فعالية نظمتها بعض المباني التجارية


كان يوجد الكثير من الناس ؛ 

البعض يغني ، البعض يرقص ، 

وحتى من يسير على منصة عرض أزياء .


قال جيانغ تشنغ وهو ينظر في ذلك الاتجاه : “ رأيت صورة 

نشرتها في لحظاتك من قبل .

هل كانت ملتقطة هنا ؟ 

تلك التي كانت فيها امرأتان كبيرتان تتشاجران على مروحة .”


انفجر غو فاي ضاحكًا ، 

أخرج هاتفه وقلب الصور ، 

ثم رفعه أمام جيانغ تشنغ : “ هل تتحدث عن هذه الصورة ؟”


: “ نعم .” أومأ جيانغ تشنغ : “ متى التقطتها ؟”


غو فاي : “ الصيف الماضي ، هنا بالضبط .

حتى أن الأمر تطور إلى مواجهة جسدية في النهاية .”


سأل جيانغ تشنغ : “ اللعنة . وكيف تم حلها ؟”


أجاب غو فاي : “ تدخل رجل مسن وكسر المروحة إلى نصفين ، 

ثم أعطى كل واحدة نصفًا "


ضحك جيانغ تشنغ بشدة ، ثم تنهد متأملًا : “ ما الشيء 

العظيم في مروحة يستحق أن يتشاجر عليها الناس ؟”


قال غو فاي وهو يخرج سيجارة ويشعلها : 

“ يوجد كل أنواع الأشخاص في العالم .

إذا جلست هنا ليوم كامل ، 

يمكنك رؤية كل أنواع الناس .”


سأل جيانغ تشنغ وهو ينظر إلى الناس الذين يتحركون في الساحة : “ هل تراقبهم كثيراً ؟”


: “ نعم ، وإذا كنت تنظر إليهم من خلال عدسة الكاميرا ، 

فإن الأمر مختلف تمامًا ….” رفع غو فاي يده اليسرى أمامه 

وشكل إطار صغير باستخدام إبهامه وسبابته : “ جرّب "


تفاجأ جيانغ تشنغ للحظة 


نظر حوله إلى محيطهما – لم يكن أحد يراقبهما


مد يده اليمنى وشكل إطار مماثلًا باستخدام إبهامه وسبابته ، 

وربطهما معًا مع أصابع غو فاي


قال غو فاي وهو يحرك يده ويد جيانغ تشنغ معًا ببطء : 

“ بهذه الطريقة ، 

سترى أشخاص مختلفين ، 

ولن تكون هناك الكثير من الإزعاجات .”

ثم توقف عندما كان الإطار يتوجه نحو فتاة تقف 

في حيرة على المسرح : “ هل هي مجرد عابرة سبيل؟ 

أم معجبة ؟ 

أم أنها ببساطة غارقة في أفكارها ؟”


جيانغ تشنغ لم يرد


غنّى غو فاي بهدوء مقطع : “ عندما أنظر إليك ، 

من الذي ينظر إلي ؟

الأكتاف التي تتقاطع تراها ، 

ولا يهم إذا فاتتك رؤيتها …”


: “ ما هذه الأغنية ؟” سأل جيانغ تشنغ


كان اللحن غريباً عليه ، 

لكنه كان نابضاً بالحياة ومبهج ، وصوته جميل للغاية 


ضحك غو فاي : “ لا شيء . 

مجرد شيء عشوائي غنيته .”


تجمد جيانغ تشنغ للحظة ثم استدار لينظر إليه مذهولاً : “ ماذا عن الكلمات ؟”


غو فاي : “ اخترعتها بشكل عشوائي .

أستطيع أن أخرج ثمانمائة كلمة من هذا النوع 

من الكلمات السخيفة .”


ابتسم جيانغ تشنغ ولم يستمر في الحديث


اتبع أصابع غو فاي ونظر إلى الناس الذين يمرون تدريجياً عبر إطار الأصابع


هذا الجانب من غو فاي كان مخفياً بعمق شديد ، 

لدرجة أن جيانغ تشنغ كان غالباً ينسى أن غو فاي شخص 

حساس ودقيق – وربما حتى فني قليلاً


لأن غو فاي كان 'معاق' ، 

ومعاق يتجول في الشوارع بخطوات 

واثقة وسريعة ، 

لم يتمكنوا من المشي لمسافة بعيدة بعد الانتهاء من 

نشاطهم كـ “مراقبين” في الساحة


تناولوا الغداء في شارع قريب مليء بالوجبات الخفيفة


لا يُعرف إذا كان السبب هو أنهم حصلوا على حبيب لأول مرة اليوم ، 

أو لأنهم خاضوا بعض الإثارة الزائدة في السينما ، 

لكن الغداء الذي تناوله الاثنان لم يكن أكثر من وجبة الإفطار التي تناولوها في الصباح 


غو فاي : “ يجب أن آخذ بعض كعكات الأرز المقلية معي عندما نعود لاحقاً .

بالتأكيد سنشعر بالجوع في فترة العصرية .”


تذكر جيانغ تشنغ طعم كعكات الأرز المقلية من اليوم 

السابق ، 

وشعر فجأة ببعض الجوع : 

“ قد نتناول كعكات الأرز المقلية لاحقاً .”


: “ هذا خيار جيد أيضاً ...” تأمل غو فاي للحظة 

: “ في الواقع…”


نظر إليه جيانغ تشنغ : “ في الواقع ، 

لا داعي لتناول الطعام هنا .

أليس كذلك ؟”


ابتسم غو فاي : “ هذا صحيح . 

آه يا لهذا الذكاء الذي يلحق الآن بجيوري ”


بينما يقود الدراجة عائداً مع غو فاي ، 

ظل جيانغ تشنغ يتأمل داخلياً ؛ 

——— سنعود لاحقاً ثم سنتوجه مباشرةً 

إلى محل كعكات الأرز المقلية ، 

ثم سنتناول كعكات الأرز المقلية


وماذا بعد ذلك ؟


سيعود كل منا إلى منزله ؟


أم… أدعو غو فاي إلى منزلي ؟


ماذا سنفعل هناك ؟


جيانغ تشنغ شعر بالحرج وهو يفكر في الموضوع


في الحقيقة ، لم يكن بالضرورة أن يفعل شيء مع غو فاي ، 

ولكن إذا حدث شيء ، 

فذلك أمر طبيعي أيضًا ،

– فقد فعلوا ذلك من قبل بالفعل


ولكن الأهم أن غرضه الأساسي لم يكن فعل شيء معين ، 

وبالإضافة إلى ذلك ، قد فعلوا ما يكفي في السينما بالفعل


لم يستطع منع نفسه من الشعور بأن عبارة ' تعال إلى منزلي قليلاً ' 

إذا خرجت من فمه ، 

ستبدو وكأنها تحمل تلميح غامض وغير مريح


—- لماذا كل شيء فوضوي هكذا ؟

كيف لرجل مثلي أن يكون بهذا التعقيد ؟


قال جيانغ تشنغ وهو يلتفت قليلاً نحو غو فاي: 

“ تعال إلى منزلي بعد أن نأكل بعض كعك الأرز المقلي ؟”


أجاب غو فاي برأسه وهو يضع جبينه 

على ظهر جيانغ تشنغ كعادته : “ مم .

جيد ، يمكنني أيضًا نسخ واجبك المنزلي حينها .”


جيانغ تشنغ بتأمل : “ هل حقًا لا تستطيع القيام به أم أنك 

فقط لا تريد ؟

رأيت من امتحاناتك النصفية أنه ليس وكأنك لا تستطيع 

الإجابة نهائيًا . 

في البداية ، كنت أعتقد أنك ستكون ضمن 

الأرقام الأخيرة في الترتيب .”


ضحك غو فاي : “ أنا فقط كسول جدًا لفعل ذلك .”


أراد جيانغ تشنغ أن يكمل الحديث ، 

لكنه قرر عدم فتح فمه بعد تفكير عميق


هدوء غو فاي في إجابته جعله يشعر بأن أي تعليق آخر سيكون مبالغ فيه ، 

ولم يرغب بأن يبدو وكأنه يثرثر مثل لاو شو


ربما لأن جيانغ حساس ودقيق أيضًا ، 

دائمًا يشعر بأن نبرة غو فاي تحمل شيئ من الاستسلام 

وهدوء نابع من عدم الرغبة في مناقشة الموضوع أكثر


تحدث غو فاي فجأة : “ لنمر على المتجر أولاً . 

هناك أشخاص سيحضرون البضائع اليوم ، 

ولست متأكد إن كانت أمي قد فهمت ما يجب عليها فعله ”


جيانغ تشنغ : “ حسنًا ”


عندما وصلوا إلى المدخل ، 

أوقف جيانغ تشنغ الدراجة ووضع قدمه على الأرض ، 

وعادت مهارات التمثيل لدى غو فاي للظهور 

بمجرد عودتهم إلى منطقة مصنع الصلب


فقط نزوله من الدراجة استغرقه على الأقل خمس ثواني ~


التفت جيانغ تشنغ لينظر إليه : “ ألا تعتقد أنك تبالغ ؟”


قال غو فاي وهو يعبس بحاجبيه : “ اههخ أنا أتألم ، فعلاً .”


: “ يا رجل ...” لم يستطع جيانغ تشنغ منع نفسه من 

الضحك : “ سأبدأ بالبكاء هنا ”


استمر غو فاي في التمثيل : “ أسرع واترك الدراجة ، 

وتعال وساعدني .”


وضع جيانغ تشنغ الدراجة بجانب الحائط ، 

ثم جاء لدعمه أثناء دخولهما إلى المتجر


ولكن بمجرد أن رفعا الستارة ، 

سمعا صوت مألوف يصرخ : “ غو فاي ماذا حدث لك؟!”


توقف جيانغ تشنغ وغو فاي عند الباب في نفس الوقت ، 

يحدقان بدهشة في لاو شو 

الذي كان واقف أمام كاونتر المحاسبة


صاحت والدة غو فاي التي تقف خلف الكاونتر : “ أوه !

هل هذا بسبب السقوط أم الشجار ؟”


أجاب غو فاي بكلمة واحدة : “ السقوط " 


تقدم لاو شو وسأل : “ هل كسرت ساقك ؟

هل الأمر خطير جداً ؟”


نظر غو فاي إلى لاو شو وسأله  : “ ليس خطيرًا جداً .

لماذا أنت هنا ؟”


قالت والدة غو فاي وهي تحضر كرسي : “ المعلم شو جاء 

لزيارة أولياء الأمور .

اجلس بسرعة . 

ساقك في هذه الحالة ولم تخبرني بشيء ، 

وما زلت تجد الوقت لتتجول في كل مكان .”


جلس غو فاي دون أن ينبس ببنت شفة


عندما اقترب لاو شو ، 

شعر جيانغ تشنغ أنهما ربما لن 

يتمكنا من تناول كعك الأرز المقلي لفترة


بالإضافة إلى ذلك ، 

لي باوقوه قد ذهب للبحث عن لاو شو في ذلك اليوم… 

شعر أنه من الأفضل له أن يهرب 

قبل أن يلاحظه لاو شو ويتصرف بناءً على ذلك


لكن بمجرد أن استدار ورفع الستارة للخروج ، 

ناداه لاو شو بالفعل باسمه : “جيانغ تشنغ ! 

يا لها من صدفة ، كنت أبحث عنك أيضًا .”


جيانغ تشنغ رفع ستارة المدخل بيده ثم رد : “ هاه ”


: “ انتظرني قليلاً . 

بعد أن أنهي حديثي مع والدة غو فاي، 

لنتحدث قليلاً .” أضاف لاو شو بسرعة


ظل جيانغ تشنغ صامت


قال لاو شو مجدداً : “ انتظرني قليلاً .

انتظرني قليلاً .”


تنهد جيانغ تشنغ


نبرة لاو شو جعلته غير قادر على المغادرة قسرًا ، 

لذا لم يكن أمامه خيار سوى أن يرد بصوت خافت ، 

وهو يشعر ببعض الإحباط ،


عندما ذهب لاو شو ووالدة غو فاي إلى الفناء الخلفي ، 

أمسك جيانغ تشنغ بكرسي وجلس بجانب غو فاي


لكن بمجرد أن جلس ، 

عاد لاو شو إلى المتجر: “غو فاي، ما رأيك أن تخبرني بما 

حدث لساقك لاحقاً ؟”


غو فاي : “ سقطت .

كنت أقود الدراجة النارية بسرعة كبيرة وانقلبت .”


اقترب لاو شو أمامه ليتفحص ساقه : “ هل الأمر بهذه الخطورة ؟”


: “ لا بأس ...” سحب غو فاي ساقه ، 

شعر بقليل من الارتباك


لوح لاو شو بيده ثم استقام قائلاً : “ لا تتحرك .

خذ بضعة أيام إجازة واسترح في السرير .”


أومأ غو فاي برأسه : “… حسنًا "


تنهد لاو شو ثم اتجه مرة أخرى إلى الفناء الخلفي


همس جيانغ تشنغ بالسؤال : “ لماذا جاء لاو شو إلى هنا؟”


شرح غو فاي : “ يقوم بزيارتنا جميعًا تقريبًا مرة في الشهر

التركيز الرئيسي يكون على عائلتي ، 

ثم وانغ شو والبقية .”


عبس جيانغ تشنغ : “ إنه لا يخشى التعب فعلاً ”

——- لاو شو شخص يمكن اعتباره مكرسًا لعمله


تابع جيانغ : “ أعتقد أنه سيحدثني عن لي باوقوه قريبًا "


ضحك غو فاي : “ من المحتمل . 

ما عدا لي باو قوه ، 

لا يوجد شيء آخر يقلق عنه بشأنك .”


مد جيانغ تشنغ ساقيه ، متوترًا قليلاً : “ جاء لي باوقوه إلى 

المدرسة منذ فترة 

وتحدث مع لاو شو عن شيء لا أعرفه .

ما الذي يدور في رأسه بحق الجحيم؟!”


لم يرد غو فاي ، 

فقط مد يده وربت على ساقي جيانغ تشنغ بضع مرات قائلاً : 

“ فقط استمع لما سيقوله لاو شو لاحقاً ، 

لا تدعه يؤثر عليك . 

أليس كل ما في الأمر أن منزله ليس منزلك ، 

وابن ليس ابنه ؟”


: “ صحيح ” ألقى جيانغ تشنغ نظرة نحو الفناء الخلفي 

وأمسك بيد غو فاي


غو فاي : “ عندما تنهي حديثك مع لاو شو ، اتصل بي ، 

وسنذهب لتناول كعك الأرز المقلي "


رد جيانغ تشنغ : “ لم أعد أشعر بالجوع ، فقدت شهيتي "


غو فاي : “ إذًا فقط شاهدني أتناول الطعام .

لا يزال لدي شهية .”


ضحك جيانغ تشنغ : " اللعنة "


تحدث لاو شو مع والدة غو فاي في الفناء الخلفي لمدة 

عشر دقائق قم عاد إلى المتجر


قالت والدة غو فاي وهي تلتقط صندوق من الحليب: 

“ خذ صندوق من الحليب معك يا معلم شو .

شكرًا لك على مجهودك "


لوح لاو شو بيديه بسرعة : “ لا داعي ، لا داعي، لا داعي…

هذا جزء من واجبي كمعلم ، 

لذا لا داعي لأن تكوني مهذبة . 

أنا سعيد جدًا عندما يتعاون الآباء معي .”


كررت والدة غو فاي وهي تستمر في محاولة 

وضع الحليب في يد لاو شو: “ سأتعاون ، بالتأكيد سأتعاون .

المعلم شو أنت…”


وقف غو فاي ووقف بينها وبين لاو شو :

“ أمي ،، سأخذه إلى منزل المعلم شو غدًا "


أومأت والدة غو فاي : “ حسنًا ، حسنًا .”


تراجع لاو شو : “ لا حاجة فعلًا ، حقًا لا حاجة ….” 

بينما يشير إلى جيانغ : “ جيانغ تشنغ ، تعال، تعال !  

لنذهب ونجلس في الخارج !”


وقف جيانغ تشنغ، ونظر إلى غو فاي، الذي ابتسم له وأشار 

بحركة ' اتصل بي ' بيده


أومأ جيانغ تشنغ برأسه ، 

ثم استدار ليتبع لاو شو إلى الخارج


كان لاو شو يمشي أمامه ، 

بينما جيانغ تشنغ تبعه دون أن يعجل خطواته للحاق به


بالرغم من أن الموضوع كان كما قال غو فاي ، 

أنه حتى لو تحدثوا عن أمور لي باوقوه، 

فلن تكون قضية كبيرة ، 

حيث إن كل ما في الأمر أنه يرفض العودة ، 

إلا أن المزاج الجيد الذي كان لديه طوال الصباح 

قد اختفى تمامًا


لولا ابتسامة غو فاي في النهاية ، 

لكان جيانغ تشنغ قد استدار 

وقرر التخلص من لاو شو بهدوء


قال لاو شو وهو يلتفت إليه : 

“ لنذهب ونتناول بعض الشاي هناك "


: “ تناول الشاي؟” جيانغ تشنغ متفاجئ


على الرغم من أنه زار هذا المكان عدة مرات ، 

إلا أنه لم يلاحظ أبدًا أي مكان هادئ مثل بيت للشاي 

في هذه المنطقة التي تعج بالمحلات الصغيرة المتهالكة


ضحك لاو شو: “ ألا تحب شرب الشاي ؟

منطقي ، فأنت شاب . 

كنت مندهش عندما أحضرني غو فاي إلى هنا لأول مرة 

لتناول الشاي ، 

ذلك الشاب يشرب الشاي بالفعل !”


كان جيانغ تشنغ مذهولًا قليلاً حقاً : “ آه "


كان يعلم فقط أن غو فاي يحب وضع الليمون في الماء ، 

لكنه لم يكن يعلم أن غو فاي يحب شرب الشاي أيضًا


فجأة شعر ببعض الاستياء


——- حتى لاو شو يعرف هذا ، 

فكيف لا أعرف أنا ؟!

إذا كان لاو شو يعلم ، 

ألن يعرف بو شي هاو نيو ولي يان أيضًا ؟ 


هل تعرف دينغ تشوشين؟ 


هل يعرف وانغ شو…


أطلق جيانغ تشنغ “تسك” بصوت منخفض.


تسك، تسك


كان هذا المكان المخصص للشاي مجرد متجر شاي بسيط


مرّ جيانغ تشنغ بهذا المكان عدة مرات

 ولكنه لم يولِه أي اهتمام من قبل


في الواقع ، 

لم يكن بيت شاي متخصص ، 

بل مجرد طاولة شاي صغيرة بجانب النافذة


عمليًا ، كان المكان لبيع الشاي ؛ 

وإذا أردت شرب الشاي ، 

فما عليك سوى شراء بعضه وغليه بنفسك


لاو شو طلب إبريق من الشاي الأخضر وجلس الاثنان


بقي جيانغ تشنغ صامت ، شارد الذهن قليلاً ، 

ولم يعد إلى وعيه إلا عندما صب لاو شو كوب من الشاي له


جيانغ : “ شكرًا لك لاو شو "


سأل لاو شو : “ هل كنت راضيًا عن أدائك في هذا الامتحان النصفي ؟”


جيانغ تشنغ : “ كان جيدًا إلى حد ما "


تحدث لاو شو بينما يفتح كيس شاي لنفسه : 

“ إذا تحدثنا بمعايير سي زونغ ، 

فقد أبلَيت بلاءً حسنًا

لكنني ألقيت نظرة ، 

باستثناء المواد الثلاث التي حصلت فيها 

على العلامة الكاملة ، 

يوجد عدد من النقاط المفقودة في المواد الأخرى . 

وهذا لا يشمل النقاط التي فقدتها

 بسبب خط يدك السيئ …”


جيانغ تشنغ : “ هل أخبرتني هذا فقط لتقول لي هذا ؟ 

إذا كانت أسئلة الامتحانات النهائية مشابهة لهذه ، 

يمكنني التفوق على المركز الثاني بفارق مئة نقطة أخرى.”


ضحك لاو شو : “ يا لك من شقي " 

وأخرج مجلد من حقيبته ووضعه أمامه : 

“ هذه أوراق عمل حصلت عليها عندما طلبت من أحد 

أصدقائي أن يحضر بعضها من مدرستك القديمة ، 

ولكن لأنني لا أعرف أحد في المدارس الثانوية التابعة ، 

فالأوراق التي لدي من مدرسة سان تشونغ . 

ومع ذلك ، 

يجب أن تكون النقاط الأساسية 

ومستوى الصعوبة متشابهين…”


تفاجأ جيانغ تشنغ


تابع لاو شو : “ إذا كان لديك الوقت ، 

يمكنك حل بعضها وتوقيتها .

عندما تنتهي ، 

سأجد بعض المعلمين لتصحيحها لك. ما رأيك ؟”


لم يكن جيانغ تشنغ يتوقع أن يبذل لاو شو هذا القدر من 

الجهد من أجله ،

فتح المجلد ، 

ووجد بداخله مجموعة كبيرة من أوراق العمل لمواد مختلفة


حدّق جيانغ تشنغ في أوراق العمل ، 

غير قادر على إيجاد الكلمات المناسبة : 

“ معلم شو، أنت…”


لاو شو : “ هذا أقل ما يمكنني فعله، إنه واجبي .

لقد عملت في مدرسة سي زونغ لسنوات عديدة ، 

وهذه أول مرة أرى طالب مميز مثلك ، 

لذا بالطبع عليّ أن أبذل قصارى جهدي .”


أغلق جيانغ تشنغ المجلد بعناية : “ شكرًا لك "


: “ هناك شيء آخر أريد أن أتحدث معك عنه ، 

وربما قد خمنته بالفعل .” بدأ لاو شو حديثه : 

“ بالنسبة لوضع عائلتك ، 

أعلم أنك لا ترغب في الحديث عنه، ولن أضغط عليك . 

ولكنني قلق من أن يؤثر ذلك على دراستك ، 

لذا أتمنى أن…”


رفع جيانغ تشنغ عينيه لينظر إلى لاو شو : 

“ هل لي باوقوه هو من أتى إليك ليقول هذا ؟”


لاو شو : “ لم يقل الكثير ، 

فقط ذكر أنك ترفض العودة إلى المنزل ….” تنهد : 

“ وأيضًا أنه مريض… جيانغ تشنغ ، 

أفهم أنك لا تريد العودة إلى المنزل ، 

لكن أتمنى أن تتمكن من التحدث معه بهذا الشأن . 

ما رأيك…”


قاطعه جيانغ تشنغ : “ فهمت "


لم يُكمل لاو شو حديثه ، 

واكتفى بتنهيدة أخرى : “حقًا ، لا أستطيع أن أفهم كيف 

انتهى الأمر بـ لي باوقوه ليحصل على ابن مثلك .”


نظر جيانغ تشنغ إليه


: “ لي هوي ، ابنه الأكبر ...” أشار لاو شو بيديه وهو يتحدث : “ كان أيضًا طالب لدي. آه، 

حقًا لم يكن جيدًا ، لم يكن جيدًا أبدًا .”


ضحك جيانغ تشنغ


وعلى الرغم من أنه لم يكن يرغب في السؤال ، 

إلا أنه فتح فمه ليسأل : “ هل هو مريض ؟”


أجاب لاو شو : “ هناك مشكلة في رئتيه على ما يبدو . 

لم يكن واضح جدًا عندما تحدث عن الأمر .”


عبس جيانغ تشنغ : “ أوه "

مع عادة لي باوقوه في التدخين والشرب يوميًا ، 

وسعاله المستمر من الصباح حتى الليل ، 

لم يجد ذلك غريبًا إذا كان لديه بالفعل مشكلة في الرئتين .

ولكن ما هي مشكلة ' الرئتين ' تحديدًا ؟


لم يكن لدى لاو شو الكثير ليقوله اليوم مقارنة 

بالمعتاد ؛ 

بعد أن أنهى حديثه ، شرب كوبين من الشاي ، 

وسمح لجيانغ تشنغ بالمغادرة


لاو شو : “ سأغادر بعد أن أنتهي من شربي .

يمكنك المغادرة أولاً . 

سأستمر في التواصل مع… والدك ، 

أقصد لي باوقوه.”


: “ حسنًا " وقف جيانغ تشنغ ، التقط الملف ، 

وانحنى أمام لاو شو : “ شكرًا لك، شو-زونغ "


بدا أن لاو شو لم يواجه من قبل طالب يعامله بهذا الاحترام ، 

لذا وقف بسرعة وانحنى له أيضًا : “ آه.

عد إلى المنزل ، عد إلى المنزل .”


استدار جيانغ تشنغ وغادر غرفة الشاي… لا، متجر الشاي .


بينما يمشي ببطء نحو متجر عائلة غو فاي، 

أخرج هاتفه واتصل بـ غو فاي


أجاب غو فاي على الاتصال : “ انتهيت ؟”


رد جيانغ تشنغ :  “ نعم .

هل يمكنك مغادرة المتجر الآن؟”


سأل غو فاي : “ أرز مقلي ؟”


أجاب جيانغ تشنغ : “ بالطبع "


غو فاي : “ إذن تعال وساعدني .”


ذهب جيانغ تشنغ وساعد غو فاي على الخروج من المتجر 


ثم استخدم الدراجة لنقله 

إلى محل الأرز المقلي، وساعده على الدخول والجلوس


ابتسم غو فاي : “ هذا ممتع للغاية.

عندما كنت قد كسرت عظمًا أو شيء من هذا القبيل 

سابقاً ، كان عليّ أن أنهض من السرير

 وأقف بمفردي. 

لم يأخذني أحد للخروج لتناول الطعام من قبل.”


رد جيانغ تشنغ بينما ينظر إلى القائمة محاولًا 

اختيار بعض الأطباق الباردة أيضًا ،

بعد أن تصفح القائمة مرتين : 

“ هذا لأنك لم تكسر أي عظمة الآن حسنًا ؟”

رفع رأسه فجأة وسأل : “ كم مرة كُسرت سابقاً ؟”


 غو فاي : “ ليس مرات كثيرة . 

فقط ثلاث أو أربع مرات . 

لم تكن أي من تلك المرات خطيرة جدًا ، 

ذكرتها فقط لتشعر ببعض الشفقة عليّ .”


نظر إليه جيانغ تشنغ بغضب : “ اللعنة تلعنك ...”

وبعد ثواني ، 

فجأة وضع يده على صدره ، 

واستخدم اليد الأخرى ليتكئ على الحائط بجانبه ،

ثم عبس بوجه متألم وقال بصعوبة : “ مؤلم جدًا… 

أعتقد أنني… لا أستطيع… 

تحمل الأمر بعد الآن…”


: “ يا… اللعنة ...” صُدم غو فاي في البداية 

و على وشك النهوض ، 

لكنه عندما أدرك الموقف ، 

انفجر ضاحكًا بشدة لدرجة أنه لم يستطع حتى إمساك 

الكوب بشكل صحيح : “ مهاراتك في التمثيل 

هي الرائعة حقًا، كنت على وشك أن أتصل بـ120 "


عدّل جيانغ تشنغ وقفته واستمر في تصفح القائمة : “ الشويبا مثلنا لديهم الكثير من المهارات ، 

لا داعي لأن تشعر بالدونية ! ”


لم يجرؤ على أن يخبر غو فاي أنه قد جرّب تلك التعبيرات 

أمام المرآة أثناء تنظيف أسنانه من قبل 


– لقد أتقنها تمامًا منذ وقت طويل !


بعد أن انتهيا من تناول كعكات الأرز ، 

شعرا بالامتلاء الشديد


وبينما جيانغ تشنغ يعيد غو فاي إلى شقته التي استأجرها ، 

كان يفرك بطنه باستمرار أثناء قيادة الدراجة


عندما وصلا إلى الطابق السفلي ، 

نزل غو فاي من الدراجة وانتظر منه أن يدعمه


بعد أن ألقى نظرة حوله ووجد أنه لا يوجد أي شخص ، 

قرر الصعود بنفسه مباشرةً 


جيانغ : “هل أصبحت مدمنًا على هذا ؟”


ابتسم غو فاي وهو يتبعه


عندما فتح جيانغ تشنغ الباب للتو ، 

عانقه غو فاي من الخلف ، 

وتشبث بجانبه ، 

ودفن وجهه في عنقه ،


: " لقد تناولت للتو كعك الأرز المقلي ، 

لذا لن أقبلك "


ضحك جيانغ تشنغ : " آوه ؟ لقد أكلت أيضًا بعض الخضار المخللة ..."


غو فاي : " دعنا فقط نكتفي بالمداعبة ..."

دفع جيانغ إلى غرفة النوم ، 

وهو يمدد وجهه على كتفه أثناء سيرهما : 

" رائحتك مثل كعك الأرز المقلي "


لعنه جيانغ تشنغ : " لعنة ..." 

استخدم مرفقه لدفعه بعيدًا : " اخرج "


: " لا بأس ، 

أنا جيد جدًا في التكيف مع الأشياء ~ " فرك غو فاي وجهه 

بجواره عدة مرات


عندما استدار جيانغ تشنغ ، 

تعثر على السرير بجانبه ، 

واستغل غو فاي الموقف ليلتصق به ، 

مما أدى إلى سقوطهما معًا على السرير


ربت جيانغ تشنغ السرير بيده : " اللعنة 

هذا السرير مصنوع من ألواح خشبية !

إذا استخدمت القليل من القوة ، 

يمكننا نحن الاثنان أن نتحطم مباشرة على الأرض !"


ابتسم غو فاي لكنه لم يتكلم


أنزل رأسه وقبّله على شفتيه ، 

ثم استلقى فوق جسده 

ودفن وجهه في عنقه ، ولم يتحرك


لم يتحرك أي منهما بعد ذلك


هكذا ظلوا ساكنين


استطاع غو فاي سماع صوت أنفاس جيانغ تشنغ ، 

بل واستطاع أن يشعر بالنبض الذي ينبض برفق في عنقه


كان شيئ سحري بعض الشيء 

أنه على الرغم من وجودهما في هذا المكان المنعزل ، 

والحالة التي يكون فيها شخصان يحتضنان 

بعضهما البعض بإحكام ، 

إلا أن خياله لم يمتد بشكل غير متوقع


لقد شعر فقط بالراحة الشديدة ، 

ولم يرغب إلا في البقاء هكذا إلى الأبد 


- كان الذهول بخير ، والنوم أيضًا


لف جيانغ تشينغ يديه داخل ملابسه 

وداعب خصر غو فاي : 

" آييييه …. أنت أثقل مما تبدو "


غو فاي : " لا تستطيع التنفس؟"


: " لا يزال بإمكاني الصمود لمدة دقيقة أخرى." 


ضحك غو فاي ، ثم انقلب ليستلقي بجانبه


استدار جيانغ تشنغ لمواجهته  : " هل ستنسخ واجباتي المنزلية لاحقاً ؟ "


استدار غو فاي أيضًا : " همم . ماذا عنك ؟"


جيانغ تشنغ : “ عليّ أن أنهي مجموعة من التمارين .

لاو شو أحضر لي بعض أوراق الامتحانات للتدريب عليها "


بدا غو فاي مصدوماً قليلاً : “… اللعنة …. لاو شو حقًا…”


جيانغ تشنغ : “ في الواقع ، بان تشي ساعدني في العثور 

على بعض الأوراق أيضاً للتدريب ، 

وقد أنهيتها جميعًا بالفعل .

لكن لا يزال عليّ إنهاء هذه المجموعة التي قدمها لاو شو "


جلس غو فاي : “ حسنًا "


: “ ساعدني في حساب الوقت ….” خرج جيانغ تشنغ من 

السرير 

وجلس أمام المكتب المجاور له : “ يمكنك الجلوس…”


اتكأ غو فاي على السرير بينما ينظر إليه : “ سأقوم بنسخ 

واجبك بعد أن تنتهي من أوراق التمارين هذه .

يمكنك البدء الآن .”


مد جيانغ تشنغ يده وحك طرف أنفه : “ إذًا ماذا ستفعل ؟”


غو فاي : “ سأراقبك "


لم يرد جيانغ تشنغ ، 

أخذ مجموعة من الأوراق ، 

أنزل رأسه ، وبدأ ينظر إليها


نظر غو فاي إلى الساعة ، 

حدد ساعة واحدة لجيانغ تشنغ، 

ثم أدار رأسه لينظر إليه بهدوء


كان لدى غو فاي إعجاب شديد بـ قدرة يتميز بها جيانغ تشنغ ، 

وهي القدرة على الانغماس في شيء ما في ثانية واحدة ،

من اللحظة التي أنزل فيها رأسه 

وألقى نظره على التمارين ، 

بدا وكأن كل ما حوله قد اختفى


هذه الحالة كانت شيئ لم يسبق لغو فاي أن يراه في أي 

شخص آخر – بما في ذلك يي جينغ مشرفة الفصل


——- جيانغ تشنغ حقًا مميز 

مختلف تمامًا عن أي شخص آخر …..

مختلف عن الجميع …..


أغلق غو فاي إحدى عينيه 

ونظر إلى جانب وجه جيانغ تشنغ عبر دائرة شكلها بيده


من اللحظة التي لامس فيها قلمه الورقة ، 

الهالة التي أحاطت بجسده وجعلت الأنظار تتجه نحوه 

بشكل لا إرادي كانت مليئة بالفخر

 – الفخر من النوع الذي يجعلك تشعر بالفخر 

لمجرد وجودك بجانبه ….



يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي