Ch46 | IDNWTAM
قال جي ياو أنه يريد أن يجعل يانغ هي مرتاح ،
لذا أبطأ حقًا ، ولم يعطِي يانغ هي فرصة لقول أي كلمات مقاومة ،
سد لسانه وأغراه بتقبيله ،
تشابكت الشفاه والألسنة ، قبّله جي ياو بغريزة ،
كان لزج وقابضًا للغاية ،
لم يغمض أي منهما عينيه ،
ينظران إلى بعضهما البعض ،
ابتسم له جي ياو، عيناه مليئتين بالابتسامات،
نقية ومهووسة
ذُهل يانغ هي، ثم اقترب جي ياو ليقبل عينيه مجدداً ،
ربما كان جي ياو مطيعًا للغاية في هذه اللحظة،
كانا عاريين يواجهان بعضهما البعض،
شعر يانغ هي بالفعل بضياع قليل،
كما لو أن جسده كله محتجز في فم شخص ما،
معتزًا به ومدللًا
الحب حقيقي، والحنان حقيقي أيضًا
في لحظة ، شعر يانغ وكأن قلبه قد خدشته مخالب قطة صغيرة
القطط الصغيرة ليس لديها مخالب حادة وهي ناعمة
وغير مؤذية
شعر بوخز خفيف فقط ——
غير قادر على التلفظ بأي كلمات سيئة ،
فأدار يانغ هي رأسه بغضب
فجأة ، ذلك الشيء الذي يرتعش ببطء أسفله اتجه إلى مكان ما،
ولم يستطع يانغ هي إلا أن يصرخ صرخة منخفضة،
وتوتر جسده كله
جي ياو: " هل هو هنا ؟"
كان هناك بعض الدهشة والاهتمام في نبرته،
ولعق أذني يانغ هي الحمراوين
تابع جي ياو : " يقول الكتاب أنه إذا لمست المكان المهم ،
ستشعر بالراحة حقاً …
غونغونغ ، هل لا يزال يؤلمك ؟"
احمر وجه يانغ هي،
وشد على ذراع جي ياو،
وسأل بتنفس مضطرب: " أي ، أي كتاب ؟
ما المهم جدًا … "
قال جي ياو وكأنه أمر طبيعي:
" تلك الرسومات الاباحيه التي أعطيتني إياها غونغونغ ."
"..." أصبح وجه يانغ هي قبيح : " هراء !
تلك الصور الإباحية كلها عن الرجال والنساء ،
كيف يمكن أن يكون هناك هذا ،
هذا..."
لم يستطع الاستمرار
ابتسم جي ياو ، ونظر إلى يانغ هي وتنهد : "بالفعل يوجد رجال ونساء ،
وبطبيعة الحال يوجد رجال مع رجال ."
لم يشعر بأنه غريب على الإطلاق ،
بل كفتى يسعى للحصول على الثناء ، تابع بفخر :
" لكي لا أؤذي غونغونغ ، درست تلك الرسومات ~
وليس هذا فقط !
بل ذهبت لرؤيته بعيني أيضًا "
يانغ هي ببرود : " إنه يؤلم كثيرًا "
جي ياو بهدوء : " لأن غونغونغ لطيف جدًا . لم أستطع مقاومة ذلك "
لكنه حرك خصره ببطء ،
ودفع في المكان الحساس الذي وجده ، وسأل :
" هل يؤلمك الآن ؟"
كان مؤلم ، لكنه لم يكن مؤلم حقًا ،
شعر وكأنه يؤلم كثيرًا وبدأ في القشعريرة ،
الغرابة هذه جعلت يانغ هي يذعر —- أغلق شفتيه بإحكام،
وسأله جي ياو في أذنه: " غونغونغ هل تشعر بأي شيء؟"
مثل استكشاف شهواني وصبور ،
أراد تشريح هذا الجسد والإمساك بالألم والمتعة في يديه
كلما سأل جي ياو أكثر ،
كلما شعر يانغ هي بالخجل أكثر
احمر جسده كله ،
انقبض جسده السفلي بإحكام ،
ممسكًا بالقضيب المنتصب وابتلاعه بفضول وفجور ،
لم يستطع جي ياو أن يتمالك نفسه ،
وأصبح صوته سريع ومثير ،
وقال بجدية : "هل أنت مرتاح ويعجبك ؟"
دفع يانغ هي إلى أقصى الحدود ،
وعض كتف جي ياو ،
وصرخ عليه بصوت كاره وغامض : " إذا كنت تريد أن تفعل
ذلك ، فافعله ، لا تستخدم هذه الوسائل !"
ضحك جي ياو : " غونغونغ صعب الإرضاء حقًا ،
ليس من المقبول أن تشعر بالألم ،
ولا من المقبول أن تشعر بالراحة . ماذا تريد، هااه ؟"
بمجرد أن انتهى جي ياو من الكلام،
قرص مؤخرة يانغ هي ودفع مباشرة إلى الجزء الحساس ،
قضيبه حار كالنار، لكن ماء النهر بارد ،
وتسلل إلى المكان بسبب دفعاته الشرسة
شعر يانغ هي بالألم والمتعة معًا،
ولم يتذوق مثل هذا الشعور من قبل
أصبح ماء النهر موجة ضخمة ، تجتاحه ،
وجرفته الموجة
جامعه جي ياو بقوة أكبر وأكبر ،
لكنه ظل يسأله بلطف: " هل لا يزال يؤلمك؟"
انكسر عقل يانغ هي، وتآوه ،
لكن ساقيه ضغطتا لا شعوريًا على خصر جي ياو،
و عيناه مشوشتين و دامعتين ،
شعر بالخجل من السؤال،
ورفع يده وصفع جي ياو،
كانت يده ضعيفة ، وقال بهدوء : " يا لك من وغد !"
توقف جي ياو وحدق في يانغ هي بنظرة مظلمة ومرعبة في عينيه
لاحظ يانغ هي ذلك بشكل غامض وشعر ببعض الرهبة في قلبه
لم يكن على استعداد للتفوق عليه،
لكن لا يزال هناك موقف متسلط على وجهه وهو يحدق في جي ياو
ألقى جي ياو نظرة وصفع يانغ هي على مؤخرته
كان صوت الماء وضرب الكف للجسد ثقيل ،
قال: " أنت لا تعرف ما هو جيد لك "
ارتجف جسد يانغ هي كله في ذراعيه،
وقبل أن يتمكن من قول أي شيء،
دفعه جي ياو بدفع مفاجئ وعنيف
دفع بعمق وبخبث ، وفي بعض الأحيان كان يضرب ذلك المكان
و يجعل يانغ هي يئن بشكل لا يمكن السيطرة عليه
جي ياو: " غونغونغ من فضلك اخفض صوتك .
نحن في القصر "
ذكّر يانغ هي، لكنه كان دحضًا قاتلًا آخر ،
مما أثار يانغ هي لدرجة أنه كاد يصرخ، وعض أصابعه
كان وجهه مبللاً ، و رموشه طويلة ترتجف و مليء يالدموع
شفتاه حمراوين لامعتين، و طرف لسانه خارج فمه قليلاً،
جميل كوحش ولد في الماء تحت ضوء القمر
احمرت عينا جي ياو
قرص ذقنه وقبله ، وعض شفتيه الناعمتين
كان يانغ هي شاب قليل الخبرة ،
أراد أن يئن لكنه خجل من فعل ذلك ،
لذا سرعان ما أمسك بلسان جي ياو في فمه
تأرجح يانغ هي بين ذراعي جي ياو ، وتصاعدت المتعة ،
تجتاح كل شبر من عضلاته وعظامه
عندما كان على وشك الوصول إلى النشوة ،
فرك جي ياو ندبه القديم بأصابعه ، و ارتجف يانغ هي
وقبض على كتفي جي ياو،
واختنق : " أريد...أريد … "
تحدث بشكل متقطع، غير قادر على التعبير عما يريده،
وسقطت دموعه بشكل مثير للشفقة
شعر جي ياو بالسعادة ،
وانتشرت المتعة
قلبه أيضًا ممتلئ بالسعادة وانقسم ليُنتج متعة ملتوية
جي ياو : " ماذا تريد أن تفعل؟
هل تريد أن تقذف مجدداً ؟"
استمع يانغ هي بشرود ...
تلك الكلمات الفظة والصريحة جعلته يرتجف
أمسك بذراعي جي ياو المشدودتين والصلبتين عبثًا :
" جي ياو !"
ابتسم جي ياو : "همم ؟
أنا هنا ."
سقطت دموع يانغ هي وصر على أسنانه: " أنت سخيف وعديم حياء !"
اندفع جي ياو بخبث إلى المكان الذي لم يستطع يانغ هي تحمله
و ارتخت عضلات يانغ هي واختبأ في ذراعيه
كانت المتعة طاغية لدرجة أنه مد عنقه الطويل
و قذف جي ياو بعمق داخله
لقد فعلها أكثر من اللازم ، ومع ماء النهر ،
تآوه يانغ هي وغطى أسفل معدته من الألم :
" إنه منتفخ للغاية..."
عانق جي ياو يانغ هي بارتياح ،
ولعق خده المبلل : " معدة غونغونغ يكبر "
———————————نهاية المشهد ‼️‼️
لم يكن يانغ هي قد تعافى من النشوة بعد
وكان رد فعله بطيئ ، امتدت يد ببطء ،
وأزاحت يده جانبًا ،
وأدخله بثبات بين أصابعه ،
وأمسك به في كف يده ،
قال جي ياو: " الخصي مطيع جدًا هكذا "
{ مطيع فعلًا ، وقد انمحت كل حدّته ،
ولم يتبقَّى سوى جمال فاسد غارق حتى العظم في الشهوة ،
جمالٌ صارخ ساحر لدرجة أنه يخطف الأنفاس .. }
همس : " لم يعد هناك أحد في عينيه سواي "
قالها ، ويانغ هي بدأ يستوعب ببطء ،
شعر أن برد غريب سرى في ظهره ،
وظلّت نظراته مشتّتة ، وهو يحدّق في جي ياو ——
لعق جي ياو قطرات الماء على رموشه وسأله بخفوت :
" عمّ كنتَ تفكر في هذه الأيام ؟ "
بعد فترة طويلة ،
تحدث يانغ هي بصوت مبحوح : " ماذا تعني ؟"
ابتسم جي ياو : "ماذا يريد غونغونغ ؟ …..
غونغونغ ،،،، هل تريد فجأة أن تكون وزير مخلص وتخلص لأخي ؟"
ارتجف قلب يانغ هي، لكن وجهه لم يُظهر أي تعبير :
"جلالته هو الحاكم، وقد كنت دائمًا مخلصًا له بصدق "
سخر جي ياو : " تسسسك … لا تكذب عليّ ….
هل تعلم ، ما دمتَ هنا ، لا أستطيع رؤية أحد غيرك ….
لا أحد سواك ….
سأظل أنظر إليك فقط ...
لا يمكنك إخفاء الأمر عني"،
قال بنبرة فيها قليل من الرضا عن النفس ،
ولكن أيضًا مع لمحة من الخطر في صوته ،
نظر يانغ هي إلى جي ياو،
وعندما التقت أعينهما،
ابتسم جي ياو فجأة،
ورفع يده ولمس خده، قائلاً: " بمجرد إطلاق السهم ،
لا يوجد عودة .
لا تخف .
مهما كان الطريق الذي تسلكه ، سأكون دائمًا معك "
بعد لحظة ، دفع يانغ هي يد جي ياو وقال :
" ما هذا الجنون مجددًا ؟ من يريدك أن ترافقني ؟
أتمنى أن تموت قريبًا "
ضحك جي ياو : " غونغونغ ،،، من الأفضل أن تدعو أن أعيش أطول ."
حاول يانغ هي النهوض، لكن ساقيه ارتجفتا
لم يكن لديه قوة وكان منزعج بعض الشيء
{ لا عجب أن جي ياو كان مفرطًا في الوقاحة هذه الليلة ،،
في بعض الأحيان تكاد حدة جي ياو تجعلني أرتجف ،
لكن ما فعله جي ياو اليوم …. أشعر بالضياع
و أمان غير مفهوم … }
عبث الاثنان بجوار النهر لفترة طويلة قبل العودة ،
وعندما عادا ، كانت ركبتا يانغ هي حمراوين ومؤخرته تؤلمه،
لكنه رفض أن يحمله جي ياو وعاد بمشية غريبة
ولحسن الحظ، كانت الليلة قد أوغلت في السواد، ولم يصادفا حرس القصر.
وقف جي ياو يتأمل يانغ هي وهو يعود ،
ثم استدار وخطا بضع خطوات ثم توقّف ،
ونادى : " شيااو باي نيييااان "
سُمع صوت حفيف ،
و خرج شياو باي نيان من الظلام بتعبير غريب على وجهه ،
كأنه تلقى صدمة مريعة ، يملؤه العار والحرج
ابتسم جي ياو بخبث : "هل الفيلم الإباحي المباشر مثير للاهتمام ؟"
احمرت وجنتا شياو باي نيان على الفور ،
وقال بصوت مكتوم: " يا صاحب السمو لم أرَى شيئ !"
ابتسم جي ياو : " بالطبع أعلم أنك لا تجرؤ على التطفل "،
{ وإلا لما طلبت منك أن تكون في الخدمة هذه الليلة ،
ولا جرّرت يانغ هي للعبث في القصر }
قال جي ياو: " شياو باي نيان سمعت أنك قريب جدًا من
تلك المريضة من عائلة تشي"
ذهل شياو باي نيان للحظة ، وشحب وجهه :
"...يا صاحب السمو، أنا، أنا——"
وضع جي ياو يده على كتفه وهمس: " لن يكون القصر آمنًا لبضعة أيام .
راقب يانغ هي جيدًا واحميه ."
رفع شياو باي نيان رأسه فجأة
جي ياو: " أعلم أن خالي يريدك أن تقتل يانغ هي أثناء الفوضى .
لا يهمني ما قاله لك، لكن تذكّر …
أدّي مهمة حمايته جيدًا .
وعندما تسقط عائلة تشي ، سأهديك تلك المريضة .
أمّا إن أفسدت الأمر… سأرسلها إلى دار جياوفانغ للعاهرات
لتُصبح عاهرة يركبها لآلاف الأشخاص ….." ابتسم جي ياو
وانكشفت أنيابه الصغيرة ، كأنها لفتى يافع ،
واستمتع بنظرة الرعب على وجه باي نيان : " سمعت أن
تلك الفتاة المريضة متغطرسة .
هذا النوع من الفتيات هم الأكثر …. متعة "
بعد فترة طويلة ، غطى العرق البارد ظهر شياو باي نيان،
وارتخت ركبتاه وهو يركع وضرب جبهته بقوة على الأرض :
" مفهووووم يا صاحب السمو "
ربت جي ياو على كتفه وقال: " أنا أفعل هذا من أجلك .
أنت تعلم أن والينا يانغ هو الأكثر دهاءً وشديد الضغينة ،
إنه يريد قتلك ،
يمكنني أن أوقفه لفترة ،
لكن لا يمكنني إيقافه إلى الأبد .
من يدري ، ربما يأتي يوم ، أتخلى فيه عنك فقط لأراضيه ،
أليس كذلك ؟"
ضرب شياو باي نيان رأسه بالأرض مجدداً وقال بصوت عميق :
" لا تقلق يا صاحب السمو ،
يُقسم حراس الظل بحماية الوالي حتى الموت !"
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق