القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch347‏ |GHG

 Ch347


نزلت هارتس من على المنصة مع زملائها في الفريق، 

وهي ترتدي الكعب العالي وتبدو على وجهها ملامح الهدوء


العديد من المتفرجين يندفعون نحوها، 

وقد بدت على وجوههم نظرات جنونية وهستيرية، 

وهم يصرخون في وجه هارتس بتعابير شرسة ويرتجفون 

من الغضب وكأنهم فقدوا عقولهم بسبب نتيجة المباراة القاسية


“ سأدعمك دائمًا يا ملكتي ! 

بالتأكيد ستفوزين في المباراة القادمة ! 

ستستعيدين فوزك !”


“ لقد راهنت بكل ثروتي على امرأة مثلك ، ومع ذلك خسرتِ ! اذهبي إلى الجحيم !”


“ لا بأس إذا ذهبب نقاط الرهان ، يمكننا جمع المزيد ! 

سأظل أدعمك يا ملكتي! حتى الموت !”


“ إلى الجحيم أيتها العاهرة !!!! 

هل تركتِهم يفوزون عمداً لأنك تحبين سبيدز؟ 

موتي أيتها العاهرة !”


أعضاء نقابة الملوك يحافظون على المسافة بين هارتس 

والجمهور ولا يسمحون لهم بالاقتراب


في القاعة المركزية للعبة ، لايمكنهم إيذاء هارتس ، 

و بالمقابل ، لم يكن مسموح لـ  هارتس أن تؤذيهم


قفز أحد المتفرجين ، الذي بدا كأنه يفقد عقله ، 

وعيناه محمرتان ، وبصق على هارتس بغضب ، 

وهو يلعنها : “ أيتها العاهرة !”


لم تصب البصقة هارتس ، 

ولكن عيني الراهبة الصغيرة التي كانت تتابعها تحولت إلى الظلام


كانت على وشك رفع رأسها ، لكن هارتس أمسكت بها دون أن تلتفت


استدارت هارتس بهدوء ونظرت إلى مجموعة المتفرجين 

الذين كانوا يتبعونها، 

وابتسامة رقيقة على شفتيها:

“ في نظركم ، إن فزت، فأنا الملكة ، 

وإذا خسرت ، فأنا العاهرة ؟”


تجمّد ذلك المتفرج تحت نظرات هارتس

وأصبح عقله أكثر وضوح ،

تراجع خطوتين إلى الوراء بخوف ، لكنه قال:

“… خسرتِ المباراة ، أنا استثمرت العديد من النقاط من 

أجلك، وكلها ضاعت . يجب أن تُنتقدي !”


ابتسمت هارتس ابتسامة ساحرة، ناعمة، وقالت:

“ هل تظن حقًا أنك من معجبيّ إذا كنت تحكم عليّ بهذه الطريقة ؟


المعجبون يصوّتون لأيدولهم المفضل من أجل الترفيه البريء ، 

ولكن عندما تصوّتون لي، هل تفعلون ذلك من أجل 

تسليتكم الخاصة ؟”


نظرات هارتس كانت ساحرة، 

وابتسامتها على شفتيها تعمقت أكثر

وتابعت 

: “ لقد علّقت آمالك عليّ لكي تربح المزيد من النقاط للبقاء

على قيد الحياة وإرضاء رغباتك، 

وقد سمحت لك بأن تعلّق آمالك عليّ. 

علاقتنا ليست علاقة معجب وإله .


إنها علاقة بين المؤمنين وآلهتهم . 

راهنت عليّ ليس من أجلي ، بل من أجل نفسك . 

لأنك لا تجرؤ على الصعود إلى الميدان ، فوكلتني أنا ، الإله ، 

لِأُحقق أحلامك في الحياة ، والرغبة ، والمستقبل . 

هل فهمت ؟”


تراجع المتفرج عدة خطوات تحت نظرات هارتس

وكاد أن يسقط أرضًا، 

وقال بصوت مرتجف:

“… فهمت ملكتي.”


سحبت هارتس نظراتها، واستدارت لتغادر، 

وقالت بلا مبالاة لأحد الأعضاء بجانبها:

“ من الآن فصاعدًا ، إذا أراد هذا الشخص الرهان عليّ فهذا محظور تمامًا .


لن أسمح لشخص غير كفء أن يضع رغباته عليّ .”


فيبي ، التي كانت تتبع هارتس ، 

رسمت علامة الصليب على صدرها ، 

ثم لمست رأس الرجل برفق ، 

وصلّت بإيمان:

“ ليباركك الرب وتذهب إلى الجحيم قريبًا يا طفلي المسكين .”


ثم قفزت مبتعدة خلف هارتس


بينما هارتس تسير إلى الأمام ، 

كان الأشخاص الذين بجانبها يُبلغونها بسرعة بنتائج 

المباريات التي جرت في الأيام الماضية


أما الجمهور الذين كانوا يلاحقونها قبل ذلك لسبها ومدحها، 

فلم يلاحقوها هذه المرة، بل وقفوا بعيدًا عنها في رهبة


: “ الحملان المهووسة ضد السيرك المتجول ؟” 


عندما سمعت هارتس هذا، 

رفعت يدها لوقف المبّلغ عن المتابعة ، 

وسألت: “ هل انتهت المباراة الآن ؟”


هز المبّلغ رأسه وقال: “ المباراة في طريقها إلى التعادل مع 

تقدم السيرك المتجول حاليًا .”


بدت هارتس وكأنها سمعت شيئ مثير ، 

فانحنت شفتاها قليلاً بابتسامة خفيفة، 

وقالت: “السيرك المتجول في موقف ضعيف ؟ 

إذًا لنذهب ونرى .” 


——————————————————



تحت الحصار الذي أحدثه الجمهور المجنون  ، 

تمكن القاضي أخيرًا من الهروب مع أعضاء فريق القتلة

لكن عندما استدار، 

امتلأ القاضي بالأسئلة وسأل بصوت عالي : “ أين سبيدز؟”


أشار باي يي إلى اتجاه وقال: “ بعد وقت قصير من مغادرة 

هارتس، هرب في نفس الاتجاه الذي ذهبت فيه هارتس .”


بدأ القاضي يصبح أكثر ارتباكًا : “ لماذا يلاحق سبيدز هارتس ؟”


مرر باي يي يده على ذقنه وفكر قائلاً : “ ربما تأثر أخيرًا 

بهارتس وركض لوقفها من العثور على حب جديد .”


رَفَع باي جيامو عينيه وقال بلامبالاة : “ أعتقد أن سبيدز لن 

يتأثر بهارتس حتى لو ضربته هارتس حتى الموت .”


لوّح القاضي بيده بشكل عاجز لوقف حديث الاثنين، 

وقال: “ ماذا بحق الجحيم ؟

ماذا يوجد في الاتجاه الذي يذهب فيه سبيدز بجانب هارتس ؟”


سلم لياو كي شاشة النظام إلى القاضي وقال : 

“ توجد مباراة ما قبل الموسم للسيرك المتجول .”


تفحص القاضي عبر معلومات الشاشة وتوقفت على الفور: 

“ لماذا بركة الرهان للسيرك المتجول نسبة 0%  ؟”


هز لياو كي رأسه وقال: “ الموقف غير واضح ، 

لكن السيرك المتجول في وضع غير مؤات حاليًا .”


كبح القاضي تعبيره وأصدر أمرًا بصوت عميق : 

“ احسب النقاط التي ربحناها من هذه البركة للرهانات اليوم .

و اذهبوا وحققوا فيما يحدث .”


——————————————————


في بركة المشاهدة حيث يتواجد السيرك المتجول 


نظر وانغ شون إلى معدل ارتفاع نقاط بركة الرهان الخاص 

بالسيرك المتجول على شاشة النظام، 

وظهرت عليه علامات القلق : “ مباراة القتلة مع نقابة 

الملوك انتهت، لماذا لم يرتفع المعدل ؟”


قال مو كي ببرود: “ لقد ارتفع ، لكن لم نرتفع نحن ، 

بل الحملان المهووسة . 

لقد زادت نقاطهم تقريبًا بأربع مرات .”


حدقت ليو جي يي أيضًا في الشاشة : 

“ كل النقاط التي عادت بعد المباراة تم استهلاكها في بركة الرهان الخاص بهم .”


عبس وانغ شون : “ كيف حدث هذا ؟ 

لم تُعلن نتائج المباراة بعد ، الفجوة لا يجب أن تكون كبيرة 

هكذا…”


قال مو كي وهو يمر سريعًا عبر الصفحات: 

“ لقد اكتشفوا حساب كونغ يانغشو القديم . 

فاز القتلة هذا المرة بشكل رائع . 

تكتيكاتهم كانت مثيرة للإعجاب . 

ارتفعت شهرة القاضي بشكل كبير ، وتم ذكر كونغ يانغشو ، 

الذي تعرض لهزيمة كبيرة في مباراة التحدي ،


أعضاء الحملان المهووسة يثيرون ضجة كبيرة حول هذه 

القصة القديمة، 

قائلين إن كونغ يانغشو هو تكتيكي أقوى من القاضي، 

وأن القاضي تعرض للضرب وكان على وشك الموت من قبل 

كونغ يانغشو السنة الماضية . 

و العديد من المشاهدين تم جذبهم لوضع الرهانات بناءً على هذه الأخبار .”


تصفحت ليو جي يي وقالت : “ وليس هذا فقط ...

لقد قاموا برهان كبير للتلاعب بالبركة  .”


نظرت ليو جي يي إلى وانغ شون وتابعت : 

“ ربما اعتقدوا أن لديهم فرصة جيدة للفوز ، 

لذا قاموا بالتلاعب ببركة الرهانات في نهايتها وأدخلوا 

العديد من النقاط في بركة الرهان الخاصة بهم. 

الآن هم في المركز الثالث في قائمة [معدل ارتفاع النقاط].”


بينما وانغ شون يسمعها ، نظر إلى الأعلى ورأى مجموعة من 

أعضاء الحملان المهووسة جالسين أمامه ، 

يلوحون لهم بابتسامة ،

أشاروا أولاً إلى باي ليو على الشاشة الكبيرة وأعطوه إشارة 

إعجاب 👍🏻 ، ثم قلبوها بازدراء و للأسفل وضحكوا جميعًا في تناغم 👎🏼


“ متشرد ضائع ، خاسر ، يعيش على اسمه حقًا .”


أظلم وجه تانغ إردا وبدت عليه الرغبة في النهوض مدعومًا بركبتيه ، 

ولكن تم الإمساك به من قبل شخص ما


استدار تانغ إردا ليكتشف من الذي يمكنه إمساكه ، 

ولكنه تفاجأ عندما رأى الشخص وقال بدهشة: “ القاضي؟!”


ابتسم القاضي لـ تانغ إردا قائلاً : “ لم نلتقي منذ مدة "


بعد قوله هذا ، صافح القاضي تانغ إردا ، وأومأ بشكل ودود 

لبقية أعضاء السيرك المتجول المذهولين حوله، 

ثم جلس بكل طبيعية بجانبهم


كان وانغ شون في حالة من الذهول، 

وقال: “ القاضي، ماذا تفعل هنا…؟”


جلس القاضي بجانب وانغ شون ، كتفًا إلى كتف ، 

وهو ينظر إلى الحملان المهووسة المقابلين لهم، 

وعيناه مليئتان بنظرة غريبة ، 

ولكن ابتسامته لا تفارق وجهه ،

ثم مد يديه ليحيي الحملان المهووسة المقابلين لهم قائلاً: “ جئت لأبحث عن سبيدز وأشاهد المباراة ؛ 

وأيضًا لأؤكد نبوءتي ~ .”


تفاجأ أحد أعضاء الحملان المهووسة الذي كان يلوح بإشارة 

إعجاب لـ وانغ شون وأصدقائه من ابتسامة القاضي وسحب يده ببطء


لسبب ما، رغم أن القاضي كان يبتسم لهم، 

شعروا بقشعريرة تسري في عمودهم الفقري


قال وانغ شون وهو يعيد الرد بذهول : “ لتأكيد نبوءتي الخاصة…؟”


أظهر القاضي ثمانية من أسنانه وألقى ابتسامة ساطعة قائلاً: “ بالتأكيد لتأكيد النبوءة التي تقول إن كونغ يانغشو سيموت 

على يد أعظم وأدهى تكتيكي .”


تجمد وانغ شون وظهرت على وجهه علامة استفهام فارغة: “؟”


و بينما فريق نقابة القتلة يجلسون مع السيرك المتجول

لم يتفاجأ أعضاء السيرك فقط، 

بل حتى الجمهور كان في حالة ذهول


كانوا يحدقون بعيون واسعة في أعضاء القتلة الذين كانوا 

يتواصلون بعفوية مع أعضاء السيرك المتجول بشكل ودود ومألوف


لو لم يتم الانتباه جيدًا ، لكانوا قد ظنوا أن النقابتين هما 

عائلة واحدة ، من كثرة تقاربهم في الجلوس


علق باي يي يده اليسرى حول تانغ إردا ،

وعلّق يده اليمنى على مو كي ،

كما لو أنهم كانوا قد أصبحوا على دراية ببعضهم البعض

و نظر إلى الشاشة الكبيرة بحماس وقال: “ واااااااووو 

لعبة رعب صينية ، المفضلة لدي ! ما هي هذه اللعبة ؟”


أجاب باي جيامو بلا تعبير: “ اللعبة التي كنت تخاف منها 

جدًا لدرجة أنك تركتها فورًا في حوض اللعبة ‘ قرية ينشان.’”


باي يي: “…  تنتهي علاقتنا كأعمام وأبناء أخوة هنا !”


كان تانغ إردا يحاول التخلص من باي يي الذي كان عالقًا 

على ظهره بشكل غير مريح ،

جلس مستقيمًا وسأله بجدية: “ ما هدفكم من المجيء هنا ؟”


أمسك لياو كي بكوب من الشاي الذي حصل عليه من حيث 

لا نعلم ~ وبدأ يشرب ببطء، 

وقال : “ لا تكن متوترًا هكذا ، 

نحن هنا فقط لمشاهدة المباراة .”


أدار باي يي رأسه في الجمهور باحثًا عن شخص ما : 

" أين سبيدز ؟

لابد أنه جاء قبلنا . 

أين هو؟”


—————————————-


في هذه اللحظة ، 

التقت هارتس و سبيدز في ممر ضيق قبل دخولهم إلى بركة المشاهدة


نظرت هارتس إلى سبيدز بهدوء ، 

بينما أعضاء نقابة الملوك يقفون خلفها


نظر سبيدز إلى هارتس بحيرة ،

لم يفهم لماذا كانت هذه المرأة الغريبة تمنعه من دخول 

بركة المشاهدة


ابتسمت هارتس فجأة ، وقالت: “ سبيدز ما زلت لا تتذكر وجهي ؟”


أومأ سبيدز بصدق وسأل: “ من أنتِ ؟”


لم يتمكن تشي ييفانغ الذي كان يتبع هارتس من تحمل 

الموقف بعد الآن، 

فاندفع إلى الأمام غاضبًا، 

يريد قول شيء، ولكن ليو جي أمسك به من ملابسه ،

و قبض على يديه ، وأدار وجهه مبتعدًا محاولًا التحمل


ليو جي { هارتس جمال ساحرًا بحيث لا يمكنك أن تنساها 

حتى لو نظرت إليها ثانية واحدة فقط وسط الحشد


ولكن سبيدز لعب مباراتين وما زال لا يتذكرها !!!!


علاوة على ذلك ، كان سبيدز قادرًا على تذكري 


أنا الذي وجهي عادي من بين جميع أعضاء نقابة الملوك ، 

لكنه لا يستطيع تذكر هارتس !!! ؟؟؟؟


ومع أنه قد رآنا للتو ، 

فكيف له أن لا يتعرف على هارتس الآن !! 


سبيدز يتظاهر فقط بعدم معرفة هارتس!! ويهينها عمدًا لأنها معجبة به !! }


عندما تذكر تشي ييفانغ في الطريقة التي سبَّ بها الجمهور 

المتحمس هارتس بسبب خسارتها أمام سبيدز عن عمد 

بسبب مشاعرها، 

ازداد غضبه، وأطلق نظرة غاضبة تجاه سبيدز


{ الرجل الوسيم مصيبة ! }


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي