القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch71 | Rainfall: 100%

 Ch71 | Rainfall: 100%



عادا إلى الفندق ، و بدآ تقبيلهما مباشرةً أمام الباب في الممر 


اقترب تشين كان أكثر، يضغط بخطواته إلى الأمام، 

بينما أمال شي ييجين رأسه قليلاً إلى الخلف، 

يردّ عليه بجديّة وتركيز


لم يتوقفا حتى اصطدم ظهر شي ييجين بالباب، 

مُصدِرًا صوتًا خافتًا. 

عندها عبس حاجبيه، وتمتم:

“… افتح الباب أولاً ”


اضطر تشين كان أن يبتعد عنه قليلًا، 

وأخرج بطاقة الغرفة من جيبه بسرعة، 

مرّرها، ثم فتح الباب


وبمجرد أن انبعث النور في الغرفة المظلمة ، 

بمجرد أن استدار تشين ، عانق شي ييجين عنقه بذراعيه، 

وقبّله مجدداً


تلاقت أنفاسهما الساخنة ، 

وسرعان ما صار تنفّسهما متسارع


لم يتمالك تشين كان نفسه من الضحك الخافت ، وقال:

“ ألهذه الدرجة أنت مستعجل اليوم ؟”


ردّ شي ييجين بهمهمة قصيرة ، 

دون أن يقول شيئ ، 

وبدأ في فك أزرار قميص تشين كان


كان لمسه مزيجًا من الحنان والشغف ، 

و يداه تتحركان بحرية على صدر تشين كان ، 

بينما انحنى الأخير ليقبل عنق شي ييجين ، 

مستمتعًا بأنفاسه المرتعشة 


في البداية ، كانت القبلات بينهما أمرًا يحتاج إلى بعض التعلّم ، 

أما الآن ، فقد أصبحت أمرًا فطريًا، بديهي


تحركت شفتا تشين نحو عظمة الترقوة لدى شي ييجين ، 

يثبّت يده على كتفه ، 

ثم يعود بقبلته إلى تلك الشفاه الدافئة والناعمة


امتزجت أصوات أنفاسهما، 

ورطوبة قبلاتهما، بوضوح داخل الغرفة


وبعد لحظات، ابتعدا قليلًا، يلتقطان أنفاسهما


قميص تشين قد فُكّ بالكامل دون أن يلاحظ، 

بينما بقيت ملابس شي ييجين في مكانها، 

و بدا شعره فوضوي بعض الشيء


عيناه المعتمتان تحدقان بنظرة عميقة ، مليئة بالمشاعر


و تحت وطأة تلك النظرة ، 

شعر تشين كان بشيء من التوتر، 

فسأل بصوت خافت:

“…ما الأمر ؟”


تردد شي ييجين قليلًا :

“ لا شيء .”


لكنه ، أثناء حديثه ، مدّ يده نحو صدر تشين كان، 

وكأنه يشتاق إلى لمسة مألوفة افتقدها طوال الأيام الخمسة الماضية


لكن تشين كان شعر أن هناك شيئ متردد في تصرفه ، 

شيئ يمنعه من الاستمرار كما يريد

فقال، وهو يطوي قميصه مجددًا بسرعة:

“ انتظر . قل ما تريد قوله أولًا… وبعدها أسمح لك أن تلمسني .”


توقفت يد شي ييجين في الهواء ، 

وعيناه ما تزالان معلّقتين بالمنظر القريب المغري جدًا منه ،

تنهد بخفة ، ثم قال بصوت بالكاد يُسمع :

“لا أعلم إن كان مجرد وهم… لكن منذ ذلك اليوم ، 

يوم العاصفة ، 

شعرتُ أنك أصبحت… أكثر تحفظًا تجاهي .”


رمش تشين كان بدهشة :

“ هاه؟”


فكر شي ييجين قليلاً، ثم أوضح:

“ لا أقصد الأمر كشكوى… فقط، أحيانًا ، تصبح… لطيفاً أكثر من اللازم .”


صمت تشين كان طويلًا ، ليس لعدم وجود جواب ، 

بل لأن في أعماقه يعلم أن ييجين لم يُخطئ في إحساسه


في ذلك اليوم العاصف ، في المدخل ، بكى شي ييجين أمامه

وكان لذلك أثر عميق في قلب تشين كان، 

أدرك حينها كم كان الماضي مؤلم بالنسبة له


كما بدأ في الوقت نفسه بمراجعة غيرته المفاجئة في ذلك اليوم… 

والتي ربما كانت طفولية بعض الشيء


ومنذ ذلك الحين ، صار يحاول أن يكون أكثر هدوءًا ، 

أكثر هدوءاً ، وأكثر تهذيبًا


لكنه لم يكن يتوقع أن شي ييجين سيلحظ كل ذلك بسهولة


سعل تشين كان  :

“ لكن… كوني أكثر لطفًا ، أليس هذا أمرًا جيدًا ؟”


رد شي ييجين :

“ ليس سيئًا ، فقط… أنا أفضل النسخة التي كنتَ عليها من قبل ...”

أضاف بهدوء :

“ أُحب لطفك الآن ، لكن لو كنتَ أكثر اندفاعًا ، 

أكثر تهورًا قليلًا — إن كان هذا هو أنت الحقيقي— فسأحبك 

بذلك الشكل أكثر .”


لم تكن كلماته تحمل طابع المدح الصريح ، ومع ذلك شعر 

تشين كان وكأن قلبه خفق بقوة مفاجئة


تشين كان بنبرة خافتة:

“… أنت من قال هذا "


أجابه شي ييجين بهمهمة خفيفة


تنهد تشين كان ، وفكّ أزرار قميصه استعدادًا لإظهار جانبه ' الحقيقي ' 

لكن شي ييجين بدا وكأنه تذكّر شيئ فجأة، وقال :

“ انتظر لحظة ...”


وضع يده على صدر تشين كان، 

غير واضح إن كان يحاول منعه بلطف، 

أم فقط يمازحه قليلاً، وأضاف:

“ هناك شيء آخر أريد قوله .”


توقف تشين كان ثم قال:

“ تفضل "


تمتم شي ييجين :

“ أربعة أيام ليست مدة كافية للمراقبة ، والعينة صغيرة … 

لكني واثق من النتيجة التي وصلت إليها .”


حدّق تشين كان به في حيرة تامة : 

“ نتيجة ؟ عينة ؟ عن ماذا تتحدث ؟”


حدق شي ييجين إلى وجهه ، وسأله بهدوء :

“ هل تذكر عندما سألتني ذلك اليوم… 

إن كنت أريد فقط لمسك ، أو أنني أراك كدمية بشرية  ؟”


تجمد تشين كان في مكانه

شعر بالحرج و يريد أن تبتلعه الأرض ، وتمتم:

“ لا، كنتُ متوترًا قليلًا يومها… 

لا تأخذ الأمر على محمل الجد …"


لكن شي ييجين قاطعه :

“ باستثناء اليوم ، لم تمطر في سويسرا طوال الأيام الأربعة 

الماضية ، 

حتى الأيام الغائمة كانت نادرة هنا .

 لكن رغم ذلك ، ظللت أفكر بك ….


فكرت في قبلاتنا ، 

وأرغب بشدة في لمسك ، 

وكم أشتاق لرؤيتك … 

ولكن في كل مرة تظهر فيها هذه المشاعر، لم يكن هناك مطر ….”


سكت تشين كان


فكر شي ييجين قليلاً ، ثم أعلن نتيجته الأخيرة في هذه ' التجربة القصيرة ' : 

“ الاستنتاج هو… مشاعري تجاهك لا تعتمد على المطر ”


لم يكن شي ييجين متأكد أي جزء من كلامه هو الذي أثّر في تشين كان تحديدًا


لكنه كان متيقنًا من أمر واحد :


تشين كان اليوم… مختلف 


مختلف تمامًا ——


لطالما امتلك تشين كان جسد قوي ، وكان شي ييجين قادرًا 

على مجاراته في البداية


لكن سرعان ما أدرك أن ما يملكه تشين كان من طاقة وقدرة 

يتجاوز كل ما توقعه


ومن حسن الحظ أن اختيارهما للفندق كان موفقًا ، 

لأنهما استخدما تقريبًا كل زاوية في الغرفة ماعدا السرير 


على سبيل المثال : 

في هذه اللحظة ، يد شي ييجين مستندة على المرآة في مدخل الغرفة ، 

بينما تشين كان خلفه ، يثبت خصره بيد ، 

ويشد ذقنه بالأخرى ، 

يُجبره على النظر إلى انعكاسهما سويًا


شي ييجين يحاول بصعوبة الحفاظ على توازنه ، 

إذ لم يكن يتحمل المجهود طويلًا ، 

فاستعان بكفه ليبقي جسده مستندًا على المرآة ، 

و كفه يلامس صورته المنعكسة


ثم سمع صوت أنفاس تشين كان عند أذنه يقول:

“ انظر … لانعاكسنا في المرآة "


جملة عادية بلا معنى عميق ،

لكنها، في هذا السياق ، وفي هذا القرب ، بدت مشبعة بالمعاني


شعر شي ييجين بحرارة تشتعل في أذنيه ، تكاد تحرقه 


لم يكن المطر قد بدأ بعد في الخارج ، 

لكن رقبة شي ييجين وأذنيه حمراوين إلى درجة توحي 

بأنهما توشك أن تشتعلا


ألقى نظرة على انعكاسه في المرآة ، 

لكنه سرعان ما أغلق عينيه وهو يلهث قائلاً :

“ لا أريد أن أنظر… دعني "


لم يكن بحاجة حتى لأن يستدير ليرى وجه تشين كان، 

إذ يكفي أن يرفع عينيه قليلاً ليرى الشاب خلفه يقترب من أذنه

“ لماذا لا تريد أن تنظر؟ 

تبدو رائعًا… سنباي، انظر لنفسك، بشرتك حمراء، 

عيناك حمراوان، 

كل شيء فيك يشتعل…”


ارتجفت ساقا شي ييجين


كان يتمنى أن ينتهي هذا المشهد بسرعة ؛ 

ثانية واحدة إضافية ، ولن يستطيع التحمل


بصوت مرتجف قال :

“ أريد أن ألمسك ، لا أريد لمس المرآة .”


لكن تشين كان لم يسمح له بذلك على الفور ، 

بل ردّ بهدوء:

“ ليس الآن ...”


وضع يده فوق يد شي ييجين ، 

وجسده يلتصق به من الخلف ، وأضاف:

“ اصبر قليلاً ، وسنكون وجهًا لوجه ، 

وسأدعك تلمسني كما تشاء ...”


وفيما بعد، تحقق ما تمناه شي ييجين


في الحمّام الذي امتلأ بالبخار ، 

وبين أجواء دافئة مشبعة برائحة الماء ، 

تمكن أخيرًا من لمسه—وجهًا لوجه


عضلات تشين كان ليست فقط مشهدًا مبهرًا، 

بل تحمل قوة حقيقية


حمل شي ييجين بسهولة ، كأنه لم يكن سوى نسمة في يده


وبينما ييجين معلق تقريبًا في الهواء ، تمسك بعنق تشين ، 

و ذراعاه ترتجفان من الإجهاد ، 

وكل ثقل جسده يستند على ذلك المكان من تشين


الإحساس كان جارف ، أشبه بصاعقة تمر في أوصاله


عيناه احمرّت ، مليئة بالدموع التي انسابت على وجنتيه دون صوت


كان الأمر أقوى من أن يُحتمل دون أن ينفجر الشعور


و امتلأ المغطس بماء ساخن تفوح منه الأبخرة ، 

والجدران المغطاة بالبخار جعلت من الحمام عالم معزول


ورغم أن الأمر أنهكهما ، 

كانت قطرات العرق تلمع فوق عضلات تشين كان المشدودة ، 

مانحةً إياه حضور لا يُقاوَم


و في هذه اللحظة ، أدرك شي ييجين أن طلب التوقف لن يكون مجدي


بصره الشارد بقي مركزًا على صدر تشين كان، 

ثم سأل بنبرة خافتة متقطعة :

“…هل يمكنني ؟”


تنهد تشين كان تنهيدة ناعمة ، 

وقد علم تمامًا كم كان ييجين يتوق إلى هذه اللحظة، 

فأجابه :

“ افعل .”


ودون تردد ، انحنى شي ييجين ببطء، 

وبدأ يعض صدره، و ضغط برفق بأسنانه عليه ، 

وكأنه يريد أن يترك أثرًا لا يُمحى


ومع كل حركة متناغمة بينهما ، 

بدا الأمر وكأن تشين كان يقدم له نفسه —بلا تحفظ ، 

وبكل ما فيه


بالنسبة لمعظم البشر ، فإن الأجزاء الأكثر استخدامًا في 

أجسادهم غالبًا تكون اليدان، القدمان، والفم


لكن فيما يتعلق بتشين كان، بدا أن صدره قد نال قدراً 

متساويًا من ' الاهتمام ' في هذه الليلة


لم يظهر تشين كان أي تحفظ ، وإن كانت عضّات شي ييجين 

بعيدة عن أن تُوصف بالعادية

— فهو يعضّ حين تغمره العاطفة والاثارة ، 

ويعضّ بقوة أشد حين لا يستطيع احتمال الألم


كأن بشرته على وشك أن يتمزق من شدّة الضغط


الألم امتزج باللذة ، وفي توازن غريب لا يمكن تفسيره ، 

استقرا في حالة أشبه بالانسجام


———


وبعد أن هدأ كل شيء ، واستلقيا سويًا وسط دفء ما بعد العاصفة ، 

أنزل تشين كان رأسه لينظر إلى ما حل بصدره


كانت الآثار مروّعة لدرجة أنه عبس مندهشًا وقال :

“…شي ييجين، قل لي بصراحة، هل هذه آثار يمكن أن يتركها إنسان ؟”


أما شي ييجين، فكان ممددًا بلا حراك تقريبًا، 

و شعره المبلل ملتصق بجبهته بعد استحمامهما، 

وقد بدا عليه التعب والرضا

تأمّل صدر تشين كان للحظة ، ثم قال بهدوء:

“ في الحمام ، أنت من لم يتمالك نفسه واندفعت بكل قوتك بداخلي ”


تشين كان، “…”


تابع شي ييجين بنبرة جادة بشكل مبالغ فيه :

“ أنت أطلت الأمر ، لذا في النهاية لم يكن لدي خيار سوى 

أن أعضك . لا يمكنك أن تلومني .”


تشين كان، “…”


ثم أضاف بنوع من التفكير الجاد الغريب :

“ لكن كما توقعت ، التجربة خارج السرير لها نكهة مختلفة ...”

فكر قليلًا، ثم تابع :

“ في المرة القادمة ، يمكننا تجربة المكتب ، 

أو حتى الغسالة ، ربما يكون للاهتزاز تأثير إضافي… 

لكن طاولة الطعام مستبعدة ، 

وإلا …"


صوته مبحوح لدرجة لاتصدق ، 

و يحمل في نبرته لمسة خافتة من الدفء المغري ، 

لكن مظهره بقي هادئ وجادًا بطريقة غير متوقعة وهو يتحدث عن أمور كهذه


لم يستطع تشين كان تحمّل المزيد من هذا الحديث الوقح، 

فانحنى فجأة،

وقبّل شي ييجين بشدة، مقاطعًا كلماته


ارتجفت رموش شي ييجين وهو يغمض عينيه، 

وردّ على القبلة بحرارة مماثلة


كان يُعجبه حين يصبح تشين كان أكثر جرأة ، 


حين يظهر جانبًا من الشراسة الخفية


لكن حتى أثناء القبلة ، لم تكن يدا شي ييجين هادئتين 


أصابعه بدت تعبث بلطف بالعلامات على صدر تشين كان، 

مازجًا بين الألم والوخز المثير


تململ تشين كان : “ توقّف… لا تلمس هذا المكان …”


شي ييجين بصوت خافت :

“ يبدو أن العلامات على الجانب الأيمن أكثر حدة… 

سأضع لك دواء .”


تشين كان، وقد بدا غير مقتنع تمامًا: “ دواء ؟”


أجابه شي ييجين بلطف غير معتاد:

“ أحضرت بعضًا منه في حقيبتي . 

دعني أضعه لك. 

إن تورّم لاحقًا، سيزعجك احتكاكه مع ملابسك .”


كانت درجة هذا الاهتمام مشبوهة! 


تردد تشين كان للحظة، ثم تمتم:

“ لا بأس… لست بهذا الضعف ”


لكن شي ييجين لم يكن ممن يتراجع بسهولة


يا له من ثنائي عجيب ——— فغالبًا يكون الطرف الأقوى 

هو من يواسي ويهتم بالآخر بعد لحظة عنف عاطفي


أما هنا ، فقد بدا أن ' الطرف الأضعف ' ظاهريًا هو من 

يتولى مداواة جراح الآخر بحماس لا يُخفى


أغرق أصابعه في المرهم ، وبدأ يدلك به آثار العضّات على 

صدر تشين كان، بحركات دائرية هادئة


و قال بنبرة خافتة :

“ لا تتحرك ، وإلا سيتسرب الدواء للبطانية .”


: “ آه…!”


ومع امتداد المرهم ، أصبحت بشرة صدر تشين تلمع تحت الضوء ، 

وكأنها تزداد لمعاناً ، مما أبرز صلابة عضلاته وتفاصيله بدقة


لم يستطع شي ييجين أن يُبعد نظره عنه ولا للحظة


و ازدادت ضغطات أصابعه عمقًا ، وهو يدلك الجلد مرارًا وتكرارًا، 

حتى بدأت الحرارة تتصاعد شيئًا فشيئًا


وارتفعت معها حرارة نظراته


لم تتوقف يده عند مكان الألم، بل تحرك ببطء على طول 

عضلات معدة تشين ، 

يتتبع التعرّجات وكأنه يُلامس نحت دقيق


عند تلك اللحظة ، بدأ تشين كان يشعر بشيء غير طبيعي


ألقى نظرة على جسده الذي بات يلمع بفعل المرهم، 

وسرعان ما أدرك أنه تعرّض للخداع


سأل بصوت يكسوه التشكك : “ هل… هل انتهينا؟”


توقف شي ييجين للحظة ، ثم أجاب ببرود ظاهري:

“ لا بد من التدليك بحركات دائرية حتى يمتص الجلد 

المرهم بالكامل ”


تشين كان، “…”


مرّت خمس دقائق أخرى ، 

ولم يعد قادرًا على الاحتمال :

“ أما زلت لم تنتهِي ؟”


وهذه المرة ، لم يرد شي ييجين مباشرةً ، 

بل قال وكأنه يفكر بصوت عالي :

“ في البداية ، كان ناعمًا ومرنًا كالبودينغ… 

والآن، حتى لمعة الجلد صارت شبيهة به "


: “ ما هذا الوصف ؟!” ارتفع صوت تشين كان بغضب : 

“ شي ييجين لحظة واحدة ! 

ألم يكن من المفترض استخدام أطراف أصابعك فقط ؟ 

لما تستخدم كلتا يديك ؟!”


: “ هممم.”


: “ هممم ماذا؟ ولماذا تتحرك يداك بهذه الطريقة ؟! 

كل ما أحتاجه هو مرهم على مكان واحد! ما الذي تفعله ؟!”


أجابه شي ييجين بسلاسة:

“ حين أستخدم يدي بالكامل ، تصبح التغطية أوسع ! 

ويُمتص المرهم بشكل أسرع !! "


تشين كان، “… هل أبدو أحمق إلى هذا الحد ؟”


ثم أضاف شي ييجين بنبرة خافتة ، كأنه يتمتم:

“ هل يمكنني… الاستمرار في التدليك لبعض الوقت فقط ؟”


ردّ تشين كان بنفاذ صبر:

“ حسنًا… افعل ما يحلو لك، وسأفعل ما يحلو لي ~ "


: “ ألم نستحم للتو؟”


: “ نستحم مجددًا إذاً !! "


“…”


: “ اهدأ قليلًا تشين كان ~ "


“…”


…..

وفي الخارج ، 

بدأت الأمطار التي كانت متوقعة في وقت سابق تهطل الآن


بدأت قطرات الماء تنقر على زجاج النوافذ برفق وإلحاح ، 

تُعلن حضورها لأولئك المنهمكين في الداخل


الغرفة لا تزال مضاءة بالكامل ، 

ولكن في هذه اللحظة ، لم يلاحظ أحدهما وجودها …..


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي