القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch78 | SAYE

 Ch78




بعد أن بقيا في المتجر حتى ما بعد الساعة التاسعة 

دون أن يأتي أحد لشراء شيء ، 

أغلق غو فاي الباب ومشى ببطء في الشارع مع جيانغ تشنغ


لم يتناولا الكثير من الطعام اليوم


وعلى الرغم من أن جيانغ تشنغ كان يشتهي اللحم ، 

إلا أن مزاجه الجيد ربما جعله يشعر بالشبع بعد بضع لقمات فقط ، 

أقل حتى من ما تناولته غو مياو


أما غو فاي فقد تناول أقل منهم جميعًا ،  

حيث كان مشغول بتوجيه النار 

ومساعدة في شوي اللحم


سأل غو فاي : “ هل ترغب في تناول شيء آخر ؟”


رد جيانغ تشنغ وهو يربت على بطنه : “ هل أنت مجنون ؟ 

يمكننا العودة ونأكل بقايا اللحم المتبقي ,”


في الواقع كان الشعور بالشبع نصف الكامل مريح ، 

مما جعله يشعر بالاسترخاء


خاصة في ليلة كهذه ، 

مع ظهور القمر ونسيم الليل الذي بدأ يمر بلطف عبر 

الشوارع الخالية ، 

كان التجوال برفقة حبيبه له إحساس رائع


لم يعد هناك حاجة للذهاب إلى أي مكان معين


غالبًا ، لم يكونوا بحاجة إلى وجهة ، أو سبب ، 

أو التفكير كثيرًا 


و طالما كان هذا الشخص بجانبه ، 

كان بإمكانه الاستمرار في المشي إلى الأبد ،


كان جيانغ تشنغ قد أمضى هنا فترة ليست قصيرة بالفعل ، 

لكنه لا يزال يوجد العديد من الأماكن في منطقة الصلب التي لم يزرها


لطالما شعر أن هذا المكان قاحل ومكتئب ، 

و الجميع يعيشون في حالة من الارتباك والكآبة ،

وما زال هذا الشعور يلازمه ، 


لكن… 


نظر إلى غو فاي  ———


——-  الوضع مختلف مع غو فاي


حتى مجرد رؤيته من بعيد وسط الزحام 

كان يجعل قلبه يرف ، 

والألوان حوله تبدو فجأة أكثر إشراقًا


ما كان يراه ويشعر به تغير مع ذلك


قد يبدو ذلك متكلفًا بعض الشيء ، 

لكن غو فاي كان فعلاً كمسكن للألم في هذا الجو المحبط ، 

وكان أكبر اعتماد له في مواجهة أي شيء مزعج ،


رن هاتفه ——


أخرج جيانغ تشنغ هاتفه 

ورأى أنه رسالة من بان تشي 


[ عن حب الجد ، والصداقة ، 

وكيف تغلبت عليها الرومانسية ]


تراجع جيانغ تشنغ للحظة : “ ماذا ؟”

رفع عينيه نحو الساعة

 ليكتشف أن بان تشي قد أرسل له تهنئة بعيد ميلاده

 في الساعة الواحدة من صباح اليوم ، 

التي كان قد فاته تمامًا


ابتسم ورد على رسالة بان تشي :

جيانغ : 

[ لماذا لم ترسلها الساعة 3 صباحًا ؟ 

كنت سأفوتها أكثر ] 


بان تشي : 

[ لا تختلق الأعذار . 

مع الوضع الحالي ، بغض النظر عن وقت الإرسال ، 

لن تراها ]


جيانغ : [ لكني رأيتها الآن ، أليس كذلك ؟ ]


بان تشي :

[ جدي أقول لك، كف عن تصرفاتك ]


عندما رأى جيانغ تشنغ رد بان تشي ، 

شعر فجأة بالحرج الشديد ، 

متذكرًا ما حدث الليلة الماضية ومتوقعًا أن يكون هناك 

المزيد من تلك الأمور الليلة… 

نظر إلى غو فاي من زاوية عينه 


كان غو فاي يضع يديه في جيوبه بشكل عفوي ، 

و يسير ببطء وبدا عليه الراحة التامة

جيانغ : 

[ أستطيع أن أشعر بغضب الكلب العازب ]


بان تشي:

[ أكثر شيء مخيف هو عندما يسود الصمت فجأة .jpg ]


جيانغ : 

[ إذا كان لديك شيء لتقوله ، قله ، 

وإلا لن أتحدث معك عن الحماقات ]



بان تشي :

[ ماذا عن مشاعري جدي ؟ 

مشاعرنا من الدردشة حتى الساعة 3 صباحًا ؟ ]


جيانغ : 

[ تصبح على خير ]


بان تشي :

[ سأكون عندك بعد غد، 

نفس القطار مثل المرة الماضية . ]


جيانغ : 

[ هل ستجلب أحد ؟ ]


بان تشي :

[ سآتي بمفردي . 

ليس لدي وقت عطلة ، لدي دروس تعويضية . 

اضطررت لأن أختلق وفاة جدي الرابع 

للحصول على يومين عطلة .]


جيانغ : 

[ هل لديك جدي رابع ؟ ]

بان تشي :

[ بالطبع لا! 

لو كان لدي، هل كنت سأسمح له بالموت؟ 

استخدم عقلك ، فعلاً أنت واقع في الحب  ]


جيانغ : 

[ فهمت ، تصبح على خير حفيدي ]


بان تشي :

[ تصبح على خير جدي ]


سأل غو فاي : “ بان تشي؟”


أجاب جيانغ تشنغ بشيء من الحزن : “ نعم ,”


في الوقت الذي كان فيه الطلاب في مدرسته القديمة 

يتجولون في كل مكان 

وهم يشتكون من تقليص عطلة الصيف ، 

لم يعد لدى بان تشي عطلة صيفية على الإطلاق


الفارق كان مذهل


جيانغ : “ أخذ يومين عطلة ليأتي ويلهو هنا .”


بدا غو فاي متفاجئ : “ يومين فقط ؟

كنت أظن أنه سيأخذ أسبوع على الأقل .”


ابتسم جيانغ تشنغ : “ مدرستنا القديمة ليس لديها حتى 

عطلة صيفية , 

لقد كذب ليحصل على يومين عطلة .”


: “ إذن…” نظر إليه غو فاي : “ ألا يجب أن تسرع أيضًا ؟ 

استعرض وابقَى على اطلاع بما يتعلمونه هناك ؟ 

سأساعدك في إلغاء اثنين من جلسات التصوير ، 

هل هذا مناسب ؟”


هز جيانغ تشنغ رأسه : “ لا حاجة , سأجد دائمًا وقتًا 

للمراجعة إذا أردت . 

أنا في النهاية أنا "


ابتسم غو فاي : “ أنت الطالب المتفوق "


أومأ جيانغ تشنغ : “  بالتأكيد "


أرسل رسالة أخرى إلى بان تشي ليطلب منه 

إحضار بعض الأوراق الدراسية واختبارات المعلمين


[ لقد طلبتها بالفعل . 

الكلاب العازبة لديها ذاكرة قوية . ]


ضحك جيانغ تشنغ وأعاد هاتفه إلى جيبه


بينما يمشون ببطء للأمام ، 

كان ينظر إلى قدميه ، 

خطوة تلو الأخرى


و بجانبه ، خطوات غو فاي أيضًا غير متعجلة


كان هذا ممتع 


أخرج هاتفه مرة أخرى وبدأ بتسجيل فيديو لسيرهم


: “ تخيل…” بدأ جيانغ تشنغ في السرد لنفسه كعادته ، 

لكنه بعد أن لاحظ رد فعل غو فاي ، قال: “ تظاهر أنك لن تسمع ما أقوله لاحقاً ”


رد غو فاي : “ حسنًا "


جيانغ : “ تخيل… هذه الأرجل الأربعة ملك من ؟… 

المتسابق جيانغ تشنغ و… !! 

حبيبه الغانض في نزهة بعد العشاء . 

في الواقع ، 

يجب أن يكون من السهل تخمين ذلك . 

فأرجل جيانغ تشنغ لا تزال طويلة ، 

بينما… حبيبه…”


فجأة، أسرع غو فاي خطواته وتقدم للأمام ، 

ثم توقف وأدار جسده جانبيًا ، 

وأخرج ساقه بشكل متصلب يستعرض 


: “ حسنًا ,” ضحك جيانغ تشنغ بسعادة : “ حبيبي لديه أرجل طويلة . 

لقد قال المتسابق جيانغ تشنغ إن هذا الشخص 

كانت له أرجل طويلة عندما التقيا لأول مرة .”


فقط عندها عاد غو فاي إلى مكانه وسحب ساقه ، 

ثم استمر في السير


أدخل جيانغ تشنغ هاتفه في جيبه ، ثم سأل : “ هل لاحظت 

ساقي عندما التقينا لأول مرة ؟

دائمًا أنظر إلى الأرجل أولًا عندما أرى شخص "


سأل غو فاي : “ ثم ؟”


جيانغ تشنغ : “ إذا كانت الأرجل جيدة ، أنظر إلى الوجه . 

إذا كانت الأرجل ليست جيدة ، أنظر إلى هاتفي "


ضحك غو فاي لفترة طويلة


بعدما تجولوا في الطرق المتشابكة داخل منطقة الصلب لأكثر من ساعة ، 

عادوا إلى مدخل مبنى شقة جيانغ تشنغ المستأجرة


كانت النزهة الهادئة رائعة


نادرًا كانت تتاح لغو فاي الفرص للتنزه هكذا


عادةً يكون مشغول ، 

وعندما تتاح له الفرصة ، يكون برفقة غو مياو


لكن التنزه مع غو مياو كان مستحيل ، 

لأنها كانت مثل آلة حركية دائمة ، 

وذات طاقة عالية ، 

و كان من المستحيل مواكبة سرعتها في نزهة هادئة


لم يتحدث أي منهما بعد وصولهم إلى أسفل الدرج


دخلا المبنى مباشرة وصعدا الدرج


نظر غو فاي إلى ظهر جيانغ تشنغ … 


ظهره ، خصره ، مؤخرته ، وساقيه


تنحنح قليلاً و بصوت منخفض : “ أريد أن ألمسك قليلاً "


: “ اللعنة !” التفت جيانغ تشنغ لمواجهته قائلاً بصوت 

منخفض : “ هل يجب عليك قول ذلك بصوت عالي ؟”


قال غو فاي بصوت خافت : " أنا خائف أنك ستلتفت وتصفعني إذا لم أنبهك مسبقاً ~ ,”


تابع جيانغ تشنغ همساً : “ هل يجب عليك لمسني الآن ؟”


غو فاي : “ اووه ,”


جيانغ تشنغ : “ هل يجب أن أجيب بـ’حسنًا’؟”


ابتسم غو فاي ولمس خصره ، 

ثم حرك يده إلى ساقه —-


تمتم جيانغ تشنغ : “ اللعنة !” 

أبتعد قليلاً ، وركض إلى أعلى الدرج


طارده غو فاي على الفور ولحق به 

وقرص مؤخرته 


: " اللعنة !" قفز جيانغ تشنغ قفزًا 

ولم يكن لديه الوقت حتى للتحديق للخلف

و  صعد الدرج مسرعًا



ضحك غو فاي وهو يلاحقه : “ هل نسيت أن لدي أرجل طويلة ؟ "


: “ أحذرك، غو فاي !” اصطدم جيانغ تشنغ بالباب عند وصوله ، 

و يبحث عن مفاتيحه ويشير إلى غو فاي مهدداً : “ أنت—”


اقترب غو فاي وقبّله ، وضغط مجدداً على خصره ومؤخرته


: “ أنا…” جيانغ تشنغ كان محبطًا قليلاً


فتح الباب بسرعة ، 

و بعد أن دخل غو فاي وأغلق الباب ، 

لعن بصوت منخفض : “هل أنت في حالة شبق ؟”


رد غو فاي وهو يرمي نفسه على الأريكة 

ويضحك : “ انتهيت من حالة شبقي ,”


وقف جيانغ تشنغ في منتصف الغرفة 

وهو يحدق فيه لمدة عشر ثواني

 ثم استدار ودخل الغرفة : “سأستحم، تعبت من المشي .”


غو فاي : “ أنا بحاجة للاستحمام أيضًا "


أجاب جيانغ تشنغ دون تفكير :  “ انتظر دورك "  ، 

أخذ بعض الملابس متجهًا إلى الحمام ،

و بعد خطوتين ، 

توقف ونظر إلى غو فاي : “ هل تريد الاستحمام معًا؟”


ضحك غو فاي لفترة : “ لا بأس ، اذهب أولًا .”


أومأ جيانغ تشنغ وذهب إلى الحمام


و ظهر صوت الماء بعد ثواني فقط ….


مدّد غو فاي ساقيه وأسند ذراعه وتنهد


التقط جهاز التحكم عن بُعد وشغّل التلفزيون ، 


ووجد قناة عشوائيًا ليشاهدها


——— كنا أنا وجيانغ تشنغ بريئين جدًا …

خلال كل هذا الوقت من الاستمناء إلى ممارسة الجنس ،، 

لم نستحم معًا… تـسك تـسك


لكن غو فاي لم يكن لديه نية للتزاحم 

والدخول للاستحمام معًا في هذه اللحظة


لقد اختبر لأول مرة قوة الطالب الشويبا 


ذلك الملخص الإباحي البائس في دفتر جيانغ تشنغ كان يدور في ذهنه ، 

سطرًا بعد سطر ، 

بخط يده القبيح الذي يمر أمام عينيه مثل شريط إخباري متحرك ~


لم يسبق له طوال حياته أن امتلك ذاكرة بهذا الوضوح 

عندما يتعلق الأمر بـ ' الدراسة ' 

خاصةً وهو يحدق في ذلك الخط القبيح


لكن اهتمامه كان في التجربة العملية ——


كان ممتلئ بالحماس والدافعية ، 

حتى أنه نهض واتجه إلى الطاولة ليفحص ارتفاعها 

قبل أن ينتهي جيانغ تشنغ من الاستحمام


——- ااامم !! الارتفاع مناسب تماماً ~ … 



وبينما غو فاي يتخيل الأمر ، 

شعر بإثارة فورية خرجت عن سيطرته


ورغم أنه لم يكن متكئ على الطاولة بوضعية مثيرة حين 

خرج جيانغ تشنغ من الحمام ، 

و كان ممددًا على الأريكة بساقين مثنيتين ، 

متظاهرًا بمشاهدة التلفاز ،

لكن حظه لم يكن كافي ليهدأ قضيبه بعد ،


لطالما اعتقد أنه شخص متزن وهادئ ، 

و يتمتع بسيطرة عالية على نفسه ، 

لكنه اكتشف الآن أنه كان ساذجًا للغاية ،


تحدث جيانغ تشنغ وهو يجفف شعره بمنشفة 

أثناء سيره نحو الغرفة الداخلية : “ ضبطت الماء على درجة حرارة عالية , 

تذكر أن تعدله قبل أن تستحم .”


: “ اووه ,” لم يتحرك غو فاي من الأريكة : 

“ ناولني بعض الملابس .”


نظر إليه جيانغ تشنغ : “ الوضع 'صعب عليك ' الآن 

أليس كذلك ؟”


( انتصابك يؤلمك أليس كذلك ؟ )


أومأ غو فاي : “ بالفعل "


ذهب جيانغ تشنغ إلى الداخل 

وأحضر له بيجاما وملابس داخلية : “ لا يوجد المزيد من 

ملابسك الداخلية النظيفة ، 

هل تمانع في ارتداء ملابسي ؟”


مد غو فاي يده : “ لا بأس "


: “ تفضل السيد غو ,” 

رمى جيانغ تشنغ الملابس نحوه ثم استدار ، 

مستمرًا في تجفيف شعره بعبثية بينما يشاهد التلفاز 


وقف بطريقة متعجرفة ، 

محجبًا خط رؤية غو فاي تمامًا عن الشاشة


وعندما نظر غو فاي نحو التلفاز مرة أخرى ، 

لم يستطع رؤية شيء سوى ظهر جيانغ 


كان جيانغ تشنغ عاري الصدر ، 

و بنطاله الواسع متدلٍي على وركيه بطريقة عشوائية ، 

وبدا كأن لمسة خفيفة تكفي لسحبه للأسفل ،


كان غو فاي على وشك إخباره أن يبتعد قليلًا ، 

لكنه لزم الصمت …..


وبعد لحظات من التحديق ، 

نهض وهو يحمل ملابسه متجهًا إلى الحمام


وعندما مر بجانب جيانغ تشنغ ، 

انحنى فجأة وعانق خصره ، 

ثم عضّه بقوة في خصره —-


وصلت ردود فعل جيانغ تشنغ الفائقة 

إلى مستوى جديد في تلك اللحظة


و قبل أن يتمكن حتى من إصدار صوت ، 

أنزل يده بقوه على رأس غو فاي ، ثم صرخ، “ ياااه !”


صوخ المسكين غو فاي : “ آه,” 

وتراجع خطوتين للخلف ، 

وهو يفرك رأسه : “ عاجلًا أم آجلًا ستجعلني معاق "


حدق فيه جيانغ تشنغ بغضب : “ اللعنة عليك!” 

وهو يفرك خصره : “ أيها الكلب المسعور! 

تعضني بهذه القوة !”


: “ آووه ,” ضحك غو فاي فجأة وهو يسير نحو الحمام : 

متمتمًا : “صحيح أنا كلب مسعور بحق …”


قبل أن يتمكن جيانغ تشنغ من الانقضاض عليه ، 

كان غو فاي قد أغلق باب الحمام بمهارة ، 


: “ غو فاي !” طرق جيانغ تشنغ على الباب : 

“ أنت في ورطة !”


رد غو فاي وهو يخلع ملابسه ، ضاحكًا : “ بماذا ؟”


: “ اخرج هنا وقاتلني !” طرق جيانغ تشنغ الباب مرة أخرى


: “ لن تستطيع هزيمتي "


جيانغ تشنغ : “ هراء ! 

كان يجب أن أسجل صوت أنينك ليلة أمس !”


: “ شكرًا على التذكير ” ضحك غو فاي طويلًا 

وهو يستند على الحائط


جيانغ تشنغ : “ انتهى أمرك !”

ثم بعد لحظة توقف ، 

طرق الباب مجدداً  وأضاف : “ انتهى أمرك تمامًا !”


خفض غو فاي درجة حرارة الماء قليلًا ثم بدأ الاستحمام ، 

وهو يضحك بينما يغسل جسده ،


كان قد هدأ كثيرًا بعد المزاح الذي دار بينهما ، 

لكن جيانغ تشنغ كان عليه أن يذكر موضوع التسجيل ، 

مما أشعل فيه الحماس من جديد ،


المغازلة كانت فعلًا حلقة مفرغة لا تنتهي …


عندما خرج بعد الاستحمام ، 

كان جيانغ تشنغ جالس على الأريكة متربعًا ، 

يلعب على هاتفه ،

وعندما سمع صوت غو فاي ، 

ألقى نظرة عابرة نحوه ثم عاد للتركيز على الشاشة ، 

وأصابعه لا تتوقف عن النقر ،


: “ لعبة إيقاعية ؟” سأل غو فاي بعد أن استمع للموسيقى : 

“ كنت أظنك تلعب شيئًا أقل تُخلّفاً مني ~ "


رد جيانغ تشنغ : “ هذا مستوى متقدم جدًا على المتخلفين أمثالك .”


: “ آه، صحيح.” ضحك غو فاي لكنه لم يجادل


اتكأ على الطاولة يراقب جيانغ تشنغ ، 

الذي أصابعه تتحرك بسرعة ورشاقة ، 

حتى إن أضواء الشاشة كانت تترك وراءها آثار … جميلة


بالطبع هذه الآثار قد تكون بسبب حالة الضعف البصري بدرجة 75 التي يعاني منها


قال غو فاي بعد أن راقبه لفترة ، 

ثم مشى وجلس بجانبه : 

“ في يوم ميلادك…هكذا تقضيه ؟”


: “ وماذا غير ذلك ؟” ابتسم جيانغ تشنغ دون أن يرفع عينيه عن الشاشة ، 

وأصابعه لا تزال تنقر بسرعة : “ تريدني أن أذهب للفراش 

وأترك لك فرصة لتصويري سراً ؟ 

واصل الحلم .”


: “ لن أسجل ….” اقترب غو فاي أكثر ، 

لف ذراعه حول خصره وقبّل كتفه : “ تشنغ غا …”


جيانغ تشنغ : “ لماذا تناديني؟”


غو فاي بنبرة منخفضة : “ لا تجبرني على أن أكون عنيفاً معك وقتها ~ "


: “ هاه؟” التفت جيانغ تشنغ بدهشة ، 

غير قادر على كبح ابتسامته : “ يا هذا الشاب الوقح جدًا ؟”


لم يرد غو فاي ، 

بل مد يده وانتزع هاتف جيانغ تشنغ ، 

ثم رماه على طاولة الشاي ،

وقبل أن يتمكن جيانغ تشنغ من استيعاب ما حدث ، 


كان غو فاي قد انقض عليه ودفعه إلى الأريكة


قال جيانغ تشنغ وهو يربت على ظهره : “ لقد تمردت عليّ .

و يجب أن تُلقّب نفسك هكذا ، 

' كلب يخطف …”


أكمل غو فاي الجملة عنه : “ كلب لعين ؟”


: “ لم أعد أرغب في الحديث ...” سحب جيانغ تشنغ كلماته 

ببطء 

وهو يتنهد :،“ أشعر أنني بلا حول ولا قوة "


رد غو فاي : “ لست بحاجة لأي قوة اليوم " 


توقف جيانغ تشنغ قليلًا ثم تمتم : “ انقلع ، 

قلت إنني لا أريد الحديث .”


قبّل غو فاي أذنه وضحك


ظل جيانغ تشنغ يعض على أسنانه محاولًا المقاومة ، 

لكنه لم يستطع منع نفسه من الضحك أيضًا



و بعد فترة طويلة ، 

ربت على ظهر غو فاي وقال : “ مهلًا ، 

ألم يختفِي حماسك من كثرة الضحك ؟”


همهم غو فاي بصوت خافت : “… ممم ...

هل تشعر بذلك ؟”


رد جيانغ تشنغ : “ بالتأكيد أشعر بك ، 

لا ترتدي بنطال قطني .”


اقترب غو فاي وقبّله على شفتيه ، 


في البداية كانت قبلة خفيفة ، 

ثم تراجع قليلًا ونظر إلى عينيه


ضيّق جيانغ تشنغ عينيه : “ تتذوقني ؟”


: “ مم ” مد غو فاي لسانه ولعق شفتيه


لكن جيانغ تشنغ كان أسرع منه ، 

فعض على لسانه بلطف


ابتسم غو فاي ثم سحبه ليقبّله مجددًا ، 

حرك لسانه على أسنان جيانغ تشنغ 


فردّ الأخير بنفس الطريقة ، 


و عض لسانه بخفة


لم يكن أحد منهما ينوي الاستسلام


كان هذا النوع من التقبيل ، 

حيث يعضان بعضهما البعض بدلًا من التقبيل 

بشكل صحيح، يبدو طفوليًا، 


بعيدًا تمامًا عن أسلوب الأشخاص المخضرمين


لم يكن يعكس على الإطلاق أسلوب الشباب المتحمسين في العصر الحديث


لكن غو فاي استمتع به حقًا


كان يحب هذا الشعور ، 

التنقل بين لسان جيانغ تشنغ وأسنانه ، 

و التعقيد التدريجي الذي يزداد عمقًا مع الوقت


كان هذا مثير


——— مثير جدًا لدرجة أن بنطالي أصبح ضيق عليّ


قبل غو فاي شفتي جيانغ و عضّ ذقنه ، 

ثم رقبته ، 

مستمعًا لأنفاس جيانغ  التي أصبحت غير منتظمة


و استمر في تقبيله نزولًا إلى معدته ، 


فأصبحت الأنفاس المتسارعة أكثر وضوحًا


نزع غو فاي بنطال جيانغ 


جيانغ : " ألن...نذهب إلى الغرفة؟"


ألقى غو فاي بالبنطال على الأرض


أمسك بأحد كاحلي جيانغ ووضعه على مسند الذراع ، 


ثم مرر يده الأخرى من الكاحل إلى وشم العضة


و لامس بأطراف أصابعه الوشم بخفة ، 

ثم حرك يده


غو فاي : " لا وقت"


شعر وكأن يده التي تمسك بكاحل جيانغ تمسك بمقبض باب سيارة

فلم يستطع منع نفسه من إضافة : " اصعد عليّ "


بدأ جيانغ يتنفس بثقل قليلًا : " هناك شيءٌ خاطئٌ بك"،، 

لكنه فجأة ضحك


: " لا تضحك"، انحنى غو فاي ليلعق حول الوشم ، 

ويده تمتد إلى داخل ملابس جيانغ الداخلية


تصلب جسم جيانغ فجأة 

ومال رأسه للخلف وهو يتنفس بصعوبة بهدوء


ردة الفعل هذه جعلت غو فاي  يلهث هو الآخر قليلًا ، 

لكنه لا يزال على ما يرام


كانت هذه فائدة الاستمناء مسبقًا ... 


على الرغم من أنه شعر الآن بأنه على وشك فقدان السيطرة


بالمقارنة مع إلحاح جيانغ ، 

شعر غو فاي بأنه نموذج للرجل النبيل في العصر الجديد حقاً


فأمام هذا المشهد المغري ، 

قاوم بالفعل الرغبة في الانقضاض 

والعض كما فعل جيانغ بالأمس 


صحيح أنه لم يتبع الخطوات الموجودة في الدفتر بالكامل ، 

معرفة ما يجب فعله بشكل عام كانت كافية ، 

و كل شيء آخر كان مرتجلًا بناءً على ردود أفعال جيانغ في هذه اللحظة


كان تنفس جيانغ منخفض وسريع ، 


و ربما لأن الإنارة في غرفة المعيشة كانت أكثر سطوع من 

غرفة النوم ، رفع ذراعه لحجب عينيه


كان هذا الإجراء مغريًا للغاية ، 

تحسس غو فاي وسائد الأريكة 

وأخرج بعض المزلق لوضعه على يده ، 

وعيناه مثبتتان على وجه جيانغ طوال الوقت


———- جيانغ يتمتع ببنية وجه جيدة جدًا ، 

ثلاثية الأبعاد بقسوة ونعومة في نفس الوقت ، 

ومع تغطية عينيه ، 

يمكن رؤية أنفه المستقيم وشفتيه المتباعدتين قليلًا ، بالإضافة إلى ذقنه الجميل ...


عندما وضع غو فاي يده في مؤخرة جيانغ ، 


رفع جيانغ ذراعه التي تغطي عينيه ، 

ألقى نظرة على غو فاي ، 

: " اللعنة ، متى أحضرت ذلك إلى هنا ؟"


: " عندما كنت تستحم " 


انحنى غو فاي  ليتكئ بجوار رأس جيانغ ، 

وأنزل رأسه لتقبيله ، 

بينما يده الأخرى تعبث وتنساب داخل مؤخرته


عبس جيانغ و تأوه


لم يعرف غو فاي كيف تحمل كل هذه المداعبة حتى لا يؤلم جيانغ ، 

خلال العملية كان لديه ما لا يقل عن عشر لحظات 

فكّر فيها ' اللعنة على الدفتر ، 

سأُدخل قضيبي بداخله فحسب '


تغيرت تعابير وجه جيانغ من ' يُضايقني حقًا ' 

إلى ' إذا حركت يدك مرة أخرى فسأقتلك ' 

إلى ' يبدو الأمر مقبولًا ' 

وأخيرًا إلى ' يمكنك المتابعة '



شعر غو فاي أن كل شبر من جسده بما في ذلك مسامه 

كان مركزًا على التقاط ردود أفعال جيانغ تشنغ، 

فقط ليشعر أنه لأول مرة خلال الثمانية عشر عامًا التي 

قضاها في هذا الأمر استثمرها بالكامل


لم يعد الآن في حاجة إلى المؤشرات من دفتر الملاحظات ، 

فقد أصبح بإمكانه سماع نبضات قلب جيانغ تشنغ 

من نبضات قلبه ، 

وتنفس جيانغ تشنغ من تنفسه ، 

وإثارة جيانغ تشنغ من إثارته ،


نهض من على الأريكة 


وسحب جيانغ تشنغ معه


كان جيانغ تشنغ حائر بعض الشيء 

بسبب هذا التصرف المفاجئ : " ماذا تفعل ؟"


عندها فقط ألقى غو فاي نظرة سريعة 

على ستائر غرفة المعيشة ، 


اللعنة ! 

لحسن الحظ أنه أغلقها بعد إضاءة الشموع 

هذا الصباح ولم يفتحها مجدداً !


مع هذا الشعور بالتوتر ثم الاسترخاء ، 

بدا الأمر وكأن كل شيء قد تم تحفيزه وإطلاقه لأعلى


رد غو فاي وهو يمسك بذراع جيانغ تشنغ 

ويثني ذراعه على الطاولة : " سأضاجعك "


سُحبت ذراع جيانغ تشنغ إلى الخلف ، 

وتوترت عضلات ظهره وخصره ، 

وشعر غو فاي فجأة أن رؤيته مشوشة قليلاً من الإثارة 

واندفاع الدم إلى دماغه ….


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي