القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch39 | IDNWTAM

 Ch39 | IDNWTAM



جي ياو لا يزال يعانق يانغ هي بحنان ، 

فهو شاب رقيق القلب ! ~ فلم يقاوم و قبّل زوايا حاجبيه وعينيه


لكن في اللحظة التالية ، تلقّى صفعة أخرى على خده


كان يانغ هي يشعر بالخزي والغضب، 

وبعد أن تحمّل الضعف والعجز الناتج عن سلس البول، 

صفع جي ياو بقوة ، 

تاركًا آثار أصابع واضحة على خده الأبيض ،


لم ينظر إليه، بل نهض ، 

والتقط ثيابه ولفّها حول نفسه ، ووجهه بارد كالصقيع


أما جي ياو ، فمسح خده بيده ، 

وظل يحدّق في ظهر يانغ هي بنظرة قاتمة ونبرة ضيق ،

ضحك بمرارة  :

“ يا الوالي هل تنوي الخروج ورائحتك بهذه الحالة ؟”


تصلّب ظهر يانغ هي


جي ياو :

“ لمَا تتصنّع كالفتيات العفيفات ؟ 

ألم تشعر بأي لذّة قبل قليل ؟”


ثم نظر مباشرةً إلى ساقي يانغ هي النحيفتين ،

بشرته بيضاء وناعمة ، وعليها آثار قرصات وعضات متفرقة ،

لعق جي ياو شفتيه


استدار يانغ هي ونظر إليه بازدراء :

“ جي ياو هل تعلم كيف تبدو وأنت تنظر إليّ ؟


تمامًا كما كنت قبل ثلاث سنوات ، 

لا تزال مثير للشفقة ، 

ككلب ضال في الشارع لا يريده أحد ، 

بعينين متوسلتين ، تتوق إلى أن يلتفت إليه أحد أو يحبه ”


صوت يانغ هي ناعم كصوت الذهب واليشم ، 

رقيق وواضح النطق ، 

لكن كلماته قاسية ومريرة ،


لم يردّ جي ياو ، بل ظلّ يحدّق فيه بصمت


ربت يانغ هي على آثار القيود في معصميه ،

كان الفتى قد قيّده بإحكام شديد ، 

و العلامات الحمراء واضحة بسبب مقاومته ،

تابع بنبرة باردة :

“ أنا أرضى بأن أتحمّل فُجورك عليّ، 

وأُشبع رغباتك البائسة ،

لكن يجب أن تعرف متى تتوقف . 

وإن تماديت فلا تلوم إلا نفسك إن عاملتك بقسوة .”


ضحك جي ياو فجأة ، وجلس على السرير قائلاً :

“ غونغونغ هل تفعل كل هذا فعلًا فقط لتُرضيني ؟”

وأضاف وهو يحدّق فيه بنظرة حادة :

“ ألستَ تملك أي رغبة أنت أيضًا ؟”


ثم اتجهت عيناه نحو الجزء السفلي من جسد يانغ هي، 

ثم عاد إلى وجهه البارد ،

جي ياو متكئ بكسل ، 

ورفع إحدى ساقيه ، بنظرة لا تخلو من التحدي —


كان قضيبه أملس وخامد ، ولكنه لا يزال بحجم كبير


قابل يانغ هي عينيه ، وشعر كما لو أنه يحترق ، 

اجتاحت نظراته بطريقة ما على شيء جي ياو ، وارتجف قلبه


لقد تم إخصاؤه في سن مبكرة ، لذا أصبح الشيء الذي 

يجب أن يكون لدى الرجال العاديين غريب وبعيد المنال بالنسبة له


كلما كان الشيء مرغوب فيه أكثر ، 

كلما أصبح المرء أكثر هوسًا فيه ——- 


معظم المخصيين لديهم بعض المشاعر التي لا توصف 

تجاه أعضاء الرجال الذكورية


بغض النظر عن مدى عدم رغبة يانغ هي في الاعتراف بذلك، 

فقد كان في الواقع مهووسًا إلى حد ما بقضيب جي ياو


كان ذلك الشيء حار وقوي ، 

وعندما يكون منتصبًا كان خشن كالثعبان ، قوي وحيوي


عندما استخدم جى ياو ذلك الشيء لإدخاله بين ساقيه ، 

بالإضافة إلى شعوره بالخجل ، 

كان هناك أيضًا نوع من المتعة الملتوية والمشوهة ،


رفع يانغ هي ذقنه وقال ببرود:

“ أنا خصي ، أي رغبات أو لذّات يمكن أن تكون لديّ ؟”


ابتسم جي ياو :

“ غونغونغ لا تخدع نفسك . 

إن كنت تستمتع ، فهذا يعني أنك تستمتع . 

وإن كنت سعيد ، فهذا يعني أنك سعيد . 

لا داعي لإخفاء ذلك بيننا . 

وأيضاً أنا أكون في غاية السعادة حين أجعلك سعيد .”


توقّف يانغ هي لحظة ، والتقت عيناه بعيني جي ياو



نهض جي ياو ، وسار نحوه ، وقال بصوت خافت وعابث :

“ في الحقيقة ، ما قلته صحيح . 

أنا بالفعل كلب ضال لا يريده أحد . 

و لا أريد أحد آخر . 

كل ما أريده هو أن تنظر إليّ… وأن تحبني ...

وإن لم تنظر إليّ ، 

سأجبرك على النظر ، وسأؤذيك "


ثم لمس خد يانغ هي بأطراف أصابعه ، ولان صوته ، 

وخاطبه بدفء وحنان :

“ لكن طالما منحتني ما أريده ، 

فسأجلب لك النجوم والقمر من السماء "


همهم يانغ هي بصوت خافت ، وهو ينظر إليه ، 

وكأن أرق جزء من قلبه قُبض عليه بكف غير مرئية ،

ومع ذلك ، ضحك بسخرية وقال بلا مبالاة :

“ ما حاجتي إلى نجومك وقمرك ؟”


ضحك جي ياو 


يانغ هي :

“ جي ياو …. هل تحبني ؟”


كان يطرح السؤال ، لكن نبرته كانت أشبه بإثبات واقع —-


نظر إليه جي ياو وابتسم :

“ أحبك ، وسأظل أحبك دومًا "


لمعت عينا يانغ هي :

“ وإن أردتُ حياتك ؟”


فكر جي ياو للحظة ، و أجاب ببساطة :

“ سأقتلك أولًا… ثم آتي لأرافقك "


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي