Ch10
: “ نحفر القبر ؟!”
صُدم شياو تانغ تشيو ولم يصدق ما سمعه ،
{ هل هذا نوع من المزاح ؟
الرجل الذي يرتدي البدلة بالكاد تبول على شاهدة القبر
وتعرض لموت مؤلم جدًا ،
إذا قمنا فعلاً بحفر قبر هذا الشخص ،
ألن ينتهي بنا الأمر ميتين بدون أن تُترك عظامنا حتى ؟ }
قفز تانغ ميانميان مصدوم : “ اللعنة ! جيانغ زيهان مات للتو ياااه !”
لو مانسوو بجديّة : “ إذا كان هذا جزءًا من القصة ، فلن
يحدث لنا شيء إذا قمنا بحفر القبر .”
شياو تانغ تشيو : “ وماذا لو لم يكن كذلك ؟”
هز لو مانسوو كتفيه : “ إذًا سننتظر الشبح ليأتي ليأخذ
أرواحنا "
عبس شياو تانغ تشيو : “ إذن أنت أيضًا غير متأكد إن كان
جزءًا من القصة أم لا ؟”
رد لو مانسوو بصراحة : “ لو كنت أعلم كل شيء ،
لكنت رفعت اللعنة وغادرت هذا المكان الملعون منذ زمن بعيد .
هل تجرؤون على المحاولة ؟”
بعد لحظة صمت ، أومأ شياو تانغ تشيو برأسه : “ سنراهن !”
في الوقت الحالي ،
كانوا عالقين بدون مخرج ،
وكان من الأفضل أن يأخذوا هذه المخاطرة ،
لو مانسوو : “ سنحفر القبر صباح الغد .
الوقت متأخر جدًا الآن .
لنعد ونستريح أولاً ، ونستجمع قوانا .
من يدري ، قد نواجه معركة شرسة غدًا "
تنفس تانغ ميانميان الصعداء ،
القيام بشيء مثل حفر القبر كان مرهقًا للأعصاب ،
لحسن الحظ، لم يخططوا للحفر ليلًا …
رغم أن الحفر في النهار لم يكن أفضل بكثير …
بعد أن اتفقوا على ذلك ، عاد الثلاثة إلى المنزل
وأثناء عودتهم ، مروا بالجثة مجدداً ،
شعر شياو تانغ تشيو بمشاعر متناقضة في تلك اللحظة ،
لكنه كان يعلم أن تلك الجثة ربما كانت مجرد البداية ،
————————————————————
الليلة ، وجد شياو تانغ تشيو صعوبة في النوم ،
لم ينم إلا عند الفجر ،
لكنه بالكاد حصل على فترة من الراحة حتى أيوقظه لو مانسوو
استيقظ تانغ ميانميان والبقية أيضًا ،
وعندما وصلوا إلى غرفة المعيشة ،
اكتشفوا أن الأسماك على الطاولة قد تم تجديدها ،
لكنها ما زالت تبدو غير مشهية ،
عند رؤية الأسماك ، تحولت تعابيرهم إلى الكآبة
ولكن بعد قضاء ليلة كاملة بدون طعام ،
اختار الجميع تناول بعضها ،
في النهاية ، لم يكن لديهم فكرة عن المدة التي سيبقون
فيها عالقين في هذا المكان ،
و من المستحيل الاستمرار لعدة أيام بدون طعام ،
بينما يتناولون الطعام ،
صاح أحدهم فجأة : “ هناك… هناك طبق أقل !”
تفحص شياو تانغ تشيو الغرفة ولاحظ أن كل شخص كان
يحمل طبق في يده ،
ولكن بقيت ثلاثة أطباق فقط على الطاولة ،
يوجد اثنا عشر طبق ، بينما وُجد بالأمس ثلاثة عشر طبق
سخر لو مانسوو: “ لماذا كل هذه الضجة ؟
لقد مات بالفعل .
هل ينبغي أن نحضر طبق آخر للحزن على الميت ؟”
شحبت وجوه الجميع ،
وأخيرًا أدركوا أن جيانغ زيهان 🤵♂️ اختفى حقًا ،
لم يكن هذا مجرد خدعة ؛
الموت قد يأتي لأي منهم في أي لحظة …..
لو مانسوو: “ البارحة ، اكتشف شياو تانغ تشيو، وتانغ ميانميان، وأنا قبر خلف المنزل .
قد يكون له علاقة بالمهمة .
هل يريد أي منكم المجيء معنا لحفره ؟”
نظروا إلى بعضهم البعض بقلق
صاح أحدهم : “ هل ستقومون بحفر قبر شخص
و تعلمون أن الأشباح موجودة ؟”
سخر لو مانسوو: “ لا بأس إذا لم ترغبوا بذلك .”
لو دادونغ 👱 بازدراء : “ أنتم تبحثون عن الموت بوضوح !”
كان الآخرين مترددين أيضًا ،
في النهاية ، الوحيدين المستعدين للمساعدة هم شياو تانغ تشيو
وتانغ ميانميان
بعد تناول الطعام ،
بدأ الثلاثة في البحث عن الأدوات ،
ووجدوا بعض المجارف ،
ثم بدأوا الحفر على الفور ،
في البداية ، كان شياو تانغ تشيو يشعر ببعض القلق ،
لكن لم يحدث أي شيء حتى عندما غرس مجرفته في التربة ،
تنهد براحة ،
ثم شمر عن ساعديه وواصل الحفر ،
وأخيرًا ، ظهر تابوت بعد فترة من الحفر
بدا التابوت فخم للغاية ؛ كان بجودة عالية ولا يشبه نوع
التوابيت التي يستطيع صياد عادي تحمل تكلفتها ———
لكن إذا كان ينتمي لعائلة يون ، فإن ذلك سيكون منطقي …
فقط من نظرة واحدة ، كان واضح أن أفراد عائلة يون أثرياء ،
ولكن ، لماذا تم دفن امرأة من عائلة يون في مكان بائس كهذا ؟
تحدث تانغ ميانميان بصوت مليء بالتوتر ،
وهو يبتلع لعابه : “ هل… هل علينا فتح التابوت ؟”
شعر شياو تانغ تشيو أيضًا بعدم الارتياح ،
بناءً على ما يحدث عادةً في أفلام وألعاب الرعب ،
فإن الجثة ستنتفض بالتأكيد بمجرد فتح التابوت ،
{ وبما أننا لانملك ' حافر حمار أسود '
هل عليّ أن أكون مستعدًا للهرب ؟ }
( 🧲 يعتقد أنه قادر على كبح جماح الموتى )
لكن لو مانسوو لم يمنحهم وقتًا للاستعداد ،
فقد فتح التابوت على الفور ،
صرخ تانغ ميانميان بأعلى صوته ،
نظر إليه لو مانسوو بغضب : “ لماذا تصرخ بحق الجحيم ؟!”
رد تانغ ميانميان بخجل : “ أمم… أنا فقط أحاول خلق جو
مناسب عندما تتحرك الجثة …”
صاح لو مانسوو: “جثة تتحرك ؟
عن أي هراء تتحدث ! هل ترى جثة في الداخل ؟”
نظر تانغ ميانميان وشياو تانغ تشيو إلى داخل التابوت -
في الواقع ، لم تكن هناك جثة —- بل يوجد ' دمية ورقية
ترتدي فستان زفاف قرمزي'
الدمية الورقية في فستان الزفاف مزينة بالذهب والفضة ومزينّة بالمجوهرات ،
والأغرب من ذلك ، أن ملامح امرأة قد رُسمت على الدمية
الورقية ،
ملامح الدمية مرسومة بطريقة واقعية وحية للغاية ،
وكانت عيونها المرسومة تحتوي على مرارة وكراهية تنظر
مباشرةً إلى الرجال الثلاثة ——-
بالرغم من أن الدمية الورقية لم تكن مخيفة مثل الجثة ،
إلا أنها بالتأكيد أكثر إثارة للرعب ،
تغلب شياو تانغ تشيو على شعور البرد الذي تسلل إليه
وسأل: “هل هذا قبر فارغ ؟”
لو مانسوو شرح : “ القبر الفارغ يجب أن يحتوي فقط على
ملابس وبعض المتعلقات الشخصية .
لماذا توجد دمية ورقية هنا ؟
لا تخبرني أنها جزء من عادات هذه القرية .”
تقشعر تانغ ميانميان وارتجف : “من الممكن ذلك ؛ هذه
القرية الصيدية غريبة ومخيفة للغاية .”
لاحظ شياو تانغ تشيو أن الدمية الورقية كانت تحمل منديل
في يدها ، ودون أن يفكر ، أزال المنديل ليتفحصه
تانغ تشيو : “ يوجد تطريز لزهور الأوركيد والسمك على هذا
المنديل . ماذا يعني ذلك ؟”
فكر بصوت عالي : “ أسماك تسبح حول زهرة الأوركيد ؟
هل لهذا معنى أعمق ؟
هذان الشيئان لا يبدو أنهما مرتبطان ببعضهما …” وبينما
يتحدث ، نسي أنه ليس في بث مباشر الآن …
فجأة ، صرخ تانغ ميانميان صرخة مدوية : “آآآآآآآه! اللعنة !”
سأل شياو تانغ تشيو وهو يرفع رأسه : “ لماذا تصرخ …”
لكنه توقف عندما رأى أن الدمية الورقية قد تحركت فجأة !
جلست الدمية مستقيمة ونظرت إليه بعيونها الحية
: “ ساعدونيييي!” استدار شياو تانغ تشيو ليجد أن لو
مانسوو قد فر هاربًا بمفرده
سحب تانغ ميانميان وبدأ يركض بأسرع ما يمكن
لم يعرفوا كم استمروا في الركض ،
وتوقفوا فقط عندما شعروا بعدم وجود أي حركة خلفهم —
شياو تانغ تشيو وهو يلهث : “ لماذا… لماذا… لماذا تتمتعان
بلياقة بدنية جيدة ؟!”
نظر إليه لو مانسوو بشكل معبر وقال : “ هذا عالم لعبة تحاول فيه دائمًا التغلب على الموت .
عندما تخوض عددًا أكبر من المهمات ، ستبني لياقتك
البدنية تلقائيًا "
حك تانغ ميانميان رأسه : “ أنا ممثل صغير متخصص في
أدوار صغيرة بأفلام الرعب .
مثلت العديد من مشاهد الركض .
بمجرد أن أستلم ‘صندوق الغداء’، أقوم بدور بديل لمشاهد
الركض عن الممثلين الرئيسيين .
هذا التخصص يساعدني على كسب القليل من المال الإضافي .”
شياو تانغ تشيو: “……….”
كان يلهث بشدة لدرجة أنه لم يرغب في الحديث
نظروا إلى بعضهم البعض ….
وفي تلك اللحظة ، سُمع صراخ مدوٍّي
تانغ ميانميان وهو يتعرف على مصدر الصوت : “يبدو أنه
يأتي من دورة المياه…”
أومأ لو مانسوو : “ لنذهب ونرى ما يحدث "
حشر شياو تانغ تشيو المنديل في جيبه ،
مقرّرًا أن يفحصه لاحقاً ،
لم تكن القرية كبيرة ،
لذا وصلوا إلى دورة المياه بسرعة ،
وجدوا لو دادونغ 👱 والثنائي لو شياوتاو ويانغ بينغ واقفين
بالخارج بوجوه شاحبة للغاية
لو مانسوو: “ ما الذي حدث ؟”
لو دادونغ وهو يرتجف من الخوف : “ قبل قليل ، كنت أنا
وزينغ جينبينغ 👓 نبحث عن أدلة هنا .
أراد زينغ جينبينغ استخدام دورة المياه ،
فقلت له أن يفعلها بالخارج .
لكنه أصر على الدخول .
قال إنكم دخلتم وخرجتم بخير .
ثم دخل …”
عبس شياو تانغ تشيو: “ حدث له شيء في دورة المياه ؟”
: “ لا، لم يحدث شيء .
ذهب لجلب الماء من البئر لغسل يديه .
ثم… خرج شيء من البئر وسحبه إلى الداخل !”
: “ يوجد شيء في البئر ؟”
تجمدوا من الصدمة بعد سماع ذلك ، لكن ما حدث بعد ذلك كان أكثر رعباً
خرج من البئر شخص مغطى بالكامل بالنيران !
تعثر على الأرض وبدأ يتدحرج متألماً
صرخ: “ آآآآآه! حار ! إنه حار جدًا ! ساعدوني !”
جسده كله يشتعل بالنيران الحمراء الساخنة ،
تلوى مثل يرقة تحتضر ،
يحاول الزحف للأمام وهو يمد ذراعه المحترقة نحوهم ،
ملامح وجهه تعبر عن عذاب شديد بينما يصرخ من الألم ، كل ذلك بينما يكافح للزحف نحوهم ——-
تجمدوا في أماكنهم غير قادرين على الحركة بسبب
الصدمة ،
لكنهم أيضًا لم يتمكنوا من صرف أعينهم عن هذا المشهد
المرعب ،
و قبل أن يتمكنوا من الرد ،
زينغ جينبينغ قد التهمته النيران…
وبعد دقائق قليلة ، انطفأت النيران
ما تبقى جثة متفحمة ومغطاة بالدماء
انتشرت في الهواء رائحة اللحم المحترق المقيتة —-
يتبع
✨' دمية ورقية ترتدي فستان زفاف قرمزي' : تُحرق هذه
الدمى الورقية من أجل الموتى أو تُستخدم في طقوس زواج
الأشباح الصينية المخيفة ،
حيث يتزوج شخص حي من ميت ، أو يتزوج ميتان معًا .
عادةً تكون الدمى الورقية المحروقة للموتى دمى خدم ،
حتى يكون للمتوفى خدم في الحياة الآخرة .
✨ ' حافر حمار أسود ' : لا تشير إلى حذوة حوافر حمار
بل تعني حافر الحمار الأسود نفسه كجزء من قدم الحمار ! ،
وليس الحذوة المعدنية ——
في الثقافة الشعبية الصينية ،
يُقال إن حافر الحمار الأسود يُستخدم لصد الأرواح الشريرة
والأشباح ، ويُعتبر أداة فعّالة في مواجهة المواقف المخيفة أو الخارقة للطبيعة .
✨ ' بمجرد أن أستلم ‘صندوق الغداء’ '
جملة عامية في الصين مقابل أجر الممثلين الثانويين .
أتت هذه الجملة من فيلم ،
عندما قدم المخرج لممثل صغير ثانوي صندوق غداء
بعد أن لم تعد هناك حاجة إليه .
بعد ذلك ، بدأ الناس بهذا المصطلح للدلالة على الراتب
الذي أعطاه المدير للأدوار الصغيرة ….
تعليقات: (0) إضافة تعليق