Ch320
وانغ شون :
“ لا يزال سبب تخلي مقبرة راسل عن التأهل لبطولة
منتصف الموسم مجهول ،
لكن باختصار، هذه الفرقة هي عدونا الأول في فترة ما قبل الموسم .”
ضغط وانغ شون على الشاشة الإلكترونية ،
فظهر رأس حمل مدمى على شريحة العرض:
“ بالإضافة إلى مقبرة راسل ،
يوجد فريق آخر يجب أن ننتبه له،
وهو فريق الحملان المهووسة ، الذي احتل المركز الأخير في
بطولة منتصف الموسم العام الماضي .
هذا الفريق كان قد حصل على المركز الأول في فترة ما قبل
الموسم قبل عامين .
وفي مباراة التحدي، واجهوا فريق صيادي الغزلان،
وكان مخططهم التكتيكي آنذاك هو القاضي .
وكما هو متوقع ، خسر فريق الحملان المهووسة المباراة،
لكنه مع ذلك نجح في التأهل إلى بطولة منتصف الموسم
في العام الماضي ….”
رفع وانغ شون رأسه وتابع :
“ السبب الذي جعلني أذكر هذه المباراة بالتحديد هو أنه
خلالها، قتل القاضي — الذي كان يُعرف بأنه مخطط تكتيكي
معتدل — شخص لأول مرة أثناء اللعبة .
لقد قتل مخطط الفريق الخصم .
ولكن، بما أن هذا المخطط كان لاعب شهير في تلك السنة،
وحاصلًا على ميدالية ذهبية تضمن له الحصانة من الموت،
فهو لا يزال حتى الآن المخطط التكتيكي لفريق الحملان
المهووسة ، ويواصل نشاطه في الملاعب .
خلال تحدي الحملان المهووسة، جميع أعضاء فريق
صيادي الغزلان شاركوا بالمباراة وهم مصابون،
بما فيهم القاضي .
وبعد التحقيق لاحقًا ، اكتشفت أن إصاباتهم لم تكن ناجمة
عن اللعبة ، بل جلبوها معهم من الواقع .
ثم راجعت مباريات الحملان المهووسة في فترة ما قبل
الموسم، فلاحظت شيء غريب للغاية ...
وجدت أنه كلما كان خصم فريق الحملان المهووسة فريقًا
قويًا أو يتمتع بسمعة طيبة، كانت تحدث مشكلات للاعبي
هذا الفريق في حياتهم الواقعية،
مما يضطرهم إلى خوض المباراة وهم مصابون .
بل وصل الأمر أحيانًا إلى وفاة بعض اللاعبين الأساسيين
للفرق المنافسة ليلة المباراة ….”
بنبرة جادة :
“ لذا توصلت إلى تخمين : يوجد جامع معلومات داخل
فريق الحملان المهووسة ، يمتلك مهارة شبيهة بمهارتي .
يستطيع عبر وسائل معينة الحصول على العناوين الحقيقية
للاعبين ، ثم يقوم بالاعتداء عليهم في الواقع .”
لم يستطع مو سيتشينغ كبح نفسه فقال مستاءً:
“ يا للوقاحة ، إذا لم تستطع هزيمته في اللعبة ،
تهاجمه في الواقع ؟”
رد وانغ شون مؤكدًا:
“ صحيح أن الأمر حقير ، لكن في الواقع ، لسنا أقوياء كما
نحن داخل اللعبة ،
نحن مجرد أناس عاديين .
وأنتم الآن فريق استثنائي في فترة ما قبل الموسم ،
لذا من الضروري أن تنتبهوا لحماية أنفسكم في حياتكم الواقعية ….”
توقف للحظة ثم نظر إلى باي ليو بجدية:
“ خصوصًا أنت باي ليو ”
اتجهت أنظار الجميع نحو باي ليو
واصل وانغ شون:
“ مو سيتشينغ طالب جامعي مسجل ،
ليو جي يي خضعت مؤخرًا لحادثة كبيرة وتحت رقابة متعددة ،
القائد تانغ يملك قدرة قوية على حماية نفسه ،
مو كي ينتمي لعائلة ثرية قديمة ،
أما أنت وحدك…
أنت الآن شخص مهمش في المجتمع.”
اقترب مو سيتشينغ من باي ليو، وأمسك بكتفيه قائلًا:
“ تعال اسكن معي في السكن الجامعي، ما رأيك ؟”
عبس تانغ إردا بحاجبيه :
“ السكن الجامعي ليس آمنًا بما فيه الكفاية .
باي ليو شقتك الصغيرة المستأجرة غير آمنة إطلاقًا .
لدي منزل بالقرب من القاعدة ،
لماذا لا تنتقل للعيش معي ؟”
تدخلت ليو جي يي رافضة اقتراح تانغ إردا ببرود:
“ السكن بجوار القاعدة ليس فكرة جيدة ،
إذا حدث شيء في القاعدة ، سيتحمل هو اللوم .”
ثم نظرت إلى باي ليو وقالت:
“ أظن أن بإمكانك التحدث مع مو كي والسكن معه .
سيكون الأمر مريح من ناحية المال والمواصلات .”
فكر باي ليو قليلًا ثم قال بهدوء:
“ العيش وحيدًا بالفعل صار أمرًا غير مريح .”
اقترب عدة أشخاص في نفس الوقت ونظروا مباشرة إلى باي ليو:
“ مع من ستسكن ؟”
ابتسم باي ليو:
“ فكرتي الحالية أن أجلب دو سان ينغ ليسكن معي .”
ساد الصمت لوهلة ،
ثم كان مو سيتشينغ أول من طرح سؤالًا وهو مذهول:
“ هاه؟؟”
—————————————————-
بعد انتهاء الاجتماع ،
سجل باي ليو خروجه من اللعبة من شقته المستأجرة
خلع قميصه الأبيض الملطخ بالدم وألقاه في سلة الغسيل،
ثم فك حزامه وخلع بنطاله وألقاه في السلة أيضًا
دخل باي ليو إلى الحمام عاريًا، فتح الدش،
فك ربطة شعره،
أغلق عينيه وأمال رأسه للخلف ليدع المياه الدافئة تنهمر
على وجهه،
ثم مد يده نحو الشامبو الموضوع بجانب المرآة
المرآة مغطاة ببخار الماء،
تعكس بشكل ضبابي الجزء العلوي من جسد باي ليو
توقف باي ليو قليلًا وهو ينظر إلى انعكاسه الغائم في المرآة
مقارنةً بوقت دخوله اللعبة لأول مرة،
طرأت بعض التغييرات الواضحة على جسده
لطالما كان باي ليو يتجنب طلب الوجبات الجاهزة
أو شاي الحليب بعد العمل لأنها مكلفة للغاية
نادراً شارك في أنشطة بناء الفرق أو الحفلات الاجتماعية
أقصى ما كان يفعله هو الذهاب إلى محطة هيلوي مرة كل
شهر باستخدام كوبونات خصم لتناول وجبة خفيفة
في عمله، كان يكتفي بأرخص وجبة قيمتها ثمانية يوان،
تتكون من صنف لحم واحد وصنف خضار،
وأحيانًا البروتين عبارة عن بيض مقلي بالطماطم
منذ الطفولة وحتى المراهقة ثم البلوغ،
لم يمر باي ليو بمرحلة عاش فيها وفرة غذائية حقيقية
بسبب سوء التغذية ، ظل دائمًا الأضعف نموًا بين أقرانه
عندما كان طفل ، كان الأقصر بين أقرانه ،
وفي سن المراهقة كان أنحف تلميذ في صفه
وعندما أصبح بالغ ، كاد أن يفشل في إيجاد عمل بسبب قصر قامته
الآن، وعمره 24 عام ، نظر باي ليو إلى نفسه في المرآة،
وأحسّ وكأن…
{ … لقد ازداد طولي قليلًا }
كان تانغ إردا قد درب باي ليو بشكل مكثف طوال أكثر من شهر،
وقد جلبت هذه التدريبات معه تغييرات كثيرة في جسده
بشرته ، التي كانت شاحبة بسبب سنوات العمل المكتبي
بعيدًا عن الشمس ، اكتسبت لون وردي خفيف
كتفاه ورقبته وخصره وظهره امتدا للخلف بشكل أكثر قوة،
وأطرافه وجذعه ، الذين كانوا نحيلين للغاية ،
بدأت تظهر عليهم خطوط عضلية واضحة
خصوصًا الكتفين والظهر والبطن،
فقد تكونت طبقة بسيطة من العضلات تلف جسد باي ليو،
مما جعل هذه المناطق تبدو أقوى بكثير
رغم أنه لا يملك بعد عضلات بطن بارزة مثل تانغ إردا،
إلا أن جوانب عضلات البطن المستقيمة لديه أظهرت
تجاويف خفيفة ،
وكأنها على وشك أن تبرز بوضوح مع قليل من التمرين الإضافي
في هذه اللحظة ، شعر باي ليو ، الذي يقترب من عمر
الخامسة والعشرين ، بشعور غريب…
كأنه قد كبر بالفعل
أثناء تجفيف جسده بعد الاستحمام، توقف فجأة
كان قد شعر بآثار ضرب السوط التي تركها سبيدز على ظهره
لكن هذا التوقف لم يدم طويلًا ؛
ارتدى باي ليو ملابسه وكأنه لم يشعر بشيء،
وارتدى مجددًا قميص أبيض وبنطال رسمي — وهما
النمطان الوحيدان الموجودان في خزانة ملابسه
بما أنه كان ذاهب لاحقًا إلى المصحة العقلي لاصطحاب دو
سان ينغ، ارتدى ربطة عنق — وهو أمر نادر بالنسبة له —
كي يبدو أكثر رسمية
بعد إنهاء سلسلة طويلة من الإجراءات وتوقيع دو سان ينغ
عليها واحدة تلو الأخرى،
تمكن باي ليو أخيرًا من إخراجه من المصحة ،
تحت نظرات متسائلة ومذعورة من المسؤولين
قال دو سان ينغ، وهو يحك رأسه بإحراج:
“ آسف لأنك اضطررت للحضور بنفسك .
لأنني شُخّصت بأنني لا أملك القدرة على التنقل الذاتي،
أصبحت عملية إخراجي من المصحة معقدة جدًا .
هل أحضرت أحد لمساعدتك باي ليو؟”
أومأ باي ليو وأخذ الحقيبة من دو سان ينغ قائلًا:
“ القائد تانغ ساعدني في العثور على شخص.”
في الحقيقة ، من ساعد كان سو يانغ
كان سو يانغ يرى أن بقاء طفل مثل دو سان ينغ ، الذي قد
يتسبب في أذى لمن حوله ، داخل المصحة العقلي أمر غير
مناسب ، سواءً له أو للمكان
في البداية ، كان سو يانغ يخطط لتقديم طلب لنقل دو سان
ينغ إلى معسكر تدريب قريب من القاعدة ،
لكن بعدما أبدى باي ليو استعداده للعناية به شخصيًا ،
تفاجأ سو يانغ وسارع بترتيب الإجراءات
والآن …. دو سان ينغ يسير خلف باي ليو برأس منخفض،
يسرق النظرات أحيانًا نحو الحقيبة التي يحملها باي ليو
كان باي ليو يسير في المقدمة وقال دون أن يلتفت:
“ إذا كان لديك أي سؤال ، اسأله مباشرةً .”
تردد دو سان ينغ قليلاً ثم سأل بصوت خافت:
“… لو عشت معك ، هل حقًا لن يؤثر ذلك عليك ؟”
أنزل رأسه أكثر وقال بصوت بالكاد يُسمع:
“ ربما من الأفضل أن أعيش وحدي في عزلة…”
دفع باي ليو الحقيبة للأمام وأكمل السير ،
وقال بهدوء:
“هل تريد أن تعيش بمفردك؟”
نظر دو سان ينغ إلى طرف قميصه وهمس:
“ لقد عشت بمفردي منذ المرحلة الإعدادية .
الأشخاص الذين عاشوا معي… سواء كانوا أصدقاء ،
أو والدين، أو أختي، لاحقًا جميعهم حدث لهم مكروه.”
باي ليو بهدوء:
“نعم، قرأت ملفك الشخصي، وأنا أعلم كل هذا .
إذاً، هل تريد أن تعيش وحدك ؟”
انكمش دو سان ينغ وقال بصوت منخفض:
“ لا أريد .”
استدار باي ليو وهو يسحب الحقيبة ،
وألقى نظرة سريعة عليه قائلًا :
“ سكنك معي لن يؤذيني .
يمكنك أن تساعدني .
وأنت لا تريد أن تعيش وحيدًا .
كل المشكلات التي تقلقك ، يمكنني حلها .
إذًا ؟ هل لديك أسئلة أخرى ؟”
اعتدل دو سان ينغ، وعيناه محمرتان،
وقال بصوت أعلى فجأة:
“ لا، لا توجد أسئلة أخرى !”
ثم انحنى فجأة وضرب رأسه بيده وسأل بتوتر:
“ آه! لدي سؤال آخر سيد باي ليو ،
هل يمكنني تربية ببغاء في المنزل ؟”
فكر باي ليو لوهلة وأجاب:
“ يجب أن يكون ممكنًا ،
لم يقل المالك شيئ عن منع الحيوانات .”
اتسعت عينا دو سان ينغ بدهشة:
“ سيد باي ليو هل تعيش في شقة مستأجرة ؟”
أومأ باي ليو:
“ لا تحب السكن المستأجر ؟”
أسرع دو سان ينغ يلوّح بيديه نافيًا :
“ لا، لا! أنا أيضًا استأجرت منزل عندما كنت في المرحلة
الإعدادية ، لكنني شعرت أن أشخاص مثل السيد باي ليو…”
أخذ دو سان ينغ يفكر بجدية محاولًا وصف شعوره عندما
علم أن باي ليو يعيش في منزل مستأجر:
“ أن يعيش في شقة مستأجرة… هذا يبدو غريبًا بعض الشيء "
ألقى باي ليو نظرة عليه وسأله:
“ وما الغريب في ذلك؟”
ارتبك دو سان ينغ وعدل سؤاله :
“ أعني… لماذا يعيش السيد باي ليو في شقة مستأجرة ؟”
أجاب باي ليو ببساطة :
“ لأنني لا أستطيع شراء منزل ، لذا أستأجر واحد .”
اندهش دو سان ينغ:
“ أليس السيد باي ليو غني جدًا ؟”
ضاقت عينا باي ليو قليلًا وهو ينظر إلى دو سان ينغ وقال:
“ أنا عامل مفصول ولا أملك الكثير من المال .
رغم أنني ادخرت بعض النقود لاحقًا من خلال اللعبة ،
إلا أنني سأشعر بعدم الراحة إذا أنفقتها لشراء منزل .”
سأل دو سان ينغ بفضول:
“ لماذا ؟”
أجاب باي ليو:
“ لأنني لا أحب إنفاق المال على منتجات مبالغ في تقييمها .”
رد دو سان ينغ قائلاً “ اوووه ! ” وكأنه فهم،
ثم نظر إلى الحقيبة في يد باي ليو وقال:
“ سيد باي ليو دعني أحمل الحقيبة بنفسي .”
ثم سأل بحذر:
“سيد باي ليو هل سنأخذ سيارة أجرة إلى المنزل لاحقاً ؟
أنا لا أحب ركوب سيارات الأجرة…
هل يمكنني العودة سيرًا على الأقدام ؟”
سأل باي ليو بهدوء:
“ لأنك تعرضت لكثير من حوادث السير ؟”
أومأ دو سان ينغ برأسه ، وعاد وجهه للاكتئاب مجددًا :
“…أنا عُرضة للحوادث عندما أركب سيارة ،
والسائقون الذين يقلونني يكونون سيئي الحظ ،
لذا عادةً أفضل السير على الأقدام .”
باي ليو:
“ أنا أيضًا لا أحب ركوب سيارات الأجرة .
دعنا نعود مشيًا معًا .”
لمعت عينا دو سان ينغ فجأة،
ثم لم يستطع منع دموعه من الامتلاء بعينيه
وهو ينظر إلى باي ليو بعينين مملوءتين بالأمواج:
“ أووو، سيد باي ليو، أرجوك اعتنِي بنفسك!”
ألقى باي ليو نظرة على دو سان ينغ وقال ببرود :
“ أنا حقًا لا أحب ركوب سيارات الأجرة لأنها مكلفة للغاية .”
دو سان ينغ: “…”
قال باي ليو أنه لن يأخذ سيارة أجرة وسيعود مع دو سان
ينغ سيرًا على الأقدام ، وبالفعل رافقه طوال الطريق
وأثناء عودتهما، كان دو سان ينغ حريص على اختيار الطرق
الصغيرة التي لا يمر بها الكثير من الناس،
وكان يتوتر بشدة عند أقل احتكاك مع الآخرين
لذا ، سار باي ليو ودو سان ينغ عبر الشوارع القديمة التي
تصطف على جانبيها أكشاك بالية
وعلى سبيل المثال ، رأى دو سان ينغ آلة لقياس الطول
والوزن ، يجلس بجوارها رجل عجوز ،
وبجانب قدميه لافتة مكتوب عليها :
“ قياس ثلاث مرات بدولار واحد .”
قال دو سان ينغ متعجبًا:
“ رخيص جدًا .
كنت أرى القياس بدولار واحد للمرّة الواحدة سابقًا .”
وفجأة ، توقف باي ليو أمام الكشك ~~~
توقف دو سان ينغ قليلًا قبل أن يسأل بدهشة:
“ سيد باي ليو هل تريد أن تخضع للقياس؟!”
أومأ باي ليو برأسه ،
أخرج دولار واحد من جيبه ،
وانحنى ليسلمه للعجوز الجالس بجوار الميزان ،
ثم صعد على الميزان دون تردد
نزل قضيب القياس ببطء حتى لامس رأس باي ليو،
ثم عاد يرتفع ببطء
أضاء مكبر الصوت الكبير في الآلة باللون الأحمر الوامض،
وأصدر إعلانًا بصوت عالي :
“——الطول 176 سم، الوزن 58 كجم، نحيف طبيعي !”
ظل باي ليو واقف على الميزان لفترة طويلة،
حتى أعاد المكبر الإعلان ثلاث مرات،
ثم نزل عن الميزان ببطء
بما أن الإعلان يسمح بثلاث مرات قياس،
فقد ظن دو سان ينغ أن عليه أن يصعد الآن ليقيس نفسه
لكن لم يحدث ذلك
بعدما نزل باي ليو ، عاد وصعد إلى الميزان مجددًا ليقوم
بالقياس مرة ثانية
دو سان ينغ: “؟؟؟؟”
وبعد أن أكمل باي ليو الثلاث مرات المسموحة،
تبعه دو سان ينغ الذي شعر بشكل غير مفهوم أن خطوات
باي ليو أصبحت أخف وأكثر مرحًا، فسأله بحيرة:
“ سيد باي ليو لماذا أجريت القياس ثلاث مرات؟”
أجاب باي ليو بهدوء:
“ لأؤكد الحقيقة الراسخة بأن المنتج الذي أمتلكه قد ازدادت قيمته .”
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق