القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Extra1 | Xia Fan Cai

 Extra1 | Xia Fan Cai | الـ 🥘🍴💛 ــنـهـايـــة 



في ربيع العام الثاني ، تم شفاء مرض جينغ سي أخيرًا —


كان تاو مينغتشو دائمًا يؤمن بتقدمات الطب الحديث ، وخلال هذه الفترة ، أخذ جينغ سي لاستشارة عدد من الأطباء، 

كل منهم قدم تشخيصات غريبة ومتنوعة


جربوا العديد من العلاجات، سواء من الطب الصيني أو الغربي ، لكن لم يظهر أي منها فعالية حقيقية


في النهاية، استسلم تاو مينغتشو للقدر، 

وقرر أن يتوقف عن الاستمرار في العلاجات العشوائية


توقف عن إعطاء جينغ سي الأدوية الغريبة واختار أن يترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي


مرت الأشهر ، وفي إحدى الأمسيات ، 

بينما يتناولون الهوت بوت في المنزل ، 

كان تاو مينغتشو مشغولًا بمحاولة خداع وين تايي، الذي 

كان يسرق قطع اللحم


فجأة، نظر جينغ سي إلى وعاء الحساء الخاص به، 

وأدرك أنه على الرغم من أن تاو مينغتشو لم يكن يجلس أمامه لتناول الطعام، 

شعر بشعور غريب من الجوع للطعام في وعائه


تردد للحظة لكنه أخذ قضمة من الطعام


توقف، وعيناه اتسعت قليلاً


وبعد أن تمكن من تهدئة وين تايي ليجلس ساكنًا ، 

رفع تاو مينغتشو نظره وتجمد من الصدمة عندما رأى وعاء جينغ سي فارغ 


: “ هل انتهيت بالفعل؟”


مرض جينغ سي ظهر فجأة ، وشفاؤه كان غريب أيضًا


ابتسم جينغ سي بهدوء : “ ربما لأنني أشعر بالاسترخاء الآن… 

و أقل توترًا … لذا، شُفيت بشكل طبيعي .”


كان خبر شفاء جينغ سي، بالطبع، مصدر ارتياح هائل

و ستصبح حياته أكثر سهولة الآن ؛ 

لا مزيد من القلق بشأن الرحلات أو الاجتماعات العشاء —

كل شيء بدا وكأنه يبدأ في الترتيب


لكن تاو مينغتشو لم يستطع التخلص من شعور بعدم 

الارتياح الذي لم يكن يستطيع تحديده 


بالطبع كان يؤمن بالعلاقة بينه وبين جينغ سي، 

لكن جزءًا منه كان يخشى أنه بعد أن أصبح جينغ سي أفضل، 

قد لا يعتمد عليه كما كان في السابق


فبعد كل شيء، كان تاو مينغتشو قد اعتاد أن يُحتاج إليه بشكل كبير


لم يتوقع أي منهما أنه بعد شفاء جينغ سي، سيكون أول من يقترح ألا يتناولوا الغداء معًا هو تاو مينغتشو نفسه ~


في نهاية الشهر ، قام قسم الفن بتوظيف فنانة جديدة ، 

شابة تدعى شو مينغ —


في الأيام القليلة الأولى ، كانت تعمل بشكل جيد مع يانغ كنينغ، 

وكانتا تساعدان بعضهما البعض في العمل


ومع ذلك، كانت يانغ كنينغ قد استمرت في السهر لمشاهدة الدراما وتناولت الكثير من أقدام الدجاج الحارة والحامضة، مما جعلها تصاب بنزلة معوية، 

فاضطرت إلى أخذ إجازة مرضية والبقاء في المستشفى لتشرب العصيدة من أجل التعافي


وبما أن شو مينغ كانت جديدة على المجموعة وتتمتع بشخصية خجولة ، 

لم ترغب في إزعاج المصممة الرئيسية كثيرًا


ومع غياب يانغ كنينغ، وجدت نفسها بحاجة إلى طلب 

المساعدة من تاو مينغتشو في بعض الأمور


قالت شو مينغ: “ تاو-غا هل من الممكن أن نتناول الغداء معًا اليوم؟ 

لدي بعض الأسئلة التي أود طرحها عليك .”


تردد تاو مينغتشو لحظة ، 

معتقدًا أنه إذا أجاب على أسئلتها مرة واحدة ، فسيجنبها 

مضايقته كل يوم ... فأجاب قائلاً: “ بالطبع .”


أرسل رسالة سريعة إلى جينغ سي يشرح له الوضع ، 

ورد جينغ سي بكلمة بسيطة [ حسنًا ]


استمر الغداء كما هو معتاد 


في اليوم التالي، كان تاو مينغتشو سعيدًا وهو يجهز نفسه لتناول الغداء مع جينغ سي في مكتبه، 

لكنه توقف مرة أخرى من قبل شو مينغ


كانت وجهها محمرًا قليلاً ، 

ونظرت إلى تاو مينغتشو وقالت: “ تاو-غا ما زالت لدي بعض الأسئلة التي أود طرحها عليك . 

هل يمكننا تناول الغداء معًا مرة أخرى اليوم ؟”


كان الواضح على وجه تاو مينغتشو الارتباك


{ لقد أجبت على جميع أسئلتها أمس ، 

فلماذا لا تزال لديها الكثير من الأسئلة ؟ }


كان الغداء الثاني يشعره ببعض الإحراج، 

لذا قرر دعوة شو يي للانضمام إليهم للتسلية ، و تحسبًا لأي شيء


كما توقع تاو مينغتشو، لم تسأل شو مينغ عن العمل هذه المرة


بل تحولت إلى أسئلة أكثر شخصية ، 

ومع أن شو يي كان جالسًا معهم ، 

كانت كل الأسئلة موجهة إلى تاو مينغتشو


أصبح تعبير وجه شو يي معقدًا ، 

وفي النهاية شعر تاو مينغتشو أن هناك شيئ غير طبيعي


عندما تحول الموضوع إلى حياته العاطفية ، 

تدخل تاو مينغتشو بسرعة قائلاً : “ أنا بالفعل مرتبط .”


فكرت شو مينغ للحظة، ثم ردت بهدوء: “أوه”

و قبل أن تدرس وجهه كما لو كانت تفكر في شيء ما

ظلت صامتة بشكل غير عادي طوال بقية الوجبة


اعتقد تاو مينغتشو أنه قد نجح في تحويل انتباهها عن فضولها


لكن أثناء سيرهم إلى المصعد لاحقًا ، 

فجأة —— سألت شو مينغ بصوت عالي بما يكفي لسماع الجميع : “ تاو-غا أشعر أننا نتوافق معًا بشكل جيد

هل تعتقد أننا يمكن أن نتناول الغداء معًا غدًا ؟”


حدق شو يي فيهم ، مشوش تمامًا


فكر تاو مينغتشو { هل ستتوقف عن هذا يومًا ما؟ }


بينما يتردد في كيفية الرد ، 

نظر إلى الأعلى في لحظة ليرى جينغ سي قادمًا نحوه من بعيد ، وابتلع قلبه


لم يكن تاو مينغتشو متأكدًا إذا كان جينغ سي قد سمع سؤال شو مينغ


ظل نظرة جينغ سي على تاو مينغتشو لحظة ، 

وعيناه تنتقلان إلى شو مينغ ، لكنه لم يقل شيئ


ثم حول انتباهه بغير مبالاة وسار مع مساعده في الاتجاه الآخر


تنفس تاو مينغتشو بعمق، ولم يفكر كثيرًا في الأمر، 

فوجد عذرًا بشكل عادي ليتجنب دعوة شو مينغ لتناول الغداء



منذ أن أصبح جينغ سي في صحة جيدة لبضعة أشهر الآن، 

تغيرت روتيناتهما في العشاء


لم يعودا يجلسان أمام بعضهما البعض، 

بل كانا يجلسان معًا في غرفة المعيشة، 

يتناولان الطعام ويتحدثان أثناء مشاهدة التلفاز


خلال العشاء الليلة، عض وين تايي فجأة ساق تاو مينغتشو، 

مطالبًا بمزيد من الطعام


ولم يكن أمام تاو مينغتشو خيار سوى وضع عصي الطعام جانبًا وملء الوعاء بمزيد من الطعام للكلب


بعد مرور خمس عشرة دقيقة، 

عاد تاو مينغتشو ليلاحظ أن جينغ سي كان قد وضع رأسه لأسفل، وهو يعبث بالأرز في وعائه دون أن يبذل جهدًا لتناوله


سأل تاو مينغتشو: “ لما لا تأكل؟”


نظر جينغ سي إليه و تعابير وجهه مترددة


توقفت نظرته على الطعام غير المأكول قبل أن يتكلم أخيرًا: “ في الواقع… أعتقد أنني قد…”


توقف، وملأ الصمت المحرج المكان، 

وكان تاو مينغتشو، الذي يعرف جينغ سي جيدًا، قادرًا على رؤيته


وبشعور ثقيل في قلبه، سأل بسرعة: “ما الذي يحدث؟ 

هل لا تستطيع الأكل مجدداً ؟”


ظل جينغ سي صامتًا لحظة ثم رد بلطف: “ لا شيء، فقط… لست جائعًا حقًا .”


سارع تاو مينغتشو، جاثيًا بجانب جينغ سي وهو يربت على بطنه قائلاً : “ متى بدأ هذا ؟ لماذا لم تخبرني ؟ 

هل أنت لا تشعر بالجوع مجددًا ؟ 

هل لم تأكل بشكل صحيح في الغداء اليوم ؟”


ظل جينغ سي صامتًا لفترة طويلة


شعر تاو مينغتشو بقلبه يغرق ، فعدم الإنكار كان بمثابة اعتراف


: “ لا شيء …”، جينغ سي بصوت منخفض : “ العمل كان مرهقًا مؤخرًا ، 

ربما أنا فقط متوتر عقليًا . سينتهي هذا قريبًا .”


بعد لحظة ، أضاف بهدوء : “ وبالإضافة إلى ذلك، 

هناك حل - وجودك بجانبي ، أليس هذا كافيًا ؟”


مشى تاو مينغتشو بعصبية متمتمًا : “ بالطبع سأكون هنا من أجلك ، ولكن لماذا عاد هذا مجدداً …؟”


بالنسبة لتاو مينغتشو، كان عدم الأكل أمرًا خطير


على الرغم من أنه لم يتخيل أن المرض قد يعود، 

إلا أنه استمر في مساعدته في تناول الطعام بجدية


لحسن الحظ، كما كان من قبل، مع دعم تاو مينغتشو، 

استطاع جينغ سي أن يأكل بشكل طبيعي


لكن تاو مينغتشو ظل قلقًا للغاية

و مرت عدة أيام ، ولم تظهر أي علامة على التحسن


لم يفهم لماذا عاد المرض، 

وكان يفكر دائمًا في التوتر الهائل الذي كان يعاني منه جينغ 

سي مؤخرًا دون أن يشاركه إياه، 

مما جعله يشعر وكأنه شريك غير جدير بالثقة


————————



في عطلة نهاية الأسبوع ، 

بينما جينغ سي يعمل من المنزل ، 

زار تاو مينغتشو أخته — تاو شيوي


لقد نجحت تاو شيوي في الطلاق من زوجها السابق وبدأت حياة جديدة جميلة


كان فرع صالون التجميل الذي تديره يعمل بشكل جيد، 

وأنجبت ابنها ، سمتّه يدعى تاو توتو قبل عدة أشهر



عندما وصل تاو مينغتشو، وجد تاو شيوي تعتني بطفلها بحنان بينما تنغمس في قراءة المانغا - مزيج مثالي بين 

العمل والاسترخاء


و قبل مغادرته ، سألته تاو شيوي: " مهلاً ،  

هل يمكنك أن تسأل جينغ سي عن ماركة الكعكة التي اشتراها لك في عيد ميلادك؟ 

تناولت قطعة ذلك اليوم ، وكانت لذيذة جداً لدرجة أنني ما 

زلت أفكر فيها منذ ذلك الحين ."


وافق تاو مينغتشو: " بالطبع."


قبل بضعة أيام ، كان عيد ميلاد تاو مينغتشو


اشترى جينغ سي كعكة كبيرة ، 

وبعد تناول بضع قطع، نُسيت البقية في الثلاجة


عندما عاد تاو مينغتشو إلى المنزل ، 

وجد علبة الكعكة في عمق الثلاجة


بعد إرسال اسم متجر الكعك لتاو شيوي، 

أدرك أن الكعكة سوف تفسد إذا تُركت لفترة أطول، 

ففتح العلبة بنية إنهاء قطعتين


عند فتح العلبة ، حدق تاو مينغتشو في حيرة. "...هاه؟"


ضيق عينيه بينما خطرت له فكرة —-



——— 


في المساء ، بينما يجلس في غرفة المعيشة مع جينغ سي، 

ساعد تاو مينغتشو في تمشيط فرو وين تايي


و بنبرة تبدو عابثة عفوية ، قال تاو مينغتشو: "بالمناسبة، عندما كنت أنظف الثلاجة اليوم ، واجهت شيء غريب ."


نظر إليه جينغ سي بفضول : " ماذا حدث ؟"


سأل تاو مينغتشو : " أتذكر الكعكة التي اشتريتها لي في عيد ميلادي ؟

كانت البقية في الثلاجة ، وكنت أنسى تناولها . 

لكن اليوم، عندما فتحت العلبة، لاحظت أن بضع قطع قد اختفت ."


ساد صمت في الغرفة


تجمّد جينغ سي وهو يمسك بالمشط. ثم سأل بهدوء: "... هل من الممكن أنك أخطأت في العد ؟"


: " هذا مستبعد"، رد تاو مينغتشو :  " أتذكر بوضوح - لقد 

حاولت حتى تعليم تاو توتو كيفية العد أثناء تقطيع الكعكة. 

لكنه كان صغيراً جداً ونام في منتصف العد .

لقد قطعناها إلى ثماني قطع، أكلنا خمسة ، وبقيت ثلاث . 

لكن الآن لم يتبق سوى قطعة واحدة ."


في أي عائلة أخرى ، اختفاء قطعة كعك لن يكون أمراً مهماً - على الأرجح قد يأكلها أحد ما


لكن في منزلهما - شخصان وكلب - المعادلة لا تتوازن


إذا لم يكن تاو مينغتشو قد أكلها، 

ولا جينغ سي يستطيع أكلها، 

ووين تايي لا يستطيع فتح الثلاجة


لذا، بمعنى ما، يمكن اعتبار القطع المفقودة شيء غريباً حقاً


بعد أن شارك تاو مينغتشو اكتشافه ، جلس جينغ سي صامتاً لبرهة


أخيراً قال جينغ سي: " أعتقد... أنني أكلت قطعة ذات مرة."


كلما تابع جينغ سي كلامه ، كلما اتسعت ابتسامة تاو مينغتشو : " لكنها كانت كعكة شوكولاتة!"


توقف جينغ سي عن الكلام


لم يعد تاو مينغتشو قادراً على إخفاء ابتسامته


مال نحو جينغ سي، وتسارعت أنفاسه بينما سأل: 

" جينغ سي، هل هذا بسببي أنا و..."


لم يكمل جملته ، لكن كلاهما فهم المقصود


اعترف جينغ سي بذنبه - مرضه كان كذبة


بداية خالية من العيوب كادت تكون مثالية


لكن الكعكة كانت زلته الوحيدة


عندما ذهب تاو مينغتشو إلى منزل تاو شيوي، كان جينغ سي مشغولاً بالعمل في المنزل، 

وشعر بالجوع فأخذ شيئ من الثلاجة دون تفكير


في منتصف الأكل، تذكر أنه من المفترض أن يكون 'مريض '

وأن الكعكة ليست من المفترض أن تكون له


متجر الكعك هذا يجب أن تُطلب خصيصاً ، 

وكان الوقت قد فات لشراء أخرى 


ظن جينغ سي أن تاو مينغتشو لن يتذكر الكمية المتبقية، 

فخبأ العلبة في عمق الثلاجة ، ظاناً أن تاو مينغتشو سينساها قريباً ، ويتجاهل الأمر


هز جينغ سي رأسه، مدركاً أن أي عذر آخر أصبح عديم الجدوى الآن


قال بهدوء: " نعم... كذبت بشأن المرض ."

نظر في عيني تاو وتنهد: " أعلم أنني قد أبالغ في التفكير، 

وأعلم أنكما مجرد زملاء عمل .

لكن معرفة الحقيقة لا تعني أن الأمر لا يزعجني ،


ظننت أن طلبي لمنعك سيجعلني أبدو تافهاً ، 

ولم أشعر أن لدي الحق في منعك من تناول الغداء معها ،" جينغ سي ضاحكاً بهدوء : " آسف... لا أعرف ماذا كنت أفكر، 

اللجوء إلى مثل هذه الحيل الطفولية . أنا فقط..."


قاطعه تاو مينغتشو فوراً : " أنا سعيد جداً ."


تجمد جينغسي ونظر إليه: " ماذا ؟"


تألقت عينا تاو مينغتشو: " أولاً ، أنت لست مريضاً حقاً . 

ثانياً، أنت تهتم بي، وبالطبع أنا سعيد .

ولماذا تعتقد أنك لا تملك الحق في أن تطلب مني شيئاً كهذا ؟" سأل بجدية : " ولماذا تعتذر لي؟

يجب أن أمنحك ما يكفي من الأمان في العلاقة ،

إذا بدأت تشك في علاقتي بالآخرين ، فهذا يعني أنني لم أبذل جهداً كافياً . 

الخطأ ليس خطأك ، أفهمت ؟"


ارتجفت رموش جينغ سي قليلاً وهو يحدق في عيني تاو ، ثم أومأ برأسه


أضاف تاو مينغتشو بعد لحظة ، وهو يقترب من وجهه مظهراً عدم رضاه : “ لكن التظاهر بالمرض لا يزال خطأ ،،،

لا يمكنك المزاح مع صحتك . 

هل تعلم كم كنت قلقًا عليك مؤخرًا ؟ 

لذا أنت…”


فهم جينغ سي على الفور


ابتسم، وأومأ ، وأحاط عنقه بيده قائلاً بهدوء: “ الآن أنا سأعطيك تعويض ، هل ستغفر لي؟”




بقيّا مستيقظين حتى وقت متأخر تلك الليلة ___


تاو مينغتشو، المفعم بالطاقة الشبابية، لم يستطع إلا أن 

يشعر برغبة شديدة كلما فكر في كيف أن جينغ سي، من 

أجل اهتمامه به وبعلاقاته، كان يلجأ إلى مثل هذه الحيل

كان يفيض بالطاقة ويرغب في العودة مرة أخرى


لكن مشاعر جينغ سي كانت عكس تاو مينغتشو تماماً


كونه الطرف الذي أُنهك تماماً، 

كان يشعر بالإرهاق الشديد، 

نادماً بشدة على اقتراحه ذلك "التعويض"


و كل حركة يقوم بها الآن كانت تشعره وكأنها خطأ ، 

كما لو أنها قد تشعل من جديد النار التي كان تاو قد أخمدها للتو


مهما حاول التوقف، كان الأمر عديم الجدوى


في النهاية، لم يعد جينغ سي يرغب حتى في الكلام


أدار ظهره لتاو ، وأغمض عينيه وتجاهله


شعر تاو مينغتشو ببعض الظلم لكنه أدرك أنه المخطئ ~




لف ذراعيه حول خصر جينغ سي من الخلف، 

و دفء أنفاسه يلامس أذن جينغ :

“ سأوضح الأمر معها غدًا، ثم سأأتي لتناول الغداء معك

ما رأيك؟”


جينغ سي أغلق عينيه بهدوء، 

و تنفسه منتظمًا

بدا وكأنه يستريح، أو ربما كان قد نام بالفعل


قال بعد فترة : “ لا بأس , يمكنك الاستمرار في تناول الطعام معها بشكل طبيعي .”


كان نبر جينغ سي هادئة ، مما فاجأ تاو مينغتشو


تاو : “ لن آكل. لماذا يجب علي تناول الطعام معها؟ 

أنا لست قريبًا منها، لماذا يجب أن أستمر في تناول الطعام معها أصلاً ؟”


فتح جينغ سي عينيه، وشرح بابتسامة مليئة بالاستسلام إلى حد ما: “ أنا لست غاضب . 

التفاعل الاجتماعي الطبيعي مع الزملاء أمر ضروري. 

لا يمكنك السماح للعلاقات أن تصبح متوترة جدًا 

وأنا أثق بك "


بعد لحظة طويلة من الصمت ، رد تاو مينغتشو أخيرًا بخفوت : “همم.”


فهم تاو مينغتشو أن جينغ سي كان يفكر في علاقاته الاجتماعية، لكن قراره كان قد اتخذ بالفعل


———


في اليوم التالي أثناء الغداء ، 

اندفعت شو مينغ فورًا نحو تاو ، 

وبدأت في طرح الأسئلة عليه. “رأيت في وسائل التواصل 

الاجتماعي الخاصة بك، هل ذهبت إلى دولة U منذ فترة ؟”


يانغ كنينغ، التي قد تعافت لتوها من التهاب المعدة، 

لم تكن على دراية بالأحداث الأخيرة

و بعد أن استمعت لفترة، 

شعرت أن نبرة أسئلة شو مينغ كانت حادة بعض الشيء، 

فأجابت نيابةً عن تاو قائلة : “ نعم ، ذهب مع شريكه .”


تغير تعبير وجه شو مينغ فجأة


بعد فترة طويلة من الصمت ، نظرت شو مينغ إلى تاو مينغتشو و صوتها يرتجف وهي تسأله، “ في الواقع… 

هناك سؤال كنت أرغب في سؤالك إياه بخصوصك أنت وشريكك .”


ظن تاو مينغتشو أن شو مينغ ستسأله أخيرًا عن هوية جينغ سي

فتنحنح ، وضع عيدان الطعام جانبًا ، 

مستعدًا للتعامل مع الموقف، 

ولكن بدلاً من ذلك، سألته شو مينغ : “ هل حضرتم أنتم الاثنين معرض الكوميكس قبل عام وقمتم بجلسة تصوير لِـ كوسبلاي؟”


تجمد تاو مينغتشو للحظة


بعد تردد قصير ، أجاب: “…نعم ، فعلنا.”


رفعت شو مينغ يدها على فمها على الفور : “ علمت! 

لم أخطئ فيك !

أنا من معجبي الشخصيات اللعبة هاتين. 

و عندما قمتما بتصوير تلك الصور ، 

كنتما مثل الآلهة بالنسبة لي!” قالت بحماس :

“ في الواقع ، في اليوم الأول الذي جئت فيه إلى الشركة، 

تعرفت عليك . 

أردت أن أسأل عن جهة اتصال الشخص الآخر في الكوسبلاي، 

ولكن شعرت أنه سيكون مبكرًا جدًا لأسأل .”


تاو مينغتشو، “…؟”


يانغ كينينغ بجانبه ابتسمت بشكل واسع


همست شو مينغ، وألقت نظرة على وجه تاو و قالت بخجل : “ أستطعت التخمين من الصور أن لديكما كيمياء كبيرة… فقط الثنائي الحقيقي يمكنهم التقاط هذه الأجواء. 

أتساءل، هل شريكك يعمل في شركتنا أيضًا ؟ 

أي قسم يعمل فيه؟ 

هل يمكنك أن تعطيني معلومات الاتصال الخاصة به؟”


عندما رأت تعبير وجه تاو المصدوم، احمرت وجنتا شو 

مينغ، ولوحت بيدها : “ لا بأس، لا بأس . إذا لم تتمكن من إعطائي ، فلا مشكلة .

فقط أتساءل ، إذا كانت هناك فرصة في المستقبل ، 

هل يمكنني… أن ألتقط صورة معكما ؟”


الـ 🥘🍴💛 ــنـهـايـــة 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي