القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch79 | HDUSHTS

 Ch79 | 🌸🌙 الــنـــهـــ💫ـــــايـة 🌙🌸


حل الشتاء ، 

وسكنت كل الأشياء تحت وطأة الرياح الباردة


الجو شديد البرودة، 

وقد ارتدت كل من تشيو باييو ويي يان يوي القمصان ذات 

الأكمام الطويلة والبنطايل


طغت عليهما طبيعتُهما الكسولة، 

فصارتا تتكاسلان أكثر فأكثر عن الخروج من المنزل، 

مفضلتين البقاء في الداخل مع تدفئة الأرضيات التي تعمل طوال الوقت


في نهاية هذا الأسبوع ، عادت تشيو زيمين إلى منزل عائلة 

يي لترافق الجدة ، 

فبقيا تشيو باييو ويي يان يوي بمفردهما في المنزل مجددًا


بحماس عفوي ، فتحتا زجاجة نبيذ ، 

وجلستا في غرفة المعيشة، 

تستمتعان بإطلالة الليل وتشربان معًا



في الخارج، الرياح تعوي؛ 


أما في الداخل، الحرارة الدافئة تحيط بهما


جلست تشيو باييو على السجادة الناعمة، 

تتأمل السماء الليلية التي غطتها سُحب الحبر الداكنة بهدوء


دون أن تدري، بدأت شتى أحداث الماضي تتكرر في ذهنها


وعندما استعادت وعيها، 

أدركت فجأة كم مضت بها المسافة، 

وكلها كانت برفقة يي يان يوي


انخفضت نظراتها بخفة، لتقع على يي يان يوي


وكأنها شعرت بتلك النظرات، 

استدارت يي يان يوي، ثم قبلتها على شفتيها قائلة:

“ في ماذا تحدقين؟”


ابتسمت تشيو باييو وأجابت:

“ أنظر إلى أفضل صديقة وحبيبة في العالم "

اقتربت منها أكثر ، 

وردت على قبلتها بهمسة شكر :

“ شكرًا لكونكِ دائمًا بجانبي "


ضحكت يي يان يوي بخفة وسألت:

“ لماذا تقولين هذا فجأة ؟”


ارتسمت ابتسامة دافئة على شفتي تشيو باييو، 

سواء كان بفعل الخمر أو الحب، 

فقد أصبحت نظرتها وابتسامتها أكثر هدوءاً وضبابية:

“ فقط، تذكرت فجأة كل ما مر بي منذ أن جئت إلى هنا، 

وتذكرت كيف كنتِ دائمًا بجانبي …

فشعرت أنني أحتاج إلى التعبير عن امتناني ...

يان يوي 

أنا ممتنة جدًا لأنكِ أنتِ من كنتِ هناك .”


{ كنت محظوظة حقًا }


فمن أحبها ، ومن حارب النظام والقدر معها ، 

كان يي يان يوي


والآن ، تتلألأ يي يان يوي بنجاحها في عملها، 

ولم يعد هناك رجال مزعجون يضايقونها


كل يوم يمر أفضل من الذي قبله، 

في مشهد يكاد يكون مثالي


مدت يي يان يوي يدها بلطف، 

تمرر أصابعها عبر شعر تشيو باييو :

“ وأنا أيضًا سعيدة جدًا لأنني التقيت بكِ "


تحولت مشاعر الامتنان بينهما إلى قبلات، 

تتساقط أولًا على جبينها، 

ثم على وجهها، وأخيرًا على شفتيها


غياب الآخرين سمح لهما بأن تتبادلا القبلات بحرية وجُرأة أكبر


ظل مذاق خفيف للنبيذ معلقًا بين شفاههما، 

يترك أثرًا من الحلاوة


تلك الحلاوة البسيطة تغوي مشاعرهما، 

تدفعهما إلى الغوص أعمق في عواطفهما


وفي ظل أصوات الحب الملتصقة، 

بدأت قبلات يي يان يوي تتساقط على أماكن أخرى


على أسفل أذن تشيو باييو، 

ثم على تجويف عنقها، 

ثم على صدرها


لم تعد قادرة على المقاومة


تركت قبلاتها الأكثر حرارة على البشرة البيضاء، 

ثم توقفت، 

ورفعت عينيها لتلتقي بنظرة حبيبتها المرتجفة


في تلك النظرة، التقطت شعورًا يُسمى ' التوق '


وكأنها بلا قصد ، قد أشعلت شوقهما ورغبتهما معًا


شعر كلاهما بالتطلع والفضول تجاه ما سيأتي


كل هذا الدفء الذي صنعته هذه الليلة كان يُمهد لما هو قادم


لم يكن اللقاء بين نظراتهما بحاجة إلى كلمات إضافية، 


كل شيء كان مفهوماً ضمنيًا


التحمت مشاعرهما بعفوية ، متشابكة بقوة


لمعت عينا يي يان يوي بحماس طفولي ، 

وكأنها فهدة صغيرة متحمسة، 

فأخذت زمام المبادرة بشغف أكبر ، 

وقبّلت قبلة أكثر حرارة على شفاه تشيو باييو


كانت تتطلع إلى كل جانب منها


وتشيو باييو كذلك كانت تتطلع إليها


التقى الحماس مع توتر طفيف، 

مما جعل قلب تشيو باييو ينبض بعنف، 

يدفعها إلى مبادلتها القبلات بشغف أكبر


أصابعهما تفك أزرار أرديت بعضهما ، زرًا بعد زر


أنفاسهما أصبحت أكثر لهفة وعمقًا


في خضم الحب المتشابك ، 

تمتمت إحدى الفتاتين همسًا :

“ هل نعود إلى الغرفة ؟”


عندما استعادت وعيها مجددًا، 

كانت قد سقطت مع يي يان يوي على السرير الكبير الناعم، 

ويا له من مشهد…


الياقات المفتوحة، العيون المتبادلة، العواطف الجارفة


لم يكن هناك متسع للكلمات


كل لمسة، كل قبلة، 

تقرب قلبيهما أكثر فأكثر، 

حتى صارت المسافة بينهما معدومة، 

و شعرت كل واحدة بحرارة الأخرى ونبضها المتسارع


وسط خفقات القلوب العنيفة، 

قبلت يي يان يوي أذن تشيو باييو، 

ثم أصابعها، ثم كل جزء منها، 

تشعر برعشتها الحلوة تحت لمستها


ومن زاوية عينها، رأت الملاءة المجعدة


رفعت رأسها، 

لتنظر إلى وجه حبيبتها المتورد بالخجل، 

أمسكت يدها، وقبلتها بلطف وهمست:

“ هل أنتِ متوترة ؟”


ردت تشيو باييو بسؤال :

“ وأنتِ ألستِ متوترة؟”


ضحكت يي يان يوي قليلًا، 

وقالت بصدق نادر:

“ أنا متوترة… لكنني… أريد ذلك حقًا ...

أريد أن أكون أقرب إلى باييو.”


تأثرت تشيو باييو بكلماتها، 

فمدت يدها تداعب وجهها بلطف، 

تحدق فيها وكأنها أجمل ما رأت عيناها في هذه اللحظة


تناثرت خصلات شعر يوي الأسود فوق كتفيها البيضاء 



وعندما خفضت عينيها الواسعتين، 

المليئتين بسحر أزهار الخوخ، لتنظر نحوها، 

لمع ضوء النجوم في عينيها، 

نصفه بهاء ونصفه فتنة


مشاعر الحب العميقة في عيني يي يان يوي أسرت قلب تشيو باييو، 

وأشعلت امتلاء قلبها بالحب، 

فبادلتها بلطف:

“ وأنا أيضًا أريد ذلك.”


{ أريد أن أقترب منك، إلى أقصى حد 


كالماء حين يذوب في الماء، 

فلا يعود لهما فاصل


أي طريقة كانت، لا يهم، طالما أنكِ أنتِ }


رأت بريق ابتسامة لامعة يظهر في عيني يي يان يوي، 

ثم شعرت بأسنانها الصغيرة تعض برفق على أصابعها


عضّة خفيفة، تبعها دفء حب رطب يلفها


احمر وجه تشيو باييو على الفور


والأشد فتكًا، أن يي يان يوي كانت تحدق فيها بعينين مملوءتين بالحب والضحك


نظرتها فاتنة بشكل لا يصدق، 

حتى بات من المستحيل أن تُبعد باييو عينيها عنها


ازداد وجهها احمرارًا


: “ أنتِ حقًا…”


حتى تنهيدتها كانت مليئة بالعجز أمامها


اقتربت يي يان يوي منها بابتسامة وقبّلتها:

“ حقًا ماذا ؟”


نظرت لها تشيو باييو، 

وعيناها مليئتان بالعجز والحب الذي لا يمكن كبته:

“ حقًا… من المستحيل رفضكِ "


ازدادت ابتسامة يي يان يوي سعادة ، 

وهمست في أذنها بأنفاس دافئة جعلت قلبها ينتفض:

“ طالما أن باييو لا تستطيعين رفضي… فهذا يكفيني .”


وما إن انتهت من كلامها، 

حتى عادت تقبل أذنها بلطف


لكن هذه المرة، لم تكن القبلات وحدها؛ 

بل استطاعت تشيو باييو أن تشعر بلمساتها بوضوح


بلطف، وبحرارة، بدأت يي يان يوي تغزو عالمها شيئًا فشيئًا، 

تلمس كل جزء منها بأقصى درجات الحنان والحب


شعور دقيق اندفع إلى قلب تشيو باييو، 

ثم اندفع إلى رأسها


خرج من بين شفتيها أنين خافت، لكنها كتمته بخجل


أمسكت ذراع يي يان يوي بخجل، 

وأدارت وجهها بعيدًا، مدفونة رأسها في عنقها


قَبّلت يي يان يوي أذنها الحمراء، 

تهمس برقة مطمئنة:

“لا بأس، لا بأس… يمكنك أن تكوني كما تريدين أمامي "


رفعت تشيو باييو رأسها قليلًا، 

وعيناها متوردة، وأذناها حمراوان كالكرز


نظرة واحدة لها جعلت قلب يي يان يوي يزداد تعلقًا بها


لم تستطع إلا أن تمدحها بحب:

“ باييو خاصتي… لطيفة جدًا "


وبينما تُمطرها بالمديح، 

لم تتوقف عن تقبيلها، تُعلن حبها علنًا دون تحفظ


ضحكت تشيو باييو بهدوء:

“  يبدو أنكِ تدللين طفلة ، 

لكنني أكبر منكِ ببضع سنوات .”


ابتسمت يي يان يوي وقبّلت شفتيها برقة 

وهمست بصوت يحمل ألف دلال:

“ إذًا… أنا لا أدلل طفلة ، بل أدلل جيجي .”


ومع تلك الكلمات، صارت يديها أكثر جرأة


اقتربت نحو عنق تشيو باييو الذي توتر فجأة ، 

تستنشق دفئها وعطرها


“ إذا شعرتِ بأي عدم راحة… 

يجب على جيجي أن تخبرني "


أمالت تشيو باييو رأسها إلى الخلف، 

وأصابها رجفان خفيف، 

و يداها تضغط على أغطية السرير دون وعي


كان لا بد أن تعترف، لقد كانت تستمتع بهذه اللحظة


كان شعور غريب


مثل أمواج الصيف، ترتفع وتهبط، 

تجمع بين التوتر والنشوة


رائحة جسد يي يان يوي ودفؤها ، 

مع تلك الهمسات الناعمة بـ' جيجي ' التي حملها النسيم إلى أذنيها، 

كانت كلها أشبه بمخدر يسكر الروح، ويغرقها أكثر فأكثر


{ الوجود مع يي يان يوي، يجعل كل شيء سعيد }


لكنها مع ذلك، لم تستطع الاستسلام التام بعد


عضت شفتها بخفة،

تخبئ في أعماقها مشاعرها المتفجرة


رأت يي يان يوي تعود لتقبيل أطراف أصابعها مرة أخرى، 

وعيناها تلمعان بجاذبية ساحرة


ثم أخذت يدها بلطف، وقادتها إلى الأسفل…


استلقت يي يان يوي بجانبها، 

تخفي وجهها في عنقها، 

تنادي باسمها بصوت أخف في كل مرة، 

يحمل كل نداء حنين وشوق أكبر


تجمدت تشيو باييو في مكانها


شعرت وكأن يي يان يوي تعلمها كيف تُظهر ذاتها بلا أي تحفظ


لا يوجد شيء ينبغي إخفاؤه بينهما


استعادت تشيو باييو وعيها، 

فمدت يدها لتعانقها بقوة، 

تغرق معها في هذه اللحظة بلا تردد


“ يان يوي…”


همست باسمها أخيرًا، 

ولم تعد تخفي صوت حبها


أرادت لها أن تسمع


و أن تسمع بكل طريقة كم تحبها


تدفقت الرومانسية من كل الاتجاهات، 

دفعت بهما إلى بعضهما البعض أكثر فأكثر


التصقتا، بلا أي فراغ بينهما

و تلاقت القلوب، وانسجمت الأرواح


وفي الأذرع المتشابكة ، 

لم يعد بينهما أي مسافة


— طالما نحن معًا ، فكل شيء سيكون سعيد


كان الحمّام آخر محطة لهما في هذا التشابك العاطفي


ولأنهما سهرا لوقت متأخر، 

احتاجتا إلى الراحة والنوم؛ 

لا يمكن الاستمرار دون اعتدال — فبالراحة الجيدة فقط 

ستكون لديهما الطاقة للقاء القادم


نزعتا الملاءات من غرفة النوم الرئيسية، 

ورمتاها داخل الغسالة

تثاقلت أجسادهما عن تبديل الملاءات ، وأصابهم الكسل

فاكتفيت بالانتقال إلى غرفة الضيوف للنوم ~~


بعد إطفاء الأنوار ، تمددتا معًا في السرير


وما إن استلقتا، 

حتى التصقت يي يان يوي بتشيو باييو، 

وعانقتها من خصرها، 

تفرك جانبها بلطف وهي تبتسم بعينيها المنحنيتين سعادة:

“هل أنتِ بخير؟”


ابتسمت تشيو باييو بلا حول ، وأجابت :

“ أنا بخير "


رغم أنها كانت تجربتهما الأولى، 

إلا أن أداء حبيبتها لم يكن سيئ أبدًا


أما أداؤها هي… فقد كان مقبولًا كذلك


عانقتها يي يان يوي بلطف، 

وقبّلتها قبلة صغيرة على شعرها :

“ تصبحين على خير، 

نامي باكرًا .”

ثم همست مبتسمة :

“ لقد كنتُ سعيدة جدًا الليلة …..”


رأت جانب آخر منها، 


رأتها وهي تغرق فيها خطوة بخطوة



وقد أحبت ذلك كثيرًا، كثيرًا جدًا


: “ سأبذل جهدي أكثر في المرة القادمة ! "


عندما سمعت تشيو باييو تلك الجملة، 

تذكرت فجأة تلك الليلة التي تبادلتا فيها أول قبلة لهما


في تلك الليلة ، كانت يي يان يوي مستلقية بجانبها، 

تسألها عن شعورها، 

ثم تعِد بأنها ستصبح أفضل المرة القادمة


تمامًا مثل الآن


لم تستطع منع نفسها من الابتسام بخفة


{ يالها من لطافة ساحرة !!!! 

كيف تكون دومًا… لطيفة إلى هذا الحد ؟ }


همست وهي تداعب خدها:

“ يان يوي "


: “ همم؟”


: “ شكرًا لأنكِ حبيبتي "


“؟”


: “ أن يكون شخص لطيف مثلكِ حبيبتي … 

مجرد التفكير بهذا يجعلني سعيدة جدًا .”


ابتسمت يي يان يوي بهدوء، 

وعانقتها برفق بين ذراعيها


: “ وأنا سعيدة أيضًا "


{ سعيدة لأنك أنتِ .. 


محظوظة لأنك أنتِ ...


شكرًا لكِ، لأنكِ منحتني حبكِ بسخاء … }


: “ نامي الآن، تصبحين على خير "


: “ تصبحين على خير "


كانت تلك الليلة الشتوية … أجمل لياليهما ….


السماء تمطر ثلجًا 


⸻———————



مرّ الوقت بسرعة، 

وأخيرًا استقبلت المدينة أول تساقط للثلوج


خرجت تشيو باييو إلى غرفة المعيشة، 

لتجد يي يان يوي جالسة على الأريكة، 

ملتفة ببطانية حمراء داكنة ، تحدق بالثلج المتساقط


دون وعي، مشت نحوها بخفة، تناديها باسمها بهمس


رفعت يي يان يوي رأسها نحوها، 

وابتسمت، ومدت يدها لتدعوها إلى عالمها الدافئ


تحت البطانية نفسها، 

جلستا تراقبان الثلج المتطاير خارج النافذة


صار العالم صامت ، لا أحد يزعجهما


وفجأة ، لم تعودا ترغبان بفعل أي شيء…


مجرد الجلوس بهدوء ومشاهدة الثلوج كان كافي


بعد برهة ، صدح صوت تشيو زيمين المتحمس من خلفهما:

“ إنه تساقط الثلج ! عمّتاي إنه الثلج !”


ثم اندفعت الصغيرة نحو الأريكة، 

واندست معهما تحت نفس البطانية، 

تحدق بالثلوج المتساقطة


مسندة رأسها على عمّتيها الحبيبتين، 

ملتفة بالدفء، ناظرةً إلى الثلج الأبيض الراقص…


شعرت تشيو زيمين فجأة بسعادة هادئة لطيفة


سعادة بسيطة، لكنها دافئة… أحبتها كثيرًا


ابتسمت فجأة وقالت:

“ شتاء سعيد !”


انخفضت عينا تشيو باييو ويي يان يوي للنظر إليها


ابتسمت إحداهما واحتضنتها، 

وربّتت الأخرى على رأسها بحنان


“ شتاء سعيد "


ردتا معًا ، ثم تبادلتا نظرة مليئة بالحب


مالت يي يان يوي، وقبّلت خد تشيو باييو برقة


“ شتاء سعيد باييو "


ابتسمت تشيو باييو، واقتربت منها أكثر


اقتربا ببعضهما البعض، 

تحت البطانية الحمراء الداكنة، لا تفصلهما مسافة


{ — في العام القادم ، 


سنراقب تساقط الثلوج معًا مجددًا


وفي كل عام بعده ، أيضاً  


كالنجم والقمر ، يبقيان جنبًا إلى جنب ،


طوال الدهر، لا يفترقان ... }


🌸🌙 الــنـــهـــ💫ـــــايـة 🌙🌸

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي