القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch40 | IDNWTAM

 Ch40 | IDNWTAM


جاء صيف السنة الثامنة من عهد يوان تشن بشكل مفاجئ، 

وكان مشبع برائحة الدم المنبعثة من صراعات السلطة


في الخارج ، صراصير الليل تطنّ بلا انقطاع ، 

ويمكن سماع صوت خصيان شباب من بعيد ،

وصوت خطوات مسرعة ذهابًا وإيابًا ، 

و يصيحون : “ اصعد أعلى !” و ” ناولني عصا الخيزران !”


وسمع جي ياو كل هدا عندما وصل إلى قصر يانغ ، 


فعلم أن يانغ كان قد ضاق ذرعًا من طنين صراصير الصيف ، 

الذي يجعله متوترًا وسريع الغضب ، 

فأمر الخصيان بتسلّق الأشجار للإمساك بها ~~


في عزّ الصيف ، كان الجميع واقفين تحت الأشجار ، 

يركلون أقدامهم ، ويتصببون عرقًا ، 

ووجوههم محمرة من شدة الحر


أنصت جي ياو لما يحدث ، ثم سأل يانغ هي بابتسامة:

“ هل هذا ينفع غونغونغ ؟”


رد يانغ هي بلا مبالاة ، وهو مستلقي على السرير دون أن يتحرك :

“ أفضل من لا شيء "


عدة تقارير رسمية ملقاة على الأرض بلا اكتراث ، 

فجلس جي ياو على طرف السرير ، وصدره عاري ، 

وانحنى ليلتقط بعضها وقلّبها بكسل


كلها عبارة عن شكاوى ضد يانغ هي ، تسرد ' جرائمه ' 

المختلفة بلغة مُقنعة 


قال جي ياو وهو يقرأ :

“ لماذا لا تقطع الأشجار كلها وتريح نفسك ؟” 

( حل للصراصير ) 


ثم بدأ يقرأ بصوت عالي ، وهو يطرق بأصابعه على الورق :

“ تكوين جماعة لمصلحة شخصية ، 

إساءة استخدام السلطة ، 

عرقلة شؤون الحكم ، 

مخالفة القوانين ، إنشاء سجن خاص ، 

تلفيق التهم للمسؤولين المخلصين … "

ثم ضحك وأضاف :

“ وااااو ؟ أيضًا علاقة غير شرعية داخل القصر !”


رمي التقرير جانبًا ، 

وانحنى ليقرص خد يانغ هي وقال مداعبًا :

“ مع من كانت تلك العلاقة غونغونغ ؟”


كان جي ياو في كامل نشاطه ، 

وظل يلاحق يانغ هي منذ مدة


و كلاهما تظهر على جسدهما آثار العلاقة ، 

خاصةً يانغ هي، إذ كان جي ياو يعشق عضّه


وجلد يانغ هي الأبيض يسهل ترك علامات عليه، 

مما جعل جي ياو يدمن على ذلك


قال يانغ هي وهو يدير وجهه بضيق ويفتح عينيه بنفاذ صبر:

“ أنا أحب ظل الأشجار القريب من النافذة ….” ( يجاوب على اقتراح حل الصراصير ~ ) 

ثم نظر إليه ببرود :

“ وعن من تتحدث ؟” ( يجاوب ع سؤال العلاقة )


رمش جي ياو وقال بنبرة جدّية زائفة:

“ كيف لي أن أعرف بأسرارك الشخصية غونغونغ ؟”


بدأ يانغ هي يضيق ذرعًا أكثر فأكثر من تصرفات جي ياو المتصنّعة أمامه ~~

رفع زاوية فمه بسخرية وقال بهدوء :

“ مجرد بعض الجواري الصغيرات الذكيات اللواتي دخلن القصر مؤخرًا "


أظهر جي ياو تعبير يشبه عدم التصديق ، 

وقال بحزن مصطنع :

“ غونغونغ أحبّ غيري !!! … هذا مؤلم جدًا "


نظر يانغ هي إليه نظرة خاطفة ، 

فما كان من جي ياو إلا أن ارتمى عليه كطفل متروك ، 

وسأله بتوسل حزين :

“ هل هنّ جميلات مثلي ؟ 

هل يجعلنك تشعر بالراحة كما أفعل ؟ 

هل يحببنك بقدر ما أحبك ؟”


شخر يانغ هي بازدراء :

“ تتسسسك ،، سموك ، انهض ولا تضغط عليّ "


لكن جي ياو تمسّك به بقوة


جسده دافئ ، وصدره مشدود ،

عانق يانغ هي بإحكام ، 

وكأن كلماته تتهمه بالخيانة ، 

وقال متهمًا :

“ غوووونغ غووونغ !!! أنت لم تعد تحبني "


دفعه يانغ هي، لكنه لم يستطع تحريكه ، 

فضحك بغضب وقرص ذقن جي ياو :

“ صحيح ، أكرهك "


وما إن سمع جي ياو هذا الجواب السيئ ، 

حتى تظاهر بالبكاء ~ :

“ قلبي يتألم اههههخ ، ولم يعد لي رغبة في الحياة ! "


ورغم مظهره الكئيب ، إلا أنه كان مفعمًا بالطاقة والحماس 


كان قد قذف للتو ، ومع ذلك كان عضوه منتصبًا نصف انتصاب


دفع يانغ هي بعضوه وهو يتظاهر بالحزن الشديد ، 

وتابع :

“ انتهى الأمر !! ، انتهى الأمر …. هكذا هي الحياة… 

لأموت على جسد الخصي إذًا ! "


تغير وجه يانغ هي وصاح :

“ جي ياو !”

أمسك بكتفيه و بتحذير :

“ لا تقترب مني "


رمش جي ياو ببطء :

“ سمعت أن خادمة المحظية تشي جاءت لرؤية غونغونغ خاصتي مجددًا .”


عبس يانغ هي حاجبيه ،

المحظية تشي قد فقدت حظوتها ، 

وجاءت الخادمة لو تشي تتوسل إليه ليتحدث نيابةً عنها 

أمام الإمبراطور —- 

وبطبيعة الحال، لم يكن يانغ هي ليرضى بذلك


لقد كانت الخادمة لو تشي قد فكرت به بطريقة مختلفة ذات يوم ، 

لكنها اليوم لم تعد تشعر إلا بالحرج والندم والخوف ، 

وكانت تغمرها مرارة الحقد ، فبكت ووبّخته


لكن يانغ هي لم يأخذ الأمر على محمل شخصي


لم يكن كثير من الناس يعلمون بهذه القصة ، 

لكن لم يكن يتوقع أن يكون جي ياو على علم بها


جي ياو:

“ لقد عاملتها بلطف حينها ، 

وكنت على استعداد لتدمير جسدها ومحو الأدلة كلّها "


نظر إليه يانغ هي:

“ سموك هل تشعر بالغيرة ؟”


تنهد جي ياو :

“ نعم ، أنا أغار "

ثم حدّق في عيني يانغ ، 

ونبرته مائلة إلى البرود :

“ أكثر شيء أكرهه هو أن يطمع أحدهم في ممتلكاتي .”


ابتسم يانغ هي بسخرية :

“ خلّ قديم… يبدو أن سموك لا يمانع شربه الآن "


( خلّ : تعبير مجازي في الصين يعني الغيرة )


قبّل جي ياو شفتيه ، ثم ضحك بهدوء :

“ الخلّ لا يؤذي جسدي ، بل يؤلم قلبي "


نظر يانغ هي إليه ، ولعق زاوية شفتي جي ياو بطرف لسانه، 

ثم بادر ووضع لسانه في فم جي ياو


أصبح تنفس جي ياو ثقيلاً فجأة


أصبحت القبلة بين الشفاه والألسنة حارة وعاطفية ذات دلالات مثيرة


أصبح قضيب جي ياو أكثر صلابة وانتصابًا، 

و يحتك بساقي يانغ هي، 

و يداه تمسكان مؤخرة يانغ ويداعبها بلا كلل


تنهد يانغ هي ورفع وجهه


فتح جي ياو عينيه كما لو أنه أدرك شيئ ونظر إلى يانغ هي


نظر الاثنان إلى بعضهما البعض، 

و عينا الشاب داكنة ، 

تكشفان عن الشهوة والهوس


تحرك حلق يانغ هي، ومد يده ولمس قضيب جي ياو الصلب تمامًا، 


تأوه جي ياو وحدق في يانغ هي باندهاش


أنزل يانغ هي عينيه ، و رموشه الطويلة تحركت ، 

وشفتيه الرقيقتين ، بدت حادة بعض الشيء


بدا وكأنه يلعب بلا مبالاة بقضيب الشاب ، 

لكن أطراف أصابعه ترتجف قليلاً وكفيّه يتعرق ، 

لم يكن جي ياو راضي ، لذا دفعه قليلاً : 

" لا تعذبني غونغونغ "


شد يانغ هي أصابعه بطريقة عقابية ، 

وكبر الشيء في راحة يده ،

أمره : " لا تتحرك "


تنهد جي ياو  ، 

لكنه متردد في إبعاد عينيه عن وجه يانغ هي


تحركت أطراف أصابع يانغ هي من رأس القضيب إلى 

الأسفل ،

كان الشيء منتفخ ، ويبصق السائل الفاحش


داعبه يانغ وقال : 

" قلت لك لا تتحرك "


همهم جي ياو بخفة ، 

وفتح ساقيه وترك يانغ هي يعبث بقضيبه ، 

وابتسم :

“ غونغونغ هل تعرف ما يُسمى هذا ؟”


ردّ يانغ هي بلا اهتمام :

“ همم؟”


لعق جي ياو طرف أسنانه بلسانه ، 

وتجعدت حاجباه من شدة المتعة ، 

و بان عليه القليل من الدلال الشبابي ، 

ثم قال مبتسمًا:

“ الغرور بسبب التفضيل …. لا .. هذا ليس دقيقًا ...”

توقف لحظة ، 

ثم قال بنبرة جازمة :

“ الغرور بسبب الحب ~ "



———


مرّت ساعة ثم نهضا من السرير ،،


يانغ هي واقف عند حافة السرير يلبس ثيابه ، 

فداس بالخطأ على الملابس التي قد رماها جي ياو على الأرض ، 

وبدا أنه لمس شيئ


انحنى يانغ هي، وحرّك رداءه جانبًا ، 

ثم التقط زجاجة زرقاء وبيضاء جميلة ورقيقة ، 

على شكل إبريق خمر برقبة نحيلة ،

هزّها قليلاً ، 

فصدر منها صوت خافت يشبه الخشخشة ،

فسأل جي ياو:

“ ما هذا ؟”


رمش جي ياو ونهض جالسًا ، ثم قال:

“ حبوب سكر "


نظر إليه يانغ هي بنظرة خاطفة 


ابتسم جي ياو ، ووقف ،  

ثم انحنى وضغط بأصبعه على فوهة الإبريق ،

تدحرجت حبة سكر حمراء صغيرة ، فتابع الضغط ، 

فتدحرجت المزيد من الحبوب الملونة وتجمعت في كفه الأبيض


قال جي ياو بحماس :

“ البيضاء بطعم الليتشي ، 

والحمراء بطعم زهر الكاميليا ، 

وهذه بطعم الكستناء…”




شم يانغ هي رائحة السكر الحلو ، 

ثم صمت لحظة وسأل:

“ من صنعها لك؟”


جي ياو:

“ الطاهية في القصر صنعتها لإرضاء حفيدها الذي عمره أربع سنوات ، 

فأعجبني طعمها وطلبت منها أن تصنع لي المزيد "

ثم تمتم، وقد بدا على وجهه شيء من البراءة:

“ الليتشي أرسلها لي أخي الإمبراطور قبل أيام ، 

استغرق صنعها مع عصير السكر وقتًا طويلًا ...”

ثم عرض عليه بلطف :

“ هل ترغب في تذوقها غونغونغ ؟”


يانغ هي:

“ لا حاجة ، سموّك استمتع بها.”


لم يُفاجأ جي ياو على الإطلاق ، 

بل رمى اثنتين في فمه ، 

وتنهّد برضا:

“ وااااه حلوة "


لم يتمالك يانغ هي نفسه :

“ سموّك حبوب السكر هذه للأطفال "


ردّ جي ياو بثقة :

“ عندما كنت صغير ، لم يكن هناك حبوب سكر في القصر البارد ، فلم أذقها . 

أما الآن، فيمكنني أخيرًا أن آكلها .”


يتبع


الامبراطور جي هوان يحب يسوي زي كذا : والمجسمات الي يسويها للقصر الامبراطوري 




  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي