القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch9 | لعبة ، بث مباشر

Ch9




شياو تانغ تشيو: “………..”


صرخ تانغ ميانميان غاضبًا : “……… أرأيت ! قلت لك ذلك !”


و كلاهما نهض في الحال —- 


الثنائي الآخر ، لو شياوتاو ويانغ بينغ —- كانا في حالة صدمة أيضًا 

وسألا برعب : “ ماذا حدث ؟”


استمرت الصرخات المؤلمة تتردد ، 

وأصبحت أكثر رعبًا مع مرور الوقت ، 

وكأن الشخص يعاني من عذاب لا يوصف ، 

جعلت الصرخات الجميع يرتجف خوفًا ،


تردد شياو تانغ تشيو قليلاً  : “ لنذهب ونلقي نظرة "


حاولت لو شياوتاو الخائفة ، منعه، : “ماذا لو كان ذلك خطير ؟”


رد شياو تانغ تشيو، محاولًا الحفاظ على هدوئه: “ يجب أن 

نعرف على الأقل ما نواجهه . 

ماذا لو كنا نحن الضحية القادمة ؟”


كان الثنائي الآخر لا يزال يفكر فيما إذا كان عليهما الذهاب 

أم لا


أما تانغ ميانميان، فأمسك بذراع شياو تانغ تشيو، وأسنانه 

تصطك من الخوف : “سأذهب معك…… 

لا أريد أن أموت دون أن أفهم ما الذي يجري .”


و تحسس الاثنان طريقهما في الظلام ، 

متجهين خارج الغرفة ، 


لاحظا أن المنزل كان مليئ بالناس ——


التوأم دينغ تيانتيان ودينغ ميمي قد خرجتا مع لو مانسوو من غرفتهما


كما لو دادونغ 👱 وزينغ جينبينغ 👓 موجودين أيضًا 


الوحيد الذي كان مفقود هو جيانغ زيهان 🤵‍♂️——


فورًا ، خمّن شياو تانغ تشيو أن الصرخات تعود لجيانغ 

زيهان، مما زاد من شكوكه


توجه لو مانسوو إلى الباب دون أن ينبس بكلمة ، 

حاملاً المصباح الزيتي في يده ، 

تبعه الجميع خلفه ، وقلوبهم مليئة بالرهبة


تبعوا مصدر الصرخات إلى خلف المنزل ، 

ولكن عند هذه النقطة ، توقفت الصرخات فجأة ——


رفع لو مانسوو المصباح الزيتي ، 

وأضاء الضوء المنطقة المحيطة ، 


فجأة ، صرخت التوأم دينغ تيانتيان ودينغ ميمي: “آآآآه!”


شحب وجه شياو تانغ تشيو من الرعب ——-


أما تانغ ميانميان، فاستدار بعيدًا وعانق شياو تانغ تشيو بشدة : “ اللللعععنننة اللعنة  ! لقد أرعبني ذلك !”


غير بعيد عنهم ، رأوا جثمان محترق تمامًا


الملابس قد احترقت بالكامل ، 

ولم يبقَى من الجلد أي شيء سليم ، 

أجزاء كثيرة من الجلد قد ذابت ، 

كاشفة عن لحم متفحم يتدلى من العظام البيضاء ، 

طريقة الوفاة كانت بشعة جداً 


شعر شياو تانغ تشيو أن معدته تتقلب ، 

على الرغم من أنه لعب العديد من ألعاب الرعب ، 

إلا أنه لم يسبق له أن رأى جثة حقيقية ، 

لو كان قد أكل الكثير خلال اليوم ، لربما كان قد تقيأ


أما قدرة التوأم على تحمل هذا المشهد المروع ، 

فكانت أقل بكثير منه ، 

توقفت الفتاتان عن الصراخ للحظة ، ثم ركضتا جانبًا لتتقيئا


فحص لو مانسوو الجثة وقال بتحليل هادئ : “تم إحراقه 

حيًا . 

لا يبدو أن هذا هو المكان الذي حدث فيه ذلك. 

من الواضح أنه زحف إلى هنا قبل أن يموت ……”


عند سماع ذلك ، شحب الجميع أكثر


لم يشكك أحد في كلمات لو مانسوو


لاحظ شياو تانغ تشيو أيضًا أثر الرماد الطويل خلف الجثة ، 

الذي بدا أنه تشكّل عندما زحف الشخص المحتضر عائدًا 

إلى هذا المكان ——-


تحدث زينغ جينبينغ 👓 بصوت مرتجف: “ ذلك… ذلك هو جيانغ زيهان…….” 🤵‍♂️


لم يبدُ لو مانسوو مندهش : “ جيانغ زيهان؟ 

الرجل ذو البدلة ؟

ما الذي حدث بالضبط ؟”


بدت ملامح زينغ جينبينغ مشتتة ؛ 

لم يستطع استيعاب أن جيانغ زيهان ، 

الذي كان حيًا قبل قليل ، قد مات الآن ،

قال : “ قبل قليل…. قال جيانغ زيهان أنه يريد الذهاب إلى 

الحمام . 

