القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch58 | SAYE

 Ch58



——- ما هو شعور أن يكون لديك طالب شويبا كحبيب؟


إنه عندما تكونان غارقين في الشغف والحنان والعاطفة ، 

فجأة يقرر العمل على مجموعة من أوراق الامتحانات ، 

ولا يمكنك إلا أن تجلس بجانبه وتقوم بدور المراقب


والأكثر إثارة هو عندما يكون حبيبك عبقري فائق 


– عندما يدخل في حالة من التركيز العميق أثناء العمل على 

تلك الأوراق ، 

يمكنه أن يحوّل مثل هذه المهمة المملة مثل “حل أوراق 

امتحان” إلى قمة القداسة 


هذا الشعور المتصاعد من القداسة قد يجعلك عاجزًا عن 

الشعور بالرغبة أمام الشخص الذي تحمل له كل مشاعرك ، 

وحتى إذا شعرت بالرغبة ، 

ستظل تغمر نفسك بالذنب ...


وعندما ينتهي من حل مجموعة أوراق الامتحانات ، 

يكون قد حان وقت الأكل ،

وعندما تكون على وشك أن 

تسأله " ما الذي ترغب في تناوله "

فجأة يذكّرك قائلاً : " ما زال لديك بعض الواجبات التي لم تُنسخ بعد " ~


وعندما تنتهي من نسخ الواجبات بينما تمقت نفسك ، 

وتعتقد أن الأمر قد انتهى أخيرًا ، وحان وقت فعل ' الذنوب'

~ يرن هاتفك فجأة ~ …


غو فاي التقط هاتفه ونظر إليه ؛ 

و على الشاشة ظهرت رسالة بسيطة ومختصرة من غو مياو


[ – عُد إلى المنزل ]


لم يعد غو فاي إلى المنزل لتناول الطعام في اليوم السابق ، 

وربما لم يرجع منذ أن خرج للعب كرة السلة 

صباح ذلك اليوم حتى الآن


و على الأرجح غو مياو كانت تفتقده


أرسل غو فاي ردًا إلى غو مياو

[ – في الطريق ]


سأل غو فاي وهو ينظر إلى جيانغ تشنغ

بعد أن أرسل الرسالة : 

“ ماذا تريد أن تأكل الليلة ؟”


فكر جيانغ تشنغ للحظة : “… كعك الأرز المقلي ؟”


: “ يا رجل ….” ضحك غو فاي : 

“ ألا تشعر بالملل من أكلها ؟”


: “ أو نطلب طعام جاهز ….” فرك جيانغ تشنغ معدته : 

“ على الرغم من أن كعكة الأرز ثقيلة حقًا . 

أنا لست جائع جدًا الآن… 

من الذي أرسل لك الرسالة ؟”


غو فاي : “ إير مياو .

تريدني أن أعود .”


: “ إذن عُد إلى المنزل ، 

لقد انتهيت من نسخ الواجب على أي حال ...” رد جيانغ 

تشنغ وهو يلتقط دفاتره لإلقاء نظرة على حّل غو فاي : “ سيدي من الأفضل 

أن تغيّر الإجابات قليلاً ، 

لا تنسخها حرفيًا 

بهذا الشكل…”


غو فاي : “ ليس كأنه امتحان .

تمكنت من إكمال كل واجباتي بشكل صحيح بمساعدة 

زميلي الشويبا ، هل هناك مشكلة في ذلك ؟”


جمع جيانغ تشنغ أوراق العمل المكتملة : “ زميلك الشويبا 

يريد فقط أن يتنهد .

هل ستبقى في السرير غدًا حقاً ؟”


هز غو فاي رأسه : “ لا … تعال وأصطحبني من منزلي "


اتكأ جيانغ تشنغ على كرسيه ومدّد ذراعيه : 

“ هل ستتمكن من النهوض ؟ 

لماذا أصبحت نشيطًا فجأة للذهاب للدوام صباحاً ؟”


ابتسم غو فاي : “ ما رأيك ؟”


أنهى جيانغ تشنغ  تمدده ، ثم وقف ليعانقه


عانقه غو فاي بقوة وأغمض عينيه


بعد إنهاء أوراق العمل الخاصة باللغة والأدب بعد الظهر ، 

شعر جيانغ تشنغ بحالة جيدة


خطط لتناول شيء بعد أن يُوصل غو فاي إلى المنزل ، 


ثم مراجعة أوراق التمارين الخاصة باللغة الإنجليزية الليلة


سأل جيانغ تشنغ وهو ينظر إلى غو فاي 

الذي كان مستغرقًا في تمثيل دور المصاب 

لدرجة أنه لم يستطع التوقف : “ هل يمكنك الصعود بنفسك ؟”


: “ أجل . 

بمجرد أن أدخل المبنى ، سأركض وكأنني أطير ” قفز غو فاي 

على ساق واحدة : “ يمكنك أخذ الدراجة معك الآن 

بما أنك ستأتي لتأخذني غدًا على أي حال .”


جيانغ تشنغ : “ سأتصل بك قبل أن أخرج . 

من الأفضل ألا تتأخر ، 

أريد أن أصل إلى المدرسة في الوقت المحدد .

على أي حال ، لاو شو… علينا أن نعطيه بعض التقدير .”


ضحك غو فاي : “ حسنًا ، لا تقلق "


: “ إذن ،،،،، اصعد ….” ألقى جيانغ تشنغ نظرة على المبنى ؛ 

وللأسف يوجد الكثير من الأشخاص يصعدون وينزلون الدرج في هذه اللحظة ، 

فلم يكن بوسعه فعل أي شيء آخر : “ سأعود الآن "


مد غو فاي يده سريعًا ولمس يد جيانغ تشنغ التي كانت 

تمسك بمقود الدراجة


: “ اتركني ” قال جيانغ تشنغ ذلك رغم أنه رد بلمسة سريعة 

على يد غو فاي ،،

ثم أدار الدراجة ونظر إليه : “ سأغادر بمجرد أن تصعد "


: “ أرسل لي رسالة عندما تنتهي من أوراق التمارين الليلة .” 

قفز غو فاي نحو مدخل الممر


أومأ جيانغ تشنغ : “ حسنًا "


بعد أن شاهد غو فاي يقفز إلى الممر 

ثم يركض على الدرج بثلاث خطوات دفعة واحدة ، 

صعد جيانغ تشنغ على دراجته وغادر


كيف يكون الأمر عندما يكون لديك حبيب يتظاهر بأنه مُصاب؟


تضطر إلى الاستيقاظ قبل عشرين دقيقة من المعتاد عند الفجر ، 

وتتصل به لإيقاظه ، 

ثم تذهب بدراجتك إلى أسفل منزله


وهناك ، تشاهده بينما يتظاهر بأنه يعرج ، 

ثم يركب المقعد الخلفي للدراجة ، 

ثم تأخذه لتناول الإفطار ،



وبعد أن تنتهي من الإفطار ، تأخذه إلى المدرسة


ولإضفاء مظهر واقعي ، 

عليك أن تشتري له ماء بين الحصص ، 

وتساعده في الذهاب إلى الحمام ،

وإذا أراد تدخين سيجارة بين الحصص ، 

عليك أن تساعده في جولة أخرى ! ...


بمجرد انتهاء الحصص الدراسية لليوم ، 

لم يكن بوسعك البقاء معه لفترة أطول حتى لو أردت ذلك. 

كان عليك إعادته في الوقت المحدد 

لأن أخته دائمًا قلقة عليه وتنتظره عند بوابة المدرسة 

عندما ينتهي اليوم الدراسي 


ولكن بعد ثلاثة أيام من هذه الحياة ، 

ستبدأ بالتعود عليها


بعد كل شيء ، هذا الشخص لم يكن يذهب إلى المدرسة 

في الوقت المحدد عادةً ، 

لذا كان من المدهش بحد ذاته أن تتمكنا من الذهاب إلى 

المدرسة معًا في الصباح الباكر ،،


في اليوم التالي كان الأول من مايو ، 

عيد العمال – عطلة


ورغم أنها لم تكن سوى ثلاثة أيام ، 

إلا أن ذلك لم يمنع الجميع من الشعور بفرح غامر


يتحدثون بحماس عن الأماكن التي سيذهبون إليها ، 

بينما يتذمرون من كمية الواجبات التي اعتبروها

 عقبة أمام عطلتهم


في الواقع ، لم تكن واجبات كثيرة ، 

وبالمقارنة مع ما كان يُطلب من جيانغ سابقًا ، 

كانت هذه الواجبات لا تُذكر


بالنسبة لجيانغ تشنغ ، 

عندما كان لديهم عطلة لمدة ثلاثة أيام في الماضي ، 

كان يتم ترتيب واجبات تُعادل سبعة أيام بلا شك —-


في الماضي ، كان بان تشي يعتمد عليه في نسخ الواجبات ، 

أما في عيد العمال هذا ، 

فمن يدري ممن سيقوم بالنسخ ،،


غو فاي : “ سأذهب إلى المستشفى المجتمعي بعد قليل”


تجمد جيانغ تشنغ في مكانه : “ لماذا ستذهب إلى هناك ؟”


غو فاي بطريقة عادية : “ لتغيير الضماد ووضع جبيرة أصغر، 

حتى أتمكن من الحركة بسهولة أكبر”


: “ ألن يكشف ذلك سرك ؟” نظر جيانغ تشنغ إلى ساقه 

ليجد نفسه يوافق سرًا على أن الجبيرة كانت ملفوفة 

بطريقة مبالغ فيها بالفعل


غو فاي : “ يمكنني شراء واحدة أخرى ،

لي يان والبقية قد اشتروها من قبل وقاموا بلفها . 

سيكون عليّ استخدام واحدة أصغر هذه المرة .”


أومأ جيانغ تشنغ بالموافقة : “ حسنًا، سأذهب معك إذن "


غو فاي : “ النقطة الرئيسية في كل هذا هي أن يرى الرجال والنساء المسنون 

أن ساقي كانت مكسورة بالفعل خلال الأيام القليلة 

الماضية "


: “ اوووه ” فكر جيانغ تشنغ للحظة ثم ضحك : “ كم من 

الوقت تبقى حتى يمكن إزالة هذا الجبيرة ؟”


غو فاي : “ نصف شهر تقريبًا ، 

سأضطر أيضًا إلى العرج لفترة بعد إزالة الجبيرة ، 

ولكن سيكون الأمر على ما يرام بعدها .”


رن هاتف جيانغ تشنغ ، فأخرجه ونظر إليه 


- كانت رسالة من بان تشي


[ – نحن في الحافلة ! ]


تجمد جيانغ تشنغ للحظات وسرعان ما أرسل رد :

[ – نحن ؟ ]


[ – لا تقلق ، ليست يو شين ]


[ – إذًا من ؟ ]


[ – هو فنغ فنغ ودا لي ، 

بالإضافة إلى فتاتين ربما لا تعرفهما . ]


[ – من ؟ ]


[ – سأعرفك عليهما عندما نصل ]


[ – ستعرفني عليهما ؟ 

كم أنت مدهش ، يبدو أنك أصبحت عبقري ]


[ – اللعنة ! جهز لنا وجبات خفيفة في منتصف الليل ]


 [ – أين ستقيمون ؟ ]


بينما جيانغ تشنغ يدعم غو فاي إلى بوابة المدرسة ، 

كان يرسل رسائل لبان تشي بيد واحدة


كان يعلم أن بان تشي سيجلب بعض الأشخاص معه ، 

لكنه لم يتوقع أبدًا أن يحضر فتيات أيضًا 

وبكل تلك السرية… 


—— هل نجح في استرجاع الفتاة التي كان معجب بها بهذه السرعة ؟ 


أم أنه غيّر هدفه بهذه السرعة ؟


سأل غو فاي : “ بان آن؟”


جيانغ تشنغ : “ اووه ، سيصلون الليلة .

علي أن أذهب لأجلب حفيدي هذا .”


اقترح غو فاي : “ يمكنك تناول الطعام في متجرنا قريبًا ، 

ثم تذهب لإحضاره ؟”


. “ حسنًا، هل هناك شيء للأكل؟” استدار جيانغ تشنغ لينظر إلى غو فاي


ومع ذراع غو فاي على كتفه ، عند استدارته هكذا ، 

كاد أن يقبّل غو فاي على أنفه ، 

فاستدار بسرعة خوفًا من أن يحدث ذلك دون قصد


ضحك غو فاي على رد فعله : “ نعم ، 

أمي أعدت بعض الطعام .”


وصل رد بان تشي بعد قليل :


[ – سأنام في سريرك ، 

والبقية سيقيمون في فندق . 

لا داعي لأن تقلق بشأنهم ، 

فقد اتفقنا على ذلك بالفعل .]


[ – ألن تقيم في غرفة مع واحدة من الفتيات ؟ ]


[ – أنا جاد جدًا معك هنا ، 

لست من هذا النوع من الأشخاص . ]


ضحك جيانغ تشنغ لفترة طويلة على ذلك


علق غو فاي : “ سعيد لهذا الحد؟”


جيانغ تشنغ بسخرية : “ هذا الغبي أحضر فتاتين معه .

لا أعرف حتى ما هي علاقتهم .”


غو فاي : “ أين سيقيمون ؟”


جيانغ تشنغ : “ بان تشي سيبقى معي 

والباقي سيقيمون في فندق "


مد غو فاي صوته وهو يجيب : “ آاااه——”


: “ لا يمكن، أنت…” تجمد جيانغ تشنغ للحظات 

حتى يستوعب : “ اللعنة ، هل أنت…”


قاطعه غو فاي : “ لماذا لا ينام على الأريكة فقط ؟

هل يجب عليه النوم على السرير ؟ 

الجو لم يعد بارد . 

هل سيتجمد إذا نام على الأريكة ؟”


: “ لا …..” جيانغ تشنغ لم يستطع أن يتمالك نفسه 

أكثر من ذلك 

وانفجر بالضحك بصوت عالي : “ لينم على الأريكة ! 

سينام على الأريكة !!”


غو فاي : “ لماذا عليه أن ينام على الأريكة ؟

لماذا لا يذهب ويقيم في الفندق ؟ 

الآخرون سيقيمون هناك ، فلماذا عليه أن يبقى معك ؟”


نظر جيانغ تشنغ إليه بعدم تصديق : “ هاه …. حسناً "


غو فاي أيضًا أدار رأسه لينظر إليه ، وبعد لحظة ، 

ابتسم بخبث : “ حسناً ماذا ؟”


جيانغ تشنغ : “ اللعنة ….. 

هل أنت غيور حقًا أم أنك تتظاهر بذلك ؟”


غو فاي : “ نصف ونصف .

أعتقد أنه يجب أن أكون غيور قليلًا 

في هذا النوع من المواقف ، 

وإلا فلن يظهر كم أنا مهم .”


جيانغ تشنغ ساخرًا : “ كم أنت مهم ؟ أنت الأهم . 

لم أخدم شخصًا معاق مثلك في حياتي بأكملها .

الشيء الوحيد الذي لم أفعله هو مساعدتك في الحمام ”


: “ لا بأس من ترك الحمام ...” تنهد غو فاي : “ فقط مساعدتي بشكل طبيعي يكفي…”


قطع جيانغ تشنغ حديثه بسرعة : “ اخرس بحق الجحيم ” 

عندما رأى غو مياو تقف عند بوابة المدرسة


…… الغيرة ، 

بصراحة لم يستطع أن يقول على وجه اليقين إذا كانت حقيقية أم مزيفة 


حتى في هذا العمر ، غو فاي لم يشعر بالغيرة من قبل ، 

ولم تتح له فرصة للشعور بالغيرة


لم يكن يعرف ما هو الشعور بالغيرة على الإطلاق


ربما كان الشعور مشابه لما شعر به الآن


أما بالنسبة لبان تشي ، الذي أطلق على نفسه لقب ' بان آن ' 


وربما كان وسيمًا بالفعل ، 

فقد شعر غو فاي بإحساس بسيط من عدم الارتياح تجاهه 


– حتى وإن كان يعلم جيدًا أن جيانغ تشنغ 

لا يمكن أن يكون له أي علاقة بزميله بان آن 

الذي جلب معه تلك الفتيات الغامضات


معظم ما يُسمّى بـ ' الغيرة ' يمكن على الأرجح أن يُطلق 

عليه شعور غريب نابع من البيئة التي نشأ فيها جيانغ تشنغ ، 

وأصدقائه السابقين ، 

والأحداث والأشخاص الذين لم يسبق له التعامل معهم


لكن رؤية أن جيانغ تشنغ في مزاج جيد جعله مستعدًا 

لتجاهل تلك المشاعر ورفع مزاجه ليواكب مزاجه


في المتجر ، 

ساعده جيانغ تشنغ مرة أخرى قبل أن يدخلا المستشفى 

المجتمعي بملامح تعيسة ، 

واشتروا جبيرة أصغر ، 

وطلبوا بعض الضمادات والأدوية 


الطبيب الذي تعامل معهم كان مألوف جدًا مع غو فاي ، 

فقد عانى العديد من الإصابات على مر السنين


لم يسأله هذا الطبيب أي أسئلة عندما اشترى تلك الأشياء ، 

ولم يسأله لماذا لم يغيّر الجبيرة في المستشفى


بمجرد شراء تلك المستلزمات ، 

عاد غو فاي إلى الغرفة الداخلية في المحل 

وقام بكل شيء بنفسه


في هذه الأثناء ، 

كان جيانغ تشنغ متكئ على الباب يراقب بحذر ، 

خائف من أن يدخل أحد فجأة ويرى الوضع


غو مياو وهي تعانق لوح التزلج الخاص بها ، 

وقفت أمام غو فاي بملامح خالية من التعبير ، 

وهي تشاهد ما يجري بفضول


كانت تعرف بالفعل أن إصابة غو فاي مزيفة ، 

لكنها كانت لا تزال مفعمة بالفضول 

تجاه الأشياء الملفوفة حول ساقه


ما إن استبدل غو فاي الجبيرة القديمة بواحدة أصغر ، 

حتى مدت غو مياو ساقها أمامه ، 

ورفعت بنطالها ونظرت إليه


تنهد غو فاي : “… حسنًا.” وأخذ الضمادات من جانبه ، 

ثم انحنى ولف ساق غو مياو بضع مرات ، وألصقها معًا


كانت ملامح غو مياو حينها مليئة بالرضا التام


ثم أخذت لوح التزلج الخاص بها 

وخرجت من الغرفة الداخلية بجانب جيانغ تشنغ ، 

كانت خطواتها وهي تمشي توحي بثقة 

وكأنها تجلب معها نسيم خفيف


قال جيانغ تشنغ وهو يراقبها تتجه إلى الفناء الخلفي : 

“ اجلس ….”، ثم استدار مبتسمًا : “ يمكنك فقط أن تخبرني 

ما الذي عليّ فعله بهذه الأطباق .”


: “ فقط سخّنها في قدر…” لم يكن لدى غو فاي فرصة 

لإكمال جملته عندها عادت غو مياو مسرعة 

إلى الداخل ووقفت بجانب جيانغ تشنغ


سألها جيانغ تشنغ : “ ما الأمر ؟”


انحنت غو مياو وسحبت بنطال جيانغ تشنغ


جيانغ تشنغ : “ أنا بخير ، ساقاي في حالة ممتازة ، 

وليس هناك خطب في ساق أخيك…”


بدأ غو فاي يضحك : “ تعال هنا ….”

 وأخذ الضمادات بجانبه : “ عندما يكون هناك شيء ممتع 

للعب به ، 

تريد أن تشاركه معك .”


جيانغ تشنغ مذهولاً تمامًا بينما نظر إلى غو مياو : 

“… ما هذا بحق الجحيم " و وتوجه بتردد نحو غو فاي : 

“ هل عليّ أيضًا أن أُلفّ ؟”


أومأ غو فاي : “ نعم "


جلس جيانغ تشنغ بتردد على كرسي أمامه ، 

ثم رفع بنطال ساقه : “ حسنًا "


غو فاي أمسك ساق جيانغ تشنغ ووضعها على ساقه ،

ثم أخذ الضمادة في يده وبدأ بلفها


——- ساقا جيانغ تشنغ مستقيمتين للغاية ، 

وعضلاته متناسقة ،

بمجرد النظر إليهما … 

لو لمست … 

غو فاي تنحنح وألقى نظرة على غو مياو ، 

التي تحدق بيده دون أن ترمش


لم يكن أمامه سوى التركيز على اللف ؛ 

في اللفة الأولى ، 

لمست أطراف أصابعه بشرة جيانغ تشنغ بلطف ، 

في اللفة الثانية ، 

مرت أطراف أصابعه برفق على بشرة جيانغ تشنغ مجدداً ، 

في اللفة الثالثة ، 

أطراف أصابعه لامست بشرة جيانغ تشنغ مجدداً …


جيانغ تشنغ : “ اللعنة ”


رفع غو فاي عينيه نحو جيانغ تشنغ : “ هااه ؟”


وجه جيانغ تشنغ كان مغطى بالغموض : 

“ هل تستطيع فعل ذلك أم لا ؟ 

إذا لم تستطع ، سأجعل الطبيب في الجوار يفعل ذلك .”


كتم غو فاي ضحكته : “ نعم ”

وأنزل رأسه مرة أخرى ، 

وسرعان ما لف الضمادة مرتين إضافية 

ثم ثبتها بشريط لاصق : “ انتهينا "


جيانغ تشنغ أنزل بنطاله ، وقف ، وداس قدميه مرتين


تبع غو مياو خارج الغرفة الداخلية ، 

لكنه لم ينسَى أن يلتفت إلى غو فاي ويشير إليه : “ غو فاي ، 

اليوم فقط اكتشفت نوع الشخص الذي أنت عليه .”


نظر غو فاي إليه بابتسامة : “ أي نوع من الأشخاص أنا ؟”


جيانغ تشنغ : “ شخص مستهتر جداً ، هذا ما أنت عليه ،

جميع الأشخاص المستهترين في مستوى ، 

لكن غو فاي هنا في مستوى آخر ”


انفجر غو فاي ضاحكًا حتى انهار على السرير 

واستمر في الضحك لفترة طويلة


نظر جيانغ تشنغ إليه للحظة ، 

دون أن يتحدث أو يضحك معه ، 


ألقى نظرة على الفناء ثم فجأة سار نحوه وانقض عليه ، 


وقبّله قبلة قوية على شفتيه بينما تسللت يده

 إلى داخل بنطاله 


: “ اللعنة ….” تفاجأ غو فاي كثيرًا بهذا التصرف غير المتوقع ، 

لكن كشاب يتمتع بجسد وعقل سليمين 

وفي قمة عمره حيث ' الربيع هنا 

والحيوانات في فترة التزاوج وحالة نشاط جنسي

عالي '

حتى لو تفاجأ ، 

فإنه سيستجيب فورًا لمثل هذه الإغراءات المباشرة ~


لكن بمجرد أن كان على وشك الرد ، 

كان جيانغ تشنغ قد رفع نفسه عنه 

وقال وهو يستدير للمغادرة : “ استمتع بهذه اللحظة أيها الشاب "


: “ الللللععععنننة ” بقي غو فاي متجمدًا لفترة أطول

وانهار على السرير ويضحك مجدداً بشكل بائس


مقارنةً ببراعة جيانغ الأكاديمية ، 

فإن مهارات الطهي لديه بالتأكيد تنتمي إلى مستوى شويزا 

بحروف كبيرة دون شك


حتى عندما كان غو فاي جالس خلف كاونتر المتجر ، 

بإمكانه رؤية جيانغ تشنغ منهمك في المطبخ في الفناء ، 

يقطع الخضار بارتباك بينما غو مياو توجهه ثم يرميها في القدر


وعندما كان على وشك إخراج هاتفه لتوثيق هذا المشهد للذكرى ، 

دخل شخص ما من الباب


ألقى غو فاي نظرة سريعة 

ووضع هاتفه على الكاونتر بدلًا من ذلك : “ما-غا "


لقب ' هوزي ' هو ' ما '


والآن بعدما هُزم بالفعل من قِبله ، 

لم يكن لديه مانع من مناداته بـ ' ما-غا ' ليشعر ' هوزي ' بالرضا التام عن نفسه


سأل هوزي وهو يأخذ علبة سجائر من الرف خلفه ، 

وفتحها وأشعل واحدة : “ كيف حال ساقك ؟”


أجاب غو فاي بلا مبالاة : “ قمت بتغيير الجبيرة اليوم . 

يجب أن أحتفظ بها لأسبوع آخر”


: “ خذ وقتك واسترح ….” ألقى هوزي نظرة خلفه ، 

فتقدم أحد الرجال الذين دخلوا معه 

ووضع علبة حليب على الكاونتر ،

ضرب هوزي بيده على العلبة ، وقال : “ هذه لك "


غو فاي : “ شكرًا على اهتمامك، ما-غا "


لم يقل هوزي أي كلمة أخرى


استدار وبدأ يتجول ببطء بين الرفوف ، 

يلتقط الأشياء ويرميها إلى من كانوا خلفه


غو فاي تعرف على شخص واحد فقط بينهم ، 

وافترض أن الآخرين ربما كانوا تابعين جدد جلبهم هوزي 

ليريهم أنه ليس فقط قادرًا على وضع الناس في أماكنهم ، 

بل أيضًا لديه القدرة على التسامح والنسيان بابتسامة ~


بصراحة ، غو فاي لم يكن قلق بشأن التظاهر بالضعف


كان قلقه الوحيد أن هوزي قد يفقد صوابه 

إذا رأى جيانغ تشنغ معه


في النهاية ، جيانغ تشنغ يُفترض أنه ' شياودي ' الخاص به


( شياودي = أخ أصغر وبرضه ممكن خادم )


والآن بعد أن أصبح غو فاي في وضع ضعيف ، 

فإن وجود شياودي ما زال يُعد الطعام له يختلف تمامًا 

عن مجرد أخذه إلى المدرسة 


تحركت عينا غو فاي نحو الفناء ليلقي نظرة ، 

ليجد أن جيانغ تشنغ لم يعد في المطبخ ، 

بينما غو مياو ما تزال تقف أمام الموقد ، 

تراقب قدر الحساء بصمت ،


—— أفضل مثال على التفاهم الضمني ——


شعر غو فاي برغبة مفاجئة في الضحك


جيانغ تشنغ كان بالفعل ذكي وسريع البديهة ، 

حيث قرأ الموقف فورًا واختفى في لحظة ،


قام هوزي بجولة داخل المحل ، 

التقط بعض الوجبات الخفيفة ، 

ثم غادر مباشرة مع أتباعه دون أن ينطق بكلمة


بعد بضع دقائق ، 

وقف غو فاي أخيرًا وقفز على ساق واحدة باتجاه الفناء


نادى غو فاي : “ تشنغ-غا ؟”


: “ اووووه ...” خرج جيانغ تشنغ من الحمام الجانبي 

وهو يسحب بنطاله : “ ذهبوا ؟”


: “ أجل ...” ألقى غو فاي نظرة عليه : “ ما زلت تتظاهر 

هاه "


رد جيانغ تشنغ وهو يلقي نظرة على ساق غو فاي المرفوعة : 

“ ألست تفعل الشيء نفسه؟”


أنزل غو فاي ساقه وضحك بينما عاد جيانغ تشنغ إلى المطبخ


الحساء قد بدأ يغلي ، 

فتوجه ليطفئ الموقد : “ لقب هوزي هو ما؟”


: “ اووه .” أومأ غو فاي


: “ اللعنة ، كيف يمكنه قبول لقب مثل هوزي؟” تساءل 

جيانغ تشنغ : “ ألا يخشى أن يطلق عليه الناس لقب دا-ماهو من وراء ظهره ؟” 


( دا ماهو = الأخ الحصان ) 


انفجر غو فاي في نوبة ضحك


وجود اللحم والخضروات في قدر واحد يضمن تلقائيًا أن 

يكون الطبق لذيذ بغض النظر عن طريقة تناوله ؛ 

وبالصدفة ، كان هذا أيضًا أفضل طريقة لإخفاء المهارات الطهي السيئة


حتى مع وجودهم الثلاثة فقط ، 

تمكنوا من إنهاء القدر الكبير من الطعام ؛ 

حتى أن غو مياو أكلت وعاءين من الأرز معه


بعد أن أنهوا تنظيف الطاولة من الأطباق والعيدان ، 

جلس الاثنان في المحل يلعبان بهواتفهما بينما 

تمددت غو مياو على الطاولة تعمل على واجباتها المنزلية


بعد أن توقفت عن الذهاب إلى المدرسة ، 

استمر غو فاي بجعلها تقرأ كتبها المدرسية يوميًا 

ثم يكلفها ببعض الواجبات


كانت الفتاة الصغيرة مجتهدة جدًا ، 

لكن تقريبًا جميع إجاباتها كانت خاطئة


نظرًا لوجود غو مياو معهم ، 

لم يكن بإمكانهما المغازلة إلا عن طريق التلامس بالأرجل 

أو الأيدي ، 

ومع ذلك شعروا بشيء من السعادة


يبدو أن المقولة ' بأن البشر يخفضون 

من توقعاتهم تحت الظروف الصعبة ' صحيحة


نظر جيانغ تشنغ إلى هاتفه عندما كانت الساعة تقترب

 من التاسعة مساء : “ الخروج قبل نصف ساعة يكفي ، أليس كذلك ؟”


أومأ غو فاي : “ اووه ، 

إذا خرجت الآن ، سيكون الأمر جيدًا ، 

هل ستأخذ سيارة أجرة أم الحافلة ؟”


جيانغ تشنغ : “ سآخذ الحافلة ،

ثم سأركب سيارة أجرة بعد أن أوصلهم .”


اقترح غو فاي : “ عليك أن تخرج الآن إذن "


جيانغ تشنغ : “ سأتصل بك بعد أن أوصلهم ، 

يمكننا أن نتناول بعض الوجبات الخفيفة معاً "


غو فاي : “ لا داعي لذلك ، زملاؤك … " تردد للحظة

 : " لن أنضم لتناول الطعام ،”


نظر جيانغ تشنغ إليه : “ الموضوع ليس عن الطعام .. 

فقط… أنت لا تريد مقابلة زملائي ؟ 

بالنسبة لي، الباقون ليسوا مهمين ، 

لكن بان تشي… هو الوحيد الذي أنا قريب منه بالفعل .”


أومأ غو فاي : “ حسنًا .

سأنتظر اتصالك إذن "


—————————————————



وقف جيانغ تشنغ عند مخرج محطة القطار مرة أخرى ، ينظر حوله


كان الحشد الفوضوي والمتاجر المتداعية 

ما زالت كما هي، لم يتغير شيء منذ وصوله الأول هنا


كان الأمر غريبًا جدًا


أشعل جيانغ تشنغ سيجارة ووضعها في فمه ، 

وكان يفكر باستمرار أنه بمجرد أن يدير رأسه ، 

يمكنه رؤية غو مياو وشعرها الفوضوي ،


في غضون بضعة أشهر فقط ،  

من شعور بالغضب والألم والارتباك … مرّ بكل ذلك ، 

والآن يقف هنا بسلام وحماس وهو ينتظر بان تشي والبقية


بالنسبة له ، 

كان هؤلاء الزملاء يمثلون ذكريات عن حياته الماضية 

وتذكره لها ، 

لكن عند استرجاع هذه الأمور ، 

لم يكن يشعر بالإحباط وخيبة الأمل 

كما كان قبل بضعة أشهر ….


—————- كما هو متوقع ، 

يبدو أن قدرتي على التكيف مع كل هذا قوية جدًا


بيديه في جيوبه ، 

أعطى جيانغ تشنغ نفسه إشارة إعجاب


——- برافو جيانغ تشنغ


عندما وصل القطار ، 

لم يهتم جيانغ تشنغ بمعرفة أي واحد كان ، 

ولم يكلف نفسه عناء البحث في الحشد


وقف على حجر بجانبه 

وانتظر أن يجدوه بان تشي والباقون


صرخ بان تشي بحماس من الجهة اليمنى بعد دقائق قليلة فقط : 

“ تشنغ-إيييير!”


أدار جيانغ تشنغ رأسه ورأى بان تشي يركض باتجاهه ، 

وهو يجر حقيبة سفر وراءه


ابتسم جيانغ تشنغ وهو يقفز من الحجر ، وصاح : 

“ حفيدييييييي !”


: “ جدّي !” صرخ بان تشي مرة أخرى 

عندما توقف أمامه وعانقه : “ كم من الوقت انتظرت؟”


: “ لتوي وصلت ...” ألقى جيانغ تشنغ نظرة خلفه 

ورأى هو فنغ ولي سونغ ، 

وخلفهما فتاتان ،

رغم أنه لم يعرف أياً منهما جيداً ، 

إلا أنه عرف أنهما من نفس صف هوانغ هوي . 

مال فوراً نحو بان تشي وسأله بصوت منخفض : “ كيف 

انتهى بك الأمر مع فتيات من صف هوانغ هوي ؟ 

أليس هناك فتيات في صفوف أخرى ؟”


خفض بان تشي صوته : “ جدي كن منطقي .

لي يوتشينغ هي التي أبدت اهتماماً بي ، 

ذات الشعر الذي يشبه الماشروم ، والأخرى شو مينغ ”


نظر جيانغ تشنغ مرة أخرى ورأى أن كلا الفتاتين تمتلكان 

تسريحات شعر متشابهة ، 

إحداهما بشعر طويل والأخرى بشعر قصير ، 

تمتم قائلاً : “ الشعر الطويل أم الشعر القصير ؟”


بان تشي : “ القصير ، 

هل ستطلق على الفتاة ذات الشعر الطويل لقب 

‘ رأس ماشروم ’؟!” 

التفت ليصرخ على المجموعة التي خلفهم : “ أسرعوا !”


عندما اقترب هو فنغ ولي سونغ وصرخا عليه رداً ، 

شعر جيانغ تشنغ فجأة أن الوقت قد مر بالفعل بسرعة خاطفة


بوضوح ، لم يكن قد مضى سوى بضعة أشهر ، 

ورغم أنه تكيف مع وضعه الحالي ، 

إلا أن شعور من الحماس الذي لا يوصف بدأ يتصاعد داخله


نظر جيانغ تشنغ إلى هو فنغ : “ فنغ فنغ كيف اكتسبت وزناً مجدداً ؟”


هو فنغ : “ لا، لا. لم أكتسب أي وزن . 

' دا لي ' ( الاخ لي = لي سونغ ) 

فقط يصبح أنحف يومًا بعد يوم ، 

لدرجة أني أبدو سمينًا عندما أقف بجانبه ”


لي سونغ : “ أنا بخير ” 


أخذ لي سونغ خطوة للخلف 

وألقى نظرة فاحصة على جيانغ تشنغ


وتابع : “ جيانغ تشنغ لم تتغير على الإطلاق ، 

ما زلت وسيمًا كما كنت دائمًا ، 

أيها الوسيم .”


تدخل بان تشي من الجانب : “ بالتأكيد ! 

لقبه كـ ‘أمير المدرسة’ لم يكن مجرد لقب عابر . 

بمجرد أن غادر ، لم نستطع اختيار خليفته فورًا .”


لم تنطق الفتاتان كلمة واحدة طوال الوقت ، 

بل اختارتا المشاهدة والضحك على الجانب


جيانغ تشنغ : “ اصمتوا ،،

لنذهب . 

يمكننا أن نستقل سيارة أجرة . 

أي فندق حجزتم ؟ 

سنضع أغراضكم هناك أولًا 

ثم نخرج لتناول وجبة خفيفة .”


بان تشي : “ في فندق روجيا ،  

يجب أن يكون قريبًا من شقتك .

ألم تقل أنك لم تنتقل بعيداً ؟”


أومأ جيانغ تشنغ : “ صحيح ، قريب جداً . 

بعد وضع أغراضكم هناك ، سنأخذ صديقي… 

ونخرج لتناول الطعام معًا .”


كان جيانغ تشنغ على وشك أن يقول ' زميلي في الصف ' 

لكنه اختار في النهاية أن يقول ' صديقي ' بدلًا من ذلك ؛ 


بالمقارنة مع وصفه بـ ' زميل الصف ' 

كان يفضل أن يسميه ' صديقي ' 

في موقف لا يستطيع فيه أن يقول ' حبيبي '


' زميل الصف ' بدا رسميًا جدًا ، 

بينما ' صديق ' كان أكثر حميمية ،


استقلوا سيارتَي أجرة وتوجهوا مباشرةً إلى فندق روجيا



كان هذا اليوم أشبه برحلة لاستعادة الذكريات؛ 

فمن تذكر الأحداث عند مخرج محطة القطار إلى تذكرها 

مرة أخرى عندما وقف أمام مدخل فندق روجيا، 

ثم التفت ليشاهد النزل عبر الشارع ، 

شعر جيانغ تشنغ وكأنه يتشتت قليلاً


بعض هذه الأحداث بدت وكأنها تلاشت من ذاكرته ، 

لكن بمجرد وجوده في أماكنها ، 

أدرك فجأة أنه وغو فاي قد تشاجرا كالأغبياء 

على كومة من الثلج بجانب الطريق منذ بضعة أشهر فقط


نعم ، منذ بضعة أشهر فقط


ابتسم لنفسه وهو يفكر ——— ذلك الأحمق أصبح حبيبي الآن


بعد وضع الأمتعة في غرفهم ، 

خرج الجميع مرة أخرى


وقفت لي يوتشينغ وشو مينغ بالخارج تنظران حولهما وقالتا :

“ أين سنتناول الطعام ؟”


قال جيانغ تشنغ بينما يتصل برقم غو فاي : “ ليس بعيدًا جداً .

يمكننا المشي إلى هناك .”


سأل هو فنغ : “ دعنا نأكل شيئ محلي ، 

ما هي الأطعمة المميزة هنا ؟”


رد جيانغ تشنغ وهو يقود المجموعة إلى الشارع المجاور : 

“ لا أعلم ، سأستفسر بعد قليل .” 

عندها أجاب غو فاي على الاتصال


لا يعرف لماذا ، 

رغم أنه لم يمضِي سوى أقل من ساعة ، 

لكنه بمجرد أن سمع صوت غو فاي 

شعر فجأة بشوق كبير له


——— ما الذي يحدث لي؟ 


سأل غو فاي : “ هل هم معك ؟”


جيانغ تشنغ : “ نعم ، سجلوا دخولهم للفندق قبل قليل . 

نحن في طريقنا الآن .

هل غو مياو معك ؟ أحضرها معك أيضًا ”


غو فاي : “ لقد عادت إلى المنزل لتنام بالفعل ،

سأنتظركم أمام المتجر .”


: “ حسنًا ، أراك هناك .” أنهى جيانغ تشنغ المكالمة


عندما وصلوا أمام متجر عائلة غو فاي ، 

كان غو فاي قد أغلق المحل بالفعل 

و متكئ على عمود إنارة بالقرب من المدخل ، 

وسيجارة في فمه


تجمد بان تشي في مكانه : “ آيييييييه ؟

إنه هذا الشخص ؟”


رد جيانغ تشنغ : “ نعم . 

ما الأمر ؟”


همس بان تشي : “ لا شيء ، فقط الأمر غير متوقع قليلاً . 

لا يبدو وكأنه النوع الذي يمكن أن تقضي الوقت معه 

دون أن يتقاتل أحدكما مع الآخر حتى الموت .”


: “ ما هذا الوصف ؟” شعر جيانغ تشنغ بالضحك بمجرد 

سماع تلك الكلمات ، 

وكما هو متوقع ، كان بان تشي بالفعل أفضل الأصدقاء


عندما سمع غو فاي أصواتهم تقترب ، 

استدار وأطفأ السيجارة على صندوق قمامة قريب


التفت جيانغ تشنغ لتعريفه بالأشخاص الذين خلفه : “ هذا صديقي ، غو فاي "


وعندما قال للمرة الثانية ' صديقي ' 

شعر فجأة بموجة من التوتر ، 

قلق من أنه قد ينطق عن غير قصد بـ ' حبيبي غو فاي '


صرخت شو مينغ بصوت منخفض من الخلف : “ وااااه !”، 

ثم أمسكت بذراع لي يوتشينغ وهزتها بقوة : 

“ إنه وسيم جداً !”


لي يوتشينغ كانت سريعة البديهة ، 

وضحكت وهي تقول : “جيانغ تشنغ هل صديقك أعزب ؟ 

لما لا تعرفه على مينغ مينغ؟”


———— في أحلامك !


عندما سمع تلك الكلمات ، 

شعر جيانغ تشنغ فورًا وكأن شاشة ضخمة في ذهنه 

تتحطم فوق شو مينغ


لم يقل كلمة واحدة ، وألقى نظرة عليهما بابتسامة زائفة .


يتبع


فنغ فنغ | مينغ مينغ —- من أساليب الميانه والقرب تكرار اسم الشخص كتدليل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. متحمسة لردة فعل بان تشي على علاقتهم 😭😭

    ردحذف
    الردود
    1. بان تشي عسلل انا كمان متحمسه جداا😭

      حذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي