القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch42 | Xia Fan Cai

Music 4 this chapter ? : 



 Ch42 | Xia Fan Cai



ظهر اليوم الذي غادر فيه من منزل لي لان ——- ، 

لم يعد تاو مينغتشو مباشرةً إلى منزل جينغ ، 

بل أمضى وقتًا طويلًا في التجوال بمفرده بلا هدف محدد


رفع رأسه ، 

وبدأ يحدق في الشمس فوقه لبعض الوقت، 

حتى بدأ يشعر بحرارة في عينيه وألم جعله لا يستطيع أن 

يستمر في التحديق بعد الآن، فخفض رأسه بتعب


في البداية ، شعر تاو مينغتشو بشيء من العبث ، 

بل ظن أن لي لان ربما كانت تمزح معه ، 

لأنه لم يسمع قط عن هذا النوع من المرض ، 

وكان من الصعب عليه أن يفهم وجوده


شخص مثل تاو مينغتشو، الذي كان يأخذ كل وجبة على 

محمل الجد منذ أن كان صغير ، 

ويعتبر تناول ثلاث وجبات يوميًا جزءًا أساسي من حياته، 


كان من المستحيل عليه أن يفهم الشعور بعدم القدرة على 

تناول الطعام لفترة طويلة ، 

وكيف يمكن أن تكون هذه الحالة


ثم تساءل تاو مينغتشو


' لماذا لا يريد جينغ سي أن يخبرني ؟ '


في ذلك الوقت ، تنهدت لي لان وقالت : “ في الحقيقة ، 

لم أسمع عن اضطراب الأكل هذا من قبل ، 

لكن سكرتيرة جينغ سي قالت أنه قبل أن يعرفك ، 

كان قد مر بعدة أشهر لا يستطيع خلالها تناول الطعام بشكل طبيعي .


لكن لحسن الحظ، التقى بك بعد ذلك ...” تابعت لي لان 

وهي تبتسم وتربت على كتف تاو : “ قالت ليانغ جينغجينغ 

إنك تأكل بشكل شهي جدًا ، وجينغ سي في ذلك الوقت رأى 

كيف تأكل في الكافتيريا وقال أنه بمجرد أن يرى طريقة 

تناولك الطعام ، يستطيع أن يأكل معك .”


توقف تاو مينغتشو، ورمش بعينيه بدهشة


قالت لي لان وهي تقدم له طبقًا من عش الطائر : “ لقد ساعدته حقًا ….”

و عند رؤية تعبير وجهه ، 

نظرت لي لان بدهشة وسألته : “ هل لم تعرف هذا ؟”


توقف تاو مينغتشو وهو يستلم الطبق ببطء ، ثم تراجع خطوة للوراء


هز رأسه ، وبعد لحظة ، قال بصوت خافت : 

“… لا، أنا… كنت أعلم "


لم تعر لي لان الأمر اهتمامًا كبيرًا ، 

فقالت بابتسامة: “ أوه، إذاً ، لهذا السبب أريد أن أشكرك .”


في تلك اللحظة ، كان عقل تاو مينغتشو خالي تمامًا من الأفكار


على الرغم من أن الموقف كان يبدو عبثيًا لدرجة أنه كان 

يشعر بالرغبة في الضحك، 

إلا أن التفكير في كل التفاصيل التي حدثت مؤخرًا جعل 

الأمور تبدو وكأنها كانت تتبع خيطًا ثابت


{ جينغ سي لا يستطيع تناول الطعام إلا عندما يكون ينظر إلى وجهي…}


فجأة، أدرك تاو مينغتشو شيئ


{ هل كان من الممكن أن يكون ذلك ما كان يقصده جينغ 

سي حين قال في مكتبه، أنني “معنى حياته”؟ 


هل كان يعني بذلك أنه لا يستطيع تناول الطعام إلا عندما يراني ، وهذا هو المعنى الذي كان يقصده ؟


إذا تابعنا التفكير في هذا السياق ، 

فإن السبب في أن جينغ سي كان يحدق في وجهي طوال 

الوقت في الكافتيريا ليس لهدف آخر سوى أنه يحتاج إلى 

النظر إلى وجهي ليتمكن من تناول الطعام


إذن ،،،،،،، 

هل كان يدعوني لتناول الطعام معه في وقت لاحق وكان 

يحدق بي بنظرة “مليئة بالعاطفة” أثناء تناول الطعام، 

لأنه كان يحتاج إلى ذلك ليتمكن من تناول الطعام ؟ }


شعر تاو مينغتشو بضيق في صدره، 

أخذ نفسًا عميقًا لكنه شعر وكأنّه لا يستطيع التنفس مهما حاول


في الحقيقة كان يشعر بشيء غريب في ذلك الوقت


كان يظن أنه هو وجينغ سي لم يكن بينهما أي علاقة سابقة، 

فكيف يمكنه أن يشعر تجاهه بكل هذه العواطف القوية 


لكن مع كثرة الصدف التي كانت تحدث في ذلك الوقت، 

وبمجرد أن خطر له فكرة ' هل هو معجب بي؟ ' 

بدأ في تحليل كل تصرف من تصرفات جينغ سي وأفعاله 

وهو يحمل في عقله هذا التفسير


وكلما فكر أكثر في الأمر ، 

بدأ يمشي خطوة بخطوة في طريق خاطئ


{ ماذا عن تناوله معي للطعام الحار جدًا ، 

وكيف أنه كان يبتسم بلطف ويقول أنه لا بأس عندما كنت أقوم بأي تصرف غريب؟ 


كل هذا لأنه كان يعتقد أنه طالما يتناول الطعام معي فلا 

يهم كم الثمن الذي يدفعه من أجل ذلك


إذن، لم يكن جينغ سي… معجب فيني في ذلك الوقت }


كان يفكر في ذلك بدهشة 


الكثير من التفاصيل الغريبة التي كانت تبدو له غريبة في البداية، 

أصبح بإمكانه الآن تفسيرها، 


لكن تاو مينغتشو لم يكن يرغب في التفكير في هذا بعد الآن


لأنه الآن، أصبح غير قادر على تحديد مقدار الحنان الذي كان يشعر به جينغ سي تجاهه، 


وكم من تلك الابتسامات المشرقة التي كانت تظهر عندما ينظر إليه كانت صادقة، 


وكم منها… كان بدافع الحاجة لتناول الطعام معه


لم يكن يرغب في التفكير في هذا ، 

أو ربما كان يخاف من التفكير فيه


حتى بعد أن عاد إلى المنزل ، 

لا يزال تاو مينغتشو يأمل قليلاً ، 

وهو قد أعد طعامًا وفيرًا 

و قال لجينغ سي ' يجب أن تنهي هذه الوجبة قبل أن أعود '


ولكن في الواقع، لم يصعد تاو مينغتشو إلى الطابق العلوي، بل وقف في الظلام عند زاوية الدرج ، يراقب كل حركة لجينغ سي


رأى جينغ سي وهو يحدق في الوعاء بتعبير يختلط فيه التردد، 

وعينيه مليئة بالألم أثناء مضغه ، 

وكذلك طريقة إعادته للأرز إلى القدر وضغطه لجعله يبدو أقل


كان كل شيء واضحًا تمامًا في عينيه


رأى معصم جينغ سي النحيل الذي ظهر خارج أكمام قميصه ، 

وركّز على المفاصل البارزة


شعر تاو مينغتشو وكأن عينيه مشتعلة


تحولت دماؤه فجأة إلى برودة شديدة، 

على الرغم من أن الجو كان في بداية الصيف، 

لكنه شعر وكأن الهواء الذي يزفره يحمل برودة شديدة، 

وفقد فجأة القدرة على التحمل


أول ما شعر به تاو مينغتشو كان الإحراج بسبب مشاعره المبالغ فيها من قبل 


ثم شعر بالخوف


لأنه فجأة أدرك أنه —- كل ما كان بينهما من تفاصيل كان 

مجرد سوء فهم ، 


وأن جينغ سي لم يكن معجبًا به كما كان يعتقد، 


{ هل قرار جينغ سي بدعوتي للعيش معًا ، 

وحتى قبوله بالارتباط معي ، 

كان بسبب خطة أو هدف آخر ؟ }


ومع هذه الأفكار المربكة ، 

كانت المشاعر التي طغت عليه هي الشفقة والحزن


فمن الواضح أن جينغ سي كان يعاني من مرض سيء ، 

ومع ذلك ، كان تاو مينغتشو يعتقد أنهما كانا في أقرب العلاقات ، 

و لكن جينغ سي ظل غير راغب في إخبار تاو مينغتشو بالحقيقة



———————


بعد يومين  ——


جينغ سي لاحظ أن حالة تاو مينغتشو في الأيام الأخيرة كانت غير طبيعية


كان يبدو طبيعي في مظهره، 

ولكن عندما تتقابل نظراتهما ، كان تاو يشعر بالضيق 

ويحاول تجنب النظر إلى جينغ سي، 

مدعيًا أنه مشغول وهو يرسم مخطط


شعر جينغ أن تاو يحاول تجنب التواصل معه بشكل متعمد، 

لكنه عندما كان يسأله، 

كان تاو مينغتشو يجيب دائمًا بـ”لا شيء” أو “أنا مشغول”


في الأيام الأخيرة ، كان جينغ سي مشغولًا بمسائل فرع دولة U ، 

بينما تاو يعمل على قضية تاو شيوي ومسودة الاحتفال بالذكرى السنوية ، 

ولهذا لم تتاح لهما الفرصة لمناقشة الأمور بشكل صحيح


لكن الأمور أصبحت أكثر هدوءًا في نهاية المطاف بالنسبة لتاو شيوي


قررت أن تهتم بصحتها أثناء حملها وأن تقدم دعوى الطلاق في المحكمة


كطريقة لشكر لي لان وجينغ سي، طلبت من تاو مينغتشو 

أن يمرر لهما الدعوة للعشاء يوم عطلة نهاية الأسبوع


شعر جينغ سي أن شخصية تاو شيوي تشبه كثيرًا شخصية تاو مينغتشو


كلاهما لا يستطيعان أن يشعروا بالراحة إذا كانوا مدينين 

بشيء لشخص آخر ، فقبل الدعوة دون أن يرفض


في تلك الليلة ، طلبت تاو شيوي مجموعة من الأطباق ، 

بينما جلبت لي لان بعض الزجاجات من النبيذ الجيد


جلس جينغ سي وتاو مينغتشو متقابلين، 

بينما لي لان وتاو شيوي يتحدثان عن المسلسلات التي شاهداها مؤخرًا، 


جينغ سي يستمع بابتسامة، 

وكان تاو مينغتشو غارقًا في شرب النبيذ بجانبه


ربتت تاو شيوي على رأس مينغتشو قائلة : 

“ نحن من دعونا الناس لتناول الطعام ، 

لماذا تشرب بهذا الشكل ؟ 

هذا النبيذ الجيد لا يجب أن يُهدر في معدتك .”


قالت لي لان بمرح: “ لا بأس ، اشرب المزيد .”


ظل تاو مينغتشو صامتًا ولم يتكلم ، ثم وضع كأسه جانبًا


استمر الحديث بين لي لان وتاو شيوي بحرارة وسعادة ، 

وعندما وضع جينغ سي عصي الطعام جانبًا ورفع نظره ، 

اكتشف أن تاو مينغتشو كان يحدق فيه


في اللحظة التي تقاطعت فيها أعينهما، 

أنزل تاو مينغتشو رأسه وابتلع كمية كبيرة من الطعام في صمت


بدأت تاو شيوي في الحديث قليلاً، 

ثم لاحظت أن تاو مينغتشو، رغم أنه لم يكن يشرب الكحول، 

إلا أنه كان يلتهم الطعام بسرعة دون أن ينبس ببنت شفة، 

مما جعلها تشعر بمزيج من الضحك والبكاء: “أنت يا هذا، 

إذا لم تصبح مدمنًا على الكحول، فستصبح مدمنًا على 

الطعام، أليس كذلك؟”


شعر جينغ سي بشيء غريب


رغم أن تاو مينغتشو كان يأكل، ويأكل كثيرًا، 

إلا أنه كان يأكل وهو يحمل مشاعر معينة


لم يكن كعادته في الماضي عندما كان يأكل بفرح وشهية كبيرة، 

بل كان يأخذ قضمة ثم يرفع رأسه بسرية لينظر إلى جينغ سي، 

ثم يعود ليخفض رأسه مرة أخرى ويواصل الأكل في صمت


كان الأمر وكأنه… يأكل ليشاهد نفسه وهو يفعل ذلك


منذ العشاء قبل يومين ، شعر جينغ سي أن حالة تاو مينغتشو كانت غريبة


في ذلك الوقت، اعتقد أنه ربما كانت هناك مشكلة جديدة تتعلق بتاو شيوي

ولكن عندما التقى به اليوم، 

لاحظ أن حالة تاو شيوي كانت جيدة تمامًا، 

فبدأ يشعر أن الأمر ربما ليس كما كان يظن



——-


مسألة تاو شيوي قد تم ترتيبها بشكل جيد إلى حد ما، 

وبدأ جينغ سي يشعر أنه قد حان الوقت ليصارح تاو مينغتشو بحالته الصحية


ولكن، بعد عودتهما إلى المنزل ، لم يترك له تاو مينغتشو الفرصة للتحدث


عندما أنهى جينغ سي تغيير حذائه في المدخل، 

استدار ليجد أن تاو مينغتشو قد أمسك بشدة على كتفه، 

وضغط به على الحائط بجانبهم


رائحة الكحول قوية عليه، 

وكانت قبلة تاو مينغتشو متسرعة، 

ليس كما في السابق حيث كان يختبر حذرًا وخجلًا، 


بل كانت أكثر مثل تفريغ لمشاعر معينة، وحركاته أقرب إلى العنف


كانت استجابة جينغ سي متصلبة للغاية


على الرغم من أن قبلة تاو مينغتشو السابقة كانت أحيانًا خرقاء وعنيفة ، 

إلا أنه كان دائمًا حريصًا على مراعاة مشاعره


لكن الآن، كان كوحش صغير غاضب يفرغ مشاعره دون أن يهتم بشيء، 

وكان هذا الضغط الغريب يشعر جينغ سي أنه شيء غير مألوف


معصمه مقيّد بإحكام ، 

وكلما اقترب تاو مينغتشو منه ، 

اصطدم أسفل ظهره مجدداً بحافة الخزانة الخشبية ، 

مما جعله يشعر بألم شديد، 

فعبس وجهه وقال بشكل غير واعي : “ مؤلم …”


كانت كلماته خفيفة ، لكنها كفيلة بإيقاظ تاو مينغتشو من 

حالة الاضطراب التي كان فيها


شعر جينغ سي أن تاو مينغتشو توقف فجأة، 

ثم نظر إليه بضياع، 

ثم انسحب بسرعة، 

وترك يده في قلق شديد ، وتراجع خطوة للخلف 


كان تاو مينغتشو قد شرب كمية كبيرة من الكحول، وصوته 

بدا خافتًا ومبحوحًا عندما قال: “… أنا آسف "


{ تاو …. غير طبيعي } شعر جينغ سي بصدمة في قلبه :

قال بسرعة : “ لا بأس .”


كان الألم في أسفل ظهره ما يزال مستمرًا ، 

لكن جينغ سي لم يتردد في رفع يده ، 

ولمس وجه تاو برفق، 

محاولًا تهدئته والاقتراب منه ليلطف الموقف، 


لكن تاو التفت بعيدًا، وتجنب يد جينغ سي


و بصوت منخفض : “… لا تلمسني "


توقف جينغ سي عن الحركة للحظة ، 

انقبض قلبه عند سماع الكلمات


قال جينغ سي بلطف ، وهو يرفع وجهه لملاقاة عيني تاو : 

“ تاو مينغتشو … ما الذي يحدث في الآونة الأخيرة ؟  

هل يمكن أن تخبرني ؟”


تاو مينغتشو شخص لا يستطيع إخفاء مشاعره


عادةً ، إذا كان هناك شيء مزعج في عمله أو في مكان آخر، 

كان حتى لو تردد ، 

بمجرد أن يسأله جينغ سي بهدوء ، 

لا يستطيع أن يمنع نفسه من فتح قلبه والإفصاح عن كل شيء


لكن في هذه اللحظة ، كان تاو مينغتشو لا يزال يبتعد عن جينغ سي —- بصمت


في هذه اللحظة ، أدرك جينغ سي أخيرًا أن مشاعر تاو مينغتشو سببها :  هو


عندما تذكر تصرفات تاو مينغتشو الغريبة في الأيام الأخيرة، 

وحالته على الطاولة منذ قليل، 

بدأ جينغ سي يشعر بشيء غير مريح في قلبه، 

وشعر أن هناك احتمال سيئ


أخذ نفسًا عميقًا ، وقال بصوت مرتجف : “هل أنت…”


لم يكمل جينغ سي جملته لأنه شعر بشيء دافئ ورطب يبدأ في التسلل إلى يده


في البداية ، لم يدرك ما يحدث ، 

فقط ظل يحدق في ظهر يده وهو يشاهد القطرات اللامعة تتساقط عليها ، 

كما لو أن قطرات المطر تتساقط أكثر وأكثر


رفع جينغ سي عينيه ليتفاجأ ، فوجد أن تاو مينغتشو كان يبكي


أنف تاو مينغتشو وحواف عينيه محمرة بشكل غير طبيعي، 

و يحاول جاهداً إبقاء عينيه مفتوحتين، 

و كأنه يحاول أن يمنع دموعه، 

لكن الدموع تتجمع في عينيه ولا يستطيع إيقافها، 

و شعر أن دموعه تتساقط أكثر فأكثر


كان يحاول أن يجعل تعبيره يبدو غاضبًا، 

ولكن عندما نظر إلى وجه جينغ سي، 

اكتشف أنه لا يستطيع أن يكون غاضبًا أبدًا

بل، بدلاً من ذلك، كانت دموعه تتساقط من دون أن يستطيع منعها


كان تاو مينغتشو يبكي بخفوت ، 

وهو يشعر بالخجل الشديد من نفسه


لم يرغب في النظر إلى وجه جينغ سي بعد الآن، فخفض رأسه


قال وهو يبكي: “ جينغ سي لماذا لم تخبرني عندما كنت مريض ؟”


اتسعت عيون جينغ سي فجأة في صدمة


بدا أن تاو مينغتشو كان يحاول جاهدًا كبح دموعه، 

لكن في النهاية لم يتمكن من ذلك


شعر أن وجهه، وحتى عنقه، أصبح أحمر من شدة كبت مشاعره


وعندما رفع رأسه لينظر إلى وجه جينغ سي، 

دموعه انسابت مجدداً 


: “ وأيضًا…” بدأ يسأل بصوت متقطع : “ إذا… 

إذا لم أكن أنا الشخص الذي كان يأكل في الكافتيريا 

بشكل شهي ، 

وإذا تم شفاؤك من مرضك في المستقبل… 

هل ستستمر في محبتك لي؟”


“هل أحببتني يومًا؟” 


وبينما يمسح دموعه بشكل سريع ، 

تأوه قائلاً بصوت متقطع : “ لكن… أنا بالفعل أحببتك ”


ثم أنزل رأسه ، يبكي في حيرة ، 

وكأنه يسأل جينغ سي، وأيضًا يسأل نفسه في نفس الوقت: 


“ ماذا يجب أن أفعل الآن ؟ 


ماذا يجب أن أفعل ؟”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي