القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch16 | Xia Fan Cai

 Ch16 | Xia Fan Cai


لم تتمكن حتى العاصفة الممطرة من كبح الجاذبية التي لا تقاوم للطعام الشهي


الليلة المبللة بالمطر تضيف فقط طبقة من السحر إلى شارع الطعام المزدحم، 

الذي بقي حيوياً كما كان دائماً


ظهرت ملاجئ من المطر على طول الطريق، 

تلقي ضوءاً دافئاً من الكهرمان الذي تجمع على الرصيف اللامع


الهواء يدور حوله عبير الوجبات المقلية، 

ممزوجاً برائحة المطر النقي الباردة— وهو مزيج يغري 

المعدة ويجعلها تتمدد في التوقع


محطتهم الأولى هي أقدام الخنزير المشوية، 

التي أوصى بها تاو مينغتشو بحماس ترك مجالاً ضئيلاً للشك


و بينما ينتظرون الطلب ، 

كسر تاو مينغتشو الصمت ، ناظراً إلى جينغ سي بشكل جانبي : “ إذاً، هل هناك شيء خاص تود تناوله ؟ 

فقط أخبرني، وسأقف في الطابور من أجله .”


هز جينغ سي رأسه، وصوته هادئ ولكنه فضولي :

“ لم آتِ إلى هنا من قبل ، لذا سأترك لك التوصية بكل شيء .”


رمش تاو مينغتشو، وكان عدم التصديق واضحاً في نبرته :

“ لحظظة —أنت تخبرني أنك لم تأتِي أبداً إلى هذا الشارع للطعام ؟ 

وأنت من هنا ؟”


ابتسم جينغ سي قليلاً وهو يشرح: “ قبل أن أسافر إلى الخارج ، كان هذا المكان لا يزال حديقة عامة مفتوحة . 

لم يكن مثل هذا في ذلك الوقت .”


ظل تاو مينغتشو صامتاً للحظة ، 

وبعزم وحماس :  “…حسناً ! فقط تمسك بي !  

لا يوجد نقص في الطعام الرائع هنا !! .”


تعمقت ابتسامة جينغ سي بصدق : “ شكراً "


تأثر تاو مينغتشو بشكل غير متوقع ، ورد قائلاً “همم”، 

وأطراف أذنه قد احمرت بالفعل


السترة الملقاة على أكتاف جينغ سي كبيرة بشكل مضحك


قامة تاو مينغتشو الطويلة وعرض كتفيه جعل الأكمام 

طويلة لدرجة أنها كادت تغطي يدي جينغ سي


تردد جينغ سي للحظة، ثم لف الأكمام بعناية، 

متجنباً الصلصات التي قد يتعرض لها


كان جينغ سي يرى في تاو مينغتشو لغزاً — مليئاً 

بالتناقضات بطرق مثيرة للاهتمام


كان يحمل نفسه بحذر ، 

وكأنّه يقاوم مشاعر لا يعرف كيف يتعامل معها


و كانت محاولاته لإظهار الاهتمام تأتي غالباً بشكل غير مريح وغير مترابط ، 

كطفل صغير يحاول إخفاء إعجاب


ومع ذلك، كان هذا الصدق غير المصقول هو ما جذب انتباه جينغ سي


الطريقة التي كان يحمّر فيها خديه عند كل كلمة يتفوه بها، 

والطريقة التي كانت كلماته تخرج بسرعة وعشوائية— 

كان ذلك جذاباً بطريقة غريبة


توقفت نظرة جينغ سي على تاو مينغتشو، الذي كان يسير أمامه بضع خطوات


الشاب طويل ، وقامته العريضة تنبض بقوة هادئة


تيشيرته ، الذي أصبح مبللاً بسبب الرذاذ ، التصق بظهره ، 

كاشفاً عن الخطوط الحادة لكتفيه


ذراعاه المكشوفتان وعضلاته تتحرك قليلاً بينما يحمل الوجبات الساخنة


فيه جمال غير متكلف — نوع من الأناقة الشبابية التي لم يتوقعها جينغ سي


فجأة، أدرك جينغ سي نفسه ، فأسرع في إبعاد نظراته


في البداية ، كان خطة جينغ سي بسيطة : إبقاء الأمور بسيطة . 

سيأكلان معاً في العمل، لا أكثر


لم يخبر تاو مينغتشو عن حالته لسبب ما


كان يرفض أن تعرف حالته كيف تؤثر على تفاعلاتهم

 أو أن تتحول وجباتهم إلى واجب يشعر تاو مينغتشو أنه ملزم به


بدلاً من ذلك، كان جينغ سي يريد أن تكون لحظاتهم المشتركة خالية من أي عبء ، 

و سهلة — حتى تتألق سعادة الطعام بشكل حقيقي


كما أنه يخشى أن يتسرب شيء عن حالته إلى دائرة معارف وأصدقاء تاو مينغتشو، 

وهو خطر لم يكن جينغ سي مستعداً لتحمله


لكن ما لم يتوقعه جينغ سي هو كيف بدأ الاتصال بينهما 

يتسلل إلى زوايا حياته التي كان يعتقد أنه قد حجزها بعيداً


لم يعد الأمر يتعلق بمشاركة الوجبات فقط—

بل كان شيئاً أكثر، شيئاً جعله يشعر بعدم الارتياح بهدوء ولكنه غريباً مرضي


في تلك الليلة في النادي الليلي، بعد أن شارك ميوله علانية، 

كان جينغ سي يعتقد أن تاو مينغتشو سيتخذ خطوة ليضع مسافة بينهما


فبعد كل شيء ، كان جينغ سي يتذكر بوضوح أن تاو 

مينغتشو قد أخبره مرة أنه كان لديه “شخص مميز ” بالفعل ، 

ولهذا السبب كان قد رفض دعوات جينغ سي لتناول الغداء في وقت سابق


لفترة طويلة كان جينغ سي يعتقد أن “الشخص المميز ” لتاو مينغتشو كانت الفتاة المرحة من شركتهم — تلك التي 

كانت دائماً بجانبه ، و تضحك وتمزح معه


ما حير جينغ سي هو كيف تقبل تاو مينغتشو إعلانه عن ميوله بهذا السلاسة


عادةً قد يظهر الرجل المستقيم بعض الإحراج في مثل هذا الموقف


ومع ذلك، لم يتعامل تاو مينغتشو مع الموضوع فحسب، 

بل تصرف بشكل طبيعي تماماً في تفاعلاتهم بعد ذلك—

دون تردد، دون قلق


ترك ذلك جينغ سي في حالة من الحيرة الهادئة


ضائعاً في أفكاره ، بالكاد استوعب صوت تاو مينغتشو وهو يقطع شروده 


: “ ما رأيك ؟ أسياخ البطاطا الملفوفة ؟”


عاد جينغ سي إلى اللحظة و أومأ : “ بالتأكيد.”


: “ ماذا عن عصا الهوت دوغ؟” سأل تاو مينغتشو مرة أخرى


أجاب جينغ سي : “ حسناً.”


كان تاو مينغتشو يتنقل في شارع الطعام الجديد بمهارة ملحوظة، 

متجنباً الزحام بسهولة كمن يعرف المكان جيداً


قدرته على تناول الطعام أثناء التنقل تكاد تكون أسطورة


بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى الكشك التالي، 

كان قد أنهى الوجبة من الكشك السابق


بينما جينغ سي يحاول اللحاق به، 

كان يحرص على الاستمتاع بكل قضمة رغم السرعة


ومع ذلك، مقارنةً بإيقاع تاو مينغتشو السريع كالصاعقة، كان يتأخر


وبلا شك، بدأت الوجبات في يد جينغ سي تتراكم أسرع مما يستطيع أن يأكل


لم يمضي وقت طويل حتى عاد تاو مينغتشو مع وعاءين جديدين من المعكرونة الباردة المشوية


التفت إلى جينغ سي، وتوقف لحظة، عينيه تتجهان نحو جبل الوجبات المضحك الذي يملأ ذراعي جينغ سي


عبرت ملامح تاو مينغتشو عن إدراك مفاجئ وقال فجأة: “ لحظة … هل أنا آكل بسرعة جداً ؟”


هز جينغ سي رأسه برفق : “ لا، أنا فقط آكل ببطء.”


توقف تاو مينغتشو لحظة ، كما لو كان متفاجئاً من الرد


ثم قال بجدية نادرة : “ أنت لا يجب عليك دائماً أن تتماشى مع سرعتي كما تعلم ...”

تردد قليلاً ، بحثاً عن الكلمات المناسبة : “ إذا كنت تعتقد 

أنني أمشي بسرعة كبيرة أو آكل بسرعة ، فقط أخبرني . 

لا يجب عليك دائماً أن تفكر فيما أشعر به.”


رمش جينغ سي مذهولاً



استمر تاو مينغتشو وصوته خافت بعض الشيء ومتوتر : “ وفي كل مرة نتناول الطعام معاً…

أنت دائماً تسألني ماذا أريد . 

دائماً تتركني أختار الطعام . 

لماذا… لماذا لا تفكر في ما تريده أنت ؟”


لأول مرة —- رأى جينغ سي كيف أن اختياراته — التي، 

بالنسبة له، كانت طبيعية ولطيفة—قد خلقت شعوراً 

بالذنب في تاو مينغتشو


في عيني جينغ سي، لم يكن إرضاء تاو مينغتشو عبئاً أبداً


كان هدفه الوحيد هو أن يستمتع تاو مينغتشو بوجباتهما، 

حتى لو كان ذلك يعني بعض التنازلات من جانبه


ولكن الآن أدرك أن جهوده لإعطاء الأولوية لسعادة تاو مينغتشو قد جعلته يشعر بالعبء 


تردد جينغ سي ثم أخيراً سأل : “ هل يمكنك… مساعدتي في حمل بعض هذه الأشياء ؟”


حدق تاو مينغتشو للحظة قبل أن يومئ بصمت


تقدم للأمام ، وأخذ بعض الوجبات الباردة من يدي جينغ سي


: “ شكراً,” قال جينغ سي برفق ، و بعد توقف قصير ، 

أضاف، لأول مرة، طلبه الخاص : “ هل يمكنك أن تحضر لي مثلجات دانغو؟”


رمش تاو مينغتشو، وعيناه أصبحت الطف كما لو أنه تأثر ببساطة السؤال

و دون كلمة أخرى ، التفت واتجه نحو أقرب كشك


بين الوجبات العصرية في هذا الشارع ، 

كانت مثلجات الدانغو بلا شك واحدة من أكثر الأطعمة شعبية






كما يوحي الاسم ، 

عبارة عن كوب من الآيس كريم العادي مزين بعصا من كرات الأرز اللزج


في وقت سابق ، أثناء وقوفهما في الطابور ، 

لاحظ جينغ سي العديد من المارة وهم يحملون هذه الأكواب الممتلئة بكثرة ، 

وهو ما افترض أنه دليل على طعمها الاستثنائي


في الحقيقة لم يكن جينغ سي يحب الآيس كريم بشكل خاص


ما كان يثير اهتمامه هو عصا كرات الأرز اللزج الموضوعة على القمة


كانت كرات الأرز مستديرة تمامًا وبحجم مناسب للقضم، 

و تم ترتيبها بعناية على عصا من الخيزران، 

مرشوشة بطبقة ذهبية من دقيق فول الصويا مما جعلها أكثر إغراءً


تخيل جينغ سي كم ستكون لذيذة لتناولها ، 

خاصةً مع جلوس تاو مينغتشو بجانبه ، 

وهو يستمتع بحصته الخاصة


عندما طلب ذلك ، تجمد تاو مينغتشو للحظة ، 

كما لو أنه فوجئ ، ثم أومأ قائلاً : “ حسناً .”


بعد عشر دقائق ، عاد تاو مينغتشو وهو يحمل كوبين من مثلجات الدانغو، 

وكان الضباب البارد يتصاعد بلطف من سطح الحلوى الكريمية


و كما هو متوقع ، ابتلع تاو مينغتشو حصته بكفاءة مذهلة


شاهد جينغ سي بينما تاو يتعامل مع كرات الأرز واحدة تلو الأخرى ببراعة، 

وكان مضغه الحماسي يملأ المسافة بينهما


وفي لحظات، اختفى نصف كوبه


مصممًا على ألا يتأخر ، تردد جينغ سي للحظة ثم انغمس مثله ، فابتلع قطعتين من كرات الأرز في فمه دفعة واحدة


كان الطعم لذيذًا—ناعمًا وحلوًا—لكن جينغ سي اكتشف بسرعة تحدي


جعل قوام كرات الأرز اللزج من الصعب مضغها بشكل مفاجئ، 

كما أن مسحوق فول الصويا الجاف كان يلتصق بلسانه، 

يسحب كل قطرة رطوبة في فمه


كان فكيه يعمل بلا كلل ، 

لكن الزلابية اللاصقة ظلت عنيدة ، 

مما جعل الأمر يشبه إلى حد ما تجربة فكاهية


شعور فمه الذي كان مكتظًا تمامًا جعل جينغ سي يعبس قليلاً


وفي هذه الأثناء، بدأ الآيس كريم المذاب يتجمع على حافة الكوب، وبدأ البرد يتسرب إلى ظهر يده. مشغولًا في معركة المضغ


لم يلاحظ أن الآيس كريم يذوب أسرع مما يمكنه إدارته


كان تاو مينغتشو قد أنهى حصته بالفعل، 

وألقى بالكوب الفارغ في سلة المهملات القريبة بحركة عفوية من معصمه


وعندما استدار، وجد جينغ سي يمسك بكوبه بشكل محرج، بوضوح منهك


خرج صوت جينغ سي المكتوم من فمه الممتلئ بشكل زائد، 

و الكلمات مشدودة وصعبة السماع : 

“ هل… يمكنك… مساعدتي…”


يداه ممتلئتين—واحدة تحمل جبلًا من الوجبات الخفيفة، 

والأخرى يحاول يائسًا احتواء الآيس كريم المذاب بسرعة


حتى مع مساعدة تاو مينغتشو السابقة، 

بدت الفوضى لا تنتهي


حاول جينغ سي أن يبحث عن المناديل في جيبه، آملاً أن يلف الكوب لتقليل ذوبانه، 

لكنه أولاً كان بحاجة إلى أن يفرج تاو عن إحدى يديه


تردد جينغ سي، ثم رفع الآيس كريم أقرب إلى وجه تاو، متوسلاً بهدوء للمساعدة


لكن بعد ذلك، ولأسباب لم يكن يفهمها، تحول وجه تاو مينغتشو إلى لون أحمر عميق لا يمكن إنكاره


رمش جينغ سي، مشوشاً من رد الفعل


{ هل لم يفهمني تاو مينغتشو؟ } 


لتوضيح الأمر ، حرك يده الأخرى—التي لا تزال ممسكة ببعض الأسياخ — وقام بحركة تلميح غامضة تجاه الكوب، 

وعيناه تقولان ' هل يمكنك أن تحمل هذا من أجلي ؟ '


بدلاً من الرد على الفور ، 

تحول تعبير وجه تاو مينغتشو إلى شيء مزيج من الارتباك والحيرة


و كان صوته ، الذي عادةً يكون مباشراً، 

يتلعثم بشكل محرج : “ أنت… أنا… آه…”


كان جينغ سي، الذي لا يزال يكافح للحديث وفمه ممتلئ، 

لا يستطيع إلا أن يرفع الكوب أعلى بينما تمتم حول كرات 

الأرز : “ إنه… يذوب… هل يمكنك…؟”


لكن قبل أن يتمكن من إنهاء الجملة، 

خانه مسحوق فول الصويا الجاف، 

ليلتصق في حلقه ويتسبب في نوبة سعال قصيرة


أبعد رأسه جانباً ، وسعل مرتين ، و كتفاه يرتجفان قليلاً


عندما نظر مرة أخرى ، وجد أن تاو مينغتشو كان واقفًا في مكانه ، 

يحدق فيه بتعبير غير قابل للقراءة —نصفه مذهول ، 

والنصف الآخر شيء مختلف تماماً


بعد لحظة ، سمع جينغ سي صوت تاو مينغتشو وهو يقول بتردد 


: “ أنت… لا تحتاج إلى التحدث بعد الآن . 

فقط أنهِي ما في فمك . 

أنا… فهمت الآن .”


ظن جينغ سي أن تاو قد فهم أخيرًا ، فقاوم الحكة في حلقه وأومأ برأسه باعتراف


وقفوا وسط الزحام، 

وكان جينغ سي يراقب تاو مينغتشو وهو يأخذ خطوات بطيئة ومدروسة نحوه، 

حتى توقف على بُعد بضع بوصات فقط


ثبتت عيون تاو مينغتشو على عيني جينغ سي، ثابتة ودون تردد


كان جينغ سي يتوقع منه أن يمد يده ويأخذ كوب الآيس كريم من يده


لكن بدلاً من ذلك، تردد تاو، وضغط شفتيه في إظهار للشك، 

ثم انحنى فجأة—مقربًا وجهه من يد جينغ سي


ثم، لدهشة جينغ سي التامة، أخذ تاو مينغتشو قضمة ضخمة مباشرة من الآيس كريم


“…؟” تجمد جينغ سي، مذهولاً تماماً


كان شهية تاو مينغتشو، التي كانت دائماً غير معتذرة وقوية، 

ظاهرة بشكل كامل


في قضمة واحدة سريعة، أزال الجزء المذاب جزئيًا من الآيس كريم، 


التوهج الدافئ والذهبي لسوق الليل يضيء وجه تاو مينغتشو


و خديه المنتفختين، نتيجة اللقمة ، تبدوان ممتلئتين بشكل لطيف مضحك تقريباً، 

بينما زوايا شفتيه تحمل آثار خفيفة من الآيس كريم المذاب 

الذي تركته الحلوى المسكينة


وقف جينغ سي هناك ، مذهولاً ، 

وهو يراقب تفاحة آدم لتاو مينغتشو وهي تتحرك قليلاً


ثم، مع ابتلاع كبير ومؤكد ، ابتلع تاو القضمة


التقى تاو مينغتشو أخيراً بنظرة جينغ سي


و لمدة ثانية قصيرة، كان تعبيره محايدًا ، 

لكن سرعان ما انهار إلى الخجل


بدأت عيناه تتحركان بعيدًا ، 

و يبدو عليه الإحراج ، 

حتى وهو يحاول الحفاظ على واجهة من التماسك


لاحظ جينغ سي انحناء خفيف لكتفي تاو مينغتشو وهو يخفض رأسه، 

رافعًا يده ليمسح فمه بشكل عشوائي في محاولة متوترة 

وغير مرتبة لتنظيف نفسه


سمع جينغ سي تاو مينغتشو يسأل بصوت خافت وغير متأكد


: “ هل… هل هذا… جيد ؟”


كان سؤالاً هادئاً، يكاد يكون اعتذاري ، 

لكنه كان محاطًا بشجاعة متوترة لشخص قام بتصرف متهور 

وكان يأمل بشدة أن يكون قد حقق التأثير المطلوب


يتبع


الكاتبة : 

شياو جينغ : ههمم ؟





  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي