القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch20 | TMCTM

 Ch20 | TMCTM



كان رئيس نادي ' رسومات شياو تاو ' ينتظر في الصباح بقلق 

بالغ ليتبادل الآراء مع القارئ الوحيد للنادي، 


ذلك القارئ الذي لم يكن يتأخر ولا يتقدم عن موعده، 

دخل الصف بوجه بارد، 

وسحب الكرسي وجلس، 

ثم وضع السماعات وبدأ في قراءة كتاب


كان تسلسل حركاته كأنه نُقِش في حمضه النووي


تردد تاو شي طويلًا ، 

لكنه لم يتمالك نفسه في النهاية وانحنى إلى الأمام ، 

مدّ سبابتيه ليقارن بهما حجم المربعات الصغيرة ، 

وسأل بصوت غامض كأنه زعيم عصابة في منتصف الليل:

" كيف ؟"

( يعني وهو يتكلم سوا زي كذا👆🏼👆🏼 وقال كيف ؟ 

يعني كأنه سوا شكل مربع باصبعين مالقيت صورة واضحه بس زي كذا تقريباً: )





نزع لين تشينهي سماعته ، 

وأخفض رموشه الطويلة وهو يلقي نظرة عابرة على أصابع تاو شي، 

ثم نظر إلى عينيه اللامعتين ، وقال ببرود :

" كيف ماذا ؟"


توقف تاو شي قليلاً بأصابعه 

{ هل يُعقل أن لين تشينهي لم يرَى الرسم الذي خبأته في حقيبته بالأمس ؟

ألم يفتح الحقيبة من الأساس ؟ }


أصابه القلق ، فأخذ حقيبة لين تشينهي الموجودة خلف 

الكرسي وانحنى يتفحصها، 

وقد بدا عليه القلق أكثر فأكثر، 

وكأنه لص فتح الحقيبة ولم يجد ما سرقه بداخلها


عبس لين تشينهي قليلًا ، وكأنه يريد قول شيء ، 

لكنه اكتفى بعضّ شفته السفلى


: " لماذا غير موجود؟"

لم تكن الحقيبة تحوي الكثير ، 

قلّبها تاو شي مرة بعد مرة ولم يجد أثرًا للرسم، 

وظهر على وجهه تعبير حزين كوجه جارية مفضّلة لم تعد 

في قلب الإمبراطور


ثم مدّ رأسه داخل الحقيبة من جديد، يبحث في قاعها بعناية


: " لا توجد فتحة أيضًا ، آه…"


كان على وشك البحث فيما إذا كان الرسم عالقًا في أحد 

الكتب حينها سمع ضحكة خافتة جدًا


رفع رأسه فورًا ونظر إلى لين تشينهي


أُمسك به الآن —- كان لين تشينهي لا يزال يحافظ على 

وجهه البارد، لكن الابتسامة التي كانت على طرف شفتيه 

اختفت في آخر جزء من الثانية


ضاق تاو شي عينيه وقال متأكد :

" أنت تمازحني ."


أخذ لين تشينهي الحقيبة من ذراعي تاو شي، ورفع حاجبيه قائلًا:

" وماذا إن كنت كذلك؟"


لاحظ تاو شي أن مزاج لين تشينهي يبدو مشرقًا هذا اليوم، 

فقرر التغاضي عن الأمر


انحنى ناحيته قليلًا، و رموشه الطويلة والمجعدة تعكس 

ضوء الصباح المتسلل إلى الصف، وسأله بصوت منخفض:

" كيف كانت ؟"


وفي أثناء ذلك، اختلق سببًا لتصرفه وقال : 

“ نادي الفنون سيتغير قريبًا ، أنوي التوجه نحو القصص المصوّرة . 

أردت فقط أن أرى كيف سيكون الأمر .”


في الحقيقة ، كان يشعر ببعض التوتر، 

ليس لأنه خائف من أن يكون الرسم سيئًا، 

بل لأنه خائف من أن يكون لين تشينهي قد انزعج من ذلك


ففي النهاية، لطالما قال لين تشينهي إن ما يفعله مضيعة 

للوقت وأمور غير مجدية


كان لين تشينهي منحنياً يقرأ الرواية الإنجليزية التي لم 

يتمكن من قراءتها الليلة الماضية

 

وبعد أن قلب الصفحة، علّق باستخفاف : “ لا بأس بها "


تنهد تاو شي تنهيدة طويلة من الارتياح ،

لم يقل لين تشينهي ' لا ' وهذا في حدّ ذاته أمر جيد


كان راضيًا، فأخرج الورقة التي أعطاه إياها لين تشينهي في 

الليلة الماضية، وأكمل حل المسألة


لكنه في منتصفها ، 

وخز تشينهي بالقلم

وقال: “لا أستطيع حل هذه المسألة.”


يبدو أن لين تشينهي في مزاج جيد اليوم

فشرح له بإيجاز طريقته في الحل ، 

ثم قال: “ مسألة الفيزياء التي بالأمس "


ذهل تاو شي قليلًا ، ثم أدرك أن لين تشينهي يقصد المسألة 

التي سأله إياها البارحة، 

والتي قال حينها إنه لا يستطيع حلها

هزّ تاو شي رأسه وقال: “شكرًا، لكن لا داعي. 

سألت هوانغ تشينغ هذا الصباح وتمكنت من حلها.”


عندها رأى تاو شي أن وجه لين تشينهي قد انتقل من 

مشمس، إلى غائم، إلى عاصفة ثلجية ~~~


فكّر تاو شي {  لين تشينهي ربما لا يبدو مهتمًا بالدرجات 

والمراتب ، لكن الأمر ليس كذلك فعلًا

أليس هذا أيضًا حقد عميق على من حصل المركز الثاني ؟ }


فكر قليلًا، ثم قال بتعاطف: “ أنت بالتأكيد تستطيع حل تلك المسألة أيضًا .”


كان تاو شي، وسط بحر الأسئلة المتراكم كالجبل، 

يخصّص كل يوم وقتًا صغيرًا لرسم القصص المصوّرة، 

واستمر في ذلك لأكثر من أسبوع


كان الأمر سهلًا في البداية ، 

لكنه بدأ يجد صعوبة في اختيار الأفكار


فذهب إلى المكتبة واستعار كتابًا بعنوان [ أحدث القصص الطريفة ]

ولم يدرك حينها أنه صدر عام 2002


—————-


وذات مساء بعد انتهاء الدوام ، 

ركب يانغ داولي مع لين تشينهي سيارة عائلة لين عائدين إلى المنزل


وبعد لحظات من الجلوس، رأى يانغ داولي أن لين تشينهي 

فتح حقيبته وبدأ يفتش فيها وكأنه يبحث عن شيء


سأله يانغ داولي: “هل نسيت شيئًا في الفصل؟”

فأجاب: “لا.”


اتكأ يانغ داولي على المقعد وأغلق عينيه ليستريح


لقد شعر ببعض التعب طوال اليوم، 

وقرّر أن يغفو قليلاً في السيارة


لكن فجأة، سمع ضحكة منخفضة جدًا


فتح يانغ داولي عينيه بسرعة ونظر إلى جانبه، 

فرأى لين تشينهي لا يزال على ملامحه الجمود تحت ضوء السيارة الخافت


سأله يانغ داولي بشك : “ على ماذا تضحك ؟”


رد لين تشينهي: “ لا شيء "


قال يانغ داولي “آه”، وأغلق عينيه من جديد ليكمل نومه


فتح لين تشينهي الورقة في يده مرة أخرى، 

وكان بطل قصة اليوم في القصص المصورة ذات الإطارات 

الأربعة هو قطعة حلوى على شكل خوخة


في الإطار الأول ، قطعة الحلوى تمشي في الشارع.


في الإطار الثاني، لا تزال تمشي.


وفي الإطار الثالث، لا تزال تمشي أيضًا.


أما في الإطار الرابع، فانحنت قطعة الحلوى وقالت : 

“ قدماي طريّتان للغاية .”


بعد أن استمر الأمر على هذا النحو لبضعة أيام، 

أصبح من المستحيل على يانغ داولي ألّا يلاحظ أن هناك شيئًا مريب


تظاهر ذات مرة بأنه نائم في السيارة، 

وفتح عينيه قليلًا ليرى لين تشينهي يخرج ورقة من حقيبته 

ويتأملها، 

ثم طواها بعناية وأعادها إلى الحقيبة، 

وظلت ملامحه هادئة من البداية حتى النهاية


لم يستطع يانغ داولي كبح تساؤله عمّا إذا كان لين تشينهي قد وقع في الحب، 

لكن ما إن راودته هذه الفكرة حتى كبحها في الحال


{ هذا مستحيل تمامًا 

باستثناء تشياو ييتانغ، الابنة الصغرى لعائلة لين 

وعائلة تشياو، لم يكن لدى لين تشينهي سوى عدد قليل 

جدًا من الصديقات 


على مرّ السنوات، لاحقوه الكثير من الفتيات، لكن لم تنجح أيّ منهن }


كان فضوليًا للغاية، لكنه لم يجرؤ على التسلّل والنظر في حقيبة لين تشينهي


فالأخير يتمتع بحسّ عالٍ من السيطرة على ممتلكاته الشخصية، 

ولا يسمح لأي أحد، بما في ذلك يانغ داولي أو والدته لوو تشنغيين، بلمس أغراضه، 

سواء كانت حقيبته المدرسية أو أي شيء في غرفته


تذكّر يانغ داولي أنه ذات مرة، خلال العطلة الصيفية، 

كان يحلّ واجباته في غرفة لين تشينهي، ورأى صندوق 

خشبي في رف الكتب


الصندوق موجود هناك منذ فترة طويلة، وكان مغلقًا دائمًا، 

لكن في ذلك اليوم لم يكن مقفلاً، 

ويبدو أن لين تشينهي كان قد فتحه للتو


اغتنم يانغ داولي الفرصة وفتحه بهدوء أثناء خروج لين 

تشينهي من الغرفة، فألقى نظرة داخله، 

ليجد عشرات الرسائل، ولوحة ملفوفة، 

ونسخة من مقال تعبير باللغة الصينية.


وبما أن نسخة التعبير كانت موضوعة في الأعلى، 

فقد تعرّف عليها على الفور


كانت إحدى المقالات التي طبعوها مجموعة اللغة الصينية 

في الصف الأول من المرحلة الثانوية بعد الامتحان النهائي


حينها، قالت معلّمة اللغة الصينية في صفه إن هذه المقالة 

جاءت من مدرسة تشينغشوي الأولى الثانوية، 

وكان عنوانها [ الشاب الذي يطارد القمر ] 

وقد علِق هذا الأمر في ذهن يانغ داولي لأن إحدى زميلاته بكت تأثُّرًا حينها


لكن عندما أراد يانغ داولي أن يُكمل قراءة الرسائل 

الموجودة في الأسفل، ناداه لين تشينهي باسمه الكامل بنبرة هادئة


في تلك المرة، كان لين تشينهي غاضبًا جدًا، 

حتى أن يانغ داولي أصيب بالرعب ولم يجرؤ على دخول 

غرفة لين تشينهي مرة أخرى لحلّ واجباته لبضعة أيام



وفي جانب آخر ، 

وبين الدراسة ونشر القصص المصوّرة ، 

كان تاو شي يفكّر أيضًا في طريقة لكسب المال لشراء هاتف



وأخيرًا لمح فرصة تجارية في إحدى الليالي عند عودته إلى السكن


قال بان يان وهو يوشك على البكاء : “ شي دا أرجوك ، 

لا أستطيع إنهاء الرسومات فعلًا. 

أنت لا تعرف كم عدد اللوحات التي طلبتها منا المعلمة لي جي خلال عطلة العيد الوطني التي استمرت أربعة أيام! 

يداي أصبحتا ترتجفان كأنني مصاب بباركنسون، 

وعيناي على وشك الانفصال عن الشبكية !”


كانت معلمة الرسم الخاصة بـ بان يان، جيانغ لي، تُعرف 

بأنها “الملكة الحديدية” في قسم الفنون بمدرسة وينهوا الأولى الثانوية


مزاجها حاد ، وإذا تأخر أحدهم عن تسليم الواجبات، 

يمكنها أن توبّخه لساعة كاملة دون أن تتوقف لالتقاط أنفاسها


: " ليس لدي وقت حقًا." رفض تاو شي ببساطة، 

فلم يكن قد أنهى أوراق الواجب التي أعطاها له تشو تشيانغ، 

كما أن الرسومات لم يُنجز منها شيء بعد


توسل بان يان طويلًا ، 

لكن تاو شي لم يتزحزح قيد أنملة


لم يكن أمام بان يان خيارات كثيرة ، 

وبالتفكير في خطته للسفر خلال عطلة العيد الوطني ، 

قال على مضض محاولًا الإقناع:

" ما رأيك شي دا أن أدفع لك مقابل كل لوحة ترسمها ؟ 

مئة يوان لكل واحدة ، ارسم لي خمس لوحات فقط !"


اهتز طرف أذن تاو شي قليلًا ، 

لكنه لم يُظهر أي تعبير على وجهه . عبس بتردد وقال:

" هذا ليس أمرًا جيدًا... 

ماذا لو لم تكن اللوحات التي أرسمها شبيهة بأسلوبك ؟ 

ماذا لو اكتشفت المعلمة ذلك ؟"


شعر بان يان بوجود بارقة أمل، 

فسارع باستغلال الموقف وهو يقول:

" أليس هذا لأنني أثق في مهارتك في الرسم؟ أنت رائع، 

وسأجلب لك طعامًا لذيذًا حين أعود من الرحلة !"


تردّد تاو شي للحظة ، ثم هزّ رأسه وقال:

" دعك من ذلك، لديّ الكثير من الواجبات ، ولا وقت عندي ."


كان بان يان على وشك البكاء، 

فعضّ على شفتيه وقال:

" سأدفع لك مئتين عن كل لوحة . 

ولا داعي لأن ترسمها بإتقان ، فقط على نفس مستوى 

رسوماتي التافهة !"


" تمّ !!!!! "

قالها تاو شي وهو يفرقع بأصابعه بارتياح ، 

وقد عُقدت الصفقة



في اليوم السابق لعطلة العيد الوطني كان الصف بأكمله في 

حالة هستيريا وهم يحاولون إنهاء الواجبات بسرعة، 

ليتمكنوا من اقتناص بعض الوقت للراحة


كان بي تشنغفي وزميله في الطاولة هوو تونغ يتشاجران مجددًا ، 

وبعد أن فرغا من الشجار دخلا في حرب باردة


لم يجد بي تشنغفي ما يفعله، فبدأ في إزعاج تاو شي:

" شي غا هل ستخرج للتنزه في هذه العطلة ؟ 

عمتي لاو بي ستأخذني إلى كوريا لحضور حفل فرقة تعشقها ."


كان تاو شي غارقًا في واجبات العيد الوطني، 

فلم يرفع رأسه حتى وهو يرد:

" لن أخرج "


لم يكن يرغب في الإجازة أصلًا ، ففي العطلة لن يرى لين 

تشينهي، وليس لديه هاتف


ألقى تاو شي نظرة خاطفة على لين تشينهي الجالس إلى 

جانبه، متسائلًا في نفسه عن خططه للعطلة، 

ثم تظاهر بالسؤال عرضًا:

" يا زميلي هل لديك خطط للخروج في العطلة ؟"


لكن بي تشنغفي قاطعه وقال:

" أنا أعرف ! سمعت ياكولت يقول انه سيذهب إلى 

اليابان مع لين تشيوشين …. أنا أغار جدًا ."

{ لا أريد مرافقة عمتي بي آوشوي إلى كوريا لأحمل الحقائب 

وأؤدي دور الحمال !! }


أنزل تاو شي رموشه ، وبدأ يلفّ القلم بين أصابعه وهو يرد ببرود :

" مجرد أربعة أيام، وتخرجون من البلد؟ 

كيف تجدون الوقت لذلك ؟"


كان تاو شي يرغب هو أيضًا في الذهاب إلى اليابان مع لين تشينهي، 

لكن لو كان يملك المال، لكان من الجيد أن يتجول في مدينة وينهوا على الأقل


 بي تشنغفي: “اليابان وكوريا الجنوبية قريبتان جدًا. 

لكن لا يوجد وقت كافٍ لحل الواجبات. 

شي غا إن كان لديك هاتف ، يمكنني أن أرسل لك صور 

الطعام اللذيذ ، في المقابل ، يمكنك التقاط صور للواجبات 

المنزلية والسماح لي بنسخها ”


ضاق تاو شي ذرعًا به، وقرر أنه حتى لو اشترى هاتفًا، فلن 

يضيف بي تشنغفي إلى قائمة أصدقائه


ألقى القلم على الطاولة ، وأسند رأسه إلى ذراعه ونام وهو 

يدير وجهه إلى الجهة الأخرى


لاحظ بي تشنغفي أن تاو شي يبدو منزعجًا، 

فدارت في رأسه فكرة وسارع بالقول : 

“ شي غا لا تقلق …. سأجلب لك هدية من كوريا !”


تاو شي بعينين مغمضتين: “ لا تزعج نومي "


مدّ بي تشنغفي يده ليمسّد رأس تاو شي ، 

لكن ما إن أوشك على وضع ' مخلبه ' عليه ، حتى رمقه لين تشينهي بنظرة


فسحب بي تشنغفي يده على الفور وعاد إلى مكانه مطأطئ الرأس، 

وكأنه لصّ حاول سرقة قطة الجيران ففوجئ بالجيران يراقبونه ~



خلال عطلة العيد الوطني التي امتدت لأربعة أيام، 

كان تاو شي الوحيد الذي بقي في مبنى السكن كله


وكل مرة يخرج فيها لتناول الطعام، 

كان يجلس وجهًا لوجه مع العم الذي أوكِل إليه العناية 

بالمبنى ، يتبادلان النظرات في صمت


أنهى تاو شي كل واجباته في اليومين الأولى للعطلة 


من السابعة صباحًا حتى الحادية عشرة مساءً، 

بالكاد استراح، باستثناء أوقات الأكل والاستحمام


وفي اليوم الثالث، استيقظ مجددًا عند السابعة صباحًا وبدأ 

يرسم لوحات بان يان: ثلاث لوحات طبيعة صامتة، 

ولوحتان لشخصيات


لم يكن من الصعب على تاو شي رسمها، 

لكن المشكلة كانت في اضطراره إلى تقليد أسلوب بان يان، 

الذي يشبه الحفر على كومة من القذارة، 

فكان عليه أن يمزج الزهور بالقذارة، والشعور لا يختلف عن ابتلاع الذباب


من شروق الشمس إلى طلوع القمر، أكمل ثلاث لوحات


نظر تاو شي إلى اللوحات الثلاث وشعر أن يديه أصيبتا 

بالرعاش، وأن شبكية عينيه أوشكت على الانفصال حقاً


وفي اليوم الأخير من العطلة ، أنهى اللوحتين المتبقيتين، 

حتى أنه لم يعد قادرًا على إمساك القلم من شدة الألم في يديه


قال تاو شي وهو يصرّ على أسنانه : “ المئتا يوان لا تكفي أبدًا !! "


ولم يكن يعلم أن بعد بضع سنوات ، 

حين يتذكر أنه باع تلك اللوحات بمئتي يوان فقط ، 

سيرغب في جعل بان يان، ذلك البخيل يدفع له مليوني يوان تعويض —-


يتبع

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي