القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch50 | Rainfall: 100%

 Ch50 | Rainfall: 100%


في هذه اللحظة ، شعر تشين كان بأن الأمر يفوق التصديق


من الطبيعي أن يشعر الشباب حديثو العهد بالعلاقات بشيء من الانفصال عن الواقع، 

لكن الإحساس بعدم التوازن واللاواقعية الذي كان يعتري تشين الآن كان على مستوى مختلف تمامًا


الشخص نفسه الذي كان يتشبث بعنقه الليلة الماضية ، 

وجهه متورد ، وهو يتنفس بصعوبة قائلًا:

“ هل أبدأ بلعق شفتيك بلساني ، 

أم أُفرق بين أسنانك مباشرةً ؟”


ها هو الآن يجلس بهدوء في غرفة الاجتماعات ، 

وملامحه جادة بينما يُمعن النظر في الجداول النهائية 

المعروضة على الشاشة ، 

ويوجه أسئلة دقيقة حول التفاصيل


كان اجتماع اليوم يضم عرض تقديمي من الأخوين هاو


تأمل هاو ووتشو الجدول الذي أشار إليه شي ييجين للحظة، 

ثم أدرك وجود خطأ طفيف في التسمية و قال معتذرًا : “ آسف شي-غا ، سأصححه فور انتهاء الاجتماع .”


أومأ شي ييجين برأسه : “ لا بأس. لا أسئلة أخرى لدي. 

عمل جيد.”


وأومأ جوناثان كذلك : “ حسنًا، لننهِ الأمر هنا. 

لقد دخلنا فترة بعد الظهر. 

تشييوي وووتشو، ابقيا قليلًا، لدي بعض الأسئلة الإضافية لكما .”


همست هاو تشييوي من بين أسنانها: “ أنقذنا، تشين-غا…”


تنهد تشين كان : “لا تقلقا، سأبقى من أجلكما .”


كان جوناثان، المعروف بلطفه مع تشين كان، 

وشي ييجين، ولوو جياجيا — وهم من الطلبة الأكثر خبرة — 

كثيرًا يذكّرهم بضرورة “الحفاظ على التوازن بين العمل 

والحياة، وعدم إرهاق أنفسهم كثيرًا.”


لكنّه كان أكثر صرامة مع الأخوين هاو ، 

وكان يشدد على أهمية تنمية التفكير المستقل


ولم يكن من الغريب أن يُمطرهما بالأسئلة بعد انتهاء الاجتماعات


ولحسن الحظ كان الأخوان هاو دقيقين في أعمالهم وتجاربهم مؤخرًا


وبفضل سير مشروع التعاون بين تشين كان وشي ييجين بسلاسة، 

جاءت ردودهما اليوم متماسكة


بدا جوناثان راضي ، وسمح لهما بالانصراف بعد نصف ساعة من الأسئلة


خرج تشين كان من غرفة الاجتماعات، 

وذهب أولًا لتفقد مكتب شي ييجين ومحطته في المختبر، 

لكنه وجدهما خاليين


ثم توجه إلى غرفة الاستراحة، لكنها كانت فارغة أيضًا


عابسًا، أخرج هاتفه وفتح محادثة شي ييجين على ويتشات، 

وضغط على صورته الرمزية


[can]: [ هل ما زلت في المختبر ؟ ]


تأمل اسم جهة الاتصال ، حيث ما زلت كلمة ' السنباي ' موجودة


منذ أن بدءا يتواعدان رسميًا ، 

كان تشين يفكر في تغيير هذا اللقب إلى ما يناسب علاقتهما الجديدة


في البداية كان قد اختار مناداته بـ “السنباي” بدلًا من 

“شيشيونغ”، على الرغم من أن لديهما نفس المشرف، 

لأن شي ييجين انضم بعده بعام ،

لم يكن لقب “شيشيونغ” يعكس طبيعة علاقتهما كما شعر بها


لكن الأعراف الصينية الراسخة ، والهالة الباردة التي كان 

يبعثها شي ييجين حينها، 

جعلت مناداته باسمه مباشرةً تبدو جريئة أكثر من اللازم ، 

وهكذا، أصبح ' السنباي ' هو الخيار الافتراضي — ومع 

الوقت، استقر على هذا الشكل


بين الطلاب الدوليين ، كان يُنادى بلقبه ' شي ' فقط أو 

باسمه الكامل


أما الأخوان هاو — فكانا يناديانه ببساطة شي-غا


لكن في المختبر ، كان 'السنباي ' لقبًا خاصًا بتشين كان وحده


فكّر تشين بشرود { لا بأس في أن يظل هكذا }


وبينما كان غارقًا في أفكاره ، وصل رد:


[ سنباي ]: [ كان لدي بعض الأمور لأقضيها بعد الظهر . 

غادرت مباشرةً بعد الاجتماع ]


رمش تشين كان بدهشة

{ من يغادر دون أن يقول كلمة واحدة ؟ }


توقفت أصابعه فوق لوحة المفاتيح ، 

راغبًا في سؤاله عمّا كان يفعله


لكنه، وهو يحدق في الرسالة ، تردد ، ثم محا ما كتبه


لطالما كان شي ييجين مستقلًا وكَتومًا، 

وحتى مع تطور علاقتهما، 

لم يرغب تشين كان أن يبدو متطفلًا بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة


…لكن تشين كان كان يريد حقًا، وبشدة، أن يعرف ما الذي يفعله شي ييجين 


أدرك بكآبة { قرارات الحب أصعب من مسائل البحث العلمي !! }


[can ]: [ اووه … فهمت ]


[السنباي]: “بالمناسبة، أعددت لك بينتو . 

إنها في ثلاجة غرفة الاستراحة ، على الرف الثاني ]


اتسعت عينا تشين كان { ماذا ؟! }


[can]: [ ألم تأكل ؟ ]


[ سنباي ]: [ أكلت. لقد حضرت حصتين اليوم ]


[ سنباي ]: [ لكن لاحظت أن صلصة السلطة في سلطة 

البطاطا والبيض لم تكن طازجة تمامًا . 

أنهيت حصتي ، لكنني تركت حصتك كما هي لأنني رتبتها 

بشكل جميل . فلم أستطع أن أُفسدها حينها . 

فقط احرص على ألا تأكلها لاحقًا حسنًا؟ ]


[ سنباي ]: [ سأذهب لإنهاء بعض الأمور. أراك لاحقًا ]



عاد تشين كان إلى غرفة الاستراحة ، وفتح الثلاجة ، 

فوجد علبة الغداء التي ذكرها شي ييجين


شعر أن وزن العلبة ثقيل في يده ، ومع ذلك ، بدا أن قلبه ممتلئ بنفس القدر


لكن عبارة ' أراك لاحقًا ' القصيرة والواضحة من شي أوقفت المحادثة تمامًا، 

ودفعت السؤال الذي ظل معلقًا على شفتيه— ' فإلى أين تذهب؟ ' لأن يظل بلا إجابة


عندما عاد تشين كان إلى المكان حاملاً علبة البنتو ، 

أصبح فجأة محط الأنظار




هاو تشييوي، التي تقضم شطيرتها، تحدق فيه بدهشة:

“ تشين-غااااا ! كيف تخوننا هكذا ؟ 

ألم نتفق على أن نعاني معًا مع طعام الكافتيريا الممل؟ 

والآن ها أنت تتنعم سرًا ؟!”


تنهد تشين كان:

“… أي هراء هذا الذي تقولينه الآن ؟”


لم يكن معظم أفراد المختبر على علم بأن شي ييجين 

يُفضل تناول الطعام بمفرده في زوايا هادئة ، 

لذا لم يتعرف أحد على أن هذه العلبة من صنعه


بل ظنوا ببساطة أن تشين كان قرر فجأة أن يدلل نفسه بشيء مختلف


وعندما فتح الغطاء ، انتشرت رائحة شهية في المكان


في الداخل ، وجبة مُرتبة بعناية : 

لحم بقر مطهو بالطماطم ، 

فلفل أخضر مع شرائح التوفو ، 

هليون مع إسكالوب، وأرز أرجواني.


وفي زاوية العلبة، وُضعت كمية صغيرة من سلطة البطاطا 

والبيض، مزينة بخس أخضر مقرمش ونصف حبات طماطم كرزية


كانت العلبة بأكملها أشبه بقطعة فنية ، 

وليمة بصرية كما هي شهية


العناية والجهد المبذولان في تحضيرها كانا واضحين بشكل لا لبس فيه


الأخوان هاو، وكل منهما ممسك بطعامه السريع—واحد 

يحمل برغر ، والآخر سندويتش—كانا يحدقان في الوجبة 

وقد سال لعابهما تقريبًا


حتى هاو ووتشو، الذي عادةً يكون هادئ لم يستطع إلا أن يسأل :

“ تشين-غا من هو الطباخ الصيني الخاص الذي أحضرت هذا منه؟ 

هل يمكنك أن توصينا به؟”


أضافت هاو تشييوي وهي تهز رأسها بأسلوب درامي:

“ لا يمكن أن يكون تشين-غا  هو من أعدّ هذا ! 

إن كان كذلك، فسوف آكل شطيرتي مقلوبة … وأنا أقف على يديّ !”


فأجابها تشين كان، وقد ارتجفت شفتاه قليلاً وهو يحاول كتمان ابتسامة:

“ إنه من عند صديق . 

لم يفتتح مطعمه بعد رسميًا . 

سأُخبركم حين يفعل .”


ثم تابع بنبرة هادئة ومتعمدة البرود :

“ والآن ، اصمتوا وتناولوا طعامكم . 

ألم تسمعوا من قبل بالمثل القائل : ‘ لا تتحدث وأنت تأكل ’؟”


وحين عمّ السكون أخيرًا الغرفة ، تناول تشين كان قضمة، 

وشعر على الفور وكأن النكهات تذوب على لسانه


في منتصف وجبته ، انتبه فجأة إلى غياب شخص ما :

“ أين لوو جياجيا؟”


أشارت هاو تشييوي إلى فمها المنتفخ بالطعام بعينين بريئتين ~~~


تنهّد تشين كان :

“…يمكنك التحدث الآن ”


ابتسمت هاو تشييوي بمكر وقالت بحماس:

“ حان وقت النميمة !”


تأوه هاو ووتشو تأوه طويل ، وغطّى أذنيه سلفًا، 

كمن يعرف ما هو قادم:

“ تشين-غاااا ستندم على هذا !!! "


لكن هاو تشييوي لم تردعها تحذيراته ، 

وانحنت نحوهما بخبث وهمس :

“هل تعرف أن قسم علم الوراثة في جامعة U لديه تعاون 

مستمر مع برنامج علوم الحياة في جامعة S بالصين؟ 

كل عام، يرسلون طالب جامعي في سنته الأخيرة إلى هنا 

لإتمام مشروع التخرج . 

والمقاعد هناك شديدة التنافس ...”


خفضت صوتها أكثر وقالت :

“ في العامين الماضية ، كان الطلاب الذين أُرسلوا يعملون 

على علم وراثة ذباب الفاكهة والكروموسومات . 

أما هذا العام ، فقالت جياجيا-جي إن الطالب القادم ينوي 

الانضمام إلى مجموعتنا لدراسة الحشرات . 

وجوناثان بالفعل بدأ التنسيق مع مختبرهم .


من المفترض أن يصل خلال أسبوع أو اثنين، 

وجوناثان ينوي أن يضعه تحت إشراف جياجيا-جي كمشرفة له. 

على الأرجح هما في اجتماع عبر الفيديو الآن—فالوقت صباح في الصين .”


أومأ تشين كان برأسه ،،، لقد سمع من قبل قليلاً عن هذا التعاون


: “ هذا رائع . 

لقد مضى وقت طويل منذ انضم إلينا شخص جديد في الفريق .”


أخيرًا أنزل ووتشو يديه وقال:

“ جياجيا-جي ذكرت أن هذا الطالب الجامعي حضر نفس 

مؤتمر HHJC في إدنبرة الذي ذهبتَ إليه هذا العام تشين-غا .”


( مايبيلها تخمين ~ )


رمش تشين كان بدهشة :

“ طالب جامعي؟ هذا مثير للإعجاب .”


أضاف ووتشو:

“جياجيا-جي فكرت بالأمر نفسه . 

عادةً تكون المؤتمرات من هذا المستوى مخصصة لطلبة 

الدراسات العليا أو ما بعد الدكتوراه على الأقل . 

أما أن يحضره طالب جامعي ، فلا بد أنه أنجز شيئ كبير — 

أو أن لديه مشرف صاحب نفوذ جاد !! ”


تنهدت تشييوي بأسلوب مسرحي:

“ آه، علينا فعلاً أن نضغط أكثر على جوناثان. 

نجعل العجوز يأخذنا إلى أحد تلك المؤتمرات العام القادم. 

وبما أننا نحلم، لماذا لا نستهدف النشر في CNS أيضًا؟”


تشين كان: “…”


هدأ الحديث أثناء الغداء تدريجيًا، وتلاشى في الخلفية


لم يشغل تشين كان نفسه كثيرًا بشأن الطالب الجديد، 

إذ انصبّ تركيزه بالكامل على الوجبة الدافئة أمامه


باستثناء سلطة البطاطس التي تجنبها عن عمد، أنهى تشين 

كان علبة الطعام بالكامل


وحين بدأ في الترتيب، تردد قليلاً، ثم التقط صورة لعلبة البينتو الفارغة وأرسلها إلى شي ييجين


جاء الرد بعد دقائق:

[ سنباي ] : [ ألم أخبرك ألا تأكل سلطة البطاطس ؟]


فرد تشين كان:

[ لم آكلها . أزلتها في النهاية .]


ثم أضاف بعد توقف قصير:

[ الباقي كان لذيذ جدًا .]


بدت الإجابة التالية وكأن شي ييجين مشغول على الطرف 

الآخر، إذ استغرق وقتًا أطول هذه المرة


تشين كان: “…”


[ سنباي ] : [ شارفت على إنهاء عملي. هل لديك خطط بعد الدوام اليوم؟ ]


لم يكن تشين كان متأكد من كيفية تفسير هذا السؤال


فبعد أن فكر قليلًا ، قرر أن يكون مباشرًا


[ can ] : [ لم أتمرن منذ أسبوع ، 

لذا كنت أخطط للذهاب إلى النادي الرياضي لأداء بعض تمارين اللاهوائية ]


بعد ثوانٍ قليلة ، وصل رد شي ييجين ، كما هو الحال دائمًا: مختصر


[ سنباي ] : [ هل يمكنني الحضور والمشاهدة ؟ ]



تشين كان: “…هاه؟”


{ لقد قضيت كامل صباحي وأنا أُفكر بدقة في كيفية تقليص 

المسافة بيننا ببطء ، دون أن أتعدى على مساحته الشخصية … }


ومع ذلك كان شي ييجين قد خطا للتو خطوة واثقة إلى الأمام ، 

سائلاً مباشرةً إن كان بإمكانه الدخول إلى عالم تشين كان


استطاع تشين كان أن يشعر بضربات قلبه تتسارع رغماً عنه


[ can ] : [ بالتأكيد، النادي الرياضي المقابل مباشرة لمبنى داروين ]


ظل تشين كان يحدق في شاشة هاتفه لفترة، 

ثم استسلم أخيرًا وكتب رسالة أخرى


[ can ] : [ بالمناسبة سنباي بماذا كنت مشغولًا هذا العصر؟ ]


لم يراوغ شي ييجين في الرد


[ سنباي ] : [ ذهبت لأخذ قياسات عدسات لاصقة ]


رمش تشين كان بدهشة وسأل 


[ can ] : [ ؟؟ 

لكنك عادة ما ترتدي نظارات في المختبر، أليس كذلك؟]


[ سنباي ] : [ صحيح. درجة قصر النظر لدي حوالي 2.00 ديوبتر . 

وعندما تكون الإضاءة خافتة، تصبح رؤيتي ضبابية أحيانًا إن لم أرتدِ النظارات، لكن الأمر لا يؤثر بشكل كبير على حياتي اليومية. ]




{ إذًا هو قصر نظر طفيف } شعر تشين كان بالفضول وسأل : 


[ can ] : [ لماذا قررت فجأة أن تضع عدسات لاصقة اليوم؟ ]


وبعد لحظة ، جاء الرد من شي ييجين 


[ سنباي ] : [ لم يكن قرارًا مفاجئ ]


أصاب الذهول تشين كان قليلًا : 


[ can ] : [ إذًا ، لماذا ؟]


لكن شي ييجيين لم يُجب فورًا


{ … لماذا هذا الصمت مجددًا ؟ }

غرق تشين كان في التأمل، 

وهو يعيد شريط حديثهما السابق في ذهنه


{ هل افرطت في الأسئلة ؟ 


هل رسلت رسائل كثيرة ؟ 


هل يبدو وكأني أبحث فقط عن مواضيع لأبقي الحديث جاريًا ؟ }


مرّت عشر دقائق دون رد


وقبل أن يُقرّر إن كان عليه تغيير الموضوع ، 

وصلت أخيرًا رسالة من شي ييجين


[ سنباي ] : [ كنت أدفع في ذلك الوقت، فلم أتمكن من النظر إلى الهاتف ]


زم تشين كان شفتيه ، وهمّ بأن يكتب : ' لا بأس ' 

لكن رسائل أخرى انهالت فجأة


[ سنباي ] : [ أين كنا ؟ آه، صحيح، لم يكن قرارًا مفاجئ أن أضع عدسات . ]


[ سنباي ] : [ السبب هو أنني أعتقد أننا سنقبّل بعضنا كثيرًا 

في المستقبل، وارتداء النظارات سيكون غير مريح ]


[ سنباي ] : [ لكنني أيضًا أريد أن أرى وجهك بوضوح حين أُقبلّك ، لذا ذهبت للحصول عليها. ]


يتبع


 الكاتبة :

شي ييجين عابس : " أنا لست جيدًا في العلاقات "


تشين كان ' آذان تتحول إلى اللون الأحمر' : " لا، يا سنباي ، 

أنت... أنت عمليًا معجزة في العلاقات ."

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي