Ch60 | SJUTM
: " الجميع يظن أنني تسببت في موت والدي ،
وأزحت إخوتي جانبًا ، واستغليت النساء لأصل إلى السلطة .
باستثناء التهمة الأولى… فكل ما تبقّى صحيح .”
مع تقدّم شين كايبينغ في العمر —- ،
بدأت الإصابات التي تراكمت عليه في عالم الجريمة تظهر
من جديد ، تنهش صحته شيئًا فشيئًا
خطأ كارثي في حساباته التجارية أدّى إلى خسائر جسيمة
لشركة جينشنغ ،
وكان وقع الصدمة عليه كبيرًا لدرجة أنه أصيب بسكتة دماغية ،
حين وصل الخبر شين آنتو ، ظلّ متجهمًا يومًا كاملًا …
{ لم أبدأ انتقامي بعد ، وها هو شين كايبينغ يُوشك أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ؟
كيف يمكن للحياة أن تمنحني نصرًا بهذه السهولة ؟ }
: “ لذا ، عقدت صفقة مع يو كيان …
قلت لها : ' أليست ‘فينميكا’ تسعى لدخول السوق الصينية؟
ساعديني في الوصول إلى منصب رئيس مجلس إدارة ‘جينشنغ’،
وسأسمح لكم باستخدام الشركة كنقطة انطلاق .”
لم يشكّ أحد قط في أن ‘جينشنغ’ لم تكن الهدف الحقيقي لشين آنتو
كل ما كان يريده هو الانتقام من شين كايبينغ
كان شين كايبينغ يعتزّ بالإمبراطورية التي بناها بدمه،
ويقدّر نسبه وورثته
ولهذا السبب تحديدًا، أصرّ شين آنتو على انتزاع ‘جينشنغ’ منه، وجعلها، في أوج مجدها،
تحمل اسمًا لا يمتّ إليه بصلة
كانت مجرّد فكرة رؤيته في قمة غضبه وعجزه وهو يشاهد
كل ذلك كفيلة بأن تُغرق شين آنتو في نشوة خالصة
تابع من بين أسنانه :
“ لا أريده أن يموت . أريده أن يبقى حيًا، يشاهد كل شيء.
حتى بعد موته دماغيًا، سأنتظر أسبوعًا كاملًا قبل أن أسمح
لأحد بنزع أنبوب التنفّس ….”
لكن استثمار يو كيان لم يسر على النحو المأمول ؛
إذ ظهرت مجموعة أجنبية منافسة تسعى كذلك للاستحواذ
على أسهم ‘جينشنغ’
فاضطر شين آنتو إلى أن يكذب على والده قائلاً :
“ حين أتزوج يو كيان ، ستؤول أسهمها إليّ ،
وستبقى الشركة في يد عائلة شين ….
أعلم أنك لا تراني ابنًا صالحًا ، ولكن، من غيري يحمل اسم ‘شين’؟”
وكانت حساباته صائبة ——- فكلما تقدّم شين كايبينغ في السن ،
ازداد تمسّكه بالتقاليد والتفكير المحافظ
وفي عالمٍ يحيط به الذئاب ، فضّل أن يسلّم إرثه لشخص يحمل اسمه
لكن المال وحده لم يكن كافي
فبدون إدارة حكيمة وقرارات صائبة ، كانت الشركة حتمًا ستنهار
لذا وقف شين آنتو إلى جوار سرير والده في المستشفى، وقال:
“ ألا ترغب في رؤية ‘جينشنغ’ تعود إلى مجدها السابق؟
دعني أحاول، يا أبي
لقد ساعدتُ يو كيان في الوصول إلى ما تطمح إليه،
ويمكنني مساعدتك أيضًا في تحقيق ما تريد .”
كان يعرف والده جيدًا،
ويعرف إخوته الثلاثة أكثر
فبعد أكثر من عشر سنوات من البحث،
لم يجد شين كايبينغ في أبنائه الباقين وريثًا يرضى به
والمفارقة أن الابن الذي تخلّى عنه ذات يوم هو من أصبح
أكثرهم شبهًا به: طموح، ماكر، لا يرحم
ورغم الحذر الذي كان يكنّه له، لم يستطع إنكار أن شين آنتو
هو الأكفأ بينهم جميعًا
بدأ شين كايبينغ بتفويض بعض صلاحياته تدريجيًا ،
مع إصدار تعليمات إلى مساعديه بمراقبة تحركات شين آنتو
لكن شين آنتو كان كذئب جائع ، انتظر عقدًا من الزمان لينقضّ
وما إن فُتحت له أبواب ‘جينشنغ’، حتى غرز أنيابه فيها دون رحمة ،
ممزقًا كل شيء في طريقه حتى أُحكمت سيطرته على نصف الشركة ،
عندئذ فقط ، بدأ شين كايبينغ يشعر بأن الأمور قد خرجت عن يده
لم يكن مستعدًا للتنحّي بعد ، فما يزال حيًا
استعان بكرسيٍّ متحرّك ، غادر المستشفى ، وتوجّه إلى شين
آنتو ، مطالبًا إياه بإعادة زمام الأمور
لكن شين آنتو لم يرد عليه إلا بضحكة طويلة
و قال ساخرًا :
“ عمّاذا تتحدث يا أبي؟
أنا الآن رئيس مجلس إدارة ‘جينشنغ’، وأنت عجوز طاعن
بالكاد يستطيع المشي،
وقد باتت قدمك في القبر والأخرى تتبعها.
لِمَ عليّ أن أستمع إليك؟ هه… هل غضبت؟
هل تفكّر في نفيي مجددًا إلى دولة Y؟
أرجوك… لااا، ليس مجددًا ! واه واه هههههههههه …”
وفي ذلك اليوم ، نُقل شين كايبينغ إلى غرفة الطوارئ
وبعد ليلة طويلة في العناية المركّزة ، بالكاد استطاع الأطباء إنقاذ حياته
توقف شين آنتو لحظة ، ثم قال بهدوء:
“ حسنًا… ممكم أعتقد أن تسببي في موت والدي يُمكن أن
يُضاف إلى القائمة كذلك ~ ”
بعد أن قضى الليل بأكمله في أحضان شي دوو ،
استعادت أطرافه دفئها
الساعات الأولى من الصباح قد بدأت ،
ولم يتبقَى على بزوغ الفجر سوى القليل ،
ومع ذلك، لم يشعر أيٌّ منهما بالنعاس
شين آنتو :
“ في الواقع عندما اكتشفت اختلاس تشانغ شنغ كنت قد أعددت خطة .
كنت أنوي ترك الأمر يتفاقم ، ثم حين يتّسع العجز المالي
بعد عام أو عامين ، أُفجّر القضية ،
وأستغل الفرصة لزيادة رأس المال ورفع قيمة الأسهم ،
ثم أُسلّم ‘جينشنغ’ بالكامل إلى يو كيان .
كان ذلك سيُمثّل نهاية الصفقة بيننا .
كنت سأستعيد حريتي ، أتقاعد بعد أن أحقق أهدافي ،
وأبدأ حياة جديدة .
لكن حينها… التقيت بك مجددًا شي دوو .”
في أيامه في الثانوية ، كان شين آنتو يعلم أن شي دوو ينتمي
إلى عائلة ثرية ،
لكنه لم يتخيل قط أنه وريث مجموعة شركات روي تشيان
بعد أن تولّى إدارة جينشنغ ، غرق شين آنتو في دوامة العمل،
وظلّ طيلة نصف عام يخوض صراعًا خفيًا وعلنيًا مع
مجموعة روي تشيان ، دون أن يخطر بباله يومًا أن عائلة ' شي ' التي يتحدث عنها الجميع… هي نفسها عائلة شي دوو
ثم، خلال حفل عشاء للنخبة من رجال الأعمال،
قدّمه أحدهم أخيرًا إلى ' عدوه اللدود ' — شي دوو …..
كان شين آنتو يبلغ من العمر حينها خمسةً وعشرين عامًا،
وقد اجتاز بالفعل أحلك سنوات حياته
تعامل مع أناس دنيئي الطباع ، وناور وخُدع ،
وأصيب بجراح خطيرة ثم انتقم مضاعفًا بعد أن شُفي ،
وتسلق درجات النجاح خطوة تلو الأخرى وهو مغمور بدمه
حتى بلغ مكانته الحالية ،
حيث لا يناديه الناس إلا بـ ' السيد شين '
ومع ذلك ، ما إن وقعت عيناه على شي دوو —— ،
حتى عاد فجأة ليصبح ذلك الفتى المراهق البالغ من العمر
ستة عشر عامًا ،
المختبئ في أحد أركان المدرسة ، يحتضن رسالة حب لم
يجرؤ يومًا على تسليمها
و شي دوو لا يزال متألقًا كعادته ، يشعّ وسط الحضور ،
وكأن الآخرين ليسوا سوى خلفية تبرز وهجه
وهكذا… وقع شين آنتو في غرامه مرة أخرى ——-
بمجرد أن لمح شي دوو ، بردت أطرافه وارتعش جسده كله،
لكنه تمالك نفسه ببراعة ،
وبدأ يتظاهر بالمرح وهو يمازح رفيقته ،
مارًا بجانبه دون أن يلتفت ——-
أما شي دوو ، فلم يمنحه سوى نظرة باردة ثم عاد إلى
حديثه كأن شيئًا لم يكن
ابتسم شين آنتو بمرارة { أرأيت ؟
كنت أعلم أن الأمر سينتهي هكذا ...
ربما نسي شي دوو أننا كنا زميلين في الثانوية أصلًا }
لكن فكرة دنيئة راودته في تلك اللحظة أعادت الدفء إلى جسده
{ طالما أنني سيطرت على جينشنغ ،
وطالما أنهما خصمان ،
فسأظل واقفًا على قدم المساواة مع شي دوو …..
وما المشكلة إن كانا عدوين؟
فشين آنتو هو الوحيد الذي يستحق أن يكون خصم شي دوو الحقيقي …. }
و لقد خرج الإعجاب الذي دفنه سنوات طويلة أخيرًا
في تلك اللحظة ، لم يعد القمر المعلّق في الأفق قمرًا بعيدًا ؛
بل بدا وكأنه سقط في البركة أمامه ،
قريبًا بما يكفي ليمسكه بيديه ويضعه في جيبه
ومن أجل ذلك… لم يغادر شين آنتو البلاد قبل عامين كما كان مقررًا ،
بل بقي لأجل شي دوو ،
تاركًا تشانغ شنغ ينعم بعامين إضافيين من الراحة
لكن بعد حادث تحطم الطائرة ، أخذ شي دوو شين آنتو معه ،
مما أعاد هذه الخطة النائمة إلى الحياة من جديد
والأغرب من ذلك ، أنه حتى في فترة فقدان الذاكرة الطويلة
التي تلت الحادث ،
بقي شين آنتو يقظًا تجاه كل ما حوله
شكّ في هويته، وفي الممرضات، وفي الخادمة تشاو ،
وفي شي ونشوان… لكنه لم يشك قط في شي دوو ،
ولا في عبارته: “ أنا حبيبك "
ربما كان الأمر شبيهًا بقدرته على عزف البيانو رغم نسيانه
للنوتة الموسيقية —
فمشاعره تجاه شي دوو أصبحت ذاكرة عضلية ،
لا تحتاج إلى تفكير أو استحضار ——
بمجرد أن رآه، أعطى جسده الاستجابة الأصدق،
والأكثر إخلاصًا… دون تردد
ثم أمضى شين آنتو ثلاث دقائق وهو يلخص سريعًا الخطة
التي كان يُديرها من وراء ظهر شي دوو في شركة جينشنغ ،
ودقيقة أخرى لشرح سبب فشلها ،
ثم خصّص عشر دقائق كاملة لشتم ولعن شي شياودونغ
ومساعده السابق سايمون — باللغتين الصينية والإنجليزية
و بينما شين آنتو منهمكًا في سيل شتائمه ولعنه ،
التقط شي دوو فجأة تفصيلة مهمة . فقاطعه قائلاً :
“ لماذا اشتريت قبرًا فارغًا فقط لتضع فيه رسالة حب؟”
قبل لحظات كان شين آنتو لا يتوقف عن الكلام —- أما الآن ،
فقد خيّم عليه الصمت
ازدادت تجاعيد العبوس في وجه شي دوو : “ أجبني "
خبأ شين آنتو رأسه في صدر شي دوو مثل نعامة تدفن رأسها
في الرمال وقال بصوت خافت:
“ لم تكن لأجل رسالة الحب فقط…”
ثم تابع : “ كنت أظن أننا لن نكون معًا أبدًا ….
ولم يكن بوسعي أن أحب أحدًا غيرك ...
و في فترةٍ ما، اقتنعت أنني سأقضي حياتي وحيدًا — من
دون عائلة ، من دون أبناء ...
فما كان مني إلا أن بدأت أخطط لجنازتي مُسبقًا .
وحين يحين ذلك اليوم… أردت أن أُدفن مع حبي .”
اجتاحت شي دوو عاصفة من المشاعر—ألم، وذنب، وندم—
كأمواج هائجة تعصف بروحه
عانق شين آنتو بين ذراعيه برفق ،
وكأن أي ضغط زائد قد يفتت من بين يديه هذا الكائن الضعيف
لم يفهم شين آنتو سبب صمت شي دوو ،
لكنه لم يُعره اهتمام ،
بل مدّ يديه ليطوّق عنقه وتمتم بصوت مُدلّل :
“ شي دوو … يا زوجي أين مكافأتي ؟”
وسرعان ما ازدادت حرارة الغرفة ،
حين وفى شي دوو بوعده ومنحه قبلة طويلة مشتعلة
اختلطت أنفاسهما بعطر الآخر ، لكن مع مرور اللحظات،
أحس شي دوو بشيء غريب
دفع شين آنتو بعيدًا قليلًا وسأله:
“ لم جسدك ساخن هكذا ؟ وكيف وصلت إلى الدولة B؟”
لم يكن شين آنتو يدرك أصلًا أنه محموم ، وبغرض طمأنته،
أجاب بتهاون :
“…جئت على متن قارب ، وأُصبت بنزلة برد بسيطة ليلًا .”
الآن وقد أدرك شين آنتو حالته ، أوقف القبلات ،
وبدأ يقبل على طول تفاحة آدم عنق شي دوو
لعن شي دوو نفسه في صمت
{ كيف لم ألاحظ أن حبيبي مصاب بالحمى وهو في أحضاني طوال الوقت؟
لا عجب أنه كان يتصرف بغرابة منذ بداية الليلة }
: “ سأتصل بالطبيب . كن جيدًا ولا تتحرك !”
لكن في تلك اللحظة القصيرة ،
كان شين آنتو قد تحرك بالفعل تحت رداء المستشفى الذي
يرتديه شي دوو ،
وانسابت أنفاسه الحارة عضلات بطنه ،
قال بصوتٍ يحمل شيئًا من العتاب:
“ لا تتصل بالطبيب… لو دخل ، سيدخل والداك أيضًا ،
وسيرموني في البحر طعامًا لأسماك القرش…”
: “ أنت تهذي فعلًا ! انهض ، سأتصل بالطبيب !”
رفع شي دوو قميصه محاولًا إخراجه ،
لكن شين آنتو هرب منه كسمكة مراوغة ،
ليس هذا فحسب ، بل وتمكّن وسط المقاومة من سحب خصره للأسفل
ومع وضوح الانتفاخ البارز شيئًا فشيئًا ، انفجر شين آنتو ضاحكًا بانتصار
كان شي دوو لا يزال مقيد الحركة بسبب إصابته في ساقه ،
وشعر بأن عروق صدغه تكاد تنفجر من الغيظ ،
: “ شين آنتو ما الذي تفعله بحق السماء ؟!”
جثا شين آنتو بين ساقي شي دوو، ناظرًا إليه،
ومال عمدًا بالقرب من جسده السفلي وهو يتحدث :
" سمعت أن فمك يصبح أكثر دفئًا عندما تصاب بالحمى ،
من المفترض أن يكون شعورًا رائعًا ،
ألا تريد أن تجرب ؟"
: " شين آنتو لا تجرؤ !!"
ظهرت ابتسامة ماكرة في زاوية عيني شين آنتو وهو يبتسم :
" الآن تعلم أنني شين لين
لذا اليوم، أمامك خياران : إما أن تطلق النار عليّ بذلك المسدس ،
أو تدع ما بالأسفل يقوم بإطلاق النار . الخيار لك ~ "
بهذا، تجنب شين آنتو بعناية ساق شي دوو المصابة ،
وسند نفسه على جانبي جسده ، وأخذه في فمه
"اهههخ -"
تمامًا كما وصف شين آنتو، كان فمه ساخنًا للغاية،
و يلف شي دوو بإحكام لزج جعل فروة رأسه تتقشعر
منذ انفصالهما ، امتنع شي دوو لمدة أسبوع كامل
في عقله ، يعلم أن شين آنتو يعاني من الحمى ،
وأنه يجب أن يسحب هذا الوغد العاصي ويربطه بالسرير
لكن جسده تحرك غريزيًا
و دفع خصره إلى الأمام ، منزلقًا أعمق في فم شين آنتو
"مم..."
كان شي دوو كبيرًا جدًا بحيث لا يستطيع شين آنتو أن يأخذه كله مرة واحدة،
وكل حركة تسببت في إجهاد طفيف
تسرب أنين مكتوم من شين آنتو ،
مما دفع شي دوو للانسحاب على الفور
لكن شين آنتو مال إلى الأمام ، تاركًا شي دوو يدفع أعمق
لهث شي دوو بشدة
لم يستطع أبدًا مقاومة شين آنتو
والآن، مع عدم وجود أسرار متبقية بينهما وتشابك أرواحهما
أخيرًا، بدت المقاومة مستحيلة
ألقى مصباح الطاولة ضوءًا خافتًا ،
وفي ذلك الضوء الضبابي ، أصبح المشهد أمامه أكثر إثارة
أبعد شين آنتو شعره الطويل إلى الخلف ،
وجنتيه غائرتان بجهد وهو يمص شي دوو
كان المنظر وحده كافيًا لإشعال دماء أي شخص - ناهيك
عن الأصوات المتعمدة التي أحدثها،
وكأنه يتذوق طبقًا نادرًا
أحيانًا يمص قضيب شي دوو بالكامل في فمه ؛
وفي أحيان أخرى ، يتتبع كل شبر بلسانه
اهتم شي دوو كثيرًا بـ شين آنتو ولم يسمح له أبدًا بالنزول
عليه من قبل
لكن شين آنتو، المتهور وغير المبالي بنوايا شي دوو ،
بدا وكأنه لا يعرف سوى كيفية الإساءة إلى نفسه
حتى وهو يستمتع بتدليل شين آنتو له ، كان يغلي من الداخل
أمسك بشعر شين آنتو واندفع أعمق
إحساس رأس قضيبه وهو يضغط على تلك الحنجرة الناعمة كاد أن يفقده السيطرة
آنتو كان غير مستعد للحركة المفاجئة ،
فانتاب شين آنتو نوبة من السعال
وبخه شي دوو بقسوة : "هل أدركت أخيرًا مدى شدتي؟"
ضحك شين آنتو بين السعال: " بالطبع الرئيس شي شديد.
ليست هذه المرة الأولى التي أختبر فيها ذلك …."
ثم، أنزل رأسه مرة أخرى، آخذًا قضيب شي دوو في فمه
هذه المرة وبشكل واضح كان مستعد ،
لف أصابعه من الاسفل وابتلعه بعمق مع كل حركة
كانت الإثارة أكثر من أن يتحملها شي دوو
مقاومًا لرغبته بشدة ، أمسك بشعر شين آنتو بإحكام ،
يدفع دفعات سطحية في فمه مرارًا وتكرارًا
و تصاعدت المتعة إلى ذروتها حتى كاد يقذف
أراد شي دوو الانسحاب قبل أن يقذف ،
لكن شين آنتو امتص بقوة أكبر ، ولسانه يداعب الطرف
لم يستطع شي دوو التماسك بعد الآن ،
فتأوه قليلاً وقذف
ابتلع شين آنتو كل شيء ، وسمع صوت ابتلاعه بوضوح
ثم فتح فمه ليريه ، وهو يبتسم ابتسامة ماكرة كانت مثيرة
للغضب ومغرية في نفس الوقت :
"شكرًا على هذه الوليمة "
يتبع
تعليقات: (0) إضافة تعليق