القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch61 | Rainfall: 100%

 Ch61 | Rainfall: 100%


وصول هي جيا زي كان متغيرًا غير متوقّع —-


لكن شي ييجين كان يؤمن أنه طالما استطاع التحكم بهذا 

المتغير بذكاء وإبقائه خارج حدود حياته مع تشين كان، 

فإن كل شيء يمكنه الاستمرار في السير على مساره الأصلي


نعم، طالما استطاع الحفاظ على الوضع الراهن، هذا ما كان يظنه ——


إلا أنه بعد ثلاثة أيام فقط من انضمام هي جيا زي رسميًا إلى فريق البحث، 

أدرك شي ييجين أنه ربما قد بسّط معادلة الحياة أكثر مما ينبغي ——


كانت لوو جياجيا هي المسؤولة عن توجيه هي جيا زي في البحث


وبصفتها امرأة عاملة سريعة الإيقاع لا تحب المماطلة، 

كانت دائمًا تدخل في صلب الموضوع مباشرة:

“شياو هي اليوم سأعلمك بعض تقنيات النقل الأساسية .”


هي جيا زي: “حسنًا، حسنًا.”


جلست لوو جياجيا أمام المجهر وتحركت بسرعة ومهارة:

“هكذا، تحدد موقع سلك البلاتين من خلال المجهر، 

تغمسه في محلول البكتيريا، ثم تجد الدودة التي تريد نقلها، 

تغمسه مرة أخرى، ثم تنقلها… هكذا ببساطة، فهمت؟”


هي جيا زي: “……”

ابتلع ريقه بتوتر، وقال: “فهمت، فهمت.”


ربّتت لوو جياجيا على كتفه: “رائع، الآن خذ هذه الأطباق وتدرّب قليلًا. 

لدي اجتماع وسأعود بعد قليل.”


كان شي ييجين جالسًا أمام المجهر الخاص به وقد سمع المحادثة


ورغم أن لوو جياجيا كانت أيضًا باحثة ما بعد الدكتوراه، 

إلا أن شروط عقدها كانت تختلف عن عقده


كانت تضطر أحيانًا إلى تعليم طلاب جوناثان، 

لذا لم تكن تمضي ساعات طويلة في المختبر يوميًا


أما هي جيا زي، وهو طالب جامعي 'متفوق' انضم حديثًا للمختبر، 

فكان لا بد أن يمر بفترة يُرشد فيها من قِبل الآخرين قبل أن يندمج فعليًا


لكنه كان خجولًا بعض الشيء ، 

وحين علم أن لوو جياجيا مشغولة فعلًا ، 

لم يرغب في أن يثقل عليها ،

لذا، سواء فهم أم لم يفهم ، كان يكتفي بالتماسك والموافقة


لكن شي ييجين لم يكن راغبًا في التركيز على شؤون الآخرين


أمسك الماصة وبدأ في نقل بعض الكواشف بسلاسة، 

استعدادًا للتجربة التي يعمل عليها في فترة ما بعد الظهر


بعد دقائق قليلة ، سمع هي جيا زي يتنهّد بجانبه


توقف شي ييجين للحظة ، ثم واصل نقل السائل إلى الآجار المتبقي


لكن ما إن همّ بسحب مزيد من الكاشف، 

حتى صدرت تنهدة أخرى أثقل من السابقة


و هذه المرة ،  التنهيده عالية لدرجة أن يد شي ييجين ارتجفت دون إرادته


عقد حاجبيه وهو يحدق في الفقاعات داخل طرف الماصة ، 

محاولًا تجاهل الشخص الجالس إلى جانبه


لكنه استدار فرأى هي جيا زي يحدّق في طبق بتري أمامه، 

وعيناه متسعتان في حيرة


كان من المفترض أن يكون وسط إن جي إم عبارة عن مادة جيلاتينية ناعمة وشفافة ، 

لكن الطبق أمام هي جيا زي كان مثقوب بعدة ثقوب ظاهرة 

بفعل سلك البلاتين


حين لاحظ هي جيا زي نظرات شي ييجين، أسرع بتغطية الطبق بيده:

“ إلى ماذا تنظر ؟”


رد شي ييجين بهدوء وهو يدير وجهه :

“ لا تستخدم سلك البلاتين مباشرةً لإمساك الديدان ، 

غمّسه أولًا في محلول البكتيريا .”


هي جيا زي: “… أعلم ذلك !”


قال شي ييجين بنبرة ثابتة:

“ أطباق آجار إن جي إم العادية هشة . 

إذا ظهرت بها ثقوب ، حتى لو نجحت في نقل الدودة ، ستزحف إلى داخل الوسط الجيلاتيني من خلال الشقوق ، 

وهذا سيؤثر على نتائج التجربة النهائية .”


توتر هي جيا زي لكنه رد بعناد:

“ لا داعي لأن تقلق بشأني .”


شي ييجين لم يكن مهتمًا بالقلق عليه


انحنى برأسه، وضع الأطباق المكتملة بجانبه، 

ثم أخرج هاتفه ليسأل تشين كان، الذي كان في غرفة 

التصوير، عن مدى تقدّمه


بعد فترة قصيرة ، رد تشين كان:

[ can ] : [ بقيت مجموعة واحدة للتصوير ، 

سأعود إليك قريبًا ^_^ ]


عندما رفع رأسه مجددًا ، رأى شي ييجين أن هي جيا زي كان 

يحدق في وجهه بعينين متحمستين


في غضون دقائق قليلة، كان طبق بتري المسكين أمام هي 

جيا زي قد نال نصيبه من الثقوب الجديدة


شي ييجين: “……”


زم هي جيا زي شفتيه ، ووجنتاه محمرتان ، 

يحمل التعبير نفسه الذي ارتسم على وجهه في ذلك اليوم 

عندما واجه شي ييجين في الممر — كان على وشك الانفجار عاطفيًا


قال هي جيا زي:

“جياجيا جي كانت تتحدث بسرعة في السابق، 

أنا… لم أستطع التقاطهم…”


تنهد شي ييجين بحدة:

“ تنحَّى جانبًا ”


عض هي جيا زي شفته ووقف جانباً مطيعًا


حين عاد تشين كان من غرفة التصوير ، 

وجد هي جيا زي واقفًا بجانب شي ييجين، 

يتابع عمله بفضول، ويطرح الأسئلة


كان شي ييجين ممسكًا بسلك البلاتين ، 

يجلس بهدوء أمام المجهر ، وتحركاته سلسة ومتقنة


سأل هي جيا زي لا يزال فضوليًا :

“ كيف تقوم بذلك بلمسة خفيفة هكذا ؟ 

أنا إن لم أستخدم القوة ، لا أستطيع حتى رفع الدودة .”


أجاب شي ييجين:

“ أولًا ، عقّم سلك البلاتين بتسخينه على النار ، 

ثم غمّسه في محلول البكتيريا عندما يبرد قليلًا . 

هكذا يتكوّن تجمع لزج صغير على الطرف . 

عندها ، عندما تلتقط الدودة ، ستنجح في الإمساك بها .”


ضحك هي جيا زي:

“ وماذا عن الثقوب ؟ أنا أستخدم نفس الحركة تقريبًا، 

وأطبق ضغط خفيف جدًا…”


رد شي ييجين:

“ هذا يعني أن الضغط لا يزال غير خفيف بما فيه الكفاية ”


هي جيا زي: “……”


عض شفتيه ، وتألّق وجهه فجأة وهو يمد يده نحو سلك 

البلاتين في يد شي ييجين:

“ أعتقد أنني فهمت الآن . 

هل يمكنني المحاولة مجددًا ؟”


لكن قبل أن تلامس يده معصم شي ييجين، 

ظهرت يد أخرى فجأة من خلفه وأمسكته


هي جيا زي، الذي عادةً يتمتع بقوة جسدية ملحوظة، 

فوجئ بقوة هذه اليد—كانت تقريبًا مساوية لقوته


حاول الإفلات لكنه بالكاد استطاع الحركة


صُدم هي شيا زي عندما استدار ، ليجد تشين كان واقفًا خلفه


قال تشين كان دون أن يبدي أي تعبير:

“ عند نقل النيماتودا، من الأفضل ألا تلمس الطبق بيدك مباشرةً . 

صفيحة الآجار هشة جدًا ، وحتى أدنى ارتعاشة في المعصم قد تُحدث ثقوب ….”

أرخى قبضته وأضاف:

“ النيماتودا تحب الزحف إلى الثقوب ، 

وهذا سيؤثر على النتائج لاحقاً .”


كانت كلماته مطابقة تقريبًا لما قاله شي ييجين قبل قليل ، 

وارتجف قلب هي شيا زي بصمت ...

سحب يده بتوتر وقال :

“ آسف ، لكننا فقط نتدرب هنا ، لا نقوم بتجربة حقيقية .”


لم يرد تشين كان




نهض شي ييجين وسلّم سلك البلاتين لهي شيا زي، 

وقال باختصار:

“ جرّب مرة أخرى ، كما شرحت لك "


ورغم أن هي شيا زي كان مستاء قليلاً بعد أن تلقى التأنيب من الاثنين ، 

إلا أنه كان يعلم أنه المخطئ ، فجلس مطيعًا


كتم أنفاسه ، وأعاد المحاولة وفقًا لتعليمات شي ييجين


بعد دقيقة ، رفع هي شيا زي رأسه بفرح ،  

يغمره شعور بالإنجاز طغى تمامًا على الإحباط الذي شعر به سابقًا

: “ ثلاثة !

قبل خمس دقائق فقط، لم أستطع التقاط واحدة ، 

والآن أستطيع أن ألتقط ثلاث دفعة واحدة !”


أومأ شي ييجين برأسه

لم يُضيف شيئ ، بل عاد إلى طاولته ليواصل تجربته


أما تشين كان، فقد ألقى نظرة على المجهر الذي أمام هي شيا زي، ثم علّق بتفكير:

“ هممم، إذا لم تكن هذه الثلاث قد احترقت حتى الموت ، 

فسيكون الأمر أفضل بكثير .”


قال هي شيا زي، وهو يرمش بحيرة :

“ مستحيل ! 

كانوا لا يزالون أحياء قبل قليل ، كانت ذيولهم تتحرك !”


أوضح تشين كان:

“ هذه يرقات في اليوم السابع . 

في الظروف الطبيعية ، يجب أن تتحرك في منحنى منتظم . 

أما كون الذيول وحدها تتحرك، فذلك يعني أن الخلايا 

والبروتينات في الأجزاء الأخرى قد تعطلت بفعل الحرارة .”

هزّ كتفيه وأضاف:

“ بإمكانك إلقاء نظرة بنفسك .”


نظر هي شيا زي مجددًا في المجهر ، فوجد أن اليرقات 

الثلاث الصغيرة التي نقلها قبل لحظات ، الآن ممددة في 

وسط الوسط الغذائي ، جامدة بلا حراك


هي شيا زي:

“…”


ورغم أنه علم بأنه ارتكب خطأ ، 

إلا أن كبرياءه دفعه لمحاولة حفظ ماء وجهه :

“ أنا لست جيدًا في هذه المهام الدقيقة ، 

أحتاج إلى وقت لأتعلم . 

لكن إذا تحدثنا عن الرياضة أو شيء من هذا القبيل ، فأنا أتعلم بسرعة…”


وأثناء حديثه ، انجرف نظره لاشعوريًا نحو شي ييجين


لكن شي ييجين كان مستغرقًا تمامًا في تجربته ، 

ولم يلحظ شيئ


كان تشين كان، الواقف بجانبه، هو من سأله مجددًا بفضول متجدد:

“ أوه؟ هل تمارس الرياضة كثيرًا ؟”


رد هي شيا زي على الفور:

“ طبعًا ...”

ثم أضاف وهو يحدق إلى تشين كان:

“ لكنك بالتأكيد تتمرن كثيرًا أيضًا ، أليس كذلك؟ 

كم مرة في الأسبوع تذهب إلى النادي الرياضي ؟”


أجاب تشين كان ببرود:

“ أنا ؟ ليس كثيرًا . 

ربما مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع . 

في الواقع ، لم أذهب كثيرًا في الأسبوعين الماضية .”


: “ مستحيل!”

حدق هي شيا زي في ذراعي وصدر تشين كان بدهشة :

“ مع هذا التعريف وهذا الجفاف في عضلاتك تقول إنك 

تتمرن مرتين فقط ؟ 

من الذي تحاول خداعه ؟”


ابتسم تشين كان :

“ هناك من يمكنه تأكيد كلامي .”


كان شي ييجين يدوّن تاريخ اليوم على شريحة ، 

وعندما رفع نظره ، 

لاحظ أن كلًّا من تشين كان وهي شيا زي كانا ينظران إليه


يقفان جنبًا إلى جنب ، 

وكأنهما جداران شاهقان ، يخلقان تأثيرًا بصريًا مهيب


توقف شي ييجين للحظة ، ثم سأل بتردد:

“ ما الأمر ؟”


تشين كان:

“ متى كانت آخر مرة ذهبنا فيها إلى النادي الرياضي ؟”


دون تفكير ، وضع شي ييجين الكواشف المحضرة في جهاز 

الطرد المركزي، وأجاب وهو يتذكر:

“ منذ أسبوع أو أسبوعين ”


استدار تشين كان نحو هي شيا زي وابتسم له ~~


اتسعت عينا هي شيا زي في عدم تصديق


شعر فجأة أن هناك شيئ غير طبيعي ، 

فحدّق في معصم شي ييجين النحيل وسأل بدهشة:

“ أنتما… تذهبان إلى النادي معًا ؟”


توقف تشين كان للحظة ثم أجاب:

“ السينباي لا يحب التمرين كثيرًا ، لكنه يساعدني . 

أحيانًا يعينني في تمرينات الصدر وغيرها .”


شعر هي شيا زي بالشك


لم يكن السبب أمرًا محددًا، بل فقط لأن كلمة “يساعد” 

بدت غريبة جدًا عندما تُقال عن شي ييجين


لكن لأسباب تتعلق بالسلامة، فبعض التمارين، 

مثل تمرين الضغط بالبار، تتطلب شخص مساعد


ورغم أن الشعور الغريب لم يزُل تمامًا ، 

إلا أن هي شيا زي تردد قليلًا ثم أومأ بتفهم ، 

بما أن شي ييجين لم يقل شيئ إضافي


حاول أن يتجاهل الإحساس المربك ، وتابع قائلًا :

“ إذًا لا بد أن نظامك الغذائي صارم جدًا ، 

أراهن أنك لا تأكل الكثير من الدهون أو الزيت أو الملح ؟”


تشين كان:

“ تناولت بيتزا الليلة الماضية ، وبرغر بالجبن هذا الصباح .”


“…”


ارتجّ صدر هي شيا زي قليلًا :

“بما أننا في نفس المجال، علينا أن نتمرن معًا يومًا ما، نساعد بعضنا .”


: “ بالطبع .”

أجاب تشين كان بلا مبالاة ، وهو يلتقي بنظراته : 

“ تصادف أنني كنت أخطط للذهاب إلى النادي القريب من 

الجامعة بعد الدوام اليوم .”


في تلك اللحظة ، كان شي ييجين غافلًا تمامًا عن التوتر بينهما

وقد أنهى أغلب عمله، 

وكان يخطط لما سيتناوله على العشاء



كان شي ييجين يستمتع بالطبخ


كان الأمر أشبه بتجربة سريعة—لا حاجة لتحليل بيانات، 

فقط نتيجة فورية بعد دخول المكونات إلى المقلاة


ومنذ أن بدأ يعيش مع تشين كان، 

أصبحت وجباتهما المشتركة أشبه بتجربة طويلة المدى على نطاق واسع


مزيج النكهات، وتوازن البروتينات والخضار، كان يتطلب إعادة تقييم مستمرة


وقد أحب شي ييجين دائمًا التحديات


وبينما يكتب ' شوربة حامضة حارة ' في نهاية ملاحظاته ، 

لاحظ فجأة أن الجو قد أصبح هادئ على نحو غير طبيعي


رفع رأسه ليجد أن الجدارين الشاهقين كانا ينظران إليه مجدداً 


سأل شي ييجين:

“ ما الأمر الآن ؟”


عض هي شيا زي على شفتيه وبقي صامت


تشين كان:

“ لا شيء مهم . 

كنت أتحدث مع شياو هي عن تمارين اللياقة ، 

وفكرنا في الذهاب إلى النادي بعد الدوام اليوم .”


تفاجأ شي ييجين للحظة


لم يتوقع أن يصبح هذان الاثنان قريبين إلى هذه الدرجة 

بعد خمس دقائق فقط من انشغاله


كان شي ييجين لا يريد تفويت فرصة رؤية تشين كان يتمرن، 

لكنه في الوقت نفسه لم يرغب بالاقتراب كثيرًا من هي شيا زي


قال وهو يمسك بشريحة محضّرة:

“ حسنًا، اذهبا أنتما، أنا—”


لكن قبل أن يكمل، قال الاثنان بصوت واحد:

“ لا، أنت ستأتي أيضًا .”


“…؟”


نظر هي شيا زي إلى تشين كان، 

ثم عضّ على أسنانه واستدار نحو شي ييجين، 

وأخرج أخيرًا كلمتين :

“ أنت ستأتي ”


اقترب تشين كان من شي ييجين، 

يبدو أكثر هدوءًا من هي شيا زي


لكن، لمن ينظر بدقة، 

كان هناك لمعان خفي في عينيه—رغبة حادة وملموسة في الفوز


مرّ اللمعان بسرعة حتى أن شي ييجين شك في حدسه


انحنى تشين كان قليلاً نحو شي ييجين، 

وهمس بصوت خافت:

“ أخطط اليوم لتمرين صدر بالبار ، لم تره من قبل .”

ابتسم وأضاف:

“ أظن أنك ستعجب به. تعال وانظر .”


يتبع

ساعدتني في ترجمة هذا الفصل ' المترجمة رور ' شكراً ي عسل 💛💛

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • عادي
  • متطور
  • ترتيب حسب الاحدث
    عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
  1. شكراً ع الترجمة❤️

    ردحذف
    الردود
    1. حبييييييبيييي 🩷🩷🩷🩷 عفوا ي عسسسل

      حذف
  2. شكرا لمجهودك استمري🩷🩷💐

    ردحذف
    الردود
    1. عفواو ي قمررر 🩷🩷🩷🩷 قراءة ممتعة ي حلوه

      حذف

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي