القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الاخبار

Ch25 | SJUTM

 Ch25 | SJUTM



الكلمة التي نطق بها شين آنتو—“لاوغونغ ”—أسقطت صمتًا ثقيلًا على غرفة المكتب


الأربعة الجالسون إلى جانب شي دوو التفتوا نحو الباب في 

الوقت نفسه ، ثم أعادوا أنظارهم سريعًا إليه


تنحنح شي دوو مرتين ، ووجهه خالٍ من أي تعبير


ثم أشار إلى شين آنتو قائلاً بهدوء: “ تعال واجلس هنا .”


كان واضحًا أنه يأذن له بالدخول إلى المكتب


ألقى شين آنتو نظرة جانبية على تشو مينغ هوي، 

وقد أضاء ضوء الغرفة نصف وجهه بينما غطى الظل النصف الآخر

رمش ببطء، وارتسمت على شفتيه ابتسامة خبيثة ومبتهجة 

لا يمكن أن يراها إلا تشو مينغ هوي


صر تشو مينغ هوي على أسنانه، 

وقد كبح نفسه بصعوبة عن سكب القهوة على وجهه


غرفة المكتب واسعة ، 

وفي الزاوية مثلثة الشكل كان يوجد أريكة كبيرة


كان جيانغ لاي والآخرون جالسين قرب شي دوو ، 

لكن ما إن دخل شين آنتو ، 

حتى زحفوا جميعًا نحو الطرف الآخر من الأريكة ليُخلوا له مكانًا


أما تشو مينغ هوي، الذي دخل أخيرًا، 

فلم يجد له مكان على الأريكة


وحين وقف تشن شو ليعرض عليه مكانه ، ضغط تشو مينغ 

هوي على كتفيه ليُبقيه جالسًا، 

وجلس بنفسه على طرف مسند الأريكة بجواره


شكرهم شين آنتو بأدب ، 

ثم جلس إلى جوار شي دوو بكل أريحية ، 

واضعًا ساقًا فوق الأخرى ، واتكأ عليه بمودة ، منشغلًا بهاتفه ~


بعد تلك “ الـ لاوغونغ ” المدوية ، لم يبدُ تقرّبه من شي دوو 

مستهجنًا بعد الآن


وحده ماضيه كـ “شين لين” هو ما ظل يُلقي بظلاله ويثير القلق في نفوسهم ~


رغم أن شين آنتو كان يرتدي ملابس بسيطة — تيشيرت 

وبنطال مريح — و خصلات شعره الناعمة تتدلّى على وجهه 

فيما جلس بهدوء بنظرات لطيفة ، 

إلا أن جيانغ لاي والبقية لم يستطيعوا التخلص من 

الإحساس الثقيل بالرهبة


تبادلوا نظرات محرجة ، مترددين في مواصلة الاجتماع


وفي النهاية —- كسر شي دوو الصمت: “ دعونا نتابع من حيث توقفنا .”


أمال جيانغ لاي جسده للأمام متظاهرًا بأن شين آنتو غير موجود ، 

وبدأ يقرأ من الوثائق : “ البلدية تخطط لتطوير تلك الأرض 

من أجل السياحة المتخصصة . 

تشير مصادرنا إلى أنهم يهدفون لنهج صديق للبيئة لدعم 

الاقتصاد الريفي . 

وبالطبع، بقية الشركات تمتلك نفس المعلومات ، 

لذا ستكون هناك مقترحات متشابهة . 

الفارق سيكون في التنفيذ ، وبهذا الشأن ، شركتنا روي تشيان دائمًا الأبرز ...”

ثم أضاف بتحفظ: “لكن الحكومة باتت تفضل الشركات 

الصغيرة والمتوسطة مؤخرًا ، 

لذا من الصعب القول ما إذا كانوا سيختاروننا… 

أما بالنسبة لمنافسنا شركة جينشنغ…”


