Ch74
مقارنة بالتفكير فيما إذا كان يجب أن يدخل لإلقاء نظرة ،
أو لماذا يبدو هذا المتجر مريب مثل صالون حلاقة في
محطة قطار ،
كان جيانغ تشنغ أكثر اندهاشًا من أنه لم يلاحظه من قبل ~
لكن كان محرج جدًا أن يناقش هذا مع غو فاي ،
لو كان المتجر من نوع آخر ،
لكان بالتأكيد قال شيئ مثل : ' واو
لا أصدق أنه مع حدة بصري
لم ألاحظ أن هناك متجر باوزي هنا من قبل '
لكن هذا كان متجر للكبار ،
لذا كان الحديث من عنه محرج ،
لأنه سيؤدي حتمًا إلى منطقة المواضيع الصفراء ،
رغم أنه كان متحمس جدًا لهذا الأمر وكانت
بعض الرغبات داخله قد نمت بقوة…
فبعد كل شيء ،
لا يزال مراهق ،
حتى لو كان يريد فعل شيء ما مع حبيبه ،
لا يمكنه فقط أن يقولها علنًا
بالإضافة إلى ذلك ،
فإن تفاخره بأنه سيتفوق على المركز الثاني
في الامتحانات بفارق 100 نقطة لا يزال حديث العهد ،
لم يكن بإمكانه أن يتشتت الآن ،
أمضى جيانغ تشنغ صباحه وهو يستمع إلى المعلمين
وهم يعظون ، ويشجعون ، ويتوسلون ،
ليضع المتجر المريب جانبًا مؤقتًا
بدون غو فاي جالس بجانبه ،
وجد صعوبة في الشرود ذهنياً
وكان يركز على الدرس بشكل أكثر انتباهاً
قبل أقل من عشر دقائق على نهاية الحصة الأخيرة ،
مرَّ ظل غو فاي المتكاسل عبر الباب الأمامي ،
ثم سار ببطء نحو الباب الخلفي ودخل إلى الفصل
كانت الحصة للجغرافيا ،
نظر المعلم إلى غو فاي بغضب واستسلام
انحنى غو فاي للمعلم ، ثم جلس في مكانه
نقر معلم الجغرافيا على المنصة : “ بعض الطلاب
لا يهتمون إلا بالإشباع الفوري دون التفكير في مستقبلهم ،
وعندما يندمون يومًا ما…”
سأل جيانغ تشنغ بهدوء : “ لم تنم الليلة الماضية ؟”
بدا غو فاي اليوم وكأنه لم ينم جيدًا ،
و لم يكن في حالته المعتادة ،
: “ لم أنم كثيرًا ،” تثاءب غو فاي مجددًا،
بينما المعلم لا يزال يوبخه بشكل غير مباشر على المنصة ،
لكنه لم يضع رأسه فورًا على الطاولة ،
بل كان منحني قليلاً مظهرًا ندمًا صادق :
“ إير مياو أحدثت ضجة طوال الليل "
عبس جيانغ تشنغ :
“ مجرد بطانية كم يمكن أن يكون الأمر سيئ ؟”
تنهد غو فاي : “ لا أعرف ربما كانت في مزاج سيء ،
مر وقت طويل منذ أن تصرفت بهذه الطريقة ،
اضطررت إلى ضربها حتى تهدأ .”
استدار جيانغ تشنغ لينظر إليه :
“ اللعنة هل ضربتها ؟”
غو فاي : “ فقط تربيتة خفيفة على مؤخرتها ”
بينما بدأ المعلم بتوزيع الواجبات ،
استلقى برأسه على الطاولة : “ كنت لطيف لكن من الصعب
ألا أفقد أعصابي معها أحيانًا .”
شعر جيانغ تشنغ ببعض القلق :
“ هل انزعجت بعد أن ضربتها ؟”
غو فاي : “ لا بعد أن ضربتها تحدثت معها طويلًا أخبرتها أن
الأطفال الصغار يُضربون عندما يسيئون التصرف
وأن جميع الأطفال متشابهون
أتعبني ذلك .”
: “ ربما يجب أن تطلب إجازة وتستريح بعد الظهر ؟”
لم يعرف جيانغ تشنغ ماذا يقول غير ذلك
: “ مستحيل ،
الامتحانات بعد غد لا يمكن أن يوافق لاو شو
على إجازة اليوم أنا لست مثلك ،” ابتسم غو فاي :
“ سأنام في الفصل هذا العصر "
—————————————————-
تم افتتاح متجر بيتزا جديد بالقرب من المدرسة ،
بدا تصميمه الداخلي لائق ،
وقد وجد طلاب المدرسة الثانوية سي زونغ مكان لإظهار تميزهم ،
حيث جلس الجميع بأناقة في الداخل وهم يأكلون البيتزا
غو فاي : “ لنذهب ونجرب البيتزا ”
جيانغ تشنغ : “ تقصد المحل عند المدخل ؟”
: “ نعم” أومأ غو فاي : “ لنجرّبه
لم أتناوله من قبل أيضًا
إذا كان جيدًا سأحضر بعضًا منه لإير مياو أيضًا "
أومأ جيانغ تشنغ : “ حسنًا إذن”
لم تكن لديه أي توقعات بشأن طعم البيتزا في
هذا المكان ،
ولكن بما أن غو فاي لم يجربها من قبل ،
فلا ضرر من المحاولة ، فقد يكونون محظوظين
لكن بعد دخولهم وإلقاء نظرة على الأسعار ،
شعر أنه من غير المرجح أن تحدث أي معجزة ،
7 قطع فقط بـ 22 يوان ، كان السعر معقول جدًا ،
المحل كان مزدحم بطلاب مدرسة سي زونغ
طلب غو فاي بيتزا جاهزة للأخذ ( take away )
جيانغ تشنغ : “ أين سنأكل هذا؟”
: “ عند الجسر ؟” نظر غو فاي إليه : “ نتشمس
نتحدث عن علاقتنا…
لنأخذ زجاجتين من الكولا أيضًا ونقيم نزهة صغيرة .”
وجد جيانغ تشنغ الفكرة سخيفة ،
ولم يكن هناك شيء أكثر سخفًا من ذلك ،
شابان يجلسان عند الجسر ،
بجانب نهر صغير قذر ،
يأكلان بيتزا رخيصة ويشربان الكولا ,
لكن رغم أن الفكرة كانت سخيفة ،
إلا أنه أومأ بسرعة عندما اقترحها غو فاي
كانت سخيفة ، لكنها ممتعة للغاية أيضًا
من الصعب وصف الشعور…
فقط كونهما معًا
جعل أي شيء يبدو ممتعًا،
ربما كان ليسعد بالذهاب مع غو فاي
لتنظيف الحمامات أيضًا ~~
——— حسنًا ، ربما ليس إلى هذا الحد !!
لم يكن هناك الكثير من الناس
في هذا الجانب من الجسر وقت العصر
جلسا على مقعد طويل تحت الجسر ،
تاركين بضعة مقاعد بينهم وبين شخص آخر
هذا الشخص كان يستمع إلى الموسيقى بصوت عالي أثناء ترديده للغة الإنجليزية
شعر جيانغ تشنغ أن رؤية شخص يدرس الإنجليزية بجد هنا،
في هذا الجزء المتهالك من بلدة مصانع الصلب الصغيرة ،
كان أمر غريب ولكنه مألوف بطريقة ما
جعله يشعر ببعض الحنين
غو فاي بعد أن أخذ لقمة : “ سيء للغاية "
: “ إنه مقبول إذا أكلته طازجًا ،” أخذ جيانغ تشنغ لقمة أيضًا ،
وكما توقع ، لم يكن جيدًا ،
فطائر اللحم في مطعم عائلة وانغ شو كانت أفضل بكثير ،
: “ إذا كنت تريد ،
يمكننا الذهاب إلى بيتزاهت بعد الامتحانات ؟”
غو فاي : “ ليس لدينا بيتزاهت هنا "
فوجئ جيانغ تشنغ : ”… أوه ؟
ماذا عن مطعم بيتزا أفضل إذن ؟”
غو فاي : “ لماذا لا نذهب فقط إلى مطعم وانغ إر ؟
رخيص ووالدته تعطينا الطعام مجانًا
عندما تكون في مزاج جيد ~ .”
ضحك جيانغ تشنغ بينما يشرب الكولا :
“ إذن هل نأكل فطائر اللحم في أعياد ميلادنا أيضًا ؟”
: “ لا حاجة لذلك ،” فكر غو فاي للحظة :
“ كيف تريد الاحتفال بعيد ميلادك ؟
هل ندعو زملاء الصف ؟”
جيانغ تشنغ : “ لن ندعو أحد ….
كنت أفكر بما أن أعياد ميلادنا قريبة لما لا نختار يوم بينهما ونحتفل معًا؟”
غو فاي : “ يمكننا الاحتفال بعيد ميلادك في يومه الفعلي
أو يمكن لكل منا أن يتجاوز عيد ميلاده هذا العام
ونحتفل معًا في موعد مشترك .”
: “ أوه ” —— كان جيانغ تشنغ سعيد حقاً
وجد اقتراح غو فاي بتجاوز أحد أعياد الميلاد
لطيف جدًا
: “ماذا عن أعياد الميلاد حسب
التقويم القمري إذًا؟”
غو فاي : “ تحقق من تاريخ ميلادك القمري
وانظر إن كان يتطابق مع تاريخي الشمسي ؟”
جيانغ تشنغ وهو يخرج هاتفه : “ على الأرجح لن يتطابق جيدًا”
شغّل الشاشة ثم أغلقها فورًا ،
وأعاد الهاتف إلى جيبه : “ لا لا لنقم به على تاريخي.
تاريخك متأخر جدًا .”
ابتسم غو فاي : “ حسنًا … لماذا أنت متحمس هكذا ؟”
توقف جيانغ تشنغ في منتصف قضمته للبيتزا ،
وهو ينظر إلى ابتسامة غو فاي…
——— تبدو كابتسامة عادية ؟
لكنه أدرك المغزى الكامن وراءها
شتم بتمتمة غير واضحة وفمه لا يزال ممتلئ :
“ اللعنة عليك "
غو فاي استمر بالابتسام دون أن يرد
جيانغ تشنغ : “ سألكمك إذا ابتسمت مجددًا”
مسح غو فاي الابتسامة عن وجهه ،
واستدار لينظر إليه بجدية ،
مستندًا على ظهر المقعد بذراعه : “ تشنغ غا لنحتفل بعيد ميلادك في يومه الفعلي ،
أنا متحمس جدًا أريد أن أحتفل به معك .”
حدّق جيانغ تشنغ فيه —
وبعد صمت طويل ،
ربت برفق على كتف غو فاي : “ حسنًا "
—————————————————-
في اليوم السابق لامتحانات منتصف الفصل ،
تم فتح رهان في منتدى المدرسة الثانوية سي زونغ
في البداية ،
أراد أحدهم المراهنة على من سيكون الأول في صفهم في الصف العاشر ،
لكن تم رفض الفكرة لكونها متوقعة جدًا
ثم اقترح شخص آخر المراهنة على أعلى مجموع في
المدرسة بأكملها ،
لكن تم رفض ذلك لنفس السبب
وأخيرًا ، بعد النقاش ، قرروا المراهنة على
الفارق بين مجموع الأول والثاني في الترتيب
تحدث غو فاي وهو يقود دراجته ببطء
عائدًا للمنزل مع جيانغ تشنغ بينما
يتصفح هاتفه : “ لقد وضعت رهان
رهنت على فارق 118 نقطة ، مقابل 8 خيار .”
: “ أنت ممل جدًا ” رد جيانغ تشنغ محبط
لقد رأى تلك المنشورات لكنه لم يكلف نفسه عناء فتحها
نظر إليه غو فاي :
“ ما رأيك ؟
هل 118 نقطة صعبة جدًا ؟”
جيانغ تشنغ : “ لماذا لم تراهن على حصولي
على الدرجة الكاملة فقط ؟”
: “ هذا غير واقعي” ضحك غو فاي :
“ لو كان خط يدك نصف جمال خطي
لكنت راهنت
لكن مع خط يدك ، لا توجد فرصة للحصول
على الدرجة الكاملة ~ .”
جيانغ تشنغ : “ انقلع ”
غو فاي : “ بجدية تشنغ غا ، عليك تحسين خط يدك ،،
ماذا لو خسرت نقاط في امتحان القبول الجامعي
بسبب رداءة الكتابة ؟”
تمتم جيانغ تشنغ : “ أنا أتدرب ،
أكتب بعناية في كل واجباتي ”
سأل غو فاي : “ هل تعتقد أنك ستتجاوز 118 نقطة ؟”
جيانغ تشنغ : “ لا أعرف ، 100 نقطة لا مشكلة ،
لكنك تظن أن 18 نقطة إضافية سهلة جدًا ؟
يجب أن أقول ، أنتم تراهنون على الخيار بينما
لا تجرؤون على المراهنة بأشياء أكبر ،
على الأقل راهنوا على شاحنة مليئة بالخيار أو شيء كهذا "
ضحك غو فاي لفترة : “ بعض المستخدمين نشروا
هوياتهم الحقيقية من قبل .
في العام الماضي، عندما راهنوا على تصنيفات يوم الرياضة ،
أحضر شخص ما بالفعل كيس من الخيار .”
جيانغ تشنغ بإعجاب صادق : “… هذا التزام مذهل ،،
هل لا يزال هناك يوم رياضي في الصف الثاني عشر ؟”
غو فاي : “ نعم ،، سيقومون بحفلة بعد يوم الرياضة أيضًا ،
يشارك فيها طلاب الصف الثاني عشر جميعًا ،
لأنها آخر حدث مدرسي لهم .”
: “ أوه”، شعر جيانغ تشنغ فجأة ببعض التوتر
بعد هذا الصيف ،
سيدخل الصف الثاني عشر -
أقل من عام واحد حتى امتحان القبول الجامعي
في مدرسته القديمة ،
لم يكن لديهم حتى عطلة صيفية في الصف الثاني عشر
المعلمون وأولياء الأمور رفضوا تمامًا
أي استراحة للطلاب المساكين
لكن المدرسة الثانوية سي زونغ يحصلون على نصف إجازة صيفية ،
ومع ذلك ، كان طلاب الصف الثاني عشر لا يزالون يقيمون
أيامًا رياضية وحفلات
سأل جيانغ تشنغ : “ أنت لن تشارك في اليوم الرياضي أيضًا، صحيح؟”
ابتسم غو فاي : “ لا”
سأل جيانغ تشنغ مجددًا : “ وماذا عن الحفلة ؟”
غو فاي : “ سأذهب فقط للمشاهدة ”
ابتسم جيانغ تشنغ أيضًا : “ أوه”
عادةً ، لم يكن الامتحان النهائي يشكل ضغط كبيرًا على جيانغ تشنغ
حتى مع هدفه في الحصول على أكثر من 100 نقطة ،
لم يكن تحقيق ذلك مشكلة كبيرة ،
لكن لسبب ما،
جعله أمر معين متوتر بشكل غير مفهوم ،
لم يعرف السبب ،
لكن الضغط من أجل عدم الفشل ظهر من العدم ،
كانت عملية الامتحان مشابهة للامتحانات النصفية –
الطلاب إلى يساره وأمامه يأملون في الحصول
على إجابات منه ،
بينما غو فاي إلى يمينه يترك الأسئلة فارغة بهدوء
لكن أسئلة الامتحان النهائي كانت أكثر صعوبة بشكل واضح مقارنةً بالنصفية
لذا ، لم يغادر جيانغ تشنغ مبكرًا في أي مادة ،
بل بقي حتى آخر دقيقة في كل اختبار ،
عندما خرج بعد آخر امتحان ،
كان غو فاي قد اقترب منه راغبًا في التحدث ،
لكن لاو شو دفعه جانبًا وسأل: “ كيف كان أداؤك هذا المساء ؟”
جيانغ تشنغ : “ جيد جدًا ”
نظر إليه لاو شو بقلق : “ لا تبدو متحمسًا جدًا ،،
هل لم تحقق ما كنت تأمله في بعض المواد؟”
جيانغ تشنغ : “ لا
حتى لو حصلت على الدرجة الكاملة ،
ستبقى تعابير وجهي كما هي ~ "
أومأ لاو شو بارتياح : “ جيد ، هذه عقلية رائعة ،،
استرح جيدًا في الأيام القادمة ،
فصفوف الصيف ستبدأ قريبًا .
حان الوقت لدخول عقلية الصف الثاني عشر !”
أومأ جيانغ تشنغ : “ مم”
انتهى الفصل الدراسي
حصلوا على يومين إجازة قبل صدور النتائج ،
فجنّ جنون جميع الطلاب ،
راغبين في اللهو قدر الإمكان ،
كان جيانغ تشنغ يريد التفكير في هدية عيد ميلاد لغو فاي ،
لكن وانغ شو جره للخارج لمدة يومين متتالية دون راحة
إلى جانب مجموعة غوو شو ،،
دعا وانغ شو بعض الفتيات أيضًا ،
رغم أن الجميع كانوا يعلمون أن هدفه
كان مجرد إخراج يي جينغ ~
لم يكن جيانغ تشنغ يريد الذهاب ،
لكن وانغ شو أصر على دعوة غو فاي وغو مياو أيضًا ،
لذا وافق ،
المزعج في الأمر هو أنه رغم صعوبة جمع هذه المجموعة
معًا للخروج ،
إلا أن النشاط الترفيهي الرئيسي الذي اختاره وانغ شو كان…
الذهاب إلى وسط المدينة للتسوق ،
وتناول القليل من الطعام ،
ولعب بعض الألعاب في الأركيد ،
كاد جيانغ تشنغ أن يخبره بأنه لا توجد طريقة
سيساعده هذا في جذب يي جينغ
أكثر جزء ممتع في اليومين اللذين قضوهما يتجولون
كان عندما صادفوا مجموعة من الشباب الذين يتزلجون على الألواح في الساحة
صعدت غو مياو على لوح تزلج واندمجت معهم
لفترة طويلة ،
مما جذب حشد من الناس الذين التقطوا الصور
ومقاطع الفيديو
وفي النهاية ، دعاها أحد المتزلجين : “ أيتها الأخت الصغيرة ،
هل ترغبين في الانضمام إلى نادي التزلج لدينا
واللعب معنا ؟”
نظرت إليه غو مياو ببرود ،
ثم ركلت لوح التزلج بقدمها وأمسكته بيدها ،
حملت اللوح ، استدارت ومشت بعيدًا ،
نادى الشاب خلفها بينما تبتعد : “ آمل أن نراك مجددًاأيتها الصغيرة !
نجتمع هنا في أول عطلة نهاية أسبوع من كل شهر !
تعالي إن كنتِ متفرغة !”
من بعيد ، شاهدها جيانغ تشنغ
وهي تعود وضحك بصوت عالي : “ اللعنة يا لها من شخصية !”
ابتسم غو فاي : “ وقحة ببساطة ”،،
وانحنى ليشير بيده إلى غو مياو عندما اقتربت : “ إير مياو،
قولي شكرًا لهؤلاء الإخوة الكبار
لأنهم لعبوا معكِ طوال هذا الوقت .”
نظرت إليه غو مياو، ثم استدارت مجددًا
وانحنت باتجاه الشباب الذين ما زالوا يلوحون لها
فكر جيانغ تشنغ بصوت عالي : “ في الواقع… نادي التزلج هذا ،
قد يكون مفيدًا لغو مياو إذا تمكنت من الانضمام
إليهم واللعب معهم، أليس كذلك؟”
: “ سأضطر للبقاء معها طوال الوقت .
لا تعرف كيف تتفاعل مع الآخرين ،
وهم لن يفهموا محفزاتها ” تنهد غو فاي :
“ من أين سأجد الوقت ؟
لدي جلسات تصوير مجدولة بالفعل ،
والأسبوع القادم تبدأ مواعيد إعادة التأهيل لها…
سنرى لاحقاً .”
مدّ جيانغ تشنغ يده وضغط بلطف على ظهره
لم يعرف ماذا يقول
كان جدول غو فاي خلال الإجازة مزدحم للغاية –
المساعدة في المنزل ، جلسات التصوير ،
رعاية مواعيد غو مياو الطبية…
في هذه المرحلة ،
لم يعد الأمر يتعلق بالرغبة أو التنظيم ،
بل أصبحت هذه الأمور التزامات لا مفر منها ،
الشعور بالعجز في لحظات كهذه جعل جيانغ تشنغ يشعر بالإحباط
مراقبة غو فاي كانت كأنك تشاهد نسر مكبل بالسلاسل ،
يقف على حبل مشدود
مجرد الحفاظ على التوازن كان صعبًا بما يكفي ،
ولم تعد أجنحته مخصصة للطيران ،
بل فقط لمنعه من السقوط
لكن غو فاي بدا وكأنه تكيف مع الوضع
باستثناء بعض التنهدات العرضية من غو فاي ،
نادرًا كان جيانغ تشنغ يسمعه يشتكي
——————————
بعد صدور النتائج ،
ذهب غو فاي بسعادة لشراء 8 خيار
قال غو فاي وهو يناوله كيس الخيار : “ تفضل ، 4 لك”
كان جيانغ تشنغ في مزاج جيد أيضًا
حصل على المركز الثاني على مستوى المدرسة ،
لا يزال تحت يي جينغ ،
لكنه حقق هدفه بالحصول على أكثر من 100 نقطة كما وعد لاو شو
لكن عندما أخذ الخيار من غو فاي… شعر ببعض الإحراج
: “ نحن شباب هذا العصر” رد جيانغ تشنغ وهو يشاهد غو
فاي يأكل خيارة بسعادة أمام السوبر ماركت :
“ ألا يمكننا الاحتفال بطريقة أكثر رُقيًا ؟”
: “ في عيد ميلادك ، لن تقوم حتى …” توقف غو فاي في منتصف الجملة
ثم انفجر ضاحكًا وهو يأكل الخيار
جيانغ تشنغ وهو يرمقه بنظرة حادة : “ أقسم أني أريد
مقابلة جدك اللعين غو فاي !”
لكن بعيدًا عن الإحراج ،
كان جيانغ تشنغ يأخذ عيد ميلاده بجدية تامة ،
وليس فقط من أجل… خيارتين —-
كانت هذه أول مرة يمكنه فيها التخطيط بالكامل
لاحتفال عيد ميلاده بنفسه ،
وأول مرة يحتفل فيها مع غو فاي ،
جلس متربعًا على سريره ،
يفكر في هدية غو فاي لمدة ثلاث ساعات كاملة ،
ثم قفز فجأة وطلب سيارة أجرة إلى مركز التسوق
لم يكن يريد شراء هدية جاهزة ، فهذا ممل
لكنه أيضًا لم يكن يملك المهارات لصنع شيء بنفسه
لذا قرر حلًا وسطًا –
شراء مواد لصنع شيء بنفسه
في المرة الأخيرة التي جاء فيها إلى هنا مع وانغ شو والبقية ،
رأى الكثير من الناس يصنعون الحرف اليدوية
في أحد المتاجر
حتى يي جينغ دخلت لتتصفح ،
وقالت إنها أعمال خرز يدوية ،
قرر جيانغ تشنغ صنع سلسلة مفاتيح من الخرز لغو فاي
ما إن دخل إلى متجر الخرز ،
حتى تلقى مكالمة من غو فاي : “ لقد كان يومًا مملًا طويلًا
يا حبيبي.
انتهيت للتو من جلسة التصوير ،
هل تريد الخروج والتسكع حبيبي؟…
هل أنت بالخارج الآن ؟”
جيانغ تشنغ : “ مم… أنا أقوم ببعض الأمور ”
: “ أي أمور؟” سأل غو فاي ، لكنه لم ينتظر الرد حتى
ضحك : “ هل تشتري لي هدية؟”
: “ لا تفكر كثيرًا ” رد جيانغ تشنغ وهو يلمح لافتة
متجر الكتب المجاور : “ أنا في متجر الكتب .”
غو فاي : “ تشتري مواد؟
تريدني أن آتي وأرافقك ؟”
جيانغ تشنغ : “ لا داعي ، بحلول الوقت الذي تصل فيه
سأكون قد اشتريت كل شيء بالفعل”
ابتسم غو فاي :
“حسنًا إذن ، سأخرج إير مياو لتلعب قليلًا ”
بعد إنهاء المكالمة ،
عاد جيانغ تشنغ إلى متجر الحرف اليدوية
كان صاحب المتجر متحمس جدًا وبدأ يشرح له عن
المنتجات لفترة طويلة: “ الأمر ليس صعب .
طالما انتبهت للتفاصيل ،
ستعرف ماذا تفعل بعد أن تصنع بعض النماذج البسيطة .”
جيانغ تشنغ : “ هل لديكم أنماط جاهزة ؟”
صاحب المتجر :
“ نعم ، أي نوع من الأنماط تريد ؟”
: “ فقط… شخصيات لطيفة”، نظر جيانغ تشنغ إلى
الأشخاص الذين يعملون على مشغولاتهم بجواره :
“ أريد صنع سلسلة مفاتيح .”
: “ تفضل هنا ”، نقر صاحب المتجر عدة مرات على
الكمبيوتر
وأظهر تصميم لصبي وفتاة صغيرين بلطافة :
“ هل يعجبك هذا ؟”
: “ أم…” ابتلع جيانغ تشنغ ،
بالكاد تمكن من فتح فمه :
“ هل لديك… صبيان صغيران؟”
ابتسم صاحب المتجر : “ نعم، لدينا ،،
دعني أبحث لك عن بعضها .
يمكنك أيضًا إحضار تصميمات تعجبك
وسأحولها لك إلى فن بيكسل .”
بحث صاحب المتجر بحماس ،
وعرض عليه أكثر من عشرة تصميمات
مختلفة لصبيين صغيرين
وبينما يعرضها واحد تلو الآخر ،
ظهر اثنان… غير لائقين بعض الشيء
فجأة شعر جيانغ تشنغ بالإحراج : “ لنستخدم… غير هذه "
ضحك صاحب المتجر
وبعد أن أراه عدة تصاميم أخرى ،
رغم أنه قال إنه لا يريد تصاميم غير لائقة ،
إلا أن جيانغ تشنغ اختار على مضض واحد لصبيين يعانقان
بعضهما ويقبلان بعضهما
خرج من المتجر وهو يحمل حقيبة تحتوي على أدوات
الـDIY وحتى مكواة صغيرة ،
وشعر كأنه يتعرق ~
يوجد محل شاي بالحليب بجوار المتجر ،
لكنه لم يدخل ،
فقد شعر وكأن صاحب المتجر ما زال يراقبه أثناء مغادرته ~
بعد مغادرة مركز التسوق ،
اشترى كوب من شاي الحليب من بائع على جانب الطريق ،
وأنهاه دفعة واحدة
أثناء انتظاره للحافلة عند موقف الباص
تلقى مكالمة من بان تشي: “ جدي !
أنا قادم للاحتفال بعيد ميلادك !”
جيانغ تشنغ : “ تعال بعد عيد ميلادي "
: “… اللعنة ”، صُدم بان تشي للحظة :
“ هل ستقضيه وحدك مع غو فاي؟”
: “ آووه ” نظر جيانغ تشنغ إلى الكيس في يده
بان تشي باستياء : “ جدي، كيف يمكنك فعل هذا بي ؟
لماذا لا يمكننا الاحتفال معًا ؟
نأكل ، نشرب ، ونمرح لنحتفل ببلوغك سن الرشد ؟”
جيانغ تشنغ : “ لا "
بان تشي بامتعاض : “ اللعنة ،
لماذا تدهورت مكانتي لديك بهذه السرعة ؟
لم يمضي وقت طويل !
ألم تكن ممزقًا بين الشهوة والصداقة ؟
كيف اخترت بهذه السهولة ؟”
جيانغ تشنغ :
“ هل يمكنك أن تكون أكثر احترامًا لكبار السن؟”
بان تشي : “ حسنًا، لكن تذكر ،،
ما زلت سأبقى في منزلك عندما أصل .
لا تجعلني أستأجر فندق .”
ابتسم جيانغ تشنغ : “ حسنًا "
بان تشي : “ لقد جهزت لك هدية رائعة ،
متأكد أنها ستعجبك .”
سأل جيانغ تشنغ فورًا : “ ما هي ؟”
بان تشي : “ قلبي الصغير ~ "
جيانغ تشنغ باستهزاء : “… لا شكرًا ،
لقد أهديت قلبك الصغير لما لا يقل عن خمسين شخص ،
إن لم يكن مئة ،،
مستهلك ومهشم إلى قطع لتوزيعه على الجميع ~~ .”
ضحك بان تشي بصوت عالي : “ انتظرني ، اشتريت التذاكر ،
سأخبرك بمواعيد القطار ، تعال واستقبلني .”
ابتسم جيانغ تشنغ : “ حسنًا "
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق