Ch75
نظرت يي يان يوي إلى المشهد أمامها بمزيج من التصديق والشك
{ لماذا يكون الحلم المندمج عن طفولة تشيو باييو؟
لم تخبرني تشيو باييو يومًا أنها تعرف صديقتيها منذ الطفولة ؟
وإلا، كيف كانت تشيو باييو الصغيرة لتبدو بهذه الوحدة…}
في هذه اللحظة ، تشيو باييو الصغيرة ترتدي شورت
وتيشيرت بالأصفر والأبيض،
جالسة وحدها على الأرجوحة،
تتأرجح للأمام والخلف بصمت
لم يأتِ أحد ليدعوها للعب معهم
كان ذلك واقعي للغاية
واقعي إلى حدٍّ لا يمكن أن يكون حلم
واقعي إلى درجة أنّ قلب يوي تألم،
وجعلها ترغب في الاندفاع نحوها، لاحتضانها، وهمس:
“ لا بأس أنا هنا معكِ "
لكن تشيو باييو الصغيرة لا تعرفها
وإن كان هذا حلم يويه شياو وقوه جياسوي فعلًا،
فستكون احتمالية أن تعرفها أقل حتى
لكنها مع ذلك، أرادت أن تخرج وتضمّها…
تضمّ تشيو باييو المسكينة
دفعها الألم في صدرها لأن تخطو خطوة للأمام
لكن في تلك اللحظة ، ظهر صوت النظام شياو يو من خلفها فجأة
: “ يان يوي!”
ارتبكت يي يان يوي
وعندما التفتت، وجدت أن شياو يو قد لحقت بها بالفعل
الشجرة الكبيرة التي تفصل بينهما مزروعة في زاوية الجدار،
ويوجد فراغ ضيق بين الجدار وجذع الشجرة،
خفيّ تمامًا، لكنه يكفي ليخفي شخصين دون أن يثير
ظهورهما المفاجئ فزع الآخرين
نظرت يي يان يوي إلى الفتاة الواقفة أمامها
شعر قصير، نظارات بإطار أسود، ملابس بسيطة،
و مظهرها يبدو أصغر سنًّا منها—كانت هذه شياو يو،
مشرفة النظام الجديدة التي طلبت باي تشي منها أن ترافقها
وفي تلك اللحظة شياو يو تمسك بذراعها بقلق شديد :
“ لا تركضي هكذا !
لا تركضي على الإطلاق !”
عبست يي يان يوي : “ شياو يو؟
كيف لحقتِ بي؟ وأين باييو؟”
: “ باييو في المنزل، لا يمكنها القدوم إلى هذا المكان.”
: “ لماذا ؟”
: “ لأن هذا ليس حلمًا، بل ماضيها!”
“؟”
بدت شياو يو جادة وتشعر بالذنب:
“ بسبب خطأ في التشغيل ، أرسلتكِ عن طريق الخطأ إلى
ماضي تشيو باييو ،،،
يمكنكِ اعتبار هذا… سفرًا عبر الزمن .”
رفعت يي يان يوي حاجبها :
“ إذًا هذا فعلًا ماضي باييو؟”
عبثت شياو يو بشعرها بإحباط : “ نعم ،، قوه جياسوي كانت
تسكن بالقرب من هنا في طفولتها.
أنا أخطأت في اختيار العنوان ، وحدث أيضًا خطأ زمني…
فأرسلتكِ إلى هنا عن طريق الخطأ .
يا إلهي، بالتأكيد سيتم توبيخي حتى الموت…”
وعندما رأت يي يان يوي حالتها،
مدّت يدها وربّتت على كتفها لتطمئنها:
“ لا تقلقي، لقد أرسلتِني فقط، ولم يحدث شيء بعد.
ما زال هناك وقت لإصلاح الأمر .”
ثم استدارت ونظرت في اتجاه تشيو باييو الصغيرة :
“ أريد أن أبقى هنا لبعض الوقت، هل هذا ممكن؟”
رفعت شياو يو رأسها نحوها، وشعرها مبعثر
فابتسمت يي يان يوي،
وساعدتها على ترتيب شعرها،
ثم أشارت إلى الطفلة تحت الأرجوحة وقالت:
“ تلك… هي باييو خاصتي "
تجمّدت شياو يو للحظة،
ثم تبعت اتجاه إصبعها
وسمعت صوت يي يان يوي يتردد في أذنها،
مليئ بحزن عميق يصعب حله
يوي : “ إنها وحيدة جدًا… أريد أن أبقى معها "
في ذلك الوقت ، لم تكن جدّة تشيو باييو قد اكتشفت بعد
أن حفيدتها كانت تتعرض للتنمّر
و تشيو باييو قد عانت كثيرًا، حتى أصبحت خجولة،
ولم تملك سوى كتم كل ما تتعرض له بصمت
كانت صغيرة ومثيرة للشفقة ،
لكنها في نفس الوقت كانت تتوق إلى أصدقاء،
أصدقاء يمكنهم اللعب معها
لكن أولئك الأطفال لم يلعبوا معها
كانوا بخلاء جدًا ، يتركونها وحيدة
لم تستطع يي يان يوي تحمل رؤية مثل هذا المشهد
خصوصًا عندما يكون بطل المشهد هو الشخص الذي تحبه
كلما زاد حبها لها، كلما كان ذلك أكثر إيلامًا
تابعت يوي : “ دعيني أرافقها ،
سأجلس هنا معها فقط ، لن أبتعد بعيدًا ,اذهبي لإنهاء
عملك ، وناديني عندما تنتهين .
خذي وقتك في العمل ، لا داعي للعجلة .”
كانت الجملة الأخيرة صادقة إلى درجة يصعب معها تحديد
ما إذا كانت الراحة حقيقية أم أن هناك أجندة خفية وراءها
أطبقت شياو يو شفتيها
رأت الطفلة تحت الأرجوحة تلقي نظرة على الأطفال في
صندوق الرمل، ثم تخفض رأسها، صامتة ووحيدة
“…”
أدارت شياو يو رأسها ونظرت إلى يوي : “ لا تهربي هنا، حسنًا ! .
سأعود بأسرع وقت لأخذك من هنا .”
أكدت مرة أخرى : “ لا تهربي ،
ولا تتحدثي بلا تفكير ،
لا تخبريها من أنتِ، من أين جئتِ، ولا تخبريها بما سيكون
عليه مستقبلكِ .
يجب، يجب أن تكوني حذرة في ما تقولين!”
فهمت يي يان يوي ما تعنيه شياو يو،
وأحست بشيء غامض،
فابتسمت وأجابتها: “ اذهبي أنتِ، سأنتظركِ هنا.”
على الرغم من قولها إنها ستنتظر،
كانت خطواتها بالفعل تتجه نحو تشيو باييو الصغيرة
الأرجوحة تحتوي على مقعدين
تشيو باييو الصغيرة تجلس على أحدهما،
بينما المقعد الآخر خالي بجانبها
مشت يي يان يوي نحو المقعد الفارغ،
لكن طفلاً يركض من الجانب سبقها إلى المقعد
توقفت خطواتها
“…”
كانت قد خططت في البداية للجلوس بجانب تشيو باييو
الصغيرة، لتجد فرصة للتحدث معها…
ثم سمعت فجأة صوت تشيو باييو الصغيرة تقول لها: “ عمّة هل تريدين اللعب على الأرجوحة؟”
نظرت إلى باييو وهي تقف وتتابع
: “ يمكنك الجلوس هنا "
{ كم كانت لطيفة
باييو خاصتي كانت دائمًا طيبة هكذا ،
منذ الطفولة وحتى الآن }
سألت يي يان يوي: “ إذا جلست هنا، ماذا عنكِ؟”
أجابت تشيو باييو الصغيرة: “سأذهب إلى المنزل.”
تفاجأت يي يان يوي لحظة وسألت: “ألن تلعبين بعد الآن؟”
نظرت تشيو باييو الصغيرة إلى المجموعة المرحة،
ثم سحبت نظرتها محرجة: “ لن ألعب بعد الآن،
لا أحد يريد اللعب معي…”
لم يكن لديها أصدقاء، ولم تستطع أبدًا أن تنسجم مع عالمهم
خفضت رأسها، تنظر إلى الرمل تحت قدميها
فجأة ، دخل منظر سليبر لطيف على شكل أرنب في مجال رؤيتها
ثم ركعت صاحبة هذه السيليبر وقالت لها: “ هل يمكنني اللعب معك ؟
أريد اللعب معك .”
رفعت تشيو باييو الصغيرة رأسها بدهشة
الشخص الذي أمامها يرتدي ملابس منزلية مريحة،
وشعرها مربوط إلى الوراء في ذيل حصان،
جميلة جدًا، جميلة لدرجة أنها بدت غير حقيقية،
حتى أن تشيو باييو الصغيرة لم تجد كلمات تصفها
{ العمة الجميلة تقول إنها تريد اللعب معي ؟ }
نظرت حولها، ثم عادت إلى النظر إلى يي يان يوي
يوجد العديد من الآباء حولهم،
وكانت يي يان يوي ترتدي ملابس عادية جدًا،
كما لو أنها تعيش في الجوار
لم تستطع أن تمنع نفسها من السؤال: “عمّة هل تعيشين هنا أيضًا؟”
لم تعرف يي يان يوي فجأة كيف تجيبها
فكرت لحظة وقالت: “ العمّة لا تعيش هنا،
العمة تعيش في مكان أبعد قليلًا،
جئت هنا للتنزه فقط وسأعود قريبًا .”
: “ أوه…”
بدت تشيو باييو الصغيرة وكأنها فهمت ولكن ليس تمامًا ،
سألت مجدداً : “ إذن ماذا سنلعب ؟”
سألت يي يان يوي: “ماذا تريدين أن تلعبي؟”
نظرت تشيو باييو الصغيرة إلى الأطفال حولها وقالت: “كرة القدم.”
ثم أضافت بنبرة أسف: “ لكن ليس لدينا كرة…”
نظرت يي يان يوي حولها،
ثم وقفت: “لا بأس، العمة ستذهب لتستعير واحدة.”
يوجد العديد من الآباء الجالسين حولهم يتحدثون ،
لديهم جميعًا ألعاب أطفالهم في أيديهم،
بما في ذلك كرات لم يكن الأطفال يستخدمونها
شاهدت تشيو باييو الصغيرة يوي تمشي باتجاه عمتين
أخرى ، تحدثت معهما بابتسامة لبضع جمل،
ثم أعطوها الكرة بكل سخاء
يوي : “ الآن لدينا كرة، هيا نلعب .
“ شياو بـا …. اححمم ، ما اسمكِ ؟”
صححت يي يان يوي نفسها بسرعة،
فقد كادت أن تنطق باسمها
رأت تشيو باييو الصغيرة أن يي يان يوي قد استعارت الكرة
حقًا، فتقدمت سعيدًة: “ أنا تشيو باييو!”
يي يان يوي مبتسمة : “ تشيو باييو، إنه اسم جميل.”
{ باييو اسم آخر للنجوم …..
اسم ثمين جدًا ….
إعطاء مثل هذا الاسم لطفل يعني أن جدتها كانت تحبها دائمًا }
وضعت يي يان يوي الكرة على قدميها: “ حاولي أن تلتقطيها، حسنًا؟”
ركضت تشيو باييو الصغيرة بعيدًا قليلاً،
وهي تومأ برأسها مبتسمة: “ نعم، سألتقطها !”
ركلت يي يان يوي الكرة برفق نحو قدميها
ثم أعادتها إلى يي يان يوي، إلى الأمام والخلف
أحيانًا عندما كانت الكرة تُركل بعيدًا عن غير قصد،
كانت تضحك وتركض لإعادتها،
أو تنتظر حتى تذهب يي يان يوي لاستعادتها
كانت سعيدة جدًا
كما أنها شعرت لأول مرة أن لها صديقة
رأت يي يان يوي وجهها الطفولي المليء بالابتسامات،
وكان قلبها سعيدًا أيضًا
{ كان يجب على باييو أن تبتسم أكثر،
و أن تكون أكثر سعادة ، و ألّا تكون حزينة }
و اعتزت يوي بهذه اللحظة الثمينة معها
عندما تعبوا من اللعب ،
أعادوا الكرة وجلستا على مقعد حجري للراحة
بسبب هذه اللقاءات غير المتوقعة،
ومع كل ثانية تمر،
كان وقتهما معًا يتناقص ثانية تلو الأخرى
قد تصل شياو يو في أي لحظة
فجأة، سمعت يي يان يوي الطفلة الذي بجانبها تقول :
: “ عمة شكرًا على اللعب معي.”
يي يان يوي { لأنه لم يكن لها أصدقاء ؛ فإنها تقدر كل من
كان مستعدًا للرفقة معها }
ضغطت على شفتيها ،
غير قادرة على الرد بسبب الألم الذي شعرت به في قلبها
بعد لحظة، تحدثت أخيرًا: “ شكرًا لكِ على اللعب مع العمة أيضًا.
أنتِ رائعة،
العمة سعيدة جدًا باللعب معكِ.”
كانت هذه هي المرة الأولى التي تسمع فيها تشيو باييو
الصغيرة من يمدحها بهذه الطريقة
تفاجأت للحظة ثم ابتسمت خجلاً،
ثم عبثت بيديها معًا وسألت بتردد: “ إذن نحن أصدقاء الآن…”
يي يان يوي: “بالطبع نحن كذلك "
رفعت تشيو باييو الصغيرة رأسها فجأة
نظرت إليها يي يان يوي بعينين رقيقتين وتابعت : “ من
اليوم فصاعدًا، نحن أصدقاء، حسنًا؟”
ظهرت ابتسامة مشرقة على وجه تشيو باييو الصغيرة في الحال
{ لقد أصبح لديّ صديقة الآن
لقد أصبح لديّ صديقة بالفعل ! }
وعندما رأت يي يان يوي هذا،
شعرت فجأة بشيء من التردد في تركها
تردد في ترك تشيو باييو الصغيرة التي تنتظرها في المنزل،
وفي ترك هذه الصغيرة التي جعلت قلبها ينفطر
{ لما كان على باييو أن تعيش حياة صعبة هكذا ؟
لا، هذا ليس صحيح
تشيو باييو الصغيرة ما زالت تمتلك جدتها
جدتها تحبها، جدتها ستحبها أكثر من أي شخص آخر
باييو لم تكن طفلة غير مرغوبة فيها على الإطلاق }
لم تعرف تشيو باييو الصغيرة ما كانت تفكر فيه يي يان يوي،
ولكنها كانت متحمسة بما فيه الكفاية وسألت عن اسمها:
“ العمة ما اسمك ؟
هل ستأتين هنا للتنزه مرة أخرى في المستقبل ؟
يمكننا اللعب بكرة القدم معًا مرة أخرى، أعدكِ أنني سأجهز
الكرة في المرة القادمة!”
انخفضت عيون يي يان يوي،
شعرت بموجة من الحزن
{ لا أستطيع العودة هنا مرة أخرى …
كما أنني لا أستطيع قول اسمي … }
رفعت يدها وداعبت برفق وجه تشيو باييو الصغيرة،
كأنها تلمس حلمًا غير حقيقي
: “ أنا آسفة باييو .. العمة لا تستطيع المجيء هنا بعد الآن .”
: “ لماذا ؟”
انحنت كتفا تشيو باييو الصغيرة،
و بدا عليها الحزن بشكل واضح
لم ترغب يي يان يوي أن يكون فراقهما بهذا الشكل الحزين،
لذا ابتسمت ومررت يدها برفق على وجهها : “ لأن العمة
ستنتقل،
ستنتقل إلى مكان بعيد جدًا،
لذا لن أتمكن من العودة لفترة،
ولكنني أؤمن أننا سنلتقي مرة أخرى في المستقبل.”
: “ إذن متى سأراكِ مجدداً ؟”
: “ سنلتقي في المستقبل .”
: “ كم من الوقت في المستقبل؟”
: “ عندما تكبرين …..” نظرت إليها يي يان يوي بلطف
: “ عندما تكبرين ، في يوم من الأيام في المستقبل ،
سنلتقي مجدداً …. أعدك "
مدّت إصبعها الصغير
نظرت تشيو باييو الصغيرة إلى إصبعها ومن دون تردد،
ربّطت إصبعها بإصبع يي يان يوي،
كأنها تعقد وعدًا صغير
: “ إذن هو وعد، يجب أن تعودي لرؤيتي !”
ابتسمت يي يان يوي، وانحنت عيناها : “حسنًا.”
أخذت الرياح تهب برفق عبر إصبعيهما المتشابكين،
شاهدة على وعدهما، ليرسله بعيدًا نحو المستقبل البعيد
في اللحظة التالية،
رأت يي يان يوي شياو يو تظهر في مجال رؤيتها،
قادمة من اتجاه آخر
— لقد أتت لتصحيح الأمور، و ستأخذها معها
ثم، سمعوا صوت
: “باييو!
تعالي إلى البيت لتناول العشاء!”
: “ جدّتي!”
قفزت تشيو باييو الصغيرة واقفة لتحيّيها
رفعت يي يان يوي عينيها
رأت امرأة في منتصف العمر تقف على مسافة غير بعيدة،
وتلوح بيدها لتشيو باييو الصغيرة
المرأة ترتدي ملابس زاهية، ذات أسلوب مميز،
بوجه مشرق، وصوت قوي، مليئة بحيوية الحياة
{ هذه هي جدة تشيو باييو الصغيرة
لم أتوقع أنني سألتقي بأحد أفراد عائلتها الوحيدين أيضًا }
لقد وصلت شياو يو، وجاءت الجدة أيضًا
وجاء الفراق الذي كان مقدرًا له بهدوء
كان عليهما أن يتفرقا
نظرت تشيو باييو الصغيرة إلى يي يان يوي،
ممسكةً بيدها برفق،
غير راغبة في الفراق: “جدّتي تناديني للذهاب إلى البيت
لتناول العشاء، العمة هل تريدين المجيء إلى منزلي لتناول العشاء ؟”
لم تكن ترغب في توديع يي يان يوي
هذه كانت أول صديقة لها
كان لدى يي يان يوي رغبة في الذهاب،
لكن الوقت لم يسمح بذلك
كان عليها أن تهز رأسها: “ العمة يجب أن تذهب إلى منزلها أيضًا ….”
لم تستطع إلا أن تضيف نصيحة أخرى: “ يجب على باييو أن
تأكل أكثر ، وتكبر بصحة جيدة ،
وأن تخبر الكبار إذا كان هناك شيء يزعجك .
العمة ستنتظرك في المستقبل ، ستنتظرك دائمًا .”
“ مم!”
أومأت تشيو باييو الصغيرة برأسها بحماس، ثم قالت:
“ عمة لم تخبريني باسمك بعد "
ابتسمت يي يان يوي
ثم عانقتها برفق
“ انتظري قليلاً ، عندما نلتقي مجددًا ، سأخبرك باسمي …
وداعًا، باييو
سأكون دائمًا أفضل صديقة لك "
{ سأحبك دائمًا }
غادرت تشيو باييو الصغيرة مع جدتها
سألتها جدتها عن تلك العمّة
ابتسمت تشيو باييو الصغيرة وقالت: “ إنها صديقتي!”
{ أول صديقة لي في الحياة ،
صديقة ثمينة جدًا، ثمينة جدًا !! }
لم تعرف الجدة يي يان يوي،
وكانت قلقة بشأن حفيدتها،
لذا أضافت تحذير : “ كوني حذرة من الأشخاص السيئين
عندما لا أكون معك.”
تشيو باييو : “ إنها ليست شخصًا سيئ ,”
: “ كيف تكونين متأكدة من ذلك؟” سألَتْ الجدة
: “ لأن، لأن…” توقّف عقل تشيو باييو الصغيرة للحظة،
وبعد فترة قالت: “ لأن الأشخاص السيئين لن يسمحوا لأحد
أن يأخذ الأرجوحة منهم .”
عند سماع ذلك، ضحكت الجدة،
وكأنها تتخيل ما حدث بينهما :
“حسنًا، إذًا.”
تشيو باييو الصغيرة، بعدما رأت أنها قد أقنعت جدتها،
أصبحت سعيدة على الفور
{ صديقتي بالتأكيد ليست شخص سيئ
وسنلتقي مجددًا في المستقبل … }
بدأت تتطلع إلى المستقبل
فاليوم كان أسعد يوم في حياتها
راقبت يي يان يوي وشياو يو مغادرتهما من مسافة بعيدة
قالت شياو يو: “لنذهب، حان وقت العودة "
سحبت يي يان يوي نظرها برفق
انتقلوا إلى مكان آخر للعودة ،،،
أكثر خفاءً ، حيث لا يمكن ملاحظتهم من قبل أي شخص
اتبعت يي يان يوي خطوات شياو يو
وأثناء سيرهم، فجأة سألت: “هل ستتذكرني؟”
قالت شياو يو: “نعم، ستتذكرك ،،،، لكنها ستنسى تدريجيًا
ملامح وجهك، لأنك لا تنتمين إلى هذا العالم.”
بعد أن أنهت كلامها، سمعت يي يان يوي تتمتم بدهشة
وسعادة: “كان ذلك الشخص هو أنا بالفعل…”
{ إذن كانت الصديقة التي تشيو باييو الصغيرة تنتظرها طوال الوقت …. هي أنا
إذن كل يوم من أيامهم كان لقاءً متجددًا }
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق