Extra2 | Rainfall: 100%
١
كان تشين كان على حق —-
لقد مرت الثلاثة أشهر فعلًا كرمشة عين
وسرعان ما وجدا نفسيهما في سويسرا،
يبدآن فصلًا جديدًا من حياتهما
استأجرا شقة جميلة بالقرب من جامعة E، بإطلالة رائعة —
يوجد بها فناء خلفي وشرفة ،
والعشب والسماء يبدوان كلوحة مرسومة على قماش
في اليوم الأول من استقرارهما ،
وبعد الانتهاء من ترتيب الأغراض وتنظيم المكان،
انهارا على كراسي الاستراحة في الفناء الخلفي، منهكين،
يستمتعون بدفء الشمس النادرة ولحظة من السلام
ثم سمع تشين كان صوت شي ييجين يقول
: “ يجب أن نتبنى قطة ”
فكر تشين كان أن الفكرة رائعة
و زارا عدة متاجر للحيوانات الأليفة ،
ورأوا العديد من سلالات القطط،
لكن بعد تفكير طويل ، لم يتمكنا من اتخاذ قرار
لم يكن ذلك إلا عندما مرا بمركز لإنقاذ الحيوانات الضالة
حتى لفت انتباههما قطة صغيرة بيضاء وبرتقالية
ضحك تشين كان: “هذه القطة تأكل وتشرب كأن لا غد لها .
لديها إمكانيات واعدة، أليس كذلك ؟”
أومأ شي ييجين: “ نعم، هذه هي القطة المناسبة .”
بعد إنهاء كل الأوراق اللازمة ، أحضرا القطة إلى المنزل
لكن عندما جاء وقت تسميتها، وقعا في مأزق
اقترح تشين كان : “ رغم أن لديها بعض الفراء البرتقالي،
إلا أن معظم جسدها أبيض.
ماذا عن تسميتها ‘كرة الأرز’؟” ( مي توان )
رفع شي ييجين حاجبه : “ إنها تشرب الماء كثيرًا .
أعتقد أن ‘دلو الماء’ سيكون اسمًا أكثر ملاءمة — ( شْوي تونغ )
إنه يعبر عنها بدقة أكبر .”
وبعد بعض التفكير ، قررا دمج فكرتيهما
وهكذا انتهى بهما الأمر إلى قطة اسمها ‘دلو الأرز’ ( مي تونغ )
⸻
٢
لم تخيّب دلو الأرز التلميح البرتقالي في فرائها
سرعان ما أصبحت ممتلئة مستديرة، تشبه أسطوانة غاز صغيرة
كان تشين يتولى إطعامها والاعتناء بها عمومًا ،
بينما شي ييجين يتولى غسلها ومداعبتها
أما تنظيف صندوق الفضلات ، فقد كانا يتقاسمانه بالتساوي
وقد لاحظ شي ييجين ذات مرة الفرق بين ملمس تشين كان
وملمس دلو الأرز ، قائلاً :
“رغم أنهما كائنان حيّان ، إلا أن الإحساس مختلف تمامًا. أحدهما ناعم وملساء بسبب الفراء ،
والآخر ناعم ودافئ بمزيج من اللحم والدهون .
كلاهما ناعم، لكن نوع النعومة مختلف .”
فكر تشين كان للحظة ثم سأل : “ إذًا—؟”
قدّم شي ييجين استنتاجه المباشر بدليل قاطع :
“ من الأفضل أن ألمسك أنت .
أنت وحدك من يستطيع أن يثير رغبتي عندما ألمسك .”
رمش تشين كان ثم ردّ ببرود : “… أنا ممتن لهذا .”
⸻
٣
الآن، كان كلاهما يعمل في جامعة E
انضم شي ييجين إلى فريق البحث بقيادة تشن يينغ
بالإضافة إلى إجراء البحوث، كان عليه أحيانًا تدريس الطلاب
— فالعمل في جامعة مرموقة مثل E لم يكن بالأمر السهل
كان تشين يعرف أن مشاعر شي ييجين تجاه تشن يينغ كانت معقدة
شي ييجين : “ هذه المرة ، أريد أن أترك الماضي وأتبع قلبي ببساطة ،
السبب الذي جعلني أذهب إلى لندن في ذلك الوقت كان
لأن جوناثان وفر لي ظروف صحية مناسبة ،
ولأنني أردت أن أبتعد عن تدخل شي فنغ.
لقد كان خيارًا اتخذته بشكل سلبي ….”
نظر إلى تشين وهو يتابع : “بالطبع لا أندم على ذلك الخيار،
لأنني كنت محظوظًا — لقد قادني ذلك للقاء بك.”
كان لدى شي ييجين عيب واحد : عندما يقول كلمات رومانسية ،
لم يكن يعتبرها شيئًا مميز .
بالنسبة له، كانت مجرد حقائق عادية
يكون وجهه دائمًا هادئ ، لكن كلماته كفيلة بجعل قلب المستمع يخفق بشدة
كان شي ييجين وتشن يينغ أغرب ثنائي أم وابن رآهما تشين
كان — موجاتهما الدماغية متطابقة بشكل مخيف،
مما جعل محادثاتهما تبدو وكأنها حوار بين روبوتين بلا مشاعر
كان الأمر غريب ، لكنه كان يحمل دفئًا فريد
على سبيل المثال ،
عندما كانا يحددان موعد الاجتماع التالي ،
كان شي ييجين يخبر تشن يينغ بصراحة : “ ليلة الخميس لا تناسبني .
شريكي حجز مطعم وسأخرج في موعد .”
كان تشين كان يستمع من الجانب وقد أصابه الذهول، فسارع ليهمس:
“ لا لا بأس ،، في الحقيقة يمكننا تغيير الموعد …"
لكن على الطرف الآخر من المكالمة ، ردت تشن يينغ بهدوء: “ مم ...”
ثم سألت : “ ماذا عن صباح الجمعة ؟”
فكر شي ييجين للحظة : “ إذا لم تخني الذاكرة ، لديكِ موعد
مع معالجك النفسي حينها .”
توقفت تشن يينغ، راجعت جدولها وقالت:
“ صحيح .
دعيني أرى… ماذا عن ظهر الأربعاء ؟”
شي ييجين: “ مناسب .”
تشن يينغ: “ جيد، إلى اللقاء .”
شي ييجين: “ إلى اللقاء .”
لم تكن هناك أي مجاملات زائدة
أنهيا المكالمة في اللحظة نفسها تقريبًا،
كما لو كانا موظفين في خدمة العملاء يتبادلان محادثة روتينية
وجدها تشين كان مضحكة وغريبة في الوقت نفسه :
“ في الحقيقة، لو أردت ، يمكننا تغيير موعد العشاء .
مجرد مكالمة للمطعم .”
هزّ شي ييجين رأسه. “ لا.
إعطاء الأولوية لموعدي معك أهم بكثير عندي من العمل .”
سأله تشين كان بفضول:
“ وما هو الأولوية القصوى لديك ؟”
رفع شي ييجين نظره إلى وجه تشين كان ،
ثم انخفض ببطء إلى صدره ،
وبعد ثواني واصل النزول ——
تشين كان: “… حسنًا ، لا داعي لتوضيح المزيد ! "
⸻
٤.
استقرّت حياتهما الجديدة في سويسرا تدريجيًا في وتيرة مريحة
رغم أن مجالات تركيزهما الأكاديمية قد اختلفت،
ولم يعودا يعملان في نفس المختبر،
إلا أن هذا لم يكن أمرًا سيئ
في الواقع، أتاح لهما المزيد من المواضيع للنقاش،
وتعمق تواصلهما بطرق لم يتوقعاها
بشكل غير متوقع ، أصبح أسلوب شي ييجين في التدريس
والخطابة مشهور جدًا
كان طلابه يلتقطون صورًا جانبية له — مظهره الهادئ
والجذاب — وينشرونها على تطبيقات تبادل الطلاب
الدوليين، مما يثير دائمًا موجات من النقاش
أما تشين كان، فقد انسجم جيدًا مع زملائه الجدد في المختبر
كان وسيم ، مشرق ، ويتمتع بمهارات أكاديمية ممتازة،
وسحره الطبيعي جعله يكوّن صداقات جديدة كثيرة
لكنه بات يرفض معظم دعوات العشاء والسهر الآن بلطف
إلا أن هناك زميل جديد انضم للمختبر — فانغ يي، شاب
صيني يدرس بالخارج لأول مرة
كان يطلب نصائح من تشين كان كثيرًا ،
وبدأ الأمر يتحول إلى عبء بسيط
كان مساعدته في حدود الصداقة أمرًا طبيعيً ،
لكن مؤخرًا، أصبح فانغ يي يلجأ إليه كثيرًا بشكل مبالغ فيه،
وما هو أكثر إزعاجًا هو أن تصرفاته بدأت تعكس مشاعر
تتجاوز الصداقة العادية
كان تشين كان يأمل بصدق أن يكون مجرد قلق من جانبه،
لكن حدسه جعله يشعر أنه من الضروري أن يبقي خاتمه
مثبتًا بإحكام على إصبعه
و مع اقتراب عيد نهاية السنة ،
أقام قسم الأحياء في جامعة E حفل كوكتيل للاسترخاء والتعارف
كان جو الحفل خفيف وممتع ،
لكن نظرًا لعدد الحضور الكبير ،
ولأن تشين كان وشي ييجين أصبحا يعملان في مجالات مختلفة ،
لم يتمكنا من التواجد معًا طوال الوقت
لم يكن شي ييجين يحب هذه النوعية من الحفلات أبدًا،
لكنه اضطر للحضور مرافقًا لتشن يينغ،
وكان عليه التحدث مع الآخرين بشكل مجامل
أحد الطلاب الذين حضروا درسه لمحه وابتسم على الفور،
وتقدم نحوه لتحيته: “ بروفيسور شي، أنت—”
لكن شي ييجين هز رأسه وصحّحه:
“ لست بروفيسور بعد ، من فضلك لا تناديني بذلك .”
بعد أن أجاب على أسئلة الطالب ، رفع شي ييجين نظره
مجددًا فرأى تشين كان واقف غير بعيد ، ينظر إليه
عندما التقت أعينهما ، ابتسم له تشين كان ابتسامة مشرقة
في تلك اللحظة، تقدم شاب يحمل كأس نبيذ نحو تشين كان، ووقف عن غير قصد بينهما
سمع شي ييجين صوته يقول: “ شيشونغ تشين هل أنت متفرغ غدًا بعد الظهر؟
( شيشونغ = نفس سنباي بس بالصيني )
ما زالت لدي بعض الأسئلة التي أود مناقشتها …."
توقف تشين كان للحظة ، وكأنه يرد عليه ،
لكن الضوضاء من حولهما جعلت من الصعب على شي
ييجين سماع ما قاله بوضوح
توقفت يد شي ييجين التي تمسك بكأس النبيذ للحظة بشكل خفيف
⸻
٥.
بعد الحفلة ، استقلا سيارة أجرة معًا عائدين إلى المنزل
عند المدخل ، بدأا يتبادلان القبل — في ليالٍ كهذه،
مع رذاذ خفيف ولمسة من السكر ،
كان ذلك تصرفًا طبيعيًا غير معلن
صوت احتكاك الأقمشة ، وملامسة الشفاه ،
امتزج مع رائحة الكحول — بدأا يفكان أزرار بذلات بعضهما
أثناء ذلك، شعر شي ييجين بشيء فنظر إلى الأسفل
علق شي ييجين : “ تبدو في مزاج جيد الليلة "
اقترب تشين كان من أذنه الحمراء وهمس وهو يضحك
بخفة: “ لأنك تبدو وسيمًا جدًا بالبذلة يا بروفيسور شي.”
لا بد أن تشين كان قد سمع محادثة الطالب مع شي ييجين،
وكان يمازحه باستخدام لقب البروفيسور شي
ارتجفت رموش شي ييجين قليلًا وهو يشعر بشيء من الحيرة أمام هذا الإطراء
فمن وجهة نظره، كان جسد تشين كان والبذلة هما الانسجام الحقيقي
لكن تشين كان وحده يعرف كم مرة استدار خلال الحفلة،
غير قادر على نزع عينيه عن تقوس خصر شي ييجين
وفخذيه الملفوفين في تلك البذلة
المطر يلامس زجاج النافذة برفق، و ينزلق في أثر مغري
ومع تصاعد حرارة الجو،
شي ييجين يصبح أكثر صمتًا ، و تتقطع أنفاسه المكتومة
أما تشين كان، فكان العكس تمامًا : كلما ازداد سكره ، ازداد كلامه
وخصوصًا بعد أن سمع اللقب الجديد الذي أطلقه الطالب
على شي ييجين،
وكأنها كانت شرارة أشعلت ناره بالكامل—
“ بروفيسور شي هل يعجبك هذا ؟”
“ بروفيسور شي هل تحبه هكذا ؟”
كان يتكلم بجدية ،
وكأنه طالب يستشير معلمه بإخلاص ،
لكن كل تصرفاته كانت بعيدة كل البعد عن الاحترام — بلا أي نية حقيقية للسؤال
اختلط تأثير الكحول مع الاثارة ،
حتى أصبحت أذنا شي ييجين تحترقان من الحرج
وعندما سأل تشين كان مجددًا: “ بروفيسور شي هل هذه القوة تناسبك؟”
لم يعد شي ييجين يحتمل
عيناه تتلألأ بالرغبة ، وفجأة تمتم :
“…هل هذه كل قوتك شيشونغ تشين ؟”
في تلك اللحظة ، شعر تشين كان بقشعريرة تسري في عموده الفقري
اتسعت عيناه وهو يحدق في وجه شي ييجين: “ من… من أين أتيت بهذا اللقب ؟”
تجمد شي ييجين للحظة
يبدو أنه لم يدرك حتى أنه قال ذلك بصوت عالي
أدار وجهه بعيدًا، واحمرّت أذناه من الإثارة،
ولم ينظر إلى تشين كان مرة أخرى تلك الليلة
وقد حرص تشين في هذه الليلة وتأكد تمامًا من أن شي
ييجين ' يعرف بالضبط كم يملك من قوة '
لكن في الوقت نفسه، لم يستطع أن يخرج لقب تشين
شيشونغ من رأسه — كان يتردد داخله بصوت عالي وواضح
فيما بعد، بعدما انتهيا من التنظيف واستلقيا جنبًا إلى جنب على السرير،
أدرك تشين كان أخيرًا: “ انتظر ، هل كنت… تسمع حديثي
مع فانغ يي في وقت سابق ؟”
ظل شي ييجين صامتًا لفترة طويلة
وأخيرًا ، تحدث بصوت ثقيل : “فقط شعرت أن طريقة ذلك
الشخص في مناداتك بـ تشين شيشونغ كانت طريفة ،
فعندما ناديتني بـ البروفيسور شي سابقًا ،
قلدته فقط لأرد لك المزحة .
هل هذا غير مناسب ؟”
ساد الصمت في المكان
لم يتكلم تشين كان
ولم يتكلم شي ييجين أيضًا
⸻
٦.
لم يكن شي ييجين يعتبر نفسه شخص غيور
كانت هذه تجربة جديدة تمامًا بالنسبة له — لأن تشين كان
هو من كان دائمًا أكثر عرضة لإظهار غيرته في علاقتهما
سواء كان هي جيا زي في الماضي،
أو زملاء شي ييجين الجدد في المختبر،
كان تشين كان دائمًا يسأل عنهم عرضًا،
مع حرصه المستمر على تذكير شي ييجين بارتداء خاتمه بشكل واضح وصحيح
كان شي ييجين يؤمن أن الثقة بينه وبين تشين كان لا تشوبها شائبة
لكن بعد انتهائه من التجارب في صباح اليوم التالي،
أعاد في ذهنه كل ما حدث الليلة الماضية،
وأدرك أنه فعلاً لا يستطيع تفسير كلماته الساخرة شبه التلقائية بشيشونغ تشين
و بينما شارد الذهن ، اهتز هاتفه
[can]: [ انزل إلى الأسفل ^_^ ]
نظر من النافذة ، فرأى تشين كان واقف أسفل مبنى
المختبر، يبتسم ويلوح له
ذهبا معًا إلى السوق القريب من الجامعة لتناول الغداء
أثناء سيرهما جنبًا إلى جنب بين الأكشاك،
سأل شي ييجين فجأة: “ ألست بحاجة لتناول الغداء مع
الطلاب الجدد الذين تشرف عليهم ؟”
ردّ تشين كان: “ لا، أخبرتهم أن الغداء وقت خاص بي.
سأقضيه مع شخص أهم بكثير .”
همهم شي ييجين “مم” خافتة
اشتريا طبق ريزوتو بثمار البحر والطماطم
كانا يأكلان من هذا الكشك كثيرًا
أشار شي ييجين إلى قطعة حبار في الطبق،
وفهم تشين كان فورًا، فملأ ملعقته بها وقدمها إلى شفتي شي ييجين
أكملا تناول الطعام بصمت للحظات ،
ثم تحدث شي ييجين مجددًا : “ بخصوص ما حدث الليلة
الماضية… جزء منه كان بسبب تأثير الكحول على جهازي العصبي ! .”
لم يرد تشين كان، بل ابتسم بهدوء واستمر في تقليب الأرز
بعد صمت طويل ، أضاف شي ييجين:
“ لا أريد أن تؤثر كلماتي الطائشة وأنا ثمل على علاقتك بزملائك ”
ارتجفت زاوية فم تشين كان :
“ حقًا ؟ لكنني لا أعتقد أن ما قلته كان غير منطقي .
عندما غادرت المختبر قبل قليل، سألوني مع من سأذهب لتناول الغداء ...”
أخرج تشين كان يده اليسرى من جيبه ولوّح بخاتمه :
“ قلت لهم: أنا ذاهب لقضاء الوقت مع خطيبي .
أي مسائل أكاديمية يمكنهم مناقشتها خلال أوقات المكتب في المختبر .
كشريكك، من واجبي أن أمنحك ما يكفي من الأمان ،
إذا شعرت في أي لحظة بعدم اليقين،
حتى وإن كان ذلك وأنت ثمل،
فهذا يعني أنني لم أبذل جهدًا كافي .”
تجمد شي ييجين
تتبع تشين : “ رغم أن الأمر قد يبدو غريب ،
إلا أنني سعيد حقًا لأنك تهتم بي بهذا الشكل .”
رفع تشين كان ملعقة أخرى مملوءة بالريزوتو مع الحبار
وقدمها إلى شفتي ييجين وتابع
: “ وأتمنى في المستقبل أن تتمكن من مشاركة مشاعرك
معي بلا تحفظ ، وتسألني وتطلب مني ما تشاء .”
ظل شي ييجين صامتًا للحظة ، ثم تناول اللقمة
مضغ طعامه دون أن يتكلم
اعتقد تشين كان أنه ربما تأثر كثيرًا ولم يجد ما يقوله،
فشعر بفخر داخلي
لكن بعد أن ابتلع ، قال شي ييجين فجأة:
“ أي نوع من الطلبات ؟”
تشين كان وهو يعرف شي ييجين جيدًا ،
شعر بالحذر فورًا : “ حسنًا ،،،،،
أي شيء لكن بعض الطلبات قد تتطلب منا التفكير في الوضع …”
شي ييجين:
“ لقد أمضينا في سويسرا قرابة نصف عام .”
أومأ تشين كان: “ صحيح .”
نظر إليه شي ييجين بجدية : “ إجراءات تسجيل الزواج هنا
في سويسرا بسيطة جدًا.
إذا بدأنا تحضير الأوراق الآن ، يمكننا إنهاء الأمر هذا العام .”
تجمد عقل تشين كان تمامًا : “… ماذا ؟”
: “ أريدك أن تتوقف عن استخدام كلمة خطيبي عندما
تتحدث عني مع الآخرين …
هل هذا ممكن ؟”
⸻
٧.
في مجموعة الطلاب الدوليين بجامعة E،
كان هناك تطبيق تبادل حياة يومية،
حيث يشارك العديد من الطلاب تجاربهم في الدراسة بالخارج،
ونصائح لاختيار المواد، وبالطبع، القيل والقال عن الأساتذة والمحاضرين
وكان هناك منشور ظل يتصدر قائمة الأكثر تداولًا لفترة طويلة
[ المنشور الأكثر تداولًا ]:
[ هل سبق لأحدكم أن درس مقرر IMMN0078 مع الأستاذ ييجين شي؟
كيف نظام توزيع الدرجات؟
سمعت أنه وسيم للغاية ، لكن يبدو أن شخصيته جادة إلى حد ما.
أنا متردد، هل أسجل لديه أم لا؟ ]
[RuralDeadlineChaser]:
[ لا لا لا، صحيح أن ملامحه صارمة، لكنه شاب، ومحاضراته رائعة للغاية.
يجيب على الأسئلة بتفصيل، وملفاته غنية بالمعلومات المفيدة.
مستحيل أن تندم إذا سجلت عنده! ]
[QIUQIU]: [ يبدو أن صاحب المنشور طالب جديد هنا،
هههه . لا أحد يتردد في التسجيل عنده،
نحن جميعًا فقط ندعو أن نجد مقعدًا شاغرًا ! ]
[IELTSI’mComingForYou]: [ +1
مستحيل أن تندم بعد حضور محاضرته .
لكن حاول أن تسأله أثناء المحاضرة ،
فهو لا يحب الطلاب الذين يلاحقونه بعد انتهاء الدوام .
بالمناسبة ، لا يرد على الرسائل الإلكترونية بعد السادسة مساءً ولا في عطلات نهاية الأسبوع.
حتى لو تأخرت دقيقة واحدة، لا تتوقع رد ! ]
[AhhILoveBigDrumsticks]: [ بالمناسبة، أعتقد أنه
متزوج وهو لا يزال صغير .
رأيته أكثر من مرة مع شخص يأتي لاصطحابه بعد المحاضرة .
شخص آخر وسيم للغاية ، طويل القامة ، جذاب ،
له ملامح مختلطة.
ساقاه طويلة جدًا ! وكتفاه عريضان جداً ! ]
[GrapefruitUS-styleYYDS]: [ صحيح ، سمعت أنه
باحث ما بعد الدكتوراه في معهد الجينات بالجامعة،
نصفه بريطاني ونصفه صيني.
على الأرجح سينضم إلى قسمنا قريبًا.
الاثنان عباقرة بكل معنى الكلمة.
أتذكر أن أحدهم التقط لهما صورة ونشرها سابقًا ؟ ]
[HappyPuppy776]: [ ألا يمكننا احترام خصوصية الآخرين قليلًا ؟
أين الأخلاق؟ أين المبادئ؟ وأين الصور ؟! ]
لاحقًا، عرض تشين كان المنشور على شي ييجين
و قال: “لا يبدو أن مظهرنا في الصورة يشير بأي شيء غريب، صحيح؟
كيف تمكنوا من استنتاج علاقتنا من مجرد لقطة كهذه ؟”
وأضاف تشين كان بدهشة : “ وعندما كنت آتي لاصطحابك
في تلك المرات ، كنت أتعمد استخدام الباب الخلفي حتى لا يرانا أحد .
يبدو أن أعينهم حادة للغاية .”
رفع شي ييجين نظره عن أبحاثه وألقى نظرة على شاشة هاتف تشين كان
لم يرد مباشرةً ، لكنه بعد صمت طويل التفت إلى تشين
كان وقال: “هل قمت بتنظيف صندوق القطة اليوم ،
أم أنك تخطط لتجاهله ؟”
“…”
ييجين : “ إذا لم تخني الذاكرة ، أنا من قمت بتنظيفه يوم الجمعة الماضي .”
تشين : “ أوه ، لقد نسيت ذلك اليوم…”
ييجين : “ إذا كان هذا ما يعنيه الزواج ، فأعتقد أن—”
تشين : “ سأنظفه حالًا بروفيسور شي !! حالًا !! أقسم بذلك ”
الــ🌦️🧫ـــنــهــايــة
شكرا لمجهوكن يا حلوين تسلم الايادي و شكرا لاختيارك الرائع كالعادة ايرين الرواية تجنن 🩷🌸💐
ردحذف