كان من الطبيعي أن يذكر منافس روي تشيان ، 

وهو شركة جينشنغ التابعة لعائلة شين ——- 

لكن مع وجود رئيس جينشنغ جالسًا أمامه ، 

لم يستطع جيانغ لاي قول أي شيء سلبي عن الشركة ~ —

حتى لو كان شين آنتو يعاني من فقدان الذاكرة ~ —-


في هذه الأثناء ، كان شين آنتو مشغولًا بلعبة حظ على هاتفه


لم يحصل سوى على بطاقات R، فاتهم حظه السيئ، 

ثم أمسك بيد شي دوو ووضعها على الشاشة

ولدهشته، حصل على ثلاث بطاقات SSR دفعة واحدة


أراد أن يعبّر عن فرحته ، لكنه لاحظ أن الغرفة قد سكنت 

تمامًا، والجميع يحدقون به بنظرات غريبة


عبث بذقنه، وحدق بعينيه الواسعتين والغامضتين إلى الآخرين قائلًا: “ما الأمر؟ 

هل ستبدؤون الحديث عن شيء لا يُفترض أن أسمعه ؟”


كان تشو مينغ هوي على وشك إطلاق تعليق لاذع ، 

لكن شي دوو تدخّل قائلًا : “ لا بأس، تابع .”


وبما أن شي دوو أعطى الإذن ، 

تجاهل جيانغ لاي تردده وتابع بعد أن رتب أفكاره : 

“ لست متأكدًا ما إذا كان قسم إدارة جينشنغ قد أساء قراءة 

الوضع أو أنهم ببساطة مفرطون في الجرأة ، 

لكنهم يقترحون بناء مدينة ملاهٍ على تلك الأرض .”


عندها ، تحدث وانغ يييانغ من قسم الهندسة ، 

وهو الأكثر دراية بالأرض : “ المساحة صغيرة جدًا لبناء مدينة ملاهٍ كبيرة . 

حتى لو كانت مدينة أطفال صغيرة ، فلن تكون مجدية 

اقتصاديًا، ناهيك عن أن طبيعة الأرض غير مناسبة…”


سخر تشو مينغ هوي بسخط أشد: “ الكبار الذين يرغبون 

فعلاً في الاستمتاع بمدينة ملاهٍ، يمكنهم ببساطة شراء تذاكر 

لحديقة ‘فانتا وايلد’ المائية في المقاطعة المجاورة .”


ليانغ يونغ ذكّرهم قائلاً : “ لا توجد أي مدينة ملاهٍ في مدينة Z أو في المدن المجاورة. 

وقد استغلّت شركة جينشنغ هذا الأمر في حملتها الترويجية . 

روّاد الإنترنت متحمسون للغاية لفكرة إنشاء مدينة ملاهٍ محلية ، 

لذا فالرأي العام يميل بوضوح لصالحهم .”


كان شي دوو يصغي بصمت ، ثم اختار هذه اللحظة ليتدخّل 

قائلاً: “ من المسؤول عن هذا المشروع في جينشنغ؟”


تبادل جيانغ لاي النظرات مع كلٍّ من وانغ يييانغ وليانغ يونغ، 

متردّدين في الإجابة، 

لكن تشو مينغ هوي لم يتمالك نفسه، 

فضحك بسخرية قائلاً : “ الابن الخامس لعائلة شين ، 

شين مينغفي "


عندها شين آنتو ، الذي كان منهمكًا في هاتفه ، رفع رأسه 

فجأة وقال: “ شين مينغفي؟”


عندئذٍ حبس الجميع أنفاسهم ، 

وبدت قلوبهم وكأنها توقفت عن النبض


التفت شي دوو إليه وسأله بنبرة هادئة : “ هل تعرفه؟”


قال شين آنتو بينما ما يزال يحدّق في الفراغ : 

“ شين مينغفي… أليس هو من حاول الانضمام إلى برنامج 

المواهب قبل عامين؟ لم ينجح ، 

لكن شهرته انفجرت بعد ظهوره فيه ، 

ثم دخل مجال الترفيه ، وبدأ يؤدي دور ‘الابن النبيل لعائلة 

ثرية’، فحصد عددًا كبيرًا من الإعلانات .”


سأله شي دوو متعجبًا : “ منذ متى وأنت تتابع أخبار الوسط الفني ؟”


أجاب شين آنتو بصراحة: “ أنا لا أتابعها ، لكن شي ونشوان لا 

يكفّ عن الحديث عن نجمته المفضّلة ، 

فامتلأت خلاصة أخباري ( الاكسبلور ) بالإشاعات الفنية .”


استعاد البقية رباطة جأشهم تدريجيًا ، وعادوا لمواصلة 

النقاش في تفاصيل المشروع


وبعد فترة من الجلوس، 

مال شين آنتو نحو شي دوو وهمس قائلاً إن شي ونشوان 

سيأتي قريبًا ليسلّمه شيئ ، 

وأنه سيحتاج إلى من يفتح له الباب ،

سأل شي دوو عمّا بداخل الطرد ، 

لكن شين آنتو رفض أن يخبره


وبعد نحو ساعة ، وصل شي ونشوان إلى الفيلا


سلّم صندوقًا صغيرًا إلى شين آنتو ، 

ثم غادر مباشرة دون أن يدخل


راقب شي دوو كل ذلك من خلال كاميرات المراقبة ، 

وشاهد شين آنتو يحمل الصندوق ويتوجّه به إلى غرفة النوم


ومنذ تلك اللحظة ، لم يعُد إلى غرفة المكتب


وبمجرد أن اختفى ' ملك الشياطين ' شين آنتو من الاجتماع ، 

ظهر الارتياح جليًّا على وجوه جيانغ لاي والباقين ، 

واستأنفوا نقاشهم في المشروع بهدوء إلى أن حلّ موعد العشاء


وعند نزولهم إلى الطابق السفلي ، 

وجدوا شين آنتو في المطبخ ، مرتديًا مئزر ، 

يعاون الخادمة تشاو في إعداد الطعام


تلبّكت تعابير وجوههم ، وبدأت ملامح الفهم تتسلل إلى 

إدراكهم حول طبيعة العلاقة بين شي دوو وشين آنتو


وما إن سمعهم شين آنتو، حتى خفّف من لهب الموقد، 

واستدار نحوهم قائلاً بأدب: “هل تودّون البقاء لتناول العشاء ؟”


لكن لم يجرؤ أحد منهم على مشاركته الوجبة ، 

فاكتفوا باختلاق الأعذار وغادروا على عجل


مع اقتراب موعد العشاء ، أنهت الخادمة تشاو مهامها وانسحبت ، 

تاركةً مهمة وضع اللمسات الأخيرة على الأطباق لشين أنتو


وقف شي دوو خلفه ، يراقبه وهو يعمل


ألقى مصباح المعلق البرتقالي توهجًا دافئًا حوله ، 

ولسبب ما، خطرت كلمة ' مريح ' على بال شي دوو


شعر شي دوو برغبة مفاجئة في سماع صوت شين أنتو ، 

فبدأ محادثة : " ماذا أحضر لك شياو ونشوان بعد ظهر اليوم ؟"


حمل شين أنتو طبقًا و مر بجانبه : " إنه سر "


علمًا بأنه سيكتشف الأمر في النهاية ، لم يضغط شي دوو أكثر


عندما عاد شين أنتو ، سحبه شي دوو إلى ذراعيه وقبّله حتى 

ارتوى قلبه ثم تركه أخيرًا


كان شين أنتو يحمل رائحة خفيفة من جل الاستحمام، 

وعندها فقط لاحظ شي دوو أطراف شعره المبللة والرطوبة 

التي لا تزال عالقة على بشرته 

: " هل استحممت بالفعل ؟"


كانت زوايا عيني شين أنتو حمراء قليلاً ، 

لكنه أجاب بلا مبالاة قبل أن يطلب من شي دوو إحضار أدوات المائدة


بعد العشاء ، كان لا يزال لدى شي دوو عمل لينهيه


هذه المرة ، لم يتشبث به شين أنتو بل عاد إلى غرفة النوم مطيعًا بمفرده


عندما رأى شي دوو أن مزاج شين أنتو قد عاد إلى طبيعته، 

شعر بالاطمئنان وتوجه إلى غرفة المكتب


بمجرد جلوسه ، مد شي دوو يده إلى جيب سترته بحثًا عن هاتفه


و بدلاً من ذلك ، سحبت أصابعه أولاً اثنين من الملابس 

الداخلية الساتان الأرجوانية من جيبه الأيسر ، 

تبعه جهاز تحكم عن بعد صغير بيضاوي الشكل من اليمين




——— الآن عرف بالضبط ما كان بداخل الصندوق الذي 

أحضره شي ونشوان إلى شين أنتو


وبينما فكر في شعر شين أنتو المبلل في وقت سابق، 

ضيّق شي دوو عينيه، يفحص جهاز التحكم عن بعد في يده


{ هل يعقل أن شين أنتو كان يخفي هذا طوال الوقت، حتى قبل العشاء ؟ }


تذكر شي دوو القبلة التي تشاركوها قبل الوجبة والاحمرار 

الخفيف في عيني شين أنتو


بدلاً من مواجهته بشأن أي شغب ربما كان يفعله ، 

أعاد شي دوو الأشياء إلى جيوبه ، 

وقرر التركيز على عمله والتظاهر بأنه لم يكتشف شيئ


في غرفة النوم ، كان شين أنتو مستلقيًا على السرير الكبير، 

يشاهد مقاطع الفيديو بينما ينتظر انتهاء شي دوو من العمل


تلاشت الحدود الزمنية ، وبينما على وشك الغفوة ، أرسل 

اهتزاز مفاجئ عميق بداخله إحساسًا بالوخز يتصاعد إلى أسفله ظهره


الآن أصبح شين أنتو مستيقظًا تمامًا ~~~ 


في وقت سابق ، كان قد أدخل أصغر هزاز شكله مثل البيض داخل نفسه


في البداية ، لم يكن وجود الجسم الغريب طاغيًا جدًا ؛ 

وإلا لما تمكن من المشي أو الجلوس أثناء العشاء بشكل طبيعي


لكن الآن، مع ارتفاع الجهاز فجأة إلى أعلى إهتزاز ، 

كان الأمر لا يطاق


أشعلت الاهتزازات الشديدة رغبات جسده في لحظة، 

وبالكاد استطاع شين أنتو التعامل معها


صر على أسنانه ، وتنفس بسرعة بشدة لعدة دقائق


ولكن عندما لم يعد شي دوو بعد، بدأ الندم يتسلل إليه، وأراد سحب اللعبة


خلع ملابس نومه ، وكشف عن زي ' القطة المثيرة ' الذي 

كان يحتفظ به ليجده شي دوو


جعلت ذكرى تعبير شي ونشوان عند تسليم الأغراض شين أنتو يضحك


على الرغم من تردده الواضح، 

تمكن شي ونشوان من اختيار بعض القطع المثيرة للاهتمام، 

بما في ذلك هذا الزي المسمى ' القطة المثيرة ' 


لم يكن شين أنتو يحب ارتداء ملابس الجنس الآخر، 

لذا اختار شيئًا أكثر حيادية بين الجنسين


الجزء العلوي عبارة عن قميص ضيق بلا أكمام بياقة عالية ملفوفة حول رقبته ، 

مزين بجرس يتدلى من حلقه


انتهى القميص فوق أضلاعه مباشرة ، 

ويغطي صدره المفتول العضلات بينما يترك عضلات بطنه 

وخط الـ V في وضوح كامل


أما الجزء السفلي فكان شورت على طراز الملاكمين مع 

فتحة في المؤخرة لسهولة الوصول، 

مع ذيل رقيق رخيص مثبت 


تضمن الطقم أيضًا قفازات وجوارب فروية مطابقة ، 

لكن شين أنتو وجدها حارة جدًا وتركها ، 

واختار بدلاً من ذلك تثبيت آذان القطط في شعره فقط


خلع شين أنتو بنطال البيجامة ، وتمدد على السرير ، 

ودفن وجهه في وسادة بينما رفع مؤخرته في الهواء

و تحركت أصابعه لمؤخرته حتى يخرج الهزاز


على الرغم من أن مؤخرته انقبضت بإحكام حول الهزاز ، 

إلا أن فتحته قد انغلقت بسبب عدم الإيلاج


وبينما يكافح ليتفحص نفسه، حركاته تسببت بدفع الهزاز عن غير قصد إلى عمق أكبر

في تلك اللحظة ، فُتح الباب


أدار شين أنتو رأسه، وأصابعه لا تزال مغروسة بالداخل، 

ليجد شي دوو واقفًا عند المدخل، 

وقد ضبطه في منتصف استمناء فاضح


لكن وجود شي دوو لم يحرج شين أنتو ليتوقف


عيناه اللوزيتان تحدقان بغموض في شي دوو

و شفتاه مفتوحتان قليلاً بينما يتنفس بسرعة و أنفاسًا حارة

و أصبحت حركات يده أكثر مبالغة ، وخصره النحيل يتلوى بإثارة


كان يحاول إغواء شي دوو —— ، يريد رؤيته يفقد السيطرة


أكثر ما أحبه هو مشاهدة شي دوو يستسلم ، 

غير قادر على مقاومة النشوة فوقه


ومع ذلك، اكتفى شي دوو بتحديق فقط ، مستمتعًا بالمنظر 

للحظة ثم مر بجانبه 


و دون كلمة ، أمسك بملابسه وانسحب إلى الحمام


صر شين أنتو على أسنانه إحباطًا


تخلى عن الوضعية ، و ركز على المتعة المنبعثة من 

مؤخرته، عازمًا على إرضاء نفسه


بحلول الوقت الذي خرج فيه شي دوو أخيرًا من الحمام، 

كان شين أنتو قد وصل للتو إلى ذروته وكان يستمتع بغيبوبة 

ما بعد النشوة، 

غير راغب في التحرك


حتى عندما اقترب شي دوو، لم يبدِ رد فعل


جلس شي دوو على حافة السرير، 

وتحركت يده على منحنى ظهر شين أنتو وصولاً إلى مؤخرته

و أخرج اللعبة التي لا تزال تهتز بقسوة، وأوقفها، وألقاها على الأرض


تلوى شين أنتو بانزعاج ثم سأل : "ما الذي جعلك تستغرق كل هذا الوقت ؟"


تحركت يد شي دوو بين فخذي أنتو : " ألم تكن تستمتع بمفردك؟"


كلما قال شي دوو شيئًا قاسيًا بوجهه الوسيم ذاك، 

شعر شين أنتو بالتمزق بين الرغبة في لكمه والرغبة في أن 

يُضاجع بقسوة منه


أحيانًا، كان يتساءل حتى ما إذا كان ساديًا


في النهاية، توصل شين أنتو إلى حل وسط: يمكنه ضرب شي 

دوو أثناء ممارسة الجنس بقوة


دون سابق إنذار، تحرك شين أنتو ، ولف ذراعه حول رقبة 

شي دوو وقلبه بحيث أصبح هو في الأعلى


و بسحبة واحدة ، انفك روب شي دوو المربوط بكسل ، 

كاشفًا عن انتصابه


جلس آنتو فوقه و مد يده وداعبه بضع مرات ثم وجهه إلى مؤخرته


عندما مد شي دوو يده للمساعدة ، 

دفع شين أنتو يده


بعد لحظات قليلة من الجهد ، غرق أخيرًا بالكامل ، 

مما أثار أنفاسًا متوترة منهما كليهما


أراد شي دوو غريزيًا أن يدفع إلى الأعلى ، 

لكن شين أنتو أمسك به من رقبته


لم يكن شين أنتو راغبًا حقًا في ضربه ، 

وقام بتوجيه صفعة خفيفة فقط على وجه شي دوو كتحذير لكي لا يتحرك


ثم، بينما يلف وركيه ، بدأ شين أنتو بالتحريك

 وذيله ينساب خلفه والجرس حول رقبته يرن بصوت حاد ومثير



مقلدًا ما فعله شي دوو به من قبل، لوى شين أنتو خصره 

بينما يعبث بعضلات شي دوو بقسوة


تعمد الانحناء وعض حلمة شي دوو ، 

مداعبًا إياها بأسنانه


تحمّل شي دوو تصرفاته بصبر ، وغرق في العرق من الجهد


لكن شين أنتو كان دائمًا الأفضل في المبالغة


تحركت يداه المتجولتان لتتحسس مؤخرة شي دوو العضلية ، 

حتى أنه حاول المغامرة أبعد من ذلك



لم يستطع شي دوو أن يتماسك أكثر


و دون أن ينسحب ، قلب شين أنتو وثبّته


رافعًا ساقي شين أنتو الطويلتين ، 

و بدأ بالدفع بقوة لا تعرف القيود ، 

فطغى صوت اصطدام جسديهما الحاد حتى على رنين الجرس


: " لقد أصبحت أكثر جرأة يا شين أنتو !"


انفجر شين أنتو بالضحك، لكن شدة دفعات شي دوو 

سرعان ما تركته عاجزًا عن الكلام، 

وحولته إلى مجرد شهقات وتآوهات


شي دوو عازم على معاقبته ، و دمره حتى وقت متأخر من الليل ، 

متنقلاً من السجادة إلى حافة النافذة ، وأخيرًا إلى الحمام


كان شين أنتو منهكًا تمامًا لدرجة أنه لم يستطع حتى رفع إصبع


توسل الرحمة ، شاكيًا أن رأسه يؤلمه ، ومعدته تؤلمه ، 

ومؤخرته تؤلمه - كل شيء يؤلمه 

ولكن —— لا يزال مدفونًا بعمق داخله ، 

عض شي دوو أذنه : " هكذا فقط ؟ 

لا تستطيع تحمل هذا ومع ذلك تجرأت على استفزازي ؟"


تشبث شين أنتو به بإحكام ، 

لاهثًا للغاية ليتمكن من الإجابة


في النهاية ، عندما لاحظ شي دوو أن شين أنتو لم يعد لديه ما يفرغه ، 

وصل إلى ذروته على عجل وتركه يذهب


عندما عاد شي دوو إلى غرفة النوم ، 

كان شين آنتو منهكًا تمامًا ويغالب النعاس ، 

لكنه أجبر نفسه على البقاء مستيقظًا بما يكفي ليسأل :

“ هل أنت غاضب ؟”


: “ لست كذلك ” قالها شي دوو وهو يُغطيه بالبطانية بعناية


أمسك شين آنتو بيد شي دوو ووضعها على خده ، 

ثم قال بصوت خافت :

“ أعني… لأني منعتك من الذهاب إلى العمل طيلة الأيام الماضية ”


لم يقتصر الأمر على منعه من الذهاب إلى العمل فحسب، 

بل ظل متشبثًا به دون انقطاع، 

مما جعله غير قادر حتى على التركيز


كان بحاجة لمن يطعمه ، ويصحبه إلى الحمام ، 

بل وجلس وسط اجتماعه مع موظفيه


اعترف شين آنتو بينه وبين نفسه أنه لو كان في مكان شي 

دوو ، لكان قد طرده خارجًا منذ زمن


لكن شي دوو ردّ عليه بإصرار :

“ أنا لست غاضبًا .”


ولأن الجواب لم يُقنعه تمامًا ، 

ألحّ شين آنتو بسؤال آخر ، نبرة صوته ممتزجة بالشك :

“ ألا تغضب ، حتى وأنا أتصرف هكذا ؟”


: “ مم.”


تمتم شين آنتو وكأنه يُحدث نفسه :

“ لا بد أنك تملك مزاجًا رائعًا إذاً ”


كتم شي دوو ضحكته


في نظره ، كان شين آنتو في الأيام الأخيرة أشبه بجرو صغير 

لا يشعر بالأمان ، 

يُحاول يائسًا أن يترك أثره في كل زاوية من حياة صاحبه ، 

وبعد أن يفرغ من كل ذلك الدلال ، 

يُسلم نفسه بكل طواعية ، 

وكأنه يقول ' شكّلني كما تشاء '


سأل شي دوو مازحًا بنبرة خفيفة:

“ فهل لبستَ هكذا لتعتذر ؟”


تظاهر شين آنتو بأنه ميت لا يُجيب


كان شي دوو في مزاج رائق ، 

اقترب منه وقبّله على صدغه ، 

ثم قال بصوت مبحوح متكاسل :

“ ما رأيك أن تزحف تحت مكتبي أثناء اجتماعي المقبل الاونلاين ، ونرَى حينها إن كنت سأغضب ؟”


لكن شين آنتو لم يعد يرغب بشيء في هذه الدنيا ~~

ورغم أن شي دوو كان يمازحه ، 

تصرف وكأنه لم يسمع شيئ ، 

ولم تمضِ سوى لحظات حتى غطّ في نومٍ عميق …..


يتبع 


زاوية الكاتبة :

حاول شياو شين اختبار حدود لاوشي ليكتشف فجأةً 

أن الرجل ببساطة... لا يعرفُ أيّ حدود عندما يتعلق الأمر به …. 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Fojo team

عدد المقالات:

شاهد ايضا × +
إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق

X
ستحذف المقالات المحفوظة في المفضلة ، إذا تم تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للمتصفح أو إذا دخلت من متصفح آخر أو في وضع التصفح المتخفي