طلب منا أن يرافقه أحد …… ولكن الحمام مسكون . 

بالتأكيد أنا ولو دادونغ لم نجرؤ على الذهاب معه . 

طلبنا منه أن يفعل ذلك في المنزل ، 

لكنه قال إن المكان ليس نظيف ……”


فكر شياو تانغ تشيو للحظة ؛ بدا أن الرجل ذو البدلة كان 

مهووس بالنظافة ، 

و كان من المنطقي أن يقول شيئ كهذا ،


تابع زينغ جينبينغ، وهو يبدو شارد الذهن : “ طلبنا منه ألا 

يبتعد كثيراً …… أن يفعلها فقط بالقرب من المنزل ……. 

وبعد فترة قصيرة من مغادرته ، سمعنا الصرخات .”



شياو تانغ تشيو : “ إذن أنتم لا تعرفون ما الذي حدث ؟”


كان لو دادونغ 👱 يرتجف منذ أن رأى الجثة ،

بدا متوتر للغاية وقال بتوتر وعصبية : “ كيف لنا أن نعرف ما 

الذي حدث له ؟ 

أم أنك تتهمنا بقتله ؟ "


شياو تانغ تشيو: “ لا أقصد ذلك ” عبس قليلًا : “ اهدأ "



صرخ لو دادونغ مرتجفاً : “ كيف تتوقع مني أن أهدأ ؟! 

كيف يمكنني أن أهدأ وأنا عالق في هذا المكان المرعب ؟!” 

ارتجف جسده بالكامل وهو يصرخ : “ كنت أرغب في 

الذهاب معه قبل قليل ، 

لكنني كنت خائف جدًا… لو فعلت ، لكان الجثمان الملقى 

هنا هو أنا ! …”


قاطع لو مانسوو حديث لو دادونغ بصوت بارد : “هذا يكفي !

أريد أن أذهب وأتفحص المكان الذي حدث فيه الأمر . 

من يريد أن يأتي معي ؟”


صرخ لو دادونغ بدهشة: “هل فقدت عقلك ؟! ستموت ! 

جيانغ زيهان احترق حتى الموت ألا تخاف ؟”


تجاهله لو مانسوو، ووجه نظره نحو البقية ليرى رأيهم


التوأم دينغ تيانتيان ودينغ ميمي، اللتان توقفتا عن التقيؤ ، 

ارتجفتا : “ نحن خائفتان جدًا من الذهاب "


لو دادونغ 👱 وزينغ جينبينغ 👓 هزا رأسيهما بالنفي —- 


تردد شياو تانغ تشيو للحظة :  “ سأذهب معك "


نظر تانغ ميانميان إليه مرعوبًا 

وسحب طرف قميصه : “ شياو تانغ تشيو !

إنه أمر خطير للغاية……”


شياو تانغ تشيو: “ كيف ستصطاد النمر إن لم تدخل عرينه ؟ 

عُد أنت أولاً ، أنا سأذهب معه .”


توسل تانغ ميانميان : “ ألا يمكن أن تذهب غدًا ؟”


شرح لو مانسوو بلا اكتراث : “ عندما نستيقظ غدًا ، قد 

تكون الجثة قد اختفت .”


أصابت كلمات لو مانسوو الجميع بالقشعريرة ، 

رغم أنهم لم يفهموا بالضبط ما كان يعنيه ،


صر تانغ ميانميان على أسنانه : “ حسنًا ! سأذهب معك !”


نظر لو مانسوو إليهم دون أن يقول المزيد ،

رفع المصباح الزيتي ، 

متبعًا أثر الرماد الذي أدى إلى خلف المنزل ،


شجّع شياو تانغ تشيو نفسه ، وسحب تانغ ميانميان معه


بعد فترة قصيرة ، وصلوا إلى الخلف


كانت هذه المنازل متراصة بحيث تواجه نفس الاتجاه ، والجزء الخلفي من المنازل يطل على تل صغير ،

منزلهم لم يكن استثناء ،


رفع لو مانسوو المصباح الزيتي ،

صُدموا بما وجدوه – كان الجزء الخلفي من المنزل قريبًا 

جدًا من قاعدة التل ، 

وفي المساحة بين المنزل وقاعدة التل ، 

يوجد العديد من التلال الصغيرة التي بحجم الإنسان ،

وأمام هذه التلال ، توجد شواهد قبور ،


كانت هذه التلال الصغيرة عبارة عن قبور !


اتضح أن خلف كل المنازل في قرية الصيد توجد مقابر —-


عندما رفع لو مانسوو المصباح ليضيء أبعد ، 

أدركوا أن التل الصغير خلف المنازل كان مغطى بشواهد القبور من قاعدته وحتى قمته ——-


صرخ تانغ ميانميان مرتجفًا: “ اللعنة ! 

لقد بنوا مقابر خلف منازلهم . 

ألا يشعرون بالخوف ؟!”


رد شياو تانغ تشيو بصوت خافت : “ قد يكون هذا جزءًا من 

عاداتهم . 

لقد رأيت أماكن يُبنى فيها القبور بجانب حقول الخضار . 

من جهة ، يزرعون الخضار ، 

ومن الجهة الأخرى ، يدفنون الموتى .”


تانغ ميانميان: “ وكيف تعتقد أن طعم هذه الخضار ؟”


تأمل شياو تانغ تشيو للحظة : “…… طعمها مليء بحب 

الأجداد ؟”


سخر لو مانسوو: “ كفا عن هذا العبث !”


استعاد كلاهما جديتهما مرة أخرى ، 

ونظرا بتركيز إلى القبور أمامهما ،


أشار لو مانسوو إلى أحد القبور : “ المكان مظلم جدًا هنا . 

ربما لم يستطع ذلك الرجل رؤية شيء . 

لابد أنه فكّ سرواله وقضى حاجته ، لذا……”


نظروا إلى شاهدة القبر الذي كان مبتل جزئيًا ، 

غير متأكدين من الشخص الذي ينبغي عليهم التعاطف معه ~


بعد فترة قصيرة ، قطع شياو تانغ تشيو الصمت الغريب 

وقال: “ لماذا احترق جيانغ زيهان حتى الموت ؟”


افترض تانغ ميانميان بجرأة: “ الروح يمكنها أن تنفث نار ؟ 

أو ربما…… نار الجن ؟”


شياو تانغ تشيو بحكمة : “ نار الجن هي في الواقع نوع من 

التوهج الفسفوري . 

عظام الإنسان تحتوي على الفوسفور ، 

وعندما يتفاعل الفوسفور مع الماء ، يتشكل الفوسفين . 

الفوسفين يمكن أن يشتعل تلقائيًا ، وهو خفيف جداً ، 

لذا عندما تهب الرياح ، يطفو في الهواء ، 

مما يخلق الظاهرة المعروفة باسم نار الجن ”


فقد لو مانسوو صبره : “ هذا يكفي ! 

لست هنا لتحطيم الخرافات !”


اعتذر شياو تانغ تشيو فورًا: “ أنا آسف . 

أنا معتاد على فعل ذلك .”


في الحقيقة ، كلما قاموا ببث مباشر لألعاب الرعب ، 

كانوا يشعرون بالخوف داخليًا ،

لذا ، لتهدئة الأجواء المتوترة ، 

كانوا يخترعون أشياء سخيفة ويمازحون ،


وافقه تانغ ميانميان : “ كنا مخطئين "


لكنهم بالتأكيد سيفعلون ذلك مجدداً  ~


تحدث شياو تانغ تشيو فجأة : “ انتظر…… 

أعتقد أن هناك كتابة على شاهدة القبر .”


أجاب تانغ ميانميان بتلقائية: “ أليس ذلك طبيعيًا ؟”


شياو تانغ تشيو: “ هذا لا يبدو صحيح . 

الكلمات المكتوبة في الأعلى ……”


لاحظ لو مانسوو الأمر أيضًا ….. 

حاول قراءة ما هو مكتوب ، ولكن بسبب التلف ، 

لم يتمكن سوى من التعرف على بعض الكلمات : “عائلة يون…… قبر……… الزوجة فانغ لان . 

لحظة، عائلة يون ؟”


صرخ شياو تانغ تشيو فورًا : “ ذلك المنزل الكبير وسط 

القرية !”


تحمس تانغ ميانميان أيضًا : “ هذا بالتأكيد هو الدليل الذي 

كنا نبحث عنه ! 

ماذا علينا أن نفعل الآن ؟”


اتخذ لو مانسوو قراره على الفور : “ نحفر القبر !”



يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي