Extra16
عنوان الفصل: موعد شوي مينغ الأعمى المرأة الساقطة. (الجزء الثالث).
في الحال، تبنّى الاثنان أدوارهما واتخذا وضعياتهما بسرعة.
أعلن شوي مينغ: "استمعي جيدًا. أنا الآن معلمكِ، وأنتِ ابقي كما أنتِ. أمامنا فقط أطباق مقلية حارة وحساء النار، ولا توجد أي خيارات أخرى. ماذا ستفعلين؟"
أجابت القصر البارد بإيجاز: "سأحطم المكان. حتى يوافقوا على تقديم أطباق غير حارة."
ثم نظرت إلى شوي مينغ: "حسنًا. إذًا، ماذا تود أن تأكل؟"
كان شوي مينغ أكثر خبرة بالأطعمة غير الحارة بفضل تشو وانينغ، لذا طلب ببساطة بعض الأطباق التي كان يحبها تشو وانينغ: "زلابية حساء بيض السلطعون، سمك حلو وحامض، توفو بالخضار، وكعك زهرة اللوتس."
عند سماع ذلك، تجمدت القصر البارد للحظة: "ذوقك... لماذا يبدو..."
سأل شوي مينغ: "لماذا يبدو ماذا؟"
"... لا شيء." قالت القصر البارد، ثم أضافت: "انتظر هنا، سأذهب لوهلة."
سارع شوي مينغ بقوله: "لا تحطمي المكان!"
ضحكت القصر البارد: "أنت لا تتغير أبدًا، دائمًا تتوسل من أجل الآخرين." ثم ضيقت عينيها بمبالغة درامية: "حسنًا، لن أحطم المكان. سأذهب مباشرة إلى الطاهي."
شوي مينغ: "لماذا ستبحثين عن الطاهي؟"
أجابت القصر البارد بنبرة خبيثة: "لأعرض عليه خيارين؛ إما أن يطهو ما أريد دون فلفل،"
شوي مينغ: "والخيار الآخر؟"
القصر البارد: "يمكنه إضافة الفلفل، وسأقطع رأسه."
ارتعشت شفاه شوي مينغ: "..."
لقد كانت جادة بحق.
تكلمت القصر البارد بإيجاز: "سأذهب."
عندما رآها تستعد بالفعل للنزول، شعر شوي مينغ بالإحباط: "إنه مجرد تمثيل! ماذا تفعلين؟ حسنًا، حسنًا! توقفي عن تمثيل شخصيتك، تحولي إلى الآن إلى شخصية خصمك. لو كان هنا، ماذا سيفعل؟" ثم أضاف على عجل: "إذا كان سيحطم المطاعم أم سيقوم بقطع رأس الطاهي، فلا داعي لأن تمثلي دوره!"
أدارت القصر البارد عينيها وقالت: "لن يحطم أي مطعم. فهو يعتز بسمعته الطيبة كما تعتز الطيور بريشها. فقط انتظر، سأريك الآن."
تحولت القصر البارد في غمضة عين؛ وكأنها ممثلة قديرة مارست المهنة لسنوات وسنوات.
في لحظة، حتى هالتها قد تغيرت. تلك الوحشية والتوهج الصارخ اختفيا تمامًا، وكأنهما دفنا في أعماقها. كانت لا تزال كما هي، لكنها بدت الآن في غاية الهدوء والتحفظ والاتزان.
ألقت نظرة رقيقة على شوي مينغ، وبصوتها الخافت الأجش والبطيء، جعلت القشعريرة تسري في ظهره: “شيزون…”
تفاجأ شوي مينغ بهذا التحول المفاجئ، فتجمد في مكانه قبل أن يصرخ، “توقفي! توقفي، توقفي! دعيني ألتقط أنفاسي أولًا، أنا… أنا بحاجة إلى التكيف!”
ضحكت القصر البارد، وظهرت حفرة غمازة عميقة على خدها وهي تهمهم: “مليء بالمشاعر، أليس كذلك؟ قلت لك إنه ليس مباشرًا. يريد أكل اللحم لكنه يتظاهر بالعكس، إنه منافق. خذ نفسًا عميقًا، فالأمر سيصبح أكثر درامية لاحقًا.”
شيوي مينغ: “…”
بينما استمروا في الأداء، أدرك شوي مينغ فجأة شيئًا. “انتظري، لماذا ينادي خصمكِ المنافق، معشوقكِ أيضًا بـ’شيزون’؟”
القصر البارد: “أهذا غير مسموح؟”
شوي مينغ: “هل هي أيضًا تلميذة سيدكِ؟”
القصر البارد: “نعم.”
تجمد شوي مينغ للحظة، ثم بدأ في العد على أصابعه، يتمتم لنفسه، “واحد، اثنان، ثلاثة… لا، لا يمكن أن يُحسب هذا كإثنين…”
نظرت إليه القصر البارد بحيرة، ثم بعد فترة لم تستطع منع نفسها من سؤاله، “ماذا تفعل؟”
هز شوي مينغ رأسه. “أنا أفكر فيما إذا كان ينبغي لي أن أقبل تلاميذًا في المستقبل. يبدو الأمر محفوفًا بالمخاطر، خاصة وأنني وسيم جدًا…”
ثم تنهد قائلاً: “آه، لا أقصد أي شيء، لكن نبرة منافستكِ عندما تنادي بـ ‘شيزون’ متملقة جدًا. لو ناداني أحد بهذه الطريقة، لما تمكنت من تناول الطعام.”
صفقت القصر البارد. “كلام جميل!”
تساءل شوي مينغ بفضول: “وكيف تنادينه عادةً؟ هل تنادينه أيضًا بـ ‘شيزون’؟ لكن نظرًا لشخصيتك لا يمكنني تخيلكِ تقولين ذلك.”
لوّحت القصر البارد بيدها. “أنا لا أناديه بنفس الطريقة عادةً.”
شوي مينغ: “وكيف تنادينه إذن؟”
القصر البارد: “أناديه باسمه مباشرةً.”
شوي مينغ: “أعتقد أن هذه هي الطريقة الأمثل.”
القصر البارد: “أو ربما… أناديك بـ ‘كنزي’.”
“أتراجع عما قلته سابقًا،” قال شوي مينغ وهو يفرك جبهته بإحباط. “حسنًا، حسنًا، لنكمل. يمكنكِ الاستمرار في تمثيلكِ. معلمكِ بدأ يصاب بالصداع.”
رمشت القصر البارد بسرعة، ثم انغمست في المشهد. لاحظت يده على جبهته، فسارعت بسؤاله بقلق: “هل أنت بخير؟”
شوي مينغ: “…”
القصر البارد“مالذي حدث لك فجأة؟ هل يمكن أن تكون نزلة برد؟”
شوي مينغ: “لا. أنا فقط منزعج.”
“آه…” اتسعت عينا القصر البارد قليلاً، لكن صوتها ظل لطيفًا: “هل فعلت شيئًا خاطئًا وأزعجتك؟”
تحمل شوي مينغ بوجه شاحب من الإحباط، لكنه لم يستطع كبح نفسه وصاح أخيرًا، “آه! لا، لا يمكنني التحمل! توقفي، توقفي، توقفي!”
كانت القصر البارد أو الممثلة البارعة، قد أدمنت دورها. غارقة في الأداء، لم تستطع التوقف واستمرت في التحدث بعاطفة عميقة:
“أنا دائمًا خرقاء جدًا. أحيانًا عندما أحاول إرضاء شيزون، أنتهي بإزعاجك. شيزون… أرجوك اعترف بي، لا تتجاهلني.”
رفع شوي مينغ عينيه إلى السماء، وكأنه على وشك الموت من الاشمئزاز.
في تلك اللحظة، شعر فجأة ببعض الإعجاب لـ مي هانشيوي. فكر في الأمر، لقد كان يستخدم كل مهاراته وصبره للتعامل مع النساء، والآن كان عليه أيضًا أن يرى إن كان لديه موهبة في التمثيل؛ كيف تمكن مي هانشيوي من تحمل اللعب معهن لسنوات عديدة دون مشاكل؟ لو كان مكانه، لبدأ الشيب في غزو رأسه خلال شهر واحد!
لكن هذه المرأة استمرت بتمثيل مشاعرها بجدية: “هل أنت مستاء لأن الطعام لا يعحبك؟ شيزون؟ لا بأس، إذا كان هذا هو السبب، فسأنزل الآن وأبحث عن الطاهي.”
قفز شوي مينغ وأمسك بها، “هيه هيه هيه! ألم نتفق على عدم تحطيم المكان؟ دعيني أخبركِ، لن أسمح بأي تصرف غير قانوني!”
“هم؟” فتحت القصر البارد عينيها الجميلتين قليلًا، ثم ابتسمت، “بماذا تفكر؟ كبير الطهاة هنا ليس ماهرًا في تحضير الأطباق المعتدلة، فلماذا أجعل الأمور صعبة عليه؟ لقد أحضرت بعض الفضة. سأعطي الطاهي بضع القطع وأطلب استعارة مطبخه. أي طبق تريده، سأطهوه لك بنفسي.”
كان صوتها عذبًا ومريحًا للأذن، وحين أبطأت حديثها، أصبح صوتها لطيفًا كالمياه المتدفقة، “لقد حفظت ما طلبته، تريد زلابية حساء بيض السلطعون، سمكًا حلوًا وحامضًا، توفو بالخضار الطازجة، وكعك زهرة اللوتس. يجب أن يكون بيض السلطعون مكسورًا ومستويًا، والسمك الحلو والحامض يُطهى بخل تشنجيانغ للحصول على أفضل رائحة، والتوفو النباتي يجب أن يُصنع من أنضج الخضروات الموسمية، أما كعكات زهرة اللوتس فيجب أن تحتوي على معجون الفاصولياء الوردية للحصول على أفضل قوام. لكن قد لا تتوفر هذه المكونات هنا، لذا سأذهب إلى السوق. قد يستغرق الأمر بعض الوقت.”
أثناء حديثها، رفعت القصر البارد يدها بلطف لتربت على رأس شوي مينغ لكنها لم تلمسه فعلًا، بل كان مجرد إيماءة في الهواء. “سأضيف لك وعاءً من حساء جذور اللوتس، شيزون، لا تغضب. انتظرني، سأعود في أسرع وقت ممكن.”
سرت القشعريرة الباردة في جسد شوي مينغ وضاع صوته، عندما إنفتح حاجز الخيزران الخاص بغرفتهم بقوة بشكل مفاجئ!
أدار رأسه، لكنه لم يتمكن من رؤية وجه الوافد الجديد قبل أن يشع وميض ذهبي عنيف، انطلق سوط كرمة ذهبية مثل البرق، ومرَّ فوق جبينه ليضرب يد القصر البارد!
دوّى انفجار ناري!
تأوهت القصر البارد من الألم، وبدت على وشك الرد، لكنها تجمدت عند رؤية سوط الصفصاف. “أنت…؟”
صُدم شوي مينغ بدوره، وهتف، “تيانوين؟!” (هذا اسم سلاح تشو وانينغ للي ناسي)
في اللحظة التالية، دخل رجل بوجه بارد إلى الغرفة. كان حاجباه حادين كالسيف، وعيناه تشبهان عيون العنقاء، بأنف مستقيم وشفاه رفيعة، بينما تدلى شعره الأسود الناعم في ذيل حصان، وكان يرتدي رداءً حريريًا أبيضًا يلمع بخيوط فضية. بدت هيئته سماوية، لكن هالته كانت قوية كالرعد. من يمكن أن يكون سوى تشو وانينغ، سيد تيانوين؟
بسبب ارتداء شوي مينغ لكيس الوهم الخاص بالسيد ما، لم يتعرف عليه تشو واننينغ في البداية. اكتفى بإلقاء نظرة متعبة عليه، قبل أن يركز على 'القصر البارد.'
في هذه اللحظة، كانت ملامح الشيخ يوهينغ الموقر، البارد والنقي، مشوبةً بالغضب، وكلماته انطلقت كشرارات اللهب. “مو وي يو، إلى متى ستستمر في تهورك؟”
استدار شوي مينغ بفمٍ مفتوح، “م-مو… أنتَ م-مو…”
قاطعته القصر البارد بنفاد صبر، “مو، مو، مو، اصمت! هل تعاني من التأتأة؟ أنا لست مو زونغشي، لا تنادني بهذا الإسم!”
وهل يهم ذلك الآن؟!!
شعر شوي مينغ وكأن غيومًا مظلمة تجمعت في السماء، والرعد بدأ يدوي. ومع استرجاعه لمحادثته السابقة مع 'القصر البارد'، أحس وكأن صاعقة برق ضربته مباشرة، تاركةً إياه مذهولًا ومضطربًا…
يا إلهي! مالذي قاله بالضبط؟!
لقد قام بنعْت تشو وانينغ بذئبٍ في ثوب حمل، وقارنه بجيانغ شي، أكبر خائن في عالم الزراعة!
لقد اتهمه بكونه قاسيًا ووضيعًا مثل جيانغ شي!
ليس ذلك فحسب، بل إنه تصرف كأخٍ عطوف واستمع بكل شفقة لوصف مو وي يو المفصل للحظاتهم الحميم في غرفة النوم، وممارستهم في قاعة الزهور، والينابيع الساخنة…
يا إلهي، لينقذه أحدٌ ما، فلعيطه أي شخص حبة فقدان الذاكرة!
حتى لو كانت من جيانغ شي، فسوف يبتلعها دون تردد الآن!!
على الرغم من أن مو ران قد ضُرب بـ'تيانوين'، إلا أن نية تشو وانينغ كانت فقط منعه من لمس 'الآنسة' بلا مبالاة، لذا لم يكن هجومه شديدًا، مما تسبب فقط في خدش طفيف.
ولكن، عندما يكون الشخص بلا خجل، فلا شيء يمكن أن يردعه. رغم أن جرح مو ران لم يكن سوى خدش بسيط، قام بعصره عمدًا ليُخرج الدم، ثم رفع الجرح إلى شفتيه بتهديد، ومد لسانه ليلعقه مستفزًا وهو يقول ببرود: "أحسنت يا تشو وانينغ. أنت حقًا تعتقد أنك فوق القانون، ولا تخشى شيئًا."
تشو واننينغ: "..."
مو ران: "لقد جعلتني أنزف اليوم، وسأتذكر ذلك جيدًا. في المستقبل، سأجعلك تعاني و…"
إشتعل تيانوين في يد تشو وانينغ مرة أخرى وأطلق شررًا وتصدع، ليضيّق عينيه ويسأل ببرود، "هل انتهيت؟ هل تريد ضربة أخرى؟"
غضب مو ران بشدة، وصاح، "تشو وانينغ! لا تظن أن مجرد تساهلي معك الآن يعني أنه يمكنك التصرف بغطرسة! إن تجرأت على استخدام 'تيانوين' مجددًا، فسوف… سوف…"
ضيّق تشو وانينغ عينيه الخطيرتين وهمهم ببرود، "ماذا ستفعل؟"
ضرب مو ران الطاولة بيده، وهتف:"سأجعلك تنجب توأمين خلال ثلاث سنوات!"
"..."
هذا التهديد العجيب كان أكثر مما يمكن لشوي مينغ إحتماله، فشعر برغبة في الموت على الفور.
لماذا؟! لماذا حين هدد ابن عمه بقتل معلمه سابقًا، وقف متفرجًا بلا مبالاة، والآن، بعد كل هذا الوقت، لا يزال عالقًا هنا يستمع لهذا الهراء؟!
يا إلهي! لم يُرد سماع هذا النوع من الحديث أبدًا!
لقد بالغ تشو وانينغ في تقدير نزاهة مو ران وفي الوقت ذاته أساء تقدير مدى تحمله. احمر وجهه غضبًا، وألقى نظرة غاضبة على شوي مينغ قبل أن يخفض صوته بغضب شديد، "أنت عديم الحياء وسخيف إلى أقصى حد! عد معي حالًا!"
"همف. ولماذا أعود؟" قال مو ران ببرود. "العالم ملكي، ما المشكلة إن زرت أي مكان واستمتعت بصحبة الجمال؟ هذا كله من حقي."
ثم جذب شوي مينغ نحوه وربت على كتفه، ثم التفت إلى تشو وانينغ قائلاً، "دعني أقدم لك شخصًا. هذه هي مفضلتي الجديدة، تُعرف بـ... همم... بـ..."
كان ينوي ابتكار لقب رنان مثل 'حورية نهر لينغ جيانغ' أو 'فتاة جمال اليشم'، بناءً على الكتب التي قرأها خلال سنوات عزلته. ولكن منذ عودته إلى جبل نانبينغ، أصبحت حياته أكثر إشراقًا.
لم يعد مضطرًا للجلوس وحيدًا في قصر ووشان، مرتجفًا من الوحدة، ولم يكن بحاجة إلى تمضية وقته بالقراءة والتدريب على الفنون القتالية. كانت أيامه مليئة بالنشاطات، مما أدى إلى انحدار ذوقه الأدبي إلى القاع.
تخلى عن كتاب الأشعار وكتاب الأغاني، ولم يعد يبحث في النصوص القديمة عن ذكرى مفقودة، لأنه لم يعد بحاجة إلى ذلك مع عودة تشو وانينغ.
وهكذا، عاد إمبراطور السماء المنغمس في رغباته إلى طبيعته العابثة.
وفي هذه السنة، كان الكتاب الوحيد الذي قرأه هو النسخة الكاملة ذات العشرة مجلدات من 'زهور الخوخ المتفتحة؛ من مختارات النثر العاطفي'.
وبعد الكثير من التفكير، أخيرًا وجد لقبًا مناسبًا، شدّ شوي مينغ نحوه ومد يده بحزم قائلاً: "هذه هي 'اللصة الأسطورية التي لا تقهر لونغ آو تيان.'" (لونغ آو تيان مو إسم شخص بالتحديد بل هو مسمى له عدة معاني هنا معناه سيد الحريم أو الجمال أو شي زي كذا)
تشو واننينغ: "...."
إزداد وجه شوي مينغ خضرة أكثر من وجه معلمه. انفجر غاضبًا، وبصق قائلاً، "اللعنة على جدّك السابع!! أنت، أنت، أنت... أيها الوغد عديم الحياء ذو اللسان القذر! أنا، أنا، لستُ... لستُ..."
كان غاضبًا جدًا لدرجة أنه لم يستطع حتى ترتيب كلماته بشكل صحيح، مما جعله يتلعثم بغضب. وحين فشلت الكلمات، لجأ إلى الفعل، حاول فك عقدة الكيس السحري الذي كان يرتديه.
لكن لم يكن يعلم أنه في وقتٍ سابق من ذلك الصباح، ربطه بعقدة مستحيلة الحل دون أن يدرك ذلك!
وبينما كان ذلك يحدث، ظل مو ران غير مدرك تمامًا لهوية شوي مينغ الحقيقية، معتقدًا أنه لا يزال متعاونًا معه لإثارة غضب تشو واننينغ.
لذا ركله بخفة وهمس في أذنه، محاولًا رشوته بالمال، "تظاهر بالموافقة. الشخص القاسي الذي كسر قلبي هو هذا. بعد أن أنتهي من إغضابه، سأعطيك ظرفًا أحمر كبيرًا، لا يقل عن مئة ورقة ذهبية."
إنفجر شوي مينغ غضبًا، وصرخ عاليًا وهو يلقي تعويذة لتحطيم الوهم الذي يخلقه الكيس السحري.
بمجرد أن استعاد شكله الحقيقي، سحب سيفه، وركل الكرسي بعيدًا، وانقض على مو ران، وهو يهتف بغضب:
"مو وي يو!! أنتَ لستَ بشريًا! أنتَ كلب!!! من الذي تجرأت على نعته بـ'اللص الأسطوري الذي لا يُقهر'؟! ومن الذي تجرأت على تسميته 'لونغ آو تيان'!! ثم ألا تزال تملك الجرأة على إثارة غضب شيزون! لا تهرب!! اليوم، أنا، أنا، أقسم أنني سأنهي حياتك أيها الكلب العاهر!!!"
تعليقات: (0) إضافة تعليق