Ch19 | Xia Fan Cai
شعر تاو مينغتشو وكأن قلبه خيط رقيق معلق عليه خرزة ضعيفة ،
وكان وجود جينغ سي قادر على اللعب بتلك الخرزة
كل ارتفاع وانخفاض، وكل تغير في مزاجه،
يبدو وكأنه يعتمد بالكامل على كلمات جينغ سي وتصرفاته
وفي النهاية، لم يسأل تاو مينغتشو عن الرجل الذي كان في المكالمة الهاتفية،
لأن إحساسًا مزعجًا من الإحباط ذكره بأنه ليس لديه أي مبرر لطرح هذا السؤال
ولكن فكر تاو مينغتشو { لكن ،،، هو معجب بي ...
يجب أن يكون كذلك ..
حتى وهو يعمل في الخارج ، كان جينغ سي ما زال يفكر فيني ،
بل اشترى لي هدية غالية مثل الألوان ،
وأهم من ذلك كله ، بحث عني فور نزوله من الطائرة ... }
بعد أن تشتت ذهنه لفترة، أنزل تاو مينغتشو رأسه وبدأ في فك تغليف الألوان بعناية
شعر بعدم الرغبة في استخدامها
فالألوان، في النهاية، تتناقص مع كل لمسة فرشاة،
وهذه العلبة كانت ثمينة جدًا لدرجة أن يضيعها
في النهاية قرر تاو مينغتشو أن يرسم شيئًا مميزًا—شيئًا ذا معنى
في البداية، قرر أن يعيد رسم أول شخصية ألعاب قام بتصميمها في العمل
لكن حالما رسم الشكل الأولي تقريبًا،
حدق في اللوحة لفترة ولم يستطع التخلص من الشعور بأن هناك شيئًا مفقود
بعد لحظة قصيرة ، أخذ نفسًا عميقًا ورفع يده مرة أخرى
مرت بجانب باب الاستوديو أخته تاو شيوي وشاهدت نظرة
سريعة من الداخل
رأت تاو مينغتشو وهو يوزع الألوان بعناية باستخدام سكين اللوحة
تثبتت عيناها على اللوحة ، وقالت : “وااااااو !”
كانت لوحات تاو مينغتشو المعتادة للعملاء رسومات
بسيطة للمناظر الطبيعية بخطوط نظيفة
لكن هذه المرة ، كان يرسم بورتريه لافت للنظر —
تظهر أسلوبه الشخصي ومهارته
وكان الموضوع؟ بروفايل رجل
كان الشكل وسيمًا ، يكاد يكون غير حقيقي ،
مع ملامح دقيقة ومحددة
عينيه مليئتين بوضوح لطيف ،
كأنهما تحتويان على بركة ماء هادئة
خصلات الشعر تتطاير بشكل فوضوي في الرياح ،
وسيجارة مرفوعة برفق بين شفتيه
كان ينظر من اللوحة وكأنما ينظر إلى ما وراء حدودها ، إلى شخص غير مرئي
حدقت تاو شيوي في البورتريه،
وشعرت بشعور غريب من الألفة
لكنها، رغم كل شيء، لم تتمكن من تحديده
عندما دخلت الاستوديو ، لاحظت أن تاو مينغتشو ارتبك بشكل غير معتاد ،
محاولًا حماية اللوحة بجسده : “ كنت… فقط أرسم خطًا عشوائيًا ,” تمتم بوضوح وهو يشعر بالذنب
تاو شيوي مازحة : “ لقد رأيت ذلك بالفعل ,
ما هذا الشخص الوسيم اليوم ؟
ولماذا اللوحة مفصلة هكذا ؟
هل هناك شخص في بالك ؟”
احمر وجه تاو مينغتشو بشدة وهو يتلعثم :
“ لا، لا، إنها شخصية أصلية !
قلت لكِ، كنت فقط ألهو !”
: “ لماذا تصرخ؟” نظرت إليه تو شيوي كما لو أنه فقد عقله :
“ هل تعتقد أنني لا أستطيع التمييز بين اللوحة العشوائية والجدية ؟” بلا مبالاة :
“ على أي حال ، توقف عن الوقوف هنا بعد أن تنتهي واذهب
لتنظيف القاعة الرئيسية ”
تاو مينغتشو، الذي لم يفز أبدًا في الجدال مع تاو شيوي،
وخاصة الآن بعد أن أصبحت حاملًا ،
لم يجرؤ على الاعتراض بكلمة
بينما تغادر ، لاحظت تاو شيوي وهو يزيل اللوحة بعناية من
على الحامل ويخبئها في زاوية
واصلت النظر إليها لفترة أطول
ظنّت تاو شيوي أن اللوحة كانت قطعة مذهلة يمكن أن تجذب العديد من الزبائن،
فقررت أن تقوم بإطارها ووضعها بشكل بارز في الاستوديو
————————-
لا يزال تاو مينغتشو وجينغ سي يحافظان على تلك العلاقة الغريبة كرفيقي طعام
في الواقع كانت خطة تاو مينغتشو للابتعاد قد تم تعليقها لفترة الآن
لسبب ما، فقد تمامًا الدافع لمراجعتها
كانت الرغبة الثابتة في رسم حدود واضحة بينه وبين جينغ سي قد ذابت
{ انسى الأمر , إنه مجرد عشاء ،
في النهاية سواء كان شخص واحد أو اثنين ، ما الفرق حقًا ؟ }
في يوم الإثنين بعد العمل ، رتب تاو مينغتشو مكتبه واستعد
للنزول لتناول العشاء مع جينغ سي
بينما كان واقفًا ، لاحظ يانغ كنينغ جالسة على مكتبها،
شاردة تمامًا وعاجزة عن التركيز
كان هذا منظرًا نادرًا ~
عادةً تكون يانغ كنينغ أول من يهرع للخروج فور انتهاء وقت العمل
متفاجئ ، فسألها: “ ما الذي يحدث؟ ما الأمر ؟”
همست يانغ كنينغ بنبرة فارغة: “ شو يي هرب .
ما الجدوى من الحياة ؟
الحياة بلا معنى — مجرد فراغ لا نهاية له…”
شعر تاو مينغتشو وكأنه لا يتحدث مع يانغ كنينغ بعد الآن،
بل مع قوقعة فارغة من الشخص
بعد لحظة من التفكير ، أدرك أنها ربما كانت تشير إلى
خططها المنتظرة منذ فترة طويلة لمعرض الكوسبلاي القادم
كانت يانغ كنينغ دائمًا مهووسة بإحدى الألعاب التي طورتها
شركتهم سابقًا — عنوان قائم على القصة كان له جاذبية أكبر للاعبات
وعلى الرغم من أنه لم يكن واعدًا من حيث المهنة كما هو
الحال مع مشروعهم الحالي ،
إلا أنه حظي بقاعدة جماهيرية وفية ،
وكانت يانغ كنينغ واحدة من أبرز مؤيديه
هذه المرة ، كانت تخطط لتقمص شخصية مصاصة دماء أنثوية ساحرة من اللعبة
كان تاو مينغتشو و شو يي قد تحملا إقناعها المستمر قبل
أن يوافقا على لعب دور ' أبنائها ' في اللعبة خلال الحدث
لم يكن تاو مينغتشو يفهم تفاصيل قصة اللعبة بشكل كامل،
فقط كان يسمع إشارات عابرة من يانغ كنينغ
ومع ذلك، كان يشعر أن هذه الفتاة كانت تحاول استغلاله
هو و شو يي بشكل غير مباشر
لكن في ذلك اليوم ، خلال وقت الغداء ، بدأ شو يي فجأة في
الاعتذار ليانغ كنينغ بشكل مفرط،
موضحًا أن والدته أجبرته على العودة إلى المنزل لقضاء
عطلة نهاية الأسبوع الطويلة،
لذا لن يتمكن من حضور المعرض الذي خططوا له
يكاد أن يغمى على يانغ كنينغ في تلك اللحظة
: “ أنت تمزح معي !!! ”
حاول تاو مينغتشو تهدئتها قائلاً : “ ألم أوافق بالفعل على الذهاب ؟
الابن الذي ليس بارًا ليس خسارة كبيرة، أليس كذلك؟
لا يزال لديك واحد آخر ... أنا ! "
همست يانغ كنينغ وهي تردد الكلام : “ أنت لا تفهم !!
كل شيء يتعلق بالتوازن .
الجوهر في التنسيق !!
لا يمكنك أن تتخيل ما أشعر به…”
كان تاو مينغتشو في حالة من الحيرة التامة،
جاهزًا لسؤالها لتوضيح ما تقصده،
حينها قطع صوت هادئ كلامه
: “ مساء الخير "
تجمد للحظة ، ورفع رأسه ليلتقي بنظرة جينغ سي
اتسعت عيناه عندما نظر إلى ساعته ،
مدركًا أنه كان يتحدث مع يانغ كنينغ لفترة أطول بكثير مما كان يظن
لقد فاتته الساعة التي قد اتفق على لقاء جينغ سي فيها
و يبدو أن جينغ سي لم ينتظره في الأسفل ، لذا لابد أنه عاد ليبحث عنه
غمزت يانغ كنينغ بدهشة ، واضحة أنها لم تكن تتوقع ظهور جينغ سي
: “ آه! مرحبًا مرحباً ، الرئيس جينغ، آسفة، هل كنت أتحدث بصوت عالي جدًا…”
هز جينغ سي رأسه قائلاً : “ لا بأس.”
ربما كان الحزن العميق الذي كان مرسومًا على وجه يانغ
كنينغ هو ما جعل جينغ سي يتوقف ويسأل بلطف :
“ ما الذي حدث ؟”
كان تعبيره مليئ بالاهتمام الحقيقي،
حيث كان يظهر الهدوء والطابع المتفهم للمستمع الجيد
ورغم أن جينغ سي كان يهدف ببساطة إلى أن يكون مهذبًا،
لم يدرك أن الشخص الذي يقف أمامه هو يانغ كنينغ—التي
دائمًا ما كانت لها طريقتها الخاصة في معالجة الأمور
و بطبيعتها الاجتماعية ، لم يكن لدى يانغ كنينغ مكان لتفريغ إحباطاتها المكبوتة
وعندما رأت جانب جينغ سي الهادئ ،
انفجرت مشاعرها فجأة
وقبل أن تدرك ذلك ، كانت تفرغ كل القصة في نفس واحد
وقف جينغ سي هناك ، يستمع بصبر لشكواها من البداية إلى النهاية
في النهاية أومأ جينغ سي وطمأنها قائلاً : “ أفهم .
من الصعب حينما يسقط شيء كنت تتطلع إليه طويلاً فجأة .”
ردت يانغ كنينغ باكية ، وهي تشهق : “ الرئيس جينغ، أنت الوحيد الذي يفهم!
كان من المفترض أن تكون هذه رحلة سعيدة لمدة ثلاثة أيام، والآن كل شيء انهار.
كنت على وشك قضاء ساعات في تصفيف الشعر المستعار الذي اشتريته…
الآن كله ذهب هباء…”
في البداية، كان تاو مينغتشو يستمتع سرًا بالدراما
لكن في اللحظة التي أنهت فيها يانغ كنينغ حديثها،
رفع جينغ سي عينيه بصمت ووجههما إلى تاو مينغتشو،
الذي كان بالكاد يضبط ضحكته
ثم، بصوت هادئ ، أعاد جينغ سي ما قالته يانغ كنينغ: “ ثلاثة أيام ؟”
لم تكن هناك أي مشاعر خاصة في عيني جينغ سي
كان ببساطة يقف ساكنًا ، ينظر بهدوء إلى تاو مينغتشو
توقف ابتسامة تاو مينغتشو لثانية،
وشعر برعشة غير مفسرة تسري في عموده الفقري
ثم أدرك الأمر : “ انتظري لحظة ، لحظة — ماذا تعنين بثلاثة أيام ؟”
حدقت يانغ كنينغ فيه بدهشة :
“ لأن المعرض في مدينة A !
خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة الأسبوع المقبل ،
سنسافر هناك .
يستغرق الأمر يومًا للوصول ، ويومًا لجلسة تصوير الكوسبلاي،
ويومًا آخر للعودة، لذا يكون الإجمالي ثلاثة أيام .
أرسلت لك جدول الرحلة عدة مرات—
ألم تفتحه ولا حتى مرة ؟” نظرت إليه بريبة
لم يستطع تاو مينغتشو سوى النظر إليها بصمت
{ ليس فقط أنني لم أفتحها ، بل لم أضغط حتى على الرابط }
راقبت يانغ كنينغ تعبيره،
ثم انتقلت فجأة إلى نبرة مأسوية : “ تاو مينغتشو هل ستتركني أيضًا ؟
كنت أعلم ،
جميع الرجال غير موثوقين…”
لكن ، لم تكن انفجاراتها العاطفية قد سجلت بعد أنها
جلبت إليها الرئيس الذي يقف هنا
شعر تاو مينغتشو بصداع قادم ، وتمتم : “ يجب أن تحترسي في كلامك .
بوجد أكثر من شخص في الغرفة .”
في هذه اللحظة ، بدا أن جينغ سي، الذي كان يقف قريبًا،
يحاول كبح ضحكة هادئة
لم يكن غاضبًا ، بل سأل يانغ كنينغ ببساطة : “ أي شخصية تريدين تجسيدها من اللعبة ؟”
بينما تشهق بين دموعها، نطقت يانغ كنينغ باسم اللعبة
تغير تعبير جينغ سي إلى تعبير من المعرفة : “ لم أشارك
كثيرًا في إنتاج هذا المشروع ،
لكنني سمعت أن المعجبين نشطين جدًا في إنشاء المحتوى .
يبدو أن ذلك صحيح .”
تمتمت يانغ كنينغ بحزن :
“ شخصيتي المفضلة هي يولي سو,
هذه السنة تحتفل بذكرى مرور ثلاث سنوات على وجودها،
وكنت أخطط لعمل جلسة تصوير لها.
بالإضافة إلى ذلك، التحديث الجديد أضاف شخصيتين
جديدتين، أبناءها،
وكنت أفكر أنه سيكون من الجميل أن نلتقط صورة عائلية.
كما تعلمون، تذكار دافئ ومعنوي .”
أومأ جينغ سي بتفكير : “ أعرفهما. ين سي وهي لان — واحد
هو ابنها البيولوجي، والآخر متبنى .”
لم تتوقع يانغ كنينغ أن يعرف جينغ سي هذه التفاصيل جيدًا،
فانتعشت معنوياتها قليلًا : “ صحححيييحح !
في الأصل ، كنت أخطط لأن يلعب تاو مينغتشو دور الابن البيولوجي ، وشو يي دور الابن المتبنى .”
كلما استمع تاو مينغتشو، زادت الأمور تعقيدًا :
“ انتظري لحظة، من ابن من؟
يجب أن تشرحي هذا بشكل أفضل .”
تابعت يانغ كنينغ، متجاهلة وجود تاو مينغتشو لتواصل
إخراج إحباطاتها لجينغ سي،
ووجهها مشوّه بالقلق : “ أنت تفهم كيف أشعر أليس كذلك ؟
لقد حجزت المصور ، لكن الآن أحدهم تراجع .
تحولت الصورة العائلية إلى صورة عائلية مكونة من ثلثين فقط!
أين سأجد شخص يفهم الشخصية حتى قليلاً ،
وله وجه مألوف ليحل محل شو يي؟”
سادت لحظة من الصمت في الجو
ثم، فجأة، رفعت يانغ كنينغ رأسها، قافزة بنظرة مباشرة إلى وجه جينغ سي
أدرك تاو مينغتشو على الفور ما كانت على وشك فعله
: “ لا تقولي —”
: “ الرئيييييس جينغ !” قالت يانغ كنينغ بسرعة في نفس واحد ، كلماتها تتساقط بسرعة : “ أعرف أن هذا قد يبدو وكأنني جريئة جدًا ،
لكن هل لديك الوقت والاهتمام لتلعب الدور الذي كان من المفترض أن يلعبه شو يي؟!”
فوجئ جينغ سي
بعد فترة طويلة ، أجاب أخيرًا بصوت هادئ لكنه حازم، “ آسف، لم أكن أبدًا مشاركًا في التصوير أو الكوسبلاي،
ولست حقًا خبيرًا في هذا المجال .
أخشى أنني لا أستطيع أن أكون مفيدًا جدًا .”
بدت يانغ كنينغ وكأنها أدركت كم كان طلبها مفاجئ
تراجعت بسرعة : “ أوه، أوه، أنا آسفة !
يجب أن تكون مشغولًا جدًا ، لقد فقدت عقلي .
فقط تظاهر أنك لم تسمع ذلك.
أنا… أنا متأكدة من أن تاو مينغتشو وأنا سنتمكن من التدبير بشكل جيد…”
رأى تاو مينغتشو جينغ سي يرمش بعينيه برفق
استقرت نظرة جينغ سي عليه لفترة قصيرة ثم أعادها إلى يانغ كنينغ
ثم، بنبرة هادئة ودافئة، قال لها: “ لكن لن يضر أن نجرب .”
لمعت عينا يانغ كنينغ بالأمل
: “ حقًا ؟!
الأيام الثلاثة الأولى من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة !”
ملأ الحماس صوت يانغ كنينغ مجدداً
: “ وبصراحة ، أشعر وكأنك قد فهمت الشخصية جيدًا بالفعل .
كل ما عليك فعله هو أن تتخذ بعض الوضعيات .
سأرشدك خلال ذلك ، فلا تقلق بشأن الخروج عن الأداء !
شكرًا !
حتى وإن لم تتمكن من الحضور في النهاية ،
فشكرًا جزيلاً لك!”
ابتسم جينغ سي بابتسامة خفيفة وأومأ برأسه
جينغ سي : “ بالمناسبة ، إذا لم أكن مخطئ ، هاتان الشخصيتان هما…”
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته ، قاطعته يانغ كنينغ بسرعة، فهمت
على الفور ماذا يريد أن يقول : “ نعم، نعم، بالضبط كما تفكر !”
رفع تاو مينغتشو حاجبيه في دهشة،
غير قادر على فهم المحادثة تمامًا
تردد للحظة، ثم لم يستطع إلا أن يسأل : “ مالذي تتحدثان عنه ؟”
استدار جينغ سي نحوه ، وتغير تعبيره بشكل طفيف
راقب تاو مينغتشو بينما بدا جينغ سي وكأنه يفكر في طريقة أكثر دقة لشرح الأمر ،
ثم قال : “ عندما تم تقديم هاتين الشخصيتين الذكور ،
من أجل إضافة بعض العمق إلى القصة ،
استكشف الفريق بعدًا جديدًا لعلاقتهما .
بخلاف الروابط العائلية ،
كان هناك…”
لم يتبع تاو مينغتشو الفكرة تمامًا : “ أي نوع من الأبعاد؟”
قبل أن يتمكن جينغ سي من شرح المزيد،
قاطعت يانغ كنينغ، تصرخ عمليًا، قائلة: “ إنه الحب—”
تلعثم تاو مينغتشو، مندهشًا تمامًا
تساءل إن كان يسمع الأمور بشكل صحيح
حدقت فيه يانغ كنينغ : “ تاو مينغتشو!
كنت أعلم أنك لم تنظر إلى المواد التي أرسلتها لك!”
تنهدت بعمق، ثم نظرته بتعبير من الأسف المزيف :
“ بسبب قضايا المراجعة ، لم تكن علاقتهم محددة بوضوح
في القصة الرئيسية ،
لكن كل شيء تم الإشارة إليه بشكل خفي في السيناريو ،
وهناك الكثير من التفاصيل المخفية التي يمكنك استنتاجها .”
أومأ جينغ سي بالموافقة ، معلقًا : “ كانت خطوة محفوفة بالمخاطر قليلاً ،
ولكن بناءً على ردود فعل اللاعبين ، كان تطور الشخصية ناجحًا .”
تاو مينغتشو عاجزًا عن الكلام
لم يستطع إلا أن يسرق نظرة إلى جينغ سي،
الذي ظل تعبيره هادئ
فدارت عيون تاو مينغتشو بعيدًا ، غير قادر على تشكيل جملة مفهومة
رأت يانغ كنينغ تاو مينغتشو متجمدًا في حيرته ،
وظنت أنه لا يزال لم يفهم
فقالت : “ آه، فهمت . من منظور السيد جينغ، هو ينظر إلى الأمر من زاوية تجارية .
دعني أشرح لك من منظور اللاعب .
الشخصيات التي تقوم أنت والسيد جينغ بتجسيدها من
المفترض أن تكون أخوة زائفة .
الرابط العائلي هو مجرد طبقة سطحية .
علاقتهم الحقيقية هي حب عميق، وعاطفي ,
لذا ، من أجل تجسيد ارتباطهم بشكل صحيح من منظور
اللاعب ، عليك فقط أن تتذكر شيئًا بسيط —”
قالت، بنبرة جادة وصادقه : “ عليك أن تعامل السيد جينغ كزوجتك، في جميع الأوقات , هل فهمت ؟”
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق