القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch47 | Xia Fan Cai

 Ch47 | Xia Fan Cai




عند انتهاء المكالمة ، 

كانت الساعة قد اقتربت من منتصف الليل


بعد أن أنهى المكالمة ركض تاو مباشرة إلى الحمام ليأخذ دشًا سريعًا، 

ثم شرب زجاجتين كبيرتين من الماء، 

لكنه شعر أن قلبه لا يزال مضطربًا وكأن هناك نارًا مشتعلة بداخله


على الرغم من أنه يمكنه رؤية وجه الآخر من خلال الشاشة، ويمكنه سماع أنفاسه بوضوح من سماعة الهاتف، 

إلا أنه لم يكن قادرًا على لمس الشخص الذي يشتاق إليه بشدة


كل ما فعلاه عبر الشاشة قبل لحظات كان بالنسبة لتاو مينغتشو مثل خدش الإصابة من فوق الملابس ، 

فقط زاد من اشتعال النار في قلبه


وكانت الأيام تمر وكأنها سنوات ، 

هذه العشرة أيام التي بدت قصيرة ، ومع مرور نصفها فقط ، 

شعر تاو مينغتشو أنه لم يعد يستطيع التحمل


أرسل رسالة إلى جينغ سي، مليئة بالإيحاءات: 

[ يانغ كنينغ أخبرتني للتو أن الجمعة القادمة عطلة ، 

ومع عطلة نهاية الأسبوع ، ستكون إجازة قصيرة ]


رد جينغ سي قائلاً : [ حسنًا ، لقد كنت مشغولًا مؤخرًا ، 

فرصة جيدة للاسترخاء ] 


ضغط تاو مينغتشو على شفتيه


كنب عبارة ' اشتاق إليك  ' في مربع الحوار ، ثم حذفها ، 

ثم كتبها مجدداً ، 

وفي النهاية تحولت إلى جملة محرجة جدًا : 


[ أعتقد أن البطاطس المهروسة مع الستيك التي أريتني 

إياها في المرة السابقة كانت تبدو لذيذة جدًا ، 

أشعر… أنني أرغب في تجربتها بنفسي ]


بعد قليل ، رد جينغ سي بإيموجي [ ' ضفدع يبتسم بخجل ' ]


جينغ سي: [ تعال إلي ]




في مساء أحد الأيام بعد عدة أيام، 

خرج جينغ سي من مصعد الفندق، 

ورأى على الفور تاو مينغتشو يقف أمام باب الفندق، 

حاملاً حقيبته على ظهره، 

يحدق في نافورة المياه أمامه بشرود


بينما تاو مينغتشو غارقًا في تأمل المنظر ، 

فجأة شعر بشخص يجره قليلاً للخلف 


تراجع بخطوات قليلة ليتفاجأ بأن جينغ سي كان يقف وراءه وقال: “ كن حذرًا "


عندما عاد وعيه اكتشف تاو أن المكان الذي كان يقف فيه 

قبل قليل قد انفجرت منه رشقات ضخمة من المياه


و إذا لم يسحبه جينغ سي بعيدًا ، 

لكان قد أصبح مغطى بالماء مع حقيبته تمامًا كما لو كان دجاجة مبللة


ظل تاو مينغتشو مندهشًا : “…”


جينغ سي: “ رأيت شخصًا يقف في نفس المكان الذي كنت 

فيه قبل يومين ، لكنه لم يكن محظوظ . 

لقد تم رشه بالكامل بالماء .”


تاو مينغتشو في رهبة : “… كان ذلك نوعًا من المكائد أليس كذلك ؟”


ضحك جينغ سي : “ هل كانت النافورة جميلة جدًا ؟”


أومأ تاو مينغتشو قائلاً: “ نعم، المياه تتغير ألوانها بشكل معقد ”


جينغ سي: “ أليست المياه شفافة ؟”


تاو مينغتشو بتعجب: “ لا أقصد هذا ، 

الماء شفاف ، ولكن الضوء والمشهد بجانب الماء هما من 

لديهم الألوان . 

الشفافية هي في الواقع نوع من الإحساس ، 

لأنها تتعلق بانكسار الضوء وانعكاسه ، 

لذا من الصعب تقديمها أثناء الرسم ، 

وتحتاج إلى مهارة كبيرة من الفنان…”


ثم أدرك تاو مينغتشو أنه كان يثرثر عن أشياء مملة ، 

فتنحنح وقال: “ لنذهب لتناول الطعام .”


ذهبا لتناول بطاطس مهروسة مع الستيك ، الطبق الشهير في دولة U


كان المظهر جيدًا إلى حد ما، 

لكن بعد أن تناول تاو مينغتشو قضمة واحدة، كاد أن يخرج الطعام من فمه


لم يكن يتوقع أبدًا أن تحتوي تلك الكمية الصغيرة من البطاطس المهروسة على خمس نكهات من الحلو، 

الحامض، المر، المالح، والمُر، 

بالإضافة إلى العديد من التوابل الغريبة المخبأة في الداخل


بعد الخروج من المطعم ، أشار جينغ سي إلى الزقاق المجاور وسأله: “ هل نذهب للتنزه هناك؟”


نظر تاو مينغتشو إلى الزقاق المظلم ، 

وشعر أن السير هناك في الليل قد يكون غير آمن


ولكن عندما رفع نظره إلى عيني جينغ سي المبتسمين، 

تراجعت كلمات الرفض عن لسانه وعادت إلى فمه


تردد للحظة، ثم وافق قائلاً : “ حسنًا .”


في البداية، اعتقد تاو مينغتشو أن جينغ سي كان يتجول بلا هدف


لكن مع تقدمهم في الطريق ، 

بدأ تاو مينغتشو يلاحظ أن جينغ سي يبدو وكأنه يعرف الطريق جيدًا


لم يكن ينظر كثيرًا حوله ، 

بل كان يسير في خط مستقيم كما لو أن لديه هدف في ذهنه


الزقاق ضيق ، 

وأضواء الشوارع خافتة ، 

والمباني على الجانبين مبنية من الطوب الأحمر ، 

مع طابع غريب وجميل


الطابق الأرضي من المباني كان يضم العديد من المحلات التجارية


معظم المحلات مغلقة، 

لكن بعض المتاجر الصغيرة تعرض مصابيح برتقالية خافتة في نوافذها ، مما جعل المكان يبدو جذابًا


بينما يمشون، توقف جينغ سي فجأة


توقف تاو مينغتشو ، ورفع رأسه، ونظر بفضول إلى لافتة المحل


اتسعت عينا تاو مينغتشو: “ هذا…؟”


قاد جينغ سي تاو مينغتشو إلى متجر لبيع الألوان


لم يكن تاو مينغتشو غريبًا عن هذا الاسم ؛ 

نفس العلامة التجارية للألوان الزيتية الغالية التي جلبها له 

جينغ سي في سفره إلى دولة U


في ذلك الوقت، استخدم تاو مينغتشو جزء صغير فقط من 

الألوان لرسم صورة جينغ سي، 

بينما ترك البقية في علبة مغلقة عميقًا في خزانة صغيرة 

داخل غرفة رسم تاو شيوي


كان هذا المتجر لعلامة تجارية محلية في دولة U، 

تشتهر بألوانها المكلفة التي تحتوي على مساحيق معدنية، 

و المتجر يقع بشكل غير لافت في الزقاق


عند دخول المتجر ، 

لاحظ تاو مينغتشو الألوان الموضوعة بعناية على الأرفف الخشبية


تم تصنيف الألوان حسب العائلة اللونية والسطوع ، 

و التنظيم جيدًا جدًا لدرجة أن حتى الأشخاص الذين يعانون 

من اضطراب الوسواس القهري سيشعرون بالراحة







و بينما غارقًا في النظر ، 

سمع صوت جينغ سي من جانبه يسأله : “هل يمكنك مساعدتي في شيء ؟”


استفاق تاو ، وأومأ برأسه : “ ما الأمر ؟”


جينغ : “ في عقلي لوحة معينة ، 

كنت دائمًا أرغب في أن أُجسدها على القماش ...

لكن، اللوحة الوحيدة التي أكملتها حقًا طوال حياتي كانت 

تلك التي في صالون الأظافر الخاص بأختك . 

أنت توليّن المهمة بعدي وأكملتها ...


أنت على دراية بمستوى مهارتي في الرسم . 

أنا أشبه والدي في هذا ، فبالنسبة لي الأرقام أكثر وضوحًا 

من الألوان والأشكال ...” ابتسم جينغ سي، وهز رأسه : 

“ الماء في عيني دائمًا يكون شفافًا فقط . 

بالنسبة للرسم، أستطيع أن أقول إنني قليل الخبرة ، 

قد لا أكون حتى أفضل من والدتي في ذلك .


لذا ، فكرت في شراء بعض الألوان وأطلب منك مساعدتي 

في رسم هذه اللوحة "


لم يتوقع تاو مينغتشو أن يطلب جينغ سي شيئًا كهذا


كان جينغ سي جادًا في تعبيره ، 

وعلى الرغم من أن تاو مينغتشو شعر أن الطلب كان غريبًا بعض الشيء ، 

إلا أنه يعتمد على الرسم في عمله ، 

لذا لم يتردد في الموافقة قائلاً : “ بالطبع ، 

لكن لا داعي لشراء الكثير من الألوان الغالية ، 

يمكنك أولاً أن تصف لي المشهد العام الذي تريد رسمه ، 

بالإضافة إلى خصائص الشخصيات التي ترغب في تصويرها .”


ظل جينغ سي هادئًا للحظة —-

: “ المشهد… في الكافيتريا في الشركة ، 

كان ذلك أول مرة رأيته فيها .”


بعد لحظة ، بدأ جينغ سي يتحدث ، 

لم ينظر إلى تاو ، بل رفع يده وبدأ بإصبع يده الذي يمر 

ببطء على جرة من الألوان 


: “ في ذلك الوقت ، لم يرني ، لكنني رأيته فورًا وسط الحشد …..

الذاكرة البشرية محدودة ,

لكن فيما يتعلق به ,

يبدو أن كل شيء مغطى بألوان زاهية , 

دائمًا أستطيع تذكره بوضوح شديد …. "


توقف تاو مينغتشو فجأة 


: “ دعني أفكر…” قال جينغ سي، وتوقف إصبعه على جرة من اللون الأخضر ، 

ثم ابتسم : “ هذا لون شرائح الخيار في تلك الوجبة من 

المعكرونة بالصلصة التي كان يتناولها .”


رفع يده مرة أخرى ، 

ووضع إصبعه بلطف على جرة لون برتقالي، 

وقال: “ اللون البرتقالي المائل إلى الأحمر ، 

كان هو لون القميص الذي يرتديه ذلك اليوم .


عيناه سوداء ، لكنها لم تكن سوداء مظلمة ، 

بل سوداء تنبعث منها لمعة جميلة ….”


بنبرة آسفة: “ لا أستطيع وصف ذلك بالكلمات ، 

وربما لن أتمكن من تجسيده بشكل كامل باستخدام الألوان .”


تاو مينغتشو : “أنت…؟”


جينغ سي: “ الحديث عن الألوان فقط ربما لا يمكنه تجسيد 

هذا الشخص بالشكل الكامل ...” فكّر قليلًا ثم أضاف مبتسمًا: “ فكر في هذا ، سأخبرك ببعض القصص بيني وبينه ، 

ربما سيكون من الأسهل عليك رسمه بعدها .


كان يأكل بكميات كبيرة ، 

وكان يتمكن من جعل كل شيء لذيذ . 

لذا في البداية ، كنت فقط أريد أن أرى وجهه أثناء تناوله الطعام ، 

كنت أرغب في التواصل معه أكثر بطريقة غير مباشرة .


لكن في وقت لاحق ، اكتشفت أنه شخص مميز جدًا .


يحمر وجهه دائماً ، في البداية كنت أظن أن السبب هو 

ارتفاع درجة الحرارة في الغرفة ، 

أو ربما لأنه لا يستطيع تناول الطعام الحار ,


لكن في إحدى المرات ، كنت أنا وهو ندخن معًا بجانب الجسر ، 

وفجأة خطرت لي فكرة اختبارية ، 

فاقتربت من وجهه عمداً لأشعل سيجارتي ….


اكتشفت أنه ليس بسبب الحرارة أو طعم الطعام ، 

بل كان وجهه… يحمر بسبب تصرفاتي أنا .”


ابتسم وهز رأسه : “ منذ ذلك اليوم ، 

عندما كنت أرى وجهه يحمر بسبب تصرفاتي ، 

كنت دائمًا… أشعر بسعادة لا أستطيع وصفها .


كان لا يظهر ما في قلبه ، 

رغم أنه شخص خجول جدًا ، 

لكنه كان في أحد الحانات أعلن بصوت عالي أمام الجميع 

أنني حبيبه .


وفي بداية الربيع عندما كانت الأمطار تتساقط وكان الجو باردًا جدًا ، 

قال أنه يشعر بالحر ، ولا يريد أن يحمل سترته ، 

ثم أخذ سترته وألقى بها على كتفي .


في ذلك الوقت، قال لي أنه كان يحب شخصًا آخر ….” 

رفع جينغ سي إصبعه برفق على غطاء جرة الطلاء وقال: 

“ ظننت أنه ربما كان شخص يظهر معه دائمًا ، 

في البداية اعتقدت أنني… لن أهتم لعلاقتهما .


لكن بعد ذلك ، في إحدى المرات ، 

عندما سمعت أنهم سيذهبون معًا إلى مكان بعيد لمدة 

ثلاثة أيام ، شعرت بشيء غير مريح فجأة ….”

توقف جينغ سي للحظة : 

“ كانت مشاعر غريبة ، 

في ذلك الوقت ظننت أنني فقط كنت قلقًا من عدم رؤيته ، 

وأنني لن أتمكن من تناول الطعام . 

لكن بعدها أدركت فجأة أن مشاعري في ذلك الوقت… 

كانت أقرب إلى الغيرة من العلاقة بينه وبين تلك الفتاة .


لكن مشاعر الحب هذه دائمًا معقدة ,

من يمكنه أن يدركها في اللحظة الأولى ؟


إذا كان في البداية الهدف هو تناول الطعام ، 

فمع مرور الوقت ، أصبح الطعام مجرد ذريعة لأمضي وقتًا 

أطول معه ...” ابتسم : “ لكن لحسن الحظ ، نحن معًا الآن .


على الرغم من أنه أحيانًا يكون خجولًا بعض الشيء ، 

ويفضل التظاهر بالقوة ، 

إلا أنه دائمًا يكون مخلصًا وصادقاً معي ، 

ويجلب لي أفضل الأشياء بابتسامة سعيدة ...” 

ابتسم بضحكة صغيرة ثم تنهد قائلاً : “ أخبرني …

كيف شخص مثله يعتقد أنني لن أحبّه ؟ ، 

أو حتى أنني لم أحبه من قبل ؟


أنا… أحبّه حقًا ...” همس بصوت خفيف


: “ أحب أن أراه يأكل وهو يأخذ قضمة كبيرة ، 

وأحب أن أراه يشاهد الأفلام وهو يكاد يغفو لكنه يستمر في 

القول أنه يحب مشاهدتها ، 

وفي النهاية يغفو على فخذي في غضون خمس دقائق ...”


فكر جينغ سي للحظة ، ثم قال بجدية: “ أحب أيضًا عندما

أراه يعانقني من خلفي ، ويضع رأسه على كتفي ، 

ويهمس في أذني ...


وأحب أن أراه يقترب ليقبلني ، 

رغم أن حركاته تكون غير مدروسة وأحيانًا خرقاء ، 

لكنه دائمًا يكون حذرًا ويراقب ردة فعلي .”


كان هذا مثل إعلان حب تاو لـ جينغ وقتها ، 

حيث قال جملة طويلة مليئة بالتركيبات المتقطعة 


استمر جينغ سي في تقليد نبرة تاو وقتها ، 

وضحك بهدوء ثم تابع


“ كنت دائمًا أريد أن أخبره ، 

في الواقع أنا أيضًا أحبّه ، أحبّه كثيرًا جدًا .”


أنزل جينغ سي عينيه ، 

وهو يمسك بعض العبوات من الألوان التي اختارها ، 

ثم مشى نحو تاو 


يبدو هادئ ، لكن في اللحظة التي رفع فيها رأسه ليُقابل 

نظره مع نظر تاو ، ارتعشت يده بشكل لا إرادي


قال جينغ وهو يقدم الألوان إلى تاو ، مبتسمًا ويسئل : 

“ لقد قلت كل شيء تقريبًا .

هل يمكنك مساعدتي في رسم هذه اللوحة ؟”


لم يتحدث تاو لفترة طويلة


كان يبدو وكأنه تمثال ، استغرق وقتًا طويلًا حتى رفع يده 

ببطء وأخذ العبوات من يده


استمر في صمته ، لكنه بعد لحظة تحول وأخذ بعض العبوات من الألوان من الرف، 

ثم ذهب مباشرة إلى طاولة الدفع


لم يكن رد فعل تاو مينغتشو كما توقع جينغ سي


فبينما يراقب تاو مينغتشو وهو يبتعد، 

شعر بشيء من القلق الغريب يساوره


ثم شاهد جينغ تاو وهو يقترب منه بسرعة


ثم شعر جينغ بأن معصمه قد أُمسك به بقوة، 


لم يتوقع تاو أن يكون قويا لهذه الدرجة ، مما جعله يتمايل قليلاً


سمع جينغ سي تاو مينغتشو وهو يقول بصوت منخفض


: “ لنذهب إلى الفندق "



الليل قد تأخر ، 

ولم يكن بإمكان جينغ سي رؤية تعبير وجه تاو بوضوح


و بينما تاو مينغتشو يسحب جينغ سي بيده ويخرج به من المتجر ، 

كان يمشي بسرعة مغطى بالصمت


لم يتحدث أو يفسر أي شيء


بعد فترة ، سمع جينغ سي تاو مينغتشو يهمس لنفسه: “ القياس هذه المرة صحيح … 

وقد اشتريت ثلاثة أنواع مختلفة من العلامات التجارية ! ، 

كلها في حقيبتي ، 

لن تكون هناك مشكلة مرة أخرى !! "


رمش جينغ سي بعينين مذهولتين


استمر تاو مينغتشو في إمساك يده والمشي مع جينغ سي لفترة قصيرة ، ثم فجأة نظر إلى جينغ


في اللحظة التي التقت فيها عيونهم، 

اكتشف جينغ سي أن عينيه تلمعان بنور شديد الحرارة ، 

كأنها نيران مشتعلة تشتعل أمامه


أسرع تاو مينغتشو بإبعاد نظره ، ثم أنزل رأسه


بعد لحظة ، سمع جينغ تاو مينغتشو ينادي اسمه بصوت منخفض


تنهد تاو قليلاً ، 

ثم قال بصوت خافت ، وكأن حلقه جاف: 

“ في الحقيقة ، لم يكن الأمر بهذه الصعوبة في البداية ، 

لكنك… كيف يمكنك أن تقول لي مثل هذه الكلمات ؟

إنه كله بسببك ….” بدا صوته مليئًا بالشكوى : 

“ أشعر الآن وكأنني لا أستطيع الانتظار حتى ثانية واحدة…”


يتبع



الكاتبة : 

تاو مينغ ' لقد سمعت اعتراف زوجتي ' : ووووووو 😭😭

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. احب الشخصيات اللي نفس جينغ سي ما تتكلم كثير بس لما تتكلم تزرع الطمئنينه بداخلك !
    بكيت من كلام تاو و دموعه
    والان ابكي من كلام جينغ سي
    شعور انك فيه شخص يقدر يحسسك بأمان و يحفظ مشاعرك و يحاول ياكد لك حبه شي مريح ومحبب
    واتفق أنا ابكي كثير وعلى كل شي بس همااا مرااا لطيفين 👈🏻👉🏻

    ردحذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي