القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch46 | Rainfall: 100%

 Ch46 | Rainfall: 100%


غرق العالم في صمت عميق في لحظة، 

ولم يُسمع حينها سوى صوت الأمواج والرياح ، 

وكأن حتى أنفاسهما قد ابتلعتها شساعة المحيط


وحين وجّه كل منهما سؤاله للآخر ، 

خرجت منهما جملتان مختلفتان تمامًا


لكن من وجهة نظر معينة ، كانا يسألان الشيء نفسه  — 

لماذا خالفا المنطق وقلبيهما ، 

واتخذا قرارات لا تشبههما على الإطلاق؟


النيران إلى جانبهما تتراقص بمرح، 

لكن شي ييجين انتظر طويلًا ، ومع ذلك لم يُجبه تشين كان


وبعد صمت طويل ، كسر صوت تشين كان الثقيل أخيرًا السكون وقال :

“ أنا من طرح سؤاله أولًا ، أليس من المفترض إذًا 

من باب المنطق ، أن تكون أنت يا سنباي من يجيب أولًا؟”


أومأ شي ييجين اعترافًا بصحة كلامه


و قال بعد لحظة تأمل :

“ حدسي أخبرني أنني أريد أن أراك .”


صمت تشين كان للحظات ، 

ثم أضاف شي ييجين وكأنها فكرة خطرت له للتو:

“ أردت أن أرى أداءك — هل ستُبطئ خطاك ؟ 

هل ستُصيب النقاط المهمة في استنتاجاتك ومخططاتك… 

ببساطة ، أردت أن أراك بعينيّ .


رغم وجود احتمال أن أصطدم بمعارف قدامى ، 

فقد وزنتُ المكاسب والخسائر ، 

وقررت أن رؤيتك تستحق المخاطرة ….”

توقف لوهلة، ثم تابع:

“ ويبدو أنني كنت محقًا في قراري . لقد كنتَ رائع .”


لكن تشين كان تمسّك بجزئية أخرى تمامًا — : 

“… حدس ؟”


أجاب شي ييجين ببساطة : “ نعم”


تشنج فك تشين كان ، 

وظهرت على وجهه ملامح عبوس طفيف : 

“ ألا ترى أن وصف الأمر بـ’الحدس’ كرد على سؤالي… 

أمر غامض أكثر من اللازم ؟”


نسائم البحر محمّلة بالرطوبة ، 

والسماء بدأت تُظلم ، ولهيب المخيم يخفت ، 

وملامح تشين بات نصفها غارق في الظلال ، 

بعيدًا عن ضوء النار


سكت شي ييجين ، وظهر على وجهه تعبير تأملي


وبعد مضي وقت طويل ، سمع تشين كان وهو يسحب نفسًا عميقًا

و قال بصوت جاف :

“ حسنًا . سأعترف إذًا — أنا أيضًا تصرفت بدافع  الحدس .


كانت حالة طارئة ، وذهني كان مشوش ، 

وغريزتي الأولى كانت فقط أن… أُحاصر فمك بفمي …


…رد مثل هذا ،،،،” ثبت تشين كان نظره في عيني شي ييجين : “ هل تظن أنك تستطيع تقبّله ؟”


توقف شي ييجين وكأنه يفكر في السؤال

: “ بصراحة ، لو قال لي أي شخص آخر هذا النوع من 

الإجابات ، لكنت ظننت أنه يتكاسل ولم يكلف نفسه عناء التفكير …

لكن إن كان الأمر يخصك ، فأنا أختار أن أصدقك .”


سكت تشين كان ، وتغيّر ملامحه كان مستحيل القراءة


في أي موقف آخر ، كانت محادثة كهذه لتكون مشحونة 

بالتوتر غير المعلن ، 

التوتر الذي يرافق الغموض ولمحة الحميمية المترددة


لكن مع شي ييجين ، لم يكن تشين قادر على التأكد مما يجري بالفعل


كأن بينهما ورقة رقيقة وهشة تفصل بين عالمين


شعر تشين كان أن شي ييجين قد يكون التقط شيئ ، 

أو ربما لم يفعل


وكان هناك شيء هو نفسه قد التقطه عن شي ييجين ، 

لكنه لم يكن قادرًا تمامًا على تصديقه


كانا أخرقين للغاية في ' اختبار المياه ' —— ( التأكد من مشاعر الطرف الاخر )


وللحظة قصيرة ، كاد تشين كان أن يكسر الصمت ويواجه الأمر وجهًا لوجه،

لكن الخوف تسلل إلى قلبه — الخوف من أن تنكسر تلك 

الألفة العابرة التي نشأت بينهما تحت المطر إن لم تَسِر الأمور كما تمنى


الغروب جميل ، والليل يتسلل ببطء


لم يواصل شي ييجين الاستلقاء على ساقي تشين كان، 

بل جلس مستقيمًا ، 

ينظر إلى البحر الذي اكتسى بألوان السماء البرتقالية المذهلة ، 

وكأن الماء قد تلامس مع وهج النار


وبعد لحظة ، التفت نحو تشين كان وسأله :

“ بالمناسبة ، هل جُرح صدرك بدأ يلتئم ؟ 

هل يمكنني إلقاء نظرة ؟”


مدّ يده نحو ياقة تشين كان ، وأصابعه لامست القماش برفق


وبردة فعل تلقائية ، أمسك تشين كان ، الذي كان ذهنه 

مضطربًا بالفعل ، بيد شي ييجين بقوة 


تجمّد شي ييجين ، وقد باغتته المفاجأة


تصلّب تشين كان وأطلق سراحه على الفور ، 

وقد بدا عليه الارتباك :

“ لا بأس… مجرد كدمة خفيفة ، أوشكت على الزوال .”


انتظر شي ييجين لحظة ثم سحب يده، ونظرته هادئة : 

“ حسنًا .”


: “ أمم—”


وعلى الرغم من برودة الرمال تحتهما، 

لم يعد بوسع تشين كان الجلوس بهدوء

فنهض واقفًا على عجل وقال:

“ اقترب وقت العشاء ، ويبدو أن المطر على وشك الهطول . 

سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى نعود إلى الفندق . 

ما رأيك أن نعود الآن ؟”


أومأ شي ييجين موافقًا، ووقف بدوره ، و مدّ ساقيه قليلًا


——


وقد هطل المطر في وقته تمامًا ، كما هو متوقّع —-


من المقرر أن تقلع طائرتهما في ظهر اليوم التالي، 

مما يجعل هذا المطر آخر ما يشهدانه قبل العودة إلى لندن


وبعد عاصفة الليلة الماضية، بدا هذا المطر الخفيف 

وكأنه… لا يعني الكثير لتشين كان


كان شي ييجين قد أصيب بحمى خفيفة، 

وقد احمرّت أذناه ووجنتاه، 

لكن حالته المعنوية كانت جيدة نسبيًا


استلقى على السرير وهو يرد على بعض الرسائل الإلكترونية، 

وكأن شيئًا لم يكن


جلس تشين كان بجوار السرير ، مترددًا للحظة ، 

ثم مدّ يده ليبدأ بفك أزرار قميصه ،

لكن ما إن تحرك حتى سمع صوت شي ييجين


: “ لا بأس، المطر ليس غزير . 

فقط… دعني أعانق ذراعيك هل يمكن ذلك ؟”


نبرته المفاجئة والخجولة جعلت تشين كان يتوقف ،  

وكاد يشك في ما سمعه


: “… أأنت متأكد؟”


ضم شي ييجيين ذراعيه حول ذراع تشين كان، 

وأسند وجهه عليه ، 

ثم تحرك قليلاً ، بخفة ، ورفع عينيه نحوه وهمس :

“ نعم ،،

هذا يكفيني .”


ومن منظور تشين كان ، بدا هذا التصرف كأنه لمسة حنان خفية


حتى النظرة العابرة في عينيه جعلت قلب تشين كان يخفق بشدة ، فأدار وجهه سريعًا : 

“…كما تشاء ”


ثم رفع يده وأطفأ مصباح السرير



وفي الظلام ، 

تردّد وقع المطر على النافذة ، 

و أنفاسهما الهادئة تملأ الفراغ بينهما


وبعد مضي بعض الوقت ، 

قطع صوت شي ييجين الصمت :

“ تشين كان ؟”


لكن الشاب لم يُجِب ، وقد بدا أنفاسه منتظمة … 

كأنه غفا بالفعل


توقف شي ييجين للحظة ، ثم ترك ذراع تشين كان بلطف، 

وأحاط خصره بذراعيه ، 

متشبثاً بهدوء 

، ثم تكور في حضنه وتنهد تنهيدة عميقة مرتاحة


بعد ثواني ، 

وفي عتمة الغرفة ، 

فتح تشين عينيه بصمت ، وتنهد أنفاسه بخفة




رحلتهما إلى لندن مجدولة في ظهر اليوم التالي


وبحساب الوقت ، 

كان من المفترض أن يصلا مع غروب الشمس، 

لكن بعد بعض التأخيرات، هبطت الطائرة في وقت متأخر عمّا كان متوقع


وعندما وصلا ، كان المساء قد حلّ بالفعل


لم تكن إقامتهما في نفس المنطقة من لندن ، 

لذا لن يسلكا الطريق نفسه عند العودة


شقة تشين كان كانت قريبة ، على بُعد عشر دقائق فقط بالحافلة


أما مكان إقامة شي ييجين فكان أبعد


وبرغم أنه كان بوسعه أن يستقل سيارة أجرة مباشرة من المطار ، 

إلا أنه اختار أن ينتظر مع تشين كان حتى قدوم الحافلة


تردد تشين كان قليلًا وهو ينظر إلى حقائبه :

“ من الأفضل أن تذهب . لديك الكثير من الأمتعة ، 

والجلوس هنا معي لن يفيد بشيء .”


ابتسم شي ييجين بخفة :

“ لا بأس ، ركوب التاكسي سهل . 

لا أمانع في الانتظار معك قليلًا .”


المساء يزداد ظلمة ،  

وبرغم ازدحام الشوارع ، 

لم يكن هناك كثير من الناس على الرصيف


جلسا في محطة الحافلات ، 

وحقائبهما مستندة إلى أقدامهما


التفت شي ييجين نحوه وسأله :

“ أي خط حافلات ستأخذ ؟”


اخترق صوت تشين كان سكون المساء :

“ الخط 55. 

تبعد بضع محطات فقط عن منزلي .”


أومأ شي ييجين بصمت


غرقا في سكون مشترك، 

هادئ ومتماسك، تتناقض فيه ضوضاء شوارع لندن مع 

أجواء إدنبرة الهادئة والأنيقة


وكأن عاصفة المطر في تلك الليلة، 

ولحظاتهما الرقيقة على الشاطئ، لم تكن سوى حلم بعيد


محطة الحافلات شبه خالية


وفي إحدى الإعلانات، رفعت عارضة أزياء زجاجة عطر أمام 

خلفية يغطيها الغرافيتي العشوائي


ضوء الإعلان خافت ، بالكاد ينير ليل المدينة


وربما كان الوقت قد تأخر فعلًا ، إذ إن الحافلة التي كان 

تشين كان ينتظرها لم تأتِي


وفي هذا السكون ، تكلم شي ييجين أخيرًا :

“ يوجد شيء أود سؤالك عنه .”


لم يكن شي ييجين يتحدث بغموض إلا عندما يكون الأمر مهمًا حقًا


فعندما يصبح حديثه غير مباشر ، 

تكون هناك دومًا مسألة كبيرة تدور في ذهنه


استدار تشين كان نحوه :

“ تفضل ”


شي ييجين :

“ أريد أن… أُطوّر اتفاقنا "


نظر شي ييجين إلى تشين كان ، بعينين ثابتتين لا تشوبها أي تردد


تابع : “ بـ(تطوير)، أعني أن تعاوننا في الأيام الماطرة لن 

يقتصر بعد الآن على أيام الأسبوع فقط . 

بل سيشمل عطلات نهاية الأسبوع ، والإجازات ، 

وأي يوم ماطر . 

تمامًا مثل هذه الرحلة…”


توقف للحظة ، ثم تابع:

“ وفي المقابل ، سأقدم لك نسخة مطوّرة من مساعدتي . 

لكن من الناحية الأكاديمية ، 

أظن أن ما يمكنني تقديمه لك الآن بات محدودًا بالفعل ...”


فكّر شي ييجين للحظة ، ثم تابع :

“ أتذكر أنك قلت إنك تحب الأطعمة التي أُعدّها . 

إذا لم تمانع ، يمكنني أن أحضر لك وجبة الغداء كل يوم ، 

ويمكنني أن … "


لكن قبل أن ينهي جملته ، قاطعه تشين كان فجأة ، 

بصوت ثقيل :

“ لا يمكنني الموافقة على ذلك ”


تجمّد شي ييجين في مكانه


قبل أن يطرح سؤاله ، كان واثق تمامًا من أن تشين كان لن يرفض


فهذه الرحلة ، وحتى تلك الليلة بعد عرض التعري ، 

كانا قد تجاوزا بالفعل حدود اتفاقهما المعتاد


ومع ذلك —- لطالما كان تشين كان يبذل فوق طاقته لمساعدته ، 

دون أن يذكر ذلك يومًا


بل إن هذه الرحلة نفسها ، كانت بدعوة من تشين كان


وقف تشين كان في صمت لبضع لحظات ، ثم تمتم :

“ آسف . لا يمكنني الموافقة .”


حدق شي ييجين إلى وجهه :

“ فهمت . لا بأس ”


بدت اللحظة وكأنها مجمدة في الهواء ، 

لم ينبس أيٌّ منهما بكلمة ، و كلاهما متوتر بطريقته


وبعد حين ، استدار شي ييجين مجدداً نحو تشين كان وسأله :

“ هل يمكنني أن أعرف السبب ؟”


قال الشاب الأصغر سنًّا:

“ المشكلة ليست فيك سينباي… 

بل فيّ أنا ….


لقد عقدنا اتفاق بشأن الأيام الماطرة ، بشأن التقارب بيننا . 

وكنت أعتقد أن بإمكاني دائمًا أن أتعامل معه بنفس البساطة ، 

كمساعدة متبادلة بين صديقين ...”


لم ينظر تشين كان في عينيه وتابع : 

“ لكن الآن… بدأت أشعر بالارتباك ...”


رمش شي ييجين، وهو يعيد كلمته :

“ ارتباك ؟”


: “ نعم ، ارتباك ….”

أخذ تشين كان نفسًا عميقًا : 

“ إذا وافقت على ’تطوير‘ ما بيننا ، 

فهذا يعني أننا سنبقى قريبين طوال الوقت ، 

في كل تفاصيل حياتنا اليومية تقريبًا .  

لكن بالنسبة لي، هذا النوع من القرب لا يحدث إلا بين 

شريك أو شخص مقرّب للغاية ….”


ضاق حلقه بالكلمات ، وهو يتابع :

“ ربما بالنسبة لك، لا يبدو الأمر مميز . 

ربما يمكنك أن تفصل بين التلامس الجسدي والمشاعر بسهولة . 

ربما تراني مجرد دمية كبيرة يمكن لمسها و تحتاجها فقط 

في الأيام الماطرة ، ولا شيء أكثر .”


اتسعت عينا شي ييجين قليلًا


: “ اللمسات ، العناق ، كل مظاهر القرب غير المتوقعة هذه… 

يمكن أن تبررها بأنها لتخفيف الأعراض وقت المطر ، 

أو تفسرها على أنها ’ غريزة ‘ و ' حدس' .. .”

توقف تشين كان لحظة ، ثم خفّ صوته :

“ لكن بالنسبة لي… لا أستطيع أن أتعامل معها وكأنها لا تعني شيئ ….”

تنهد بخفة :

“ هذا… غير عادل تمامًا بالنسبة لي "


وقفت الحافلة الحمراء خلفهما ، حافلة رقم 55، تلك التي 

تشين ينتظرها


فجأة أدرك تشين أن الحديث بشكل غير مباشر مع شخص مثل شي ييجين لن يؤدي إلا إلى تركه في حالة من الارتباك


وفي النهاية ، الشخص الذي سينجرف هو نفسه


وقف الركاب الآخرون الذين كانوا ينتظرون نفس الحافلة 

وبدأوا في التوجه نحو مقدمة المركبة


اشتدّ على صدر تشين ضغط خانق ، 

وبدأ قلبه ينبض بشدة حتى ظنّ أنه سينفجر من صدغه


قبض على أسنانه ونهض واقفًا وتابع 

: “ في ذلك اليوم ، ألم ألمح أن إجابتك كانت إجابة كسولة ، 

وأنني أجبت بنفس الطريقة التي أجبت بها ؟”

استدار ، 

لمح نظرة عميقة من شي ييجين وتابع : “  حسنًا، الآن سأعطيك إجابة حقيقية . 

لماذا، بالرغم من وجود العديد من الطرق — 

مثل أن أدفعك بعيدًا ، أو أن أدافع عن نفسي — 

اخترت الطريقة التي فعلتها ؟


عندما رأيتك على تلك الحالة، شعرت بالألم والخوف. 

لم أرغب أن أؤذيك ، 

ولم أرغب أن أدفعك بعيدًا ، 

و… لم أرغب أن أتركك ….”


ضغط فكّه بقوة ، ووقف في نهاية الصف من الناس ، 

مواجهًا بعيدًا عن شي ييجين ثم أدار وجهه قليلاً


: “ وبدلاً من القول إنها كانت غريزة ، أو أن ذهني كان 

مضطرب بسبب الطقس،  

الأمر أبسط من ذلك… 

عندما نظرت إلى وجهك ، 

فقط… أردت أن أُقبلك .”


توقف نفس شي ييجين للحظة


حدق بلا وعي بينما صعد تشين كان إلى الحافلة ، 

ثم استدار تشين وأنزل عينيه ليلاقي عيني ييجين على الطريق 


نسمة المساء ناعمة ومستمرة


وفي أعماق عيني تشين العسلية ، 

كان هناك توهج مشتعل — مثل أحرّ لهب لغروب الشمس 

على شاطئ إدنبرة


بدا خجولًا وعازمًا في الوقت نفسه : 

“—لأنني أردت أن أقبلك . لهذا فعلت ذلك .”


وفي اللحظة التي أوشكت فيها أبواب الحافلة على الإغلاق، 

أخذ تشين كان نفسًا عميقًا، 

وعيناه لم تفارقا شي ييجين و قال بوضوح : 

“ لا يوجد سبب آخر ”


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي