Ch48 | TDVWD
على مدى الأيام القليلة الماضية، اعتاد تشي مو ياو التجول في مكان إقامة شي هواي كلما سنحت له الفرصة
كان يعلم من خلال قراءته للرواية الأصلية أن شي هواي يحتل جبلًا بمفرده،
لكنه لم يتوقع أن يكون هذا الجبل بهذه الضخامة
تنقّل في أرجاء الجبل مستخدمًا تقنية الحركة السريعة، ومع ذلك كان من الصعب اجتياز الجبل بأكمله في وقت قصير. في البداية، ظن أن الجبل بحجم مدينة فقط
لكن تبيّن لاحقًا أنه قد قلل من شأن طائفة تشينغ زي
كما هو متوقع من الطائفة الأولى من طوائف الشياطين، كانوا جبّارين بحق
كان هذا الجبل مميزًا بكونه مُعلّقًا بأكمله في الهواء، والطريقة الوحيدة لمغادرته كانت عبر درج حجري
ومن حواف الجبل، كانت القمم الأخرى تبدو وكأنها مدفونة وسط الغيوم
كأنها تخترق السماء، بينما هو يسكن في قصرٍ سماوي
وعند منبع الشلال المُطل على الجرف، الأسماك التي تسبح هناك تبدو بلا مفترسات طبيعية، بدليل سِمنتها
تقفز عاليًا مُحدثة رشقات مائية متناثرة في الأرجاء
ولمغادرة هذا الجبل، كان عليه استخدام أداة طيران
لكن أداة الطيران التي يملكها بطيئة للغاية، مما يعني أنه سيتعرض للإمساك به بسهولة
أما القطعة التي طلب شي هواي صنعها خصيصًا له، فلن تجهز قبل نصف عام
ومع ذلك، كان يشعر بالحماس حيالها منذ الآن
وبعد التفكير مليًّا، بدا له أن تلك السحابة ستكون وسيلة هروب مناسبة،
وخصوصًا من طائفة تشينغ زي
فالناس على الأرض قد لا يميزونها عن بقية السحب في هذا الجبل الملبّد بالغيوم
بعد يومين من التجول، أدرك أن الهروب من شي هواي لن يكون أمرًا سهلًا
لذا بدأ في دراسة حجر هوانوو – لعلّه يستطيع التخفي والتسلل بهدوء
وأثناء جلوسه في غرفة التأمل يحاول اكتشاف طريقة لدمج حجر هوانوو في أوهامه،
دخل شي هواي وهو يحمل المزيد من الحلوى
فزع تشي مو ياو وسأله فورًا: “ ألم أقل لك ألا تدخل من تلقاء نفسك؟”
أجاب شي هواي: “ لقد طرقت الباب ”
ردّ عليه : “ لم أسمع…”
: “ كنتَ شديد التركيز ”
كان تشي مو ياو يعاني فعلًا من مشكلة التركيز المفرط عند دراسة شيء ما،
حتى إنه ينسى الأكل والنوم، ولا ينتبه للأصوات أو الطَرق
وكانت هذه العادة أيضًا من أسباب انتقاله إلى هذا العالم
أمسك شي هواي بحجر هوانوو الذي كان يدرسه ليتفحصه،
ثم سأل: “بهذا الشيء، هل يمكن لتلاميذ طائفة هي هوان تغيير مظهرهم؟”
{… هل أستطيع التحدث معك عن هذا الآن ؟
أنا أدرس كيف أستخدمه للاختباء منك تحديدًا ! }
أعاد شي هواي الحجر إلى مكانه بعد نظرة سريعة،
ثم أخذ قطعة من الحلوى وقرّبها من فم مو ياو : “ جرّب هذه ، إنها المفضلة لدى قصر أحد الشيوخ،
حتى إنه لا يسمح لأحد بالاقتراب منها .”
فتح تشي مو ياو فمه وتذوّق قضمة، ثم علّق موافقًا: “ لذيذة ”
أما شي هواي، فأخذ قضمة من الحلوى التي جرّبها وقال: “ عادية… حلوة أكثر من اللازم .”
قال تشي مو ياو بعد لحظة تردّد، وهو يُعيد حجر هوانوو بهدوء إلى الكيس الكوني الخاص به:
“ أشعر أنني شفيت تقريبًا… أود العودة لزراعة عشبة ييشيان ”
أراد أن يبدأ بطلب الخروج بلُطف …. { فمَن يدري ؟
ربما يسمح لي شي هواي بالرحيل هذه المرة }
جلس شي هواي مباشرة على الطاولة،
مستمرًا في التهام الحلوى، وقال: “ ينبغي أن تزرع لبعض الوقت قبل مغادرتك.
وإلا، فإن مستواك سيبقى راكدًا، وسيكون جسدك أكثر عرضة للاختلال حين تعود ”
ردَّ تشي مو ياو على الفور: “ لا حاجة ! أريد العودة الآن ”
: “ إذًا فلنزرع الآن. جلستان منفصلتان في الزراعة أفضل لامتصاص الطاقة .”
: “ ل-لا، لا ! ” نهض تشي مو ياو بسرعة : “ ما في مثل اليوموسأعود إلى طائفة هي هوان اليوم ”
قال ذلك وهمّ بالمغادرة، لكن شي هواي أحاط خصره بيده
وسحبه ليعيده إلى أحضانه
نظر إليه شي هواي وسأله : “هل تعرف بشأن ‘حجارة بو شياو’؟”
ما إن سمع تشي مو ياو تلك الكلمات، حتى تجمدت تعابير وجهه بالكامل
حجارة بو شياو هي العدو المباشر لحجر هوانوو
فمع وجودها ، أي وهمٍ يصنعه حجر هوانوو يمكن كشفه بسهولة ~
ابتسم شي هواي وأكمل : “ حين سمعتُ أنك تريد شراء
حجر هوانوو، اشتريتُ فورًا حجارة بو شياو .
لذا لا أخاف من دراستك لهذه الأشياء .”
دفعه تشي مو ياو وهو يصرخ : “ لا يمكنك الاستمرار في
الإمساك بي بهذه الطريقة !
أريد العودة إلى طائفة هي هوان !
هل هذا هو ردّ الجميل لإنقاذك ؟ ترد المعروف بالقسوة ؟”
أجابه شي هواي بهدوء: “ كل ما أريده هو مساعدتك في ترسيخ مستواك .
زراعتك غير مستقرة حاليًا ، وإن حاولت اختراق مرحلة
الجوهر الذهبي بهذه الحالة فستفشل .
عليك أن تزرع لبعض الوقت حتى تستقر طاقتك .
بعدها سأدعك تعود لزراعة عشبة ييشيان، وحين تعود
مجددًا ، أساعدك على ترسيخ مستواك مرة أخرى.
سيكون من الأفضل أن تدخل العزلة وأنت في منتصف
مرحلة تأسيس الأساس .
أعلم أنني لا أستطيع إبقاءك هنا للأبد ، لأن ذلك سيجعلك غير سعيد .
وإن لم تكن سعيد ، أكون أنا أقل سعادة .”
: “ لا حاجة—”
فقاطعه شي هواي قائلًا بنبرة كسولة : “جدي جيو دعني أردّ دَيني ”
كلما سمعه يناديه بـ”جدي جيو”، شعر تشي مو ياو وكأن دماغه على وشك الانفجار
{ هذا لا يمكن، لا يمكن…
كيف يمكن لشخص بمكانتك أن يناديني هكذا ؟ }
وبينما كان غارقًا في دهشته ، جذب شي هواي جسده نحوه بقوة حتى التصق به تقريبًا
ثم استخدم قُبلة ليُعيد رفض تشي مو ياو إلى جوفه ،
دون أن يترك له فرصة للاعتراض
حاول تشي مو ياو نزع طرف ردائه ليردعه ،
لكن شي هواي اكتفى بحمله بين ذراعيه ،
ثم خرج به من غرفة التأمل متجهًا نحو غرفة النوم
أنزله بلطف على السرير ، ثم انحنى فوقه …
⸻
شعر تشي مو ياو بدوار —
فتح عينيه وألقى نظرة حوله ،
فرأى شي هواي جالسًا إلى جانب السرير يتأمل
لو لم يكن الجزء العلوي من جسده عاريًا، لظنّ أن شيئًا لم يحدث
طريقة الزراعة لدى طائفة هي هوان قادرة على تحريك الطاقة داخل الجسد،
مما يعين على التعافي، كما يمنع الجسم من الانهيار بسبب
الإفراط في ' الزراعة المزدوجة '
مثل أرضٍ لا يمكن زراعتها بشكل خاطئ
لكن للأسف ، مهما بلغت قوة تلاميذ طائفة هي هوان ،
فإنهم يظلون خائفين من فرن متحمّسٍ أكثر من اللازم
كان يظن أن شي هواي سيتركه بعد أول مرة ،
ثم يتمكن هو من مغادرة المكان بعد امتصاص الجوهر
لكن شي هواي لم يتوقف عند هذا الحد
قال إن النسبة المستفادة من مرة واحدة قليلة جدًا ،
ومن الأفضل الاستفادة من نتائج عدة جلسات
{ لا بد أنني فقدت عقلي من شدة الإرهاق ،
إذ انتهى بي الأمر إلى الزراعة مع شي هواي لأكثر من عشرة أيام !!!!
لو لم يُغمَى عليّ من التعب ، لما تركني شي هواي أرتاح أصلًا !!!
شي هواي حقًا الشرير الأول في الرواية !!! }
فلهيب التنين الرمادي في جسده كان يمنحه قوة لا تنقطع
{ كليتاه ليستا ككلى الناس العاديين وإلا، فكيف يكون تحمّله بهذه الصورة ؟ !!! }
لقد أشبع شي هواي رغباته بالكامل،
ولم يترك جزءًا من جسد تشي مو ياو لم يلمسه
استدار تشي مو ياو واستند على مرفقه ،
راغبًا في التأمل وامتصاص الجوهر
لكنه ما إن نهض حتى أدرك أنه لا يرتدي سوى الجزء العلوي
من زي طائفة هي هوان
التأمل بهذا الشكل… غير لائق بعض الشيء
سارع بترتيب أرديته ، ثم بدأ يبحث عن بنطاله :
“ شي هواي، أين بنطالي؟”
أجاب شي هواي وقد فتح عينيه: “ في مقر الإقامة .”
اقترب تشي مو ياو وبدأ يُفتش داخل جرس الكنوز المتعددة
الخاص بشي هواي دون جدوى،
ثم نزل من السرير وربط حزامه وهو يواصل البحث
لكن لا أثر للبنطال
تبعه شي هواي من الخلف ، وعلى وجهه ابتسامة وهو
يشاهد تشي مو ياو يفتّش هنا وهناك
في المراحل الأخيرة من مكوثه في الكهف سابقاً ،
كان تشي مو ياو قد تخلّى تمامًا عن ارتداء البنطال
و صار يتنقّل مرتديًا فقط الجزء العلوي من زي طائفته
حين كان شي هواي لا يزال محجوب الطاقة ولا يمكنه رؤية تشي مو ياو ،
كان يتخيله على هذا النحو مرارًا
أما الآن، فقد صار بإمكانه التحديق كما يشاء
قميص طائفة هي هوان الوردي الفاتح يتطاير مع خطواته،
كاشفًا أحيانًا عن ساقين شاحبتين وكاحلين رقيقين وقدمين حافيتين
المظهر برمّته كان متناغمًا على نحو مدهش
ربما بسبب تقنيّات الحركة التي صقلتها طائفة هي هوان لسنوات ،
كانت خطوات تشي مو ياو خفيفة وصامتة
خاصةً حين يسير بسرعة
وشعره الداكن الطويل – الذي يتجاوز الثلاثة آلاف خصلة –
كان يتدلّى على كتفيه كالشلال
ومع قناع زهور الخوخ الذي يُخفي نصف وجهه ،
وردائه الوردي وساقيه البيضاء …
لقد كان مشهدًا تغنّى به قلب شي هواي طويلاً
وعندما رآه يعثر أخيرًا على بنطاله تحت السرير ، شعر بخيبة أمل طفيفة
ارتدى تشي مو ياو ملابسه بسرعة ،
ثم أسرع إلى غرفة الزراعة قبل أن يتمكن شي هواي من
سحبه مجددًا لجلسة مزدوجة أخرى
جلس على مقعد اللوتس المصنوع من حجر تجميع
الأرواح ، ووضع كفيه على ركبتيه وشكّل ختم اللوتس
لقد امتصَّ جوهرًا وفيرًا من شي هواي خلال الأيام الماضية،
وسيستغرق الأمر وقتًا طويلًا لمعالجته
لكن الزراعة هذه المرة تختلف عن الزراعة في الكهف
ففي الكهف، كانت طاقة شي هواي الروحية محجوبة،
ولم يكن بمقدوره سوى امتصاص جزء منها،
حتى باستخدام طريقة الامتصاص الخاصة بطائفة هي هوان
الوضع الآن كان مختلفًا تمامًا
لم تَعُد طاقة شي هواي الروحية محجوبة ،
بل إنه قد بلغ مرحلة الجوهر الذهبي
بالإضافة إلى وفرة الطاقة الروحية في مقر الإقامة ،
و يوجد أيضًا حجر تجميع الأرواح وغيرها من الأدوات السحرية
وكنتيجة لكل هذا ، تقدم تشي مو ياو كثيرًا في زراعته
وعندما فتح عينيه أخيرًا ، كان قد فقد الإحساس بالوقت
لقد مرّ أكثر من عامين منذ غادر طائفة هي هوان
ومع التقدم الذي أحرزه سابقًا ،
بالإضافة إلى عملية التثبيت الأخيرة ،
فقد وصل أخيرًا إلى منتصف مرحلة بناء الأساس
أدخل ذلك في نفسه شيئًا من البهجة
فبالنظر إلى موهبته المتواضعة ، كان بلوغ هذه المرحلة أشبه بالحلم
لم يكن يظن يومًا أنه قد يتمكن من تحقيق ذلك
رغم أن الطريقة التي بلغ بها هذه المرحلة كانت… يصعب وصفها
ويبدو أن شي هواي كان يراقبه طوال الوقت عبر حاسة الإله،
إذ دخل المكان ما إن أنهى تشي مو ياو تأمله ،
ثم جلس بجانبه وسحب يده بلطف ،
وبدأ يمرر له طاقة روحية ببطء لتثبيت زراعته أكثر
فبعد نجاح المزارع في التقدم إلى مرحلة جديدة ، إذا
ساعده شخص أقوى منه على التثبيت،
فبوسعه أن يحصد فائدة أكبر ويتقدم بخطوة إضافية
وحين استقرت طاقة تشي مو ياو بالكامل،
ترك شي هواي يده وقال : “ استرح في الغرفة قليلاً .
سأجلب لك شيئًا تأكله . ماذا تريد ؟”
قال تشي مو ياو على الفور : “ أريد أن أعود—”
فقاطعه شي هواي: “ نعم، نعم، أعلم أنك تريد العودة
لزراعة عشبة ييشيان.
سأعطيك أداة طيران غدًا، ويمكنك العودة بمفردك .”
: “ حقًا ؟”
“ حقًا .
كما قلت من قبل، أردت فقط مساعدتك على تثبيت
زراعتك ، لا أن أُجبِرك على البقاء .”
فطلب تشي مو ياو بعض الأشياء بسعادة ، ثم عاد إلى الغرفة ليستريح
ذهب شي هواي بنفسه إلى قاعة اللوجستيات،
وحين عاد ومعه كل شيء، كان تشي مو ياو قد غفا بالفعل على السرير
ولم يشأ أن يوقظه، فاكتفى بوضع الطعام جانبًا وجلس بقربه ،
ثم مدّ يده وأمسك بيد تشي مو ياو برفق
لم يكن شي هواي يومًا شخصًا حسن الطباع،
لكن كل ما في حياته من لطف، قد أعطاه لتشي مو ياو وحده
فبالنسبة له، كان تشي مو ياو وجودًا مهدئًا
حين يكون بجانبه، تهدأ مشاعره تلقائيًا،
كوحش صغير فقد طبيعته العنيفة
————-
وفي وقتٍ لاحق من المساء، ألسنة الشموع تتراقص في الأرجاء
في ذلك الضوء البرتقالي، كان تشي مو ياو غارقًا في نوم عميق
{ لا شك أنه استُنزف تمامًا بسبب الزراعة }
حينها فعّل شي هواي تعويذة بهدوء،
فانطلق من خنصره خيطٌ أحمر،
بدأ بالتمدد شيئًا فشيئًا،
ثم دار حول إصبع تشي مو ياو الخنصر، محاولًا عقد نفسه به
كان هذا الخط الأحمر يُعرف في عالم الزراعة باسم “عقدة رفيق الزراعة”
لا يستطيع المزارع أن يعقدها إلا مع شخص واحد طوال حياته
وإذا انفصل الاثنان لاحقًا، فلن يتمكن أحد منهما من عقدها مجددًا أبدًا
وقد منح شي هواي هذه المرة الوحيدة في حياته… لتشي مو ياو —-
ابتسامة خافتة ترتسم على وجه شي هواي،
لكنها اختفت ما إن نظر إلى طرف الخيط المتصل بخنصر تشي مو ياو
لم تنجح عقدة رفيق الزراعة في الارتباط بإصبعه
كانت تحوم حول الخنصر دون أن تلتف عليه
وكان الطرف القريب من تشي مو ياو لا يزال ناصع البياض
نظر شي هواي إلى الخيط الأحمر المربوط بخنصره،
ثم إلى الطرف الأبيض المتدلّي من إصبع تشي مو ياو،
وانقبض قلبه قليلًا
فلو كانت المشاعر متبادلة بين الطرفين،
لكانت العقدة قد انعقدت بنجاح،
ولكان كلا الطرفين أحمر اللون
لكن، إن كان أحد الطرفين لا يُكنّ مشاعر للطرف الآخر،
فإن لون عقدة رفيق الزراعة يبدأ بالتلاشي تدريجيًّا حتى
يغدو أبيض تمامًا
وبذلك، يمكن اعتبار هذه العقدة أداةً سحرية لكشف المشاعر أيضًا
كما هو الحال الآن، إذ أصبح بإمكان شي هواي أن يتأكد
أخيرًا من أن تشي مو ياو لا يُحبه
فلو كان يُكنّ له ولو قليلًا من المشاعر ، لما بقي طرف
الخيط المتصل به ناصع البياض…
الشيء الوحيد الذي عزّى به نفسه، هو أن تشي مو ياو لا يكرهه فعليًّا
ظل يحدق في عقدة رفيق الزراعة بصمت ،
ثم نظر إلى تشي مو ياو النائم بعمق
و البريق في عينيه يخبو شيئًا فشيئًا، حتى تلاشى تمامًا —-
…
في هذه الليلة ، نام تشي مو ياو بعمق وراحة
أما شي هواي ، فبقي بجانبه ، جامدًا مذهولًا
لقد أدرك أخيرًا أن ما بينهما لم يكن سوى وهم اختلقه في رأسه
وأن ما حسبه حبًا متبادلًا،
لم يكن سوى نتاج تفكيره الزائد وأمنياته من طرفٍ واحد.
⸻
ركن الكاتبة :
أفكار العاشق وقد تحطم قلبه :
“ 😭😭😭😭😭 هو لا يحبني 💔 "
الكاتبة حسبي الله على ابليسك ليش هيج
ردحذفدموعي وين احطها اللحين ايش يوقفها ما اسامحكم ليش تزعلوه 💔🥺
ردحذف