Ch346
————- بركة المشاهدة
الجماهير يتحدثون كثيرًا وهم يتابعون باي ليو على الشاشة
وهو على وشك التقدم نحو “جسر الأشباح”،
لكن الأصوات كانت منخفضة جدًا، ولم تكن عدائية
عندما تتواجه نقابتان شهيرتان،
فعلى الأقل داخل “بركة المشاهدة”،
لا يجرؤ الجمهور على قول شيء سيئ
فأعضاء النقابة الذين لم يدخلوا اللعبة بعد يجلسون في الأسفل
ولو قال أحدهم شيئ يسيء للطرف الآخر،
فمن المحتمل جدًا أن يتعرض للمطاردة لاحقًا
فحادثة المهرج الذي قتل أحد أفراد الجمهور لا تزال حاضرة في الأذهان
لكن من الطبيعي أن تُطرح بعض النقاشات حول مسار المنافسة،
والوضع الحالي يبدو بوضوح غير مُبشِّر لباي ليو
— “ تسك تسك أظن أن باي ليو انتهى أمره "
— “ كونغ يانغشو يحب دائمًا اللعب بخدع ضد خصومه
بعد أن يُعطل شاشة النظام .
لم أكن أتوقع أن لديه ورقة رابحة مثل [ابتلاع الذاكرة] أيضًا.
و هذه المهارتان معاً ، إنه لا يُهزم حرفيًا .”
— “ المهارة التي تُسكت شاشة النظام وحدها صعبة جدًا
للتعامل معها .
العديد من النقابات الكبرى سقطت بسبب هذا الفخ…”
استدار وانغ شون ناظرًا إلى الجمهور،
ثم أعاد نظره إلى باي ليو على الشاشة الكبيرة،
وعلى وجهه علامات القلق
وانغ شون : “ معدل ارتفاع النقاط في بركة المراهنات
الخاصة بنا بدأ يتباطأ كثيرًا .”
نظر مو كي ببرود إلى لاعبي الحملان المهووسة على الجانب الآخر وقال:
“ و معدل ارتفاع نقاط بركة مراهناتهم تضاعف ثلاث مرات .”
أجاب وانغ شون وقد بدا عليه التوتر المتزايد:
“ معدل نمو بركة المراهنات يعتمد على زخم المباراة .
وبمجرد أن يتباطأ ،
يصبح من الصعب رفعه من جديد ...
وكلما قلّ معدل نمو البركة ، قلّ عدد المشاهدين
المتفائلين بك،
وهذا يعني أن فرصة الحصول على وسام النجاة الذهبي في
المراحل اللاحقة تقل أيضًا ….
هذه المباراة تُعتبر واحدة من أكثر المباريات مشاهدة مؤخرًا،
وكونغ يانغشو أيضًا أحد المتنافسين الذين يكثر الحديث عنهم ...
مع أنني لا أظن أن باي ليو سيخسر أمام كونغ يانغشو…
لكنني قلق من أنه إن لم يحقق فوزًا جميلًا ومثيرًا في هذه
المباراة، فلن تزداد شهرته ….”
توقف وانغ شون لحظة، ثم تابع :
“ ستواجهون قريبًا فريق مقبرة راسل .
هؤلاء لن يخرجوا أحياء من ساحة اللعب .
إنهم يستخدمون إستراتيجية انتحارية .
وإن لم تحصلوا على دفعة شهرة من هذه المباراة ،
فسيصعب جدًا نيلها في المباراة القادمة .
ومن دون وسام النجاة الذهبي،
ستكون المعركة مع مقبرة راسل شديدة القسوة .”
ابتسم وانغ شون بمرارة
لكن ليو جي يي هادئة على غير العادة وسألت :
“ هل يمكن التلاعب ببركة المراهنات ؟”
[ تلاعب البركة ] هو طريقة غش ضمنية بين النقابات
البركة التي تنمو بسرعة كبيرة تُعرض على شاشة عمودية
بجانب مدخل تسجيل اللعبة،
وتُعرف هذه الشاشة باسم [قائمة معدل ارتفاع نقاط النقابة ]
النقابات التي تظهر على هذه القائمة ستجذب اهتمام الجماهير بسرعة
البركة التي تنمو بوتيرة سريعة تعني أن الفريق صاحب
البركة يملك زخمًا قويًا ، وأنه “صاعد”
ومثل الأسهم وصناديق الاستثمار،
فإن بركة المراهنات التي ترتفع بسرعة تجذب عدد كبير من
المشاهدين للمراهنة بشكل أعمى — أي دون تفكير — فقط
لمجرد أن الفريق يبدو رابح
بعد وضع الرهانات، يوجّه المشاهدون اهتمامهم تلقائيًا إلى فريق هذه النقابة
أما مفهوم [تلاعب البركة]،
فهو أن يقوم الفريق نفسه بوضع عدد هائل من النقاط أولًا،
مما يسمح لبركة المراهنات الخاصة به أن تصعد بسرعة
إلى [قائمة معدل الارتفاع ]،
ويجذب بذلك أعدادًا هائلة من المشاهدين الذين يراهنون بشكل أعمى
وتُعرف هذه الطريقة أيضًا باسم [تلاعب المضارب]،
وتُستخدم عادةً عندما يكون الفريق في حالة تراجع ويحاول
أن يُقامر بمحاولة أخيرة
ببساطة، الفكرة هي: اجذب الناس أولًا ——
إذا فشلت هذه الخطة — أي إذا خسر اللاعبون —
فسيتعرضون للهجوم والانتقاد بعبارات مثل: ' أخذوا معهم
كم شخص وهم يموتون '
وغالبًا لن يكون أمام الفريق طريق للعودة ،
وسيُحاصر هذا الفريق من قِبل الجماهير الذين خسروا
نقاطهم ، ثم ينتهي به الحال إلى التفكك
أما إذا نجحت ، فإن المكاسب السريعة والعالية ستجعل
الجماهير، التي تذوقت طعم الربح ،
تُدمن الرهان وتصبح أوفى للفريق هذا
سيضعون المزيد من الرهانات في المباراة التالية،
ويقومون برفع قيمة شهرة اللاعب بشكل جنوني ليحصل
على وسام النجاة الذهبي — وهذه هي عقلية المقامر النموذجية
نظرت ليو جي يي إلى وانغ شون وسألته:
“ راعي فريقنا من خلف الستار تشارلز جمع ثروته عن طريق خطط التلاعب .
لماذا لا يتدخل الآن للسيطرة على الوضع ؟”
أجاب وانغ شون وهو يعبس بحاجبيه ويتنهّد:
“ شخصيًا ، لا أحب هذه الطريقة في الوصول إلى القمة .
الجمهور الذي تجذبه هذه الخطط متطرف للغاية ،
ومن السهل أن تنشأ مشاكل .
كما أنها ليست عادلة بحق الجمهور أيضًا…
لكنني بالفعل سألت تشارلز سابقًا إن كان يرغب بوضع خطة للتلاعب .”
ليو جي يي: “ وما الذي قاله؟”
رد وانغ شون:
“ قال أنه لن يشارك في فترة ما قبل الموسم .
وخلال هذه الفترة ، لن يتدخل في أي شيء يخص باي ليو،
باستثناء تمويل تدريبه فقط …
كلمات تشارلز كانت :
' إذا كان الحصان الأسود لا يستطيع حتى أن يركض أمام
خصومه ، إذًا لا يستحق أن أبذل من أجله المزيد ' "
تنهد وانغ شون بعمق وتابع :
“ في فترة ما قبل الموسم ، تشارلز أوضح لي تمامًا أنه لن
يمنح باي ليو أي مساعدة .”
غيرت ليو جي يي تركيزها بسرعة وسألت:
“ هل نملك عدد كافي من النقاط في مخزون نقابتنا لنقوم
نحن بوضع خطة التلاعب ؟”
هز وانغ شون رأسه وقال:
“ أبدًا ،
نحن بعيدون جدًا عن ذلك ...
وفوق هذا، باي ليو أوضح أنه لا يمكن المساس بهذه النقاط .
قال إنها تمثل أساس النقابة،
وإذا تحركت فسيؤدي ذلك إلى فقدان ثقة الأعضاء .”
عضّت ليو جي يي على شفتيها وهي تنظر إلى باي ليو على الشاشة :
“ما هو ترتيب باي ليو في قائمة الشهرة الآن؟”
في الحقيقة ، هي لم تشكك لحظة في قدرة باي ليو على الفوز بهذه المباراة ،
لكن… كيف يمكنه أن يزيد شهرته وهو في حالة ركود؟
كيف سيدخل ضمن أفضل 100 في الشهرة قبل مواجهة
فريق مقبرة راسل ويحصل على وسام النجاة الذهبي ؟
هذه كانت جوهر اللعبة ——-
أجاب وانغ شون:
“ ترتيب باي ليو في الشهرة الآن هو المركز 151 .
لقد دخل بالفعل في نطاق بطولة منتصف الموسم .
لكن ما زال هناك طريق طويل للوصول إلى أفضل 100 ،،،
إذا أردنا حقًا أن نعزز قوة باي ليو ، فلا يبقى أمامنا سوى أمل
واحد — أن يظهر فجأة مشاهد من أصحاب الرصيد العالي
ويضع رهانات ضخمة عليه ….”
ضحك وانغ شون بمرارة:
“ لكن هؤلاء المشاهدين الأثرياء قد تم شراؤهم بالفعل من
قِبل اللاعبين المشاهير خلال موسم التشجيع .
الكل الآن يلهو في بركة مراهنات منتصف الموسم .
كيف سيرون باي ليو هذا اللاعب الجديد في مرحلة ما قبل الموسم ؟”
في هذه اللحظة ،
نظر تانغ إردا إلى بركة المراهنات الخاصة بفريقهم في شاشة النظام،
ووضع يديه على ركبتيه وقال بنبرة ثقيلة :
“ معدل نمو بركة المراهنات الخاصة بنا قريب من الصفر .”
تفاجأ وانغ شون،
وفتح بسرعة شاشة النظام الخاصة به ليتحقق :
“ كيف سقط المعدل بهذا الشكل ؟!”
ثم أضاف بصوت خافت وهو يراقب:
“ ليس نحن فقط…
معدل نمو بركة الحملان المهووسة أيضًا تباطأ…
بل معدل النمو لكل الفرق في فترة ما قبل الموسم قد
تباطأ فجأة…
ما الذي يجري !!؟”
ردت ليو جي يي بسرعة:
“ في بطولة منتصف الموسم الجارية الآن من الفريقان المتواجهان ؟”
بمجرّد أن ذكّرته ليو جي يي،
ضرب وانغ شون جبهته بكفّه وقال بندم:
“ كنت منشغلاً كثيرًا بمباراة نقابتنا اليوم ،
ونسيت أمر في غاية الأهمية !!!
في نفس توقيت مباراتنا ، تُقام أيضًا مباراة ضخمة في بطولة
منتصف الموسم ...”
نظر وانغ شون إلى جدول المباريات المعروض على شاشة النظام بعينين معقدتين :
“… نقابة القتلة ضد نقابة الملوك ! .”
قالت ليو جي يي وهي تحدّق في بيانات بركة المراهنات
التي ترتفع بجنون لنقابة القتلة ونقابة الملوك:
“ الآن، كل النقاط في اللعبة تتدفق إلى بركتي المراهنات
الخاصة بهاتين النقابتين .
هذه الحالة على الأغلب تعني أن المباراة اقتربت من نهايتها .
لا أستطيع أن أحدد من سيفوز بناءً على هذه البيانات فقط.
وانغ شون، هل تستطيع أن تُميّز ؟”
هز وانغ شون رأسه ببطء،
“ معدل النمو سريع جدًا… لا يمكنني تحليله .”
———————————————
بركة المشاهدة الخاص ببطولة منتصف الموسم —-
ضوآن أبيضان سطعا على جانبي الشاشة العملاقة ——
خرج أعضاء نقابة القتلة ونقابة الملوك من الممرّات على
التوالي في طابور مرتب
المتقدم في طابور نقابة القتلة كان هو القاضي ،
أما المتقدم في طابور نقابة الملوك فكانت هارتس
بعد أن مرّوا بجانب المقدم الواقف في المنتصف ممسكًا
بالميكروفون وبملامح خالية من التعبير،
صافح الاثنان بعضهما بلطف وبشكل رسمي
و تعابير الجمهور متطابقة تقريبًا مع تعبير المقدم — وجوه
خاوية لا تصدق ما تراه
عدد هائل من المتفرجين، ومع ذلك، وفي أكثر لحظات
المباراة حماس — لحظة الإعلان عن النتيجة — لم يُصدر
أحد أي صوت ———-
المكان بأكمله سكنه الصمت حتى أن صوت سقوط دبوس كان ليسمع،
كان الجو مخيف بشكل غريب
الجميع نظر بذهول إلى الفريقين وهما يقتربان من وسط الساحة،
وكأنهم لم يستوعبوا بعد ما حصل،
ولا يدركون تمامًا ماذا يجري
ابتسم القاضي وهو يصافح يد هارتس المغطاة بالقفاز:
“ استراتيجياتك رائعة حقًا "
ابتسمت هارتس بسحر قاتل :
“ أليست هذه الطريقة أقرب إلى أسلوبك ؟”
رفعت هارتس عينيها ونظرت للقاضي نظرة ذات مغزى :
“ ففي النهاية ، أنت تنازلت عن مباراة الفردي .
لكنّك جرّدتنا من كل شيء .”
وكأن المقدم قد استوعب لتوه ما حدث،
فقفز بحماس وهو يلوّح بالميكروفون وصرخ:
“ الجميع !!
نتيجة المباراة أن نقابة القتلة هزموا نقابة الملوك بنتيجة 22-1!!
هذه أكبر مباراة في تاريخ منتصف الموسم !!!
في مباراة الفردي ، تنازل القتلة عن الفوز ،
وفي منافسة الثنائي ، أنهوا المباراة مبكرًا مسجلاً 6 نقاط ،
وفي مباراة الفريق ، أنهى المباراة مبكرًا وسجل 16 نقطة ،
بمجموع كلي قدره 22 نقطة !”
قالت هارتس وهي تنظر بهدوء قاتل خلف عينيها :
“ أنتم تملكون شجاعة كبيرة ،
أنتم تجرؤون على فعل هذا حتى وأنتم تواجهوننا ...”
ثم نظرت بخفة إلى أعضاء فريق القتلة الواقفين خلف القاضي،
وتوقفت نظراتها لثانيتين فقط عندما مرّت على سبيدز
: “ الفريق الذي كنت فيه بالكاد هزمني العام الماضي ،
أما هذا العام… فقد ضحيت بنقابتي لتفتح طريق الزخم لفريقك .”
تظاهر القاضي بالإخلاص ،
وعبث برأسه بابتسامة ودودة :
“جربت فقط ، ولم أكن أتوقع أن ينجح الأمر .”
تجمدت هارتس للحظة ، وكأنها صُدمت من وقاحة القاضي
قوانين بطولة منتصف الموسم تختلف عن مرحلة ما قبل الموسم والتصفيات
جوهر بطولة منتصف الموسم يتمحور حول النقاط،
وبرك المراهنات، ووسام النجاة الذهبي ——-
مرّت نقابة القتلة بتغييرات كبيرة هذا العام
رغم أن اللاعبين الأساسيين الخمسة ما زالوا في قائمة أفضل 100،
إلا أن ترتيب شهرتهم متباين بشكل واضح
هارتس والقاضي يحتلون المركزين الأول والثالث بقوة،
لكن باي يي، باي جيامو، ولياو كي يتأرجحون بين المراكز
من 70 إلى 90،
ومواقعهم غير مستقرة إطلاقًا — فبمجرد أن يُظهر لاعبون
مشهورون لاحقًا سيتم إزاحتهم.
السبب بسيط — أداء نقابة القتلة في مباريات الفرق كان ضعيف
مما منعهم من رفع متوسط تصنيف الفريق،
وخلق فجوة واضحة في الترتيب
الأمر ذاته ينطبق على السيرك المتجول ——-
الطريقة الوحيدة لكسر هذا الوضع هي خوض مباراة فرق
قوية وجذابة تجذب الأنظار
لذا… اتخذ القاضي خطوة جريئة وخطرة —
اختار أن تكون هذه المباراة ، ضد نقابة الملوك
نظرت هارتس إلى القاضي وقالت:
“ مباريات الفردي كانت دومًا نقطتكم القوية .
في كل مرة ، كان سبيدز ينهي المباراة مبكرًا ويحصد نقطتين .
لم أتوقع أن تتخلى عن مباراة الفردي الخاصة بسبيدز ولا
تسمح له باللعب ،
وتؤجل وسام النجاة الذهبي الخاص به إلى مباراة الفريق ..”
حدّقت بصمت:
“ سبيدز لا يجيد مباريات الفريق .
مغامرتك كانت محفوفة بالمخاطر .”
ابتسم القاضي مجددًا
ألقى نظرة على سبيدز الواقف إلى جانبه،
والذي كان شاردًا بشكل واضح ، ثم رد عليها :
“ الناس يمكن أن يتغيروا دائمًا "
أفلتت هارتس يد القاضي ،
وانحنت قليلاً في تحية أنيقة ،
ثم وقفت مستقيمة ونظرت إلى سبيدز الواقف بجوار القاضي
توقفت لوهلة،
ناظرة إلى السوط الأسود في يد سبيدز،
ثم خلعت قفازها الأحمر ومدّت يدها إليه بابتسامة راقية:
“كان من دواعي سروري أن أتنافس معك هذه المرة سبيدز.”
توقفت عينا سبيدز التائهتان على وجه هارتس لثانيتين:
“… من أنتي؟”
هارتس: “…”
وفجأة، انفجر القاضي في نوبة سعال حادّة وكأنّه اختنق
ثم وقف بسرعة أمام سبيدز،
وأمسك يد هارتس بقوة وهزّها صعودًا وهبوطًا مرتين قائلاً بابتسامة متوترة:
“ بالفعللللل ! سبيدز استمتع بالمباراة هذه المرة أيضًا !”
سحبت هارتس يدها بابتسامة مصطنعة وقالت بسخرية خفيفة:
“ سعيد لدرجة أنك نسيت من أكون ؟”
ثم أومأت قليلًا لأعضاء فريق القتلة الآخرين،
واستدارت وغادرت المسرح برفقة فريقها
تنفس القاضي الصعداء بعد مغادرتها،
ثم استدار نحو سبيدز ودلّك جبهته بإصبعه بتأنيب :
“ لقد لعبت ضدها مرتين !
كانت مؤدبة جدًا معك ، على الأقل تذكّر شكلها !”
فكّر سبيدز بجدية وقال:
“ قاتلناها من قبل ؟”
القاضي: “…”
باي يي: “…”
باي جيامو: “…”
لياو كي : “…”
{ هارتس ! انسي هذا الرجل وابحثي عن حبك القادم !
لقد لعبت معه في النهائيات مرة ، ومع ذلك لا يتذكرك .
هو حقًا لا يستحقك !! }
يتبع
فقرة صور لأنه اشتقنا !
تعليقات: (0) إضافة تعليق